اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 29/12/2018

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد 

التحليل الاخباري

مغامرة أردوغان في المنزلق……          غالب قنديل…التفاصيل

اتجاهات اقتصادية

إعادة بناء سورية: الأولويات، مصادر التمويل، الآفاق (26) حميدي العبدالله…. التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

إسرائيل تكشف سرّ الصاروخ الذي أربكها… والصفعة التي تلقته…. التفاصيل

                    الملف العربي

تصدرت التطورات السورية، عناوين الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع، اضافة الى المواقف العراقية من زيارة الرئيس الاميركي لقاعدة عسكرية اميركية في العراق، والتعديلات التي اجراها الملك السعودي على الحكومة، والاعتداءات الاسرائيلية المستمرة على مسيرات العودة.

ابرزت الصحف تصدي الدفاعات الجوية السورية لصواريخ معادية اطلقها الطيران الحربي الاسرائيلي وتمكنها من اسقاطها قبل وصولها الى اهدافها. واعتبرت سورية ان العدوان يأتي في إطار المحاولات الإسرائيلية المستمرة لإطالة أمد الأزمة في سورية. وفي سياق اخر أعلنت القيادة العامة للجيش السوري أن قواتها دخلت مدينة منبج شمال البلاد قرب الحدود التركية، ورفعت العلم الوطني فيها.

وابرزت الصحف اعلان الإمارات افتتاح سفارتها في سوريا، كما أعلنت مملكة البحرين، الجمعة، استمرار عمل سفارتها لدى الجمهورية العربية السورية؛ لافتة إلى أن السفارة السورية في المنامة تقوم بعملها المعتاد .

وابرزت الصحف المواقف العراقية المنددة بزيارة ترامب المفاجئة، واصفة إياها بأنها انتهاك لسيادة العراق.

في فلسطين سقط شهيد وعدد من الجرحى بالرصاص والاختناق مساء الجمعة، خلال قمع جنود الاحتلال الإسرائيلي للمشاركين السلميين في الجمعة الـ40 من مسيرات العودة تحت عنوان (جمعة لن نساوم على حقنا في العيش بكرامة) شرق قطاع غزة.    

سوريا

أكد مصدر عسكري سوري أن وسائط الدفاع الجوي تصدت لصواريخ معادية أطلقها الطيران الحربي الإسرائيلي من فوق الأراضي اللبنانية وتمكنت من إسقاط معظمها قبل الوصول إلى أهدافها، واقتصرت أضرار العدوان على مخزن ذخيرة وإصابة ثلاثة جنود بجروح.‏

وأكدت سورية أن العدوان الإسرائيلي على أراضيها انتهاك فاضح لقرار مجلس الأمن رقم /350/ لعام /1974/ المتعلق باتفاقية فصل القوات وأن هذا العدوان الغادر يأتي في إطار المحاولات الإسرائيلية المستمرة لإطالة أمد الأزمة في سورية والحرب الإرهابية التي تتعرض لها ولرفع معنويات ما تبقى من جيوب إرهابية عميلة لها.‏

وأكدت روسيا أن الاعتداء الإسرائيلي على سورية انتهاك صارخ لسيادتها ولقرارات مجلس الأمن الدولي.‏

وأوضح بيان أصدرته وزارة الخارجية الروسية أن الاعتداء الإسرائيلي جرى مجددا تحت غطاء الطائرات المدنية المتجهة إلى مطاري دمشق وبيروت معربة عن قلق موسكو إزاء الاعتداء والطريقة التي تم تنفيذه بها إضافة إلى انتهاكه القرارات الدولية بما فيها القرار رقم 1701.‏

وفي السياق ذاته وصفت وزارة الدفاع الروسية الاعتداء الجوي الإسرائيلي بالعمل الاستفزازي.‏

في سياق اخر، أعلنت القيادة العامة للجيش السوري أن قواتها دخلت مدينة منبج شمال البلاد قرب الحدود التركية، ورفعت العلم الوطني فيها.

وذكرت القيادة العامة للجيش السوري في بيان، أن هذه الخطوة جاءت “انطلاقا من الالتزام الكامل للجيش والقوات المسلحة بتحمل مسؤولياته الوطنية في فرض سيادة الدولة على كل شبر من أراضي الجمهورية العربية السورية واستجابة لنداء الأهالي في منطقة منبج”.

عودة السفارات

أعلنت مملكة البحرين، الجمعة، استمرار عمل سفارتها لدى الجمهورية العربية السورية؛ لافتة إلى أن السفارة السورية في العاصمة المنامة تقوم بعملها المعتاد .

وجاء في بيان للخارجية البحرينية، نشر عبر صفحتها الإلكترونية، أن “وزارة الخارجية تعلن عن استمرار العمل في سفارة مملكة البحرين لدى الجمهورية العربية السورية الشقيقة، علما بأن سفارة الجمهورية العربية السورية لدى مملكة البحرين تقوم بعملها، والرحلات الجوية بين البلدين قائمة دون انقطاع“.

وأكدت وزارة الخارجية البحرينية، حرص مملكة البحرين على استمرار العلاقات مع الجمهورية العربية السورية.

كما أكدت على أهمية تعزيز الدور العربي وتفعيله، “من أجل الحفاظ على استقلال سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها ومنع مخاطر التدخلات الإقليمية في شؤونها الداخلية، بما يعزز الأمن والاستقرار فيها ويحقق للشعب السوري الشقيق طموحاته في السلام والتنمية والتقدم“.

وكانت الإمارات أعلنت، الخميس، عودة العلاقات مع سوريا؛ وعزت ذلك إلى حرص أبوظبي على استقرار سوريا ووحدة أراضيها.

العراق وزيارة ترامب

أعلن مكتب رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي عقب زيارة مفاجئة قام بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى القوات الأميركية في العراق، أن «السلطات الأميركية أطلعت السلطات العراقية على زيارة ترامب، الذي وجّه دعوة لعبد المهدي لزيارة واشنطن». وأضافت أن «عبد المهدي رفض لقاء ترامب في قاعدة عين الأسد، واعتبر ذلك مخالفاً للأعراف الديبلوماسية، وأبلغ ترامب أن هذا التصرف لا يصب في مصلحة العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين».

وأضاف: «عبّر ترامب خلال مكالمة هاتفية مع عبد المهدي عن أسفه للخوف الذي أحاطه به فريقه الرئاسي في البيت الأبيض، ووعد بزيارة العراق في مناسبة أخرى».

وندد زعماء سياسيون وزعماء فصائل مسلحة بزيارة ترامب المفاجئة، واصفين إياها بأنها انتهاك لسيادة العراق. ودعا زعيم «كتلة الإصلاح» النيابية صباح الساعدي في بيان إلى جلسة طارئة لمجلس النواب، لبحث «هذا الانتهاك الصارخ لسيادة العراق، وإيقاف هذه التصرفات الهوجاء من ترامب». واعترض أيضاً على زيارة ترامب تحالف «البناء» منافس «كتلة الإصلاح» في البرلمان، والذي يقوده هادي العامري، وهو زعيم فصيل مسلح مدعوم من إيران. وأكد «تحالف البناء» في بيان: «زيارة ترامب انتهاك صارخ وواضح للأعراف الديبلوماسية، وتُبين استهتاره وتعامله الاستعلائي مع حكومة العراق».

السعودية

أصدر العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز أمرا ملكيا بإعادة تشكيل مجلس الوزراء برئاسته والذى تم بمقتضاه تعيين إبراهيم العساف وزيراً للخارجية وعادل الجبير وزير دولة للشئون الخارجية كما تم أيضا تعيين عبد الله بن بندر بن عبد العزيز وزيراً للحرس الوطني، وتركى الشبانة وزيراً للإعلام، بينما تم تعيين حمد آل الشيخ وزيراً للتعليم.

فلسطين

استشهد مواطن فلسطيني وأصيب عدد أخر بالرصاص والاختناق مساء الجمعة، خلال قمع جنود الاحتلال الإسرائيلي للمشاركين السلميين في الجمعة الـ40 من مسيرات العودة تحت عنوان (جمعة لن نساوم على حقنا في العيش بكرامة) شرق قطاع غزة.

وأفاد الناطق باسم وزارة الصحة الدكتور أشرف القدرة، أن المواطن كرم محمد نعمان فياض 26 عام استشهد متأثرا بجراحه التي اصيب بها مساء اليوم شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وأشار د. القدرة إلى ان 8 مواطنين أصيبوا بالرصاص الحي بينهم مسعفة وصحفي شرق قطاع غزة.

واستشهد منذ انطلاق مسيرات العودة في الثلاثين من آذار/ مارس لعام 2018 أكثر من 240 مواطناً وأصيب أكثر من 24 ألف آخرين بجراح مختلفة.

                                     الملف الإسرائيلي                                    

تابعت الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع تصريحات رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق عاموس يدلين بعد الاعتداء الإسرائيلي على سوريا حيث اكد إنه من غير المعقول أن تكون إسرائيل قد هاجمت مسؤولين كبارا في حزب الله في سوريا وإن احتمالات صحة هذه التقارير “ضئيلة جدا”، ورجّحت تحليلات إثر الغارة الإسرائيلية الأخيرة في سورية أن قدرة إسرائيل على الاستمرار في شن غارات في سورية شارف على الانتهاء.

كما لفتت الى ان الهيئة العامة للكنيست صادقت بالقراءتين الثانية والثالثة على حل الكنيست تمهيدا للتوجه إلى انتخابات عامة ستجري في التاسع من نيسان/أبريل المقبل، وأيد 102 مشروع القانون بالقراءة الثالثة، بينما أيده 102 عضو كنيست في القراءة الثانية.

ولفتت الى ان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق بيني غانتس سجل حزبا جديدا برئاسته لدى مسجل الأحزاب وأطلق عليه إسم “حوسين ليسرائيل”، أي “مناعة لإسرائيل”، وكانت ثلاثة استطلاعات نشرتها قنوات التلفزيون الإسرائيلية، أظهرت أن حزبا برئاسة غانتس سيحصل على ما بين 10 إلى 16 مقعدا في الكنيست في الانتخابات العامة المقبلة التي ستجري في التاسع من نيسان/أبريل المقبل.

ولجأ رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى وصم حزب رئيس أركان الجيش السابق، بيني غانتس، بـ”اليسارية”، باعتبار أن ذلك سبيل لكسب الأصوات في الشارع الإسرائيلي الموغل في التوجه نحو اليمين، وتعقيبا على تشكيل حزب غانتس الجديد (“حوسن ليسرائيل”/مناعة لإسرائيل)، قال نتنياهو إنه “لا يتدخل في كيفية توزيع اليسار لأصواته“.

وأظهر استطلاع للرأي أجري هذا الأسبوع بعد قرار تقديم موعد الانتخابات أن “المعسكر الصهيوني” برئاسة آفي غباي يحصل على 7 مقاعد فقط، مقابل 31 مقعدا لليكود.

وتناولت تحليلات إسرائيلية جدول أعمال الانتخابات القريبة بتوجه أمني، سواء على مستوى الجيش الإسرائيلي، أوعلى مستوى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، الذي يشغل في الوقت نفسه منصب وزير الأمن.

ولفتت الى ان مفوض شكاوى الجنود في الجيش الإسرائيلي اسحاق بريك، أصدر تقريرا قال فيه إن الجيش ليس جاهزا للحرب.

كما تناولت اعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه استكمل عملية تفجير الأنفاق الهجومية التي قال إن حزب الله قام بحفرها على الحدود مع لبنان لاستعمالها في أي حرب مستقبلية، زاعما أن تدمير الأنفاق منع حزب الله من تنفيذ عمليات والمساس بالسكان في مدينة المطلة الحدودية.

اسرائيل تعتدي على سوريا …. الغارات استنفذت نفسها….ويدلين يشكك في استهداف قادة من حزب الله

قال رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق عاموس يدلين إنه من غير المعقول أن تكون إسرائيل قد هاجمت مسؤولين كبارا في حزب الله في سوريا وإن احتمالات صحة هذه التقارير “ضئيلة جدا”، جاء ذلك تعقيبا على ما نشرته الصحف عن الهجوم الإسرائيلي على سورية، الذي نفذ من أجواء لبنان، وقالت، استنادا إلى مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية، إن عددا من قادة حزب الله أصيبوا في الهجوم بعد دقائق من صعودهم على متن طائرة في دمشق في طريقهم إلى إيران.

وبحسبه، فإنه يشكك كثيرا في استهداف قادة حزب الله لأنه “يجب رؤية الصورة الاستراتيجية. إسرائيل لا تهاجم مسؤولين في حزب الله، وإنما أسلحة ووسائل قتالية متطورة يتم تسليمها لحزب الله، وكذلك القواعد الإيرانية”.

ورجّحت تحليلات إثر الغارة الإسرائيلية الأخيرة في سورية، أن قدرة إسرائيل على الاستمرار في شن غارات في سورية شارف على الانتهاء. ورأى المحلل العسكري في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أليكس فيشمان أن “القدرة الإسرائيلية على مهاجمة أهداف في دولة ذات سيادة، من دون الانجرار إلى حرب أو التعرض لعقوبات، انتهى”، وأن ما تصفها إسرائيل بـ”الحرب بين الحروب” قد استنفذت نفسها، لافتا إلى أنه “بإمكان شن الحرب بين الحروب”. والمقصود بـ”الحرب بين الحروب”، بحسب المنطق العسكري الإسرائيلي هو العمليات العسكرية المعلنة والسرية التي تنفذها إسرائيل ضد جهات خارجية وترمي إلى إبعاد الحرب والردع، ورأى فيشمان أن “هذه الحرب بين الحروب استنفذت نفسها منذ أن قرر الروس أن الظروف نضجت من أجل إعادة السيادة إلى الدولة السورية.

وبحسبه فإنه “في إسرائيل قرأوا هذه الصورة وبدأوا يدرسون التغيير الاستراتيجي مقابل سورية، قبل إعلان ترامب عن الانسحاب الأميركي من هناك، إلا أن الأحداث في سورية تجري بصورة أسرع من وتيرة اتخاذ القرارات هنا”، واعتبر فيشمان أن البيان الروسي حول انتهاك إسرائيل، بشنها الغارة في سورية، للسيادة اللبنانية وتشكيلها خطرا على الطيران المدني وخرقها القرار 1701، كان “المسمار الأخير في الوهم الإسرائيلي بأن الأمور ستبقى على حالها”.

الكنيست تحل نفسها….انتخابات في نيسان… حزب إسرائيلي جديد برئاسة غانتس

صادقت الهيئة العامة للكنيست بالقراءتين الثانية والثالثة على حل الكنيست تمهيدا للتوجه إلى انتخابات عامة ستجري في التاسع من نيسان/أبريل المقبل، وأيد 102 مشروع القانون بالقراءة الثالثة، بينما أيده 102 عضو كنيست في القراءة الثانية.

يشار إلى أن دورة الكنيست المنتهية سجلت رقما قياسيا في سن قوانين عنصرية ومعادية للديمقراطية وصلت أوجها بسن “قانون القومية” العنصري.

وسجل رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، بيني غانتس، حزبا جديدا برئاسته لدى مسجل الأحزاب وأطلق عليه إسم “حوسين ليسرائيل”، أي “مناعة لإسرائيل”، وكانت ثلاثة استطلاعات نشرتها قنوات التلفزيون الإسرائيلية، أظهرت أن حزبا برئاسة غانتس سيحصل على ما بين 10 إلى 16 مقعدا في الكنيست في الانتخابات العامة المقبلة التي ستجري في التاسع من نيسان/أبريل المقبل، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن غانتس يعتزم تصنيف حزبه “كحزب وسطي مسؤول ومعتدل، وليست لديه أية رغبة بأن يكون مقربا من اليسار”، ويوصف بـ”اليسار” في إسرائيل من لا ينتمون لليمين مثل حزب “ييش عتيد” أو من يؤيدون تسوية سياسية مع الفلسطينيين.

وذكرت “شركة الأخبار” (القناة الثانية سابقا) أن غانتس يجري محادثات مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق ووزير الأمن الأسبق، موشيه يعالون، حول حزب أسسه الأخير إلى الحزب الجديد برئاسة غانتس وخوض الانتخابات العامة المقبلة في قائمة واحدة.

ولجأ رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى وصم حزب رئيس أركان الجيش السابق، بيني غانتس، بـ”اليسارية”، باعتبار أن ذلك سبيل لكسب الأصوات في الشارع الإسرائيلي الموغل في التوجه نحو اليمين، وتعقيبا على تشكيل حزب غانتس الجديد (“حوسن ليسرائيل”/مناعة لإسرائيل)، قال نتنياهو إنه “لا يتدخل في كيفية توزيع اليسار لأصواته”.

وأظهر استطلاع للرأي أجري هذا الأسبوع بعد قرار تقديم موعد الانتخابات أن “المعسكر الصهيوني” برئاسة آفي غباي يحصل على 7 مقاعد فقط، مقابل 31 مقعدا لليكود.

وبحسب الاستطلاع الذي أجراه معهد “مأجار موحوت” لصحيفة “اسرائيل اليوم” فإنه في حال خاض رئيس أركان الجيش السابق، بيني غانتس، الانتخابات بقائمة مستقلة، فإن “المعسكر الصهيوني” سيتراجع إلى 7 مقاعد فقط، ليكون الكتلة السادسة في الحجم إلى جانب الكتلة الحريدية “يهدوت هتوراه، وأظهر الاستطلاع أن الليكود يحصل على 31 مقعدا بينما تحصل قائمة غانتس على 15 مقعدا يليها القائمة المشتركة 12 مقعدا.

وتحصل قائمة “يش عتيد” و”البيت اليهودي” على 11 مقعدا لكل منهما، مقابل 6 مقاعد لـ”غيشر” قائمة أورلي ليفي أبيكاسيس، و 5 مقاعد لـ”كولانو” برئاسة موشي كاحلون، و 4 مقاعد لكل من”اسرائيل بيتنا” و”شاس”، و5 مقاعد لـ”ميرتس”، بينما لا تتجاوز قائمة موشي يعالون الجديدة نسبة الحسم.

وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، موشي يعالون أنه يعمل على تشكيل حزب جديد، وكتب في حسابه على تويتر اليوم أنه “حان الوقت لأخذ زمام المسؤولية، وكتب أيضا أنه كان طوال حياته جنديا للدولة، وأنه يدعو “للدخول معه تحت نقالة الإسعاف لتقديم الأمل لإسرائيل، ومع تشكيل يعالون للحزب الجديد، فمن المتوقع أن يكون ثالث حزب جديد، بعد حزبي بني غانتس وأورلي ليفي أبيكاسيس، بحسب التوقعات.

انتخابات مبكرة: بين أداء الجيش وتآكل الردع

تناولت تحليلات إسرائيلية جدول أعمال الانتخابات القريبة بتوجه أمني، سواء على مستوى الجيش الإسرائيلي، أوعلى مستوى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، الذي يشغل في الوقت نفسه منصب وزير الأمن.

وفي ظل الحديث عن تآكل الردع الإسرائيلي، بحسب التحليلات، فإن الجيش سوف يجد نفسه في أوج معركة حول أدائه وحول قدرة الردع بنظر الجمهور الإسرائيلي ووسائل الإعلام الإسرائيلية، خاصة مع الاستبدال المرتقب لقيادة أركان الجيش منتصف الشهر المقبل، وفي الوقت نفسه، فإن نتنياهو سوف يكون بأمس الحاجة إلى توخي الحذر في العمليات الهجومية ومنع حصول أي تصعيد قبل الانتخابات، وقد يجد نفسه مضطرا للرد على أي تصعيد قد يحصل لتجنب المزيد من الانتقادات، وعندها سيتحمل كامل المسؤولية عن الأوضاع الجديدة التي قد تنشأ بوصفه وزيرا للأمن.

وخلال المداولات في المجلس الوزاري المصغر، في أوج جولة التصعيد الأخيرة مع قطاع غزة، بعد إطلاق نحو 500 صاروخ، عرض رئيس أركان الجيش، غادي آيزنكوت، على الوزراء صورة الوضع، عشية مواجهة محتملة مع حركة حماس في القطاع، وذلك على خلفية “حملة تدمير أنفاق حزب الله” على الحدود الشمالية مع لبنان، والتي سبق أن صادق عليها المجلس الوزاري قبل بضعة أيام من تورط القوة الإسرائيلية الخاصة في عملية خان يونس. وكانت توصية آيزنكوت تجزم بضرورة وقف التصعيد مع غزة، والتركيز على الشمال.

في نهاية المطاف، قرر المجلس الوزاري قبول توصيات الجيش، والاستجابة لطلب مصر وقف إطلاق النار، وكان من الواضح أنه من المتوقع أن تكون هناك احتجاجات عامة جدية على الوضع الأمني في الجنوب.

وبحسب المراسل العسكري لصحيفة “معاريف”، طال ليف رام، ففي هذا القرار “تخلى الوزراء عن مصالحهم السياسية الفورية”، رغم الانتقادات على اعتماد “سياسة معتدلة” تجاه قطاع غزة. كما أن الورقة القوية التي وضعها آيزنكوت على الطاولة، في تفضيل “الحملة ضد حزب الله” على التصعيد في الجنوب، لم تجر انتقادات من جانب الوزراء، ولكن سرعان ما أدى النقاش إلى تفجر الوضع، ما دفع بوزير الأمن، أفيغدور ليبرمان، إلى تقديم استقالته.

وبحسب المراسل العسكري، فإن ذلك كان النقطة التي كان من الواضح فيها أن الانتخابات باتت مسألة وقت. وفي حين ادعى ليبرمان أن استقالته كانت بسبب السياسة التي اتبعت حيال غزة، فقد كان من الواضح أن الحديث عن خطوة تنبع من اعتبارات بقائه السياسي، وذلك بعد أن “مسّت التأتأة الإسرائيلية حيال مسيرات العودة في غزة بليبرمان في الأساس، بحسب الاستطلاعات“.

ويضيف أن استقالة ليبرمان، إلى جانب انتقادات نفتالي بينيت، وضعت جدول أعمال الانتخابات القريبة بتوجه أمني واضح، ما يعني أنه من المتوقع أن يدخل الجيش في حالة تأهب لتلقي الانتقادات. ففي النقاش السياسي على المس بالإحساس بالأمن لسكان الجنوب، وعلى هوية وزير الأمن المقبل، سيكون الجيش على “خط النار“.

وفي سياق ذي صلة، كتب المحلل العسكري لصحيفة “هآرتس”، عاموس هرئيل، أن المعارضة ستنظر بتشكك إلى كل خطوة أمنية للحكومة في الشهور القريبة، في حين أن نتنياهو سيظل “بعيدا عن المغامرات العسكرية، وربما سيتوخى المزيد من الحذر في العمليات الهجومية”، بيد أنه لا يستبعد إمكانية أن تدفع الهجمات على الحكومة من اليمين وما يسمى “اليسار”، على قضية مثل معالجة تصعيد آخر في قطاع غزة، نتنياهو إلى توجه عنيف على خلفية اقتراب الانتخابات.

ويضيف أن ذلك قد حصل لنتنياهو من قبل خلافا لرغبته، خلال معركة انتخابية، في الحرب العدوانية على قطاع غزة عام 2012، والتي أطلق عليها “عامود السحاب”. وهنا يذكر بدوره، أن أفيف كوخافي سيتسلم منصب رئاسة الأركان في 15 كانون الثاني/يناير المقبل، علما أنه أشغل منصب رئيس الاستخبارات العسكرية خلال “عامود السحاب”، وخلال الحرب الأخيرة (الجرف الصامد) في صيف العام 2014.

قيادة الجيش الإسرائيلي تطمس بشكل خطير عدم الجهوزية للحرب

رفض مفوض شكاوى الجنود في الجيش الإسرائيلي اسحاق بريك، الذي أصدر تقريرا قال فيه إن الجيش ليس جاهزا للحرب، تقارير صدرت عن لجان شكلها الجيش ولجنة الخارجية والأمن في الكنيست، قالت إن الجيش جاهز للحرب، وأصدر بريك بيانا أصر فيه على عدم جهوزية الجيش الإسرائيلي للحرب، وأن التقارير الصادرة عن الجيش والكنيست بهذا الخصوص هي “طمس خطير للحقائق”، وقال بريك في البيان إن “الرسائل المهدئة تتناقض مع نتائج تقاريرهم، ولا تعكس الواقع الميداني الخطير. وهذه المرة الأولى التي ألتقي فيها مع جزء من هيئة الأركان العامة وليسوا مستعدين لتقبل النقد”.

وأضاف أن “استنتاجات طاقم الفحص برئاسة (مراقب الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن) إيلان هراري، هي لائحة اتهام خطيرة تجاه ما يحدث في سلاح البرية. كما أن لجنة التوجيه برئاسة اللواء في الاحتياط آفي مزراحي اختار أن يقول على غرار غليليو “ورغم ذلك تقدم”، ولأسفي فإنه في حالتنا ستقف المؤسسة (العسكرية) وتتوقف عن السير خلال فترة قصيرة”.

وتابع بريك أن “مواطني إسرائيل سيدفعون ثمنا باهظا جدا بسبب الطمس الخطير من جانب المؤسسة ولن يتمكن أحد أن يقول إنني لم أحذر. ولم يتم التدقيق أبدا في الكثير من الإخفاقات التي استعرضتها في التقرير الخاص من جانب لجنة الخارجية والأمن ولجنة إيلان هراري. وهذه إخفاقات بالغة الخطورة لجهوزية الجيش للحرب، وتصل حد انعدام المسؤولية لدى القيادة العليا وتشكل مسا بثقة الجمهور“.

واشنطن تحبط صفقة أسلحة إسرائيلية كرواتية

رفض وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس طلب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تخفيف شروط الولايات المتحدة بهدف إنجاز صفقة طائرات “إف 16” بين إسرائيل وكرواتيا، ونقلت القناة الإسرائيلية العاشرة عن مسؤول إسرائيلي قوله، يوم أمس، إن موقف ماتيس قوّض الصفقة التي تصل قيمتها إلى 500 مليون دولار، وقال المسؤول نفسه إن نتنياهو أجرى مكالمة هاتفية مع ماتيس، قبل أسبوعين، وقبل إعلان الوزير الأميركي استقالته.

وجاء أن ماتيس قال لنتنياهو إنه تماشى مع إسرائيل في مواضيع كثيرة حتى اليوم، ولكنه لا يستطيع في هذه الصفقة أن يبدي مرونة ويستجيب للطلب، وأضاف المسؤول أن نتنياهو فكر في إجراء اتصال هاتفي مع رئيسة شركة “لوكهيد مارتن” المنتجة لطائرات “إف 16″، وأن يطلب منها إقناع ماتيس، إلا أنه على ما يبدو تقرر في نهاية المطاف عدم تنفيذ ذلك إدراكا منه أن المحاولة لن تثمر.

درع شمالي”….. تنفيذ عمليات بالمطلة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه استكمل عملية تفجير الأنفاق الهجومية التي قال إن حزب الله قام بحفرها على الحدود مع لبنان لاستعمالها في أي حرب مستقبلية، زاعما أن تدمير الأنفاق منع حزب الله من تنفيذ عمليات والمساس بالسكان في مدينة المطلة الحدودية.

وقال جيش الاحتلال في بيانه لوسائل الإعلام، إن قواته استكملت تدمير الأنفاق الهجومية التي تم حفرها من منطقة قرية كفركلا اللبنانية وتجاوزت المناطق الشمالية، وحمل جيش الاحتلال الحكومة اللبنانية مسؤولية حفر الأنفاق وطالب المجتمع الدولي الضغط على لبنان بغية إجبارها على منع حزب الله من مواصلة حفر الأنفاق.

ورفض جهاز الأمن الإسرائيلي طلب رئيس الحكومة ووزير الدفاع بنيامين نتنياهو الإعلان عن انتهاء عملية “درع شمالي”، التي بدأها الجيش الإسرائيلي في الرابع من كانون الأول/ديسمبر الحالي، بادعاء كشف أنفاق حفرها حزب الله عند الحدود بين لبنان وإسرائيل، ومواصلتها البحث عن أنفاق أخرى وتحييدها في إطار النشاط العسكري الاعتيادي. ويبدو أن نزاعا نشأ الآن بين نتنياهو والمقربين منه وبين الجيش الإسرائيلي.

ونقلت صحيفة هآرتس عن مصادر مطلعة على المداولات حول هذا الموضوع قولها إن مسؤولين في جهاز الأمن يعتقدون أنه ليس صائبا العمل ضد هذه الأنفاق في إطار الأنشطة العسكرية الاعتيادية، وإنما مواصلة البحث عنها واستنفاذ الموارد والفترة المطلوبة من أجل إنهاء البحث عن كافة الأنفاق. وحول طلب نتنياهو نتنياهو بتغيير وصف “عملية” للبحث عن الأنفاق، قال أحد المسؤولين في جهاز الأمن أن تعريف “درع شمالي” كعملية ضروري من أجل رصد موارد وتجنيد الجهاز الأمني لصالح هذا النشاط العسكري.

ووفقا للمسؤولين أنفسهم، فإن القرار بإنهاء هذه العملية نابع من أن التوتر الأمني في الجبهة الشمالية ليس مفيدا لنتنياهو مع بدء المعركة الانتخابية، وأن “تأطير العملية، التي جرى وصفها بأنها حساسة للغاية لأمن إسرائيل، كعملية ناجحة من شأنه أن يشكل ذخرا انتخابيا بالنسبة لنتنياهو وحزبه“.

من اسرائيل:

ادانة الاستيطان: دانت كل من بريطانيا وتركيا قرار السلطات الإسرائيلية، هذا الأسبوع، المصادقة على بناء أكثر من ألفي وحدة سكنية استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، وقال الوزير البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إليستر بورت، إن الحديث عن قرار “غير مقبول ومخيب للأمل“.

كما دانت وزارة الخارجية التركية المصادقة على البناء الاستيطاني. وقالت في بيان “نرفض هذا القرار غير القانوني لإسرائيل، التي ما تزال تنتهك القانون الدولي بلا هوادة، وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة”.

بنك بريطاني يسحب كامل استثماراته من “إلبيت” الإسرائيلية للسلاح: أعلن بنك (HSBC) البريطاني سحب استثماراته بالكامل من شركة “إلبيت” الإسرائيلية، (Elbit systems)، والتي تعدّ أكبر شركة تصنيع أسلحة إسرائيلية خاصة تروّج لأسلحتها الـ”مجرّبة”، بسبب استخدامها ضدّ الفلسطينيّين العزّل في قطاع غزة.

جاء ذلك في أعقاب حملةٍ شعبية واسعةٍ طالبت البنك البريطاني بإنهاء دعمه المالي للجيش الإسرائيلي، بقيادة مؤسسة (War on Want)، و حملة التضامن الأكبر (Palestinian Solidarity Campaign)، وغيرهما، وبدعمٍ شعبيٍّ بريطانيّ ضخم.

                                     

                                       الملف اللبناني    

نقلت الصحف اللبنانية بداية الاسبوع اجواء التظاهرات والاعتصامات التي شهدتها العاصمة بيروت وبعض المناطق اللبنانية احتجاجا على الاوضاع المعيشية.

وكشفت الصحف عن عودة المشاورات والاتصالات التي يقوم بها المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم من اجل الوصول الى حل للازمة الحكومية.

ونقلت الصحف عن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قوله، إن «عدم التشكيل سببه معركة سياسية، ويبدو أن هناك تغييراً في التقاليد والأعراف».

ونقل زوار الرئيس نبيه بري عنه قوله، «لا حل إلا بالدولة المدنية»، مؤكداً أن «كل المصائب التي نعانيها ناجمة عن الطائفية والمذهبية اللتين تستشريان أكثر فأكثر».

وابرزت الصحف التصريحات المنددة والمستنكرة للخروقات الاسرائيلية المتكررة للسيادة اللبنانية والتي كاد اخرها ان يتسبب بكارثة جوية فوق سماء لبنان.

تظاهرة الاحد

شهدت العاصمة بيروت وبعض المناطق اللبنانية الاحد الماضي اعتصامات وتظاهرات احتجاجاً على استشراء الفساد وتردّي الأوضاع المعيشية والاقتصادية، أما التظاهرة الأضخم فكانت في وسط بيروت، حيث انطلق المتظاهرون بعد تجمّعهم في ساحة الشهداء نحو ساحة رياض الصلح، رافعين الأعلام اللبنانية وأطلقوا شعارات “لا للطائفية كلنا بدنا بطاقة صحيّة”، “الشعب يريد إسقاط النظام”. وأعلن المنظمون أنهم لا يقلّدون التظاهرات التي تحصل في فرنسا، بل إنهم يطالبون الدولة اللبنانية بأن تحذو حذو الدولة الفرنسية في رفع أجور العمال والموظفين وخفض الضرائب وغيرها من الأمور.

الحكومة

فشلت المبادرة الأخيرة لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون، بعد استرداد أعضاء اللقاء التشاوري تفويض رئيس مجلس إدارة شركة «الدولية للمعلومات» جواد عدرا لتمثيلهم في الحكومة، بحسب ما ذكرت الصحف.

رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، قال من بكركي إن «عدم التشكيل سببه معركة سياسية، ويبدو أن هناك تغييراً في التقاليد والأعراف».

رئيس المجلس النيابي نبيه بري، اكد بحسب زواره أنه «كان يجب أن تتشكل الحكومة قبل عيد الفطر المبارك، ولكن للأسف لم تتألف حتى الآن، ولا أريد أن أحمّل طرفاً معيناً مسؤولية ذلك». وقال: «لا حل إلا بالدولة المدنية»، مؤكداً أن «كل المصائب التي نعانيها ناجمة عن الطائفية والمذهبية اللتين تستشريان أكثر فأكثر».

وكشفت الصحف، ان الحرارة عادت الى حركة الاتصالات التي دخل على خطها مجدداً المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابرهيم.

الخروقات الاسرائيلية

كاد الطيران الإسرائيلي ان يتسبب بكارثة تطاول عدداً من الطائرات التي تقلع أو تهبط في مطار بيروت.

كادت الكارثة تقع فوق سماء لبنان. ثلاث طائرات مدنية احتمت بها الطائرات الإسرائيلية التي أطلقت صلية من الصواريخ من فوق لبنان باتجاه أهداف قرب دمشق. وقد أشارت مصادر مسؤولة إلى أن الاعتداء الإسرائيلي شكّل خطراً على طائرة تركية كانت قد أقلعت للتوّ من مطار بيروت، وكذلك على طائرتين: لبنانية وإنكليزية، كانتا تتجهان إلى المطار عينه.

وعلى الأثر، أجرى وزير الأشغال يوسف فنيانوس، اتصالاً بالرئيس سعد الحريري، وضعه خلاله في وقائع ما جرى، مشيراً إلى أن لبنان نجا بأعجوبة من كارثة إنسانية كادت تصيب ركاب طائرتين مدنيتين في الأجواء اللبنانية أثناء استباحة الطيران الإسرائيلي المعادي للأجواء اللبنانية في عدوانها على جنوب دمشق. وكان اتفاق على أن يتقدم لبنان بشكوى عاجلة إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل وأخذ القرار الذي يحمي لبنان ومدنييه.

وزير الخارجية جبران باسيل أعطى تعليماته لمندوبة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة، لتقديم شكوى أمام مجلس الأمن «بالخروقات الإسرائيلية الخطيرة التي تهدد الاستقرار في المنطقة والتي شكلت خطراً على حركة الطائرات المدنية، وكادت تسبب كارثة جوية كبيرة».

كذلك أدانت وزارة الخارجية، في بيان، الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت سوريا، مؤكدة حقها في الدفاع المشروع عن أرضها وسيادتها، ودعت المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى إدانة هذه الغارات واستعمال الطائرات الإسرائيلية الأجواء اللبنانية لشنّ هجمات على دولة شقيقة، في خرق واضح للقرار 1701.

                                

                                      الملف الاميركي

زيارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب للقوات الأمريكية حازت على اهتمام بارز من الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع حيث قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا بزيارة لم يعلن عنها مسبقا إلى العراق، لتهنئة القوات الأمريكية هناك بأعياد الميلاد، وخلال الزيارة قال ترامب إنه لا توجد خطط لانسحاب الولايات المتحدة من العراق، وقالت الصحف إن الزيارة المفاجئة التي قام بها الرئيس دونالد ترامب أثارت تساؤلات حول ما إذا كان قد قوض الحيادية السياسية للجيش الأمريكي بتطرقه إلى هجمات حزبية وتوقيعه قبعات تحمل شعار حملته الانتخابية فى 2016 “جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى” للقوات.

واعتبرت بعض الصحف ان تنحية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن منصبه باتت ضرورة ملحة نظرا لإيجابيات مثل هذه الخطوة بالنسبة للولايات المتحدة ككل، خاصة في ظل عدم وضوح الرؤية بشأن مآل البلاد في حال أشرف ترامب، على إدارتها لسنتين إضافيتين، وفقا لما قاله الكاتب توماس فريدمان في صحيفة نيويورك تايمز، الذي حذر ايضاً من استمرار ترامب في منصبه، موضحاً أن ذلك يزعزع استقرار الولايات المتحدة ويضر باقتصادها، وهو ما يحيل إلى ضرورة اقتراح تنحيته عن منصبه رئيسا للبلاد.

وتحدثت صحيفة نيويورك تايمز عن مصير سوريا بعد رحيل الأميركيين، عقب قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب سحب قواته من سوريا، واشارت إلى أن سوريا ستكون تحت سيطرة روسيا وإيران، ونوهت إلى أثر خروج القوات الأميركية من مناطق شمال شرق سوريا.

وذكرت بعض الصحف أن مبيعات الأسلحة الأميركية للمملكة العربية السعودية تترك بصمات واشنطن على “مجزرة اليمن” وتزيد من مسؤوليتها وتورطها بحرب طالت، موضحة أن كل الضربات الجوية التي تنفذها القوات السعودية هناك تتم بتنسيق مع نظيرتها الأميركية، وقالت إن كل طلعة جوية سعودية بـ”إف – 15″ لا تتم فحسب بمقاتلات وقنابل أميركية، بل يشارك فيها أيضا خبراء الميكانيك الأميركيون الذين يسهرون على صيانة الطائرات ويجرون الإصلاحات على الأرض، ويقوم أيضا التقنيون الأميركيون بتحديث أنظمة الاستهداف وغيرها من التكنولوجيا السرية، التي لا يسمح للسعوديين بالاقتراب منها، كما أن الطيارين الذين يقودون تلك المقاتلات تلقوا في أغلبهم تدريبا من قبل القوات الجوية الأميركية.

ولفتت الصحف أن ملك السعودية تحرك لدعم ابنه وولي عهده محمد بن سلمان واحتواء التداعيات السياسية بعد مقتل الصحفي المعارض جمال خاشقجي، وذلك بترقية حلفائه وإحاطته بمستشارين ذوي خبرة، وأشارت إلى سلسلة الأوامر الملكية التي أصدرها الملك السعودي البالغ من العمر 82 عاما بترقية مساعدي ولي العهد الذين يثق بهم بمن فيهم بعض من تتهمهم الاستخبارات الأميركية باحتمال التورط في قتل الصحفي المعارض جمال خاشقجي.

ودعت الصحف الرئيس دونالد ترامب إلى التوقف عن اللعب بالأسواق، تعقيبا على هجومه على الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وقوله إنه يقوم برفع معدلات الفائدة بشكل سريع جدا، وقالت إنه في السياسات الأمريكية، من البديهي أن ينسب للرئيس الفضل في الرخاء الاقتصادي أو اللوم على الانكماش، والحقيقة هي أن حالة الاقتصاد الأمريكي في أي وقت تكون مرتبطة بعوامل يستطيع الرئيس السيطرة عليها مثل سياساته وأسلوبه القيادي، وعوامل أخرى خارج نطاق سيطرته مثل الأوضاع في الصين وأوروبا وغيرها من الأسواق البعيدة، إلى جانب عوامل يمكن أن يؤثر بها لكن لا ينبغي أن يفعل على الأرجح مثل القرارات المتعلقة بالاحتياطي الفيدرالي المستقل.

دونالد ترامب يزور القوات الأمريكية في العراق ويدافع عن قرار الانسحاب من سوريا

قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا بزيارة لم يعلن عنها مسبقا إلى العراق، لتهنئة القوات الأمريكية هناك بأعياد الميلاد، وخلال الزيارة، قال ترامب إنه لا توجد خطط لانسحاب الولايات المتحدة من العراق، حسبما أوردت وكالة رويترز للأنباء، وأُلغي اجتماع كان مقررا بين ترامب ورئيس الحكومة العراقية عادل عبد المهدي.

وقالت صحيفة واشنطن بوست إن الزيارة المفاجئة التي قام بها الرئيس دونالد ترامب إلى القوات الأمريكية في العراق وألمانيا أثارت تساؤلات حول ما إذا كان قد قوض الحيادية السياسية للجيش الأمريكي بتطرقه إلى هجمات حزبية وتوقيعه قبعات تحمل شعار حملته الانتخابية فى 2016 “جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى” للقوات.

وأشارت الصحيفة إلى أن سلوك الرئيس، الذى يختلف عما قام به أسلافه، يلقى الضوء على الصراع الذى يواجهه قادة البنتاجون في قيادة جيش يتجنب السياسة في حقبة شديدة الحزبية في السياسة الأمريكية، لاسيما في ظل قيادة قائد أعلى لا يخشى كسر القواعد المعمول بها، ورجحت الصحيفة أن يزداد الصراع مع بداية الحملة الانتخابية لعام 2020 ورحيل وزير الدفاع المستقيل جيمس ماتيس، الذى سعى إلى منع أن يصبح الجيش رهينة في السياسات الحزبية في الولايات المتحدة، دون أن ينجح في بعض الأحيان مما دفعه إلى تقديم استقالته الأسبوع الماضي.

وركز المنتقدون أيضا على محتوى ما قاله ترامب خلال هذه الرحلة. حيث أدلى بتصريحات سياسية بشكل صريح للقوات التي ترتدى الزى العسكري، مما يعنى أن ترامب، وحسبما تقول واشنطن بوست، خاطر بأن يرى الرأي العام الأمريكي الجيش كقاعدة لحشد الدعم الحزبي.

سلوك ترامب.. حان الوقت لإقالته

اعتبرت بعض الصحف ان تنحية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن منصبه باتت ضرورة ملحة نظرا لإيجابيات مثل هذه الخطوة بالنسبة للولايات المتحدة ككل، خاصة في ظل عدم وضوح الرؤية بشأن مآل البلاد في حال أشرف ترامب، على إدارتها لسنتين إضافيتين، وفقا لما قاله الكاتب توماس فريدمان في صحيفة نيويورك تايمز، الذي حذر ايضاً من استمرار ترامب في منصبه، موضحاً أن ذلك يزعزع استقرار الولايات المتحدة ويضر باقتصادها، وهو ما يحيل إلى ضرورة اقتراح تنحيته عن منصبه رئيسا للبلاد.

وطالب فريدمان قادة الحزب الجمهوري بالتصريح أنه في حال عدم إحداث ترامب، لأي تغيير على طريقته في إدارة الحزب، فإنهم سيضطرون إلى الضغط عليه حتى يقدم استقالته، وبشكل عام، يجدر بهذه المطالب أن تنبثق من صلب الجمهوريين أنفسهم، كما أن المساعي الرامية لإقالة الرئيس الحالي للولايات المتحدة يجب أن تدور في فلك الوحدة الوطنية، أو أنها ستحقق نتائج عكسية وتؤدي إلى تمزيق البلاد بشكل أكبر.

ولاحظ الكاتب المعروف أن سلوك ترامب أصبح متقلبا للغاية، في حين أن سلسلة أكاذيبه لا تزال مستمرة، فضلا عن أن استعداده لأداء الوظائف الرئاسية التي يتطلبها منصبه يكاد يكون منعدما. وفي الغالب، يتعين على الرئيس استشارة الخبراء الحكوميين قبل إجراء تغييرات كبيرة وتعيين موظفين يتسمون بالكفاءة.

وقال: “تضمنت فترة ولاية ترامب تبني سياسات قائمة على ربط قنوات التواصل مع روسيا وازدراء الحلفاء والسخرية منهم، وهو ما يعتبر أمرا مزعجا للغاية. ومن هذا المنطلق، يمكن لاستمرار دونالد ترامب في منصبه لسنتين إضافيتين أن يمثل تهديدا أمنيا حقيقيا للولايات المتحدة الأمريكية، كما من المستبعد أن يكون نائبه مايك بنس أسوأ منه في حال توليه هذا المنصب فور تنحية ترامب”.

وأوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية حجر أساس الاستقرار الأمني في العالم، وأن الضرر الذي يحدثه ترامب سيقوض هذا الاستقرار ويخلق حالة اضطراب على مستوى باقي الدول. ويبدو أن دونالد ترامب لا يعرف شيئاً عن تاريخ الولايات المتحدة الزاخر بالازدهار ودعم حقوق الإنسان والحريات، وهو ما تجلى من خلال خطاب استقالة وزير الدفاع جيمس ماتيس.

تنبؤات لسوريا بعد رحيل أميركا

تحدثت صحيفة نيويورك تايمز عن مصير سوريا بعد رحيل الأميركيين، عقب قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب سحب قواته من سوريا، واشارت إلى أن سوريا ستكون تحت سيطرة روسيا وإيران، ونوهت إلى أثر خروج القوات الأميركية من مناطق شمال شرق سوريا، فهذه القوات كانت تعمل مع المقاتلين الأكراد، وهو ما أغضب الجارة تركيا، التي تنظر إليهم على أنهم جماعة إرهابية، مشيرة إلى أن ما هو مهم هو أثر الانسحاب على القتال ضد “داعش”، حيث تقول أرقام وزارة الدفاع الأميركية، إن هناك حوالي 30 ألف مقاتل تابع لتنظيم “داعش” موزعين على مناطق سوريا.

وقالت إن “الخبراء يتوقعون معركة جديدة بين تركيا والأكراد، أو معركة مع الدولة السورية، أو حصول المواجهتين معا، فيما هناك إمكانية لتحالف بين الدولة السورية والأكراد، ولو لم يحصل ذلك فإن المواجهات الجديدة ستؤدي إلى موجات لاجئين نحو العراق”.

مبيعات الأسلحة الأميركية للسعودية

ذكرت بعض الصحف أن مبيعات الأسلحة الأميركية للمملكة العربية السعودية تترك بصمات واشنطن على “مجزرة اليمن” وتزيد من مسؤوليتها وتورطها بحرب طالت، موضحة أن كل الضربات الجوية التي تنفذها القوات السعودية هناك تتم بتنسيق مع نظيرتها الأميركية، وقالت إن كل طلعة جوية سعودية بـ”إف – 15″ لا تتم فحسب بمقاتلات وقنابل أميركية، بل يشارك فيها أيضا خبراء الميكانيك الأميركيون الذين يسهرون على صيانة الطائرات ويجرون الإصلاحات على الأرض، ويقوم أيضا التقنيون الأميركيون بتحديث أنظمة الاستهداف وغيرها من التكنولوجيا السرية، التي لا يسمح للسعوديين بالاقتراب منها، كما أن الطيارين الذين يقودون تلك المقاتلات تلقوا في أغلبهم تدريبا من قبل القوات الجوية الأميركية.

كما ذكرت أنه داخل غرفة إدارة الضربات الجوية بالرياض يجلس القادة السعوديون جنبا إلى جنب مع الضباط الأميركيين، الذين يزودونهم بالمشورة الاستخباراتية والتقنية، التي تهدف في الأساس إلى وقف السعوديين عن قتل المدنيين باليمن، وتابعت: البصمات الأميركية حاضرة في كافة أطوار الحرب الجوية باليمن، التي تسببت فيها الضربات الخاطئة من قبل التحالف الذي تقوده السعودية أزيد من 4600 ضحية بين اليمنيين، حسب جماعات مراقبة”، قبل أن تضيف: “في واشنطن، أدت هذه الحصيلة الثقيلة إلى نقاشات حامية حول تداعيات التحالف الأميركي مع المملكة العربية السعودية في ظل حكم ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، الذي يحتاج للدعم الأميركي لإبقاء مقاتلاته الجوية تحلق في الأجواء“.

التغييرات بالسعودية سعي لتعزيز مكانة ولي العهد

كتبت وول ستريت جورنال أن ملك السعودية تحرك لدعم ابنه وولي عهده محمد بن سلمان واحتواء التداعيات السياسية بعد مقتل الصحفي المعارض جمال خاشقجي، وذلك بترقية حلفائه وإحاطته بمستشارين ذوي خبرة، وأشارت الصحيفة إلى سلسلة الأوامر الملكية التي أصدرها الملك السعودي البالغ من العمر 82 عاما بترقية مساعدي ولي العهد الذين يثق بهم بمن فيهم بعض من تتهمهم الاستخبارات الأميركية باحتمال التورط في قتل الصحفي المعارض جمال خاشقجي.

وقالت وول ستريت جورنال إن هذه التحركات تظهر أن النظام الملكي السعودي يدعم ولي العهد على الرغم من الانتقادات الدولية الواسعة التي أعقبت مقتل خاشقجي، وتعليقا على هذه الترقيات تقول بيكا واسر -وهي محللة سياسية متخصصة في الشرق الأوسط بمؤسسة راند- “على السطح يبدو أن الكثير قد تغير، لكن هذه التحركات هي مجرد واجهة إلى حد كبير، ولكن تظل قبضة بن سلمان قوية على السلطة“.

وأضافت “الملك سلمان لا يتطلع إلى تقويض محمد بن سلمان بل تعزيزه بإحاطته بمستشارين من الجيل القديم، يشار إلى أن سلسلة الأوامر الملكية هذه أعيد بموجبها تشكيل مجلس الوزراء السعودي وشملت كذلك عددا من الهيئات والمؤسسات العليا في المملكة، ووصفت التعديلات بأنها من أكبر التعديلات التي شهدتها السعودية في السنوات الأخيرة، وقد شملت حقائب الخارجية والحرس الوطني والإعلام والتعليم وإعادة تشكيل مجلس الشؤون السياسية والأمنية وغيرها.

نتنياهو قد يصبح أطول رئيس وزراء يبقى في الحكم

قالت صحيفة واشنطن بوست إنه إذا ما فاز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في انتخابات العام المقبل، المفاجئة التي أعلن عنها مؤخرا، فسيصبح أكثر رئيس وزراء إسرائيلي يجلس في المنصب ليتجاوز حتى مؤسس البلاد ديفيد بن جوريون. إلى أن استطلاعات الرأي الأخيرة تشير إلى أن نتنياهو في طريقه لتحقيق ذلك بالفعل، ذلك على الرغم من تورطه في فضائح فساد ربما تؤدى به إلى السجن.

وتلاحق الاتهامات نتنياهو منذ توليه السلطة للمرة الأولى قبل أكثر من عقدين، لكن في حين أن الفضائح ليست نادرة في السياسة الإسرائيلية – إذ قضى رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت عقوبة بالسجن بتهم تتعلق بالفساد- لكن قدرة نتنياهو على الصمود هي فريدة من نوعها، ويشير المحللون إلى أن الناخبين اليمينيين يرون نجاحات نتنياهو في السياسة الخارجية والاقتصادية، مقترنة بخط متشدد في معظم القضايا المتعلقة بالفلسطينيين، كأسباب للتغاضي عن مشاكله القانونية.

الأسواق المالية والحفاظ على استقرار الاقتصاد

دعت صحيفة واشنطن بوست الرئيس دونالد ترامب إلى التوقف عن اللعب بالأسواق، تعقيبا على هجومه على الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وقوله إنه يقوم برفع معدلات الفائدة بشكل سريع جدا، وقالت الصحيفة في افتتاحيتها إنه في السياسات الأمريكية، من البديهي أن ينسب للرئيس الفضل في الرخاء الاقتصادي أو اللوم على الانكماش، والحقيقة هي أن حالة الاقتصاد الأمريكي في أي وقت تكون مرتبطة بعوامل يستطيع الرئيس السيطرة عليها مثل سياساته وأسلوبه القيادي، وعوامل أخرى خارج نطاق سيطرته مثل الأوضاع في الصين وأوروبا وغيرها من الأسواق البعيدة، إلى جانب عوامل يمكن أن يؤثر بها لكن لا ينبغي أن يفعل على الأرجح مثل القرارات المتعلقة بالاحتياطي الفيدرالي المستقل.

ولفتت الصحيفة إلى أن الاضطراب الحالي في الأسواق المالية، والذى يقتصر على الخسائر الورقية حتى الآن لكنه قادر ، بدرجة مثيرة للقلق، على الانتشار إلى الاقتصاد الحقيقي، يوضح هذه النقطة.

                                      الملف البريطاني

تحدثت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع عن مستقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد انقضاء عامين من ولايته الرئاسية، فانطلقت من مقارنة فترة رئاسة ترامب بمباراة لكرة القدم بشوطين، قائلة إن ترامب حاول في الشوط الأول منها أن يترك بصمته في واشنطن ويُفعّل ما وعد به في حملته الانتخابية، لكن إعادة الانتخاب باتت هدفه الأساسي في الشوط الثاني.

ورات الصحف أن عامين من رئاسة ترامب قد أحدثا هزة كبيرة في النظام الأمريكي، بيد أنه سرعان ما سيقنع الكثيرون أنفسهم بأن هذا النظام سيجد السبل للالتفاف على الخطر الذي يمثله ترامب عليه، واوضحت أن ثمة الكثير من الحديث عن أن الإدارة ستسعى إلى حماية القيم والمصالح والتحالفات الأمريكية من المتطفل عليها..

واشارت الصحف الى إن الرئيس ترامب يعتزم إعلان حالة طوارئ وطنية يمنع بموجبها أكبر شركتي اتصال صينيتين من العمل في الولايات المتحدة إثر مزاعم قيامهما بأعمال تجسسية في أمريكا، وقالت إن أمرا رئاسيا تنفيذيا قد أُعد في هذا الصدد وإذا وقعه ترامب مع مطلع العام الجديد سيحظر عمل شركتي هواوي و زد تي إي في الولايات المتحدة.

وواصلت تغطيتها لتبعات قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب الجنود الامريكيين العاملين في سوريا، واشارت إلى أن ترامب قرر إجبار وزير الدفاع السابق جيمس ماتيس على ترك منصبه مبكرا بتعيين خلف له، واوضحت أن ماتيس كان من المفترض أن يغادر منصبه بعد نحو شهرين لكن ترامب أعلن تعيين باتريك شاناهان وزيرا للدفاع ما يعني أن ماتيس قد ترك المنصب مبكرا.

ولفتت الى إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وجه انتقادات حادة لترامب خاصة قراره الأخير بسحب القوات الأمريكية من سوريا لدرجة أنه شكك في قوة التحالف مع واشنطن قائلا “الحليف يجب أن يكون محل ثقة“.

من ناحية اخرى اعتبرت إن التعيينات في السعودية تشير إلى أن ولي العهد السعودي سيواصل سيطرته على الأجهزة الأمنية، وتناولت أكثر من صحيفة في تغطياتها الإخبارية التغييرات الوزارية التي أعلنت عنها السلطات السعودية.

واعتبرت الصحف انه خارج الاتحاد الأوروبي تواجه بريطانيا مستقبلا قاتما في عالم ترامب، وقالت إن العالم مكان صعب لا يرحم، ويبدو أن عام 2019 سيكون أصعب من المعتاد، ورات أنه بتخليها عن عدد من التحالفات الرئيسية، تضر بريطانيا بصورة كبيرة بقدرتها على مواجهة التهديدات المحدقة بها.

ترامب سيواجه الحساب في 2019

تابعت الصحف البريطانية مستقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد انقضاء عامين من ولايته الرئاسية، فانطلقت الفايننشال تايمز من مقارنة فترة رئاسة ترامب بمباراة لكرة القدم بشوطين، قائلة إن ترامب حاول في الشوط الأول منها أن يترك بصمته في واشنطن ويُفعّل ما وعد به في حملته الانتخابية، لكن إعادة الانتخاب باتت هدفه الأساسي في الشوط الثاني، ورات الصحيفة أن فترة رئاسة ترامب كانت مشهد فرجة صارخا قد يقود بسهولة إلى سحب الثقة منه في الأشهر المقبلة، أو استقالته مقابل ضمان الحصانة من الملاحقة القضائية، بدلا من إعادة انتخابه في عام 2020.

واوضحت الصحيفة أن أمريكا تعيش حالة مخاض يكتنفها الكثير من الشك واللايقين بشأن تصور المستقبل مع سيطرة الديمقراطيين على مجلس النواب واقتراب تحقيق مولر في التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأمريكية من نهايته، ما يجعل ما تبقى من سنوات ترامب عرضة للتبخر.

واضافت أن أكبر التحديات التي ستواجه ترامب يتمثل في توجه الديمقراطيين لمنح سلطات كبيرة لرئاسات اللجان البرلمانية، وهذا ما سيسمح لها بإصدار مذكرات استدعاء، وبضمنها ما يتعلق بسجل ترامب الضريبي، وإعطاء الحصانة للشهود وتنظيم جلسات استماع في قضايا الفساد بشكل علني، فهم بحسب تعبير الصحيفة يعتزمون استخدام سلطاتهم إلى أقصاها.

وفي السياق ذاته وضعت صحيفة الغارديان عنوانا يقول إن “ترامب سيواجه الحساب في عام 2019، وليس من طبعه أن يمضي بهدوء، ورات الصحيفة أن عامين من رئاسة ترامب قد أحدثا هزة كبيرة في النظام الأمريكي، بيد أنه سرعان ما سيقنع الكثيرون أنفسهم بأن هذا النظام سيجد السبل للالتفاف على الخطر الذي يمثله ترامب عليه، واوضحت أن ثمة الكثير من الحديث عن أن الإدارة ستسعى إلى حماية القيم والمصالح والتحالفات الأمريكية من المتطفل عليها، بحسب تعبير الصحيفة، كما أن وول ستريت والأسواق المالية ستتخذ مدخلا مشابها لضمان عدم السماح للرئيس باتخاذ سياسات تؤثر على أسعار الأسهم وأرباح الشركات.

وقالت الفايننشال تايمز يبدو أن مولر يستعد لإصدار لائحة اتهام قد تطال نجل الرئيس ترامب وصهره جاريد كوشنر، واوضحت أنه بعد الانسحابات من إدارة ترامب التي كان آخرها وزير الدفاع ماتيس، بات من الواضح أن الأسواق المالية قد أخطأت في تعاملها مع ترامب، إذ هاجم البيت الأبيض لأيام البنك المركزي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة، وعندما انخفضت مؤشرات الأسواق المالية سارع البيت الأبيض إلى تطمينها بأن جيروم باول، محافظ البنك الفيدرالي الأمريكي، باق في منصبه.

ترامب والتجسس الصيني

اشارت صحيفة التايمز إن الرئيس ترامب يعتزم إعلان حالة طوارئ وطنية يمنع بموجبها أكبر شركتي اتصال صينيتين من العمل في الولايات المتحدة إثر مزاعم قيامهما بأعمال تجسسية في أمريكا، وقالت الصحيفة إن أمرا رئاسيا تنفيذيا قد أُعد في هذا الصدد وإذا وقعه ترامب مع مطلع العام الجديد سيحظر عمل شركتي هواوي و زد تي إي في الولايات المتحدة، واشارت الصحيفة إلى أن هناك قلقا متزايدا في الغرب من استخدام بكين للشركتين للتجسس على الدول الأجنبية، وتنقل عن وزير الدفاع البريطاني، غافين ويليامسون، قوله إن ثمة “مخاوف عميقة جدا” بشأن اشتراك شركة هواوي في مشروعات الجيل الخامس من الشبكات الاتصالية (جي 5) في بريطانيا.

ترامب يجبر ماتيس على الخروج من البنتاغون مبكرا

واصلت الديلي تليغراف تغطيتها لتبعات قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب الجنود الامريكيين العاملين في سوريا، واشارت إلى أن ترامب قرر إجبار وزير الدفاع السابق جيمس ماتيس على ترك منصبه مبكرا بتعيين خلف له، واوضحت أن ماتيس كان من المفترض أن يغادر منصبه بعد نحو شهرين لكن ترامب أعلن تعيين باتريك شاناهان وزيرا للدفاع ما يعني أن ماتيس قد ترك المنصب مبكرا.

واشارت إلى أن القرار يأتي كنوع من العقاب لماتيس على الحيثيات التي سجلها في خطاب استقالته والخلاف الذي وثقه بينه وبين ترامب حول السياسات الخارجية للبيت الأبيض وانتقاده القرار الأخير بسحب القوات من سوريا.

ونقلت عن مصدر رفيع في البيت الأبيض تأكيده أن ترامب شعر بالإنزعاج من الصدى الكبير الذي لقيته انتقادات ماتيس لسياسات البيت الأبيض وأنهأراد أن ينهي حالة الجدل حول قراره بإبعاد ماتيس عن منصبه مبكرا رغم أن البيت الأبيض أعلن في السابق أنه مستمر في قيادة البنتاغون حتى يحضر اجتماعات وزراء الدفاع في الدول الأعضاء في حلف شمال الاطلسي (الناتو) بعد نحو شهرين.

سد فراغ القوات الأمريكية

قالت صحيفة التايمز إن روسيا شددت لتركيا، التي من المزمع أن تشن هجوما في شمال سوريا، على أن الجيش السوري يجب أن يسيطر على جميع المناطق التي تنسحب منها القوات الأمريكية، وفي الوقت ذاته، بدأ الجيش السوري والقوات الروسية الانتشار إلى الخطوط الأمامية قرب منبج. وتقول الصحيفة إن منبج هي أول اختبار حقيقي للعلاقات الروسية التركية بعد إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأسبوع الماضي انسحاب القوات الأمريكية.

ولفتت الإندبندنت الى إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وجه انتقادات حادة لترامب خاصة قراره الأخير بسحب القوات الأمريكية من سوريا لدرجة أنه شكك في قوة التحالف مع واشنطن قائلا “الحليف يجب أن يكون محل ثقة”.

واضافت أن ماكرون ليس وحده من انزعج من قرار ترامب المفاجئ بل كل حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط وأوروبا يشعرون بالصدمة إضافة إلى المسؤولين الكبار الذين استقالوا من مناصبهم في الإدارة الأمريكية بسبب هذا القرار وعلى رأسهم وزير الدفاع جيمس ماتيس والمبعوث الأمريكي لسوريا بريت ماكغورك. واوضحت أن ماكرون أكد على أن المجتمع الدولي مدين لقوات سوريا الديمقراطية التي سيطرت على مناطق واسعة كان تنظيم داعش يسيطر عليها.

تنظيف البيت السعودي

اعتبرت التايمز إن التعيينات تشير إلى أن ولي العهد السعودي سيواصل سيطرته على الأجهزة الأمنية، وتناولت أكثر من صحيفة في تغطياته الإخبارية التغييرات الوزارية التي أعلنت عنها السلطات السعودية، ووضعت الفايننشال تايمز تغطيتها في صدر صفحتها الأولى مع صورة لولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، وهو يهمس بإذن والده الملك سلمان بن عبد العزيز في مؤتمر عقد في السعودية الشهر الماضي.

وقالت الصحيفة إنه يُنظر إلى هذه التغييرات بوصفها “تنظيفا للبيت” يقوم به الملك، وقد جلبت، مساعد العيبان، مستشارا للأمن الوطني وإبراهيم العساف وزيرا للخارجية، واضافت أن ولي العهد قد احتفظ بسلطاته الواسعة على الرغم من الضغوطات الكبيرة التي تعرض لها منذ حادث مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ورات الصحيفة أن بقية التعيينات تشير إلى أن ولي العهد سيواصل سيطرته على الأجهزة الأمنية، فقد احتفظ بموقع وزير الدفاع في التشكيلة الأمنية الجديدة ورئاسة مجلس الشؤون السياسية والأمنية، كما عين أحد حلفائه المقربين، إبن عمه الأمير عبد الله بن بندر، وزيرا للحرس الوطني المسؤول عن حماية الأسرة المالكة.

مظاهرات السودان… الضغوط على الرئيس عمر البشير

لفتت صحيفة ديلي تلغراف الى إن أحد الأحزاب المشاركة بالحكومة في السودان طالب بإجراء تحقيقات بشأن مقتل متظاهرين معارضين للحكومة، وسط ضغوط متزايدة على الرئيس السوداني، عمر البشير، للاستقالة، وقال إدريس سليمان، رئيس حزب المؤتمر الشعبي، في مؤتمر صحفي في الخرطوم “نطالب الحكومة ببدء التحقيق في مقتل المتظاهرين. يجب محاسبة المسؤولين عن مقتلهم“.

وبدأت الاحتجاجات ضد ارتفاع الأسعار والنقص في المواد الغذائية والوقود في مدينة عطبرة يوم 19 ديسمبر/ كانون الأول، وامتدت سريعا إلى مدن أخرى في البلاد وتصاعدت إلى مطالبات باستقالة البشير. ويقول التقرير إن العديد من المظاهرات انتهت بقمع قوات الأمن للمتظاهرين.

مستقبل قاتم خارج الاتحاد الأوروبي

اعتبرت صحيفة الغارديان انه خارج الاتحاد الأوروبي تواجه بريطانيا مستقبلا قاتما في عالم ترامب، وقالت إن العالم مكان صعب لا يرحم، ويبدو أن عام 2019 سيكون أصعب من المعتاد، ورات أنه بتخليها عن عدد من التحالفات الرئيسية، تضر بريطانيا بصورة كبيرة بقدرتها على مواجهة التهديدات المحدقة بها.

وتعتبر أن شبح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أحد الأسباب الرئيسية للقلق والتهديدات المحدقة في الأفق. وقالت إن ترامب الذي بلغ منتصف فترته الرئاسية، خلق عالما لا تنطبق فيه القواعد القديمة، كما أن الافتراضات السابقة عن “العلاقة الخاصة” بين الولايات المتحدة وبريطانيا لم تعد قائمة في عهده، وقالت أنه في حال عقد اتفاق ثنائي للتجارة بين واشنطن ولندن، فإن الاتفاق سيكون وفقا لقاعدة “أمريكا أولا” التي يطبقها الرئيس الأمريكي، وهو ما سيضر بالمصالح البريطانية بصورة كبيرة بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي.

مقالات

التعديل الوزاري السعودي يؤكد على الأمن والسياسة الخارجية سايمون هندرسون…. التفاصيل

الحقيقة تتغلب على الأجندات المادية: بول كريج روبرتس…. التفاصيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى