من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: وسائط دفاعنا الجوي تتصدى لعدوان إسرائيلي وتمنعه من تحقيق أهدافه
كتبت “الثورة”: تصدت دفاعاتنا الجوية لعدوان إسرائيلي على الأراضي السورية ومنعته من تحقيق أهدافه.
وقال مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إنه في تمام الساعة /10ر1/ من فجر يوم الاثنين الواقع في 21-1-2019 قام العدو الإسرائيلي بضربة كثيفة أرضا وجوا وعبر موجات متتالية بالصواريخ الموجهة وعلى الفور تعاملت منظومات دفاعنا الجوي مع الموقف واعترضت الصواريخ المعادية ودمرت أغلبيتها قبل الوصول إلى أهدافها.
وكان مراسل سانا قال إن العدوان الإسرائيلي تم من فوق الأراضي اللبنانية ومن فوق الأراضي الفلسطينية المحتلة واستخدم مختلف أنواع الأسلحة لديه وتمكنت الدفاعات الجوية من التصدي لمعظم الأهداف المعادية.
وبين المراسل أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت عشرات الأهداف المعادية التي أطلقها العدو الإسرائيلي باتجاه الأراضي السورية.
وكان المصدر العسكري أفاد في تصريح لـ سانا صباح الأحد بأن “وسائط دفاعنا الجوي تصدت بكفاءة عالية لعدوان جوي إسرائيلي استهدف المنطقة الجنوبية ومنعته من تحقيق أي من أهدافه”.
تشرين: «صفقة القرن».. تسريبات جديدة تكرّس الرفض الفلسطيني
كتبت تشرين: مجدداً, عاد الحديث عما يسمى «صفقة القرن» إلى الواجهة بعد تداول وسائل إعلام إسرائيلية تسريبات جديدة لبعض بنود الصفقة التي تنوي الإدارة الأمريكية طرحها خلال الأشهر القليلة القادمة.
وبحسب التسريبات فإن الصفقة تقضي بسيطرة الاحتلال الإسرائيلي على المقدسات في البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك على أن تدار بشكل مشترك بين «إسرائيل» وفلسطين والأردن. وإقامة دولة فلسطينية على نحو 90% من الضفة الغربية, مع الإبقاء على أغلبية المستوطنات التي تفوق مساحتها 10% من مساحة الضفة تحت حكم الاحتلال.
بغض النظر عن التسريبات الجديدة للصفقة التي يكمن الشيطان في تفاصيلها, كان الموقف الفلسطيني منها واضحاً منذ البداية وقبل طرحها رسمياً, فالقيادة الفلسطينية ترفض أي دور أمريكي في عملية السلام بعد اعتراف دونالد ترامب بالقدس «عاصمة» للكيان الإسرائيلي, مشددة على عدم وجود أي شيء يمكن التفاوض عليه بعد هذا الاعتراف, وأن أي خطة سلام ستنتهي بالفشل إذا لم تتضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بحدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
من المؤكد, أن الموقف الفلسطيني الرافض لكل بنود الصفقة التي لم تعلن عنها الإدارة الأمريكية رغم مرور عامين على بدء الحديث عنها, جعل المسؤولين الأمريكيين في كل مرة يؤجلون الإعلان عن الصفقة, لأن إدارة ترامب ورغم كل الضغوط التي مارستها على الرئاسة الفلسطينية إلا أنها لا تستطيع أن تفرض الصفقة على الفلسطينيين بالقوة.
مع اختلاف المواقف بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في التعاطي مع أي خطة «سلام» جديدة, يرى البعض أن التسريبات الإسرائيلية عن «صفقة القرن» قد تحمل بعض أفكار المبادرة الأمريكية, بينما يرى البعض الآخر أنها مجرد بالونات اختبار يراد منا التمهيد للمرحلة المقبلة والتأثير ربما على انتخابات كيان الاحتلال الإسرائيلي المقررة في نيسان القادم.
وعليه فإن استمرار بث الإشاعات والتسريبات حول ما يسمى بملامح «صفقة القرن»، إضافةً إلى الاستمرار في محاولة إيجاد أطراف إقليمية ودولية تتعاون مع بنود هذه الصفقة, هي محاولات فاشلة, لأن طريق تحقيق السلام في المنطقة واضح يمر حكماً من خلال الشرعية الفلسطينية، بمعنى أن أي مشروعات تهدف للالتفاف على تطلعات الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة ستفضي إلى فشل ذريع.
واللافت, أنه في خضم هذه التسريبات، والموقف الفلسطيني الرافض لكل ما جاء في بنود الصفقة جملة وتفصيلاً, لا تزال الإدارة الأمريكية مصرة على تمرير هذه الصفقة لأنها ترى في الإعلان عنها بالحد الأدنى من القبول بها، على الأقل فلسطينياً، مطلباً أساسياً لتشكيل «حلف ناتو عربي» تخطط الإدارة الأمريكية للإعلان عنه في الربع الأول من العام الحالي، والذي يهدف إلى دمج «إسرائيل» في المنطقة وتوسيع مساحة وآفاق التطبيع.
ولتحقيق أطماعها الرامية لتوطيد أركان الكيان الإسرائيلي, توغل الإدارة الأمريكية بممارسة الضغوط على الفلسطينيين «لإجبارهم» على القبول بالصفقة, وكانت آخر هذه الضغوط إعلان واشنطن وقف جميع المساعدات المقدمة للفلسطينيين نهاية كانون الثاني الحالي, وهذه ليست المحاولة الأمريكية الأولى للضغط على الفلسطينيين كما لن تكون الأخيرة, إذ سبقتها محاولات كثيرة كإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن, ووقف دعم وكالة «أونروا», وما خفي من ضغوط واشنطن أعظم.
الخليج: الإمارات تدعم جهود التكامل العربي في مختلف المجالات.. عودة اللاجئين تتصدر «إعلان بيروت»
كتبت الخليج: شهدت العاصمة اللبنانية بيروت، أمس، أعمال مؤتمر القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الرابعة، بمشاركة وفود الدول العربية. وشاركت دولة الإمارات العربية المتحدة في المؤتمر بوفد رفيع المستوى، ترأسه المهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد.
وضم الوفد محمد شرف الهاشمي، مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون الاقتصادية والتجارية، والمهندس محمد أحمد بن عبد العزيز الشحي، وكيل وزارة الاقتصاد للشؤون الاقتصادية، والمهندس جمعة مبارك الجنيبي، سفير الدولة في القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، والدكتور حمد سعيد الشامسي سفير الدولة لدى الجمهورية اللبنانية، ومحمد صالح شلواح مستشار وزير الاقتصاد، وجمعة محمد الكيت، الوكيل المساعد لقطاع التجارة الخارجية بوزارة الاقتصاد، وناصر إسماعيل، وكيل وزارة تنمية المجتمع بالإنابة.
وألقى المهندس سلطان بن سعيد المنصوري كلمة دولة الإمارات، مؤكداً حرص القيادة الرشيدة للدولة على دعم جهود العمل العربي المشترك، من أجل تعزيز التكامل العربي في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، وتمكين الدول العربية من مواجهة التحديات التنموية، والاستفادة من الإمكانات والفرص الواسعة التي تمتلكها في مختلف المجالات الحيوية، بما يدفع مسيرة التنمية العربية المستدامة قدماً.
وأضاف أن القمة التنموية توفر منصة مثالية لمناقشة المشاريع والقضايا الاقتصادية والاجتماعية التي تهم الدول العربية، ووضع خريطة طريق للتعاون بين المؤسسات والجهات المعنية في مختلف الدول العربية، للخروج بحلول وآليات جديدة وفعالة، تعزز قدرة العالم العربي على الانتقال نحو مرحلة جديدة من النمو، والعمل لصناعة مستقبل أفضل للأجيال العربية المقبلة، مؤكداً حرص دولة الإمارات على دعم قرارات القمة، ومواصلة العمل يداً بيد مع الدول العربية الشقيقة، لتنفيذ المشاريع والبرامج التنموية المنبثقة عنها.
وأضاف أن دولة الإمارات حرصت خلال اجتماعات القمة، على تأكيد دعمها بصورة خاصة للجهود العربية المبذولة لوضع رؤية عربية مشتركة لتطوير الاقتصاد الرقمي، والاستفادة من تطبيقاته المتنوعة، والإمكانات والفرص الواسعة التي يُتيحها، والاستعداد للمتطلبات والتحديات التي يطرحها، بهدف تكوين أساس عربي متين للتعامل مع هذا القطاع، الذي يمثل أحد الاتجاهات الرئيسية في بناء اقتصادات المستقبل.
وأعلن الرئيس اللبناني ميشال عون، في ختام أعمال القمة، مساء أمس، أن «المقررات التي صدرت ستُسهم في تعزيز العمل المشترك العربي، وتعتبر خطوة متقدمة على طريق تأمين اقتصاد عربي متكامل نسعى جميعاً إليه؛ نظراً لما يشكّله من فائدة أكيدة لدولنا وشعوبنا».
وأكد أن «لبنان سيتابع خلال فترة رئاسته للقمة، بالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، هذه القرارات، وسيسهر على تنفيذها واستثمارها؛ سعياً لتأمين ظروف اجتماعية واقتصادية أكثر إشراقاً لشعوبنا، والمضي قدماً في مسيرة النهوض والازدهار، فالازدهار هو أحد عوامل السلام».
وكان قد سبقه وزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل، بتلاوة المقررات الختامية للقمة، حيث دعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته للحد من مأساة النزوح واللجوء ووضع كل الإمكانيات، لإيجاد الحلول ومضاعفة الجهود الجماعية، لتعزيز الظروف المواتية لعودة النازحين، بما ينسجم مع الشرعية الدولية ويحترم سيادة الدول المضيفة.
وناشد الدول المانحة بالاضطلاع بدورها في تحمل أعباء الأزمات والتحديات الإنمائية، من خلال تنفيذ تعهداتها، وتقديم المساعدات للنازحين واللاجئين في أوطانهم، تحفيزاً لهم على العودة. كما دعا المجتمع الدولي إلى دعم الدول العربية المستضيفة للنازحين، وإقامة المشاريع التنموية لديها، للمساهمة في الحد من الآثار الاقتصادية والاجتماعية.
وكانت الأعمال الختامية للقمة قد استهلت بكلمة للأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، أكد فيها «الاتفاق على أهمية تكاتف جميع الجهات المانحة والصناديق العربية، من أجل التخفيف من معاناة النازحين وتمويل مشاريع تنموية في الدول المضيفة، من شأنها دعم الخطط التنموية والتخفيف من الآثار الاقتصادية والاجتماعية في البلدان المضيفة».
وكان الرئيس عون افتتح صباح أمس، القمة وسط غياب الأغلبية الساحقة من الرؤساء والقادة العرب. ودعا عون، عقب تسلمه رئاستها من السعودية، إلى توفير الشروط اللازمة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، من دون انتظار التوصل إلى حل سياسي. كما دعا إلى «تأسيس مصرف عربي لإعادة الإعمار والتنمية». وشدد على أن الاحتلال «الإسرائيلي» يتمادى منذ سبعة عقود في عدوانه واحتلاله للأراضي الفلسطينية والعربية، وعدم احترامه للقرارات الدولية.
وقال إن «الاحتلال «الإسرائيلي» متربص بنا، وقد وصل اليوم إلى ذروة اعتداءاته بتهويد القدس وإعلانها عاصمة ل«إسرائيل»، وإقرار قانون القومية اليهودية غير آبه بالقرارات الدولية».وكشف الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن العالم العربي يأوي نحو نصف لاجئي ومشردي العالم. واعتبر أبو الغيط في الوقت ذاته، أن المنطقة «ما زالت تفتقر إلى الحجم الكافي من النشاط الاقتصادي ذي الإنتاجية العالية»، مشيراً إلى أن معدلات النمو الاقتصادي «لا زالت غير كافية لتحقيق الطفرة التنموية المنشودة».
ورأى أن «الإسراع في انتشال أكبر عدد من السكان من هوة الفقر المدقع، هو الطريق الأمثل لتجفيف منابع التطرف والإرهاب»، مشيراً إلى أن «نحو 20% من سكان العالم العربي، يعيشون في أوضاع تدخل تحت مُسمى الفقر متعدد الأبعاد».
الحياة: وزراء أيدوا اقتراح إنشاء مصرف لإعادة الإعمار أمير قطر: القمة بينت الحاجة للعمل المشترك
كتبت الحياة: حفلت الغرف المخصصة للقاءات الوفود باجتماعات جانبية على هامش انعقاد القمة العربية الاقتصادية بين عدد من المسؤولين العرب كذلك بين الجانب اللبناني وبين بعض رؤساء الوفود العربية.
واجتمع الرئيس اللبناني بعيد انتهاء أعمال القمة إلى رئيس مجلس الأمة الجزائري عبد القادر بن صالح ثم النائب الأول للرئيس السوداني الفريق أول الركن بكري حسن صالح.
والتقى رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري سريعا أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني أثناء خروج الأخير من قاعة الاجتماعات الرسمية إثر إلقاء الكلمة الافتتاحية للرئيس ميشال عون، للمغادرة إلى المطار، حيث رافقه لوداعه، فيما كانت أعمال القمة مستمرة.
وبعد وصوله إلى الدوحة غرد الشيخ تميم بن حمد عبر تويتر فقال: “قراري المشاركة بالقمة العربية الاقتصادية كان طبيعيا من منطلق الحرص على العمل العربي المشترك الذي بيّنت القمة الحاجة الماسة لتعزيزه في وجه الأزمات والتحديات التي تواجهنا”.
واجتمع الحريري إلى رؤساء وفود الكويت نائب رئيس مجلس الوزراء الكويتي صباح الصباح، وزير المال السعودي محمد بن عبد الله الجدعان ،النائب الاول لرئيس جمهورية السودان الفريق الاول الركن بكري حسن صالح وعرض معهم آخر المستجدات المحلية والاقليمية.
وسأل الصحافيون الوزير السعودي الجدعان عن موقف بلاده من مبادرة الرئيس عون بالدعوة إلى مصرف عربي لإعادة إعمار الدول العربية المتضررة من الحروب، فأجاب أن السعودية “سعيدة جداً بوجودها في بيروت عاصمة الحضارة العربية وهي ستدعم كل ما هو في مصلحة العالم العربي”.
وقيل له: وزير خارجية البحرين قال إنه لم يحن الوقت بعد لعودة سورية الى الجامعة العربية، فما هو موقفكم؟ أجاب: “القمة تنموية واقتصادية ولا علاقة لها بالسياسة، وسيظل الشعب السوري العزيز من أهلنا واخواننا، وستستمر السعودية في دعمه بكل ما أوتيت من قوة”.
وقال رئيس الوفد الإماراتي وزير الاقتصاد سلطان بن سعيد المنصوري، بعد اجتماعه بالحريري إن “اللقاء كان ممتازا، حيث ركزنا على مجالات التعاون الاقتصادي بين الإمارات والجمهورية اللبنانية، ولا سيما النظر بالاستراتيجية الخاصة في جذب الاستثمار إلى لبنان والتعاون في مجال بناء القدرات، بين ما تقدمه كل من الدولتين في هذا المجال، والاستفادة من خبرة الإمارات في مجال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى التعاون والشراكة في المجال السياحي. فلبنان بلد مشهور بالسياحة، وكذلك الإمارات، كما في مجال اقتصاد المعرفة والابتكار وبناء المناطق المتخصصة للصناعات المتخصصة، سواء في الإمارات أو لبنان”. وأضاف: “حاولنا أن نصل إلى بداية مسار في مجال الاستفادة من تطوير البنية التحتية اللوجستية، من موانئ ومطارات وخدمات الشحن بشكل عام، وكيف يساهم ذلك ويدعم التجارة البينية بين البلدين، وعلى مستوى المنطقة العربية ككل”.
كما اجتمع الحريري إلى رئيس وفد جزر القمر وزير الخارجية محمد سويف الأمين.
واالتقى الحريري رئيس الحكومة السابق تمام سلام ثم انضم اليهما الرئيس فؤاد السنيورة لعرض أعمال القمة ومجمل الأوضاع السياسية. وهما كانا مدعوان مع سائر الشخصيات اللبنانية والرؤساء السابقين لحضولا افتتاح القمة.
وعقد وزير الخارجية جبران باسيل اجتماعات مع كل من نظرائه، المغربي ناصر بوريطة، المصري سامح شكري والبحريني الشيخ خالد بن احمد بن محمد آل خليفة وبحث معهم في السبل الايلة الى وضع المقررات التي ستصدر عن القمة العربية الاقتصادية موضع التنفيذ.
وتناولت المحادثات مع الوزير المغربي تطوير العلاقات الثنائية وتسريع منح تأشيرات الدخول الى البلدين وتسهيل المعاملات أمام رجال الأعمال
ومع الوزير المصري تم الاتفاق على البدء بأسرع وقت ممكن بربط خطي الغاز والكهرباء العربيين.
وبعد الاجتماع قال الوزير سامح شكري ان مبادرة الرئيس عون حول انشاء مصرف عربي تصب في إطار التضامن العربي وتحقيق التنمية ومصر ستكون دائما فاعلة ومؤيدة لهذه المبادرات التي ستبحث بشكل وافٍ من الاجهزة الفنية وستتواصل مصر مع لبنان لوضع إطار دعم الدول العربية لهذه المبادرة .
بدوره أكد وزير الخارجية البحريني ان البحرين تدعم مبادرة الرئيس عون بشأن انشاء مصرف عربي لتمويل اعادة الاعمار في الدول العربية وكل ما قدمه الرئيس عون في هذه القمة ونقدره.
ورداً على سؤال حول عودة سورية إلى الجامعة العربية، اعتبر أن “لا وجود لتوافق كامل بين الدول العربية بشأن عودة سورية الى الحضن العربي. لكن رغم المواقف المختلفة فأن الدول العربية لا تختلف على أن سوريا هي جزء اصيل ومؤسس من العالم العربي. ونأمل ان تتجه الامور الى الأفضل”.
القدس العربي: لقمة الاقتصادية في بيروت تدعو لدعم الدول المستضيفة للنازحين ولعدم الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل
كتبت القدس العربي: وسط غياب معظم الرؤساء العرب عنها، وفي تكرار لمواقف ومقررات «إنشائية» معروفة ومتكررة، اختتمت في بيروت أعمال القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية. وأعلن الرئيس اللبناني ميشال عون «أن المقرّرات التي صدرت سوف تساهم في تعزيز العمل المشترك العربي، وتعتبر خطوة متقدّمة على طريق تأمين اقتصاد عربي متكامل، نسعى جميعاً إليه، نظراً لما يشكّله من فائدة أكيدة لدولنا وشعوبنا». وأكد أن «لبنان سيتابع خلال فترة رئاسته للقمّة، وبالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والمضي قدماً في مسيرة النهوض والازدهار، فالازدهار هو أحد عوامل السلام».
ودعا البيان الختامي للقمة العربية، الذي تلاه وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل «المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته للحد من مأساة النزوح واللجوء ووضع كل الإمكانيات لإيحاد الحلول ومضاعفة الجهود الجماعية لتعزيز الظروف المؤاتية لعودة النازحين بما ينسجم مع الشرعية الدولية ويحترم سيادة الدول المضيفة». وناشد «الدول المانحة الاضطلاع بدورها في تحمل أعباء الأزمات والتحديات الإنمائية من خلال تنفيذ تعهداتها، وتقديم المساعدات للنازحين واللاجئين في أوطانهم تحفيزاً لهم على العودة». كما دعا «المجتمع الدولي إلى دعم الدول العربية المستضيفة للنازحين، وإقامة المشاريع التنموية لديها للمساهمة في الحد من الآثار الاقتصادية والاجتماعية».
وأكد البيان «على التفويض الأممي الممنوح للأونروا، وفق قرار إنشائها الصادر عن الأمم المتحدة 302 لعام 1949 وعدم المساس بولايتها ومسؤولياتها، والعمل على أن تبقى الوكالة ومرجعيتها الأمم المتحدة، وعلى ضرورة تأمين الموارد المالية لموازنتها وكافة أنشطتها على نحو كاف ومستدام، إلى أن يتم الوصول إلى حل عادل وشامل وفق القرار 194 لعام 1948 ومبادرة السلام العربية 2002 «.
وقال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إن مشاركته في القمة الاقتصادية العربية في بيروت، أمر طبيعي، من باب حرصه على العمل العربي المشترك.
وغرد أمير قطر عبر حسابه الرسمي في «تويتر»، قائلا: «سعدت بمشاركتي في القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية. كان قراري بالمشاركة طبيعيا من منطلق الحرص على العمل العربي المشترك الذي بيّنت القمة الحاجة الماسة لتعزيزه في وجه الأزمات والتحديات التي تواجهنا. شكرا للبنان قيادة وشعبا على استضافتها».
وكان أمير قطر حضر الجلسة الافتتاحية للقمة الاقتصادية العربية في العاصمة اللبنانية الأحد، إلى جانب الرئيس الموريتاني، فيما غاب باقي القادة العرب.