من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: الجيش يرد على اعتداءات الإرهابيين ويستهدف مواقعهم وتحركاتهم بريف حماة… دفاعنا الجوي يتصدى لعدوان إسرائيلي من فوق الأراضي اللبنانية ويُسقط معظم الصواريخ المعادية
كتبت “الثورة”: أكد مصدر عسكري أن وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ معادية أطلقها الطيران الحربي الإسرائيلي من فوق الأراضي اللبنانية وتمكنت من إسقاط معظمها قبل الوصول إلى أهدافها.
وقال المصدر: تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ معادية أطلقها الطيران الحربي الإسرائيلي من فوق الأراضي اللبنانية وتمكنت من إسقاط معظم الصواريخ قبل الوصول إلى أهدافها واقتصرت أضرار العدوان على مخزن ذخيرة وإصابة ثلاثة جنود بجروح.
وكان مراسل سانا أفاد في وقت سابق بان الدفاعات الجوية السورية تصدت مساء أمس لأهداف معادية في سماء ريف دمشق الغربي وأسقطت عددا منها.
وأفشلت وسائط دفاعنا الجوي في الـ29 من الشهر الماضي عدوانا فوق المنطقة الجنوبية فوق منطقة الكسوة بريف دمشق الجنوبي ومنعته من تحقيق أهدافه.
ميدانياً تكثف التنظيمات الإرهابية المدعومة من قبل نظام أردوغان وبأوامر مباشرة من مشغليها لدى النظام التركي اعتداءاتها ضد مواقع الجيش العربي السوري، والمناطق والأحياء السكنية المحيطة بالمنطقة المتفق عليها في إطار اتفاق سوتشي، ومع تكثيف الإرهابيين خروقاتهم للاتفاق، نفذت وحدات من الجيش عمليات دقيقة على محاور تحرك وتسلل إرهابيين باتجاه نقاطها العسكرية المتمركزة في محيط القرى والبلدات الآمنة في الريف الشمالي لمدينة حماة.
فقد نفذت وحدات من الجيش العربي السوري عمليات دقيقة على محاور تحرك وتسلل إرهابيين باتجاه نقاطها العسكرية المتمركزة في محيط القرى والبلدات الآمنة في الريف الشمالي الغربي لمدينة حماة.
وأفاد مراسل سانا في حماة بان وحدات من الجيش وجهت ضربات مركزة على بؤر ومواقع انتشار ارهابيي ما يسمى «الحزب التركستاني» في قرية لطمين ومحيط بلدة زيزون بالريف الشمالي بعد رصد تحركاتهم ضمن المنطقة منزوعة السلاح.
وأشار المراسل إلى أن الضربات أسفرت عن تكبيد الإرهابيين خسائر بالأفراد والعتاد وتدمير مرابض وأسلحة كانوا يستخدمونها في اعتداءاتهم على نقاط الجيش والقرى والبلدات الآمنة في ريف حماة الشمالي.
ويضم ما يسمى «الحزب التركستاني» المئات من الإرهابيين المرتزقة تسللوا عبر الحدود التركية.
وأحبطت وحدات من الجيش أمس الأول محاولة مجموعات إرهابية التسلل باتجاه النقاط العسكرية المتمركزة في محيط قرى لحايا وبزام والضهرة العالية بريف حماة الشمالي بالتزامن مع إيقاع قتلى ومصابين في الإرهابيين في قرى سكيك والتمانعة والخوين بريف ادلب الجنوبي الشرقي.
الخليج: الأمم المتحدة والجامعة العربية تدينان الاعتداء الإرهابي..قتلى بهجوم انتحاري استهدف وزارة الخارجية الليبية في طرابلس
كتبت الخليج: قتل ثلاثة أشخاص وجرح عشرة آخرون في هجوم إرهابي نفذه ثلاثة أو أربعة مسلحين أحدهم انتحاري على مقر وزارة الخارجية الليبية صباح أمس الثلاثاء في طرابلس، في وقت دانت الامم المتحدة والجامعة العربية ومصر الهجوم «الجبان والغادر».
وقالت وزارة الصحة الليبية إن الهجوم أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقلّ وجرح عشرة آخرين، وقالت وزارة الخارجية الليبية إن «الهجوم الانتحاري» نفذته عناصر إرهابية، مشيدة بالأجهزة الأمنية التي تعاملت باحترافية عالية مع هذا الهجوم ما قلّل من عدد الضحايا وأسهم في السيطرة على المهاجمين في زمن قياسي، وذكرت مصادر أمنية أن أحد القتلى الثلاثة دبلوماسي يتولى إدارة في وزارة الخارجية، ولم تعرف هويتا القتيلين الآخرين.
واتهم طارق الدواس الناطق باسم القوات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية تنظيم «داعش» بتنفيذ الهجوم وقال الدواس لوكالة فرانس برس إن سيارة مفخخة انفجرت أولا بالقرب من المبنى ما دفع قوات الأمن إلى التوجه إلى الموقع.
وأضاف أن انتحارياً دخل بعد ذلك إلى المبنى حيث قام بتفجير نفسه في الطابق الثاني. وقتل مهاجم ثان في حرم المبنى بعد انفجار حقيبة كان يحملها بينما قتلت قوات الأمن في الخارج المهاجم الثالث الذي لم يكن مسلحاً وكان لديه سترة واقية من الرصاص فقط.
وضربت قوات الأمن طوقا أمنيا حول مكاتب وزارة الخارجية التي دمرتها النيران بينما وصلت فرق الدفاع المدني إلى المكان لمحاولة إخماد الحريق، حسبما ذكر صحفيون من فرانس برس في المكان.
واستنكرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بأشد عبارات الاستنكار العمل الارهابي الجبان، ووصف الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا غسان سلامة، في بيان صحفي، الهجوم ب «الاعتداء السافر»، قائلا: «لن ينال الارهاب من قرار الليبيين بالسير نحو بناء الدولة ونبذ العنف. لن نقبل بالمساس بأي مؤسسة رسمية لاسيما من الجماعات الارهابية وسنعمل مع الشعب الليبي لمنعهم من تحويل ليبيا لملاذ ومسرح لإجرامهم الأعمى».
وأكد سلامة أن مثل هذا الهجوم الذي يستهدف مؤسسات الدولة يمثل اعتداء على جميع الليبيين. وقد اتصل رئيس البعثة بالمسؤولين للتنديد ب «العمل الارهابي» وحثهم على بذل المزيد من الحماية للمؤسسات العامة.
ومن جانبه دان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بأقسى العبارات، العملية الإرهابية، وقال، في بيان صحفي، إن «هذه العملية النكراء تأتي لتؤكد من جديد أن يد الإرهاب الآثمة لا تتورع عن ارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة بحق الأبرياء، وأن هناك من يسعى لعرقلة الجهود المبذولة لإحلال الأمن والاستقرار في ليبيا وإطالة أمد الأزمة الليبية، وهو الأمر الذي يستلزم بذل المزيد من الجهد على المستويين الدولي والإقليمي لمساعدة الشعب الليبي على تخطي هذه الأزمة على النحو الذي يضمن إحلال كامل الأمن والاستقرار في ربوع ليبيا، والحفاظ على وحدة الأرض الليبية، واستكمال بناء مؤسسات الدولة».
ودانت مصر وتونس الحادث بأشد العبارات، وأكدت القاهرة أهمية حشد الدعم الدولي للجهود الأممية في استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا، وشددت تونس على ضرورة تضافر الجهود وإحكام التنسيق بين مختلف أطراف المجموعة الدولية، للتصدي لظاهرة الإرهاب وتجفيف منابعها، ودرء خطرها المتنامي على الدول والشعوب.
وأكد سفير ألمانيا لدى ليبيا أوليفر اوفكز أن الهجوم الذي تعرض له مقر وزارة الخارجية بحكومة الوفاق لن يغير أي شيء في تعاون ألمانيا مع ليبيا والليبيين.
الحياة: تونس: إحراق صحافي نفسه يؤدي الى اشتباكات بين محتجين وقوى أمنية
كتبت الحياة: أطلقت قوات الأمن التونسي الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين، إثر وفاة مصور صحافي أقدم على حرق نفسه في مدينة القصرين غرب البلاد.
وشهد وسط مدينة القصرين حال احتقان ليل أول من أمس، حيث أشعل عشرات المحتجين إطارات مطاطية وأغلقوا الطريق في حي النور وشارع الحبيب بورقيبة الرئيسي وردت عليهم الشرطة باستعمال الغاز المسيل للدموع.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية سفيان الزعق أمس، إن ستة من القوات الأمنية أصيبوا بجروح طفيفة خلال المواجهات وتم توقيف تسعة أشخاص عقبها.
وتوفي المصور الصحافي عبد الرزاق زُرقي بعدما أضرم النار في نفسه مساء أول من أمس، احتجاجاً على البطالة وعلى الأوضاع المتردية في منطقة القصرين.
وقال الزرقي في شريط فيديو نشره قبل وفاته: «من أجل أبناء القصرين الذين لا يملكون مورد رزق… اليوم سأقوم بثورة، سأضرم النار في نفسي».
وسادت المنطقة حال من الهدوء صباح أمس.
ومدينة القصرين من بين المدن الأولى التي اندلعت فيها الاحتجاجات الاجتماعية في 2010 وقتلت قوات الشرطة خلالها محتجين قبل ان تتسع التظاهرات في تونس وتطيح بنظام الرئيس زين العابدين بن علي آنذاك.
وقالت النقابة الوطنية للصحافيين التونسية في بيان مساء أول من أمس إن «المصوّر الصحافي عبدالرزاق زرقي، توفي عقبَ إضرامه النار في جسده نتيجةَ ظروف اجتماعيّة قاسية وانسداد الأفق وانعدام الأمل» ملوحة بخطوات تصعيدية قد تصل للاضراب العام في القطاع.
وعلى رغم التقدم المسجل في الانتقال الديموقراطي بعد الاطاحة بنظام زين العابدين بن علي في 2011 والعودة الى النمو بعد سنوات من الركود، تجد السلطات التونسية صعوبات في الاستجابة للتطلعات الاجتماعية للشعب.
ويؤجج التضخم الذي يغذيه، خصوصاً تراجع قيمة الدينار التونسي والبطالة التي ما زالت فوق 15 في المئة، التململ الاجتماعي الذي أدى الى اعمال شغب في كانون الثاني (يناير) 2018 في العديد من المدن التونسية.
القدس العربي: تونس.. نقابة الصحافيين تقر إضرابًا عامًا في ذكرى الثورة
كتبت القدس العربي: أعلنت النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين، خوض إضراب عام في قطاع الإعلام يوم 14 يناير/كانون الثاني المقبل (ذكرى الثورة)؛ احتجاجًا على “الوضع المتردي”، الذي يعيشه الإعلام في البلاد.
جاء ذلك في بيان أصدرته النقابة (مستقلة)، اليوم الثلاثاء، اطلعت عليه الأناضول.
وقال البيان، إن القرار (الإضراب العام) اتخذه المكتب التنفيذي للنقابة؛ “إثر الفاجعة المأساوية للزميل عبد الرزاق زرقي بولاية القصرين”.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات التونسية بشأن ما ورد في بيان النقابة حول الإضراب.
وكان المصور الصحافي في قناة خاصة، عبد الرزاق الزرقي توفي، أمس الإثنين، إثر اضرام النار في نفسه في “ساحة الشهداء” بمحافظة القصرين (غرب)؛ احتجاجًا على أوضاعه الاجتماعية.
واعتبر المكتب التنفيذي، أن حادثة إحراق الزرقي لنفسه “ليست بمنأى عن الواقع المرير الذي يعيشه قطاع الإعلام والصحافة والإعلام في تونس من تفقير وتهميش وغياب لأي إرادة سياسيّة لتطبيق القوانين”.
واتهم الحكومة بـ “التنصل من تنفيذ الإجراءات المعلنة منذ سنتين، التي تضمن كرامة الصحافيات والصحافيين وحقوقهم الاقتصادية والاجتماعيّة”.وأشار البيان إلى أن الإضراب العام سيكون تحت شعار “الكرامة”.
ويحيي التونسيون في 14 يناير/كانون الثاني 2011، الذكرى السابعة للثورة التي عرفت موجة احتجاجات شعبية مناهضة لحكم الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي ومنادية بالعدالة الاجتماعية والتنمية والكرامة.
واندلعت شرارة الثورة الأولى في تونس من محافظة “سيدي بوزيد” وسط البلاد، في 17 ديسمبر/كانون الأول 2010، قبل أن تتوسع رقعة الاحتجاجات في كامل البلاد، لتسقط النظام في 14 يناير/كانون الثاني 2011، بهروب بن علي، إلى السعودية.