هاشم: نأمل في أن تحمل السنة الجديدة تباشير حل للأزمات المتراكمة
اعتبر عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم “ان حال الإرباك التي نشهدها بموضوع تشكيل الحكومة، والواقع المزري الذي وصلت اليه الأمور نتيجة واضحة لهذا النظام الذي أصبح بحاجة لتطويره والإقتناع ان الخروج من الأزمات الراهنة لن يكون إلا بالعمل للوصول الى الدولة المدنية ، خشبة الخلاص الوحيدة ما نعيشه ونتخبط به، وبما يؤمن الإطمئنان للأجيال المقبلة والتأخير الذي حصل في اتخاذ الخطوات الأولى للوصول الى هذا الهدف بتحمل مسؤوليته من لم ير من الدستور ووثيقة الوفاق إلا ما يؤمن مصالحهم السياسية والطائفية والمذهبية، وإلا لو طبق الدستور بشكل سليم وبخاصة بما يتعلق بقانون الإنتخابات وتشكيل الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية، وإذا ما استمر البعض في السياق نفسه بإدارة الظهر الى هذا المستوى المهم من تطوير النظام فسيبقى الواقع المهترىء هو قدر اللبنانيين“.
كلام هاشم جاء بعد جولة له لمعايدة فاعليات منطقة مرجعيون – حاصبيا والتقى بمتروبوليت صيدا وصور وتوابعهما للروم الارثوذكس المطران الياس كفوري في مطرانية مرجعيون وزار عددا من فعاليات المنطقة.
واضاف: “نأمل في أن تحمل السنة الجديدة تباشير حل للأزمات المتراكمة والمتفاقمة والتي أرهقت اللبنانيين بدءا من ازمة الحكومة الى الأزمات الحياتية والإجتماعية والتي تعم اللبنانيين أكثر من اهتمامهم بنوعية الحكومة ووزرائها، فقد ملوا كل هذا السجال والتباين السياسي لأن الأزمة الإقتصادية انعكست سلبا على حياتهم اليومية وأصبحت لقمة العيش والحياة الكريمة هي المطلب اليومي للبنانيين بكل انتماءاتهم وقطاعاتهم وفئاتهم، فهل هناك من يسمع أنين ووجع الناس ليتخذ الخطوات الإنقاذية بأسرع وقت بعيدا عن التصلب والعناد والمكابرة التي تعطل عمل المؤسسات وتترك اثرها السلبي على كل الواقع الوطني السياسي والحياتي والإقتصادي“.