من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: «التحالف الأميركي» يحاول التغطية على جرائمه بحق المدنيين بتقليل أعداد الضحايا!… الجيش يرد على خروقات الإرهابيين بريف حماة ويستهدف تحركات «النصرة» بمحيط بلدة مورك
كتبت “الثورة”: على وقع تصعيد إرهابيي أردوغان اعتداءاتهم على مواقع الجيش العربي السوري، والقرى الآمنة المحيطة بالمنطقة المتفق عليها بموجب اتفاق سوتشي بشأن ادلب،
يتكبد الإرهابيون المزيد من الخسائر نتيجة رد الجيش على خروقاتهم المتواصلة للاتفاق بالأسلحة المناسبة، هذا في وقت يواصل فيه «التحالف الأميركي» تزييف الحقائق بشأن أعداد الضحايا المدنيين الذين سقطوا جراء اعتداءاته المتكررة، فأقر بأن الغارات التي ينفذها في سورية والعراق أدت إلى سقوط 1140 ضحية فقط من السكان المدنيين منذ بدء عملياته في العام 2014، وهذا التقليل المتعمد لأعداد الضحايا هدفة التغطية على فظاعة جرائمه الوحشية بحق المدنيين.
فقد ردت وحدات من الجيش العربي السوري عبر ضربات نارية مركزة على تحركات المجموعات الإرهابية التي جددت اعتداءاتها على نقاط عسكرية متمركزة لحماية البلدات الآمنة في ريف حماة الشمالي.
وذكر مراسل سانا في حماة أن وحدات الجيش المتمركزة في جورين وجهت رمايات دقيقة ضد مواقع إرهابيي تنظيم الحزب التركستاني في بلدة الزيارة بريف حماة الشمالي بعد عدة خروقات واعتدءات لإرهابيي التنظيم ضد مواقع الجيش في المنطقة.
ولفت المراسل إلى أن وحدات الجيش المرابطة في الحماميات والمغير استهدفت ايضا بصليات من الاسلحة الرشاشة تحركات ليلية لإرهابيي جبهة النصرة والمجموعات المتحالفة معها في محيط قريتي الجيسات بريف حماة الشمالي وتل الصخر بالتوازي مع عمليات تمشيط بالاسلحة النارية نفذتها وحدات أخرى من الجيش في قرية شليوط نحو نقاط الإرهابيين في قرية الزكا.
واشار مراسل سانا في وقت سابق أمس إلى أن عناصر الاستطلاع والرصد في الوحدات العسكرية المتمركزة في محيط بلدة تل بزام وجهوا رمايات دقيقة على تحصينات ومواقع انتشار مجموعات إرهابية تابعة لتنظيم جبهة النصرة في محيط بلدة مورك بالريف الشمالي.
وبيّن المراسل أن الرمايات النارية اسفرت عن ايقاع العديد من الإرهابيين قتلى وإصابة آخرين ودمرت لهم مواقع محصنة وعتادا كان بحوزتهم.
ودمرت وحدات من الجيش أمس الأول تحصينات وتجمعات للمجموعات الإرهابية التي جددت محاولاتها التسلل من محاور عدة باتجاه النقاط العسكرية المتمركزة في محيط القرى والبلدات الآمنة بريف حماة الشمالي لحمايتها من الاعتداءات الإرهابية.
بالتوازي، ينشر»التحالف الأميركي» المارق على الشرعية الدولية كل فترة بياناته الخاصة حول عدد المدنيين الذين يسقطون في عدوانه على سورية والعراق، ويعمد ذاك التحالف إلى نشر أرقام تجافي الحقيقية بهدف التغطية على فظاعة إجرامه تجاه المدنيين العزل.
وفي تقريره الشهري الذي نشره أمس أقر التحالف الاستعراضي غير الشرعي بقتله مئات المدنيين جراء الغارات التي ينفذها في سورية والعراق منذ عام 2014.
وحاول التحالف كعادته التقليل من عدد الضحايا متحدثا في تقريره أن الغارات التي ينفذها في سورية والعراق أدت إلى مقتل 1140 مدنيا فقط.
وجاء في التقرير أن هيئة أركان قواته تعتقد استنادا إلى ما لديها من معطيات أن «1139 مدنيا على الأقل قتلوا جراء ضربات التحالف» اعتبارا من بدء العمليات المزعومة ضد تنظيم داعش الإرهابي.
وذكر التقرير أن 194 بلاغا عن مقتل مدنيين كانت قيد التحقق في صحتها من قبل التحالف في شهر تشرين الثاني الماضي، وتم تصنيف معلومات عن 20 حادثا بغير الموثقة، فيما تأكدت صحة 3 بلاغات تفيد بمقتل 15 مدنيا، ويجري التحالف في الوقت الحالي تحريا في 184 بلاغا. وبحسب العديد من المنظمات المستقلة فان البيانات المتكررة التي يصدرها ويحاول تسويقها «التحالف الأميركي» حول عدد الضحايا المدنيين لغاراته في سورية والعراق بعيدة عن الواقع وتتعرض للتزوير من قبل قيادة التحالف المزعوم ولا سيما أنه يستخدم أكثر أنواع الأسلحة فتكا حيث أقر باستخدامه قنابل الفوسفور الأبيض المحرمة دوليا خلال غاراته على الأطراف الغربية لمدينة الرقة والمنطقة الفاصلة بين حيي المشلب والصناعة إضافة إلى حي السباهي.
وتزعم واشنطن التي أسست تحالفها من خارج الشرعية الدولية ومن دون موافقة مجلس الأمن بأنها تحارب الإرهاب الدولي في سورية في حين تؤكد العديد من الوقائع أنها تعتدي على البنية التحتية لتدميرها وترتكب المجازر بحق المدنيين.
ومنذ تشكيله من خارج مجلس الأمن في آب 2014 ارتكب «التحالف الأميركي» عشرات المجازر بحق السوريين من خلال قصفه المناطق السكنية بأرياف حلب ودير الزور والرقة والحسكة إضافة إلى تدميره البنى التحتية من منشآت لضخ المياه وتوليد الكهرباء ومدارس وجسور وأنفاق تحت ذريعة محاربة تنظيم داعش الإرهابي في الوقت الذي تؤكد فيه المعطيات والوقائع الارتباط الوثيق بين التحالف والتنظيم التكفيري لاستهداف الجيش العربي السوري والتجمعات السكنية في المنطقة الشرقية.
الخليج: نوّاب أردنيون يطالبون بعودة العلاقات «الكاملة» مع دمشق… استنفار عسكري حول منبج يتربص بالانسحاب الأمريكي
كتبت الخليج: طالب أعضاء في مجلس النواب الأردني (الغرفة الأولى في البرلمان)، أمس، بعودة العلاقات الرسمية والدبلوماسية «الكاملة» مع سوريا، فيما دعا حزب التجمع الوطني التقدمي (أكبر الأحزاب اليسارية المصرية)، الحكومة المصرية، إلى ضرورة الإسراع في إعادة السفير المصري إلى العاصمة السورية دمشق، وكذلك السفير السوري إلى القاهرة.
ودعا النواب الأردنيون، في كلماتهم خلال مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2019، إلى إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين إلى سابق عهدها قبل الأزمة السورية.
ودعا النائب خليل عطية إلى إعادة السفير الأردني إلى العاصمة السورية دمشق، وتعزيز العلاقات مع الجمهورية العربية السورية.
وفي ذات السياق، طالب النائبان خالد الفناطسة وفيصل الأعور، بتعزيز العلاقات بين البلدين لما فيه منفعة الطرفين. وعلت الأصوات في المملكة مؤخراً؛ للمطالبة بإعادة العلاقات مع سوريا، خاصة بعد فتح معبر نصيب/جابر الحدودي، الذي أغلق لسنوات؛ بسبب الأوضاع على الحدود الفاصلة بين البلدين. وشهدت العلاقات الدبلوماسية بين الحكومة السورية والحكومة الأردنية توتراً، بعد عام 2011، إلا أنه لم يتم قطعها بشكل كامل، رغم قيام الأردن بإقصاء السفير السوري عام 2014، وردت الحكومة السورية بالمثل. وأكد القائم بأعمال السفارة السورية في الأردن، أيمن علوش، حرص بلاده على عودة العلاقات إلى طبيعتها مع المملكة الأردنية؛ لأنها «إرادة شعبية تفرضها الجغرافيا والتاريخ»، بما يعزز أمن البلدين القومي ضد عدوهما المشترك. وقالت مصادر حكومية: «إن الأردن بدأ بدراسة رفع التمثيل الدبلوماسي لدى سوريا»، مشيرة إلى أن قراراً سيصدر بهذا الخصوص قريباً.
من جهة أخرى، طالب «حزب التجمع» بضرورة إعادة سوريا إلى مقعدها في جامعة الدول العربية، ودعوة السلطة الوطنية في سوريا، لحضور قمة الدول العربية المقبلة. وقال الحزب: «إن المرحلة الجديدة، التي ستترتب على عودة العلاقات مع سوريا؛ تعد هزيمة لمخططات التقسيم، وإعادة رسم خرائط الشرق الأوسط الجديد، وهزيمة الخطة الأمريكية؛ لنشر الفوضى، وتغيير السياسة بالغزو وحروب التدخل»، مشدداً على ضرورة المحافظة على وحدة الأراضي السورية.
الحياة: البشير يدعو الشرطة إلى عدم استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين
كتبت الحياة: طلب الرئيس السوداني عمر البشير من الشرطة أمس الامتناع عن استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين المحتجين على الحكومة بعدما دعت الأمم المتحدة إلى التحقيق في مقتل متظاهرين خلال الاحتجاجات العنيفة.
وتقول الحكومة أن 19 شخصاً على الأقل قتلوا منذ 19 كانون الأول (ديسمبر) خلال الاحتجاجات التي أشعلها قرار الخرطوم رفع اسعار الخبز.
إلا أن منظمة العفو الدولية تقول أن عدد القتلى بلغ 37.
والتقى البشير أمس، عدداً من كبار الضباط في الخرطوم، وأمر الشرطة بالامتناع عن استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين. وصرح «نحن حريصون على الأمن لكن على الشرطة أن تحافظ على الأمن ولكن ذلك بأقل قدر من القوة».
وقال البشير «نحن نعترف بأن لدينا مشكلة في الاقتصاد، والناس تعمل ليلاً ونهاراً على حلها، ولن تحل بالتخريب والتدمير والسرقة والنهب، ولن تحل بتدمير الممتلكات العامة والخاصة» في إشارة إلى احراق المتظاهرين مباني ومكاتب حكومية في العديد من المدن.
وأضاف البشير: «لا نريد لبلادنا أن تنزلق كما حدث في بلدان أخرى، ولن نسمح بأن يكون شعبنا لاجئين ونازحين، ولو حدث ذلك إلى أين سنذهب، انظروا للمنطقة حولنا».
الى ذلك، نفى أحد كبار زعماء المتمرّدين في إقليم دارفور غرب السودان أول من امس، اتّهامات السُلطات السودانيّة لأنصاره بأنّهم يخطّطون لقتل محتجّين أو بأنّهم يقفون وراء أعمال العنف خلال الاحتجاجات.
ومنذ 19 كانون الأوّل (ديسمبر)، يُواجه نظام الرئيس السوداني عمر البشير موجةً من التظاهرات. واستناداً إلى أرقام رسميّة، قُتل ما لا يقلّ عن 19 شخصًا بينهم اثنان من قوّات الأمن خلال هذه الاحتجاجات.
ورغم أنّ معظم الاحتجاجات موجّهة ضدّ ارتفاع كلفة المعيشة وأسعار الغذاء، إلا أنّ بعض المتظاهرين هتفوا أيضاً شعار «الشعب يريد إسقاط النظام»، الذي انتشر خلال انتفاضات «الربيع العربي» عام 2011.
وخلال مؤتمر صحافي الجمعة، قال وزير الدولة بوزارة الإعلام السودانيّة مأمون حسن لصحافيّين إنّه «تمّ ضبط مجموعة من عشرة أفراد يتبعون لحركة عبد الواحد نور، ووُجدت بحوزتهم 14 بندقيّة كلاشنيكوف وألف طلقة وجهاز كومبيوتر بداخله مستندات تُشير إلى أنّهم يخطّطون لقتل المتظاهرين من داخل التظاهرات».
لكنّ عبد الواحد نور زعيم جيش تحرير السودان الموجود بالمنفى في باريس نفى اتّهامات الخرطوم، قائلاً إنّ «مناصريه ليسوا منخرطين في أعمال العنف».
وأوضح أنّ «هذه التظاهرات هي من صنع الشعب السوداني، ونحن جزء منه. كيف يُمكننا أن نستخدم العنف ضدّ شعبنا؟».
وأضاف الزعيم المتمرّد «نحن نُواجه نظام (البشير) في مناطق النزاع، لكنّنا لم نستخدم أبدًا أسلحة في مناطق مدنيّة».
كذلك أكّد أنّ مناصريه ليسوا مسؤولين عن إحراق مبان تابعة للحكومة في بعض المدن والمناطق خلال الأيام الأولى للتظاهرات كما تدّعي السُلطات.
ويُقاتل جيش تحرير السودان بزعامة نور ومجموعات مسلّحة أخرى في دارفور، القوّات السودانيّة منذ العام 2003 في هذه المنطقة الواسعة بغرب السودان.
القدس العربي: العالم يودّع 2018 وسط مخاوف أمنية… وخاشقجي ضيف شرف احتفال «تايمز سكوير»
كتبت القدس العربي: يطوى عام 2018 وسط مخاوف أمنية من تنظيم عمليات إرهابية تستهدف احتفالات رأس السنة التي يحييها العالم، اليوم الإثنين، في وقت يحل فيه الصحافي السعودي الراحل جمال خاشقجي، ضيف شرف على أعياد رأس السنة 2019 في ميدان «تايمز سكوير» في مدينة نيويورك الأمريكية، في احتفال سنوي خصص هذا العام للاحتفاء بحرية الصحافة.
وسيكون خاشقجي واحداً من ضيوف شرف الاحتفال، الذي يشهد إسقاط كرة ضخمة عند منتصف الليل، احتفالا بالعام الجديد. وتأتي مشاركة خاشقجي الذي قتل داخل قنصلية بلاده في إسطنبول مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، في إطار اختيار تحالف «تايمز سكوير» ممثلي اللجنة الدولية لحماية الصحافيين، لمنحهم شرف بدء إسقاط الكرة. يشار أن اسم ميدان «تايمز سكوير» مستمد من صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
وحرصاً على الأمن في الميدان، قال مسؤولون أمريكيون إن شرطة مدينة نيويورك ستستخدم لأول مرة طائرة مسيرة لمراقبة الحشود التي ستتجمع فيه.
وبرزت مخاوف في جميع أنحاء العالم من تنفيذ عمليات خلال الاحتفالات بليلة رأس السنة، إذ أعلنت الشرطة الفرنسية أن الإجراءات الأمنية ستعزز بشكل كبير في باريس ليلة رأس السنة خصوصا في منطقة الشانزليزيه السياحية التي تشهد عادة تجمعات كبيرة في تلك المناسبة.
وأوضت في بيان «ضمن إطار التهديد الإرهابي الذي لا يزال قائماً في البلاد، فإن طوقاً أمنياً سيفرض على المنطقة الواقعة حول الشانزليزيه وساحة الإيتوال في باريس.»
وفي تركيا، أكدت مصادر أمنية تركية، إن 39 ألف عنصر أمن سينتشرون في إسطنبول ليلة رأس السنة الجديدة، لتأمين الاحتفالات بهذه المناسبة.
وفي مؤتمر صحافي أوضح، رئيس قسم الأمن العام بمديرية أمن إسطنبول، ظفر باي بابا، أن المديرية كلفت 39 ألف شرطي بتأمين احتفالات رأس السنة وتنقلات المواطنين، بينهم 17 ألف سينتشرون في منطقة بك أوغلو التي يقع ضمنها شارع استقلال وميدان تقسيم السياحيان.
واعتقلت قوات الأمن التركية، في العاصمة أنقرة، 30 أجنبيا مشتبها بالانتماء لتنظيم «الدولة الإسلامية».
وأضافت المعلومات الواردة، أن قوات الأمن تنفذ عمليات ضد المشتبه بانتمائهم لتنظيم «الدولة» قبيل ليلة رأس السنة الميلادية. كذلك، تمكنت الشرطة الباكستانية من إحباط هجوم إرهابي كان يتم التخطيط لشنه عشية رأس السنة الميلادية فى مدينة كراتشي، وذلك خلال مداهمة أسفرت عن اعتقال 5 أشخاص يشتبه بهم.
وذكرت قناة «جيو نيوز» الإخبارية الباكستانية، أن الشرطة داهمت أحد المواقع فى مدينة كراتشي بناء على معلومة أفادت بوجود مشتبه بهم.
عربياً، أكد وزير الداخلية المصري، محمود توفيق، على ضرورة اتخاذ «كافة استعدادات التأمين خلال فترة الاحتفالات بأعياد المسيحيين والعام الجديد».
وأيضاً، وضعت احتفالات رأس السنة الشرطة الجزائرية في حالة استنفار، حيث رفعت الإدارات الأمنية حالة التأهب إلى «الدرجة الحمراء»، في كل ولايات البلاد، لضمان مرور هذه الفترة في أمن وسلام.
وفي السياق، شهدت المدن المغربية تأهباً أمنياً كبيراً، وخصوصا المدن السياحية، فقد انتشر آلاف من عناصر الأمن في شوارع الرباط والدار البيضاء ومراكش وطنجة وفاس ومدن أخرى.
إلى ذلك، أعلنت قيادة الجيش اللبناني، في بيان أن «وحدات الجيش باشرت تنفيذ تدابير أمنية مشددة في مختلف المناطق اللبنانية، لمناسبة الأعياد المجيدة والاحتفالات والنشاطات التي ترافقها، وذلك للحفاظ على أمن المواطنين وسلامتهم، وحماية التجمعات والأماكن الدينية، وتأمين حركة التسوق والمرافق السياحية والتجارية والاقتصادية».