من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: «الخارجية»: داعمو «إسرائيل» يفرضون صَمت القبور على مجلس الأمن ويمنعونه من ممارسة دوره في مواجهة اعتداءاتها الإجرامية
كتبت تشرين: أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن العدوان الإسرائيلي الغادر الجديد على سورية يأتي في إطار المحاولات الإسرائيلية المستمرة لإطالة أمد الأزمة في سورية والحرب الإرهابية التي تتعرض لها ولرفع معنويات ماتبقى من جيوب إرهابية عميلة لها، مشددة على أن كل الاعتداءات الإسرائيلية لم تفلح في ترهيب الشعب السوري، بل زادته إصراراً على التمسك بحتمية انتصاره على الإرهاب واستعادة الجولان السوري المحتل حتى خط الرابع من حزيران لعام 1967.
وجاء في رسالتين وجهتهما الوزارة أمس إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن تلقت (سانا) نسخة منهما: سلطات الاحتلال الإسرائيلي أقدمت في الساعة 1,10 من فجر يوم الإثنين الـ21 من كانون الثاني 2019 على الاعتداء مجدداً على أراضي الجمهورية العربية السورية في انتهاك فاضح لقرار مجلس الأمن رقم 350 لعام 1974 المتعلق باتفاقية فصل القوات بين الجانبين وذلك عبر إطلاقها موجات متتالية من الصواريخ الموجهة من فوق الأراضي اللبنانية والأراضي الفلسطينية المحتلة وبحيرة طبريا في الجولان السوري المحتل.
وأضافت: إن إمعان سلطات الاحتلال الإسرائيلي في ممارسة إرهاب الدولة ازدادت وتيرته بعد فشل اعتداءاتها وتآمرها منذ بدء الأزمة في سورية في منع الجيش العربي السوري وحلفائه من هزيمة تنظيمي «داعش» و«النصرة» وباقي المجموعات الإرهابية شريكة سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الإرهاب، كما لم تفلح كل الاعتداءات الإسرائيلية في ترهيب الشعب السوري، بل زادته إصراراً على التمسك بحتمية انتصاره على الإرهاب واستعادة الجولان السوري المحتل حتى خط الرابع من حزيران لعام 1967.
وبيّنت وزارة الخارجية والمغتربين أن هذا العدوان الإسرائيلي الغادر الجديد يأتي في إطار المحاولات الإسرائيلية المستمرة لإطالة أمد الأزمة في سورية والحرب الإرهابية التي تتعرض لها ولرفع معنويات ما تبقى من جيوب إرهابية عميلة لها فضلاً عن كونه محاولة من الحكومة الإسرائيلية للهروب من مشكلاتها الداخلية المتفاقمة ولأسباب يعرفها المجتمع الدولي بصورة دقيقة.
وقالت الوزارة: ما يجب أن يلفت اهتمام مجلس الأمن والدول الأعضاء في الأمم المتحدة أنه في الوقت الذي كانت تخفي فيه سلطات الاحتلال الإسرائيلي طوال السنوات السابقة قيامها بهذه الاعتداءات التي تشنها على سورية لدعم الإرهابيين فقد قام كبار المسؤولين الإسرائيليين خلال الفترة الأخيرة بإعلان اعترافهم رسمياً بشن هذه الاعتداءات وتبنيهم لها وتأكيدهم أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ستواصل هذه الأعمال وأنها مستعدة لتأجيج المواجهة.
وأضافت وزارة الخارجية والمغتربين: الجمهورية العربية السورية تؤكد أن استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في نهجها العدواني الخطير ما كان ليتم لولا الدعم اللامحدود والمستمر الذي تقدمه لها الإدارة الأمريكية التي أعلنت دعمها لهذه الاعتداءات ولولا الحصانة التي توفرها لها هي ودول معروفة في مجلس الأمن من المساءلة ولولا صمت القبور الذي يفرضه هؤلاء على مجلس الأمن لمنعه من ممارسة دوره في مواجهة هذه الاعتداءات الإجرامية.
واختتمت الوزارة رسالتيها بالقول: الجمهورية العربية السورية تطالب مجدداً مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته في إطار ميثاق الأمم المتحدة وأهمها حفظ السلم والأمن الدوليين واتخاذ إجراءات حازمة وفورية لمنع تكرار هذه الاعتداءات الإسرائيلية وأن يفرض على سلطات الاحتلال الإسرائيلي احترام قراراته المتعلقة باتفاقية فصل القوات ومساءلتها عن إرهابها وجرائمها التي ترتكبها بحق الشعبين السوري والفلسطيني وعن دعمها المستمر للتنظيمات الإرهابية وكل ذلك يشكّل انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة وأحكام القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن242 و338 و350 و497 وكل القرارات والصكوك الدولية ذات الصلة بمكافحة الإرهاب.
وكانت دفاعاتنا الجوية قد تصدت فجر أمس لعدوان إسرائيلي على الأراضي السورية ومنعته من تحقيق أهدافه.
وقال مصدر عسكري: في تمام الساعة 1٫10 من فجر يوم الاثنين الواقع في 21/1/2019 قام العدو الإسرائيلي بضربة كثيفة أرضاً وجواً وعبر موجات متتالية بالصواريخ الموجهة وعلى الفور تعاملت منظومات دفاعنا الجوي مع الموقف واعترضت الصواريخ المعادية ودمرت أغلبيتها قبل الوصول إلى أهدافها.
وكان مراسل (سانا) قال: العدوان الإسرائيلي تم من فوق الأراضي اللبنانية ومن فوق اصبع الجليل ومن فوق بحيرة طبريا واستخدم مختلف أنواع الأسلحة لديه وتمكنت الدفاعات الجوية من التصدي لمعظم الأهداف المعادية.
وبيّن المراسل أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت عشرات الأهداف المعادية التي اطلقها العدو الإسرائيلي باتجاه الاراضي السورية.
“الثورة”: الجيش ينفذ عمليات مركزة على مواقع التنظيمات الإرهابية في عدة محاور شمال حماة وجنوب إدلب
كتبت “الثورة”: ردت وحدات الجيش العربي السوري العاملة شمال حماة على خرق المجموعات الإرهابية لاتفاق منطقة خفض التصعيد في إدلب من عدة محاور وكبدتها خسائر بالأفراد ودمرت لها تحصينات هندسية.
وأفاد مراسل سانا في حماة بأن وحدات الجيش المرابضة على أطراف بلدة عطشان نحو 45 كم شمال مدينة حماة نفذت صليات صاروخية على مواقع ونقاط تحصين مجموعات إرهابية من تنظيم جبهة النصرة في محيط بلدة سكيك بريف إدلب الجنوبي وأوقعت في صفوفها إصابات مباشرة وذلك ردا على محاولة تسلل إرهابييها باتجاه المناطق الآمنة ونقاط الجيش التي تحميها.
وعلى المحور الشمالي ذاته أشار المراسل إلى أن وحدة من الجيش أحبطت محاولة تسلل مجموعة إرهابية من “كتائب العزة” تحركت من محور قرية معركبة باتجاه نقاط الجيش في المنطقة للاعتداء عليها وتعاملت معها بالأسلحة المناسبة وردتها على أعقابها.
وإلى الشرق من بلدة اللطامنة لفت المراسل إلى أن وحدة من الجيش نفذت رمايات بالأسلحة المناسبة على مواقع إرهابيي “كتائب العزة” في وادي الدورات ودمرت لهم تحصينات هندسية من خنادق ومتاريس وغيرها وذلك ردا على خرقهم من جديد اتفاق منطقة خفض التصعيد.
ونفذت وحدات الجيش أمس عمليات مركزة على محاور تحرك وتسلل مجموعات إرهابية من محوري قرية بيت الراس وكفرزيتا باتجاه القرى الآمنة ونقاط عسكرية بريف حماة الشمالي وقضت على عدد من الإرهابيين وأصابت آخرين ودمرت أسلحة وذخائر كانت بحوزتهم.
وتنتشر تنظيمات إرهابية من أبرزها تنظيم جبهة النصرة وما يسمى “كتائب العزة” و”الحزب التركستاني” التي تضم مرتزقة أجانب تسللوا عبر الحدود التركية في عدد من قرى وبلدات ريف حماة الشمالي وتعتدي بالقذائف والأسلحة المتنوعة على المناطق المجاورة وتتسلل نحو نقاط الجيش التي تحمي المدنيين في المنطقة.
الخليج: تجريف 15 دونماً واقتلاع 60 شجرة في بيت لحم وتوغل بغزة.. شهيد في نابلس.. والاحتلال يشرع بقياس معالم الأقصى لتهويده
كتبت الخليج: استشهد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال «الإسرائيلي» بزعم تنفيذه عملية طعن في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، في حين منعت مخابرات الاحتلال، بأمر مما يسمى وزير الأمن الداخلي «الإسرائيلي» جلعاد أردان، أمس، احتفالية اليوبيل الذهبي لمستشفى «المقاصد» في القدس المحتلة، بحجة رعايته من قبل السلطة الفلسطينية، كما اقتحمت مسرح المستشفى واعتدت على المشاركين، في وقت اقتحمت المسجد الأقصى المبارك وشرعت في أخذ قياسات لمعالم المسجد بهدف تهويده. واعتقل الاحتلال 30 فلسطينياً من الضفة الغربية، بينما أطلقت بحرية الاحتلال في غزة نيران أسلحتها صوب الصيادين الفلسطينيين شمال بحر غزة وأجبرتهم على مغادرة المنطقة بعدما اعتقلت أحد الصيادين، كما توغلت عدة آليات عسكرية «إسرائيلية» لمسافة محدودة شمال القطاع، وشرعت في أعمال تسوية وتجريف.
وحاصرت مخابرات وقوات الاحتلال بأعداد كبيرة مبنى «المقاصد» ثم اقتحموا المسرح حيث تنظيم الفعالية وأجبروا الجميع على الخروج منها، وبعد ذلك أخرجوا كافة المتواجدين من المدعوين والطلبة والأطباء والممرضين من ساحة الكلية واعتدوا على البعض بالدفع وهددوهم بالمسدس الكهربائي واعتقلوا الناشط عاهد الرشق وسعيد ركن.
وقال مدير «المقاصد» في كلمة، في ساحة كلية المقاصد عن تاريخ «المقاصد» الذي افتتح عام 1968 عقب احتلال القدس: «إن سلطات الاحتلال حاولت مصادرة مبنى المقاصد وتحويله لمبنى محكمة «إسرائيلية» عليا، لكن تمكن أهالي بلدة الطور والقدس من الحفاظ عليه وتبرعوا بأدوات وأجهزة طبية ثم باشروا إصدار التصاريح اللازمة له من الجهات المختصة، واليوم يتم اقتحام ومنع الفعالية».
إلى ذلك، اقتحمت عناصر تابعة لسلطة آثار الاحتلال، بحماية شُرطية معززة، المسجد الأقصى المبارك، وشرعت في تصوير معالم المسجد، وأخذ قياسات لهذه المعالم دون معرفة الأسباب. وفي السياق، جدّدت عصابات المستوطنين، اقتحاماتها الاستفزازية للمسجد الأقصى من باب المغاربة ونفذت جولات داخل المسجد بحراسات مشددة ومعززة حتى مغادرتها المسجد من جهة باب السلسلة.
وحذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من المخاطر الحقيقية المحدقة بالمسجد الأقصى، والمخططات «الإسرائيلية» المُتسارعة بهدف تقسيمه المكاني بعد ما تم تقسيمه زمانياً، ففي الآونة الأخيرة تعرض المسجد ومحيطه لإجراءات وتدابير تهويدية غير مسبوقة من بينها تصعيد الاقتحامات ونصب «سقالات» على جدرانه ومحاصرة المصلين والاعتداء عليهم في قبة الصخرة، وتسريع المشاريع التهويدية وفي مقدمتها مشروع (القطار الهوائي) التهويدي، وآخرها ما جرى، أمس، من اقتحام طاقم من سلطة الآثار «الإسرائيلية» لباحات الأقصى وقيامه بأخذ قياساته، هذا إضافة إلى تصاعد حملات التحريض العنصرية التي تطلقها منظمات ما يُسمى ب (الهيكل) والداعية لهدمه وبناء (الهيكل) المزعوم مكانه، كما نشرت منظمة (نساء من أجل المعبد) المتطرفة على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» صورة تظهر مجسم (الهيكل) المزعوم مكان قبة الصخرة.
واقتحم عشرات المستوطنين، منطقة برك سليمان الأثرية السياحية جنوب مدينة بيت لحم بحماية جيش الاحتلال، وأدوا طقوساً تلمودية، في حين جرفت قوات الاحتلال، أراضي زراعية في قرية بتير غرب بيت لحم. وقال رئيس بلدية بتير تيسير قطوش: إن قوة من جيش الاحتلال وجرافات عسكرية اقتحمت منطقة الخرجة في القرية وجرفت نحو 15 دونماً وسلاسل حجرية، واقتلعت 60 شجرة زيتون.
وأظهر تسجيل فيديو، قيام جنود الاحتلال بالتنكيل بثلاثة شبان فلسطينيين، عند مدخل بلدة سلواد شرق مدينة رام الله. وبين مقطع الفيديو قيام الجنود بتصويب أسلحتهم نحو الشبان الثلاثة، والاعتداء عليهم، والتنكيل بهم، بعد أن أنزلوهم من المركبة التي يستقلونها.
الحياة: الجزائر: 12 مرشحاً للانتخابات الرئاسية وهيئة المراقبة تتعهد عدم التمييز
كتبت الحياة: وزير الداخلية الجزائري نور الدين بدوي رضا الحكومة عن بداية الأمور الجدية للانتخابات الرئاسية التي تقررت في 18 نيسان (أبريل) المقبل، إثر تقدم 6 شخصيات مستقلة وخمسة مرشحين أحزاب سياسية لسحب استمارات الترشح في اليوم الأول لفتح المجال إدارياً لإعلان نية الترشح على مستوى وزارة الداخلية.
وقال بدوي في مؤتمر صحافي إن «6 شخصيات وطنية و6 مرشحين من أحزاب سياسية تقدموا لسحب استمارات الترشح من مكاتب وزارة الداخلية بهدف جمع التواقيع للمشاركة في الإنتخابات». وأعلنت جبهة المستقبل» ترشيح عبد العزيز بلعيد، و»حزب التجمع الجزائري» ترشيح علي زغدود، و»جبهة الشباب للمواطنة» ترشيح أحمد قوراية ، و»النصر الوطني» ترشيح محفوظ عدول، و»حزب طلائع الحريات» ترشيح، بينما رشح «عهد 54» علي فوزي رباعين، كما ترشح رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس.
ولم يتضح موقف «حركة مجتمع السلم» بعد، إذ قال رئيسها عبد الرزاق مقري أمس إن الجهة في النظام تملك مرشحاً آخر غير بوتفليقة وتريد فرضه. وأضاف: «جناحان داخل النظام يتصارعان، الأول يريد ولاية خامسة لبوتفليقة، والآخر يريد ترشيح شخصية من النظام». ولفت إلى أن «الحركة قادرة على المنافسة لأنها مؤسسة قوية لا تخضع للمساومات أو الأطماع، وإذا كانت الانتخابات الرئاسية المقبلة نزيهة وشفافة فإن الرئيس الجديد سيكون منها، ومبادرة التوافق الوطني ستبقى قائمة حتى بعد الانتخابات ومهما كانت النتائج».
وطمأن رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات عبد الوهاب دربال المرشحين المحتملين إلى أن المعاملة ستكون عادلة من دون تمييز لمصلحة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، إذا قرر الترشح لولاية جديدة. ويعتقد مراقبون أن ترشح بوتفليقة بات أكيداً، وبقي فقط موععد إعلانه والمناسبة المقررة لذلك.
وأوضح دربال أن ترشح بوتفليقة لا يشكل أي إحراج بالنسبة لهيئته، لأنها ستتعامل مع المرشحين وفق ما ينص عليه القانون من دون أي تمييز. وأضاف: «القانون واضح ولن نتخاذل في تطبيقه، والهيئة موجودة لحماية الجميع من أي تجاوزات قد تحصل مع أي مرشح». وقال إن «سنلتزم القانون حتى وإن كان يتميز ببعض الفراغات في القانون العضوي المتعلق بالانتخابات، وهذا الأمر طبيعي لأنه أساساً عمل بشري تحسيناً وتطويراً مستمراً».
القدس العربي: استشهاد فلسطيني بزعم محاولته طعن جندي إسرائيلي قرب حاجز حوارة جنوب نابلس
كتبت “القدس العربي“: ذكرت وسائل إعلام فلسطينية محلية أن شابا استشهد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الإثنين، على حاجز حوارة جنوب نابلس.
وقالت تقارير إن جنود الاحتلال المتواجدين على الحاجز أطلقوا نيرانهم صوب الشاب محمد فوزي عدوي (36 عاما)، من قرية عزون عتمة بمحافظة قلقيلية، وأصابوه بصورة مباشرة ليعلن لاحقا عن استشهاده.
وأفاد بيان لجيش الاحتلال أن “رجلا حاول تنفيذ هجوم بواسطة سكين مساء الإثنين في الضفة الغربية المحتلة تم تحييده من قبل الجنود”.
وأضاف البيان أن الهجوم لم يسفر عن إصابات في الجانب الإسرائيلي لكنه لم يحدد من كان مستهدفا بالمحاولة.