من الصحافة الاسرائيلية
تحدثت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم عن أزمة جديدة بين الأردن وإسرائيل، ولم يختلف موقف الأردنيين مع تصرف غنيمات إذ كان مؤيدا لفعلها، مستنكرا فعل رئيس الوزراء الذي اختار الدخول من الباب الخلفي، مذكرين بوادي عربة وموقفهم الرافض لها .
وذكرت الصحف ان الطيران الحربيّ شنّ 865 هجومًا جويًا على قطاع غزة، بواقع أكثر من هجومين جوّيين يوميًا، في العام 2018 بينما أطلقت المقاومة الفلسطينيّة، قرابة ألف قذيفة أسقطت منظومة القبة الحديدية ربعها تقريبًا بينما سقط 45 داخل بلدات إسرائيلية، بحسب ما ذكر تقرير للجيش الإسرائيلي.
وفي الضفة الغربية، قتل 16 إسرائيليًا بينهم 7 جنود وأصيب 199 مستوطنًا في عمليات إطلاق نار وطعن في الضفة الغربية المحتلة، وقال التقرير إن عمليات الطعن وقذف العبوات الناسفة شهدت ارتفاعًا عن العام الماضي، بينما حافظت عمليات إطلاق النار على وتيرةٍ مشابهة للعام 2017.
وشهد العام 2018، 33 عمليّة إطلاق نار، بينما وقعت 17 عمليّة طعن، مقابل 5 عمليات في العام الماضي فقط، و2057 حالة قذف حجارة تجاه مركبات إسرائيليّة في انخفاض بمقدار النصف عن العام الماضي، أما عمليات قذف عبوات حارقة في الضفة الغربية المحتلة فقد ارتفعت إلى 893 عمليّة، مقابل 848 في العام الماضي.
وقال جيش الاحتلال إنه اعتقل 3173 فلسطينيًا في الضفة الغربية، بينما قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن الاحتلال اعتقل 4495 شخصًا من الضفة الغربية وحدها.
أما في الحدود الشماليّة، فأعلن الجيش الإسرائيلي أنه بنى 13 كيلومترًا من جدار بارتفاع 9 أمتار على الحدود اللبنانيّة، بالإضافة إلى بناء جدار بطول كيلومترين ونصف عند المثلث الحدودي مع لبنان وسورية.
كما لفتت الصحف الى ان السلطات الإسرائيليّة تعتزم الدفع بمخططات استيطانيّة جديدة قد تصل إلى 2500 وحدة سكنيّة في “خربة النحلة” قرب مستوطنة “أفرات”، شمالي بيت لحم، بحسب ما ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست، وتعتقد جمعيّات حقوقيّة أن المشروع الاستيطاني يهدف إلى يمنع أي تطوير أو توسيع في بيت لحم، التي تمنع مستوطنة “هار حوما” توسيعها بالفعل من المنطقة الشماليّة، ما يعني إعاقة أي توسعة للمدينة شمالًا وجنوبًا.
واستغلّ مستوطنو المدينة مقتل أحد مستوطنيها في عملية طعن في شهر أيلول/سبتمبر الماضي، لتجديد المطالبة بمشروع استيطاني في “خلّة النحلة”، المحاذية لبيت لحم، والتي يطلق عليها المستوطنون اسم “غفعات عيطام“، وبالفعل، سمحت “الإدارة المدنيّة،” وهي الذراع التنفيذية للاحتلال والاستيطان في الضفة الغربية، للمستوطنين بإنشاء “مزرعة زراعية” في الخلّة، وفي 26 كانون الأول/ديسمبر الماضي، نشرت الإدارة المدنيّة إخطارًا على موقعها الإلكتروني إنها تعتزم التخطيط لبناء وحدات سكنيّة على 1182 دونمًا من الأراضي في المنطقة.
وأظهرت أربعة استطلاعات للرأي نشرت نتائجها في 4 وسائل إعلام إسرائيليّة مختلفة، تأثيرًا متباينًا لحزب “اليمين الجديد” على الخارطة السياسيّة الإسرائيليّة، مع تراوح المقاعد المتوقعة بين 6 مقاعد و14 مقعدًا.
وأعلن الوزيران نفتالي بينيت وآييلت شاكيد عن تشكيل حزب “اليمين الجديد”، إثر انشقاقهما عن حزب “البيت اليهودي“، وأجمعت الاستطلاعات على أن حزب “البيت اليهودي” سيضعف بشكل كبير جدًا بسبب حزب “اليمين الجديد”، الذي سيؤثر، كذلك، على حزب الليكود، ولو بدرجة أقلّ بكثير.
وتراجع الليكود إلى 28 مقعدًا في استطلاعيّ “واللا” و”شركة الأخبار” (القناة الثانية سابقًا)، بينما في استطلاع “ماكور ريشون” تراجع إلى 25 مقعدًا، وهو أدنى مستوى له في استطلاعات الرأي منذ سنوات، في حين حافظ على قوّته في استطلاع القناة العاشرة بـ30مقعدًا، مرتفعًا عن استطلاع سابق للقناة نفسها، بحصوله على 27 مقعدًا قبل تشكيل الحزب الجديد.
أمّا “البيت اليهودي” نفسه، الذي انشقّ عنه بينيت وشاكيد، فبيّن استطلاع “واللا” أنه سيتراجع من 8 مقاعد في الكنيست الحاليّة، إلى 4 مقاعد في حين بيّن استطلاع “ماكور ريشون” أنه سيتراجع إلى 5 مقاعد، بينما بيّن استطلاع القناة العاشرة أنه لن يعبر نسبة الحسم، ما يعني خروجه خارج المشهد السياسي الإسرائيلي، وهو الأمر ذاته الذي رجّحه استطلاع شركة الأخبار.