من الصحافة الاسرائيلية
تشير تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إلى أن جولة الهجمات الحالية بين إسرائيل وإيران قد انتهت، وأن فرص التصعيد إلى درجة الحرب باتت منخفضة، بيد أنه يتوقع أن تصعّد إيران بشدة أكثر من السابق، مستقبلا، ردا على هجوم إسرائيلي.
ومع ذلك، تشير التقديرات الأمنية إلى أن جولة الهجمات الحالية بين إسرائيل وإيران قد انتهت، وإن فرص التصعيد إلى درجة الحرب باتت منخفضة.
إلى ذلك، وبعد يوم من تبادل “ضربات” بين الجيش الإسرائيلي وإيران، فإن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تعتقد أن احتمالات اندلاع حرب ظلت منخفضة، وأن جولة الهجمات الحالية قد وصلت نهايتها. ولكن اختيار إسرائيل شن هجمات بموجب استراتيجية “معركة بين معارك”، تؤدي، بحسب التقديرات، إلى احتمالات متفجرة بدرجة عالية، وإن أي عملية قد تتجاوز سقفا معينا قد تؤدي إلى تدهور أمني، رغم أن الطرفين ليسا معنيين بذلك.
بيّن استطلاع للرأي أجري أن الليكود يخسر 4 مقاعد في حال أعلن المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، نيته تقديم لائحة اتهام ضد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بشبهة تلقي الرشوة.
وبحسب استطلاع “إذاعة الجيش الإسرائيلي” (غاليه تساهال) فإن الليكود يحصل على 29 مقعدا، ومع تقديم لائحة اتهام يتراجع إلى 25 مقعدا، لصالح أحزاب اليمين.
وتشير نتائج الاستطلاع إلى أن كتلة “يش عتيد” تحصل على 13 مقعدا، مقابل 13 مقعد لـ”مناعة لإسرائيل”، و 9 مقاعد لحزب “العمل”، و 7 مقاعد لكل من “اليمين الجديد” و “يهدوت هتوراه“.
في المقابل، تحصل الأحزاب العربية على 12 مقعدا سوية، و 6 مقاعد لـ”شاس”، و 5 مقاعد لكل من “يسرائيل بيتينو” و”غيشير” و”ميرتس” و”كولانو”، أما “البيت اليهودي” فيحصل على 4 مقاعد.
وفي حال قرر المستشار القضائي للحكومة تقديم لائحة اتهام ضد نتنياهو، فإن “الليكود” يخسر 4 مقاعد، لصالح كل من “يش عتيد” و”مناعة لإسرائيل” و”كولانو” و”اسرائيل بيتنا“.
وأظهر الاستطلاع أنه في هذه الحالة يحصل “الليكود” على 25 مقعدا، مقابل 14 مقعدا لكل من “يش عتيد” و”مناعة لإسرائيل”، بينما يحصل “العمل” على 9 مقاعد، و7 مقاعد لكل من “اليمين الجديد” و”يهدوت هتوراه“.
وتحافظ الأحزاب العربية على قوتها فتحصل سوية على 12 مقعدا، مقابل 6مقاعد لكل من “شاس” و”كولانو” و”يسرائيل بيتينو”، و 5 مقاعد لكل من “غيشير” و “ميرتس”، و 4 مقاعد لـ”البيت اليهودي“.
أجري الاستطلاع من قبل معهد “مدغام”، وشمل عينة مؤلفة من 508 مستطلعين، بنسبة خطأ تصل إلى 4.4%.
أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية صباح اليوم الثلاثاء، عن نجاح تجربة منظومة الدفاعات الصاروخية “حيتس 3” المستحدثة التي تطورها الصناعات الجوية الإسرائيلية بالتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية.
وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن التجربة أجريت صباح اليوم من قاعدة للتجارب في مركز البلاد، وعند الساعة6:44 أطلقت بنجاح منظومة “حيتس 3″، والتي أشرف عليها، إدارة البحث والتطوير في الاستخبارات العسكرية والبنية التحتية التكنولوجية في وزارة الأمن، و شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية وبمشاركة من سلاح الجو.
ونفذت التجربة على النحو التالي: حددت مجموعات الرادار الهدف ونقلت البيانات إلى مركز إدارة إطلاق النار، الذي حللها ونفذ تصميما لاعتراضها، ومع الانتهاء من التصميم أطلق صوب الهدف صاروخ “حيتس 3” الذي قام بمهمته بنجاح.
وذكرت صحيفة “هآرتس”، أنه قبل عام أجريت أول تجربة ناجحة في نظام الدفاعات الجوية الذي تم تحدثيه، وذلك من ضمن سلسلة تجارب التي هدفت لتحضير المنظومة الدفاعية وإعدادها لتكون بنطاق الخدمة، ويعتبر النظام الدفاعي جيل المستقبل للمنظومات الدفاعية، إذ لديه القدرة على مهاجمة الهدف على نطاق أكبر وأسرع.
ولفتت الصحيفة إلى أن النظام الدفاعي المستحدث الذي أجريت عليه التجربة لم يتم استخدامه بعد ولم يتم إدخاله للخدمة، ومن المفترض أن يتم تسليمه إلى الجيش الإسرائيلي، بحيث يمكنه التعامل مع سيناريوهات أكثر تعقيدا وبشكل أكثر فعالية.
وفي هذه المرحلة، يستخدم الجيش الإسرائيلي نظام الأسلحة العملياتي من طراز “حيتس 2″، والذي تم تشغيله لسنوات بواسطة نظام الدفاع الجوي التابع لسلاح الجو، ونظام من طراز “حيتس 3” العادي الذي تم تسليمه إلى سلاح الجو في كانون الثاني/يناير 2017.
وتم في العام 2017 إيقاف تجربة للصاروخ بسبب خطأ في الاتصالات، إذ كان من المفترض أن تقوم التجربة بفحص التحسينات المستقبلية في النظام، لكن المشغلين قرروا إيقافه بسبب خطأ في نقل البيانات على الأرض. وقبل شهر من ذلك، توقفت تجربة بسبب خلل في الصاروخ المستهدف.