من الصحف البريطانية
تناولت الصحف رأي ما يعرف بـ”النظام الديمقراطي الإسرائيلي” بممارسات الجنود تجاه الفلسطينيين وكيف تمر دون عقاب أو مساءلة سواء داخليا او دوليا ، والتغلغل الصيني في قارة أفريقيا بعنوان “لا يمكننا السماح للصين بالسيطرة على أفريقيا“، فادعت إن الصين تراقب عن كثب الانتخابات النيجيرية الرئاسية الشهر المقبل لترى إن كان في مقدور الرئيس محمدو بخاري الفوز والاستمرار في منصبه لدورة أخرى كما تراقب الانتخابات في جنوب أفريقيا لتعرف إمكانية حصول حزب المؤتمر الوطني الحاكم على الفوز بأغلبية برلمانية كافية.
نشرت الغارديان افتتاحية تناولت فيها رأيها في النظام الديمقراطي الإسرائيلي وممارسات الجنود تجاه الفلسطينيين وكيف تمر دون عقاب أو مساءلة سواء داخليا او دوليا.
وقالت الصحيفة إنه خلال الأشهر التسعة الأخيرة من عام 2018 وحسب إحصاءات الأمم المتحدة كان معدل القتلى الفلسطينيين الذين سقطوا بأيدي الجنود الإسرائيليين أثناء التظاهر قرب السياج الحدودي في غزة وأغلبهم من الأطفال يصل إلى قتيل على الأقل يوميا.
واضافت أن القتلى الذين شاركوا في المظاهرات للمطالبة بحق العودة إلى ديارهم كان بينهم مسعفون طبيون وصحفيون وأغلبهم تعرضوا لإطلاق النار المباشر دون أي تحذير ودون ان يشكلوا أي خطر على الجنود باستثناء بعض الحجارة التي حملوها في أيديهم.
وتؤكد أن إسرائيل تواصل ممارساتها غير الأخلاقية والتي تخالف القوانين الدولية بالسماح لجنودها بقتل المدنيين دون رادع أو حساب.
وتشير إلى أن السياسة الإسرائيلية التي تقرها الديمقراطية المدنية التي تسيطر على الجيش تسمح للجنود بإطلاق الرصاص والقنابل لقتل المحتجين بما فيهم أولئك الذين لايشكلون أي خطر.
وتشير الجريدة إلى أن الديبلوماسية الإسرائيلية تدافع عن نفسها عبر اتهام حركة المقاومة الإسلامية حماس والتي تسيطر على غزة بالإرهاب وبأنها تنظم هذه المظاهرات في “منطقة معارك“.
نشرت التايمز مقالا لروجر بويز حول التغلغل الصيني في قارة أفريقيا بعنوان “لا يمكننا السماح للصين بالسيطرة على أفريقيا“.
يقول بويز إن قادة قارة أفريقيا هم من يخذلونها ضاربا المثل بزيمبابوي والتي توقع الجميع في الغرب ان تتطور سريعا بعد تنحي الديكتاتور السابق روبرت موغابي لكنها لازالت تنزلق نحو الفوضى.
ويضيف بويز إن هناك شعورا عاما في القارة حتى في الأمم الكبرى مثل نيجيريا وجنوب أفريقيا أن أي مسؤول يقدم وعودا بإصلاحات ديمقراطية إما أن يكون فاسدا أو مخادعا بالرغم من ان القارة الأفريقية وحسب الدراسات قد تصبح الصين الجديدة حيث تشير الدراسات إلى أنه بحلول العام 2034 ستكون معدلات السكان الصالحين للعمل في أفريقيا أكبر من الصين والهند.
ويشير بويز إلى ان الصين التي تعد المستثمر الأجنبي الأكبر في أفريقيا لا تساعد شعوب القارة للنهوض لكنها تزيد من أعبائهم عبر الاصطفاف مع الحكام والأنظمة الحاكمة سواء في زيمبابوي او جنوب أفريقيا أو ناميبيا مفضلة مؤسساتهم الأمنية على المعارضة ومطالباتها بإصلاحات ديمقراطية.
ويقول بويز إن الصين تراقب عن كثب الانتخابات النيجيرية الرئاسية الشهر المقبل لترى إن كان في مقدور الرئيس محمدو بخاري الفوز والاستمرار في منصبه لدورة أخرى كما تراقب الانتخابات في جنوب أفريقيا لتعرف إمكانية حصول حزب المؤتمر الوطني الحاكم على الفوز بأغلبية برلمانية كافية.
ويعتبر بويز إنه من الأفضل للغرب أن يدعم تأسيس أنظمة ديمقراطية حقيقية في أفريقيا في مقابل دعم الصين للأنظمة القائمة لأنه ليس قادرا على مجاراة الصين في إنشاء المشاريع الضخمة في القارة التي تخدم اقتصادا موجها لكن في المقابل يمكن للغرب ان يظهر لأبناء القارة أنه يستطيع ان يقدم لهم شيئا آخر أكثر قيمة وهو الحرية والديمقراطية.
نشرت الديلي تليغراف في قسمها التكنولوجي موضوعا بعنوان “أمازون تكشف عن حلة مضادة للروبوتات لحماية العاملين من الآلات الضخمة“.
وتقول الجريدة إن شركة أمازون قدمت لموظفيها العاملين في المستودعات الضخمة التي تمتلكها تقنية جديدة عبارة عن بزات خاصة مصممة لتحمي مرتديها من الاصطدام بالآلات والروبوتات الضخمة.
وتوضح الجريدة أن الروبوتات تعمل مع البشر جنبا إلى جنب في مستودعات أمازون لإعداد طلبات العملاء وتجهيزها وهو ما أدى لوقوع العديد من الحوادث في السابق.
وتقول الجريدة إن البزات الجديدة تحوي حساسات تنبه الروبوتات والآلات لوجود إمكانية للاصطدام بالبشر وتمنع حركتها بشكل فوري لتجنب الاصطدام، وأن هذه البزات صممت بالأساس لتسمح للعاملين بالتقاط الأشياء التي تقع في أماكن لايمكن أن تصل إليها أجهزة الروبوت كما تسمح أيضا بإصلاح أجهزة معينة دون الحاجة لوقف بقية الأجهزة.
وتضيف الجريدة أن النظام السابق في مستودعات أمازون كان يضطر العاملين إلى إغلاق جميع الأجهزة والآلات في قطاع بالكامل قبل القيام بأي نشاط للعاملين من البشر كاستعادة أشياء أو إصلاح معدات تالفة.