من الصحافة اللبنانية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية
البناء: ثبات وقف النار في الحديدة… وتفاصيل الاتفاق تظهر انتصارات أنصار الله وتراجع السعودية “نقاط إبراهيم الخمس” تنهي الأزمة الحكومية… والعراق على الطريق أرسلان: المدعي العام “اشتغل سياسة” في الشويفات كما في الجاهلية
كتبت صحيفة “البناء” تقول: أظهر اليوم الأول من وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة اليمنية وجوارها ثباتاً في تطبيقه رغم عدم اكتمال فرق الرقابة، وبقيت الخروق المسلحة ضمن حدود مقبولة لجبهات متداخلة، ومعارك ضارية خاضها الطرفان المتقابلان، بينما أظهرت التفاصيل التي تحدث عنها وزير الخارجية في حكومة منصور هادي أن السعودية والإمارات وجماعة هادي معهما قد تنازلوا عن القرار الأممي 2216 عملياً، وعن شرط تسليم السلاح والمدن كمقدمة لأي اتفاق، وسلكوا طريق التسليم ببقاء السيطرة الفعلية العسكرية والإدارية لحكومة صنعاء التي تقودها جماعة أنصار الله، في مناطق سيطرتها الحالية، خصوصاً مدينتي صنعاء والحديدة كموقعين حاسمين في تقرير مستقبل اليمن استراتيجياً وسياسياً، حيث الحديدة هي ساحل البحر الأحمر وصنعاء هي العاصمة، وتكشف التفاصيل في الشؤون الأمنية والمالية، أن المطلوب من انصار الله استبدال حضورهم المباشر بالمؤسسات الحكومية التابعة لحكومتهم، بينما المطلوب من السعودية والإمارات ومعهما حكومة هادي الاعتراف بهذا الأمر الواقع والتعايش معه والتفاوض على الصيغة السياسية في ظله، أي الاعتراف بفشل الحرب وأهدافها.
على خلفية هذا البعد الإقليمي الذي يكشف سقوط أهم فيتو سعودي في المنطقة، بعدما تكرّس سقوط الفيتو الأبرز المتمثل بمنع السعودية لأي من حلفائها من زيارة دمشق ولو على مستوى وزير خارجية، وما مثلته زيارة الرئيس السوداني بالتنسيق مع الرياض، من إعلان لسقوط هذا الفيتو المستمر منذ ثماني سنوات، يبدو أن فيتوات سعودية أخرى تتوالى بالسقوط، منها ما يتصل بتعطيل تشكيل الحكومة في لبنان والعراق، وفق الصيغ التي تكرّس حضور قوى المقاومة وتعبر عن حجمها التمثيلي العابر للطوائف، وحصولها على مواقع حساسة في مؤسسات الدولة.
بالتوازي استعاد فالح الفياض موقعه كرئيس لهيئة الحشد الشعبي في العراق وكمستشار للأمن الوطني، وبدأت مشاورات لحلحلة عقدة وزارتي الداخلية والدفاع، ومستشار الأمن الوطني ورئيس هيئة الحشد مناصب تفوق بأهميتها وزارة الداخلية، وكان رئيس الحكومة السابق قد أقاله منها وأعاده إليها حكم قضائي، ليكون تدوير الزوايا تغييراً في الشكل لا في الجوهر، كذلك في لبنان نجحت مبادرة النقاط الخمس التي حملها المدير العام للأمن العام لكل من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلف بتشكيل الحكومة سعد الحريري واللقاء النيابي التشاوري، وحصل على الموافقة الإجماعية منهم على السير بها، وبدأ بالتنفيذ بالتفاصيل، حاملاً لائحة أسماء لمرشحين من خارج نواب اللقاء ليختار رئيس الجمهورية واحداً منهم ويمنحه مقعداً من حصته، بعدما يكون الرئيس المكلف قد سلم للقاء بحقه بالتمثيل بمقعد وزاري، والمبادرة التي تشكل هذه النقاط ركائزها وصلت ليلاً إلى نقطة النهاية، وهي التداول بالأسماء التي تتراوح بين ثلاثة هم مستشار النائب فيصل كرامي الإعلامي عثمان المجذوب، والمرشح على لائحة كرامي في طرابلس عضو جمعية المشاريع الإسلامية طه ناجي الذي حصد عدداً من الأصوات وضعه على حافة الفوز، ونجل النائب عبد الرحيم مراد، حسن مراد، أو الدكتور أحمد موصلي الأستاذ في الجامعة الأميركية، والحسم بين الأسماء يسير بالتوازي مع تحضير تشكيل الحكومة وملء شواغر الأسماء في التشكيلة الحكومية ووضع اللمسات الأخيرة على توزيع الحقائب لتخرج التشكيلة المرتقبة يوم الأحد المقبل، وفقاً لمصادر مطلعة. في السياسة الداخلية، يبدو الوضع في الجبل وخصوصاً العلاقة بين النائب السابق وليد جنبلاط والنائب طلال أرسلان مرشحاً للعودة إلى الواجهة مع بقاء حادثتي الشويفات والجاهلية جمراً تحت الرماد، حيث قال أرسلان في لقاء مع برنامج بدبلوماسية للزميلة روزانا رمال على قناة “أو تي في” إن التحريض ذاته يتحمّل مسؤولية الحادثتين، متهماً جنبلاط بالسعي لإزاحة خصومه في الجبل بالتحريض واستخدام تسييس القضاء، حيث اعتبر أرسلان أن المدعي العام التمييزي “اشتغل سياسة” بدلاً من أن يقوم بمهامه كقاضٍ.
وقال أرسلان “تعاطيت مع حادثة الجاهلية كما تعاطيت مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط عام 2008، وما لم أرضَه على جنبلاط، لن أرضاه على رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب أو على غيره، أو على أي قرية أو عائلة درزية، وذلك نتيجة قناعاتي الشخصية”، وتابع “مدعي عام التمييز القاضي سمير حمود كان يريد إحضار وهاب لا إبلاغه، هو يشتغل سياسة وليس قانون، من أمر بإحضار وهاب معروف، تمامًا كما هو معروف من اتّهمنا كحزب في قضية استشهاد علاء أبي فرج في الشويفات . ومعالجة الأمور في الجبل لا تكون كذلك، ولن نسكت عن هذا الأمر”. وركّز على أنّ “سورية انتصرت باعتراف العالم، لكن لا علاقة لسورية بكلّ ما يحدث في الجبل، ولا لأي مسؤول فيها”، موضحاً أنّ “الكلام عن أي اصطفاف سياسي سابق لأوانه، ونحن عبّرنا عن موقفنا أنّنا منفتحون على الجميع دون استثناء، وإن جاءنا الرد بسلبية فلكلّ حادث حديث، ثمّة أمور كثيرة تحتاج لبحث جدّي وبخاصّة الدينية منها، وهي ستُبحث مع شيخ العقل نصرالدين الغريب”.
يبدو أن مبادرة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لحل الأزمة الحكومية تتجه لتبصر النور قبل عيد الميلاد، بهدف وضع عجلة عمل المؤسسات الدستورية على سكة الانطلاق، لا سيما أن بعبدا لطالما اعتبرت أن الحكم الحقيقي على العهد يكون بعد تشكيل أول حكومة بعد الانتخابات النيابية.
ولما كان الانسداد سيد الموقف جراء تشبث كل فريق بموقفه، رأى الرئيس عون ان الحل يقتضي تنازل الجميع، وعلى هذا الأساس تحرك المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم بتوجه من الرئيس عون وتنسيق مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري وتفهم الرئيس المكلف سعد الحريري وعلم حزب الله، من اجل تدوير الزوايا بين الجميع وإيجاد مخرج يحفظ ماء وجه الجميع ويتمثل بتضحية الجهات كافة دون استثناء.
وبناء على ما تقدم، تكلل حراك اللواء ابراهيم بالنجاح، وتشدد مصادر مطلعة على المساعي لـ”البناء” الى ان الحكومة قد تبصر النور نهاية الأسبوع، لافتة الى ان اللقاء التشاوري سيجتمع الى رئيس الجمهورية والرئيس المكلف يوم الجمعة بعد عودة النائب فيصل كرامي الخميس من لندن. ولفتت المصادر الى ان اللقاء التشاوري يلاقي الإيجابية بإيجابية، لا سيما أن المبادرة التي حملها اللواء إبراهيم تؤكد الحيثية التمثيلية السياسية والشعبية التي يحظى بها اللقاء التشاوري، رغم ان الوزير الذي سيمثل اللقاء سيكون من خارج النواب الستة، لكن اللقاء سيختاره وسيمثله داخل مجلس الوزراء رغم انه سيكون من حصة الرئيس عون. واشارت المعلومات الى ان اللقاء التشاوري سيسلم الرئيس عون الجمعة لائحة بثلاثة او اربعة اسماء لاختيار اسم منها.
الأخبار : الحكومة قبل الميلاد
كتبت صحيفة “الأخبار ” تقول : بعد ثمانية أشهر من التعطيل والعرقلة وإضاعة الوقت والجهد وإثارة الـ”لا ثقة” بالنظام المصرفي والمالي في البلاد، قرّر الجميع الركون إلى التسوية وتقديم التنازلات. وأعلن المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم الذي تولى إخراج عملية التسوية أمس أن “كل العقد حلّت”، وعليه فإن المؤشرات تفيد بأن الحكومة سترى النور قبل عيد الميلاد
كان بإمكان الرئيس المكلّف سعد الحريري، حرصاً على استقرار البلاد، اقتصادياً وسياسيّاً، أن يختصر الوقت، ويوفّر على البلاد أشهراً من الفراغ الحكومي، على الأقل منذ بداية تشرين الأوّل الماضي، ويعترف بنتائج الانتخابات النيابية، وبحقّ نوّاب اللقاء التشاوري بالتمثيل. لكنّ العناد والمكابرة، ورفض خيارات الكثير من ناخبي البقاع الغربي وبيروت والشمال وصيدا، أخّرت انصياع الحريري للواقع الجديد، وقبوله أخيراً بمشاركة أخصامه في الساحة السنيّة، بحصّة الطائفة في الحكومة. وهنا، تكمن النتيجة الأبرز للتسوية التي أُخرجت أمس، إذ أنها أنهت للمرة الأولى منذ 2005 احتكار تيار المستقبل للتمثيل السني، وثبّتت في أي حكومة مقبلة ضرورة تمثّل اي مكوّن يتمتع بحيثية في هذه الطائفة، تعبّر عنها الانتخابات النيابية.
وفي معلومات “الأخبار” ان معالم التسوية النهائية القائمة على “لا احتكار ولا إلغاء، ولا فرض ولا رفض، وعلى تنازل من كل الجهات”، كما أشار وزير الخارجية جبران باسيل أمس، رُسمت منذ الأسبوع الماضي في اللقاءين اللذين جمعا الأخير بالحريري وبرئيس هيئة الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا. لا بل أن مصادر مطلعة أشارت الى التسوية ربما تضمنت اتفاقاً أولياً على اسم الوزير السني، بعدما أيقن الحريري استحالة تجاوز مطلب اللقاء التشاوري بالتمثّل، وأيقن باسيل أن “للمصلح ثلثي القتلة” كما صرّح لدى بدئه مبادرته قبل أسابيع من عين التينة.
في الوقائع، وبحسب مصادر معنيّة بالتشكيل، بات واضحاً أن الاتفاق على الصيغة النهائية للحكومة سيكون محسوماً قبل عيد الميلاد، بعد أن تسلّم المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم أمس أكثر من أربعة أسماء، وسلّمها إلى رئيس الجمهورية ميشال عون ليختار منها اسماً، كون الوزير سيكون من حصّة الرئيس. وبات محسوماً، أيضاً، اجتماع الحريري بنواب “التشاوري” قبل صدور مراسيم التشكيل، وليس بالضرورة استقبالهم. ومن المرجح أن يعقد الاجتماع في قصر بعبدا برعاية عون بعد عودة النائب فيصل كرامي من العاصمة البريطانية.
وفيما لم يعلن رسمياً عن الأسماء التي تضمنتها الورقة التي رفعها إبراهيم لعون، إلّا أن أكثر من مصدر أكّد لـ”الأخبار” أن التسميات توزّعت على الشكل التالي: النائبان عبد الرحيم مراد والوليد سكريّة سمّيا حسن عبدالرحيم مراد، واقترح كرامي اسم مستشاره عثمان مجذوب، والنائب عدنان طرابلسي القيادي في جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية ومرشّح الجمعية في طرابلس طه ناجي. وبينما امتنع النائب جهاد الصمد عن تقديم اسم مقترحاً أن يقوم اللقاء التشاوري بطرح اسم واحد، لم يُحسم إن كان النائب قاسم هاشم اقترح اسم رئيس مركز ”الدولية للمعلومات” جواد عدرا أو مدير البروتوكول في مجلس النواب علي حمد. ورجّح أكثر من مصدر أن يكون عدرا الأوفر حظّاً، خصوصاً أن باسيل ذكر اسمه قبل نحو أسبوع كمرشّح جدي لشغل المقعد السني السادس، وهو غير محسوب مثل باقي الأسماء على قوى 8 آذار، وتربطه علاقات جيدة مع مختلف القوى السياسية.
مصادر مطلعة على طبخة التأليف أشارت الى استمرار وجود “بعض المشاكل” التي تحتاج الى حل قبل خروج الحكومة الى النور، ومنها اعتراض حزب الطاشناق على حصول القوات اللبنانية على مقعد أرمني مع حقيبة، ما يعني حرمانه من حقيبة وزارية كما جرت العادة في حكومات ما بعد الطائف.
وفي وقت تنتظر الحكومة جملة من التحديّات الاقتصادية والسياسية والأمنية، في ظلّ الملفات العالقة والضغوط الخارجية والنشاط الإسرائيلي المعادي على الحدود الجنوبية، برز أمس موقف أميركي أوّلي من الأنباء عن قرب التوصّل إلى تشكيل الحكومة. إذ لفت مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية إلى أن “واشنطن تأمل في أن تبني الحكومة المقبلة في لبنان دولة آمنة مستقرة وتعمل مع أميركا في المجالات ذات الاهتمام المشترك”، وأشار إلى أن بلاده “لديها مخاوف كبيرة إزاء تنامي القوة السياسية لحزب الله داخل لبنان“.
الديار : الاعتراف بكتلة سنية ثانية في المجلس خضوع الحريري لمبدأ الثنائية السنيّة البطل المنقذ الدائم اللواء عباس ابراهيم
كتبت صحيفة “الديار ” تقول : ما هذا الرجل العظيم اللواء عباس ابراهيم مدير عام الامن العام اللبناني صاحب العقل الكبير، صاحب المسؤولية الكبرى، رجل الدولة من الطراز الاول، في أصعب الازمات هو المنقذ، هو الذي يوجد اساليب وطرقاً لحل المشاكل، ولو لم يكن المديح سيكون كثيرا لقلنا الكثير والكثير مما يستحقه اللواء عباس ابراهيم بطل انقاذ لبنان من الازمات السياسية والامنية، سواء عندما قام بسحب جبهة النصرة من السلسلة الشرقية عند الساعة الثانية بعد منتصف الليل، الى كل المشاكل التي حصلت في لبنان، الى كل الازمات السياسية الى هذا اللسان الدافىء الى هذا التواضع الكبير عند رجل كبير وكبير من جنوب لبنان من جنوب المقاومة، الذي هو من اقرب المقربين بالثقة لحزب الله دون ان يكون تابعاً لحزب الله الى صديق الرئيس نبيه بري رغم انه موظف في الدولة لكنه بمثابة الصديق على مستوى رجل الدولة الى موقف الثقة عند فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي يرتكز عليه من خلال عقله وبعدما اكتشف الرئيس العماد ميشال عون عقل اللواء عباس ابراهيم وعمق تفكيره اعتمده للمهمات الصعبة، الى كيفية ادارة علاقاته المخابراتية والمعلوماتية والمسؤولية مع اكبر اجهزة دول العالم وعلى رأسها المخابرات المركزية الاميركية التي اقام معها علاقة من الند الى الند، اما دول اوروبا فتثق به ثقة مطلقة، حتى ان دول الخليج التي تعادي لبنان في مواقف كثيرة تقف احتراما لرجل الدولة من الطراز الاول اللواء عباس ابراهيم وهو عندما ذهب الى السعودية للعمرة لم يتصل بأحد، بل اتصل جهاز المخابرات السعودي طالبا منه الاجتماع به بينما هو كان في زيارة دينية. وهذا حصل منذ حوالى 8 سنوات، وليعذرنا اللواء عباس ابراهيم ان اخبرنا خبرا عاديا لكنه هو ذاته اللواء عباس ابراهيم عندما جاء فريق المخابرات الاميركي الى مكتبه واطلعه على برنامج زيارته لواشنطن وجد ان البرنامج يقول ان يجتمع اللواء عباس ابراهيم بمدير المخابرات الاميركية اذا كان موجودا والا فنائبه، فقام بضب الملف وسلمهم اياه وقال لهم عندما يكون مدير المخابرات المركزية الاميركية حاضرا شخصيا اذهب بزيارة الى واشنطن وبقيت الامور سنة كاملة حتى حصل الاجتماع بين اللواء عباس ابراهيم شخصيا بمدير المخابرات المركزية الاميركية، ولانه من هذا النوع ومن قيادة جهاز جعله جهاز الامن العام متقدما جدا جدا كما كان في ايام اللواء جميل السيد انما قام بتطويره عبر قوة ضاربة عبر شعبة المعلومات تحصل على اكثرية المعلومات مما يجعله الى جانب الرئيس ميشال عون والرئيس نبيه بري والرئيس سعد الحريري الاكثر اطلاعا منهم على حقيقة الامور ولذلك في استطاعته ادارة حوار في شأن تأليف الحكومة وفي شأن اشتراك اللقاء السداسي من نواب الطائفة السنية في الحكومة لانه يعرف معلومات اكثر من الرؤساء وهو الذي يزودهم بالتقارير والمعلومات.
على كل حال نحن لا نعرف متى ستتشكل الحكومة لكن الاجواء ايجابية واللواء عباس ابراهيم، نقل عن لسانه ان الامور تسير كما هو مرسوم لها، لكن لم نعرف ماذا يعني اللواء عباس ابراهيم بان الامور تسير كما هو مرسوم لها، انما نفهم من هذا الكلام ان المرسوم هو تشكيل الحكومة وتعيين وزير سني من النواب السنّة الستة او من يمثلهم او يقررون تكليفه ان يمثلهم.
واستطاع اللواء عباس ابراهيم وطبعا من خلال موقف اطراف سياسية هامة وعلى رأسها حزب الله وايضا فخامة رئيس الجمهورية تثبيت الثنائية السنيّة، فهنالك تيار المستقبل الذي يمثل الاكثرية السنية وهنالك كتلة اللقاء التشاوري من 6 نواب وعند اللزوم تصبح 8 نواب سنّة هي الاقلية السنية الثانية وهكذا اصبح هنالك ثنائية سنيّة مثلما هنالك ثنائية شيعية وثنائية مارونية وثنائية درزية.
النهار : الترتيبات الأخيرة لإنجاز الولادة الحكوميّة
كتبت صحيفة “النهار ” تقول : تجاوزت الأجواء المتفائلة باقتراب ولادة الحكومة العد التنازلي لإنجاز هذه الولادة الى تحديد الموعد المبدئي شبه النهائي بين السبت والأحد المقبلين كأقصى مهلة. وبات شبه مؤكد ان آخر الجولات المكوكية التي قام بها المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابرهيم مكلفاً من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الوساطة الحاسمة لانجاز الحلقة الاخيرة من حلقات تأليف الحكومة قد بلغت هدفها بحصوله على موافقة نواب “اللقاء التشاوري” على تسمية وزير من خارج تجمعهم، الأمر الذي وفر بدء تنفيذ كل بنود الاتفاق الذي يعمل ابرهيم على ترجمته في شكل متزامن. وفي المعلومات التي توافرت لـ”النهار” عن التحرك الجاري لضمان ولادة الحكومة قبل عيد الميلاد، أن اللواء ابرهيم عمل على تنفيذ بنود المبادرة وفق الآتي:
– قبول الرئيس عون بتعيين وزير سنّي من حصته يمثل “اللقاء التشاوري“.
– قبول الرئيس المكلف تأليف الحكومة سعد الحريري بتمثيل “اللقاء التشاوري” من حصة رئيس الجمهورية.
– موافقة “اللقاء التشاوري” على تسمية من يمثله في الحكومة من غير أعضائه.
– عقد اجتماع بين الرئيس الحريري واعضاء “اللقاء التشاوري” في قصر بعبدا.
– اختيار أحد الأسماء المقدمة من “اللقاء التشاوري” لتوزيره.
كما علمت “النهار” ان نواب “اللقاء التشاوري” الذين التقوا أمس اللواء ابرهيم في منزل النائب عبد الرحيم مراد يفترض ان يقدموا اليه لائحة من ثلاثة أو أربعة مرشحين للتوزير غداً بعد عودة النائب فيصل كرامي من الخارج. ويبدو ان لدى كل من أعضاء “اللقاء” مرشحاً. اذ يسعى مراد الى توزير ابنه حسن، ويرغب النائب عدنان طرابلسي في تسمية طه ناجي الذي طعن في نتائج فوز النائبة عن طرابلس ديما جمالي، بينما يرغب كرامي في توزير عثمان مجذوب، ويتجه النائب قاسم هاشم الى تسمية شخصية من طرابلس ولم يحسم النائب جهاد الصمد قراره بعد، ولن يسمي النائب الوليد سكرية أحداً من جانبه.
المستقبل : التشكيلة الائتلافية من “3 عشرات”.. وعون يختار وزيره السنّي من “3 أسماء“ الحكومة.. نحو “مراسيم” الميلاد
كتبت صحيفة “المستقبل ” تقول : باعتبارها تشكّل “الفرصة الأخيرة للخروج من دوامة الشروط السياسية” ولأنّ “نجاحها يتكامل مع النتائج التي توصّل إليها رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري قبيل ظهور العقدة الأخيرة” حسبما لفتت كتلة “المستقبل” النيابية أمس، تضافرت الجهود الرئاسية والسياسية على أرضية التأليف تزخيماً لفرص إنجاح مبادرة بعبدا الهادفة إلى تذليل عقدة “نواب 8 آذار السنّة الستّة” بعدما حالت على مدى نحو شهرين دون ولادة التشكيلة الائتلافية الجاهزة التي أنجزها الرئيس المكلّف نهاية تشرين الأول الفائت، فتسارعت وتيرة المشاورات البينية والمتقاطعة على خط “بعبدا – بيت الوسط” لتبلغ خلال الساعات الأخيرة محطة اللاعودة عن الاندفاعة الرئاسية نحو إخراج الحكومة المُرتقبة من عنق زجاجة التعطيل وتحفيز مخاض ولادتها وصولاً إلى إصدار “مراسيم” ميلادها عشية الميلاد.
وعلى هذا الأساس، صبّت مجمل الأجواء المتواترة من “قصر بعبدا” و”بيت الوسط” و”عين التينة” في خانة تثبيت جوّ التفاؤل بنهاية أزمة التأليف نهاية الأسبوع الجاري، إذ وبينما دعّمت كتلة “المستقبل” الرهان على التأليف “قبيل الأعياد المباركة”، وبات حديث رئيس مجلس النواب نبيه بري يتركّز أمام الإعلاميين حول موعد انعقاد جلسات الثقة البرلمانية بالحكومة الجديدة، تولّت مصادر بعبدا بدورها تعميم أجواء إعلامية أمس تؤكد ”إنجاز المبادرة التي أطلقها الرئيس ميشال عون بالتشاور مع رئيس الحكومة المكلّف بنسبة 90%” ليبقى استكمال “الروتوش” النهائي على ما تبقى من مرتكزاتها خلال اليومين المقبلين.
اللواء : دخول أميركي في لحظة التأليف: مخاوف من تنامي قوّة حزب الله الجُمعة يوم “الفصل”: الحريري يلتقي “الستة” في بعبدا .. وخلوة المراسيم مع عون
كتبت صحيفة “اللواء ” تقول : 72 ساعة حاسمة: مسار التأليف على الطريق الصحيح، المبادرة الرئاسية، خطوة خطوة.
باكر المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، فبعد لقاء أمس الأوّل مع الرئيس نبيه برّي، زار منزل النائب عبد الرحيم مراد، والتقى هناك، أعضاء اللقاء التشاوري، أو سنة 8 آذار، باستثناء النائب فيصل كرامي الموجود خارج لبنان.
النقاشات تناولت، ليس الحاجة إلى الحكومة بل الشخص الذي يمكن ان يمثل مجموعة النواب الستة: أدلى كل واحد باسم مرشحه: النائبان مراد والوليد سكرية رشحا نجل رئيس حزب الاتحاد حسن مراد، النائب عدنان طرابلسي رشح المرشح للانتخابات طه ناجي، النائبان فيصل كرامي وجهاد الصمد، الصحافي عثمان مجذوب، في حين لم يسم النائب قاسم هاشم أي مرشّح..
والأسماء هذه، حملها “المكوك” إبراهيم إلى بيت الوسط، حيث عقد اجتماعاً مع الرئيس الحريري، تابعه بثالث مع الرئيس ميشال عون الذي يقترح الدكتور عبد الرحمن البزري ليكون المرشح عن المقعد السني السادس من حصته..
الجمهورية : ضوء دولي للتأليف.. وواشنطن تتخوف من تنامي القوة السياسية لحزب الله داخل لبنان
كتبت صحيفة “الجمهورية ” تقول : خطف الأضواء ليل أمس موقف أميركي وآخر أوروبي من الاستحقاق الحكومي اللبناني، وجد فيهما المراقبون ضوءاً أخضر أميركياً وأوروبياً لتأليف الحكومة الجديدة، بعد ضوء أخضر إقليمي يُقال انّ المبادرة الرئاسية انطلقت في ضوئه منذ يومين لتذليل العقد وإنجاز التشكيلة الوزارية الجديدة. فقد نقلت وكالة “رويترز”، عن مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، قوله إنّ واشنطن “تأمل في أن تبني الحكومة المقبلة في لبنان دولة آمنة مستقرة، وتعمل مع الولايات المتحدة الاميركية في المجالات ذات الاهتمام المشترك”. وأضاف انّ بلاده “لديها مخاوف كبيرة إزاء تنامي القوة السياسية لـ”حزب الله” داخل لبنان”. أمّا الموقف الأوروبي فعبّرت عنه سفيرة الاتحاد الأوروبي كريستينا لاسن، إثر زيارتها رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري مساء أمس، فقالت إنّ ”الاتحاد الأوروبي يرحّب بكل الجهود الرامية إلى تشكيل حكومة يمكننا العمل معها في القريب العاجل”، وأملت في أن “تعمل كل مؤسسات الدولة بنحو مناسب في سنة 2019، لمصلحة لبنان والشعب اللبناني”، معتبرة أنّ “هذا الأمر باتَ أساسياً أكثر الآن، نظراً إلى الوضع الإقليمي المتوتر“.
وخَيّمت على الاجواء السياسية مناخات ايجابية متزايدة دَلّت الى انّ ولادة الحكومة باتت وشيكة، وانها تنتظر استكمال بعض الترتيبات المتصلة باختيار الوزير السنّي الذي سيمثّل “اللقاء التشاوري”، وطريقة إخراج هذا الامر على مستوى تعاطي رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، في اعتبار انّ هذا الوزير سيكون من حصته لكن من دون ان يكون ضمن الفريق الوزاري الرئاسي، والرئيس المكلف سعد الحريري الذي يفترض ان يكون له لقاء مع النواب السنّة الستة في بيت الوسط او في القصر الجمهوري.
الّا انّ هذه المناخات الايجابية ظلّ يَنتابها حذر، لأنّ بعض المسؤولين ما زالوا يرددون مقولة “ما تقول فول حتى يصير بالمكيول”. فيما تساءل آخرون عن سبب التأخير في التأليف طالما انّ الجميع يؤكدون انّ العقبات قد زالت او ذُلّلت. وقد نشطت الاتصالات امس على مختلف المستويات الرئاسية والسياسية ،مركّزة على وضع الترتيبات النهائية للحل بموجب مبادرة رئيس الجمهورية، والتي كلّف المدير العام للامن العام، اللواء عباس ابراهيم، تَرجمتها في اتصالاته ولقاءاته المكوكية بين بعبدا و”بيت الوسط” و”اللقاء التشاوري” الذي “عَسكَر” أعضاؤه أمس في منزل النائب عبد الرحيم مراد في تلة الخياط.