نشرة اتجاهات الاسبوعية 26/1/2019
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
التحليل الاخباري
سورية تقاوم العدوان والحصار…… غالب قنديل…التفاصيل
اتجاهات اقتصادية
إعادة بناء سورية: الأولويات، مصادر التمويل، الآفاق (30) حميدي العبدالله…. التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
ترامب يلعب بخيوط الحرب الأهلية الأميركية…. التفاصيل
الملف العربي
افشال الدفاعات الجوية السورية للاعتداءات الاسرائيلية، وما نتج عن القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية التي انعقدت في بيروت، والممارسات الاسرائيلية ضد الفلسطينيين، كانت من ابرز العناوين التي تناولتها الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع.
فقد ابرزت الصحف مطالبة سورية مجلس الامن بتحمل مسؤولياته لمنع تكرار الاعتداءات الاسرائيلية ونقلت الصحف عن مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري قوله: أنه إذا لم يتخذ مجلس الأمن إجراءات لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية فإن سورية ستمارس حقها الشرعي بالدفاع عن النفس ورد العدوان الإسرائيلي على مطار دمشق الدولي المدني بمثله على “مطار تل أبيب”.
وابرزت الصحف البيان الذي صدر عن القمة الاقتصادية التي انعقدت في بيروت في حضور الرئيس اللبناني العماد ميشال عون وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس الموريتاني، فيما غاب باقي القادة العرب.
وتناولت الصحف اعتداءات الاحتلال الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني وقطاع غزة، وخصوصا مسيرات العودة السلمية التي تنطلق كل يوم جمعة، ما اسفر عن استشهاد اكثر من 2623 فلسطينيا برصاص الاحتلال منذ انطلاق مسيرات العودة أكثر من 262 مواطناً واصابة نحو 26 ألفاً بجراح مختلفة.
سوريا
سوريا
أكدت وزارة الخارجية السورية أن العدوان الإسرائيلي الغادر الجديد على سورية يأتي في إطار المحاولات الإسرائيلية المستمرة لإطالة أمد الأزمة في سورية والحرب الإرهابية التي تتعرض لها ولرفع معنويات ماتبقى من جيوب إرهابية عميلة لها، مشددة على أن كل الاعتداءات الإسرائيلية لم تفلح في ترهيب الشعب السوري، بل زادته إصراراً على التمسك بحتمية انتصاره على الإرهاب واستعادة الجولان السوري المحتل حتى خط الرابع من حزيران لعام 1967.
وقال الوزارة ان الجمهورية العربية السورية تطالب مجدداً مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته في إطار ميثاق الأمم المتحدة وأهمها حفظ السلم والأمن الدوليين واتخاذ إجراءات حازمة وفورية لمنع تكرار هذه الاعتداءات الإسرائيلية وأن يفرض على سلطات الاحتلال الإسرائيلي احترام قراراته المتعلقة باتفاقية فصل القوات ومساءلتها عن إرهابها وجرائمها التي ترتكبها بحق الشعبين السوري والفلسطيني وعن دعمها المستمر للتنظيمات الإرهابية وكل ذلك يشكّل انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة وأحكام القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن242 و338 و350 و497 وكل القرارات والصكوك الدولية ذات الصلة بمكافحة الإرهاب.
وكانت الدفاعات الجوية السورية قد تصدت لعدوان إسرائيلي على الأراضي السورية ومنعته من تحقيق أهدافه.
وقال مصدر عسكري: في تمام الساعة 1٫10 من فجر يوم الاثنين الواقع في 21/1/2019 قام العدو الإسرائيلي بضربة كثيفة أرضاً وجواً وعبر موجات متتالية بالصواريخ الموجهة وعلى الفور تعاملت منظومات دفاعنا الجوي مع الموقف واعترضت الصواريخ المعادية ودمرت أغلبيتها قبل الوصول إلى أهدافها.
وكان المصدر العسكري أفاد في تصريح لـ سانا صباح الأحد بأن “وسائط دفاعنا الجوي تصدت بكفاءة عالية لعدوان جوي إسرائيلي استهدف المنطقة الجنوبية ومنعته من تحقيق أي من أهدافه”.
مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أكد خلال جلسة لمجلس الأمن حول الحالة في الشرق الأوسط: أنه إذا لم يتخذ مجلس الأمن إجراءات لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية فإن سورية ستمارس حقها الشرعي بالدفاع عن النفس ورد العدوان الإسرائيلي على مطار دمشق الدولي المدني بمثله على “مطار تل أبيب”.
وأكد مندوب سورية الدائم لدى الامم المتحدة أن استعادة الجولان السوري المحتل حق ثابت لسورية لا يخضع للتفاوض أو التنازل ولا يسقط بالتقادم موضحا أن الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من الجولان حتى خط الرابع من حزيران لعام 1967 هو الأمر واجب التطبيق والمطلب الذي لا تراجع عنه استناداً إلى مبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية بما فيها قرارات مجلس الأمن ذات الأرقام 242 و338 و497 وأن محاولات الاحتلال الإسرائيلي لتغيير الوضع في الجولان وما يرافق ذلك من تصريحات عدوانية وممارسات إجرامية محكومة بالفشل ولن تؤدي بأي شكل من الأشكال إلى المساس بالحقوق القانونية والسيادية لسورية عليه.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد خلال لقائه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده متفقة مع تركيا بشأن مكافحة «جميع التنظيمات الإرهابية» في سوريا.
وأكد بوتين على ضرورة التوصل إلى حل دائم للأزمة، من خلال الطرق السياسية والدبلوماسية؛ وعلى مواصلة التعاون بين بلاده وتركيا وإيران في سوريا «حتى بعد انتهاء الصراع».
ووصف بوتين لقاءه مع أردوغان بـ«الإيجابي والبناء لأعلى مستوى»، وقال: «بحثنا الملف السوري بعمق، ومساعي التوصل لحل سياسي نهائي، وأكدنا على وحدة الأراضي السورية”.
قمة بيروت
اختتمت في بيروت أعمال القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية. وأعلن الرئيس اللبناني ميشال عون «أن المقرّرات التي صدرت سوف تساهم في تعزيز العمل المشترك العربي، وتعتبر خطوة متقدّمة على طريق تأمين اقتصاد عربي متكامل، نسعى جميعاً إليه، نظراً لما يشكّله من فائدة أكيدة لدولنا وشعوبنا». وأكد أن «لبنان سيتابع خلال فترة رئاسته للقمّة، وبالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والمضي قدماً في مسيرة النهوض والازدهار، فالازدهار هو أحد عوامل السلام».
ودعا البيان الختامي للقمة العربية، الذي تلاه وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل «المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته للحد من مأساة النزوح واللجوء ووضع كل الإمكانيات لإيحاد الحلول ومضاعفة الجهود الجماعية لتعزيز الظروف المؤاتية لعودة النازحين بما ينسجم مع الشرعية الدولية ويحترم سيادة الدول المضيفة». وناشد «الدول المانحة الاضطلاع بدورها في تحمل أعباء الأزمات والتحديات الإنمائية من خلال تنفيذ تعهداتها، وتقديم المساعدات للنازحين واللاجئين في أوطانهم تحفيزاً لهم على العودة». كما دعا «المجتمع الدولي إلى دعم الدول العربية المستضيفة للنازحين، وإقامة المشاريع التنموية لديها للمساهمة في الحد من الآثار الاقتصادية والاجتماعية».
وقال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إن مشاركته في القمة الاقتصادية العربية في بيروت، أمر طبيعي، من باب حرصه على العمل العربي المشترك.
وكان أمير قطر حضر الجلسة الافتتاحية للقمة الاقتصادية العربية في العاصمة اللبنانية الأحد، إلى جانب الرئيس الموريتاني، فيما غاب باقي القادة العرب.
فلسطين
استشهد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال «الإسرائيلي» بزعم تنفيذه عملية طعن في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
استشهد شاب فلسطيني وأصيب 4 آخرون بقصف «إسرائيلي»، على مخيم البريج وسط قطاع غزة.
رئيس الوزراء «الإسرائيلي»، بنيامين نتنياهو هدّد ، بشن هجوم قاتل ومؤلم جداً على قطاع غزة.
وكان جيش الاحتلال، قد أعلن أن عدداً من الفلسطينيين اقتربوا من السياج الإلكتروني جنوب قطاع غزة، وألحقوا أضراراً بالسياج. وأضاف، أن اثنين من الفلسطينيين اجتازا السياج قبل أن يعودا بعد وقت قصير إلى قطاع غزة.
حركة «حماس» قالت: إن مسيرات العودة التي انطلقت على حدود قطاع غزة، ستستمر بحماية المقاومة الفلسطينية.
ويوم الجمعة، استشهد مواطنان فلسطينيان برصاص الاحتلال الإسرائيلي، وأصيب العشرات بالرصاص الحي والاختناق الشديد جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرات سلمية على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة ومسيرات مناهضة للاستيطان في الضفة المحتلة.
واستشهد منذ انطلاق مسيرات العودة أكثر من 262 مواطناً برصاص الاحتلال وأصيب نحو 26 ألفاً بجراح مختلفة.
الملف الإسرائيلي
تناولت الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع الانتقادات التي وجهت للقيادة العسكرية والسياسية في اسرائيل بسبب سوريا، حيث قالت انه في الغرف المغلقة لجهاز الأمن والجيش الإسرائيلي بدأ ينخر الشك حيال الروايات المطروحة بشأن سوريا والتواجد الايراني في المنطقة.
واعتبرت أن الظروف التي كانت سائدة في سورية منذ العام 2013، قد تغيرت وارتفع مستوى المخاطر الكامنة في الاستراتيجية الإسرائيلية، ورأت أن هدف ما تسميها إسرائيل بـ”المعركة بين الحروب” (أي العمليات والغارات الإسرائيلية ضد أهداف في سورية بزعم أنها رادعة وتبعد حربا شاملة) قد تغيّر وأن “هدفها حاليا منع إقامة منظومة سلاح دقيق لإيران وحزب الله في الدائرة الأولى لإسرائيل.
هذا ولفتت إلى تخوفات الأجهزة الأمنية من احتمالات إطلاق الصواريخ من قطاع غزة المحاصر، جراء ما وصفته بـ”ضغوطات” إيرانية على حركة الجهاد الإسلامي.
من ناحية اخرى ذكرت الصحف ان إسرائيل بعثت برسائل تهديد إلى لبنان، عبر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الذي سيزور لبنان الشهر المقبل، مفادها بأن مواصلة جهود تسليح حزب الله اللبناني، ومحاولته الحصول على صواريخ دقيقة، سيدفع إسرائيل إلى عملية عسكرية باهظة الثمن.
وحول “صفقة القرن” نقلت عن السفير الأميركي في إسرائيل ديفيد فريدمان إن خطة الرئيس الأميركية دونالد ترامب، لحل الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني المعروفة بإسم “صفقة القرن”، ستُطرح بعد الانتخابات العامة للكنيست، التي ستجري في التاسع من نيسان/أبريل المقبل، وقبل تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة.
ولفتت الى انه في إطار استعدادات السعودية لعهد “ما بعد الأميركي” أي بعد الانطواء الأميركي بعد الفشل في تحقيق الأهداف العسكرية في الشرق الأوسط، تعمل على إنشاء تحالفات جديدة ضد إيران، وبضمن ذلك توثيق العلاقات مع إسرائيل، ومع أفريقيا، وخاصة الدول المطلة على البحر الأحمر.
في الشأن الداخلي أظهرت استطلاعات الرأي أن 54% من المستطلعة آراؤهم يؤيدون نشر المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية أفيحاي مندلبليت قراره بشأن ملفات الفساد الموجهة ضد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو قبل الانتخابات فيما عارض ذلك 38% من المشاركين في الاستطلاع.
وبيّن استطلاع للرأي أجري أن الليكود يخسر 4 مقاعد في حال أعلن المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، نيته تقديم لائحة اتهام ضد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بشبهة تلقي الرشوة، وبحسب استطلاع “إذاعة الجيش الإسرائيلي” (غاليه تساهال) فإن الليكود يحصل على 29 مقعدا، ومع تقديم لائحة اتهام يتراجع إلى 25 مقعدا، لصالح أحزاب اليمين.
انتقادات داخل الجيش الإسرائيلي لقيادته وللقيادة السياسية والسبب سوريا
يكرر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، تصريحاته بأن إسرائيل لن تسمح لإيران بالتموضع في سورية عموما وقريبا من هضبة الجولان المحتلة خصوصا. ويطلق وزراء إسرائيليون تصريحات مشابهة. وانضم قادة الجيش الإسرائيلي إلى هذه الجوقة، وتحدث رئيس أركان الجيش الجديد، أفيف كوخافي، عن الجيش الإسرائيلي أنه “جيش فتاك”. وفي موازاة ذلك، يتفاخر نتنياهو ووزراءه وعساكره بالغارات الإسرائيلية ضد أهداف إيرانية في سورية. ودفع هذا التفاخر المحللين العسكريين الإسرائيليين إلى انتقاد هذه التصريحات، بأنها تضع نهاية لسياسة “الضبابية” الإسرائيلية التي لا تعترف بشن هذه الغارات، وتقود إلى خلط أوراق اللعبة في سورية.
لكن يظهر أن هناك انتقادات داخل الجيش الإسرائيلي لقيادته وللقيادة السياسية أيضا. وكتب محلل الشؤون الأمنية في صحيفة “معاريف” يوسي ميلمان أنه “في الغرف المغلقة لجهاز الأمن والجيش الإسرائيلي بدأ ينخر الشك حيال هذه الرواية. والشك مثلث: هل حقا ستتمكن إسرائيل من منع تموضع إيران في سورية؟ وإلى أي مدى نجحت إسرائيل حتى الآن في عرقلة هذا التموضع؟ إضافة إلى ذلك، باتت اللعبة الروسية في سورية أقل وضوحا“.
وتأتي هذه التساؤلات والشكوك في أعقاب أحداث مطلع الأسبوع الحالي، من جهة ثانية، تدعي إسرائيل أنها “لجمت” تموضع إيران في سورية. لكن ميلمان أشار في هذا السياق إلى إصرار إيران على هذا التموضع.
ولفت ميلمان إلى أقوال غريبة أدلى بها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، رونين منيلس، الذي اعتبر خلال لقاء مع المراسلين العسكريين الإسرائيليين، هذا الأسبوع، أن من “كسر الضبابية هم خصوم إسرائيل، المتحدثين بالعربية (أي سورية) والمتحدثين بغير العربية (أي الروس)”، لأنهم يسارعون إلى الإدلاء بتفاصيل كثير حول أي غارة “منسوبة لإسرائيل“.
ونقل المحلل العسكري في صحيفة هآرتس عاموس هرئيل عن الخبير الإسرائيلي في إيران وحزب الله، العميد في الاحتياط شمعون شبيرا الذي يعمل في “المركز الأورشاليمي للشؤون العامة والدولة”، تقديره في أعقاب الأحداث في مطلع هذا الأسبوع، أن الإيرانيين مستعدون لتحمل مخاطر ضد إسرائيل، لدرجة الدخول في “مواجهة محدودة” مع الجيش الإسرائيلي. وبحسب شبيرا، فإنه “بنظر إيران، لا يمكن احتواء الهجمات الإسرائيلية، وخاصة على ضوء انتهاء سياسة الضبابية الإسرائيلية والاستعداد لتحمل مسؤولية مباشرة على مهاجمة الأهداف في سورية“.
تأثير الهجمات الإسرائيلية بسورية محدود
اعتبر باحث إسرائيلي أن الظروف في سورية، التي كانت سائدة منذ العام 2013، قد تغيرت وارتفع مستوى المخاطر الكامنة في الاستراتيجية الإسرائيلية. ورأى الباحث في “معهد أبحاث الأمن القومي” في جامعة تل أبيب، رون طيرا، وهو ضابط في الاحتياط، أن هدف ما تسميها إسرائيل بـ”المعركة بين الحروب” (أي العمليات والغارات الإسرائيلية ضد أهداف في سورية بزعم أنها رادعة وتبعد حربا شاملة) قد تغيّر وأن “هدفها حاليا منع إقامة منظومة سلاح دقيق لإيران وحزب الله في الدائرة الأولى لإسرائيل. وعلى ضوء هذا الهدف الجديد، من الصواب تحمل مخاطر جديدة ومواصلة المعركة، ولكن من خلال ملاءمتها للهدف والظروف الجديدة”.
وأشار طيرا إلى أن بين أهداف “المعركة بين الحروب” إحباط نقل أسلحة متطورة إلى حزب الله، لجم تموضع إيران في سورية، إحباط محاولة تموضع حزب الله وإيران والمجموعات الموالية لإيران في الجانب السوري من هضبة الجولان وتحويلها إلى “حدود ساخنة”، و”مشروع دقة الصواريخ” لحزب الله.
ولفت إلى أنه على الرغم أن إسرائيل طورت منظومات لاعتراض الصواريخ، مثل “القبة الحديدية” والعصا السحرية”، إلا أنها غير قادرة على إغلاق مطلق ومنع سقوط صواريخ دقيقة في حال اندلاع حرب. إلى جانب ذلك، أشار طيرا إلى أن مشاريع استراتيجية حيوية، مثل محطات توليد كهرباء وتحلية مياه وأنابيب نقل الغاز ومطارات موجودة في مناطق متفرقة عدة في إسرائيل. ولذلك فإنه “حتى التهديد الذي يشكله عدد قليل من الصواريخ الدقيقة التي ستدخل رغم الدفاعات الإسرائيلية، قد تكون غير مسبوقة“.
نشر “القبة الحديدية” بتل أبيب
يواصل الجيش الإسرائيلي ومنظومة الدفاع الجوي التابعة لجيش، نشر منظومة “القبة الحديدية” في جميع أنحاء فلسطين المحتلة، بما في ذلك محيط تل أبيب بسبب التوتر شمالي وجنوبي البلاد، بحسب ما أوردت “شركة الأخبار” الإسرائيلية (القناة الثانية سابقًا)، وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن “الجيش نشر بعض منصات القبة الحديدية في منطقة غوش دان ومحيطها، نتيجة التوتر على الجبهة الشمالية والتصعيد الأخير في الجنوب“.
هذا ولفتت القناة إلى تخوفات الأجهزة الأمنية من احتمالات إطلاق الصواريخ من قطاع غزة المخاصر، جراء ما وصفته بـ”ضغوطات” إيرانية على حركة الجهاد الإسلامي، وأوضحت أن الجيش الإسرائيلي نشر بطارية “القبة الحديدة” ووجها نحو المناطق الجنوبية، وذلك لأول مرة، في ظل التهديدات السورية برد على الغارات الإسرائيلية المتواصلة، وأضافت القناة إلى استعدادات الجيش الإسرائيلي لفعاليات مسيرة العودة وكسر الحصار السلمية الأسبوعية في قطاع غزة، في ظل التوترات ومخاوف من تصعيد محتمل، وذلك إثر رفض حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، قبول الدفعة الثالثة من المنحة القطرية، رفضًا للرضوخ للمطالب الإسرائيلية.
إسرائيل تبعث رسائل تهديد للبنان عبر ماكرون
بعثت إسرائيل برسائل تهديد إلى لبنان، عبر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الذي سيزور لبنان الشهر المقبل، مفادها بأن مواصلة جهود تسليح حزب الله اللبناني، ومحاولته الحصول على صواريخ دقيقة، سيدفع إسرائيل إلى عملية عسكرية باهظة الثمن.
جاء ذلك في لقاء جمع ماكرون بالرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، في باريس وشارك في اللقاء قائد سلاح الجو الإسرائيلي، عميكام نوركين، الذي عرض أمام الرئيس الفرنسي، مجموعة من الصور والخرائط تظهر التغييرات التي طرأت على استعدادات حزب الله العسكرية، وأشارت هآرتس إلى أن الموقف الذي أظهره الرئيس الفرنسي هو قراره بمواصلة دعم الحكومة اللبنانية والجيش اللبناني، لتحقيق حالة من التوازن في مقابل تعزيز قوة حزب الله وتوسيع نفوذه.
“صفقة القرن” ستنشر بعد انتخابات الكنيست
قال السفير الأميركي في إسرائيل، ديفيد فريدمان إن خطة الرئيس الأميركية، دونالد ترامب، لحل الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، المعروفة بإسم “صفقة القرن”، ستُطرح بعد الانتخابات العامة للكنيست، التي ستجري في التاسع من نيسان/أبريل المقبل، وقبل تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة.
ونقل موقع “واللا الإلكتروني عن مصادر اطلعت على أقوال فريدمان خلال “محادثات مغلقة”، قولها إن فريدمان أبلغ أشخاصا تحدث معهم بأن “صفقة القرن” ستُنشر في نهاية نيسان/أبريل، وبعد حوالي أسبوعين أو ثلاثة من انتخابات الكنيست، وأوضح فريدمان خلال محادثة مع دبلوماسي غربي أن البيت الأبيض “يعي” التوقيت السياسي المعقد لاستعراض الخطة وأنه سيكون خلال المفاوضات حول تشكيل حكومة إسرائيلية، وأن الاعتقاد هو أن التوقيت صحيح “وقد تنشأ عنه فرصة للقيادة في إسرائيل كي تقبل الخطة“.
ويصف ترامب “صفقة القرن” أنها أحد الأهداف المركزية لسياسته بكل ما يتعلق بإسرائيل. وأرجأت الإدارة الأميركية نشرها، الذي كان مقررا أن يتم مطلع العام، بسبب تبكير الانتخابات العامة الإسرائيلية. وبحسب فريدمان، فإنه في حال نشر الخطة بعد الانتخابات مباشرة، فإن من شأنها إنشاء وضع سياسي حساس سيؤثر على تشكيل الائتلاف الإسرائيلي وتتحول إلى قضية تحدد ملامح الحكومة.
السعودية…..تحالفات مع إسرائيل ودول البحر الأحمر
في إطار استعدادات السعودية لعهد “ما بعد الأميركي” أي بعد الانطواء الأميركي بعد الفشل في تحقيق الأهداف العسكرية في الشرق الأوسط، تعمل على إنشاء تحالفات جديدة ضد إيران، وبضمن ذلك توثيق العلاقات مع إسرائيل، ومع أفريقيا، وخاصة الدول المطلة على البحر الأحمر.
جاء ذلك في تقرير لـ د. شاؤول يناي، الباحث في ما يطلق عليه “المنتدى للتفكير الإقليمي” الإسرائيلي، ونشر في موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” يعتبر فيه الباحث أن توثيق علاقات السعودية مع إسرائيل ومع دول أفريقية من شأنه أن يضع السعودية في مكانة موازنة لإيران، في زعامة العالم العربي. وأشار يناي بداية إلى أن البحر الأحمر يعتبر ساحة مركزية في المواجهة المستمرة بين إيران والسعودية على الهيمنة على الشرق الأوسط، حيث يعتبر ممر ملاحة استراتيجي لثلاث قارات على الأقل: آسيا وأفريقيا وأوروبا. ويصل طول هذا الممر البحري إلى 1900 كيلومتر، وبعرض يصل في أقصاه إلى 300 كيلومتر، ويربط بين المحيط الهندي والبحر المتوسط والمحيط الأطلسي. ويبحر فيه سنويا أكثر من 20 ألف سفينة، كما ينقل عبره سنويا نحو 2 مليار برميل من النفط، وخاصة باتجاه أوروبا. وتقع على سواحله 8 دول هي: إسرائيل والسعودية والأردن ومصر والسودان وإرتريا وجيبوتي واليمن.
في الشأن الداخلي:
أغلبية تؤيد إعلان قرار مندلبليت….أظهر استطلاع للتلفزيون الرسمي الإسرائيلي (كان) أن 54% من المستطلعة آراؤهم يؤيدون نشر المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية، أفيحاي مندلبليت، قراره بشأن ملفات الفساد الموجهة ضد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، قبل الانتخابات، فيما عارض ذلك 38% من المشاركين في الاستطلاع. يأتي ذلك وسط تقديرات إسرائيلية بأن مندلبليت يعتزم نشر هذه القرارات في شهر شباط/ فبراير المقبل، وسط معارضة شديدة من نتنياهو والليكود.
ووفقًا للاستطلاع الذي يأتي قبل الموعد المحدد لإجراء انتخابات الكنيست (9 نيسان/ أبريل المقبل)، بـ75 يومًا يواصل حزب الليكود الحاكم بزعامة نتنياهو، تعزيز قوته، حيث يحصل على 31 مقعدا في الكنيست المؤلف من 120 مقعدا، إذا ما أجريت الانتخابات اليوم.
ائتلاف نتنياهو لا يتأثر بفساده
أبدت غالبية أحزاب الائتلاف الحكومي الإسرائيلي الحالي استعدادها للمشاركة في حكومة يقودها بنيامين نتنياهو حتى لو تم استدعاؤه إلى جلسة استماع قبل تقديم لائحة اتهام ضده بتهم فساد، وحتى في حال تقديم لائحة اتهام ضده، جاء ذلك في تحقيق صحفي أجرته صحيفة “هآرتس”، في ظل القرار المرتقب للمستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، بهذا الشأن. وتبين أنه في حال تم استدعاء نتنياهو إلى جلسة استماع، فإن كلا من “شاس” و”يهدوت هتوراه” و”يسرائيل بيتينو” و”كولانو” و”اليمين الجديد” على استعداد للدخول في ائتلافه الحكومي. ولم يجب على السؤال كل من “مناعة لإسرائيل” برئاسة بيني غانتس، و”غيشر” و”البيت اليهودي”. أما باقي الأحزاب فقد أبدت الرفض.
الليكود يخسر 4 مقاعد مع تقديم لائحة اتهام ضد نتنياهو
بيّن استطلاع للرأي أجري أن الليكود يخسر 4 مقاعد في حال أعلن المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، نيته تقديم لائحة اتهام ضد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بشبهة تلقي الرشوة، وبحسب استطلاع “إذاعة الجيش الإسرائيلي” (غاليه تساهال) فإن الليكود يحصل على 29 مقعدا، ومع تقديم لائحة اتهام يتراجع إلى 25 مقعدا، لصالح أحزاب اليمين.
وتشير نتائج الاستطلاع إلى أن كتلة “يش عتيد” تحصل على 13 مقعدا، مقابل 13 مقعد لـ”مناعة لإسرائيل”، و 9 مقاعد لحزب “العمل”، و 7 مقاعد لكل من “اليمين الجديد” و “يهدوت هتوراه“، في المقابل، تحصل الأحزاب العربية على 12 مقعدا سوية، و 6 مقاعد لـ”شاس”، و 5 مقاعد لكل من “يسرائيل بيتينو” و”غيشير” و”ميرتس” و”كولانو”. أما “البيت اليهودي” فيحصل على 4 مقاعد.
مركز ابحاث الأمن القومي الاسرائيلي:
ورقة بحثية اسرائيلية: لاسرائيل مصلحة في اعادة اعمار سورية شرط ابعاد ايران
قالت ورقة بحثية صادرة عن المركز، ان على إسرائيل ان تكون متيقظة حيال عملية إعادة بناء جيش (النظام ) السوري، بمساعدة روسيا وإيران، معتبرة ان هذه العملية ستكون سريعة، وتهدف لتوفير رد عسكري على الغارات الإسرائيلية المتكررة، حتى من دون إعادة إعمار الدولة أو قدرة النظام على الحكم بشكل كامل. واعتبرت الورقة، ان سورية ستواصل كونها رافعة لتهديدات استراتيجية على إسرائيل، حيث سيتم نشر صواريخ أرض – أرض دقيقة إلى جانب منظومات تجسس إيرانية وتواجد قوات إيرانية وأخرى موالية لإيران، اضافة لحزب الله ومليشيات شيعية، في الأراضي السورية وبالقرب من الحدود مع إسرائيل في الجولان.
وأضافت الورقة، ان ضعف سورية سيؤدي إلى زيادة تعلقها بالقوى الخارجية المعادية لإسرائيل، وخاصة إيران. بالتالي، كلما ازداد إسهام إيران في إعادة الإعمار، يمكن ان تستخدم إيران الحيز السوري من أجل ترسيخ بنية تحتية عسكرية طويلة الأمد، مستغلة موقف النظام الضعيف والديون المترتبة عليه لإيران.
ورأت الورقة، ان لإسرائيل مصلحة في إعادة إعمار سورية وإعادة بناء الدولة السورية واستقرارها. على اعتبار انه كلما كانت الحلبة السورية مستقرة أكثر ومتركزة على عمليات إعادة الإعمار، يتوقع ان تتقلص حرية عمل إيران. وهكذا تتراجع احتمالات إعادة صعود جهات جهادية – سلفية في الأراضي السورية. كذلك، يفضل ان يحكم سورية نظام مركزي فعال يكون مسؤولا عن عمليات إعادة الإعمار وكل ما يتعلق بالعمليات العسكرية أو الإرهابية من الأراضي السورية.
واعتبرت الورقة، ان بإمكان إسرائيل استغلال مصالحها المشتركة مع الدول العربية البراغماتية من أجل لجم التأثير الإيراني في المنطقة، والمساعدة في تشكيل قوة مهمات عربية ودولية لإعادة إعمار سورية. كما بإمكان اسرائيل بالاعتماد على دول الخليج، ان تطرح رزم مساعدة متميزة، تستند إلى مواردها، مع تكنولوجيا وخبرات إسرائيلية، خاصة في مواضيع التكنولوجيا المدنية وتطهير المياه والزراعة المتطورة، شرط إبعاد تدخل إيران عن إعادة الإعمار.
وأوصت الورقة بأن تضع إسرائيل أربعة شروط في هذا السياق: لجم أية مبادرة إقليمية ودولية للبحث في انسحاب إسرائيل من هضبة الجولان السورية المحتلة. رصد موارد لإعادة إعمار جنوب سورية وهضبة الجولان المحررة. تقليص التأثير الإيراني وإبعاد القوى الموالية لطهران عن هضبة الجولان المحتلة. منح أفضلية لروسيا في تنفيذ مشاريع اقتصادية شرط عدم مشاركة إيران في هذه المشاريع.
وخلصت الورقة إلى ان على اسرائيل ان تتبنى منظورا يقضي بالتدخل غير المباشر في عمليات إعادة الإعمار مع الدول العربية السنية أو دول غربية، حتى من دون التعهد بإبعاد التأثير الإيراني في سورية، بما يعني التخلي عن مفهوم “لعبة صفرية النتيجة” .
معاريف:
شيطان الغموض خرج في توقيت غير ملائم لاسرائيل..
كتب المحلل تال ليف رام، ان الجيش الاسرائيلي ادار بشكل جيد وبمستوى تكتيتكي ناجح، المواجهة مع الايرانيين في الشمال، لكن، من الناحية السياسية والاستراتيجية، وقعت اسرائيل في كمين مخطط جيدا من قبل روسيا. فالرئيس الروسي الذي يسعى لفرض الاستقرار في سورية، يدير هناك خليطا معقدا من المصالح. والعين الروسية المفتوحة لا تستسيغ النشاطات الايرانية، التي تتناقض احيانا مع المصالح الروسية. مع ذلك، تثبت الاحداث الاخيرة ان الروس لن يسارعوا الى العمل بحزم ضد الايرانيين، كما تطالب اسرائيل.
ورأى المحلل، ان السؤال المهم كان وما يزال يتعلق بمرونة عمل سلاح الجو الاسرائيلي، في واقع يبدو فيه ان صبر موسكو على الهجمات الاسرائيلية آخذ بالنفاذ. ومما لا شك فيه، ان تصريح الناطقة باسم الخارجية الروسية حول ضرورة وقف الهجمات الاسرائيلية في سورية، يعتبر خطوة استثنائية، تؤشر الى نفاذ صبر روسيا. اذ لم يسبق ان صدر عن موسكو كلام بهذه اللهجة الحادة، في أي مرحلة من مراحل العمل الاسرائيلي ضد الايرانيين في سورية، حتى بعد حادثة اسقاط الطائرة الروسية، التي جرّت هجوما عنيفا من جانب وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو. ورغم ان الكلام الروسي كان قاسيا، فقد ترك الروس لاسرائيل هامش مناورة اتاح لها مواصلة العمل. ورغم تقليص عدد الهجمات، فقد واصل سلاح الجو الاسرائيلي العمل في سورية، كما استمر التنسيق بين سلاحي الجو الروسي والاسرائيلي، وتعزز أكثر.
ورغم الكلام الحاد الذي صدر امس عن موسكو، من المبكر التأكيد ان شيئا ما قد حصل، وان اسرائيل فقدت نهائيا القدرة على العمل ضد ايران وحزب الله على الاراضي السورية. فالروس كعادتهم، يتفهمون جيدا مصالح اسرائيل وخطوطها الحمراء، ولا يزال من مصلحتهم، على الاقل في هذه المرحلة، مواصلة تعزيز علاقاتهم مع اسرائيل، وذلك في اطار تكريس قوتهم في الشرق الاوسط، واثبات تفوقهم على الأمريكيين. وفي سائر الأحوال، حتى لو كان الحديث لا يدور عن بطاقة حمراء، لا خلاف على ان مجال العمل الاسرائيلي في سورية، آخذ بالتقلص. بمعنى ان هناك حاجة لتحديد الأهدف التي يجب مهاجمتها، مقابل تلك التي ربما يمكن التنازل عنها حاليا.
معاريف:
شيطان الغموض خرج في توقيت غير ملائم لاسرائيل..
كتب المحلل تال ليف رام، ان الجيش الاسرائيلي ادار بشكل جيد وبمستوى تكتيتكي ناجح، المواجهة مع الايرانيين في الشمال، لكن، من الناحية السياسية والاستراتيجية، وقعت اسرائيل في كمين مخطط جيدا من قبل روسيا. فالرئيس الروسي الذي يسعى لفرض الاستقرار في سورية، يدير هناك خليطا معقدا من المصالح. والعين الروسية المفتوحة لا تستسيغ النشاطات الايرانية، التي تتناقض احيانا مع المصالح الروسية. مع ذلك، تثبت الاحداث الاخيرة ان الروس لن يسارعوا الى العمل بحزم ضد الايرانيين، كما تطالب اسرائيل.
ورأى المحلل، ان السؤال المهم كان وما يزال يتعلق بمرونة عمل سلاح الجو الاسرائيلي، في واقع يبدو فيه ان صبر موسكو على الهجمات الاسرائيلية آخذ بالنفاذ. ومما لا شك فيه، ان تصريح الناطقة باسم الخارجية الروسية حول ضرورة وقف الهجمات الاسرائيلية في سورية، يعتبر خطوة استثنائية، تؤشر الى نفاذ صبر روسيا. اذ لم يسبق ان صدر عن موسكو كلام بهذه اللهجة الحادة، في أي مرحلة من مراحل العمل الاسرائيلي ضد الايرانيين في سورية، حتى بعد حادثة اسقاط الطائرة الروسية، التي جرّت هجوما عنيفا من جانب وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو. ورغم ان الكلام الروسي كان قاسيا، فقد ترك الروس لاسرائيل هامش مناورة اتاح لها مواصلة العمل. ورغم تقليص عدد الهجمات، فقد واصل سلاح الجو الاسرائيلي العمل في سورية، كما استمر التنسيق بين سلاحي الجو الروسي والاسرائيلي، وتعزز أكثر.
ورغم الكلام الحاد الذي صدر امس عن موسكو، من المبكر التأكيد ان شيئا ما قد حصل، وان اسرائيل فقدت نهائيا القدرة على العمل ضد ايران وحزب الله على الاراضي السورية. فالروس كعادتهم، يتفهمون جيدا مصالح اسرائيل وخطوطها الحمراء، ولا يزال من مصلحتهم، على الاقل في هذه المرحلة، مواصلة تعزيز علاقاتهم مع اسرائيل، وذلك في اطار تكريس قوتهم في الشرق الاوسط، واثبات تفوقهم على الأمريكيين. وفي سائر الأحوال، حتى لو كان الحديث لا يدور عن بطاقة حمراء، لا خلاف على ان مجال العمل الاسرائيلي في سورية، آخذ بالتقلص. بمعنى ان هناك حاجة لتحديد الأهدف التي يجب مهاجمتها، مقابل تلك التي ربما يمكن التنازل عنها حاليا.
موقع “والا“
رغم المطالبة بوقف الهجمات.. بوتين سيواصل غض النظر عن النشاطات الاسرائيلية في سورية
كتب المحلل امير بوحبوط، ان مطالبة روسيا لاسرائيل بالامتناع عن شن هجمات في الاراضي السورية، لن تُترجم الى إجراءات على الارض. ورغم إهانة التكنولوجيا الروسية من خلال عرض مقاطع فيديو تظهر الاضرار التي لحقت بمنظومات الدفاع الجوي الروسية في سورية، فان بوتين لن يتدخل طالما لم يتعرض جنوده في سورية للأذى.
ورأى المحلل، ان تصريحات الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زخاروفا، لا تحمل أي جديد، ولا يجوز اعطاءها بعدا هجوميا من النوع الذي لم تعرفه اسرائيل حتى الآن، وهي تبقى في الاطار الدبلوماسي الكلاسيكي. ومن اجل البحث عن معان عسكرية، يجب التركيز على ردود الكرملين او زراة الدفاع الروسية، هذا ان كانت هناك ردود بالفعل. فلو كان الرئيس بوتين يريد بالفعل تغيير قواعد اللعبة، او التعبير عن موقف حاد، كان فعل ذلك اثناء قيام سلاح الجو الاسرائيلي بقصف اهداف ايرانية في سورية، لا ان ينتظر ثلاثة ايام كي يسمح لـ زخاروفا بنقل رسالة من خلال سؤال صحفي.
مع ذلك، لا يجوز لاسرائيل ان تتجاهل التوتر السياسي- العسكري جراء هجمات سلاح الجو الاسرائيلي في سورية، ولا مسألة تعاظم قوة نظام الاسد، والتصريحات المتشددة التي تصدر عن كبار المسؤولين الايرانيين ضد اسرائيل. في المقابل، ربما يجب اعادة النظر بالتصريحات الاسرائيلية حول الهجمات في سورية، التي لا تخدم مصلحة اسرائيل، وتسهم فقط في رفع مستوى اللهب في الشرق الاوسط.
المعركة التي تديرها اسرائيل ضد ايران في سورية، خضعت للكثير من التعديلات، خصوصا على ضوء التوتر مع روسيا واسقاط الطائرة الروسية على ايدي الدفاعات الجوية التابعة للاسد. كما ان التنسيق بين الجيش الاسرائيلي والروسي عبر قاعدة حميميم، تعزز اكثر، بما في ذلك تبادل المعلومات لتفادي احتكاك غير مرغوب. والتفاهمات واضحة. فطالما لا تتعرض القوات الروسية والمدنيون الروس في سورية، للأذى جراء الهجمات الاسرائيلية، سيكون بإمكان الكرملين ان يعض على شفتيه، ويتحلى بضبط النفس حين يرى الهجمات الاسرائيلية ضد اهداف ايرانية وسورية. لكن هذا لا يعني انه فقد السيطرة على ما يحدث في المجال السوري. فهو يحرص في جميع المناسبات على القول انه على علم بالهجمات، كما اكتشف تجربة صاروخ “حيتس 3”. والهدف هو اظهار ان أي حدث لا يغيب عن أعينه، وانه يعرف كل ما يجري.
السؤال المطروح هو: ما الذي ينوي نظام الاسد فعله في المستقبل، وهل سيجري تعديلات كبيرة ردا على الهجمات الاسرائيلية على اراضيه..؟ الخطوة الأولى من حيث الظاهر، هي تحويل منظومة “اس 300” الى وضع عملاني.
صحيفة معاريف:
هل ستتمكن اسرائيل من منع التموضع الايراني في سورية..؟
تساءل محلل الشؤون الأمنية، يوسي ميلمان، عما اذا كانت اسرائيل ستتمكن فعلا من منع تموضع ايران في سورية، قائلا ان الشكوك تساور الجيش الإسرائيلي حيال امكانية تحقيق هذا الهدف. واضاف: ما مدى نجاح إسرائيل في عرقلة هذا التموضع..؟
وقال المحلل، ان ايران تصر على التموضع، وقاسم سليماني يعمل وفق تقديرات الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية من اجل تشكيل قوة عسكرية مؤلفة من المليشيات الموالية لإيران في سورية قوامها 100 ألف عنصر، ويبدو ان الإيرانيين أكثر إصرارا على تحقيق ذلك بعد أحداث الاسبوع الاخير. واشار ميلمان، الى ان الجيش الإسرائيلي يتوجس من الدور الذي تلعبه موسكو في سورية، حيث يعتقد محللون عسكريون اسرائيليون ان تغيّر موقف روسيا، الذي تمثل بالتنديد بالغارات الإسرائيلية، مرده تغيير سياسة الضبابية الإسرائيلية، التي سمحت للروس في الثلاث سنوات الماضية، التغاضي عن الغارات الإسرائيلية، لأن الإسرائيليين لم يعترفوا بها، لكن مجاهرة الإسرائيليين بهذه الغارات بات يحرج موسكو.
ورأى ميلمان ان تبادل الضربات بين إسرائيل وإيران قد يكون يصب في مصلحة روسيا، ويمكن ان يتصاعد، الأهر الذي قد يدفع روسيا إلى إخراج كل القوات الأجنبية من سورية، لتبقى روسيا لوحدها هناك. وسواء كان هذا التقدير صحيحا أم لا، لا توجد مؤشرات حاليا، على ان إسرائيل نجحت في ردع أو إحباط الإصرار الإيراني على التموضع في سورية.
صحيفة هآرتس:
خبير اسرائيلي: الايرانيون مستعدون لتحمل مخاطر في سورية ضد اسرائيل
نقل المحلل العسكري عاموس هرئيل، عن الخبير الإسرائيلي بشؤون إيران وحزب الله، العميد الاحتياط شمعون شابيرا قوله، ان الايرانيين مستعدون لتحمل مخاطر ضد إسرائيل، لدرجة الدخول في مواجهة محدودة مع الجيش الإسرائيلي. واضاف، ان ايران ترى انه لا يمكن احتواء الهجمات الإسرائيلية، وخاصة على ضوء انتهاء سياسة الضبابية الإسرائيلية والاستعداد لتحمل مسؤولية مباشرة على مهاجمة الأهداف في سورية.
وأشار هرئيل إلى ان تقديرات الجيش الإسرائيلي ترى، ان التموضع الإيراني في سورية، تراجع بشكل ملحوظ، بسبب الضغط الروسي على إيران، وبسبب خشية روسيا من ان تصعيدا عسكريا بين إسرائيل وإيران على الأراضي السورية، سيضع مصاعب أمام الخطوات الروسية بخصوص استقرار نظام بشار الأسد، ولذلك تعمل روسيا على لجم إيران وإسرائيل أيضا.
ورأى هرئيل، ان تطورات الأشهر الأخيرة على الجبهة مع سورية، عادت بالفائدة على بنيامين نتنياهو، على عتبار ان الوضع لم يخرج خلال هذه الفترة عن السيطرة، ولم تتدهور الأمور إلى الحرب. بالتالي، فقد خدمت الأجندة الأمنية مصلحة نتنياهو في اوساط الجمهور.
صحيفة “اسرائيل اليوم“:
مصدر سياسي اسرائيلي: بالأموال القطرية نجحنا في فصل غزة عن الضفة الغربية
قال مصدر سياسي في الحكومة الاسرائيلية، ان الانجاز الكبير الذي حققه بنيامين نتنياهو من خلال سماحه بإدخال الأموال القطرية الى قطاع غزة هو فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية. واضاف، ان السلطة الفلسطينية كانت ترفض منذ توقيع اتفاقية اوسلو، اية رقابة اسرائيلية على الاموال التي يتم نقلها الى قطاع غزة، اما الان فان اسرائيل باتت تراقب كل دولار يدخل الى القطاع.
وتابع المصدر، ان محمود عباس يعتقد ان اسرائيل ستشن حربا على غزة من أجله، أو انها سوف تنحني امام حماس، ولكن هذا لم يحدث، ونجحت اسرائيل في فصل غزة عن الضفة الغربية وهو أكبر الانجازات بالنسبة لها.
موقع “والا“
السفير الأمريكي في اسرائيل يكشف عن موعد عرض “صفقة القرن“
كشف السفير الأميركي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، ان الاعلان عن “صفقة القرن”، سيتم بعد الانتخابات الاسرائيلية، التي ستجري في التاسع من نيسان المقبل، وقبل تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة. وقالت مصادر اسرائيلية ان اقوال فريدمان جاءت خلال محادثات مغلقة، مشيرة الى ان السفير الامريكي أبلغ أشخاصا تحدث معهم بأن الاعلان عن الصفقة سيكون بعد أسبوعين أو ثلاثة من انتخابات الكنيست.
الملف اللبناني
القمة العربية الاقتصادية التنموية التي انعقدت في بيروت ومقرراتها في حضور امير قطر تميم بن حمد آل ثاني ورئيس موريتانيا وغياب باقي الرؤساء والملوك ووفود من الدول العربية، وعودة المشاورات السياسية لحل ازمة تأليف الحكومة، اضافة الى الوضع الاقتصادي والمالي كانت من ابرز العناوين التي تناولتها الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع.
فقد ابرزت الصحف كلمة رئيس الجمهورية في افتتاح القمة الاقتصادية ودعوته في خطابه أمام الوفود العربية المجتمع الدولي لبذل كل الجهود وتوفير الشروط لعودة آمنة للنازحين السوريين، وقد تناولت البيان الصادر عن القمة دعوة «المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود الدولية الجماعية لتعزيز الظروف المؤاتية لعودة النازحين واللاجئين الى أوطانهم“.
في الملف الحكومة ابرزت الصحف المشاورات التي يجريها رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، والتقى في اطار مشاوراته مع عدد من المسؤولين.
ونقلت الصحف عن الرئيس نبيه بري بعد لقائه الحريري تاكيده أنّ الحريري بصدد تكثيف المساعي آملاً ان ترى الحكومة العتيدة النور خلال أسبوع او أقلّ.
في الوضع الاقتصادي، خفضت وكالة “موديز” التصنيف الائتماني للبنان واعتبرت ان “استمرار التأخير في تشكيل حكومة سيزيد الضغوط على السيولة في لبنان“.
الاوضاع المالية بحثها رئيس الجمهورية مع وزير المال علي حسن خليل ورئيس لجنة المال والموازنة النيابية النائب إبراهيم كنعان، وقال الوزير خليل «كنا متفقين مع بعضنا البعض على ان تبقى الامور سائرة على الطريق الصحيح الذي يضمن انتظام الدفع الى كل المستحقين، خصوصاً في ما يتعلق بالرواتب والأجور والسندات وغيرها».
القمة الاقتصادية
افتتح رئيس الجمهورية العماد ميشال عون رئيس عون افتتح القمة العربية الاقتصادية التنموية التي انعقت في بيروت في حضور رئيسين عربيين هما امير قطر تميم بن حمد آل ثاني ورئيس موريتانيا، ودعا في خطابه أمام الوفود العربية المجتمع الدولي لبذل كل الجهود وتوفير الشروط لعودة آمنة للنازحين السوريين، خصوصاً للمناطق المستقرة التي يمكن الوصول اليها، مشدداً على ضرورة عدم ربط ذلك بالتوصل لحل سياسي. ولفت الى «أننا عملنا على اقتراح مشروع بيان ختامي يصدر عن القمّة حول أزمة النازحين واللاجئين نظراً لانعكاسات هذه الأزمة الخطيرة على اقتصاد دولنا ولما تشكّله من مخاطر وجودية على النسيج الاجتماعي القائم في المنطقة». وأعلن عون تقدّمه بمبادرة ترمي إلى اعتماد استراتيجية إعادة الإعمار في سبيل التنمية ووضع آليات فعالة وفي مقدمها تأسيس مصرف عربي لإعادة الإعمار والتنمية يتولّى مساعدة جميع الدول والشعوب العربية المتضرّرة على تجاوز محنها. وأكّد عون أن لبنان دفع الثمن الغالي جراء الحروب والإرهاب ويتحمل منذ سنوات العبء الاكبر لنزوح السوريين والفلسطينيين، مشيراً الى أن «الاحتلال الاسرائيلي مستمر بعدوانه وعدم احترامه القرارات الدولية».
وأعلن الرئيس عون مع انتهاء القمّة أن لبنان سيتابع خلال فترة رئاسته للقمّة، وبالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، هذه القرارات، وسيسهر على تنفيذها واستثمارها، سعياً لتأمين ظروف اجتماعية واقتصادية أكثر إشراقاً لشعوبنا، والمضي قدماً في مسيرة النهوض والازدهار، فالازدهار هو أحد عوامل السلام.
وقد خصصت القمة العربية التنموية ازمة النازحين واللاجئين ببيان تلاه وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل دعا فيه الدول المانحة للاضطلاع بدورها في تحميل ازمة النزوح واللجوء والتحديات الانمائية من خلال تنفيذ تعهداتها المالية والعمل على تقديم التمويل المنشود للدول المضيفة لتلبية حاجات النازحين، وكذلك تقديم المساعدات للنازحين واللاجئين في اوطانهم تحفيزاً لهم على العودة.
وتلا الامين العام المساعد للجامعة العربية حسام زكي «إعلان بيروت» الصادر عن القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية. ودعا إلى ضرورة تكاتف كل الجهات الدولية المانحة والصناديق العربية للتخفيف من معاناة النازحين وتنفيذ مشاريع تنموية في الدول المُضيفة. وثمّن مبادرة أمير الكويت لإنشاء صندوق للاستثمار في مجالات التكنولوجيا بمشاركة القطاع الخاص، داعيًا الدول العربية لدعم هذه المبادرة. وأكّد زكي ضرورة دعم الشعب الفلسطيني في مواجهة التعديات الاسرائيلية، مؤكّدًا حق العودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين.
الحكومة
بعد القمة استأنفت مشاورات تأليف الحكومة. وقد افتتحها رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري ووزير الخارجية جبران باسيل بلقاء بينهما. والتقى الحريري مع النائب السابق وليد جنبلاط، والرئيسين تمام سلام وفؤاد السنيورة.
ولفت باسيل بعدَ اللقاء إلى أن “هناك عدة أفكار يتمّ البحث بها وأن الحريري أبدى موافقته على أكثر من فكرة وهناك إمكانية حقيقية للعمل كي تتشكّل الحكومة في حال كانت هناك نوايا لذلك”
نُقل عن رئيس مجلس النواب نبيه برّي قوله أن “من بين الطروحات التي نسمعها، تشكيل حكومة من 32 وزيراً فيها سبعة وزراء سنّة”، مؤكداً أن “هذا الطرح غير مقبول بالمطلق“.
وزار الحريري بري في عين التينة. وأكّد بري أنّ الحريري بصدد تكثيف المساعي آملاً ان ترى الحكومة العتيدة النور خلال أسبوع او أقلّ. ولفت الى أنّ صيغة الـ 32 غير مطروحة عند الحريري. وشدّد بري على عدم وجود «مشكلة على الإطلاق بيننا وبين الرئيس المكلف ككتلة التنمية والتحرير أو كتلة الوفاء للمقاومة»، مؤكداً على العلاقة الجيدة التي تجمعه برئيس الجمهورية ميشال عون ووزير الخارجية جبران باسيل. وفي ما يخص دعوة النائب جميل السيّد الى عقد جلسة لمناقشة الحريري في التأليف وسحب التكليف، قال بري: «أعرف واجباتي ومصلحة البلد وتركيبته وما يحتاج اليه». وأوضح بري أنه إذا لم يصبح الوعد قاطعاً ولم تؤلف الحكومة سيطلب من مجلس الوزراء الانعقاد للسير بموضوع الموازنة، مشيراً الى إمكان عقد جلسات تشريعية.
وزار الحريري رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في كليمنصو، وقال بعدَ اللقاء إن «موضوع الحقائب لم يكن وحده مطروحاً في اللقاء، بل هناك أمور كثيرة جرت في البلاد وجرى التهجم علينا وعلى جنبلاط ونحن نرصّ صفوفنا. وبالنسبة إلى الحكومة، هناك أمور تحدث لن أتحدث بها كي لا تتخرب». وكان لافتاً ما قاله على باب كليمنصو، أنه «سيحسم قراره الأسبوع المقبل»، من دون أن يوضح بعدَ سؤاله إن كان «المقصود من حديثه أنه سيعتذر». من جهته، رأى جنبلاط أن «هناك قوة تريد إضعاف البنية الاقتصادية والاجتماعية للبنان من أجل السيطرة على البلد»، مشيراً إلى أن «هذه القوى استنهضت نفسها أخيراً لتهاجم الآخرين، وهؤلاء لا يهمّهم الوضع الاقتصادي في لبنان، وخاصة بعد تصنيف (موديز) للاقتصاد اللبناني».
عضو “اللقاء التشاوري” النائب جهاد الصمد، أعرب اثر اجتماع ل”اللقاء” في منزله، عن أسف المجتمعين لغياب الرؤساء والملوك وسوريا عن القمة العربية الاقتصادية في بيروت.
وقال: “يأسف “اللقاء” لحال المراوحة التي تخيم على مسألة تأليف الحكومة..ويجدد تمسكه بتمثيله في الحكومة بواحد منهم أو بالأسماء الثلاثة المطروحة”. وطالب اللقاء المجلس الدستوري باصدار القرارات في شأن الطعون الانتخابية. ودعا “الحكومة اللبنانية الى التعاون مع الحكومة السورية لتأمين عودة النازحين السوريين بما فيه خيرهم وخير لبنان”.
الوضع الاقتصادي وتقرير “موديز”
خفضت وكالة “موديز” التصنيف الائتماني للبنان واعتبرت ان “استمرار التأخير في تشكيل حكومة سيزيد الضغوط على السيولة في لبنان”. وما كاد التقرير يصدر حتى تعرضت سندات لبنان السيادية المقومة بالدولار لضغوط بفعل المخاوف من تخلف محتمل عن إيفاء الديون.
رئيس الجمهورية عقد اجتماعاً ضمّ وزير المال علي حسن خليل ورئيس لجنة المال والموازنة النيابية النائب إبراهيم كنعان، بحضور المدير العام لرئاسة الجمهورية انطوان شقير، خصص للبحث في الأوضاع المالية بعد تأخر إقرار موازنة العام 2019، واعتماد الإنفاق على القاعدة الاثنتي عشرية، اضافة الى موضوع الإصلاحات الذي سيكون في أول الاهتمامات بعد تشكيل الحكومة الجديدة.
وبعد الاجتماع، قال الوزير خليل «كنا متفقين مع بعضنا البعض على ان تبقى الامور سائرة على الطريق الصحيح الذي يضمن انتظام الدفع الى كل المستحقين، خصوصاً في ما يتعلق بالرواتب والأجور والسندات وغيرها»، معلناً «اننا اتفقنا على بعض الأمور التي تنظّم هذه العملية وتضعها في إطارها القانوني والدستوري، كي لا يكون هناك أي إشكال مستقبلاً. وكان اللقاء فرصة تفاهمنا خلالها على روحية التعاطي مع الإصلاحات المطلوبة عند البدء في نقاش الموازنة كي تأتي متلائمة مع التوجّهات التي أقرّت في مؤتمر «سيدر»، وما نناقشه ونبحث فيه حالياً باتجاه تخفيف العجز وإقرار مسار إصلاحي جديد على الصعيد المالي».
الملف الاميركي
حظيت الاحداث الفنزويلية على اهتمام بارز من الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع بعد ان اعترف الرئيس الاميركي دونالد ترامب بزعيم المعارضة خوان غوايدو الذي نصب نفسه رئيساً مؤقتا لفنزويلا، داعيا حكومات الدول اللاتينية إلى الاعتراف به، ورأت بعضها ان اعتراف الولايات المتحدة بزعيم المعارضة خوان غوايدو رئيسا لفنزويلا ستكون له عواقب كبيرة.
كما انتقدت الصحف السياسات الإسرائيلية ضد شعب فلسطين وحثت المجتمع الدولي على “التحدث بشجاعة ضد الظلم الخطير في العصر الحديث، مثلما فعل مارتن لوثر كينغ، ضد الحرب في فيتنام”.؟
وتحدثت عن القمة الاقتصادية التي عقدت في بيروت، وسلطّت الضوء على انخفاض مستوى التمثيل العربي فيها، وعلى ضعف دور جامعة الدول العربية، وتحدّثت الصحف عن مقاطعة ليبيا للقمة، والخلافات التي اندلعت على خلفية مشاركة سوريا، ومشاركة السعودية في الحرب في اليمن والمقاطعة الخليجية لقطر.
في ما يتعلق بتطلعات اللبنانيين قالت إنّهم أرادوا أن تؤدي القمة إلى عودة النازحين إلى سوريا، والاستثمار في اقتصاد بلدهم، مؤكدةً أنّهم لم يرغبوا في إقفال الطريق المؤدية إلى المطار، في إشارة إلى التدابير الأمنية التي اتخذت في محيط المطار.
وسلطت بعض الصحف الضوء على انهيار شعبية الرئيس دونالد ترامب، مشيرا إلى أنه هو وحلفاءه الآن في حفرة عميقة ولا يمكن للوضع الاقتصادي إنقاذه منها، واشارت إلى بعض الرؤى الملهمة لتوحيد الأميركيين التي كان يطرحها بعض الرؤساء السابقين في حملاتهم الانتخابية.
وقد كشفت واشنطن بوست صورا التقطها قمر صناعي لمنشآت سعودية، رجح خبراء أن تكون صور مصنع لإنتاج صواريخ باليستية، ووفقا للصحيفة فإن خبراء الأسلحة ومحللي الصور، يرون أنه في حال كانت هذه الترجيحات فعلا حقيقة، فإن ذلك يثير أسئلة حول طموحات المملكة العسكرية، بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
ورصدت تقلص الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم داعش في سوريا والعراق، وقالت إنه خلال أوج قوته، فرض داعش السيطرة على أكثر من 60 ألف ميل مربع في المنطقة، والآن تقلص هذا إلى قريتين فقط مساحتهما ستة أميال مربعة، وفى هاتين القريتين دخل جنوده في صدامات مع القوات الديمقراطية السورية التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، والتي تقاتل من أجل استعادة الأرض، بحسب ما قال متحدث باسم الميليشيا ومراقبون في المنطقة.
وأفادت بأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعد مسودة لإعلان حالة الطوارئ، لتتمكن من الحصول على تمويل لبناء الجدار الحدودي مع المكسيك، في وقت فشل فيه الديمقراطيون والجمهوريون بمجلس الشيوخ في تمرير مشروعي قنون ينهيان الإغلاق الحكومي المستمر منذ أكثر من شهر.
فنزويلا …دعم ترامب…الانهيار الاقتصادي
اعترف الرئيس الاميركي دونالد ترامب بزعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو رئيساً لفنزويلا، داعيا حكومات الدول اللاتينية إلى الاعتراف به، رأت صحيفة واشنطن بوست ان اعتراف الولايات المتحدة بزعيم المعارضة خوان غوايدو رئيسا لفنزويلا ستكون له عواقب كبيرة.
وعلقت الصحيفة على الأزمة قائلة إن النفط الذى تملكه البلاد لم يكن له نفوذ كبيرا ضد الولايات المتحدة في ظل الانهيار الاقتصادي الذى تعانى منه فنزويلا، وأوضحت الصحيفة أنه فى الوقت الذى تتصاعد فيه التوترات بين الولايات المتحدة وفنزويلا، بدا أن الرئيس نيكولا مادورو لديه أداة واضحة لمواجهة الضغوط الأمريكية وهى النفط.
فمصافى النفط الأمريكية على ساحل الخليج لا تزال تعتمد على الإمدادات من فنزويلا لإبقاء عملياتها مستمرة بشكل فعال، ومع بداية العام الحالي، كان يتم تصدير حوالى 500 ألف برميل من الخام الفنزويلي يوميا إلى الولايات المتحدة. وكما يقول أحد الخبراء، فإن النفط الفنزويلي أساسي لإنتاج الديزل في الولايات المتحدة.
حان وقت كسر الصمت حول فلسطين
انتقدت نيويورك تايمز السياسات الإسرائيلية ضد شعب فلسطين وحثت المحامية والناشطة الحقوقية الأمريكية ميشيل ألكسندر، المجتمع الدولي على “التحدث بشجاعة ضد الظلم الخطير في العصر الحديث، مثلما فعل مارتن لوثر كينغ، ضد الحرب في فيتنام“، وأضافت ألكسندر، “يجب أن ندين تصرفات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية: انتهاكاتها الصارخة للقانون الدولي، استمرار احتلال الضفة الغربية والقدس الشرقية وغزة، وهدم المنازل ومصادرة الأراضي“، وتابعت “يجب أن نسلط الضوء على معاملة إسرائيل للفلسطينيين عند نقاط التفتيش، وعمليات التفتيش الروتينية لمنازلهم، والقيود المفروضة على تحركاتهم، وصعوبة الحصول على السكن اللائق والمدارس والغذاء والمستشفيات والمياه النظيفة، وهي أزمات تمثل مشاهد الحياة اليومية لأغلبية الفلسطينيين“، وشددت على أهمية إدانة انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان في فلسطين، كما اعترفت الناشطة الأمريكية أنها صمتت طويلا عن واحدة من أبرز قضايا العصر الحديث، وهي القضية الفلسطينية.
الجامعة العربية ليست فكرة عربية.. هذا ما ينتظر لبنان بعد القمة!
تحدثت صحيفة نيويورك تايمز عن القمة الاقتصادية التي عقدت في بيروت، وسلطّت الضوء على انخفاض مستوى التمثيل العربي فيها، وعلى ضعف دور جامعة الدول العربية، وتحدّثت الصحيفة عن مقاطعة ليبيا للقمة، والخلافات التي اندلعت على خلفية مشاركة سوريا، ومشاركة السعودية في الحرب في اليمن والمقاطعة الخليجية لقطر.
وعادت الصحيفة إلى تاريخ جامعة الدول العربية، مشيرةً إلى أنّها تأسست بناء على مقترح بريطاني خلال الحرب العالمية الثانية (1945)، في سبيل تعزيز العلاقات بين البلدان العربية، من المغرب حتى عمان، حيث مثّلت القضية الفلسطينية مهمتها المشتركة الأهم، وبيّنت الصحيفة أنّه يُعاب على “الجامعة” اليوم معانتها من الاختلالات الوظيفية في ظل الخلافات الإقليمية، متحّدثةً في هذا السياق عن “نوم الحكام العرب” خلال الجلسات.
في ما يتعلق بتطلعات اللبنانيين قالت الصحيفة إنّهم أرادوا أن تؤدي القمة إلى عودة النازحين إلى سوريا، والاستثمار في اقتصاد بلدهم، مؤكدةً أنّهم لم يرغبوا في إقفال الطريق المؤدية إلى المطار، في إشارة إلى التدابير الأمنية التي اتخذت في محيط المطار.
ترامب وحلفاؤه سقطوا في حفرة عميقة
سلطت صحيفة نيويورك تايمز الضوء على انهيار شعبية الرئيس دونالد ترامب، مشيرا إلى أنه هو وحلفاءه الآن في حفرة عميقة ولا يمكن للوضع الاقتصادي إنقاذهم منها، واشارت إلى بعض الرؤى الملهمة لتوحيد الأميركيين التي كان يطرحها بعض الرؤساء السابقين في حملاتهم الانتخابية.
ومن بين هذه الرؤى، الفكرة التي قاد على أساسها الرئيس الأميركي الأسبق رونالد ريغان حملته لولاية رئاسية ثانية، وذلك عندما تحدث عن “الصباح في أميركا”، حيث حقق في نهاية المطاف فوزا ساحقا في 1984 رغم شعبيته التي كانت منخفضة، وقالت إنه لا صباح في الولايات المتحدة للرئيس ترامب، مضيفة أن تحليلا حديثا لمركز بيو للأبحاث كشف عن مستوى شعبية منخفض له بعد أن أمضى سنتين في سدة الحكم.
وقالت إنه لا يوجد أي احتمال لحدوث طفرة على شاكلة “الصباح في أميركا” خلال العامين المقبلين، وعليه فإن الوضع الاقتصادي ليس من شأنه أن ينقذ ترامب من شعبيته المنخفضة، واشارت إلى أن الاحتياطي الفدرالي في عهد ترامب الآن لا يمكنه تقديم دعم كالذي قدمه إبان فترة ريغان.
منشأة سعودية للصواريخ الباليستية التقطتها أقمار اصطناعية
نشرت صحيفة واشنطن بوست صورا التقطها قمر صناعي لمنشآت سعودية، رجح خبراء أن تكون صور مصنع لإنتاج صواريخ باليستية، ووفقا للصحيفة فإن خبراء الأسلحة ومحللي الصور، يرون أنه في حال كانت هذه الترجيحات فعلا حقيقة، فإن ذلك يثير أسئلة حول طموحات المملكة العسكرية، بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وأوضحت الصحيفة أنه إذا كان هذا المصنع، الواقع في منطقة الوطية غربي العاصمة الرياض، مخصصا بالفعل لإنتاج صواريخ باليستية سعودية، فإن ذلك سيغذي المخاوف من حدوث سباق تسلح مع خصمها الإقليمي إيران. الا ان “واشنطن بوست” استبعدت أن تكون السعودية تمتلك في الوقت الحالي أسلحة نووية، مشيرة إلى أن منشأة لصنع الصواريخ ستكون عنصرا حاسما في أي برنامج سلاح نووي سعودي فيما بعد، لأن الصواريخ الباليستية من شأنها حمل رؤوس نووية.
وبحسب خبير الأسلحة النووية في معهد “ميدلبوري الدولي”، جيفري لويس، الذي اكتشف المصنع أثناء تحليله لصور الأقمار الصناعية، فإن “السعودية لا تستطيع إنتاج صواريخ بعيدة المدى والحصول على أسلحة نووية”، غير أنه استدرك قائلا: “ربما نستهين برغبتهم وقدراتهم”. ولا تُظهر الصور ما إذا كان المرفق قد اكتمل وبات قادرا على تصنيع الصواريخ، وبغض النظر عن ذلك، تقول “واشنطن بوست”، إن المرفق تم الكشف عنه أول مرة عام 2013، عندما كان الملك سلمان وزيرا للدفاع، ويبدو أن العمل توقف به، ولكن ذلك يسلط الضوء على نية السعودية صنع صواريخها بعد سنوات من السعي إلى شرائها.
أراضي داعش بسوريا والعراق
رصدت صحيفة نيويورك تايمز تقلص الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم داعش في سوريا والعراق، وقالت إنه خلال أوج قوته، فرض داعش السيطرة على أكثر من 60 ألف ميل مربع في المنطقة، والآن تقلص هذا إلى قريتين فقط مساحتهما ستة أميال مربعة، وفى هاتين القريتين دخل جنوده في صدامات ثقيلة مع القوات الديمقراطية السورية التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، والتي تقاتل من أجل استعادة الأرض، بحسب ما قال متحدث باسم الميليشيا ومراقبون في المنطقة.
وفى حين لا يزال بعض المتشددين يحاربون حتى النهاية، فإن المسئولين المحليين يقولون إن المسلحين يستسلمون بالعشرات، ويكررون نهجا شوهد من قبل من مدن أخرى بعد فترة قصيرة من الإطاحة بالتنظيم فيها، وقالت نيويورك تايمز إنه حتى مع نهاية دولة الخلافة المزعومة لداعش في سوريا والعراق، يحذر المسئولون الغربيون من أن هذا لا يعنى نهاية التهديد العنيف الذى تمثله الجماعة، فلا تزال تنفذ هجمات قاتلة منها التفجير الانتحاري الذى قتل فيه أربعة جنود أمريكيون في منبج الأسبوع الماضي.
تونس تمكّنت من إنجاح انتقالها الديمقراطي
قال توماس فريدمان ان تونس الدولة الوحيدة في الشرق الاوسط التي حققت غاياتها المنشودة من الديمقراطية بمساعدات أمريكية ضعيفة لم تتجاوز المليار دولار فقط منذ 2010، في حين تنفق واشنطن الٱن 45 مليار دولار سنويا في افغانستان منذ 17 سنة وهي مفارقة مجنونة تؤكدها الديمقراطية ذاتية الدفع في تونس وهو نموذج مهم في المنطقة العربية لكنه نموذج هش يحتاج المساعدة حيث يعرف البلد الصغير في شمال افريقيا إضرابات عمالية وعدم استقرار سياسي وتهديدات امنية من جارتها الشرقية ليبيا مع تباطؤ في النمو الاقتصادي وارتفاع نسب البطالة مع ارتهان لصندوق النقد الدولي يقيد اداء الحكومة و هو ما يمثل ضغطا يستغله الفرقاء السياسي الامر الذي أدى الى انتهاء مسار التوافق بين الاسلاميين و النقابيين و العلمانيين ورموز للنظام السابق و كل هذا يمكن أن تتجاوزه تونس بإعتباره نموذجا ديمقراطيا فريدا من خلال الدعم و هو دعم لن يكون مكلفا حيث أنه لن يتجاوز كلفة اسبوع واحد من الانفاق الامريكي في افغانستان ،حيث فلتونس دولة مؤسسات و شعب متعلم و هي ارضية أجهزة للتفاعل مع المسار الديمقراطي ايجابيا .
الحزبان الجمهوري والديمقراطي توحدا على قرار مهم بشأن سوريا
قالت صحيفة واشنطن بوست إن الحزبين الجمهوري والديمقراطي توحدا على قرار مهم يخص الولايات المتحدة بشأن سوريا، وأكدت الصحيفة في تقريرٍ لها أن “هناك حالة إجماع في الكونغرس، لدى الحزبين (جهوريون وديمقراطيون)، بأن للولايات المتحدة مصالح في سوريا“، وأضافت: أن الحزبين يعتبران أن “معركة الولايات المتحدة ضد (تنظيم داعش) لم تنته، ولا يمكن إلى الآن تسليمها لروسيا أو تركيا“، وأشارت إلى أن الحزبين يؤكدان أن “تسليم المناطق التي تخضع للسيطرة الأمريكية إلى الدولة السورية يعني المزيد من الموت والتطرف واللاجئين وعدم الاستقرار الإقليمي”.
الإغلاق الحكومي بأميركا.. طريق مسدود بالكونغرس ومسودة طوارئ بالبيت الأبيض
أفادت أنباء بأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعد مسودة لإعلان حالة الطوارئ، لتتمكن من الحصول على تمويل لبناء الجدار الحدودي مع المكسيك، في وقت فشل فيه الديمقراطيون والجمهوريون بمجلس الشيوخ في تمرير مشروعي قنون ينهيان الإغلاق الحكومي المستمر منذ أكثر من شهر.
فقد ذكرت شبكة “سي أن أن” أنها حصلت على وثائق تظهر أن إدارة ترامب تعد مسودة لإعلان حال الطوارئ على الحدود مع المكسيك تؤمن تمويل بناء الجدار الحدودي بمبلغ يتجاوز سبعة مليارات دولار.
وكان ترامب قد لوح مرارا باللجوء إلى قانون الطوارئ للحصول على التمويل اللازم لتمويل الجدار، رغم أن ديمقراطيين شككوا في أن يكون من صلاحية الرئيس إعلان الطوارئ في مسألة مثل تأمين الحدود.
ويرفض الديمقراطيون هذا الجدار ويصفونه بغير الأخلاقي، ويقترحون في المقابل تشديد أمن الحدود، خاصة على نقاط التفتيش التي يؤكدون أن 90% من المخدرات وقسم كبير من المهاجرين غير القانونيين يمررون عبرها حسب ما قالت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي أمس.
على البشير التنحي
قالت صحيفة واشنطن بوست إن الخيارات أمام الرئيس السوداني عمر البشير جميعها صعبة، وما عليه إلا أن يستقيل ليجنب بلاده المزيد من البؤس، بعد أن طفح الكيل بالسودانيين، وانفجر غضبهم واضحا في الشوارع، وأشارت إلى فترة حكم البشير التي اقتربت من الثلاثين عاما، وإلى الاشتباه في إشرافه على جرائم حرب بمنطقة دارفور، وطلب محاكمته بالمحكمة الجنائية الدولية، وذكرت أن انتشار الفساد، والإنفاق المفرط على أجهزة الجيش والأمن، بالإضافة إلى فقدان النفط بعد انفصال جنوب السودان؛ أشياء تسببت في تدمير البلاد.
وقالت إن الأسباب المباشرة لقيام الاحتجاجات في أغلب المدن السودانية هي الأزمة الاقتصادية العميقة الواضحة في التضخم الذي تجاوز 60%، وانخفاض قيمة العملة السودانية، وارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية، وأضافت الصحيفة أنه رغم نجاة البشير من احتجاجات سابقة، فإن الاحتجاجات الحالية تبدو أسوأ، مشيرة إلى أنه وصف المحتجين بالخونة والمرتزقة والعملاء والملحدين، ومع ذلك “حذر الشرطة من استخدام القوة المفرطة التي من شأنها تأزيم الوضع أكثر“.
الملف البريطاني
اعتبرت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع إن فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يعرف شيئا عن الأزمة في فنزويلا، وقد يزيد البلاد خرابا على خراب، واضافت أن هذا ليس مفاجئا لأن ترامب لا دراية له بفنون السياسة الخارجية والعلاقات الدولية. وقالت بعض الصحف أن ترامب قد يكون الرجل الذي يسقط حكم مادورو وينقذ فنزويلا، ورات ان الموقف الذي اتخذه الرئيس الأمريكي بخصوص فنزويلا ضروريا في بلاد ينخرها الفقر والعنف.
وتناولت أسباب تراجع الولايات المتحدة عن فكرة عقد مؤتمر دولي في بولندا لتشكيل تحالف دولي ضد طهران، وقالت إن المؤتمر الذي يفترض أن ينعقد على مدار يومين أصبح الآن يركز على البحث عن حلول للأزمات المشتعلة في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام وليس الملف الإيراني فقط، مشيرة إلى أن هذا التغيير جاء بعد ضغوط قوية من الدول الاوروبية الحليفة لواشنطن.
وذكرت إن الأحزاب السياسية في اليمن تستعد للموافقة على شروط اتفاق لتبادل الأسرى خلال أيام، مضيفة أن بريطانيا أكدت أنها ستدعم الأمم المتحدة بمليونين ونصف مليون جنيه استرليني في مساعيها للتوصل إلى اتفاق، واكدت أن الخطوات الأولى لهذا الاتفاق جاءت خلال مؤتمر السلام الذي عقد في السويد الشهر الماضي كنوع من خطوات بناء الثقة بين أطراف الصراع في اليمن ولدعم المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة بين الحوثيين والحكومة اليمنية.
وتحدثت عن صدام روسي تركي حول مصير الأكراد، فقالت إن الصدام يبدو انه قد أصبح أمرا واقعا بعدما رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فكرة إنشاء منطقة آمنة شمال سوريا بهدف الحفاظ على الحدود الجنوبية التركية وإبقاء المسلحين الأكراد بعيدا عنها، واوضحت أن الرفض الروسي جاء خلال الزيارة التي قام بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لموسكو ودعم خلالها فكرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنشاء المنطقة الآمنة بإشراف تركي مضيفة أن الخلاف انعكس على تصريحات أردوغان وبوتين بعد لقائهما في موسكو.
كما ربطت بين تعزيز المملكة العربية السعودية قطاع الترفيه ومقتل الصحفي جمال خاشقجي، وقالت إن السعودية ماضية في محاولتها لتسويق نفسها على أنها مركز لموسيقى البوب وغيرها من أشكال الترفيه الأخرى على الرغم من التهديد الدولي لها بالعزلة بسبب مقتل خاشقجي في قنصلية بلده بمدينة إسطنبول التركية العام الماضي.
ولفتت الى ان عشرات الوزراء على استعداد للاستقالة بسبب البريكست، وأضاف أن نحو 40 وزيراً في الحكومة البريطانية سيستقيلون الأسبوع المقبل في حال منع نواب حزب المحافظين من التصويت على خطة لمنع بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من دون التوصل إلى اتفاق، وقالت أن اتفاق البريكست الذي توصلت اليه رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي لا يزال “الأكثر حظوظاً لضمان تنفيذ البريكست”، وأردفت أن حظوظ الاتفاق مرتفعة بالرغم من الخسارة الفادحة التي منيت بها ماي خلال التصويت عليه في مجلس العموم الأسبوع الماضي، والذي وصف بأنه أكبر خسارة في التاريخ البريطاني.
ترامب قد يزيد فنزويلا خرابا
اعتبرت صحيفة الغادريان إن فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يعرف شيئا عن الأزمة في فنزويلا، وقد يزيد البلاد خرابا على خراب، وقالت إن تهديد ترامب المبطن بالتدخل العسكري في فنزويلا، عندما تحدث عن كل الخيارات، يعد مقامرة غير محسوبة العواقب. فهو عندما دعم المعارضة علنا إنما تحدى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو شخصيا.
وإذا رد مادورو على هذا التحدي، مثلما فعل من قبل باستعمال العنف في قمع المعارضين أو اعتقل الدبلوماسيين الأمريكيين الذين يرفضون أوامره بمغادرة البلاد، فإن ترامب سيجد نفسه أمام خيارين: إما التصعيد بإرسال قوات أمريكية أو تحمل إهانة مذلة، ورات أن زعيم المعارضة، خوان غوايدو، يحظى بدعم الكثيرين في فنزويلا، إن لم يكن يحظى بدعم الأغلبية. ولكن لا يعرف موقف قادة الجيش منه، وما إذا كانوا سيدعمون توليه السلطة، وإذا بقي الجيش وفيا للرئيس مادورو، فإن ترامب ومستشاره للأمن القومي، جون بولتون، الذي قاد الحملة من أجل تغيير النظام في كاراكاس، يكونان قد فشلا في تحقيق أبجديات الانقلاب العسكري وهو ضمان أن يكون السلاح في صفك.
واضافت أن هذا ليس مفاجئا لأن ترامب لا دراية له بفنون السياسة الخارجية والعلاقات الدولية. وبعد سلسلة من الاستقالات في حكومته خلال عامين من ولايته، أصبح في حاجة ماسة إلى الخبرة السياسة الكبيرة والاستشارة عالية المستوى، والدليل على قلة الخبرة في فريق ترامب، بحسب الكاتب، هو أنه طلب الاستشارة لحل أزمة الإغلاق الحكومي من صهره، غاريد كوشنر، وهو قليل الخبرة في مجال السياسة، مثلما هو حال الذين كلفهم ترامب بالسياسة الخارجية خلفا للمستقيلين من حكومته، وهم يجهلون الكثير عن العالم خارج الولايات المتحدة.
وقالت صحيفة ديلي تلغراف أن ترامب قد يكون الرجل الذي يسقط حكم مادورو وينقذ فنزويلا، ورات ان الموقف الذي اتخذه الرئيس الأمريكي بخصوص فنزويلا ضروريا في بلاد ينخرها الفقر والعنف. فانهيار فنزويلا من أكبر المآسي الإنسانية المعاصرة، والمؤسف أكثر أن هذا المصير لم يكن حتميا. فقد وصل عنف العصابات إلى حد مقتل طفل واحد كل 8 ساعات، ومقتل بالغ واحد كل 25 دقيقة، فيما تبحث النساء عن الطعام بين أكوام القمامة، واضافت أن ترامب قد لا يكون الحل المفضل لهذه الأزمة ولكن تدخله هذا الأسبوع كان حاسما وفعالا. فالمشكلة هي نيكولاس مادورو، الذي انتهج سياسة سلفه، هوغو تشافيز، الاشتراكية المتطرفة، والتي أدت بالبلاد إلى الهاوية.
وبعد ساعة واحدة من إعلان موقف ترامب، تلقى غوايدو دعم الأرجنتين والبرازيل وكندا وكوستا ريكا وبراغواي وبيرو، وتجمع الآلاف في كاراكاس لتحية الزعيم المعارض. وتتحرك الآن قوى الديمقراطية، بحسب الكاتب، لتنحية مادورو بدعم متزايد في أمريكا اللاتينية، وقد عرض ترامب التنسيق في هذا المجال، وقالت إن ترامب يعمل الآن مع دول حليفة مثل البرازيل وكولومبيا، ويعرض عليها التنسيق والقوة المال، بمنح 100 مليون دولار لمساعدة اللاجئين، والتعهد بإرسال مساعدات إنسانية بكميات كبيرة إلى فنزويلا إذا ترك مادورو السلطة.
واشنطن تتراجع عن عقد مؤتمر حول إيران بسبب الضغوط
تناولت الغارديان أسباب تراجع الولايات المتحدة عن فكرة عقد مؤتمر دولي في بولندا لتشكيل تحالف دولي ضد طهران، وقالت إن المؤتمر الذي يفترض أن ينعقد على مدار يومين أصبح الآن يركز على البحث عن حلول للأزمات المشتعلة في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام وليس الملف الإيراني فقط، مشيرة إلى أن هذا التغيير جاء بعد ضغوط قوية من الدول الاوروبية الحليفة لواشنطن.
واعتبرت أن هذا التغيير ربما سيجعل مشاركة بريطانيا في المؤتمر أكثر احتمالية خاصة وأنها تعد من أقرب الحلفاء لكل من واشنطن و وارسو كما انها تسعى لعلاقات اقتصادية أكبر مع إيران، واضافت أن المؤتمر سينعقد يومي الثاني عشر والثالث عشر من الشهر المقبل و أن واشنطن تسعى من خلاله لممارسة ضغوط على الشركات الأوروبية للالتزام بالحزمة الثانية من العقوبات الاقتصادية التي فرضتها على إيران وكذلك إقناع الحكومات الاوروبية بالتخلي عن الاتفاق النووي مع إيران الذي وقعته الدول الكبرى عام 2015، وحذرت الولايات المتحدة من صعوبة موقفها بهذا الصدد خاصة في ظل إعلان روسيا عدم حضور المؤتمر وبذلك سيكون امتناع المزيد من الدول عن حضور المؤتمر أو المشاركة بتمثيل منخفض المستوى ضربة لواشنطن وتعبيرا عن عزلتها الدولية في مقابل إيران.
تبادل الأسرى في اليمن
ذكرت الإندبندنت إن الأحزاب السياسية في اليمن تستعد للموافقة على شروط اتفاق لتبادل الأسرى خلال أيام، مضيفة أن بريطانيا أكدت أنها ستدعم الأمم المتحدة بمليونين ونصف مليون جنيه استرليني في مساعيها للتوصل إلى اتفاق، واكدت أن الخطوات الأولى لهذا الاتفاق جاءت خلال مؤتمر السلام الذي عقد في السويد الشهر الماضي كنوع من خطوات بناء الثقة بين أطراف الصراع في اليمن ولدعم المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة بين الحوثيين والحكومة اليمنية.
واوضحت أن الأمم المتحدة ترجو أن يمهد تبادل الأسرى لإقرار وقف لإطلاق النار في ميناء الحديدة بما يسمح لها باستئناف ضخ المساعدات الغذائية والطبية إلى اليمن بشكل مستمر، واشارت إلى أن المقاتلات التابعة للتحالف قامت بشن غارات على مواقع للحوثيين بينها معسكر للتدريب جنوب العاصمة صنعاء في أحدث غارات تستهدف مواقع الحوثيين في اليمن.
مصير الأكراد
تحدثت التايمز عن صدام روسي تركي حول مصير الأكراد، فقالت إن الصدام يبدو انه قد أصبح أمرا واقعا بعدما رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فكرة إنشاء منطقة آمنة شمال سوريا بهدف الحفاظ على الحدود الجنوبية التركية وإبقاء المسلحين الأكراد بعيدا عنها، واوضحت أن الرفض الروسي جاء خلال الزيارة التي قام بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لموسكو ودعم خلالها فكرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنشاء المنطقة الآمنة بإشراف تركي مضيفة أن الخلاف انعكس على تصريحات أردوغان وبوتين بعد لقائهما في موسكو.
واوضحت أنه بعد الاجتماع بين أردوغان وبوتين خرج الرئيس التركي في المؤتمر الصحفي المشترك ليؤكد عزم بلاده “تطهير شمال سوريا ليس فقط من مقاتلي تنظيم داعش ولكن أيضا من مقاتلي تنظيم وحدات حماية الشعب الكردي” مشيرة إلى أن بوتين من جانبه طالب بحوار مشترك بين تركيا والأكراد ودمشق، وقالت إن الحوار بدأ بالفعل بين الأكراد و دمشق بمجرد إعلان ترامب عزمه سحب القوات الأمريكية من سوريا حيث اتفق الطرفان على أن تسلم القوات الكردية مواقعها القريبة من الحدود التركية للقوات السورية مقابل حصول الأكراد على نظام حكم ذاتي في شمال البلاد.
الديمقراطية الإسرائيلية: القتل دون حساب يمر بلا عواقب
عبرت الغارديان عن رأيها في النظام الديمقراطي الإسرائيلي وممارسات الجنود تجاه الفلسطينيين وكيف تمر دون عقاب أو مساءلة سواء داخليا او دوليا، وقالت إنه خلال الأشهر التسعة الأخيرة من عام 2018 وحسب إحصاءات الأمم المتحدة كان معدل القتلى الفلسطينيين الذين سقطوا بأيدي الجنود الإسرائيليين أثناء التظاهر قرب السياج الحدودي في غزة وأغلبهم من الأطفال يصل إلى قتيل على الأقل يوميا، واضافت أن القتلى الذين شاركوا في المظاهرات للمطالبة بحق العودة إلى ديارهم كان بينهم مسعفون طبيون وصحفيون وأغلبهم تعرضوا لإطلاق النار المباشر دون أي تحذير ودون ان يشكلوا أي خطر على الجنود باستثناء بعض الحجارة التي حملوها في أيديهم.
واكدت أن إسرائيل تواصل ممارساتها غير الأخلاقية والتي تخالف القوانين الدولية بالسماح لجنودها بقتل المدنيين دون رادع أو حساب، واشارت إلى أن السياسة الإسرائيلية التي تقرها الديمقراطية المدنية التي تسيطر على الجيش تسمح للجنود بإطلاق الرصاص والقنابل لقتل المحتجين بما فيهم أولئك الذين لايشكلون أي خطر.
السعودية تتجاهل التنديد بمقتل جمال خاشقجي
ربطت صحيفة التايمز بين تعزيز المملكة العربية السعودية قطاع الترفيه ومقتل الصحفي جمال خاشقجي، وقالت إن السعودية ماضية في محاولتها لتسويق نفسها على أنها مركز لموسيقى البوب وغيرها من أشكال الترفيه الأخرى على الرغم من التهديد الدولي لها بالعزلة بسبب مقتل خاشقجي في قنصلية بلده بمدينة إسطنبول التركية العام الماضي.
وذكرت أن رئيس الهيئة العامة للترفيه في البلاد، تركي آل الشيخ، أعلن عن فعاليات ترعاها الحكومة، وتتراوح بين استضافة حفل لمغني الراب الأمريكي جاي زي، وتنظيم سباق للثيران مشابه لسباق بامبلونا في إسبانيا، وأعلنت الهيئة أيضا عن الترخيص للمقاهي والمطاعم باستضافة عروض للموسيقى الحية، وذلك في تغيير جذري تشهده البلاد التي تعرف منذ عقود بتشدد القوانين فيها والتضييق على الكثير من السلوكيات الاجتماعية، ومنع المسارح وقاعات السينما، ونقلت عن آل الشيخ قوله إن الاستراتيجية التي يقودها ولي العهد محمد بن سلمان تسعى إلى أن تصبح السعودية ضمن مقاصد الترفيه الأربعة الأولى في منطقة آسيا، وضمن المقاصد العشرة الأولى عالميا.
ورات أن التخفيف الإضافي للقيود يعد مؤشرا على إصرار الملك سلمان وولي العهد على تجاهل التنديد الدولي الذي اندلع في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بمقتل خاشقجي، وكذلك بسجن النساء وناشطي حقوق الإنسان.
الصين وأفريقيا
قالت التايمز إن قادة قارة أفريقيا هم من يخذلونها ضاربا المثل بزيمبابوي والتي توقع الجميع في الغرب ان تتطور سريعا بعد تنحي الديكتاتور السابق روبرت موغابي لكنها لازالت تنزلق نحو الفوضى، واضافت إن هناك شعورا عاما في القارة حتى في الأمم الكبرى مثل نيجيريا وجنوب أفريقيا أن أي مسؤول يقدم وعودا بإصلاحات ديمقراطية إما أن يكون فاسدا أو مخادعا بالرغم من ان القارة الأفريقية وحسب الدراسات قد تصبح الصين الجديدة حيث تشير الدراسات إلى أنه بحلول العام 2034 ستكون معدلات السكان الصالحين للعمل في أفريقيا أكبر من الصين والهند.
واشارت إلى ان الصين التي تعد المستثمر الأجنبي الأكبر في أفريقيا لا تساعد شعوب القارة للنهوض لكنها تزيد من أعبائهم عبر الاصطفاف مع الحكام والأنظمة الحاكمة سواء في زيمبابوي او جنوب أفريقيا أو ناميبيا مفضلة مؤسساتهم الأمنية على المعارضة ومطالباتها بإصلاحات ديمقراطية، وقالت إن الصين تراقب عن كثب الانتخابات النيجيرية الرئاسية الشهر المقبل لترى إن كان في مقدور الرئيس محمدو بخاري الفوز والاستمرار في منصبه لدورة أخرى كما تراقب الانتخابات في جنوب أفريقيا لتعرف إمكانية حصول حزب المؤتمر الوطني الحاكم على الفوز بأغلبية برلمانية كافية.
“البريكست والاستقالات“
لفتت صحيفة التايمز الى ان عشرات الوزراء على استعداد للاستقالة بسبب البريكست، وأضاف أن نحو 40 وزيراً في الحكومة البريطانية سيستقيلون الأسبوع المقبل في حال منع نواب حزب المحافظين من التصويت على خطة لمنع بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من دون التوصل إلى اتفاق.
ونقلت عن آمبر رود، وزيرة العمل قولها إن جميع نواب الحزب مسموح لهم التصويت على خطة تسمح بتمديد المادة 50 التي تلزم أي دولة عضو في الاتحاد الأوروبي ترغب في الخروج منه أن تحيط المجلس الأوروبي علما بذلك وأن تتفاوض معه على أن لا تتجاوز مدة المفاوضات سنتين إلا في حالة موافقة جميع الدول الأعضاء على تمديد هذه الفترة، واضافت أن المادة نفسها تنص أيضا على أن الدولة التي تريد الخروج من الاتحاد الأوروبي لا يحق لها المشاركة في المشاورات داخل الاتحاد الأوروبي حول هذا الموضوع، وختمت بتوضيح أن مصدراً يدعم الخطة المعارضة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من دون اتفاق قال إن “الوقت قد حان لمساعدة رئيسة الوزراء عندما تذهب إلى بروكسل“.
وقالت صحيفة “آي” أن اتفاق البريكست الذي توصلت اليه رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي لا يزال “الأكثر حظوظاً لضمان تنفيذ البريكست“، وأردفت أن حظوظ الاتفاق مرتفعة بالرغم من الخسارة الفادحة التي منيت بها ماي خلال التصويت عليه في مجلس العموم الأسبوع الماضي، والذي وصف بأنه أكبر خسارة في التاريخ البريطاني.
وتابعت أن أي تعديل للحصول على “بريكست مخفف” أو حتى لا اتفاق، سيسمح لمؤيدي البريكست من حزب المحافظين الحاكم بحشر أنفوفهم والتلويح بأيديهم للاتفاق الذي وقعته ماي، وأشارت إلى ان مصدراً في مجلس العموم قال الأسبوع الماضي إن أي خطوة ستتخذها ماي ستحدث شرخاً في حزبها، وختمت الكاتب بالقول إن مجلس العموم منقسم إلى 4 مجموعات ، مجموعة مؤيدة لماي ومجموعة تؤيد إجراء استفتاء ثان، ومجموعة تؤيد الخروج من الاتحاد من دون اتفاق ومجموعة مؤيد ة للنموذج النرويغي.
مقالات
واشنطن تدفع فنزويلا نحو حرب أهلية باسم الديمقراطية : فينان كوننغهام…. التفاصيل
واشنطن عينت رئيساً لفنزويلا: بول كريج روبرتس…. التفاصيل
الحرب ضد إيران تصبح أكثر احتمالا بقلم جيم لوب…. التفاصيل