من الصحافة الاسرائيلية
ذكرت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم ان القوات البرية للولايات المتحدة الأميركية طلبت من الكونغرس، المصادقة على 373 مليون دولار لشراء بطاريتين من منظومة “القبة الحديدية” المضاد للصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى، من إسرائيل، وأشارت صحيفة يديعوت احرونوت إلى أن واشنطن، “نادرًا ما تشتري أنظمة مسلحة من دول أخرى، ويرجع ذلك في الغالب إلى اعتبارات الأمن القومي، ولكن أيضًا لأن الولايات المتحدة تتمتع عادة بالميزة التكنولوجية“.
وبحسب الصحيفة فإن إسرائيل باعت أنظمة تكنولوجية إلى الولايات المتحدة الأميركية في العقود الأخيرة، فإن هذه ستكون هي المرة الأولى التي تبيع فيها إسرائيل نظام دفاعي متكامل إلى الولايات المتحدة الأميركية“، ولفتت الصحيفة إلى أن الجيش الأميركي يريد الحصول على البطاريتين على وجه السرعة، وأوضحت أن البطاريتين ستشملان 12 منصة إطلاق، وجهازي استشعار ومركزان للإدارة و 240 صاروخا اعتراضيا.
ولفتت الصحف الى ان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو سيزور جمهورية تشاد ومن المقرر أن يلتقي خلال زيارته التي ستستمر لساعات، الرئيس التشادي إدريس ديبي إنتو، وسط توقعات بأن يتم الإعلان عن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين، وخلال زيارته التي اعتبرت أول زيارة علنية لمسؤول تشادي رفيع المستوى إلى البلاد، في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، قدم ديبي لنتنياهو، ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي، مئير بن شبات، قائمة بالمطالب التي تشترطها تشاد لاستئناف العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين الجانبين، والتي تتعلق بمجال التعاون المشترك والمساعدات في المجالين العسكري والأمني.
وكانت القناة العاشرة الإسرائيلية، قد نقلت عن مسؤولين في وزارة الخارجية الإسرائيلية، أن المطالب التي حددها الرئيس التشادي تتضمن قائمة بالمعدات العسكرية التي تريد تشاد شراءها من إسرائيل، وأشار المسؤولون إلى أن قائمة ديبي كانت موّسعة للغاية، وأثارت مخاوف جدية لدى من اطلعوا عليها حول إمكانية التجاوب معها.
تقضي الخطة الأميركية لتسوية القضية الفلسطينية في ما تزعم الإدارة الأميركية أنها لـ”ترسيخ السلام في الشرق الأوسط”، والمعروفة إعلاميا بـ”صفقة القرن” بإقامة دولة فلسطينية على 90% من أراضي الضفة الغربية ، على أن تشكل أجزاء من القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية، في حين تخضع البلدة القديمة في المدينة، حيث يقع المسجد الأقصى المبارك وسائر الأماكن المقدسة تحت سيطرة اسرائيل.
جاء ذلك بحسب ما كشفته “ريشيت 13” (القناة العاشرة الإسرائيلية سابقا) نقلا عن مصدر شارك بإحاطة لأحد المسؤولين الكبار في البيت الأبيض، أجريت خلال الأيام القليلة الماضية، استعدادا لطرح الخطة، حيث أشارت القناة إلى أن الإدارة الأميركية برئاسة دونالد ترامب، تستعد لطرح “صفقة القرن” خلال الأشهر المقبلة.
وأفادت القناة بأن “صفقة القرن” تتضمن إقامة دولة فلسطينية في منطقة تزيد مساحتها عن ضعف مساحة المناطق أ وب، الخاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية، وأكدت أن المساحة قد تشكل من 90 – 85% من مجمل مساحة الضفة الغربية المحتلة.
ومن المقرر أن تشمل الصفقة تبادلًا للأراضي بين إسرائيل والفلسطينيين، وذلك فيما يتعلق بسائر المساحة المتبقية من الضفة الغربية المحتلة والتي ستضمها إسرائيل، وفقًا لتفاصيل الخطة، وبحسب القناة فإنه “ليس من الواضح مدى تبادل الأراضي وعن أية مناطق يدور الحديث“.
وأشارت القناة في تقريرها إلى أن المستوطنات ستقسم إلى ثلاثة فئات: الأولى الكبيرة، ستضم إلى الاحتلال الإسرائيلي، والتي تتمثل بـ”غوش عتصيون” و”معاليه أدوميم” و”أريئيل”؛ فيما تبقى مستوطنتا “إيتمار” و”يتسهار” (الفئة الثانية) قائمتين، على ألا يتم زيادة مساحتهما، أما الفئة الثالثة من المستوطنات، والتي تشمل البؤر الاستيطانية غير القانونية وفقًا للقانون الإسرائيلي، سيتم إخلاؤها، مع الدفع بفكرة تبادل الأراضي.
وحول السيادة على مدينة القدس المحتلة، تقضي خطة ترامب بتقسمها لعاصمة إسرائيلية في الأجزاء الغربية للمدينة بما يشمل أجزاء من المناطق الشرقية. وأن تكون البلدة القديمة التي تحيط بها الأسوار في القدس الشرقية، وتحتوي على المقدسات الدينية، وكذلك المناطق المجاورة مثل سلوان وجبل الزيتون، تحت السيادة الإسرائيلية لكن بإدارة مشتركة من الفلسطينيين والأردن.
وأضافت القناة أن “معظم الأحياء العربية” في القدس الشرقية ستكون تحت السيادة الفلسطينية وستكون بها عاصمة الدولة الفلسطينية في المستقبل، وأوضح التقرير أن ترامب يرغب في استكمال الإجراءات الإسرائيلية المقترحة بتبادل للأراضي مع الفلسطينيين.
وبحسب القناة، فإن تقديرات الرئيس الأميركي تشير إلى أن السلطة الفلسطينية سترفض الخطة الأميركية المقترحة، ولكن الرئيس ترامب يأمل بأن يكون يعلن الطرف الإسرائيلي عن قبولها.
وأشارت إلى أن الرئيس الأميركي أراد نشر خطة السلام خلال الأسابيع الماضية، إلا أن مقربيه نصحوه بالانتظار حتى الانتهاء من انتخابات الكنيست المقررة في التاسع من شهر نيسان/ أبريل المقبل.
ونقلت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني على لسان المصدر الأميركي أن هذه التفاصيل ربما تكون الأقرب لخطة السلام الأميركية في الشرق الأوسط، وليست الخطة النهائية.
ولم يشر التقرير إلى مصير اللاجئين الفلسطينيين الذي يعد أحد النقاط المحورية في أي حل مستقبلي للقضية الفلسطينية، كما لم يتناول وضع قطاع غزة في هذه الخطة.