الصحافة اللبنانية

من الصحافة اللبنانية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية          

الاخبار: ألم يحن أوان تأليف الحكومة؟

كتبت صحيفة “الاخبار” تقول: بعدَ القمة الاقتصادية التي انعقدت في بيروت، استأنفت القوى السياسية مشاورات تأليف الحكومة. وقد افتتحها أمس رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري ووزير الخارجية جبران باسيل بلقاء بينهما، فيما بدأت تظهر بشائر الضغوط الخارجية، ببيان من وكالة “موديز” خفضت فيه تصنيف لبنان، ما يزيد من المخاطر المالية التي يواجهها. أمام هذا الواقع، ألم يحن أوان تأليف الحكومة؟

طوى لبنان الرسمي والشعبي نهاية الأسبوع مُجريات القمّة الاقتصادية التنموية التي انعقدت في بيروت، مع كل ما أثارته من تشنّج سياسي داخلي وخارجي، وبدأ أسبوعاً آخر تحتَ عنوان: عودة أزمة تأليف الحكومة إلى الصدارة، بعدَ أن افتتح الرئيس المُكلّف سعد الحريري ووزير الخارجية جبران باسيل يومَ أمس حملة مشاورات جديدة في وادي أبو جميل. وهذه الحملة تنطلِق من الطروحات الخمسة التي سبق وأن اقترحها باسيل. في هذا الوقت، فاجأت وكالة “موديز” للتصنيف الائتماني الجميع بخفض تصنيف لبنان، ما يعني ضغوطاً مالية إضافية، تحمل في طياتها مخاطر كبرى. وأول نتائج خفض التصنيف هو الضغط على أسعار الفائدة على سندات الدين العام، وبخاصة الدين الخارجي. وبدت خطوة “موديز” التي سبقها تغيير النظرة المستقبلية للبنان إلى “سلبي”، ضغطاً مباشراً يهدف إلى حث القوى السياسية على الإسراع بتأليف الحكومة.

المشاورات الداخلية التي سبقت بيان “موديز” كانت تتحدّث عن أن الحلّ الأخير المتبقّي لحل أزمة التأليف هو خيار حكومة من 32 وزيراً، بشكل يسمَح لرئيس الجمهورية باستبدال المقعد السنّي بوزير من الأقليات، ويأخذ الرئيس سعد الحريري بدوره الوزير العلوي. وبعدما أكّد الحريري لباسيل أن هذا الطرح مرفوض، حمل وزير الخارجية إلى الحريري أمس ما دفعه إلى التراجع عن الرفض. إذ علمت “الأخبار” أن رئيس تكتّل لبنان القوي اقترح على الحريري “حكومة من 32 وزيراً، تضمّ 7 وزراء سنة. وزير سني بدلاً من العلوي، ووزير للأقليات. وبالتالي يستطيع هو الاحتفاظ بحصته من 6 وزراء، خمسة سنة ووزير أورثوذكسي، ويحصل رئيس الجمهورية على وزير الأقليات. أما المقعد السني السابع، فيؤول إلى اللقاء التشاوري الذي سيختار شخصية تمثّله”. وفيما لفت باسيل بعدَ اللقاء إلى أن “هناك عدة أفكار يتمّ البحث بها وأن الحريري أبدى موافقته على أكثر من فكرة وهناك إمكانية حقيقية للعمل كي تتشكّل الحكومة في حال كانت هناك نوايا لذلك”، أكدت مصادر سياسية أن الحريري “وافقَ هو ورئيس الجمهورية على هذا الطرح”، لكنه طرح غير قابل للترجمة. ذلك أن فريق 8 آذار، وتحديداً حزب الله وحركة أمل، من المستحيل أن يسير به. وبالفعل، نُقل عن رئيس مجلس النواب نبيه برّي أمس قوله أن “من بين الطروحات التي نسمعها، تشكيل حكومة من 32 وزيراً فيها سبعة وزراء سنّة”، مؤكداً أن “هذا الطرح غير مقبول بالمطلق”.

في سياق آخر، وبعدَ أن تولّى وزير الخارجية إثارة مسألة عودة سوريا إلى الجامعة العربية قبل القمّة وخلالها، فضلاً عن التشديد على أهمية إعادة الإعمار، وتأمين العودة الآمنة للاجئين السوريين، تسرّبت معلومات عن “أن باسيل يحضّر لزيارة قريبة إلى سوريا”. وقد أكدت مصادر سياسية بارزة في 8 آذار أن “وزير خارجية لبنان مرحّب به في دمشق إذا كانت زيارته علنية”.

من جهة أخرى، لا تزال المفاعيل السياسية للقمة الاقتصادية ترخي بثقلها على المشهد اللبناني. فبعدَ أن نجح وزير الخارجية في إخراج صيغة لبيان خاص بعودة النازحين السوريين تتلاءم مع المصلحة الوطنية اللبنانية وتحظى بتوافق الدول العربية، خلق هذا الأمر بلبلة داخل تيار “المُستقبل” تحديداً في المكتب السياسي والأمانة العامة وبعض الشخصيات التي تنتمي إلى جناح الرئيس السابق فؤاد السنيورة. فالموقف الذي أطلقه الوزير معين المرعبي رافضاً طروحات باسيل بشأن اللاجئين السوريين، معتبراً أن “وزير الخارجية حاول فرضها من خارج سياق جدول الأعمال”، دفع بالحريري إلى إبلاغ باسيل بأن كلام المرعبي لا يُمثّله. وأثار موقف الحريري سخط المستقبليين الذين اعتبروا بأنه “ليسَ من المقبول أن يسير لبنان بوجهة سياسية خارجية تُعارض سياسة الدول العربية. وإذا كان لا بدّ من التطبيع مع النظام السوري، فعلى لبنان أن يكون آخر المطبّعين”.

وبعد أن علّق برّي على هذه القمّة بالقول إنها “أقل من هضبة”، اعتبرها رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في اتصال مع “الأخبار” بأنها “منحدَر يقودنا إلى الهاوية السورية”.

البناء: تفاهم روسي أوروبي أوكراني على تدفق الغاز… وإيران ترفع إنتاجها بنسبة الثلث في ظل العقوبات الغياب الأوروبي والتركي عن وارسو يفضح المشاركة العربية الحريري يقبل بصيغة الـ32 وزيراً بوزير سني بدلاً من العلوي؟

كتبت صحيفة “البناء” تقول: لا تحمل الوقائع السياسية والاقتصادية والعسكرية ما يفرح واشنطن وتل أبيب رغم الضجيج الإعلامي الذي يرافق الخطوات التي تحيطها الحكومتان الأميركية والإسرائيلية بالعبارات المفخمة والمضخمة لمنحها أهمية ومكانة للإيحاء بأن زمن التحولات الكبرى لصالحهما قيد التبلور. فعلى ضفة شمال الشمال حيث ينصبّ السعي الأميركي على تفخيخ العلاقات الروسية الأوروبية الأوكرانية، وحيث يشكل الغاز الروسي الواصل إلى اوروبا عبر أوكرانيا عصب القضية وجوهر التجاذب، نجح الاجتماع الثلاثي الأوروبي الروسي الأوكراني بالتوصل إلى اتفاق مبدئي على حل القضايا العالقة، ينتظر أن يتحول اتفاقاً شاملاً على خطة ما بعد العام 2020، التي كانت تدور حولها علامات الاستفهام، كما صرح وزير النفط الروسي أكسندر نوفاك، مشيراً إلى دور بناء لجميع الأطراف، رغم إشارات وزير خارجية أوكرانيا إلى نقاط خلافية تبدو إثارتها تحسيناً للوضع التفاوضي وفقاً للمصادر الروسية، بينما في شرق الشرق على الضفة المقابلة للحرب الاقتصادية التي تراهن واشنطن أنها أم المعارك، وهي الحرب مع الصين، وبعدما اضطر الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إلغاء الإجراءات العقابية التي اتخذها ضد المنتجات الصينية تفادياً لعقوبات صينية موازية، ولجأ إلى التفاوض، فقد غرّد الرئيس ترامب مبشراً بقرب التوصل لتفاهم تجاري مع الصين، بينما حيث حرب العقوبات في ذروتها على جبهة الحصار المفروض على إيران خصوصاً في مجال النفط والغاز، فقد أعلن وزير النفط الإيراني بيجن زنكنة أن إيران سجلت زيادة في إنتاج الغاز بنسبة الثلث قياساً بالفترة نفسها من العام الماضي، حيث تقدّمت على مكانة قطر في سوق إنتاج الغاز، حيث تشكل روسيا وإيران وقطر الأطراف الثلاثة الأقوى عالمياً.

على الصعيدين العسكري والسياسي، لم تنجح المبالغات الإعلامية الإسرائيلية التي يواكبها الإعلام الخليجي بحملة ترويجية، بجعل الغارات الإسرائيلية قادرة على تغيير أي من المعادلات العسكرية التي رسمتها تطورات السنوات الماضية في سورية، وأهمها أن الأجواء السورية محرّمة على الطيران الإسرائيلي، وأن الدفاعات الجوية السورية قادرة على منع الإغارات والصواريخ الموجهة عن بعد عاجزة عن بلوغ أهدافها، وأن معادلات الردع حاضرة كلما دعت الحاجة لوضع حد للاعتداءات الإسرائيلية، وأن موسكو حاسمة وحازمة في إبلاغ ما يجب إبلاغه لتل أبيب، وأن علاقة سورية بمحور المقاومة ليست علاقة تحالف، فسورية ركن مؤسس في هذا المحور وموقعها القيادي فيه ليس موضوعاً للمساومة، ووجود أي حضور لقوى المقاومة في سورية شأن لا يناقش مع الأعداء ولا يفرض نقاشه تحت نيران العدوان، بل تقرره مقتضيات التصدي للعدوان بين الشركاء الذين حققوا الانتصارات معاً ويستعدّون لتحقيق المزيد منها معا أيضاً.

وحدهم الحكام العرب الذين قاطعوا قمة بيروت بقرار أميركي إسرائيلي، وأصرّوا على المضي في معاقبة أنفسهم بضبط توقيت عودتهم إلى سورية على الساعة الإسرائيلية، يمنحون الأميركيين والإسرائيليين فرص الظهور بمظاهر قوة يحتاجونها، فيهرولون إلى وارسو حيث الطلب أميركي تحت عنوان مؤتمر لأمن “إسرائيل”، قررت أوروبا وتركيا مقاطعته، وأسقطت عنه الهالة التي أرادتها واشنطن وتل ابيب.

لبنانياً، تعود المحادثات حول الشأن الحكومي بعد طي صفحة القمة العربية، وفي هذا السياق سجل لقاء ضم الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة سعد الحريري ووزير الخارجية جبران باسيل. وقد نقلت مصادر مطلعة على المشاورات لقناة “أن بي أن” أن “الحريري وافق على صيغة 32 وزيراً مشترطاً أن يكون الوزير الإضافي الأول سنياً وليس من حصة العلويين والثاني يمثل الأقليات المسيحية ، وفيما حظي هذا الأمر بموافقة مبدئية من رئيس الجمهورية وباسيل فإن حركة أمل و حزب الله لن يسيرا به لما يولده من خلل في التوازن الطائفي داخل الحكومة العتيدة ولكونه يفرغ صيغة الـ 32 وزيراً من أهدافها أي تمثيل الأقليات ولا سيما العلوية”.

عاد الملف الحكومي إلى الواجهة مجدداً بعدما وضعت التحضيرات للقمة العربية الاقتصادية التأليف جانباً عقب انسداد أفق التفاهمات السياسية. وإذا كانت صفحة القمة التنموية قد طُويت، بيد أن اللافت أمس، ما رافق مقررات القمة على المستوى الاقتصادي لجهة إعلان قطر عزمها الاستثمار في سندات الحكومة اللبنانية دعماً للاقتصاد اللبناني. يأتي هذا القرار بعد لقاء جمع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، برئيس الجمهورية العماد ميشال عون، على هامش القمة. وقال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية إن بلاده ستقوم بشراء سندات الحكومة اللبنانية وتقدر قيمتها بـ500 مليون دولار أميركي. وأكد “أن هذه الخطوة تأتي لتدعيم الاقتصاد اللبناني”، مشدداً على “أن قطر كانت دائماً ملتزمة بدعم اللبنانيين في ظل التحديات الجمّة التي يواجهونها، وأن هذه الخطوة تأتي انطلاقاً من أواصر الأخوة العميقة التي تجمع بين البلدين، حيث يبقى التزام دولة قطر تجاه الأشقاء العرب ثابتاً مهما تغيّرت الظروف”. وتأتي الخطوة القطرية بعد مساعٍ بذلها وزير الخارجية جبران باسيل، وهي تمّت بعدما طرحها اول أمس على أمير قطر الذي تجاوب.

ولفتت مصادر في تكتل لبنان القوي لـ”البناء” إلى أن دعم الدوحة كسر المقاطعة الخليجية الاقتصادية للبنان، آملة أن تكون مساهمة قطر دافعاً للدول العربية والخليجية للمساهمة في دعم الاقتصاد اللبناني لا سيما أن إعلان بيروت أكد ضرورة جذب مزيد من الاستثمارات العربية والدولية إلى الدول المستضيفة للنازحين، مشيرة إلى أن الآمال معقودة على تشكيل الحكومة، لأن من شأن ذلك أن يشكل حافزاً لإعادة الدعم الخليجي من اجل دعم القطاع الاقتصادي وتنفيذ التعهّدات الماليّة التي أقرّتها القمة للدول المضيفة لتلبية حاجات النازحين واللاجئين، ودعم البنى التحتيّة فيها.

أما على الخط الحكومي، فشهد بيت الوسط أمس، عقب اجتماعات أجراها الرئيس المكلف سعد الحريري مع النائب السابق وليد جنبلاط، والرئيسين تمام سلام وفؤاد السنيورة، اجتماعاً مطولاً بين الحريري ووزير الخارجية جبران باسيل الذي قال إن “هناك افكاراً عدة قابلة للنقاش والحريري أبدى موافقته على أكثر من فكرة”. وأضاف أنّ “هناك امكانية حقيقية للعمل كي تشكل الحكومة في حال توافرت النيات لذلك، وسيجري الحريري الاتصالات اللازمة في اليومين المقبلين لمتابعة الموضوع”.

النهار: جرعة قطرية … والعرب رفضوا تغطية التعطيل

كتبت صحيفة “النهار” تقول: لم يكن اعلان قطر رسمياً، غداة انعقاد القمة العربية التنموية، الاقتصادية والاجتماعية، في بيروت وفي حضور مميز لاميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خارقاً خفض مستوى الزعماء العرب في القمة الذي بلغ حدود المقاطعة الواسعة، عن مبادرة مالية تمثلت في اعتزامها شراء سندات الخزينة اللبنانية بقيمة 500 مليون دولار، تطوراً عابراً اذ اكتسبت هذه المبادرة دلالة بارزة مالياً وسياسياً في ظل التفاعلات الايجابية التي تركتها. الدلالة المالية تمثلت في ان شراء قطر سندات الخزينة بمبلغ نصف مليار دولار يشكل واقعيا جرعة انعاش بارزة للاستقرار المالي الذي يحرص عليه لبنان في ظل الاخطار التي لاحت بكثافة في الآونة الاخيرة وخصوصا وسط تفاقم ازمة تأليف الحكومة التي لا تزال تعتبر سيفاً مصلتاً فوق الاستقرار المالي والاقتصادي. ومع ان المبادرة القطرية لا ترقى الى مستوى وديعة مالية في مصرف لبنان، فان أثرها يعبر ايجابياً من حيث توفيرها عامل الثقة الاستثمارية الخارجية والداخلية بالواقع المالي اللبناني ولا سيما لجهة الثقة بالدولة وماليتها العامة وسنداتها السيادية.

وقد ادرج نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الخطوة في اطار “دعم الاقتصاد اللبناني”، مشدداً على “ان دولة قطر كانت دائما ملتزمة دعم الأشقاء اللبنانيين في ظل التحديات الجمّة التي يواجهونها، وان هذه الخطوة تأتي انطلاقاً من اواصر الأخوة العميقة التي تجمع بين البلدين الشقيقين، حيث يبقى التزام دولة قطر تجاه الأشقاء العرب ثابتاً مهما تغيرت الظروف”.

وتلقفت الاوساط اللبنانية المبادرة بايجابية نظراً الى ما تنطوي عليه من مردود في ظل الوضع الاقتصادي المتردي الذي تشهده البلاد. مع العلم ان هذه الخطوة تأتي بعد أيام قليلة من الهزة التي اصابت أسواق السندات الدولية عقب التصريح المثير لوزير المال في حكومة تصريف الاعمال علي حسن خليل، عن اعادة هيكلة الدين العام، والذي استدعى توضيحاً رسمياً صدر عن الاجتماع المنعقد في قصر بعبدا لتهدئة الجو وطمأنة الاسواق. وكشفت مصادر اقتصادية مواكبة لـ”النهار” ان التوجه هو نحو اعتماد اصدار خاص تكتتب فيه قطر خارج السندات القائمة. وأوضحت ان التواصل بدأ مع المصرف المركزي من أجل تحديد آليات الاصدار وآجاله ومعدل الفائدة، علما ان التوجه هو الى ان تكون الفائدة إما صفر وإما منخفضة جدا وليس بأسعار السوق من اجل ان يؤتي الاصدار هدفه بدعم المالية العامة للدولة. وبهذا، يمكن لبنان ان يستفيد من المبادرة التي تضخ بعضاً من الثقة بفعل التراجع الاقتصادي والخلل البنيوي في المالية العامة الذي أدى الى تعاظم حجم المديونية والعجز، وصولاً الى مستويات غير مقبولة بمعايير صندوق النقد الدولي ومؤسسات التصنيف الدولية.

الديار: خبر هام وخطير جدا على الشعب اللبناني: عهد الرئيس عون فشل جدا ولبنان ذاهب الى الافلاس والشعب اللبناني يتعذب

كتبت صحيفة “الديار” تقول: فشل عهد الرئيس العماد ميشال عون فشلا ذريعا وشعار الاصلاح والتغيير طار طيرانا اقوى من سرعة الصوت واختفى، وحل محله مبدأ العشيرة فالعائلة هي التي تحكم، ومحيط الازلام والتابعين وملأوا المراكز كلها في الدولة في تعيينات لم يجر مثلها حتى في عهد الرئيس بشارة الخوري زمن ايام السلطان سليم شقيق بشارة الخوري ممن يذكرون تاريخ لبنان واستقلاله، واما شعار الاصلاح والتغيير فلم يظهر في اي مكان، فلم يتم اصلاح اي مؤسسة بل ان حتى وزير العدل سليم جريصاتي قام باعلان تشكيلات للقضاة من اصل 433 قاضي نال الرئيس العماد ميشال عون معظمهم وطبعا الوزير جبران باسيل دون ان يدخل في تسمية الاسماء. وهذه اول مرة يحصل في القضاء مثل هذا النوع من التشكيلات.

اما التغيير فظهر في بواخر الكهرباء في مليار و800 مليون دولار ايجار بواخر للكهرباء وبعد سنتين و4 اشهر زاد تخمين الكهرباء بدل بناء معمل للكهرباء خلال سنة واحدة فمرت سنتين و4 اشهر واصبحت اشتراكات المواطنين اكثر واكثر بالمحركات الكهربائية الخاصة، اما الطرقات فلا يوجد اي مشروع، اما الحديث عن قوة المسيحيين في لبنان فتلقى الدكتور سمير جعجع اكبر طعنة في ظهره من الرئيس العماد ميشال عون وجبران باسيل فعون الذي ترشح من معراب وقال لقائد القوات اللبنانية، يا سمير انا واياك ان وصلت الى رئاسة الجمهورية الوزارة وكل شيء نصف بالنصف، وبعد وصول الرئيس العماد ميشال عون الى رئاسة الجمهورية اشترك بهندسة مع الوزير جبران باسيل في طعن سمير جعجع بخنجر في ظهره وخنجر مسموم وترك له 3 وزارات لا قيمة لها تحت عنوان ان يرفض دخول الحكومة لكن الدكتور سمير جعجع دخل في حصة لا قيمة لها ووافق على الاشتراك في الحكومة، هذا مع العلم ان حزب القوات اللبنانية هو بقوة حزب الرئيس ميشال عون والعونيين والتيار الوطني الحر مسيحيا، اما حزب الكتائب الذي يمثل الشريحة الكبرى من المسيحيين ولديه 3 نواب موارنة هم سامي الجميل والياس حنكش ونديم الجميل اضافة الى شركاء فلا تمثيل لحزب الكتائب المسيحي التاريخي، اما الوزير فرنجية فله وزير واحد لكن معه اهم الوزارات وهي وزارة الاشغال وهي حصة الاسد في الحكومة من حيث قيمة الوزارات ذلك ان وزارة الاشغال هي من اهم الوزارات وميزانيتها ضخمة، لكن مبدأ ان الرئيس العماد ميشال عون يريد اعادة القوة المسيحية فعلى العكس قام بضرب المسيحيين فضرب حزب القوات ضربه قوية وطعن جعجع وابعد حزب الكتائب كليا عن الحكم، واعطى فرنجية وزيرا اما في التشكيلات فلا حصة لا للوزير فرنجية ولا للكتائب ولا للقوات اللبنانية.

اللواء: الحراك الحكومي: إجهاض صيغة 32 وزيراً قبل أن تولد! عون لأمير قطر: القمة نجحت بسبب حضوركم { مشاركة الغريب توتِّر الأجواء بين بعبدا والمختارة

كتبت صحيفة “اللواء” تقول: لا يزال التجاذب حول القمة التنموية العربية مستمراً، سواء لجهة جدواها، والرابح والخاسر، بصرف النظر عن مستوى التمثيل العربي، وما تبع ذلك، في ما يتعلق بشراء سندات، تُعزّز موجودات المصرف المركزي، فضلاً عن النتائج السياسية والدبلوماسية، لجهة تبني الدعوة لعودة آمنة وكريمة للنازحين السوريين إلى بلادهم..

على ان الأبرز غداة القمة عودة الروح لمساعي تأليف الحكومة، فوفقاً لما كانت اشارت إليه “اللواء” في الأيام القليلة الماضية من دورة جديدة من الاتصالات والمشاورات تركز على إعادة وضع ملف تأليف الحكومة على الطاولة..

والبارز بعد ظهر أمس ما انتهى إليه اللقاء، في بيت الوسط بين الرئيس المكلف سعد الحريري ووزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل، الذي كشف ان الرئيس الحريري “أبدى موافقة على أكثر من فكرة”، معرباً عن اعتقاده أن “هناك إمكانية حقيقية للعمل كي تشكّل الحكومة في حال كانت هناك نوايا لذلك”.

المستقبل: قطر تشتري سندات لبنانية بقيمة 500 مليون دولار عودة الحراك الحكومي

كتبت صحيفة “المستقبل” تقول: مع انتهاء أعمال القمة العربية الاقتصادية و”سجالاتها” الداخلية، عاد الحراك الحكومي وعادت معه “شائعاته” التي طالما رافقته في كل محطة من محطاته، وكان آخرها مساء أمس حديث بعض وسائل الإعلام عن موافقة الرئيس المكلّف سعد الحريري على حكومة من 32 وزيراً “شرط أن يكون الوزير الإضافي الأول من حصّة السُنَّة وليس علوياً والثاني مسيحياً، وأن هذا الأمر حظي بموافقة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ووزير الخارجية جبران باسيل”.

هذه “الشائعة” التي تردّدت عقب لقاء الرئيس الحريري والوزير باسيل بعد الظهر في بيت الوسط، سارعت مصادر في كتلة “المستقبل” إلى نفيها وأكدت لـ”المستقبل” أن اتصالات الساعات الأخيرة “لم تحمل أي جديد”.

وكان باسيل أكد إثر لقائه الحريري أن هناك “عدة أفكار يتمّ البحث بها وجميعها قابلة للنقاش”، مشيراً إلى أن ثمّة “إمكانية حقيقية للعمل كي تُشكّل الحكومة في حال كانت هناك نوايا لذلك”، وأن الرئيس الحريري “سيجري الاتصالات اللازمة في اليومين المقبلين لمتابعة الموضوع”.

الجمهورية: تحذيرات غربية: المنطقة فوق لغم … مـشاورات خجولة… وجعجع زار بكركي

كتبت صحيفة “الجمهورية” تقول: بعد الاستراحة التي فرضتها القمة الاقتصادية العربية على الملف الحكومي، عاد لبنان الى التموضع في هذه المحطة الخلافية، التي أكلت من عمر البلد حتى الآن نحو 8 أشهر. وفي هذا الجو الخلافي الحاد الذي تتحكم به إرادة التعطيل، يبدو انّ عدّاد الزمن مرشّح لتمريك مزيد من الأشهر الضائعة.

الصورة اللبنانية، على رغم تعقيداتها الصارخة، تبدو باهتة أمام الصورة الاقليمية التي تشهد تطورات دراماتيكية متسارعة على أكثر من ساحة توتر، إمتداداً من منبج وما يحضّر لها تركيّاً، مروراً بغليان الجبهة الايرانية الاسرائيلية الذي يُنذر بانفجار كبير.

يعزّز هذا المنحى الخطير، تصاعد التهديدات المتبادلة بين طهران وتل أبيب، وصولاً الى الجبهة السورية والتصعيد الاسرائيلي اللافت للانتباه في كثافته عبر الغارات الجوية والصاروخية التي ارتفعت وتيرتها في الآونة الاخيرة امتداداً حتى يوم أمس باستهداف مواقع قرب العاصمة دمشق، قالت اسرائيل انها تابعة لإيران و”حزب الله” في سوريا، وذلك بالتزامن مع إعادة تحريك الجبهة الجنوبية واستئناف عمليات البناء للجدار الاسمنتي الاسرائيلي في مناطق مُتنازع عليها على الحدود الدولية بين لبنان واسرائيل، وهو الامر الذي دفع الجانب اللبناني الى رفع مستوى جهوزيته تحسّباً لأي طارىء.

وفيما تبرز، وسط هذه الصورة الاقليمية، زيارة قائد القيادة المركزية الاميركية الجنرال جوزف فوتيل الى بيروت أمس، واجتماعه بالرئيس المكلف سعد الحريري، أكدت مصادر ديبلوماسية غربية لـ”الجمهورية” أنها بالغة الخطورة، وتعكس جَو أنّ المنطقة تبدو وكأنها قابعة اليوم على “لغم” او عبوة ناسفة، ويخشى ان يتفاقم الوضع الى حد انفجارها في اي لحظة وبشكل واسع، ذلك انّ التطورات التصعيدية الاخيرة، تحمل الى افتراض انّ المنطقة امام احتمالات خطيرة، خصوصاً انّ الجانبين الايراني والاسرائيلي، اللذين يتقاتلان حالياً على الارض السورية، يقتربان بشكل سريع نحو المواجهة الاكبر بينهما وفي نطاق أوسع.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى