نشرة اتجاهات الاسبوعية 8/12/2018
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
التحليل الاخباري
لبنان وسورية : نقاط على حروف…… غالب قنديل…التفاصيل
اتجاهات اقتصادية
إعادة بناء سورية: الأولويات، مصادر التمويل، الآفاق (23) حميدي العبدالله…. التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
كلام مباشر لدولة الرئيس المكلف… التفاصيل
يوميات المقاومة الشعبية شرق الفرات
يوميات المقاومة الشعبية شرق الفرات من تاريخ 27-11إلى تاريخ 3-12-2018… التفاصيل
الملف العربي
نقلت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع تأكيد الرئيس السوري بشار الاسد لوزير خارجية كوريا الديمقراطية الشعبية ري يونغ أن الهزائم التي تتعرض لها المشاريع الغربية وصمود الدول المستقلة مثل سورية وكوريا الديمقراطية الشعبية وغيرها قادر على تغيير الساحة الدولية وإعادة التوازن إليها. وقد تلقى الاسد رسالة شفهية من الرئيس كيم جونغ أون عبر فيها عن موقف بلاده الثابت والداعم لسورية.
وابرزت الصحف الاتفاق الذي تم توقيعه بين وفد الحكومة اليمنية ووفد الرياض في الجولة الاولى من المحادثات التي تجري في العاصمة السويدية ستوكهولم.
ونقلت الصحف عن مبعوث الأمم المتحدة الى اليمن مارتن غريفيث قوله أن المحادثات تشكل فرصة بالغة الأهمية لإنهاء الأزمة.
وابرزت الصحف ترحيب الفصائل الفلسطينية برفض الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشروع القرار الامريكي الذين يدين المقاومة الفلسطينية .
وتابعت الصحف ابرز المستجدات في جريمة قتل جمال خاشقجي بعد أعلان وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه)، أنها توصلت إلى أن “قتل خاشقجي كان بأمر مباشر من بن سلمان“.
سوريا
اعتبر الرئيس بشار الأسد خلال لقائه وزير خارجية كوريا الديمقراطية الشعبية ري يونغ هو والوفد المرافق له، أنه على الرغم من اختلاف شكل الحروب والضغوطات التي تتعرض لها سورية وكوريا الديمقراطية الشعبية إلا أن جوهرها وهدفها واحد وهو إضعاف الدول التي تمتلك استقلالية القرار وتقف في وجه المشاريع الغربية، مؤكدا أن هذه الحروب ليست متعلقة بسورية وكوريا الشعبية فقط وإنما هي حروب من أجل إعادة رسم خريطة العالم.
وأشار الرئيس الأسد إلى أن العداء الأمريكي لكل الدول المستقلة ليس له حدود جغرافية مؤكدا أن الهزائم التي تتعرض لها المشاريع الغربية وصمود الدول المستقلة مثل سورية وكوريا الديمقراطية الشعبية وغيرها قادر على تغيير الساحة الدولية وإعادة التوازن إليها.
وجرى خلال اللقاء بحث علاقات الصداقة التاريخية بين سورية وكوريا الديمقراطية الشعبية وسبل تعزيزها والارتقاء بها في المجالات كافة.
ونقل الوزير الضيف للرئيس الأسد والشعب السوري رسالة شفهية من الرئيس كيم جونغ أون عبر فيها عن موقف بلاده الثابت والداعم لسورية وعن التهنئة بالانتصارات التي تتحقق في وجه الحرب الإرهابية التي يتعرض الشعب السوري لها مؤكدا ثقته بنجاح سورية في عملية إعادة الإعمار لأنها ستقوم على أساس قاعدة متينة من النجاحات السياسية والعسكرية.
وشرح الوزير يونغ هو للرئيس الأسد الركائز التي تعتمد عليها وتتحرك عبرها السياسة الخارجية لبلاده، مشيرا إلى أن العدو الذي تواجهه كوريا الديمقراطية الشعبية وسورية وكل الدول التي ترفض سياسات الهيمنة والتدخل الخارجي هو واحد وهذا يحتم عليها زيادة التنسيق فيما بينها لمواجهة المخططات الخارجية.
اليمن
تجري في العاصمة السويدية ستوكهولم محادثات بين وفد الحكومة اليمنية ووفد الرياض.
مبعوث الأمم المتحدة الى اليمن مارتن غريفيث اعتبر أن المحادثات تشكل فرصة بالغة الأهمية لإنهاء الأزمة.
وقد التقى الوفد الوطني اليمني المشارك في مشاورات السلام برئاسة محمد عبد السلام بالمبعوث الاممي لليمن مارتن غريفث حيث تم عرض المسار التفاوضي من مختلف جوانبه والقضايا المطروحة للنقاش في الجولة الحالية.
وتحدث المبعوث الدولي عن اهمية هذه المشاورات واكد على انه يجب احراز تقدم في مسائل ثلاث هامة وهي: الاطار العام، الحل السياسي والتهدئة، واجراءات بناء الثقة.
واكد رئيس الوفد الوطني تطلعه لنجاح هذه المشاورات والدخول بشكل مباشر وعملي في المواضيع دون تكرار وتدوير المواضيع بدون احراز تقدم عملي ومباشر .
واكد انه اذا لم يكن هناك حل سياسي ضمن الاطار العام وايقاف الحرب ستعود كل الامور كما هي حتى لو حصل تقدم بسيط.
وكان غريفيث قد اعلن عن توقيع اتفاق بشأن تبادل السجناء والمحتجزين والمفقودين والمحتجزين قسراً والأفراد الذين وضعوا قيد الإقامة الجبرية. اضاف: ما سوف نقوم به هنا في الأسابيع المقبلة، هو العمل على تنفيذ هذا الاتفاق لكي نحقق ذلك. انها خطوة جيدة لكننا نطمح الى المزيد خلال فترة تواجدنا هنا. واشار انه ي الأيام القادمة، سيكون لدينا فرصة حاسمة لإعطاء زخم لعملية السلام وللتحرك نحو اتفاق شامل يستند إلى المراجع الثلاثة، وهم مبادرة مجلس التعاون الخليجي والية تنفيذها ونتائج الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما في ذلك القرار 2216. ستتاح لكم الفرصة هنا لمناقشة وتحقيق تقدم جدي في إطار للمفاوضات يحدد معالم اتفاق السلام واستئناف الانتقال السياسي.
فلسطين
رفضت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس، مشروع القرار الامريكي الذين يدين المقاومة الفلسطينية . وصوَّت لصالح القرار 87، مقابل 57 صوتوا ضد القرار، فيما امتنعت 33 دولة عن التصويت. وجاء فشل مشروع القرار الأمريكي بعدما اشترطت الجمعية العامة حصوله على ثلثي الأعضاء من اجل تمريره.
الفصائل الفلسطينية رحبت برفض الأمم المتحدة للمشروع الأمريكي الهادف لإدانة حركة حماس أمميا .
وقال الناطق باسم حركة الجهاد الاسلامي داوود شهاب إن فشل مشروع القرار الأمريكي بإدانة حماس في الأمم المتحدة يمثل صفعة لأمريكا و”إسرائيل” اللتان كعادتهما تروجان الأكاذيب من على المنصة الدولية.
بدوره، اعتبر نائب رئيس حركة فتح محمود العالول فشل مشروع القرار الأمريكي انتصارا فلسطينيا كبيرا. وأضاف العالول “نؤكد على أن التناقض الأساسي مع دولة الاحتلال وحلفائها، وأننا نقف صفا واحدا في معركة البقاء والصمود حتى تحقيق كل تطلعات شعبنا”.
وشددت لجان المقاومة الشعبية على أن فشل القرار الأمريكي في الأمم المتحدة انتصار للحق الفلسطيني ولمقاومته، و”هزيمة للدعاية الصهيوأمريكية”.
رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” في فلسطين إسماعيل هنية رأى أن “فشل أمريكا بانتزاع قرار من الأمم المتحدة يدين المقاومة الفلسطينية هو إنجاز مهم لشعبنا الفلسطيني بكافة مكوناته ولكل الدول الشقيقة والصديقة التي انحازت إلى القيم والأعراف وصوتت ضد القرار ”.
وأكد هنية أن “هذا الإنجاز السياسي لشعبنا ومقاومته يؤكد شرعية نضالنا ومصداقية روايتنا وفشل عدونا في إقناع الأسرة الدولية بسياساته العدوانية”، ولفت الى ان “الإرهاب الحقيقي هو الاحتلال الذي يجثم على صدورنا وارضنا ومقدساتنا”.
قضية خاشقجي
أعلنت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه)، مؤخرًا، أنها توصلت إلى أن “قتل خاشقجي كان بأمر مباشر من بن سلمان“.
مديرة وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية جينا هاسبل، أبلغت، زعماء مجلس الشيوخ في الكونغرس الأميركي بمعلومات «CIA» حول مقتل خاشقجي، الأمر الذي أطلق ردود فعل مقترنة باتهامات غير مسندة بين السيناتورات.
رفضت السعودية تصريحات أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي، شككوا فيها بوجود صلة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بمقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في إسطنبول.
وقالت المتحدثة باسم السفارة السعودية في واشنطن فاطمة باعشن، عبر حسابها في «تويتر» أمس (الأربعاء)،: «نلتزم بتصريحاتنا الأولية التي قلنا فيها إن ولي العهد يتواصل بشكل منتظم مع مختلف المسؤولين الكبار في الديوان الملكي حول مسائل مختلفة».
الملف الإسرائيلي
تابعت الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الأسبوع تفاصيل عملية “درع شمالي التي شرع فيها الجيش الإسرائيلي وذلك بغرض الكشف عن أنفاق حزب الله التي قام بحفرها من جنوب لبنان إلى داخل الأراضي في شمال فلسطين المحتلة، ودائما بحسب الادعاءات الإسرائيلية.
فقالت الصحف ان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ادعى أن ترسانة الصواريخ الدقيقة التي بحوزة حزب الله تشمل بضع عشرات الصواريخ، وزعم نتنياهو فإنه “بموجب خطة حزب الله، كان ينبغي أن يكون مسلحا بآلاف الصواريخ، لكن حاليا لديهم عشرات معدودة من هذه الصواريخ.
وادعى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، رونين منليس، إن حزب الله حوّل مصنعا للطوب في قرية كفركلا في جنوبي لبنان إلى نفق بعمق 25 مترا وبطول 200 متر، وقال إن عملية “درع شمالي” العسكرية لكشف أنفاق حزب الله عند الحدود ستستمر عدة أسابيع وستنتقل إلى الأراضي اللبنانية.
والعملية العسكرية الإسرائيلية لم تترك انطباعا إيجابيا لدى جميع أو حتى أغلبية المحللين الإسرائيليين وخاصة المحللين العسكريين بينهم، والذين يستمدون معلوماتهم ومواقفهم من ضباط في الجيش. وربما يكمن في ذلك ما يؤكد فعلا على وجود خلافات حول هذه العملية في قيادة الجيش الإسرائيلي، خاصة وأن بعض المحللين العسكريين شكك في مجرد تسميتها “عملية عسكرية”، كونها مختلفة عما اعتاد الإسرائيليون عليه.
ونقلت الصحف عن مسؤول إسرائيلي مُطّلع على تفاصيل العملية العسكرية “درع شماليّ” قوله أنه لم تكن هناك أية حاجة ملحة لتنفيذ هذه العملية في الوقت الحالي،وقال إن “هذه ليست عملية عسكرية، وإنما حملة علاقات عامة“.
هذا وابدى المجتمع الدولي ووسائل الإعلام الدولية لامبالاة حيال الحملة العسكرية التي أطلقها الجيش الإسرائيلي، بحسب الصحف وضمن ردود الفعل الدولية، اكتفت الإدارة الأميركية بالتعبير عن الدعم الكامل لإسرائيل، وتحذير حزب الله وإيران من “تصعيد الوضع“.
من ناحية اخرى نقلت الصحف عن مصدر فلسطيني وصف بأنه مطلع على التحقيقات في عملية خان يونس، الشهر الماضي قوله إن الوحدة الإسرائيلية الخاصة مكثت في قطاع غزة عدة أسابيع قبل العملية، التي انكشفت، وقتل خلالها أحد ضباط الوحدة.
وكشفت أن وزير الدفاع المستقيل أفيغدور ليبرمان، التقى، قبل أسبوعين من استقالته، مع اثنين من كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية، وهما رئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج، والوزير المسؤول عن التنسيق بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية حسين الشيخ.
وعن لقاء نتنياهو – بومبيو قالت الصحف ان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اجتمع في لقاء وصف بـ”العاجل” في بروكسل، مع وزير الخارجية الأميركية، مايك بومبيو وذلك في إطار الجهود الإسرائيلية للضغط على لبنان كي تمنع حزب الله من إقامة مصانع صواريخ دقيقة على أراضي لبنان، وبحسب موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت”، فإن نتنياهو طلب من بومبيو أن ينقل رسالة إلى لبنان مفادها أنها “إذا لم توقف تسلح حزب الله، فإن إسرائيل ستضطر لفعل ذلك بنفسها”، علما أن إسرائيل كانت قد بعثت برسالة مماثلة إلى لبنان عن طريق فرنسا.
عملية “درع شمالي”……
شرع الجيش الإسرائيلي بعملية عسكرية أطلق عليها “درع شمالي”، وذلك بغرض الكشف عن الأنفاق وتدميرها، التي يزعم أن حزب الله يقوم بحفرها من جنوب لبنان إلى داخل الأراضي في شمال فلسطين المحتلة، وعزز الجيش قوات وأعلن عن حالة جاهزية كبيرة تحسبا لحصول تطورات، حيث تم إطلاع رؤساء سلطات محلية على الموضوع، كما أعلن عن عدة مناطق بالقرب من السياج الأمني في الشمال مناطق عسكرية مغلقة.
وحمل جيش الاحتلال الحكومة اللبنانية المسؤولية عن كل ما يجري داخل الأراضي اللبنانية من الخط الأزرق شمالا، مضيفا أن “هذه الأنفاق تثبت عدم تطبيق الجيش اللبناني لمسؤولياته في تلك المنطقة”.
وادعى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن ترسانة الصواريخ الدقيقة التي بحوزة حزب الله تشمل بضع عشرات الصواريخ، وزعم نتنياهو فإنه “بموجب خطة حزب الله، كان ينبغي أن يكون مسلحا بآلاف الصواريخ، لكن حاليا لديهم عشرات معدودة من هذه الصواريخ.
وكان نتنياهو أجرى جولة في شمال فلسطين المحتلة والحدود مع لبنان وقال إنه “توجد لدى حزب الله آلتين. الأولى هي الأنفاق والثانية هي سلاح القذائف الصاروخية. لكنهم يريدون سلاحا دقيقا، يغير توازن القوى بشكل متطرف، لكن نحن نمنعهم من حيازة هذا السلاح، ليس بصورة مطلقة، ولكن بصورة مثيرة جدا للانطباع”.
إسرائيل تطالب يونيفيل والجيش اللبناني بتدمير أنفاق حزب الله: واعتبرت إسرائيل أن على قوات حفظ السلام الدولية (يونيفيل) والجيش اللبناني العمل على تحييد أنفاق في الجانب اللبناني من الحدود، وذلك بعدما هدد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بأن عملية “درع شمالي” ستنتقل إلى الأراضي اللبنانية، وبعد أن ساءت الأحوال الجوية في البلاد والمنطقة بشكل كبير.
وادعى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، رونين منليس، إن حزب الله حوّل مصنعا للطوب في قرية كفركلا في جنوبي لبنان إلى نفق بعمق 25 مترا وبطول 200 متر، وكان قد نشر شريط مصور ادعى المتحدث باسم الجيش أنه يظهر فيه أحد عناصر حزب الله وهو يقترب من الكاميرا التي نصبها الجيش، ثم يهرب بعد إجراء تفجير لعبوة ناسفة صغيرة في النفق الذي يبلغ طوله نحو 200 متر قرب المطلة، وبحسبه، فإنه في العام 2009 كان هناك “نشاط مدني” في مصنع للطوب في كفركلا، وتوقف في تشرين الأول/أكتوبر 2014.
وادعى منليس أن الجيش كان يرصد هذا المبنى منذ العام 2014، وأنه تبين أن النشاط المدني في المبنى يتراجع، وبدأت يظهر فيه نشاط عسكري.
وقال إن عملية “درع شمالي” العسكرية لكشف أنفاق حزب الله عند الحدود ستستمر عدة أسابيع وستنتقل إلى الأراضي اللبنانية. “قد يتم تدميرها في أماكن أخرى. وعلينا الاستعداد لأي سيناريو لتحييد الأنفاق، وبعضها لن تكون في أراضينا“، وفيما يتعلق بتوقيت العملية، واتهامات بأنه مرتبط بتوصية الشرطة بمحاكمة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بشبهات فساد، قال منيليس إن التوقيت اختير منذ فترة. “قرار الحفاظ على سرية العملية العسكرية كان هدفه مفاجأة حزب الله، وتوقيت تنفيذها جاء بعد أن أثمرت الظروف الاستخباراتية والتكنولوجية وبعدما علمنا أن الأنفاق تتوغل إلى الأراضي الإسرائيلية. وهذه ليست عملية عسكرية تمت المصادقة عليها ليلة أمس“.
وواصل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تصريحاته التصعيدية العدوانية ضد لبنان، وقال إن عملية “درع شمالي” التي أطلقها الجيش الإسرائيلي “واسعة ومستمرة، جندنا لها أفضل خبراتنا وقدراتنا العسكرية”، وكشف أنه تحدث مع جهات دولية لفرض عقوبات جديدة على “حزب الله”، فيما حمّل الحكومة اللبنانية المسؤولية.
وأكد نتنياهو أن العملية العسكرية التي شرع بتنفيذها الجيش الإسرائيلي صباحًا، “ستستمر حتى تحقق أهدافها، هي ليست عملية موضعية لحظية وسريعة، هي عملية واسعة ومستمرة جندنا لها أفضل خبراتنا وقدراتنا العسكرية“.
تحليلات إسرائيلية “لدرع شمالي”
العملية العسكرية الإسرائيلية “درع شماليّ”، التي بدأها الجيش بادعاء كشف وتدمير أنفاق هجومية حفرها حزب الله عند الحدود، لم تترك انطباعا إيجابيا لدى جميع، أو حتى أغلبية، المحللين الإسرائيليين، وخاصة المحللين العسكريين بينهم، والذين يستمدون معلوماتهم ومواقفهم من ضباط في الجيش. وربما يكمن في ذلك ما يؤكد فعلا على وجود خلافات حول هذه العملية في قيادة الجيش الإسرائيلي، خاصة وأن بعض المحللين العسكريين شكك في مجرد تسميتها “عملية عسكرية”، كونها مختلفة عما اعتاد الإسرائيليون عليه.
فاعتبر المحلل السياسي في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، ناحوم برنياع أن “درع شمالي” هي “خطوة دراماتيكية، وطريقة تسويقها للجمهور صبغتها بألوان دراماتيكية جدا. هذه ليست عملية عينتيبي ولا السيطرة على السفينة كارين ايه، إنها خطوة مبررة ضرورية، ونحن نعرف كيف بدأت لكن لا أحد، ولا حتى رئيس هيئة الأركان العامة، يعرف كيف ستنتهي“.
رغم ذلك، أشار برنياع إلى حسابات وتقديرات إسرائيل؟ “التقديرات في الجيش الإسرائيلي مركبة: من جهة، ليس معقولا أن (أمين عام حزب الله حسن) نصر الله سيرد على فقدان أنفاقه بهجوم صاروخي على إسرائيل؛ من الجهة الثانية، لا يوجد ضمان بأن يتصرف بشكل معقول. ونحن نعرف أن نصر الله قادر على اتخاذ قرارات غير معقولة. وبعد انتهاء حرب لبنان الثانية، في العام 2006، اعترف علنا بأن قراره بخطف الجنديين، الذي أدى إلى الحرب، كان خطوة غير مدروسة. وقد يتكرر هذا الخطأ هذه المرة أيضا، بعد كشف النفق الثالث، الرابع أو الـ17“.
وكتب المحلل العسكري في “يديعوت أحرونوت”، أليكس فيشمان، أن “رئيس أركان الجيش، غادي آيزنكوت، كان العامل الفعال الذي دفع إلى عملية كشف وسد فوهات الأنفاق (قبل أشهر). وبدأ التحول (لتنفيذ عملية ضد الأنفاق) في أعقاب استقالة (وزير الدفاع أفيغدور) ليبرمان. وشخّص نتنياهو، كوزير للأمن، الفرصة السياسية الكامنة في عملية عسكرية كهذه وركب على ظهر رئيس أركان الجيش. ومنذ هذه اللحظة وما بعدها بدأت خطاباته وتلميحاته حول حملة عسكرية كبيرة تنتظر خلف الزاوية. وارتفع مستوى التوتر والهلع لدى الجمهور الإسرائيلي من دون مبرر، لكن هذا خدم حاجة سياسية“.
ويشير فيشمان بذلك إلى خطاب نتنياهو عشية مؤتمر صحفي عقده رئيس حزب “البيت اليهودي” ووزير التربية والتعليم، نفتالي بينيت، وزميلته وزيرة القضاء، أييليت شاكيد، اللذان أرادا فيه الإعلان عن استقالتهما وانسحاب حزبهما من الائتلاف، ما يعني سقوط حكومة نتنياهو، بعد رفض الأخير تعيين بينيت وزيرا للأمن خلفا لليبرمان. وأوحى نتنياهو في خطابه ذاك بأن إسرائيل توشك على الدخول في حالة أمنية، ورأى البعض أنه ألمح إلى أن إسرائيل توشك الدخول في حرب. وقد نجح نتنياهو بذلك في منع سقوط حكومته، حتى الآن.
واعتبر المحلل العسكري في صحيفة “اسرائيل اليوم”، يوءاف ليمور، أن إسرائيل “حققت أمس إنجازا هاما، ليس ضربة قاضية ستحسم الحرب القادمة”. وبحسبه فإن “حزب الله خطط منظومة أنفاقه كمفاجأة استراتيجية، ضاعت الآن لكن ليس هذا ما سيدفعه إلى تغيير خططه، وبسبب الوضع السياسي المعقد في لبنان والأزمة الاقتصادية التي يعاني منها، لديه مصائب أكبر، وخاصة عندما تخيم طوال الوقت إمكانية شن عملية عسكرية إسرائيلية أوسع ضد مصانع تحسين دقة الصواريخ في لبنان“.
وادعى ليمور أن كشف إسرائيل لما تصفه أنه مصنع لتحسين قدرات الصواريخ هو الذي فاجأ حزب الله، لكن “الغاية الحقيقية لعملية ’درع شمالي، هي دول العالم، والرسالة الإسرائيلية التي رافقتها واضحة: حزب الله يخرق القرار 1701 للأمم المتحدة والسيادة الإسرائيلية، وقد يجلب حربا إلى المنطقة، وفي إسرائيل يأملون بأن كشف النفق سيثير سجالا داخليا في لبنان وما إذا كان حزب الله هو “درع لبنان” مثلما يدعي، أم أنه “خطر على لبنان” مثلما تقول إسرائيل”.
وكتب رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الأسبق والرئيس الحالي لـ”معهد أبحاث الأمن القومي” في جامعة تل أبيب، عاموس يدلين، في “يديعوت أحرونوت” أن اتخاذ الحكومة والجيش في إسرائيل قرارا حول “عملية عسكرية استباقية” ضد تهديد استراتيجي كبير أو الامتناع عن شن عملية كهذه، هي المعضلة الأصعب. ولفت إلى أن إسرائيل تبنت “عقيدة بيغن”، التي وضعها رئيس الحكومة الأسبق مناحيم بيغن، عندما قرر شن هجوم ضد المفاعل النووي العراقي في العام 1981. وكرر ذلك رئيس الحكومة السابق، إيهود أولمرت، عندما قرر مهاجمة منشأة في دير الزور السورية ووصفها بأنها مفاعل نووي. وأضاف أن “أنفاق حزب الله هي تهديد بحجم آخر، وهي جزء من استراتيجية “هجوم بري ضد الجليل” وتحدث عنه نصر الله منذ بداية العقد الحالي”.
وبحسب يدلين، فإن المعضلة التي كانت ماثلة أمام الكابينيت وهيئة الأركان العامة في إسرائيل، بشأن “درع شمالي”، هي بين “المبادرة لخطوة الآن من أجل إحباط تهديد بغطاء شرعية دولية، لأن العملية تجري في الأراضي الإسرائيلية”، وبين “إرجاء هذه الخطوة، ما يعني أنه في حرب قادمة سيكون بالإمكان إنزال ضربة كبيرة ومفاجئة على حزب الله وفيما يتواجد مقاتلوه داخل الأنفاق”.
وهاجم مسؤول إسرائيلي مُطّلع على تفاصيل العملية العسكرية “درع شماليّ”، التي بدأ الجيش الإسرائيلي بتنفيذها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، على خلفية قراره بشن هذه العملية حاليا، وذلك “على ضوء حقيقة أنه لم تكن هناك أية حاجة ملحة لتنفيذ هذه العملية في الوقت الحالي”. وقال إن “هذه ليست عملية عسكرية، وإنما حملة علاقات عامة”، ونقل موقع صحيفة “معاريف” عن المسؤول نفسه قوله إن “ما يتم فعله غالبا هو ضخ الإسمنت إلى داخل النفق. وفي الجيش الإسرائيلي أجروا حسابات، بحيث يتم ضخ الإسمنت بكمية مدروسة كي لا تتجاوز الحدود، وعندها يدعي حزب الله أننا نخرق السيادة، وذلك على الرغم من أنه واضح أن الحزب هو الذي يخرق سيادتنا”.
لامبالاة دولية وإعلامية حيال “العملية العسكرية” الإسرائيلية
أبدى المجتمع الدولي ووسائل الإعلام الدولية لامبالاة حيال الحملة العسكرية التي أطلقها الجيش الإسرائيلي، تحت مسمى “درع شمالي”، بداعي البحث عن أنفاق لحزب الله على الحدود الشمالية مع لبنان، وتبين أن التقارير عن النشاط العسكري الإسرائيلي قد أسقطت إلى هوامش الأخبار في وسائل الإعلام الدولية.
وضمن ردود الفعل الدولية، اكتفت الإدارة الأميركية بالتعبير عن الدعم الكامل لإسرائيل، وتحذير حزب الله وإيران من “تصعيد الوضع”، والدعوة إلى وقف حفر الأنفاق إلى داخل إسرائيل، وقال المستشار للأمن القومي، جون بولتون، في بيان، إن “الولايات المتحدة تدعم بشكل كامل جهود إسرائيل في الدفاع عن سيادتها“، وقال إن “الولايات المتحدة تدعو حزب الله إلى وقف حفر الأنفاق إلى داخل إسرائيل، وتجنب التصعيد والعنف“.
عملية خان يونس: الوحدة الإسرائيلية مكثت أسابيع في قطاع غزة
نقلت “شركة الأخبار” الإسرائيلية عن مصدر فلسطيني وصف بأنه مطلع على التحقيقات في عملية خان يونس، الشهر الماضي قوله إن الوحدة الإسرائيلية الخاصة مكثت في قطاع غزة عدة أسابيع قبل العملية، التي انكشفت، وقتل خلالها أحد ضباط الوحدة، وأصيب آخر، وبحسب المصدر نفسه، فإن الوحدة الخاصة عملت تحت غطاء جمعية “بسمة” الخيرية، التي تنشط في خان يونس وغزة، وتم تشخيصها في أعقاب “سلوكيات غير مقبولة في المجتمع الفلسطيني”.
وبحسب التحقيقات، فإن حركة حماس تمكنت من تحديد الشقة التي أقام فيها عناصر الوحدة الإسرائيلية، الذين قاموا بتوزيع عتاد طبي، بما في ذلك كرسي عجلات للمعاقين. وقام عناصر الحركة باستجواب سكان تلقوا مساعدة منهم، والذين قالوا إنهم لم يشتبهوا بشيء.
إيران قادرة على تشويش صناعة القرار في إسرائيل
تنفذ الولايات المتحدة وإسرائيل أنشطة متنوعة ضد إيران، بينها في مجال السايبر، أو الحرب في المجال الافتراضي في شبكة الإنترنت. وفي هذا المجال بالإمكان القيام بعمليات متنوعة، كما في الحرب الحقيقية. بالإمكان تعطيل أجهزة ومنظومات، ويمكن في حال نجاح هجمات سايبر أن تشكل خطرا حقيقيا، إذا تم اختراق منظومة شركة كهرباء على سبيل المثال وشل الدولة، وترددت تقارير في السنوات الماضية تحدثت عن أن إسرائيل زرعت فيروسات إلكترونية في منظومة البرنامج النووي الإيراني وألحقت أضرارا به، ومن الجهة الأخرى، هناك هجمات سايبر، من خلال مواقع إلكترونية وصفحات “فيسبوك” وحسابات “تويتر” وكلها مزورة، هدفها التأثير على الوعي، أي بمثابة حرب نفسية.
ليبرمان التقى ماجد فرج وحسين الشيخ قبل استقالته
كشفت هيئة البث الإسرائيلية العامة (كان) أن وزير الدفاع المستقيل أفيغدور ليبرمان، التقى، قبل أسبوعين من استقالته، مع اثنين من كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية، وهما رئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج، والوزير المسؤول عن التنسيق بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، حسين الشيخ، ونقلت “كان” عن مصادر فلسطينية قولها إن ليبرمان هو الذي طلب إجراء اللقاء مع الاثنين اللذين يعتبران مقربين من رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، وجاء أن اللقاء الذي شارك فيها أيضا منسق علاقات حكومة الاحتلال، كميل أبو ركن، تناول مسألة التنسيق الأمني بين إسرائيل والسلطة، والتسهيلات الممكنة للفلسطينيين، والأجواء في الشارع الفلسطيني.
وقالت المصادر ذاتها إن ليبرمان قال لفرج والشيخ إنه “ليس متطرفا، وإنه ليس نتنياهو أيضا، وإنه لا يتوافق معه في كل شيء”، وإنه “على استعداد للتحدث معهم عن التعاون الاقتصادي والأمني في مناطق أ في الضفة الغربية“.
لقاء نتنياهو – بومبيو: تنسيق لعملية عسكرية أم تهديد لبنان؟
اجتمع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في لقاء وصف بـ”العاجل” في بروكسل، مع وزير الخارجية الأميركية، مايك بومبيو وذلك في إطار الجهود الإسرائيلية للضغط على لبنان كي تمنع حزب الله من إقامة مصانع صواريخ دقيقة على أراضي لبنان، وبحسب موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت”، فإن نتنياهو طلب من بومبيو أن ينقل رسالة إلى لبنان مفادها أنها “إذا لم توقف تسلح حزب الله، فإن إسرائيل ستضطر لفعل ذلك بنفسها”، علما أن إسرائيل كانت قد بعثت برسالة مماثلة إلى لبنان عن طريق فرنسا.
وجاء أن اللقاء تقرر الأسبوع الماضي، وكان من المفترض أن يتم بعد غد، الأربعاء، إلا أنه بسبب جنازة الرئيس الأميركي الأسبق، جورج بوش الأب، تم تقديم موعد اللقاء، وتقرر أن يكون في بروكسل بسبب زيارة بومبيو للمدينة في إطار قمة دول حلف شمال الأطلسي، وبحسب التقرير فقد رافق نتنياهو كل من رئيس الموساد يوسي كوهين، ورئيس المجلس للأمن القومي مئير بن شبات، وسكرتيره العسكري.
الملف اللبناني
رفض لبنان لمزاعم العدو الاسرائيلي عن وجود انفاق تمتد من الاراضي اللبنانية الى ما وراء الحدود، والمشاورات حول تشكيل الحكومة اضافة الى الوضع الاقتصادي والمالي كانت من ابرز العناوين التي تناولتها الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع.
بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية تحت اسم «درع الشمال» بدأت من مستعمرة المطلة، قبالة بلدة كفركلا (قضاء مرجعيون)، حيث زعم العدو اكتشاف أحد الأنفاق يمتد من الأراضي اللبنانية إلى ما وراء الحدود. وبحسب الصحف ان العملية التي يقوم بها العدو هي بدعم من واشنطن.
قيادة الجيش اللبناني اعتبرت” أن مزاعم العدو المتعلقة بوجود أنفاق عند الحدود الجنوبية هي مجرد ادعاءات الى حينه، مطالباً بمعلومات دقيقة وإحداثيات عن الأماكن التي زعم العدو الإسرائيلي أنها تحتوي على أنفاق، وذلك ليبنى على الشيء مقتضاه“.
وزير الخارجية جبران باسيل، طلب من ممثل لبنان في الامم المتحدة، تقديم شكوى ضد اسرائيل لقيامها بحملة دبلوماسية وسياسية ضد لبنان استعداداً للهجوم عليه.
حكوميا نقلت الصحف عن تاكيد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ان «حق تسمية الرئيس المكلف تشكيل الحكومة منحه الدستور الى النواب من خلال الاستشارات النيابية الملزمة، وبالتالي فإذا ما استمر تعثر تشكيل هذه الحكومة، فمن الطبيعي أن يضع رئيس الجمهورية هذا الامر في عهدة مجلس النواب ليبنى على الشيء مقتضاه”. مصدر رفيع ومقرّب من الرئيس سعد الحريري اكد ان الحريري لن يتخلّى عن تمسكه بقواعد التسوية السياسية التي انطلقت مع انتخاب فخامة الرئيس. صحيفة الجمهورية نقلت عن الرئيس نبيه بري قوله: «لرئيس الجمهورية الحق في توجيه الرسائل الى المجلس، وهذا حق يمنحه ايّاه الدستور، وعندما تصلنا رسالة منه، وبمعزل عن مضمونها، فسنتعاطى معها وفق ما تقتضيه الاصول القانونية والدستورية».
وابرزت الصحف الاتفاق الذي اعلن عنه بعد اجتماع وزير المال في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة عن خطة لاستقطاب أموال لإصدارات الدولة واستخدام فوائد السوق.
الحدود
بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي «مناورة» عسكرية على الحدود مع لبنان، داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، تحت عنوان البحث عن أنفاق حفرتها المقاومة. العملية التي منحها جيش العدو اسم «درع الشمال» بدأت من مستعمرة المطلة، قبالة بلدة كفركلا (قضاء مرجعيون)، حيث زعم العدو اكتشاف أحد الأنفاق.
إسرائيل زعمت انها اكتشفت نفقا هجوميا يمتد من الأراضي اللبنانية إلى ما وراء الحدود، وفي انتظار «اكتشاف أنفاق أخرى».
قيادة الجيش اللبناني اعلنت “ان الجانب اللبناني شدد على موقف الحكومة اللبنانية المتمسك بسيادة لبنان على أراضيه ومياهه البحرية وثرواته النفطية، والرافض لخروقات العدو الإسرائيلي الجوية والبحرية والبرية والاستفزازات المتكررة وطالب بوقفها. كما جدد مطالبته بالانسحاب من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والقسم المحتل من بلدة الغجر. واعتبر أن مزاعم العدو المتعلقة بوجود أنفاق عند الحدود الجنوبية هي مجرد ادعاءات الى حينه، مطالباً بمعلومات دقيقة وإحداثيات عن الأماكن التي زعم العدو الإسرائيلي أنها تحتوي على أنفاق، وذلك ليبنى على الشيء مقتضاه”.
الرئيس نبيه بري قال «انّ الرواية الاسرائيلية حول وجود نفق في كفركلا مشكوك فيها، ولبنان يطلب تزويده بالاحداثيات التي تحدد موقع هذا النفق، وصحّة المزاعم الاسرائيلية حول وجوده. وفي أيّ حال، اذا اراد الاسرائيلي ان يحفر داخل الاراضي التي يحتلها، فليفعل هناك ما يريد وليحفر قدر ما يشاء، امّا اذا اراد التمدد بالحفر نحو الارض اللبنانية فهناك كلام آخر».
القوة الموقتة للامم المتحدة في لبنان “اليونيفيل” أكدت في بيان وجود نفق اكتشفه الجيش الإسرائيلي قرب الخط الأزرق الحدودي بين لبنان وإسرائيل. وقالت إنها “منخرطة الآن مع الأطراف للقيام بإجراءات متابعة عاجلة. ومن المهم جداً تحديد الصورة الكاملة لهذا الحدث الخطير… وسترسل اليونيفيل نتائجها الأولية إلى السلطات المختصة في لبنان”.
وجاء في البيان: “زار رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام الجنرال ستيفانو ديل كول، يرافقه فريق تقني، موقعاً بالقرب من المطلة في شمال إسرائيل حيث اكتشف الجيش الاسرائيلي نفقاً قرب الخط الأزرق. وبناء على تفتيش الموقع تستطيع اليونيفيل أن تؤكد وجود نفق في الموقع. وبناء على ذلك اليونفيل منخرطة الآن مع الأطراف للقيام بإجراءات متابعة عاجلة. ومن المهم جداً تحديد الصورة الكاملة لهذا الحدث الخطير. وسترسل اليونيفيل نتائجها الأولية إلى السلطات المختصة في لبنان”.
وزير الخارجية جبران باسيل، طلب من ممثل لبنان في الامم المتحدة، تقديم شكوى ضد اسرائيل لقيامها بحملة دبلوماسية وسياسية ضد لبنان استعداداً للهجوم عليه.
الحكومة
أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ان «حق تسمية الرئيس المكلف تشكيل الحكومة منحه الدستور الى النواب من خلال الاستشارات النيابية الملزمة، وبالتالي فإذا ما استمر تعثر تشكيل هذه الحكومة، فمن الطبيعي أن يضع رئيس الجمهورية هذا الامر في عهدة مجلس النواب ليبنى على الشيء مقتضاه».
مصدر رفيع ومقرّب من الرئيس سعد الحريري شدد على ان الاقتراح الذي يطالب بحكومة من 32 وزيراً لتبرير توزير مجموعة النواب الستة، هو اقتراح من خارج السياق المتعارف عليه في تشكيل الحكومات وأمر غير مقبول، والرئيس المكلف لن يسير فيه، مشيراً الى ان المسار الذي اتخذته تلك المشاورات لم يصل الى النتائج المرجوة بسبب الإصرار على الإخلال بالتوازن وتقليص التمثيل السياسي للرئيس المكلف، الأمر الذي يُضفي على الحكومة العتيدة شكلاً من أشكال الغلبة يرفض الرئيس الحريري تغطيته بأي شكل من الأشكال. وقال لا يصحّ أن يتخذ البعض الحق الدستوري لفخامة رئيس الجمهورية بتوجيه رسالة الى المجلس النيابي، وسيلة للنيل من صلاحيات الرئيس المكلف وفرض أعراف دستورية جديدة تخالف نصوص الدستور ومقتضيات الوفاق الوطني.
وأشار إلى أنه إذا كان البعض يجد في تكرار التعطيل وسيلة لفرض الشروط السياسية، وتحجيم موقع رئاسة الحكومة في النظام السياسي، فإن الرئيس الحريري لن يتخلّى عن تمسكه بقواعد التسوية السياسية التي انطلقت مع انتخاب فخامة الرئيس، فحرصه على موقع رئاسة الجمهورية واجب وطني لن يتهاون فيه، ونجاح العهد هو نجاح لكل اللبنانيين، وحماية هذا النجاح تكون أولاً وأخيراً بتأليف حكومة قادرة على جبه المخاطر والتحديات وتعزيز مساحات الوحدة الوطنية وليس تحجيم هذه المساحات وبعثرتها.
صحيفة «الجمهورية» سألت رئيس مجلس النواب نبيه بري حول ما حكي عن توجيه رئيس الجمهورية رسالة الى المجلس النيابي، وكيفية التعامل معها، فقال: «لرئيس الجمهورية الحق في توجيه الرسائل الى المجلس، وهذا حق يمنحه ايّاه الدستور، وعندما تصلنا رسالة منه، وبمعزل عن مضمونها، فسنتعاطى معها وفق ما تقتضيه الاصول القانونية والدستورية».
ورداً على سؤال آخر قال بري: «ما زلنا ننتظر ما ستؤول اليه الأمور، ولكنني ما زلت مقتنعاً انّ ثمة حلاً موجوداً لعقدة التأليف، وسبق ان عرضته على الوزير جبران باسيل، ولكن لم تتم مقاربته حتى الآن، وما علينا الّا الانتظار». ( يقوم الحل على ان يبادر رئيس الجمهورية الى التخلي عن الوزير السنّي من الحصّة الرئاسية لصالح توزير احد نواب سنّة 8 آذار).
كتلة الوفاء للمقاومة أكدت في اجتماعها الدوري في مقرها في حارة حريك، برئاسة النائب محمد رعد، أن “مصلحة البلاد تقتضي انفتاحاً وواقعية لتشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن، يتمثل فيها كل من له حق التمثيل، ويتحمل فيها جميع المشاركين مسؤولياتهم الوطنية في إدارة شؤون البلاد والمواطنين”. واعتبرت أنه “يخطئ من يظن أن عجلة البلاد يمكنها أن تسير بانتظام مع غياب إحدى المؤسسات الدستورية”.
الوضع المالي والاقتصادي
اكد وزير المال في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة الاتفاق على خطة لاستقطاب أموال لإصدارات الدولة واستخدام فوائد السوق. وأشار الى انه في العام 2019 سيكون هناك رزمة جديدة من قروض الإسكان وهناك خطط اخرى تُبحث مع الاجهزة المختصة. وهذا الأمر لا يتناقض مع عملية تمويل الدولة، لأن هذا التمويل سيكون من القطاع المصرفي بدعم الفوائد من مصرف لبنان، مشدداً على أن مصرف لبنان لن يضع سيولة اضافية في السوق عن السيولة الموجودة حالياً. وأكد خليل من جهته الاستقرار النقدي في البلد والالتزام بانتظام دفع الرواتب والأجور وملحقاتها والالتزام بتسديد المترتبات على الدولة من سندات داخلية وخارجية.
الملف الاميركي
رات الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع ان حكم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جاء تتويجا لفترة رهيبة من إعادة تشكيل السياسة العالمية، ولفتت إلى أن الحركات اليمينية في الغرب، وبالذات في أوروبا، هاجمت النظام الدولي الحالي بأعلى صوتها، و”حققت أرباحا كبيرة”، فحققت مكاسب انتخابية، بتركيز غضبها على مخاطر العولمة والاستياء الشعبي منها.
وعن رواية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي الطويلة لفتت الصحف الى أن ولي العهد محمد بن سلمان ظل منهمكا في بعض السلوكيات “البغيضة” حتى أن كثيرين في واشنطن لم يعودوا يشعرون بأنهم بحاجة إلى “التستر على تصرفات السعودية السيئة وإبقائها طي الكتمان.
واعتبرت ان على أميركا أن توقف دعمها غير المشروط للسعودية في حرب اليمن وتنهج نهجا واقعيا يستفيد من الضغط الدولي على الرياض حاليا وذلك بعرض صفقة غير قابلة للتفاوض تهدف لتغيير السلوك السعودي باليمن…
وعلقت الصحف قائلة أن الرؤساء الأميركيين لديهم مساحة دستورية كبيرة للمناورة في السياسة الخارجية لكنها ليست مطلقة، كما بدأ دونالد ترامب يدرك ذلك فيما يتصل بموقفه من السعودية، وأشارت إلى محاولة أغلبية من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين توجيه رسالة إلى السعوديين وترامب مفادها أن سياسة الولايات المتحدة يجب أن تشمل الاهتمام بالقيم والمصالح الوطنية.
وبعد إعلان قطر انسحابها من منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك”، لفتت الصحف الى انها لم تستبعد انسحابها أيضا من مجلس التعاون الخليجي، الأمر الذي “سيثير حفيظة السعودية ويحرجها”، وقالت إن المبررات التي قدمتها قطر لانسحابها من منظمة أوبك بعد عضوية دامت 57 سنة، يمكن بسهولة -بل وبشكل أكثر إقناعا- أن تستخدم لتبرير الخروج من مجلس التعاون الخليجي.
وكشفت عن مرشح الرئيس دونالد ترامب الجديد لمنصب وزير العدل، ليحل محل جيف سيشنز، الذي تمت إقالته في نوفمبر الماضي، وأوضحت الصحيفة أن ترامب يدرس حاليا إمكانية تعيين ويليام بار، الذي شغل منصب المدعي العام خلال إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش من 1991 إلى 1993، في منصب وزير العدل، موضحة أنه مقرب كثيرا من ترامب.
وذكرت أن كوريا الشمالية تعمل على تطوير قاعدة صواريخ هامة ستكون واحدة من المواقع، المحتملة، لنشر صواريخ باليستية عابرة للقارات قادرة على الوصول إلى الولايات المتحدة، ذلك بحسب أثنين من الخبراء الذين استشهدوا بدراسة جديدة تقوم على تحليل صور الأقمار الصناعية.
اليسار العالمي يقف ضد ترامب
اشارت صحيفة واشنطن بوست الى إن حكم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جاء تتويجا لفترة رهيبة من إعادة تشكيل السياسة العالمية، ولفتت إلى أن الحركات اليمينية في الغرب، وبالذات في أوروبا، هاجمت النظام الدولي الحالي بأعلى صوتها، و”حققت أرباحا كبيرة”، فحققت مكاسب انتخابية، بتركيز غضبها على مخاطر العولمة والاستياء الشعبي منها.
ولفتت إلى أن هذه الظاهرة تكررت مرة أخرى هذا الأسبوع، حيث أشار المعلقون اليمينيون في طرفي الأطلسي إلى أن المظاهرات في فرنسا هي دليل إضافي على أن الشعب في خلاف مع النخبة الليبرالية البعيدة عن الواقع المعاش، مشيرا إلى أن هذا المزيج من الخبراء والسياسيين يحتج بأن ضريبة الكربون التي اقترحتها حكومة ماكرون هي دليل على تهور “العولمة” التي يتبناها سماسرة السلطة.
وقالت أن المشكلات التي يعاني منها ماكرون تثبت أن اتفاقية المناخ في باريس كانت فاشلة، (وليس مهما أن الغضب تجاه الرئيس الفرنسي يتعلق بالطريقة التي يحكم فيها، وليس حول الجهود العالمية لمكافحة التغير المناخي)، وقام أيضا بإعادة نشر تغريدة مضللة من أحد مؤيديه، فادعى أن المتظاهرين يهتفون باسم ترامب، وأنهم غاضبون من أجندة (ماكرون) الاشتراكية، (بغض النظر عن كون أحد أسباب انتقاد المواطنين الفرنسيين لماكرون هو أنه ليس اشتراكيا بما فيه الكفاية).
مقتل خاشقجي جزء صغير من رواية طويلة
وصف باحث أميركي مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي الذي اغتيل في قنصلية بلاده بإسطنبول قبل أكثر من شهرين بأنه ليس سوى جزء صغير من رواية طويلة تعود جذورها لهجمات 11 سبتمبر، وقال ستيفن أي كوك الباحث في دراسات الشرق الأوسط وأفريقيا بمجلس العلاقات الخارجية في واشنطن إن مقتل خاشقجي داخل سفارة السعودية في إسطنبول بتركيا صب الزيت على نار الغضب الكامن منذ هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 على الولايات المتحدة.
وأضاف في مقال بمجلة فورين بوليسي أن محمد بن سلمان ظل منهمكا في بعض السلوكيات “البغيضة” حتى أن كثيرين في واشنطن لم يعودوا يشعرون بأنهم بحاجة إلى “التستر على تصرفات السعودية السيئة وإبقائها طي الكتمان“، ووفقا للكاتب فإن كل النوايا السياسية والدبلوماسية الحسنة التي أبداها المشرعون الأميركيون إبان زيارة بن سلمان مؤخرا للولايات المتحدة ما لبثت أن اختفت في اللحظة التي وطئ فيها خاشقجي بقدميه أرض القنصلية السعودية في إسطنبول يوم الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال كوك إنه “بعد كل الأحداث التي وقعت في المنطقة العربية مؤخرا من تدخل عسكري كارثي في اليمن، وقتل بشع لخاشقجي، وزج للإصلاحيين في السجون، وإرغام رئيس وزراء دولة أخرى (اللبناني سعد الحريري) على الاستقالة وحصار دولة مجاورة (قطر)، والغطرسة العمياء التي جعلت كل تلك التصرفات ممكنة الحدوث فماذا وراء كل هذا الضجيج المناوئ لمحمد بن سلمان؟“.
واشنطن وشروطها على الرياض بحرب اليمن: على أميركا أن توقف دعمها غير المشروط للسعودية في حرب اليمن وتنهج نهجا واقعيا يستفيد من الضغط الدولي على الرياض حاليا وذلك بعرض صفقة غير قابلة للتفاوض تهدف لتغيير السلوك السعودي باليمن...ورد ذلك في موقع ناشونال إنترست الأميركي موضحا أن هذا النهج أكثر حكمة من “الاستمرار الأميركي في الدعم غير المشروط أو الابتعاد تماما عن حرب اليمن“، ودعا الإدارة الأميركية إلى أن تكون تطلعاتها واقعية، مشيرين إلى أن السعودية ربما لا توافق على العرض الأميركي، وفي هذه الحالة يدعو الكاتبان واشنطن إلى وقف دعمها العسكري والنأي بنفسها عن تلك الحرب إلى أن تغيّر الرياض موقفها أو تتخذ خطوات واضحة لإنهاء الحرب، ورجح أن توافق السعودية على العرض الأميركي نظرا إلى الضغط الدولي عليها، قائلين إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بدأ في اتباع نهج مرن مقارنة بما كان عليه قبل شهرين.
العقوبات الأميركية على السعودية لا تكفي: لا تزال قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول قبل شهرين تحظى باهتمام كبير من مجلة ناشونال إنترست الأميركية، حيث نشرت في عددها الأخير مقالا عن العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب على مواطنين سعوديين بتهمة ضلوعهم في الجريمة، واعتبرت أن تلك العقوبات ليست سوى “مناورة علاقات عامة”، ولا تعدو أن تكون مجرد “حيلة سياسية” لجذب انتباه الرأي العام، ولا تعتبر العقوبات ذات مغزى إلا إذا نجحت في إرغام نظام ما على تغيير سلوكه، مشيرا إلى أن للسعودية سجلا رديئا في هذا الصدد.
رؤية ترامب الاختزالية
علقت صحيفة وول ستريت جورنال بأن الرؤساء الأميركيين لديهم مساحة دستورية كبيرة للمناورة في السياسة الخارجية لكنها ليست مطلقة، كما بدأ دونالد ترامب يدرك ذلك فيما يتصل بموقفه من السعودية، وأشارت إلى محاولة أغلبية من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين توجيه رسالة إلى السعوديين وترامب مفادها أن سياسة الولايات المتحدة يجب أن تشمل الاهتمام بالقيم والمصالح الوطنية. وقالت إن هذا هو معنى تصويت المجلس 63-37 الأسبوع الماضي للسماح ببدء نقاش حول مشروع قانون قطع الدعم الأميركي للحرب التي تقودها السعودية في اليمن، وهذا الإجراء الذي يرعاه السناتور الديمقراطي بيرني ساندرز والجمهوري مايك لي يستحضر “قانون سلطات الحرب” المنسي منذ فترة طويلة الذي يسمح باستدعاء القوات الأميركية التي تساعد في الحرب التي تقودها السعودية في غضون 30 يوما. وقد انضم 14 جمهوريا إلى جميع الديمقراطيين الـ49 لإرسال مشروع القانون إلى النقاش وربما التصويت على تعديلات عدة هذا الأسبوع.
ورأت أن مشروع القانون في شكله الحالي سيضر بالمصالح الأميركية ويضعف قدرة ترامب على إدارة السياسة الخارجية، وتعتقد أنه غير دستوري وأنه أحد الأسباب التي نادرا ما حاول الكونغرس التذرع بها ولم يعترف أي رئيس بأنها مهيمنة قانونيا. وأضافت أن تمريره سيصبغ الولايات المتحدة كحليف غير موثوق به وترامب كرئيس لا يستطيع الوفاء بالتزاماته تجاه السياسة الخارجية.
هل تنسحب قطر من مجلس التعاون
بعد إعلان قطر انسحابها من منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك”، نشر موقع بلومبيرغ الأميركي تحليلا لم يستبعد انسحابها أيضا من مجلس التعاون الخليجي، الأمر الذي “سيثير حفيظة السعودية ويحرجها“، وقال إن المبررات التي قدمتها قطر لانسحابها من منظمة أوبك بعد عضوية دامت 57 سنة، يمكن بسهولة -بل وبشكل أكثر إقناعا- أن تستخدم لتبرير الخروج من مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف أن رئيس الوزراء القطري السابق الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني قال في تغريدة إن منظمة أوبك تُستخدم فقط لأغراض تهدف إلى الإضرار بمصالح بلاده، واعتبر الكاتب أن هذا يطبق بشكل مضاعف داخل مجلس التعاون الخليجي، حيث تعد السعودية والإمارات المحركين الرئيسيين لحصار قطر، ورأى أن قطر ليس لديها ما تكسبه من بقائها في المجلس، لا سيما أن المجلس –حسب رأيه- لا يملك إلا تأثيرا ضئيلا في الشؤون الإقليمية، واستبعد غوش أن يتمكن السعوديون والإماراتيون من إخراج قطر من مجلس التعاون الخليجي، فرغم أن البحرين تسير على خطى السعودية فإن الكويت وعُمان مستاءتان من “البلطجة السعودية”، كما أعلن الكويتيون أنهم يرغبون في رؤية جهود لحل الأزمة الخليجية في القمة الخليجية المنعقدة الأسبوع المقبل.
علاقات السعودية بروسيا تثير القلق وسط أعضاء أوبك: وأعرب أعضاء بمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) عن قلقهم جراء العلاقات الوثيقة بين الرياض وموسكو، في الوقت الذي تفكر فيه المنظمة في خفض الإنتاج لوقف تدهور أسعار النفط، ونسبت صحيفة وول ستريت جورنال في تقرير لها لمسؤولين بالمنظمة في فيينا قولهم إن مندوبي كثير من الدول الأعضاء، بما فيها فنزويلا والجزائر والكويت ونيجيريا، أعربوا عن تزايد قلقهم بسبب منح السعودية روسيا الكثير من النفوذ بشأن أسعار النفط، مشيرين إلى أن خطط منظمتهم لرفع الأسعار ربما لن تنجح إذا لم تجد دعما من موسكو، وقال أحد المسؤولين في أوبك للصحيفة إن هذه الدول تشعر بالتهميش جراء العلاقة الوثيقة بين أكبر دولتين منتجتين للنفط، في إشارة للسعودية وروسيا، “ليس من العدل في شيء أن تقرر الدولتان الأسعار لوحدهما، فهناك شعوب بأكملها تعتمد في حياتها على النفط”.
مرشح ترامب لوزارة العدل
كشفت صحيفة نيويورك تايمز عن مرشح الرئيس دونالد ترامب الجديد لمنصب وزير العدل، ليحل محل جيف سيشنز، الذي تمت إقالته في نوفمبر الماضي، وأوضحت الصحيفة أن ترامب يدرس حاليا إمكانية تعيين ويليام بار، الذي شغل منصب المدعي العام خلال إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش من 1991 إلى 1993، في منصب وزير العدل، موضحة أنه مقرب كثيرا من ترامب.
وذكرت الصحيفة، نقلا عن مسؤولين من البيت الأبيض، لم تكشف عن أسمائهم أن ترامب يلجأ لاستشارة بار في العديد من القضايا والسلطات المتاحة له، موضحة أن الأخير بات المرشح الرئيسي للعدل، إذا لم يقرر ترامب البقاء على كبير موظفي البيت الأبيض ماثيو جي ويتاكر، لفترة أطول.
حملة ترامب ضد الهجرة
كشفت الصحف أن الحملة التي يشنها الرئيس دونالد ترامب على الهجرة الشرعية لم تمنعه مواطنة من غواتيمالا تقيم في الولايات المتحدة بطريقة غير شرعية منذ 1999، وتعمل في منتجع يملكه ترامب في نيوجيرسي، وأحياناً في فيلا ترامب نفسه، مقابل 13 دولاراً في الساعة، وكشفت أن منتجع وغولف بيدمنستر في ولاية نيوجيرسي، يُشغل فيكتورينا موراليس التي قبلت الإدلاء بشهادتها عن ظروف عملها لدى السيد ترامب، بوجه مكشوف، تعود تشغيل المهاجرين غير الشرعيين لأسباب اقتصادية بديهية، إذ لا يدفع لهذه العمالة الرخيصة، ما يتحتم عليه دفعه لعمال أو موظفين أمريكيين، أو حتى مهاجرين شرعيين.
كوريا الشمالية توسع قاعدة صاروخية جديدة قادرة على الوصول لأمريكا
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن كوريا الشمالية تعمل على تطوير قاعدة صواريخ هامة ستكون واحدة من المواقع، المحتملة، لنشر صواريخ باليستية عابرة للقارات قادرة على الوصول إلى الولايات المتحدة، ذلك بحسب أثنين من الخبراء الذين استشهدوا بدراسة جديدة تقوم على تحليل صور الأقمار الصناعية، ونقلت عن جيفرى لويس وديفيد شوملر، من معهد ملبورن للدراسات الدولية في كاليفورنيا، قولهم إن الأنشطة داخل قاعدة صواريخ يونجيجو-دونج، بالقرب من حدود كوريا الشمالية مع الصين وأعمال التوسيع في منشأة صاروخية جديدة مشتبه بها، تبعد 7 أميال، تعد أحدث مؤشر على أن بيونج يانج تواصل تطوير قدراتها الصاروخية.
الملف البريطاني
انتقدت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع السياسيين الأمريكيين على خلفية تعاملهم مع قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وقالت إن مديرة وكالة الاستخبارات المركزية “سي آي إيه”، جينا هاسبل، التي “أشرفت على تعذيب أسرى مسلمين في سجن أمريكي في تايلاند عام 2002″، كانت بشكل واضح على دراية بما تتحدث عنه يوم الثلاثاء حين أدلت بشهادة سرية أمام الكونغرس حول ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وملابسات مقتل خاشقجي.
وتحدثت عن “عقدة الامبراطور” لدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وقالت “لقد فرض علينا إيمانويل ماكرون لشهور طويلة خطابات يشرح فيها للآخرين كيف عليهم أن يتصرفوا في إدارة شؤونهم”، واضاف أن من حسنات ما يجري في فرنسا اليوم هو أننا لن نضطر إلى متابعة محاضرات ماكرون، لبعض الوقت، فالرجل منهمك الآن في كيفية الحفاظ على منصبه، واعتبرت إنه منذ انتخاب ماكرون توقع الكثيرون أن تنهار طموحاته لإصلاح فرنسا كما حدث مع سابقيه على مدى 30 عاما، وبحسب الصحف فإنه على الرغم من أن الاحتجاجات العنيفة ليست غريبة على السياسة الفرنسية منذ أكثر من 200 عام إلا أن سياسات ماكرون لإصلاح قانون العمل أو السكك الحديدية أو نظام الضرائب على مدى 18 شهرا الماضيين، لم تواجه سوى بمقاومة لا تذكر لكنها انتهت باحتجاجات أصحاب السترات الصفراء التي حولت أجزاء من فرنسا إلى ساحة حرب حقيقية.
وقالت الصحف أن بريطانيا لا ترى الجرائم التي يرتكبها أصدقاؤها عمدا، وتناولت مصير قيادات تنظيم داعش بعد التراجع الملحوظ للمساحات التي يسيطر عليها التنظيم، وقالت إن هذا التراجع الحاد في مناطق سيطرة عناصر التنظيم هو أحد أهم الأسباب التي أدت إلى اعتقال وقتل أعداد متزايدة من قيادات التنظيم في الفترة الأخيرة.
وذكرت ان الصين ترى أن اعتقال مسؤولة كبيرة في شركة هواوي تصعيد متعمد في النزاع مع الولايات المتحدة، واضافت البورصات العالمية شهدت أسوأ أيامها بعدما شعرت الأسواق بتقارب بين الرئيس، دونالد ترامب، ونظيره شي جينبينغ، في قمة الدول العشرين الأخيرة، وجاء اعتقال منغ وان تشو، المسؤولة في شركة هواوي الصينية في كندا بناء على طلب محققين أمريكيين.
نفاق غربي بشأن “هذا القاتل السعودي“
انتقد روبرت فيسك في صحيفة “آي” السياسيين الأمريكيين على خلفية تعاملهم مع قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وقال إن مديرة وكالة الاستخبارات المركزية “سي آي إيه”، جينا هاسبل، التي “أشرفت على تعذيب أسرى مسلمين في سجن أمريكي في تايلاند عام 2002″، كانت بشكل واضح على دراية بما تتحدث عنه يوم الثلاثاء حين أدلت بشهادة سرية أمام الكونغرس حول ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وملابسات مقتل خاشقجي.
وأضاف أن “صراخ شخص يعتقد أنه يغرق لا يختلف كثيرا عن صراخ رجل يعتقد أنه يختنق”، مشيرا إلى أن الفرق الوحيد قد يتمثل في أن “ضحايا سي آي إيه كانوا يعيشون اليوم التالي ليعودوا إلى التعذيب، ولكن اختناق خاشقجي أنهى حياته“، وقال إنه إذا كان رئيسا أمريكيا واحدا، على الأقل، “يمكن إدانته بجرائم حرب في العراق ومقتل عشرات الآلاف من العرب، فلماذا يجهد النواب الأمريكيون أنفسهم من أجل شخص واحد؟“، ورأى أن دول العالم لطالما تساهلت مع قتلة، مضيفا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التقى كيم جونغ أون ودعاه إلى البيت الأبيض، وننتظر دعوة رئيس الفلبين رودريغو دوتيرتي. وقال إن “باراك أوباما أكرم ضيافة مجموعة من المستبدين من غامبيا إلى الكاميرون مرورا ببوركينا فاسو“.
عقدة الإمبراطور… احتجاجات فرنسا بدأت ضد ارتفاع الأسعار وتحولت إلى خيبة أمل في ماكرون
تحدثت صحيفة التايمز عن “عقدة الامبراطور” لدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وقالت “لقد فرض علينا إيمانويل ماكرون لشهور طويلة خطابات يشرح فيها للآخرين كيف عليهم أن يتصرفوا في إدارة شؤونهم“، واضاف أن من حسنات ما يجري في فرنسا اليوم هو أننا لن نضطر إلى متابعة محاضرات ماكرون، لبعض الوقت، فالرجل منهمك الآن في كيفية الحفاظ على منصبه.
ورات أنه من المحرج لماكرون أنه انتخب العام الماضي باعتباره المرشح الذي يعادي الشعبوية، وباعتباره إصلاحيا واثقا من نفسه ولن يتراجع عن قرارته، ثم تراه يتراجع في النهاية، لكن الرئيس الفرنسي فقد الكثير من شعبيته، حسب مارتن. وهو اليوم يوصف بأنه “حبيس العولمة ولا يلقي بالا للبسطاء“، وقالت إن المأساة هي أن تحليل ماكرون الذي يقول فيه فرنسا بحاجة إلى إصلاح من أجل أن تزدهر، أمر صحيح، من أجل التجارة والأعمال الفرنسية ومن أجل الوظائف، مشيرا إلى أن البطالة بلغت 9،1 في المئة. ورات أن فرنسا للأسف بيد “إمبراطور تحت التدريب يظهر نفسه على أنه إصلاحي كبير بدأ يعتقد أنه يعرف كل شيء”.
واعتبرت صحيفة التايمز إنه منذ انتخاب ماكرون توقع الكثيرون أن تنهار طموحاته لإصلاح فرنسا كما حدث مع سابقيه على مدى 30 عاما، وبحسب الصحيفة فإنه على الرغم من أن الاحتجاجات العنيفة ليست غريبة على السياسة الفرنسية منذ أكثر من 200 عام إلا أن سياسات ماكرون لإصلاح قانون العمل أو السكك الحديدية أو نظام الضرائب على مدى 18 شهرا الماضيين، لم تواجه سوى بمقاومة لا تذكر لكنها انتهت باحتجاجات أصحاب السترات الصفراء التي حولت أجزاء من فرنسا إلى ساحة حرب حقيقية.
وأضافت أن الاحتجاجات التي بدأت ضد ارتفاع أسعار الوقود تحولت إلى خيبة أمل أوسع من رئاسته إذ هبطت شعبية ماكرون إلى أقل من 30 في المئة وهو ما يشير جزئيا إلى ارتكابه لأخطاء سياسية، وضربت الصحيفة مثالا بقرار خفض الضرائب على أرباح الأسهم والمدفوعات الاجتماعية للشركات والتي نظر له من الناحية الاقتصادية كخطوة لتحفيز الاستثمار وتشجيع التوظيف ولكن عدم مصاحبة ذلك لتخفيضات مماثلة على الضرائب المفروضة على العمال والفقراء روج لفكرة كونه “رئيسا للأغنياء”. وساهم في ذلك أيضا، وفقا للصحيفة، لهجته التي تبدو متعالية وبعيدة عن عامة الشعب ومشكلاتهم.
بريطانيا تتعامى عن جرائم أصدقائها
قالت التايمز أن بريطانيا لا ترى الجرائم التي يرتكبها أصدقاؤها عمدا، فقالت “طالما استمرت الإمارات والمملكة العربية السعودية في إغراقنا بالمال سيبدو أننا سعداء بتركهم ينتهكون حقوق الإنسان ويتمتعون بالحصانة“، وتساءلت هل الطريقة التي تعاملت بها الإمارات مع المواطن البريطاني ماثيو هيدجيز هي الطريقة المثلى للتعامل مع بلد صديق؟، واشارت إلى الباحث البريطاني الذي قضى بضعة أشهر في السجن وحكم عليه بالسجن مدى الحياه بتهمة التجسس لصالح بريطانيا قبل أن يصدر بحقه عفو رئاسي، ويضيف الكاتب أن هيدجيز كشف في حوار مع الجريدة قبل يوم عن المعاملة السيئة والانتهاكات التي تعرض لها، موضحا أنه كان سعيد الحظ لأن والدته كانت معه في المطار لحظة اعتقاله ورغم ذلك لم يسمح له بإجراء أي مكالمة هاتفية إلا بعد عدة أيام.
ولفتت الغارديان الى مقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني في القاهرة قبل أكثر من عامين وذلك في موضوع اشترك في كتابته لورنزو توندو مراسل الصحيفة في باليرمو وروث مايكلسون في القاهرة، وقالت الصحيفة إن المحامية التي تمثل أسرة الباحث جوليو ريجيني طالب الدكتوراة الإيطالي والذي قتل في القاهرة عام 2016 قالت إن لائحة المتهمين التي تطالب باستجوابهم خلال المحاكمة تضم 20 مشتبها فيه.
ونقلت عن المحامية أليساندرا بيليريني خلال مؤتمر صحفي عقدته في العاصمة الإيطالية روما قولها “إن هؤلاء المتهمين يجب عليهم أن يبدأوا في الشعور بالخوف” مضيفة “أنها تجد صعوبة في تصديق أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لم يكن على علم بما يجري لريجيني”.
“ولي العهد السعودي ضالع في قتل جمال خاشقجي“: عرضت الإندبندنت أحدث التطورات في قضية مقتل جمال خاشقجي في مقر القنصلية السعودية في اسطنبول، وقالت إن السيناتور البارز في الكونغرس الأمريكي عن حزب الجمهوريين لينسي غراهام قال إن “ولي العهد السعودي ضالع في جريمة قتل خاشقجي“، واوضحت أن التصريحات جاءت بعد مقابلة غراهام مع مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية جينا هاسبل في اجتماع خاص واطلاعه على تقارير الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي أي إيه) بخصوص هذا الأمر، واشارت إلى أن تصريحات غراهام بعد اطلاعه على معلومات السي أي إيه تختلف كليا عن استنتاجات الرئيس دونالد ترامب وما علق عليه غراهام قائلا إنه ينبغي أن يكون الإنسان “متعاميا بشكل متعمد كي لا يصل إلى استنتاج أن العملية كانت مدبرة من قبل أشخاص تحت قيادة ولي العهد بشكل مباشر“.
قيادات “تنظيم داعش” في مرمى النيران مع تقلص نفوذه
تناولت الإندبندنت مصير قيادات تنظيم داعش بعد التراجع الملحوظ للمساحات التي يسيطر عليها التنظيم، وقالت إن هذا التراجع الحاد في مناطق سيطرة عناصر التنظيم هو أحد أهم الأسباب التي أدت إلى اعتقال وقتل أعداد متزايدة من قيادات التنظيم في الفترة الأخيرة، واوضحت أن التنظيم فقد الكثير من المناطق الآمنة والمنازل التي كان قد أعدها ليلجأ إليها قادته في حال تأزمت الأمور وبالتالي أصبح هؤلاء القادة لايجدون أي مكان للاختباء وبقوا في العراء بحيث أمكن الوصول إليهم بسهولة، وأضافت أن التنظيم في أقوى حالاته سيطر على مساحات واسعة من الأراضي بين العراق وسوريا وعلى مساحة تضاهي مساحة المملكة المتحدة لكنه الآن تراجع بشكل كبير بحيث لم يعد يسيطر إلا على عدة قرى على ساحل نهر الفرات في محافظة دير الزور.
الحرب التجارية تهدد بحرق العالم
ذكرت صحيفة ديلي تلغراف ان الصين ترى أن اعتقال مسؤولة كبيرة في شركة هواوي تصعيد متعمد في النزاع مع الولايات المتحدة، واضافت البورصات العالمية شهدت أسوأ أيامها بعدما شعرت الأسواق بتقارب بين الرئيس، دونالد ترامب، ونظيره شي جينبينغ، في قمة الدول العشرين الأخيرة، وجاء اعتقال منغ وان تشو، المسؤولة في شركة هواوي الصينية في كندا بناء على طلب محققين أمريكيين.
وبغض النظر عن شرعية الاعتقال فإن الصين لا ترى الأمر إلا تصعيدا متعمدا للحرب التجارية التي أعلنها ترامب، وهو ما يعيق المحادثات الهادفة إلى حل النزاع بين البلدين، وقالت إن اعتقال منغ يأتي بعد المحاولات الأخيرة لأجهزة الدول الغربية لتقويض نمو شركة هواوي بالسعي لحظر تجهيزاتها في شبكة الهاتف النقال من الجيل الخامس، وهذا ما تراه الصين حماية اقتصادية واضحة بهدف منعها من الوصول إلى مستوى الدول الغربية في الرفاهية الاقتصادية.
مقالات
انهيار منبر للمحافظين الجدد وصعود مؤقت لتيار شعبوي ديماغوجي بقلم د.منذر سليمان…. التفاصيل
روسيا هي مفتاح التنمية المستقبلية في آسيا…. وليم انجدال…. التفاصيل
النوم مع الشيطان
نصوص من كتاب النوم مع الشيطان تأليف روبرت باير …التفاصيل