الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

“الثورة”: الدول الضامنة تبحث الحل السياسي في جنيف اليوم…أميركا تهرّب النفط السوري بصهاريج الإرهابيين.. والجيش يتصدى لخروقات مرتزقة أردوغان بريف حماة

كتبت “الثورة”: يوماً بعد يوم تتكشف حقيقة دعم قوات «التحالف الأميركي» للإرهابيين في سورية وتقديم المساعدات لهم مقابل سرقة النفط الذي تذهب عائداته إلى جيوب متزعمي التنظيمات الإرهابية

وفي مقدمتها داعش والقوات غير الشرعية الموجودة في تلك المناطق، وذلك على وقع تصعيد إرهابيي أردوغان خروقاتهم لاتفاق سوتشي،‏

وتكثيف اعتداءاتهم على مواقع الجيش العربي السوري والأحياء السكنية المحيطة بالمنطقة المتفق عليها، فيما من المقرر أن يبحث وزراء خارجية روسيا وإيران والنظام التركي خلال لقائهم في جنيف اليوم الحل السياسي للازمة في سورية.‏

وفي التفاصيل: ردت وحدات من الجيش العربي السوري بضربات مركزة على محاولات مجموعات إرهابية التسلل والاعتداء على نقاط عسكرية متمركزة في محيط عدد من القرى والبلدات بريف حماة الشمالي لحماية المدنيين من اعتداءاتها المتكررة.‏

وأفاد مراسل سانا في حماة بأن وحدة من الجيش تعاملت بالأسلحة المناسبة مع مجموعة إرهابية من تنظيم «الحزب التركستاني» انطلقت من محيط قرية خربة الناقوس أقصى شمال سهل الغاب متسللة باتجاه نقطة عسكرية في المنطقة للاعتداء عليها وردتها على أعقابها ودمرت للإرهابيين نقطة محصنة في محيط القرية وأوقعت عددا منهم قتلى ومصابين عرف من المصابين المتزعم الميداني عبد الستار محمد القويسم.‏

وأشار المراسل إلى أن وحدة من الجيش متمركزة بريف محردة الشرقي تعاملت بالأسلحة الرشاشة الخفيفة مع مجموعة إرهابية من تنظيم «كتائب العزة» الإرهابي منتشرة على أطراف قرية معركبة كانت تعتدي برصاص القنص على نقطة عسكرية محققة إصابات مؤكدة في صفوفها.‏

وفي ريف محردة الشمالي الغربي لفت المراسل إلى أن وحدات من الجيش تصدت بالأسلحة الرشاشة لمجموعات إرهابية حاولت التسلل انطلاقا من قرية الجيسات وتل الصخر باتجاه نقاط عسكرية في المنطقة وأوقعت عددا من أفرادها قتلى ومصابين.‏

إلى ذلك أظهرت صور حديثة التقطتها الأقمار الصناعية وطيران الاستطلاع الروسي قوافل صهاريج تابعة للمجموعات الإرهابية المنتشرة شرق نهر الفرات تقوم بتهريب النفط السوري باتجاه تركيا والعراق بغطاء مباشر من الولايات لمتحدة الأمريكية و»التحالف» غير الشرعي الذي تقوده.‏

وتزعم واشنطن التي شكلت ما يسمى «التحالف الدولي» من خارج الشرعية الدولية ومن دون موافقة مجلس الأمن منذ آب 2014 أنها تحارب الإرهاب الدولي في سورية في حين تؤكد الوقائع أنها تعتدي على البنية التحتية لتدميرها وترتكب المجازر بحق المدنيين وكان آخرها أمس الأول حيث استشهد 17 مدنياً جراء غارة نفذها طيران «التحالف الدولي» في مدينة هجين بريف دير الزور الجنوبي الشرقي كما تسهل للمجموعات الإرهابية سرقة النفط والآثار وتهريبهما إلى تركيا والتنقيب والاعتداء على المواقع الأثرية.‏

من جهة ثانية عثرت عناصر من قوى الأمن الداخلي على أسلحة وذخيرة ومحطة بث إذاعي من مخلفات تنظيم داعش الإرهابي في منطقة الميادين بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.‏

وأفاد مراسل سانا في دير الزور بأن عناصر من قوى الأمن الداخلي أثناء قيامهم بواجبهم اليومي في حفظ الأمن والنظام وحماية الممتلكات العامة والخاصة عثروا على أسلحة وذخائر ومحطة بث إذاعي ومطبعة وحفارة أنفاق من مخلفات تنظيم داعش الإرهابي في الميادين.‏

وذكر مدير منطقة الميادين العميد محمد عمار طلب في تصريح لمراسل سانا أنه خلال متابعة تمشيط مدينة الميادين والقرى المحيطة بها عثرت وحدات قوى الأمن الداخلي على محطة بث إذاعي كان تنظيم داعش الإرهابي يبث من خلالها فكره الوهابي المتطرف وعلى مطبعة ألمانية الصنع كان يستخدمها التنظيم في طباعة مطبوعاته وكتبه التكفيرية.‏

وأشار العميد طلب إلى أنه تم العثور أيضا على آلة لحفر الأنفاق كان يستخدمها تنظيم داعش الإرهابي في حفر الأنفاق وهي من منشأ ألماني الصنع وقفص حديدي كان يستخدم لتعذيب المدنيين والتنكيل بهم حيث كان التنظيم الإرهابي يعمد إلى إذلال المواطنين ووضعهم في هذا القفص عراة الصدر ويجول بهم أرجاء مدينة الميادين وما حولها من قرى.‏

ولفت إلى أن وحدات قوى الأمن الداخلي عثرت في بلدة القورية بريف الميادين الشرقي على أسلحة وذخائر من مخلفات تنظيم داعش الإرهابي مدفونة في إحدى الأراضي الزراعية شملت رشاشات «دوشكا 5ر14مم وبنادق آلية وبمبكشن وذخائر «بي كي سي» ومنظار صاروخ «ب 10» وقاذفا وحشوات قاذف «آر بي جي».‏

وفي الشأن السياسي، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن وزراء خارجية روسيا وإيران والنظام التركي سيبحثون خلال لقائهم في جنيف اليوم الحل السياسي للازمة في سورية.‏

وجاء في بيان صدر عن قسم الإعلام والصحافة بالوزارة أن وزراء خارجية الدول الثلاث الضامنة لعملية آستنة سيناقشون التسوية السياسية في سورية مع التركيز على تشكيل لجنة مناقشة الدستور.‏

الخليج: 22 مصاباً في غزة وتدنيس للأقصى وطرد عائلات من الأغوار واعتقالات بالجملة

الاحتلال يهدم منزل عائلة الشهيد أشرف نعالوة بطولكرم

كتبت الخليج: هدمت جرفات الاحتلال فجر أمس، منزل عائلة الشهيد أشرف نعالوة في ضاحية شويكة شمالي طولكرم بالضفة الغربية المحتلة، فيما اعتقلت قوات الاحتلال 18 مواطناً من الضفة، ليرفع عدد الذين اعتقلوا خلال 5 أيام الماضية إلى 183 فلسطينياً.

واقتحمت قوات الاحتلال مخيم الجلزون شمالي مدينة رام الله، وداهمت عدة منازل وفجرت أبوابها وعبثت بمحتوياتها، وسط مواجهات عنيفة أطلق خلالها جيش الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع بشكل عشوائي على منازل المواطنين، مما تسبب في إصابة سيدة بالاختناق، وتم نقلها إلى مجمع فلسطين الطبي، في حين أصيب 22 مواطناً خلال قمع الاحتلال المسير البحري ال20 شمالي قطاع غزة، في وقت اقتحم فيه مستوطنون المسجد الأقصى المبارك.

واقتحم العشرات من جنود الاحتلال، منزل عائلة الشهيد نعالوة تمهيداً لهدم المنزل. وأفادت مصادر محلية بأن الاحتلال اقتحم القرية رفقة جرافات عسكرية، بينما اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وجنود الاحتلال. واعتقل الاحتلال خلال عملية الاقتحام ثلاثة شبان من البلدة.

وقالت المصادر إن مديرية التربية والتعليم، قررت تعطيل المدارس ورياض الأطفال في ضاحية شويكة بسبب الحملة العسكرية «الإسرائيلية» التي تشنها، وانتشار عشرات الجنود على أسطح المنازل وإغلاق المنطقة بالكامل.

واقتحمت قوات الاحتلال المنزل، وشرعت جرافات عسكرية «إسرائيلية» في هدم مدخله المكون من ثلاثة طوابق وأجزاء منه، ثم شرع جنود الاحتلال في عملية الهدم اليدوي. وقال رائد ياسين الناطق الإعلامي باسم الهلال الأحمر بطولكرم، إن ستة مواطنين أصيبوا بجروح خلال مواجهات مع الاحتلال في ضاحية شويكة خلال العملية، وتم نقل اثنين منهم إلى مستشفى «ثابت ثابت» الحكومي لتلقي العلاج، ووصفت إصابتهم بالطفيفة. وكان العشرات من الفلسطينيين توافدوا إلى منزل عائلة الشهيد أشرف نعالوة، مساء أمس الأول الأحد، في محاولة منهم لمنع قوات الاحتلال من هدم المنزل بعد انتهاء المهلة التي حددها جيش الاحتلال لهدمه.

وكان جيش الاحتلال قد أعلن عن اغتيال منفذ عملية «بركان» أشرف نعالوة الأسبوع الماضي في مخيم عسكر الجديد شرقي مدينة نابلس.

وأدانت الحكومة الفلسطينية، جريمة هدم منزل عائلة الشهيد. وقالت إن ما أقدمت عليه قوات الاحتلال في شويكة يقع في دائرة العقاب الجماعي والانتقام، ضمن حملة التصعيد المسعورة التي يشنها الاحتلال على شعبنا وأرضه وممتلكاته، في ظل ملاحقة المواطنين وإراقة الدماء، وإفلات جماعات المستوطنين المسلحين ضد المدنيين العزل، وفرض الحصار على المدن ونشر الحواجز العسكرية على طول الضفة الغربية وعرضها.

وواصلت قوات الاحتلال فرض حصارها على محافظة رام الله، والبيرة، عبر إجراءات نصب الحواجز والتفتيش والمراقبة، في إطار محاولاتها إحكام القبضة العسكرية على حركة الفلسطينيين الخارجين من مدينة رام الله والبيرة، كما نفذت تدريبات عسكرية بالمدفعية الثقيلة شرقي مدينة طوباس. وكانت قوات الاحتلال قد طردت 14 عائلة من خربة إبزيق شمالي طوباس لتنفيذ التدريبات العسكرية.

واقتحم 62 مستوطناً و18 عنصراً من مخابرات الاحتلال، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في المسجد المبارك، بينما قام عناصر المخابرات بجولات مشبوهة في أنحاء مختلفة من المسجد، قبل أن يغادروه من باب السلسلة.

وخط متطرفون يهود من عصابة ما تسمى «تدفيع الثمن»، عبارات عنصرية معادية ومسيئة للعرب ومنها «تدفيع الثمن» و«أرض «إسرائيل» لشعب «إسرائيل» و«الموت للعرب» على جدار مبنى سكني في مدينة الناصرة بالداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.

وأصيب 22 مواطناً، 3 منهم بالرصاص الحي و19 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والاختناق، خلال قمع الاحتلال المسير البحري ال20 شمالي قطاع غزة. وبدأت الجماهير بالتوافد إلى الحدود البحرية الشمالية للمشاركة في الحراك البحري والمطالبة برفع الحصار، وإنهاء معاناة المواطنين في قطاع غزة. وأطلقت قوات الاحتلال النار وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المواطنين المشاركين في الحراك البحري، قرب موقع «زيكيم» شمالي قطاع غزة.

الحياة: بعد البشير.. دمشق لا تستبعد زيارة رؤساء عرب لسورية

كتبت الحياة: فيما قوبلت زيارة الرئيس السوداني عمر البشير المفاجئة لسورية أول من أمس ولقاؤه بالرئيس بشار الأسد بصمت وتجاهل رسمي إقليمي ومن جامعة الدول العربية، لم يستبعد مسؤول سوري أن يزور رؤساء عرب آخرون بلاده في المستقبل، قائلاً: «الأمر وارد حقيقة، لأن هناك بعض الدول العربية تدرس إعادة فتح سفاراتها في دمشق، ونحن بدورنا ننتظر أن يعود العرب إلى سورية».

ووصف سفير دمشق لدى الخرطوم حبيب عباس، زيارة الرئيس البشير إلى سورية بـ «المهمة»، «باعتباره أول رئيس عربي أو رئيس في المنطقة يزور سورية منذ بداية الأزمة عام2011».

وقال عباس، في مقابلة مع وكالة «سبوتنيك» الروسية، إن أهم ما جاء في زيارة الرئيس البشير إلى سورية هو البحث في إعادة المقاربة للعلاقات العربية – العربية.

وكانت الرئاسة السودانية أعلنت عقب عودة الرئيس البشير من زيارته إلى دمشق التي استمرت بضع ساعات، أن الرئيسين السوداني والسوري «أكدا على أن الأزمات التي تعاني منها المنطقة العربية تتطلب إيجاد مقاربات جديدة للعمل العربي، تقوم على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية».

في المقابل، أوضحت الرئاسة السورية أن البشير أوضح أن «سورية هي دولة مواجهة، وإضعافها هو إضعاف للقضايا العربية». وشدد على «وقوف بلاده إلى جانب سورية وأمنها، وأنها على استعداد لتقديم ما يمكنها لدعم وحدة أراضي سورية».

في شأن آخر، كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده قد تبدأ عملية عسكرية في سورية في أي وقت، مشيراً إلى أن الشراكة الاستراتيجية مع أميركا تتطلب «طرد الجماعات الإرهابية» من شرق الفرات في شمال سورية، مؤكداً أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب «رد بإيجابية على عمليتنا شرق الفرات».

وشدد أردوغان، خلال كلمة في إقليم قونيه أمس، على أن درع الفرات عملية في شمال سورية «ستستمر حتى القضاء على آخر إرهابي»، في إشارة إلى مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية المنضوية ضمن قوات سورية الديمقراطية، حليفة الولايات المتحدة في الحرب على «داعش» في سورية.

القدس العربي: مشروع قانون إسرائيلي لإبعاد منفذي العمليات الفدائية… ومعارضة من الأمن والجيش

كتبت القدس العربي: صادقت اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون التشريع، ليل أول من أمس الأحد، على مسودة قانون يقضي بإبعاد عائلات منفذي العمليات إلى مناطق أخرى في الضفة الغربية المحتلة.

جاء ذلك في الليلة نفسها التي قام بها جيش الاحتلال بهدم منزل أسرة الشهيد أشرف نعالوة في ضاحية شويكة شمال الضفة الغربية، منفذ عملية مستوطنة بركان التي أسفرت عن مقتل مستوطنين وإصابة ثالث.

وبموجب مشروع القانون، يصبح من صلاحيات قائد قوات الاحتلال في الضفة إصدار أوامر بإبعاد عائلات منفذي العمليات من مناطق سكناهم إلى مناطق أخرى في الضفة الغربية، في غضون أسبوع واحد من تنفيذ العملية.

وتمت الموافقة على مشروع القانون بضغط من وزيري البيت اليهودي نفتالي بينت وإيليت شكيد، بينما عارضه مسؤولون عسكريون وأمنيون، من بينهم رئيس جهاز الأمن العام «الشاباك» نداف أرغمان، ورئيس الأركان الإسرائيلي غادي أيزنكوت، والمستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية الذي أكد، حسبما ذكرت القناة العاشرة العبرية، أنه سيلحق الضرر الكبير بإسرائيل على المستوى الدولي.

وحسب صحيفة «هآرتس» فإن ارغمان قال أمام المجلس الوزاري الأمني المصغر «الكابينت» إن القانون لا يمكن تنفيذه، وحذر من أنه سيحقق نتيجة عكسية، فبدلا من تحقيق الردع سيؤدي هذا القانون إلى خلق التوتر وإلحاق الضرر بالتحقيقات.

ونقلت عن مصادر مطلعة قولها إن أرغمان قال للوزراء: إننا لن ننجح في القيام بدوريات لفحص العناوين، والدخول كل يوم إلى حي القصبة والخليل ونابلس، لنرى من يسكن وأين، وما إذا كانت العائلة التي أبعدت قد عادت إلى مسكنها الأصلي أم لا. وأضاف أن هذا القانون سيؤدي إلى نتيجة عكسية، لأن تنفيذه سيؤدي إلى توتر من شأنه أن يؤثر على المنطقة بشكل سلبي.

وعلى صعيد آخر زعم رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن عملية «تطبيع» تجري مع العالم العربي، دون تحقيق تقدم في العملية السياسية مع الفلسطينيين. ورحّب نتنياهو بهذا التطور، مُفضلا إياه على تحقيق «التطبيع» مع العرب، عقب التوصل لاتفاق سلام مع الفلسطينيين.

وكان نتنياهو يتحدث مساء أول من أمس الأحد، حسب وكالة الأناضول التركية، في مؤتمر عقد في مقر وزارة الخارجية الإسرائيلية، بمشاركة سفراء إسرائيليين في دول أمريكا اللاتينية وآسيا وأفريقيا. وقال: «كان التوقع هو أن التقدم أو تحقيق انفراجة مع الفلسطينيين سيفتح لنا علاقات مع العالم العربي، كان هذا صحيحًا لو حدث، وبدا كما لو أنه كان على وشك أن يحدث مع عملية أوسلو. ما حدث هو أن رفض العرب، جنبا إلى جنب مع إرهاب الانتفاضة، كلفنا تقريبا 2000 شخص وشطب هذا الأمل».

وتابع: «اليوم نحن نمضي إلى هناك (التطبيع) دون تدخل الفلسطينيين، وهو أقوى بكثير لأنه لا يعتمد على نزواتهم، الدول العربية تبحث عن روابط مع الأقوياء، نقاط القوة في الزراعة تعطينا قوة دبلوماسية».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى