من الصحافة اللبنانية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية
البناء: نتنياهو يهرب من حرب في غزة نحو مسرحية أنفاق الشمال… والمقاومة تتابع عن كثب.. العريضي عند حزب الله «يزبط الأنتينات»… والخليل: ما جرى كاد يتسبّب بكارثة كبيرة.. عون: ما قيل وما تبعه أساء للوطن… والسفير السوري في الجاهلية: سورية تنتصر والحلفاء يكبرون
كتبت البناء: حال الارتباك والإنكار في الغرب من واشنطن إلى باريس، تنتج كل يوم دليلاً جديداً، فبعد التراجع الأميركي عن الضرائب والعقوبات على الصين تراجع الرئيس الفرنسي عن زيادة أسعار المحروقات والكهرباء تحت ضغط جماعة «السترات الصفراء». والحال في السياسة ليس أفضل، وحال الحلفاء ليس مختلفاً. فما قام به رئيس حكومة الإحتلال بنيامين نتنياهو من حملة منحها هالة الحرب ومنحها اسم درع الشمال أسوة بالعمليات الحربية الكبرى، لم تقنع الداخل الإسرائيلي الذي تحدثت فيه الصحافة عن مسعى نتنياهو لصرف النظر عن ملاحقته القضائية وعجزه في غزة، واختياره عملاً استعراضياً لن يجره إلى حرب مع المقاومة لكونه عملاً روتينياً اعتادت وحدات الهندسة في جيش الاحتلال القيام به بعيداً عن الإعلام خلف السياج الحدودي، لكن نتنياهو طلب تحويله عملاً سياسياً لخطف الأنظار، والهروب من التحديات، كما قال أبرز معارضيه وزير الحرب المستقيل أفيغدور ليبرمان، فيما جاء إعلان جيش الاحتلال عن اكتشاف نفق قرب الحدود مدعاة للتساؤل عن سبب كشفه بدلاً من التكتم عليه واستخدامه بصورة معكوسة ككمين للمقاومة أو كطريق للتسلل؟
مصادر متابعة لعملية نتنياهو قالت إن المقاومة لا تعلق على مثل هذه العمليات لعدم تقديم أي معلومات مجاناً لجيش الاحتلال ولعدم منحه فرصة التباهي بلفت انتباهها وجذبها إلى ساحة سجال، لكنها تتابع عن كثب لمعرفة النيات الحقيقية من العملية الإسرائيلية، والتعرف على التقنيات والترتيبات المرافقة لها، واستكشاف طريقة تفكير القيادة السياسية والعسكرية والأمنية، وأساليب عملها. وهذه كلها عناصر العمل اليومي للمقاومة وقد جاءتها فرصة لتجميع المعلومات عبر وسائل الإعلام بدلاً من التقصّي عنها وبذل الجهود لبلوغها، فلماذا تفوتها؟
لبنانياً، بدت النتيجة الأهم لأحداث الجاهلية، عودة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط إلى آليات وقنوات التنسيق مع حزب الله، موفداً النائب وائل أبو فاعور والوزير والنائب السابق غازي العريضي للقاء المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله الحاج حسين خليل ومسؤول وحدة التنسيق الحاج وفيق صفا، حيث كان استعراض لشريط الأحداث الذي أوصل الحال إلى نقطة الخطر، والعبرة التي يقدّمها لجهة الحاجة لتفادي لغة التحدّي والرهان على فرض الأمر الواقع، مع التأكيد على التمسك بالخطاب الهادئ والبعيد عن الاستفزاز وتدعيم دور مؤسسات الدولة القضائية والأمنية شرط عدم توظيفها في الكيد السياسي وخارج مفهوم التوازن والانصاف وبعيداً عن أسلوب الكيل بمكيالين.
وقالت مصادر متابعة إن تملّص الحاج حسين خليل من الجواب عن سؤال نصيحة السيد نصر الله لجنبلاط بـ»تزبيط الأنتينات» والاكتفاء بجواب لائق لا ينفي أن مضمون المحادثات كان ما قصده السيد نصرالله بالنصيحة أي عدم الوقوع في خطأ القراءة والتقييم، خصوصاً أن الخليل قال في الكلام الذي أعقب اللقاء أن حزب الله متمسك بكونه حال دون وقوع كارثة كبيرة رافضاً الحديث عن شخصية سياسية حليفة بصفتها حالة شاذة.
على مستوى تقييم ما جرى في الجاهلية كان كلام لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون وضع نفسه فيه على مسافة من سلوك رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري بالإعلان عن اعتبار الكلام الذي قيل وما تبعه من ردود أفعال قد أساء لكل لبنان، بينما شهدت الجاهلية زيارة للسفير السوري علي عبد الكريم علي أكد فيها أن حلفاء سورية يكبرون وأن سورية تنتصر.
أطلق العدو الإسرائيلي أمس، عملية الدرع الشمالية للبحث عن أنفاق عابرة للحدود قد يستخدمها حزب الله شمال الاراضي المحتلة، وادعى رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو أن عملية «الدرع الشمالية» هي لفضح وتحييد ما وصفها بـ«الأنفاق الإرهابية» من لبنان، على حد تعبيره، وقال نتنياهو على حسابه في «تويتر»: «نحن فخورون بقادة جيش الحرب الإسرائيلي والجنود المقاتلين لعملياتهم المعقدة ونجاحاتهم التشغيلية في المراحل الأولى من العملية»، مضيفاً أن «أي شخص يحاول إلحاق الضرر ب»إسرائيل» سيدفع ثمناً باهظاً»، على حد قوله. ومنذ الصباح الباكر، بدأت ورش عمل ««إسرائيل»ية» بحماية عسكرية مدعمتين بحفارات آبار ارتوازية بالحفر في منطقة العبارة في الجهة المقابلة لبلدتي كفركلا و العديسة .
حتى اللحظة، ينظر حزب الله بحسب مصادر مقربة منه لـ« البناء» الى درع الشمال بانها خطوة استعراضية خدمة لمصالح نتانياهو الشخصية لا سيما أن الأخير محاط بأزمات داخلية وخارجية، فأزمة الفساد المتهم به، هي سيف مسلط حول رقبته فضلاً عن أن حكومته غير مستقرة وهناك دعوات لإجراء انتخابات مبكرة قد تعود بالفشل عليه، اما في ما خصّ الأزمات الخارجية فإن إقفال الأجواء في وجهه في سورية وعجزه عن شن حرب على لبنان وعن الإيفاء بوعوده للإسرائيليين بمنع حزب الله من تنامي قدراته العسكرية، كل ذلك جعل نتنياهو يلجأ الى عملية درع الشمال للتغطية على فشله.
وإذ لفتت المصادر إلى أن نتنياهو في مأزق، وأن «إسرائيل» اعتادت الذهاب الى حرب للتغطية على مآزقها، رأت المصادر أن «إسرائيل» تخشى الحرب في ظل عجزها عن القيام بها لا سيما أن الولايات المتحدة الأميركية التي أعطت الضوء الأخضر للعدو للقيام باستعراض حفر الأنفاق لأهداف سياسية خدمة لنتانياهو، فإنها لم تعط «إسرائيل» حتى الساعة قراراً بدحرجة الأمور نحو حرب ضد لبنان.
على ضوء إعلان العدوّ الإسرائيلي فجر اليوم إطلاق عملية «درع الشمال» المتعلقة بأنفاق مزعومة على الحدود الجنوبية، أكدت قيادة الجيش في بيان «أن وحدات الجيش المنتشرة في المنطقة بتنفيذ مهماتها المعتادة على طول الحدود بالتعاون والتنسيق مع قوات الأمم المتحدة الموقتة في لبنان، لمنع أي تصعيد أو زعزعة للاستقرار في منطقة الجنوب»، مشيرة الى أن «الجيش على جهوزية تامّة لمواجهة أي طارئ».
أما «اليونيفيل» فتواصلت أمس، مع جميع المحاورين المعنيين لضمان أن يستخدم الأطراف آليات الارتباط والتنسيق التابعة لليونيفيل للحفاظ على الهدوء والاستقرار المستمرين، واعتبرت أن «الوضع في منطقة عملياتها يحافظ على هدوئه».
وسط هذه الاجواء، تابع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، التطورات في منطقة الحدود الجنوبية بعدما باشرت «إسرائيل» القيام بحفريات قبالة الأراضي اللبنانية. وأجرى لهذه الغاية سلسلة اتصالات شملت رئيس مجلس النواب نبيه بري والرئيس المكلف سعد الحريري وقائد الجيش العماد جوزيف عون. وتمّ خلال الاتصالات التي أجراها الرئيس عون، تقييم الموقف في ضوء المعطيات المتوافرة حول أبعاد العملية الإسرائيلية، وطلب من الأجهزة الأمنية متابعة الموقف بدقة. وعرض عون الأوضاع العامة في لبنان والعلاقات اللبنانية – الأميركية مع سفيرة الولايات المتحدة الأميركية اليزابيت ريتشارد التي أشارت الى ان البحث تناول أيضاً التطورات في منطقة الجنوب. وأكدت دعم بلادها للبنان وأهمية تشكيل حكومة جديدة.
الاخبار: نتنياهو يناور على الحدود اللبنانية
كتبت الاخبار: بكثير من الضجيج الإعلامي والدبلوماسي، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس «مناورة» عسكرية على الحدود مع لبنان، داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، تحت عنوان البحث عن أنفاق حفرتها المقاومة. العملية التي منحها جيش العدو اسم «درع الشمال» بدأت من مستعمرة المطلة، قبالة بلدة كفركلا (قضاء مرجعيون)، حيث زعم العدو اكتشاف أحد الأنفاق.
وطوال السنوات الماضية، كانت الأنفاق، بصرف النظر عن حقيقة وجودها، مدار سجال إسرائيلي، وأخذ ورد بين المستوطنين والمؤسسة العسكرية التي كانت ترفض هذه الفرضية. واستند هذا الرفض الى انه في حال قرر حزب الله التوغل شمال فلسطين المحتلة، فلن يكون بحاجة إلى هذا النوع من الوسائط، لسهولة الخرق المباشر، لخصوصية الطبيعة الجغرافية بين الجانبين.
رغم ذلك، أكدت إسرائيل، أمس، بعد مقدمات استمرت أسابيع وحملة دعائية واسعة، انها اكتشفت نفقا هجوميا يمتد من الأراضي اللبنانية إلى ما وراء الحدود، وفي انتظار «اكتشاف أنفاق أخرى». الحملة الدعائية جاءت لافتة جدا، مع محاولة توظيفها بوصفها نجاحا في مسيرة الصراع مع المقاومة. والاهم انها رحّلت مأزق رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو والملاحقة القضائية التي تحاصره إلى الخلف، وحولت الاهتمام الجماهيري، من جديد، باتجاه التهديد الأمني.
في رواية إسرائيل شكلا ومضمونا ومناسبة، دلالات من المفيد الإشارة إليها:
«كشف» الأمس عن النفق وعما سمي «حملة عسكرية» تمتد أسابيع، سبقه، وبوتيرة مرتفعة، تهويل استمر منذ الإعلان عن وقف النار في قطاع غزة الشهر الماضي، وشمل إشارات وتلميحات، من بينها أن إسرائيل ستقدم على تنفيذ «حدث أمني هام شمالا» من شأنه ان يجر إلى مواجهة عسكرية. كما سبقت الإعداد لهذا «الحدث الهام» مواقف وتهديدات للبنان وحزب الله، والإعلان عن مناورات عسكرية غير مسبوقة، وتمديد ولاية رئيس أركان جيش الاحتلال غادي ايزنكوت أسبوعين، وتشديد على أن «الحدث الأمني الهام» هو سبب قبول العدو وقف النار مع قطاع غزة وما رافقه من صورة انكسار وذلّ. وشمل التهويل، أيضاً، اللجوء إلى الأميركيين لتجنيد تأييدهم و«موافقتهم»، مع سردية متطرفة في علانيتها.
رئيس كتلة المعارضة الإسرائيلية: هل هذه عملية درع الشمال أم درع نتنياهو؟
وإذا كانت إسرائيل تريد العمل على اكتشاف ما تقول انها أنفاق، وكانت بحاجة إلى مثل هذه المقدمات، وإلى تجنيد الأميركيين الذين سارعوا إلى نجدتها عبر تصريحات مستشار الأمن القومي جون بولتون، فهذا لا يدل سوى على منسوب الردع المرتفع الذي تشكّله قوة حزب الله في مواجهة العدو.
في ذلك تبرز مقارنة «يديعوت أحرونوت»، ذات الدلالات، بين موقف اسرائيل من أنفاق غزة والموقف من «أنفاق» حزب الله. معلق الشؤون العسكرية في الصحيفة اشار إلى أنه «عندما تكون رادعًا، فإنك تعمل على داخل قطاع غزة لاكتشاف أنفاق حماس وتسمّيها عملا وقائيا، لكن عندما تكون مردوعا فإنك تعمل على اكتشاف الأنفاق داخل اراضيك وتسمّيها عملية عسكرية».
بدورها، ارتابت المعارضة في تل أبيب من توقيت الحملة. وقال رئيس كتلة المعسكر الصهيوني (حزب العمل) عضو لجنة الخارجية والأمن يؤال حسون إن «المعارضة تطالب بأجوبة، فهل هذه عملية درع شمالي أم أنها درع نتنياهو؟ نطالب بعقد نقاش مستعجل في لجنة الخارجية والأمن للاطلاع على العملية وانعكاساتها».
من جهة أخرى، أعلن الجيش اللبناني أمس ان «الوضع في الجنوب هادئ ومستقر، وهو قيد متابعة دقيقة. وتقوم وحدات الجيش المنتشرة في المنطقة بتنفيذ مهماتها المعتادة على طول الحدود بالتعاون والتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة لمنع أي تصعيد أو زعزعة للاستقرار (…) والجيش على جهوزية تامة لمواجهة أي طارئ».
الديار : بعد الغارة الاسرائيلية على الكسوة في سوريا اتجاه لضرب اهداف في لبنان العدو الاسرائيلي يبدأ بعمليات استفزاز ويحضر لاحتمال اندلاع حرب بينه وبين حزب الله
كتبت صحيفة “الديار ” تقول : حصلت الغارة الاسرائيلية على منطقة الكسوة قرب دمشق على بعد 15 كلم منها وقالت اسرائيل انها قصفت 5 اهداف ايرانية و6 اهداف لحزب الله وان المعركة لم تقتصر على منطقة الكسوة، واتهمت يومها وسائل اعلام اسرائيل بان ايران نقلت في طائرة ضخمة اسلحة الى حزب الله عبر مطار بيروت وان الغارة الاسرائيلية تم شنها اثر وصول هذه الاسلحة الى منطقة الكسوة قرب دمشق.
لكن هذا الخبر نشرته عدة وكالات اوروبية وقالت ان اسرائيل شنت هجوما جويا عبر طائرتي شبح على مراكز ايرانية قرب دمشق في منطقة الكسوة ولم تؤد الغارة الى عمل هام تدميري بل كما يقال تم اصابة اهداف ايرانية وفق ما اعلنته القيادة العسكرية الاسرائيلية.
ولاحقا صدر عن قيادة الجيش الاسرائيلي بيان قال فيه ان ايران بدات تعمل وفق استراتيجية جديدة وهي الانتقال من سوريا الى لبنان، وان اسرائيل ستضرب اي وجود ايراني في لبنان كذلك ستضرب اي مراكز يقيمها حزب الله بصواريخه وتظهر على صور الاقمار الاصطناعية او صور استطلاع الطائرات.
لكن الجديد في الموضوع هو ان الحكومة الاسرائيلية التي قررت مواجهة حزب الله يقع ضمنها خلافات اسرائيلية حول كيفية مواجهة حزب الله، وذكرت هيئة البث الإسرائيلية “كان”، مساء امس الثلاثاء، أن ضابطا إسرائيليا رفيع المستوى، عارض القيام بعملية عسكرية موسعة ضد “حزب الله” اللبناني، لهدم أنفاق الحزب، على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وأوضحت القناة العبرية في تغريدة لها على الصفحة الرسمية على “تويتر”، أن عملية “درع الشمال” لم تحظ بموافقة كاملة من أعضاء الحكومة الإسرائيلية المصغرة للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، وإنما عارضها ضابط إسرائيلي بارز في المخابرات العسكرية ”أمان”، بدعوى أن الوقت ليس مناسبا للقيام بمثل هذه العملية، في مقابل الاهتمام بعمليات عسكرية أخرى.
اطلاق عملية درع الشمال
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق من صباح امس، عن إطلاقه عملية “درع الشمال”، من أجل البحث عن أنفاق عابرة للحدود وتدميرها، وهي تقع شمالي البلاد، وقد يستخدمها “حزب الله” اللبناني في حروبه المستقبلية.
إلى ذلك، وبعد إطلاق إسرائيل العملية، رد الجيش اللبناني ببيان جاء فيه “على ضوء إعلان العدو الإسرائيلي، فجر امس إطلاق عملية (درع الشمال) المتعلقة بأنفاق مزعومة على الحدود الجنوبية، تؤكد قيادة الجيش أن الوضع في الجانب اللبناني هادئ ومستقر، وهو قيد متابعة دقيقة“.
كما أشار البيان إلى أن الجيش اللبناني على جهوزية تامة لمواجهة أي طارئ.
تحرك حزب الله يوجه عملية درع الشمال
أعلن الإعلام الحربي تفاصيل عن عملية “درع الشمال” التي قام بها الجيش الإسرائيلي لتدمير أنفـاق حزب الله على الحدود. وأشار الى أن ”عند التاسعة من مساء أمس، حضرت آليات حفر وشاحنات تابعة لجيش العدو “الإسرائيلي”، إلى المنطقة المقابلة لبلدة كفركلا، وتحديدا عند الترقيم الحدودي 431 و440“.
ولفت الى أن “عند صباح امس، حشد العدو قوة قوامها 12 آلية عسكرية وعددا اخر من آليات الحفر والجرافات؛ وتزامن ذلك مع وصول عدد من مراسلي وسائل الإعلام العبرية، حيث أعلن المتحدث باسم جيش العدو عن إطلاق عملية عسكرية في المنطقة بإسم “درع الشمال”، للكشف عن أنفاق يزعم أنها تمتد من جنوب لبنان إلى مستوطنات شمال فلسطين المحتلة“.
النهار : ضجيج الحرب… على مسافة “نفق“
كتبت صحيفة “النهار ” تقول : بضوء أخضر أميركي، باشرت إسرائيل عملية عسكرية لتدمير ما ادعت أنه أنفاق حفرها “حزب الله” داخل الأراضي الإسرائيلية من جنوب لبنان. وأتت العملية بعد ساعات من لقاء رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو على هامش اجتماع وزراء الخارجية والدفاع لدول حلف شمال الأطلسي في بروكسيل. كما أتت بعد أيام من معاودة إسرائيل هجماتها على ما قال الإعلام الإسرائيلي إنه مواقع إيرانية وأخرى تابعة لـ”حزب الله” في سوريا بعد توقف هذا النوع من الهجمات منذ إسقاط طائرة استطلاع روسية بنيران سورية لدى شن اسرائيل غارات على أهداف في محافظة اللاذقية في 17 أيلول.
ويذكر أن نتنياهو كان أدرج لقاءه وبومبيو في سياق “التصدي” لنشاط إيران على الجبهة الشمالية، في إشارة إلى لبنان وسوريا. وصرح بعد اللقاء: “كل من يتعرض لأمن إسرائيل سيدفع ثمناً غالياً”. وشدد على ضرورة وقف ”النشاطات العدائية” لإيران في لبنان، واعتبر أن نشاطات “حزب الله” تُشكل “انتهاكاً صارخاً للسيادة الإسرائيلية وللقرار 1701” الصادر عن مجلس الأمن عقب حرب تموز 2006 .
وفي تحرك أميركي يلاقي الضغط الاسرائيلي الميداني شمالاً، كشفت صحيفة “الوول ستريت جورنال” الأميركية أن قطعاً بحرية أميركية تتقدمها حاملة الطائرات النووية “يو اس اس جون إس. ستينيس” ستصل في الأيام القريبة إلى الخليج العربي في عرض للقوة أمام إيران.
وقبل أيام اتهمت واشنطن إيران بإجراء تجربة على صاروخ باليستي متوسط المدى قادر على ضرب إسرائيل وأوروبا، فيما جدّدت طهران رفضها التفاوض على برنامجها الصاروخي واصفة إيّاه بأنّه دفاعي محض.
المستقبل : ” المستقبل” ترد على “مسلسل نبش القبور وحقن الصدور”.. والحريري يستقبل عثمان وحمود منوهاً بجهود قوى الأمن عون لتثبيت “الدولة القادرة”.. والتصدي لمن يُهدّد الاستقرار
كتبت صحيفة “المستقبل ” تقول : مشهدان تنازعا لبنان خلال الساعات الأخيرة، الأول يسعى إلى الارتقاء به وإعلاء مكانته على سلّم الثقافة والحضارة، والثاني يجهد في سبيل جرّه إلى الدرك الأسفل من السفالة والسفاهة وإغراقه في أتون العصبيات والتخلّف وصولاً إلى إسقاطه في أحضان الجهالة والجاهلية. وبين المشهدين، تتوالى عملية شد الحبال لانتشال المركب الوطني من الاستغراق في رمال الفراغ المتحركة بعكس عقارب التقدم والإصلاح والنهضة نحو مآلات لا تُحمد عواقبها على الاستقرار الأمني والاقتصادي في البلد، الأمر الذي بدا رئيس الجمهورية ميشال عون حاسماً أمس في عدم السماح به مؤكداً العزم على “تثبيت أركان الدولة القادرة والعادلة” والتصدي لكل من تسوّل له نفسه استهداف الاستقرار.
ففي أول تعليق له على مسلسل استثارة الغرائز والنعرات واستباحة الأعراض والكرامات الذي طغى على الساحة الوطنية تحت وطأة كلام وئام وهاب وتداعياته الفتنوية على البلد، لفت الانتباه رئيس الجمهورية خلال افتتاحه مبنى المكتبة الوطنية اللبنانية في الصنائع، بحضور رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري، إلى أنّ “ما سمعناه في الأيام القليلة الماضية لم يسئ إلى شخص أو فريق أو جماعة، بل أساء إلى الوطن وإلى جميع أبنائه من دون تمييز، وكاد أن يُعيد عقارب الساعة إلى الوراء وهذا ما لن نسمح به أبداً، لأن الاستقرار الذي ينعم به لبنان لن يستطيع أي طرف إلى أي جهة سياسية أو حزبية انتمى أن يستهدفه، لا سيما أن المؤسسات القضائية والأمنية قادرة على وضع حد للتجاوزات”، محذراً من أنّ “الدولة لا يمكن أن تكون تحت رحمة كلمة من هنا وردّة فعل من هناك، خصوصاً إذا كان ما يُقال يُهدّد السلم الأهلي ويسيء إلى الكرامات”، وشدد عون إزاء ذلك على وجوب “أن تعي كل القيادات دقّة الظرف الذي يمر به الوطن، وسط ممارسات معادية وتهديدات متزايدة، مضافة إلى ما يلحق بنا من أضرار مالية واقتصادية، بحيث صار من الواجب علينا جميعاً توحيد الجهود للخروج من هذا الوضع“.
اللواء : إنعاش جهود التأليف يسابق محاولات إقليمية لزرع الفوضى عون يلتقي موفد الحريري: المؤسّسات قادرة على معالجة التجاوزات..
كتبت صحيفة “اللواء ” تقول : بعد أربعة أيام، على حوادث الجاهلية، ترسخت مساعي الاحتواء، والتمسك بالاستقرار، غير قابل، للأخذ والرد، وإعادة تركيز الاهتمام على انتشال تأليف الحكومة من الركود، فضلاً عن الانصراف إلى توفير السيولة لصرف رواتب الموظفين والاجراء والمتقاعدين في القطاع العام، قبل الأعياد المجيدة..
ومسح اثار حوادث الجاهلية، والعودة إلى الحوار الهادئ بعيداً عن الإساءات والاهانات، ضمن معادلة شدد عليها الرئيس ميشال عون، في كلمة له لدى تدشين مبنى المكتبة الوطنية الجديد، بعد ترميمه، في محلة الصنائع، ومؤداها انه من غير المقبول إعادة “عقارب الساعة إلى الوراء، وهذا ما لا نسمح به ابداً، لأن الاستقرار الذي ينعم به لبنان لن يستطيع أي طرف أو أي جهة سياسية أو حزبية انتمى، ان يستهدفه، لا سيما وأن المؤسسات القضائية والأمنية قادرة على وضع حدّ للتجاوزات..
وكشفت مصادر مطلعة لـ”اللواء” ان إطلاق إسرائيل عملية درع الشمال، ومسارعة البيت الأبيض إلى دعم العملية، تنطوي على مخاطر، مع مسارعة تل أبيب إلى استدعاء الإعلام التلفزيوني الدولي، لتغطية العملية، في إطار ما قاله جيش الاحتلال الإسرائيلي من انه رصد انفاقاً لحزب الله تسمح بالتسلل من لبنان إلى داخل الكيان المحتل.. معلناً مباشرة العمل لتدميرها..
وقالت ان زوّار بعبدا لمسوا قلقاً لدى رئيس الجمهورية ويشاطره هذا القلق الرئيسان نبيه برّي وسعد الحريري..
“الجمهورية”: لبنان يستنفر سياسياً في مواجهة «النفق الاسرائيلي».. نتنياهو يهدّد و«حزب الله» يراقب
كتبت الجمهورية: يستفيق اللبنانيون كل يوم على أزمة جديدة. فبعض أزماتهم، الدولة مسؤولة عنها بسبب تقصيرها وتغاضيها وخياراتها الملتبسة، والبعض الآخر يحلّ ضيفاً ثقيلاً عليهم من دون استئذان. لكن في الحالتين يزداد الوضع تعقيداً، ويبرز للرأي العام اللبناني وللسفراء المعتمدين في لبنان وللخارج انّ هناك تَهاوياً للدولة اللبنانية ولهيبة السلطة. فبعد الضعف السياسي في تأليف الحكومة، برز في اليومين الماضيين ضعف أمني في فرض القضاء كلمته، وفي الأمس ضعف عسكري مع الوضع «السائب» في الجنوب.
في غمرة الضغوط الاميركية على إيران و«حزب الله»، برز امس تطور أمني لافت في توقيته ومضمونه، تَمثّل بإعلان الجيش الاسرائيلي إطلاق حملة «درع الشمال»، بهدف «كشف وإحباط أنفاق يقوم «حزب الله» بحفرها إلى داخل الأراضي الإسرائيلية».
ونشر لاحقاً فيديو قال انه لنفق تابع للحزب وتمّ اكتشافه أمس، ويمتد من داخل كفركلا الى الاراضي الاسرائيلية. ودعا السفير الاسرائيلي لدى الامم المتحدة داني دانون الى «مناقشات في مجلس الامن الدولي حول اكتشاف الأنفاق».
وقال إنّ الحزب «يواصل العمل بدعم مالي من إيران بقيادتها ورعايتها». ودعا المجتمع الدولي ومجلس الامن الى إدانة نشاطه، ودعوة لبنان لتطبيق قرارات مجلس الامن.