الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

“الثورة”: الجيش يرد على اعتداءات الإرهابيين بريف حماة ويكبدهم خسائر كبيرة.. موسكو: الإرهابيون في التنف تحت الرعاية الأميركية.. وعلى واشنطن سحب قواتها المحتلة فوراً

كتبت “الثورة”: على وقع تصعيد إرهابيي أردوغان لاعتداءاتهم على مواقع الجيش العربي السوري، والمناطق الآمنة بمحيط المنطقة المتفق عليها ضمن اتفاق سوتشي، أكدت وزارة الخارجية الروسية أن الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية عن وصول الوضع في مخيم الركبان إلى طريق مسدود.

وقالت الخارجية الروسية في بيان أمس: إن الوضع المزري في المخيم هو نتيجة استخفاف واشنطن الصارخ بالقانون الإنساني الدولي، لافتة إلى أن الظروف المعيشية في مخيم الركبان معقدة للغاية وتقترب من الكارثة الإنسانية حيث يعتبر سكان المخيم رهائن من قبل التنظيمات الإرهابية التي تعمل تحت رعاية الولايات المتحدة.‏

ودعت الخارجية الروسية الولايات المتحدة التي تحتل منطقة التنف من دولة عضو بالأمم المتحدة إلى سحب قواتها من المنطقة فورا لتعود إلى سيطرة الدولة السورية التي يمكنها العناية بمواطنيها، مشيرة إلى وقوع قسم من المساعدات الإنسانية المقدمة لسكان المخيم في أيدي الإرهابيين.‏

وأعربت الخارجية الروسية عن أسفها لعدم نجاح تنظيم هذه العملية الإنسانية، مطالبة بمراقبة شفافة على تنظيم قوافل المساعدات الأممية الجديدة إلى المخيم في منتصف كانون الأول.‏

وأوضح البيان أن موسكو تواصل اقتراح عدد من المبادرات المحددة المعتمدة على المدى القصير للعمل على تخفيف معاناة سكان مخيم الركبان على وجه الخصوص لضمان الوصول الدائم إلى المخيم من خلال تنظيم ممر إنساني تسيطر عليه الحكومة السورية.‏

وتحاصر القوات الأمريكية الموجودة في منطقة التنف آلاف العائلات في مخيم الركبان وتمنع وصول المساعدات الإنسانية من غذاء ودواء إليهم وتؤكد العديد من التقارير الإعلامية أن المئات منهم بحاجة إلى الأدوية والمساعدات الطبية العاجلة.‏

من جهة ثانية أعلن موقع المعلومات القانونية في روسيا الاتحادية أن الحكومة الروسية ستحول إلى صندوق برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة مبلغ مليوني دولار لتقديم المعونة الغذائية إلى سورية.‏

وقال الموقع: إن هذه الأموال خصصت لصندوق البرنامج من الميزانية الفيدرالية لروسيا الاتحادية.‏

وقدمت روسيا خلال الفترات الماضية كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية في عشرات البلدات بمختلف المحافظات السورية وقامت بتوزيعها بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية في سورية.‏

وفي الميدان ردت وحدات الجيش العربي السوري العاملة في ريف حماة الشمالي بالاسلحة المناسبة على اعتداءات مجموعات إرهابية ومحاولات تسللها باتجاه النقاط العسكرية التي تحمي المدنيين في القرى والبلدات الآمنة وأوقعت في صفوفهم قتلى ومصابين.‏

وذكر مراسل سانا في حماة أن وحدة الجيش نفذت مساء أمس رمايات مركزة على مواقع وتحرك لمجموعات إرهابية في محيط بلدة معركبة بالريف الشمالي واوقعت في صفوفها خسائر بالافراد والعتاد.‏

واشار المراسل إلى ان وحدة من الجيش متمركزة غرب قرية طيبة الامام حققت اصابات مباشرة في صفوف مجموعة إرهابية كانت تحاول التسلل عبر الاراضي الزراعية جنوب مدينة مورك باتجاه النقاط العسكرية واجبرت افرادها على الفرار بعد مقتل واصابة العديد منهم.‏

وأفاد المراسل في وقت سابق أمس بان وحدة من الجيش رصدت محاولة تسلل مجموعة إرهابية من قرية معركبة بريف حماة الشمالي باتجاه نقطة عسكرية في المنطقة وتعاملت معها بالاسلحة المناسبة ما أدى إلى مقتل واصابة معظم أفرادها.‏

ولفت المراسل إلى ان وحدة من الجيش متمركزة في قرية المغير بريف منطقة محردة الشمالي دمرت نقطة محصنة بمن فيها لإرهابيي تنظيم ما يسمى احرار الشام في محيط قرية تل الصخر اعتدت بالاسلحة الرشاشة على نقطة عسكرية في خرق جديد لاتفاق المنطقة منزوعة السلاح في إدلب.‏

والى الغرب من مدينة صوران اشار المراسل إلى أن وحدة من الجيش نفذت رمايات بالاسلحة الرشاشة الخفيفة ومدافع الهاون ضد نقاط محصنة للمجموعات الإرهابية ردا على اعتدائها على نقطة عسكرية متمركزة في محيط قرية المصاصنة مبينا أن الرمايات أدت إلى تدمير منصتي رشاش ومدفع هاون ومقتل الإرهابيين العاملين عليهما.‏

وبين المراسل أنه عرف من بين القتلى الإرهابيين محمد الرزوق وابراهيم أحمد الخليل وخالد الاطرش.‏

ونفذت وحدات الجيش العاملة بريف حماة الشمالي أمس عمليات مركزة على مواقع انتشار التنظيمات الإرهابية في بلدة اللطامنة وقرية معركبة وقضت على مجموعة إرهابية حاولت التسلل باتجاه نقطة عسكرية في محيط بلدة صوران.‏

وتتصدى وحدات الجيش العاملة بريف حماة الشمالي لمحاولات المجموعات الإرهابية المتكررة خرق اتفاق المنطقة منزوعة السلاح في ادلب عبر التسلل والاعتداء على القرى والبلدات الامنة والنقاط العسكرية في المنطقة.‏

من جهة ثانية واصلت الجهات المختصة في درعا عمليات تمشيط المناطق التي طهرها الجيش العربي السوري من الإرهاب وعثرت على كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة بينها صواريخ تاو أمريكية الصنع من مخلفات الإرهابيين في قرية نصيب جنوب شرق مدينة درعا بنحو 12 كم.‏

وذكر مصدر في الجهات المختصة في تصريح لمراسل سانا بدرعا أن «عناصر الهندسة عثروا خلال تمشيط المناطق المحررة من الإرهاب في ريف درعا الجنوبي على مخبأ تحت الأرض من مخلفات التنظيمات الإرهابية في الأراضي الزراعية بمحيط بلدة نصيب قرب الحدود السورية الأردنية خبئت فيه كميات كبيرة من الأسلحة المتنوعة والذخيرة والعتاد».‏

وبين المصدر أنه من بين الأسلحة المضبوطة رشاشات متوسطة عيار5ر14 ملم وقذائف هاون وقذائف دبابات وصواريخ تاو أمريكية الصنع وقذائف عربة «بي إم بي» وقواذف «ار بي جي» مع حشواتها إضافة إلى كميات من الفتيل الصاعق بنوعيه البطيء والسريع ومواد متفجرة لصناعة العبوات الناسفة وبنادق آلية وجعب وأقنعة واقية».‏

الخليج: بحثاً عن فلسطينيين أصابوا ستة مستوطنين بالرصاص.. وتمائم تدنس سور الأقصى

«إسرائيل» تقتحم رام الله وتعبث بالمؤسسات وتهدد منزل عباس

كتبت الخليج: أصيب شابان بالرصاص الحي، وأربعة آخرون بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق الشديد وحالات الإغماء، خلال المواجهات العنيفة، التي اندلعت صباح أمس الاثنين، في مناطق الإرسال والمصايف والبالوع شمالي البيرة وفي مدينة رام الله بالضفة الغربية، في حين اعتقل الاحتلال 28 فلسطينياً من الضفة والقدس المحتلتين.

واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال مدينة البيرة، ووصلت إلى المنطقة الصناعية في البيرة، وداهمت عشرات المحال التجارية، والمؤسسات، والبنايات السكنية، وصادرت كاميرات المراقبة لعدد من المحال التجارية، كما أغلقت منطقة المستحضرات الطبية في البالوع، ونصبت حواجز، ومنعت المواطنين من التحرك في المنطقة، وأطلق الجنود قنابل الغاز نحو المركبات التي تقترب من حواجزها في البالوع والمصايف، كما اقتربت دبابات «إسرائيلية» من منزل الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

واقتحم الاحتلال، مبنى وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» في حي المصايف بمدينة رام الله، ومنعت الموجودين بداخله من مغادرته، ودققت في هويات الموظفين الموجودين في مكاتبهم ومنعتهم من مغادرته، واحتجزتهم في مكتب التحرير، كما اقتحمت غرفة الخوادم الإلكترونية في قاعة التحرير واستعرضت تسجيلات كاميرات المراقبة في الوكالة، واتخذت من غرف الوكالة مواقع لإطلاق الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز والصوت تجاه الشبان الذين يحيطون بالمبنى. واستهدفت قوات الاحتلال الموظفين بقنابل الغاز المسيل للدموع، ومنعت مصوري الوكالة من ممارسة عملهم، بعد اقتحام مكتبي التصوير والتحرير ومقر الإدارة العامة للشؤون الإدارية.

وتكثف قوات الاحتلال من عمليات الاقتحام وفرض الحواجز العسكرية في محافظة رام الله، في أعقاب إصابة 6 مستوطنين في عملية إطلاق نار نفذها فلسطينيون مساء أمس الأول.

في الأثناء، أصيب 32 مواطناً خلال قمع قوات الاحتلال، المتظاهرين المشاركين في الحراك البحري التاسع عشر شمال قطاع غزة. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمها قدمت الإسعافات الأولية لأحد عشر مواطناً أصيبوا بالرصاص الحي، واثني عشر آخرين أصيبوا بالرصاص المعدني المغطى بالمطاط، وسبعة بكدمات جراء اصطدام قنابل الغاز بأجسامهم، وعدد آخر جراء الشظايا وقنابل الغاز. وأطلقت زوارق الاحتلال النار وقنابل الغاز صوب سفن كسر الحصار لقمع المتظاهرين. وانطلقت سفن كسر الحصار من ميناء غزة باتجاه السلك البحري الفاصل مع شاطئ «زكيم».

واعتقلت قوات الاحتلال، صيادين وصادرت قاربهما غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، فيما توغلت عدة آليات عسكرية «إسرائيلية»، لمسافة محدودة شرق مدينة غزة.

وأدى مستوطنون صلواتهم عند السور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك «من مقبرة باب الرحمة الإسلامية»، تزامناً مع اقتحام العشرات المسجد، في آخر أيام عيد «الأنوار/‏ الحانوكاة اليهودي».

وأوضح فراس الدبس مسؤول العلاقات العامة والإعلام، أن مجموعة من المستوطنين اقتحموا مقبرة باب الرحمة الإسلامية الملاصقة لسور المسجد الأقصى من الجهة الشرقية، وأدوا صلواتهم وطقوسهم التلمودية الخاصة باتجاه باب الرحمة المُغلق، كما وضعوا أوراقاً «تمائم» بين ثقوب حجارة السور، وعادة ما تتضمن هذه الأوراق صلوات أو أمنيات لهم.

وأفاد الدبس أن 127 مستوطناً اقتحموا الأقصى خلال فترة الاقتحامات الصباحية، عبر باب المغاربة بحراسة من شرطة الاحتلال. وأضاف أن المستوطنين صعدوا من انتهاكاتهم للأقصى.

الحياة: «مؤسسة النفط الليبية» تعلن حال القوة القاهرة في حقل الشرارة

كتبت الحياة: أكدت «المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا» في بيان أمس أنها أعلنت حالة القوة القاهرة في الصادرات من حقل الشرارة النفطي بعد أن سيطرت مجموعة مسلحة محلية على الحقل.

وقالت المؤسسة في بيان إن إغلاق أكبر حقولها النفطية سيتسبب في خسائر يومية في الإنتاج تُقدر بحوالي 315 ألف برميل يوميا، وخسارة إضافية مقدارها 73 ألف برميل يوميا في حقل الفيل النفطي. وأضافت أن هذا الأمر قد يكون له تداعيات سلبية على الإنتاج في مصفاة الزاوية بسبب اعتمادها على إمدادات الخام من حقل الشرارة.

وقال البيان «تطالب المؤسسة الوطنية للنفط هذه المجموعات بإخلاء الحقل النفطي على الفور دون قيد أو شرط». وقالت المؤسسة إنها تراجع خطط إجلاء لعامليها لكنها لم تذكر ما إذا كان الموظفون غادروا الحقل بالفعل.

قالت المؤسسة في بيان أول من أمس إن مجموعة مسلحة اقتحمت منشآت الحقل يوم السبت بعد أن فتح بعض الحراس وسكان محليون يزعمون صلتهم بقوة حرس المنشآت النفطية البوابات، مضيفة أن أفراد المجموعة دخلوا بسياراتهم الجيب وصوروا أنفسهم في مقاطع فيديو أرسلوها للصحفيين. وقالت مصادر لـ»رويترز» إن المجموعة تضم أيضا رجال قبائل محلية.

ومكث المقتحمون في المنطقة الشاسعة غير الآمنة أثناء الليل، لينفذوا تهديدا أٌطلق في أكتوبر تشرين الأول بوقف الإنتاج ما لم تقدم السلطات مزيدا من الأموال المخصصة للتنمية في منطقتهم الفقيرة.

وألقت المؤسسة الوطنية للنفط باللوم على مجموعة مسلحة قالت إنها «تدعي انتماءها لحرس المنشآت النفطية» المُعينين لحراسة حقل الشرارة. وفي ليبيا يغلق رجال مسلحون، وغالبا ما يكونون من أصدقاء أو أقارب الحراس الحاليين، حقول النفط بصفة مستمرة لكي يحصلوا على رواتب حكومية.

وقالت المؤسسة في بيان إنها «لن تشارك في أي مفاوضات مع تلك الميليشيات وهي غير مستعدة لتقديم أي تنازلات، خاصة بعد استخدام العنف وإهانة العمال وسرقة هواتفهم». وليبيا مقسمة بين حكومتين ضعيفتين، وعادة ما تصب المجموعات المسلحة ورجال القبائل والمواطنون الليبيون العاديون جام غصبهم من ارتفاع التضخم وضعف البنية التحتية على المؤسسة الوطنية للنفط، التي يعتبرونها جهة مدرة لمليارات الدولارات من إيرادات النفط والغاز سنويا.

وقبل إعلان حالة القوة القاهرة، كانت ليبيا تنتج ما يصل إلى 1.3 مليون برميل يوميا من النفط، وهو أعلى مستوى منذ 2013، حين بدأت موجة من إغلاقات حقول النفط في إطار الاضطراب التي تشهدها البلاد منذ الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011. وعادة ما تنجح السلطات في إعادة فتح حقول النفط سريعا بعد عمليات الإغلاق مثل الإغلاق الحالي، عن طريق منح المزيد من الأموال للحراس أو المواطنين المحليين القاطنين بالقرب من المكان لضمان مغادرتهم للموقع.

وقد يكون حل هذا الإغلاق أكثر تعقيدا لأن المجموعة التي سيطرت على الحقل تضم رجال قبائل يقولون إنهم يريدون أموالا للتنمية من أجل تحسين المستشفيات وغيرها من الخدمات الحكومية، وهو ما قد يستغرق وقتا لتحقيقه.

القدس العربي: تركيا تهدد بتدويل ملف خاشقجي بعد رفض السعودية تسليم المتهمين

كتبت القدس العربي: أعادت تركيا قضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي إلى الواجهة مجددا،ً مهددة، أمس الإثنين، بنقل الملف إلى «التحقيق والقضاء الدولي»، وذلك بعدما أعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، رفض بلاده تسليم المتهمين بالجريمة إلى القضاء التركي.

ووصف رئيس دائرة الاتصال في رئاسة الجمهورية التركية، فخر الدين ألطون، رد الجبير على طلب تركيا تسليم قتلة خاشقجي، بـ «المخيب للآمال»، مجدداً التلويح بإمكانية لجوء بلاده إلى العمل على فتح تحقيق دولي في ملف قتل خاشقجي.

واعتبر أن «طلب تركيا تسليم المتهمين وفر فرصة للسلطات السعودية كي تظهر للعالم استعدادها للكشف عن كافة ملابسات الجريمة»، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن رفض تسليم قتلة خاشقجي «يجعل الذين يتهمون السعودية بمحاولة التستر على الجريمة على حق».

واتهم المسؤول التركي القنصل السعودي في إسطنبول محمد العتيبي بـ»المشاركة في الجريمة».

كذلك أعلن وزير العدل التركي عبد الحميد غُل، أن بلاده استكملت جميع أنواع الاستعدادات القانونية والتقنية اللازمة لنقل قضية خاشقجي إلى المحافل الدولية، في ضوء الموقف السعودي.

وأكد على أن جريمة قتل خاشقجي «اعتداء صارخ على الحق في الحياة، إضافة إلى أنها جريمة قتل وحشية لا يمكن التغطية عليها»، مضيفاً:»اكتسبت القضية بُعدًا دوليًا بقيادة رئيس الجمهورية (رجب طيب أردوغان)، الذي صرّح بضرورة إكساب الملف بُعدًا دوليًا».

ورداً على تصريحات الجبير، قال الوزير التركي: « قدمت السعودية في البدء تصريحات متناقضة (حول مقتل خاشقجي) ولكن إصرار تركيا، كشف تفاصيل هذه الحادثة بوضوح»، مشدداً على مشروعية المطالب التركية، وانسجامها مع القانون الدولي.

وتابع: «نؤكّد مجددًا على مطالبنا القانونية في الوقت الذي يجب على الجانب السعودي أن يكون بناءً وعنصرًا مساعدًا، لكننا لم نشهد مثل هذا التعاون منهم، وعليه سنحاول أن نصل إلى نتيجة في هذه القضية بالتعاون مع المجتمع الدولي»، لافتاً إلى أن السعودية لم تقدم الدعم اللازم لأنقرة في إطار التحقيقات والتزمت الصمت إزاء المطالب التركية».

والأحد، أعلن الجبير أن بلاده لن تسلم تركيا مواطنيها المتهمين بالتورط في جريمة قتل خاشقجي، قائلاً: «بخصوص ما يتعلق بأمر التوقيف التركي: لا نسلم مواطنينا»، معتبراً أن «المتهمين أحيلوا للنائب العام (السعودي) وأنا لا أعلق على المسائل القضائية وأن النائب العام لديه متحدثا رسميا».

الاهرام: الأمم المتحدة تطرح مبادرة بشأن الحديدة فى محادثات السويد

كتبت الاهرام: تقدّمت الأمم المتحدة باقتراح لوقف الحرب فى مدينة الحديدة الساحلية اليمنية خلال محادثات السلام الجارية فى السويد، ينص على انسحاب المتمردين من المدينة الساحلية والصليف ورأس عيسى فى مقابل وقف القوات الحكومية هجومها، ثم تشكيل لجنة أمنية وعسكرية مشتركة.

وبحسب نص مبادرة التى أعلنها مصدران فى وفد الحكومة، على وقف شامل للعمليات العسكرية، بما فيها الصواريخ والطائرات المسيرة والضربات الجوية، ووقف استقدام التعزيزات العسكرية، وكذلك انسحاب متزامن للوحدات العسكرية والميليشيات، إلى خارج الحديدة. كما تنص المبادرة على تشكيل الأمم المتحدة لجنة أمنية وعسكرية تحت إشرافها للعمل على الترتيبات الأمنية فى الحديدة للمساعدة على تطبيق الاتفاق.

ومن جانبهم، أكد أعضاء الوفد الحكومى أنهم سيردون على المبادرة خلال ساعات، وأن الرد الحكومى سيرتكز على التعامل بإيجابية مع الجوانب الإنسانية وما يخدم المواطنين، وعدم التفريط بالسيادة، أو الانتقاص منها، معتبرة، فى الوقت نفسه، أن كل ما ينتقص من سيادة الدولة وسلطاتها القانونية على مؤسسات الدولية، محل رفض من الشعب اليمني.

وأضافت المصادر الحكومية أن هناك مؤشرات إيجابية بشأن رفع الحصار عن تعز.

وفيما يتعلق بملف الأسرى ،قالت مصادر مقربة من المفاوضات إنه قد تم تشكيل ثلاث لجان رئيسية، الأولى تتولى تبادل جثامين قتلى الطرفين.

والثانية الترتيب لتبادل الأسرى حيث تم الاتفاق على تجميع أسرى ومعتقلى القوات اليمنية لدى الميليشيات فى صنعاء ونقلهم جوا إلى حضرموت، وكذلك تجميع أسرى الميليشيات فى سيئون ونقلهم جوا إلى صنعاء وذلك بإشراف ومشاركة دولية ومن الصليب الأحمر الدولي.

أما اللجنة الثالثة فستبدأ العمل لاحقا للتحقيق فى ملفات المفقودين ومن ثم الإفراج عن أى عناصر معتقلة عند أى من الطرفين، لم تُقدم أسماؤهم فى الكشوفات التى جرى تبادلها.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى