من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: أكد لوزير خارجية كوريا الديمقراطية أن العداء الأميركي لا حدود جغرافية له…الرئيس الأسد: صمود الدول المستقلة بقرارها قادر على تغيير الساحة الدولية..وهدف الحروب ضدها إعادة رسم خريطة العالم… يونغ هو: العدو الذي تواجهه كوريا الديمقراطية وسورية واحد
كتبت “الثورة”: استقبل السيد الرئيس بشار الأسد أمس وزير خارجية كوريا الديمقراطية الشعبية ري يونغ هو والوفد المرافق له.
وجرى خلال اللقاء بحث علاقات الصداقة التاريخية بين سورية وكوريا الديمقراطية الشعبية وسبل تعزيزها والارتقاء بها في المجالات كافة.
ونقل الوزير الضيف للرئيس الأسد والشعب السوري رسالة شفهية من الرئيس كيم جونغ أون عبر فيها عن موقف بلاده الثابت والداعم لسورية وعن التهنئة بالانتصارات التي تتحقق في وجه الحرب الإرهابية التي يتعرض الشعب السوري لها مؤكدا ثقته بنجاح سورية في عملية إعادة الإعمار لأنها ستقوم على أساس قاعدة متينة من النجاحات السياسية والعسكرية.
وشرح الوزير يونغ هو للرئيس الأسد الركائز التي تعتمد عليها وتتحرك عبرها السياسة الخارجية لبلاده، مشيرا إلى أن العدو الذي تواجهه كوريا الديمقراطية الشعبية وسورية وكل الدول التي ترفض سياسات الهيمنة والتدخل الخارجي هو واحد وهذا يحتم عليها زيادة التنسيق فيما بينها لمواجهة المخططات الخارجية.
واعتبر الرئيس الأسد أنه على الرغم من اختلاف شكل الحروب والضغوطات التي تتعرض لها سورية وكوريا الديمقراطية الشعبية إلا أن جوهرها وهدفها واحد وهو إضعاف الدول التي تمتلك استقلالية القرار وتقف في وجه المشاريع الغربية، مؤكدا أن هذه الحروب ليست متعلقة بسورية وكوريا الشعبية فقط وإنما هي حروب من أجل إعادة رسم خريطة العالم.
وأشار الرئيس الأسد إلى أن العداء الأمريكي لكل الدول المستقلة ليس له حدود جغرافية مؤكدا أن الهزائم التي تتعرض لها المشاريع الغربية وصمود الدول المستقلة مثل سورية وكوريا الديمقراطية الشعبية وغيرها قادر على تغيير الساحة الدولية وإعادة التوازن إليها.
حضر اللقاء نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية ومدير إدارة آسيا في وزارة الخارجية.
في الإطار ذاته بحث رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس مع يونغ هو والوفد المرافق سبل تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين سورية وكوريا الديمقراطية بما يحقق مصلحة البلدين والمنطقة.
وأكد المهندس خميس أن سورية حريصة على تطوير علاقاتها مع كوريا الديمقراطية في المجالات الاقتصادية والثقافية والخدمية والتنموية والاستثمارية لتصل إلى مستوى العلاقات السياسية العميقة والمتجذرة بين البلدين.
بدوره لفت الوزير يونغ هو إلى أن سورية في المرحلة الأخيرة لإنهاء الحرب وتحرير كامل أراضيها من الإرهاب وذلك بفضل تضحيات جيشها وصمود شعبها مشيدا بالجهود التي تبذلها سورية لتوفير متطلبات مرحلة إعادة الإعمار وتجاوز الحرب وهو ما يعكس روح الحياة التي يتمتع بها الشعب السوري وإصراره على الحفاظ على مكانته المتميزة بين شعوب العالم.
من جهته التقى المعلم وزير خارجية كوريا الديمقراطية والوفد المرافق واستعرضا علاقات الصداقة والتعاون التاريخية بين سورية وكوريا الديمقراطية الشعبية وسبل تعزيزها وتطويرها على الصعد كافة وخاصة السياسية والاقتصادية منها وأكدا أهمية الاستمرار في تنسيق المواقف بين البلدين الصديقين في المحافل الدولية دعما لقضاياهما الوطنية العادلة وكذلك مواجهة التحديات والعقوبات الاقتصادية الظالمة التي تستهدف سيادة واستقلال كلا البلدين وقرارهما الوطني المستقل.
كما جرى عرض لتطورات الأوضاع في سورية والمنطقة والإنجازات التي حققها الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب بالإضافة لبحث تطورات الاوضاع في منطقة شرق وجنوب شرق آسيا.
حضر اللقاء الدكتور المقداد وأحمد عرنوس مستشار الوزير والدكتور شفيق ديوب مدير إدارة آسيا ومحمد العمراني مدير ادارة المكتب الخاص في وزارة الخارجية والمغتربين كما حضره سفير جمهورية كوريا الديمقراطية في دمشق .
الخليج: احتجاجات طلابية في خمس مدن وهبوط قياسي لشعبية ماكرون… باريس تجمّد الضرائب و«السترات الصفراء» تدرس الخطوة
كتبت الخليج: أعلن رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب أمس الثلاثاء، تعليق الزيادات المرتقبة في ضرائب الوقود لمدة ستة أشهر على الأقل، استجابة لاحتجاجات استمرت أسابيع وشابها العنف في بعض الأحيان، وذلك في أول تراجع كبير لحكومة الرئيس إيمانويل ماكرون بعد 18 شهراً على توليه السلطة. لكن المعارضة وقطاعاً من «أصحاب السترات الصفراء» أبدوا فتوراً إزاء الإعلان، وطالبوا بإجراء مشاورات بشأنها ودراسته.
وقال فيليب، في كلمة ألقاها لإعلان القرار: إن من لا يسمع أو يرى الغضب في الشوارع «إما أصم أو كفيف».
وأضاف في الكلمة التي بثها التلفزيون: «الفرنسيون الذين ارتدوا السترات الصفراء يريدون خفض الضرائب وأن يكون العمل مجدياً، هذا ما نريده نحن كذلك. إذا لم أتمكن من شرحه، إذا لم تتمكن الأغلبية الحاكمة من إقناع الفرنسيين، فإن شيئاً يتعين أن يتغير… لا توجد ضريبة تستحق تعريض وحدة الشعب للخطر».
وإلى جانب تعليق زيادة الضريبة، التي كان من المقرر سريانها في يناير، لمدة ستة أشهر، قال فيليب: إنه سيجري استغلال هذه الفترة لمناقشة إجراءات أخرى لمساعدة الطبقة العاملة الفقيرة التي تعتمد على المركبات للذهاب إلى العمل والمتاجر. وقال إريك درويت، أحد مؤسسي حركة «السترات الصفراء»: إن الاحتجاجات ستمضي قدماً يوم السبت المقبل رغم ذلك، متعهداً بأنها «ستستمر طالما لا يوجد تغيير حقيقي».
وقال النائب البرلماني المحافظ داميان أباد: ينبغي إلغاء الزيادة الضريبية، وليس تعليقها فقط. واتهم الزعيم اليساري المتشدد جان لوك ميلينشون، كلاً من ماكرون وفيليب بالرغبة في إرجاء أي قرار دائم إلى ما بعد الانتخابات الأوروبية المقررة العام المقبل. ويعتبر تراجع الحكومة في قضية الضرائب ضربة لماكرون، الذي رسم لنفسه صورة المصلح الاقتصادي الحاسم. وأظهر استطلاع أجرته إيفوب-فيدوسيال لصالح مجلة باري ماتش وإذاعة (سود راديو)، أن شعبية الرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء إدوار فيليب هبطت لمستوى قياسي مع تصاعد الاحتجاجات المطلبية.
وهبطت نسبة الرضا عن أداء ماكرون إلى 23 في المئة في الاستطلاع الذي أجري في أواخر الأسبوع الماضي، بانخفاض ست نقاط عن الشهر السابق. وهبطت نسبة الرضا عن أداء فيليب عشر نقاط إلى 26 في المئة. وصعّد الطلاب احتجاجاتهم الثلاثاء، مع ورود تقارير من مختلف أنحاء البلاد عن إضرام محتجين النيران في مبان واشتباكات عنيفة مع الشرطة. وذكرت السلطات المحلية أن النيران أضرمت في جزء من مدرسة ثانوية في بلاناك قرب تولوز بجنوب غربي فرنسا.
ووقعت اشتباكات أيضاً في ليون ومرسيليا وبوردو ومدينة أورليان، بينما أغلقت المدارس في كريتيل وفرساي قرب باريس.
وكانت محكمة فرنسية حكمت الاثنين، على متظاهرَين من «السترات الصفراء» بالسجن ثلاثة أشهر مع النفاذ بعد توقيفهما خلال تجمع مساء السبت، بوسط فرنسا تم خلاله إحراق مقر إدارة محلية.
الحياة: نواب غاضبون يعطلون التصويت على باقي أعضاء حكومة عبدالمهدي
كتبت الحياة: عطل نواب غاضبون جلسة للبرلمان العراقي أمس، كان من المقرر أن تشمل تصويتا على باقي أعضاء حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي حيث علت أصواتهم بهتافات معارضة للمرشحين المقترحين.
وقال عضو في البرلمان إن أغلب النواب ينتمون إلى كتلة يقودها رجل الدين مقتدى الصدر، وحلفاء لهم على قائمة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي. وأطلع النائب وكالة «رويترز» على تسجيل مصور للجلسة على هاتفه المحمول.
وغادر عبد المهدي والمرشحون الذين كان يسعى لتعيينهم البرلمان بعد ذلك بفترة قصيرة وتم تأجيل التصويت.
وتظهر الواقعة بوضوح عمق الخلاف بشأن من ينبغي تعيينه في المناصب الوزارية الثمانية الباقية في الحكومة، بما في ذلك حقيبتا الداخلية والدفاع اللتان يدور حولهما تنافس شديد.
كان التنافس بين الصدر وهادي العامري، حال دون تشكيل حكومة كاملة. وتضم الحكومة حتى الآن 14 من بين 22 وزيرا. ويقود الصدر والعامري أكبر كتلتين في البرلمان بعد الانتخابات العامة التي جرت في أيار (مايو).
ويقول الصدر إنه ينبغي تقديم مرشحين لا ينتمون إلى طرف سياسي. ويريد العامري تعيين حليفه فالح الفياض، القائد السابق لفصائل الحشد الشعبي التي تدعمها إيران، وزيرا للداخلية. وقال عبد المهدي في بيان أول من أمس إنه سيطرح الفياض مرشحا عنه لمنصب وزير الداخلية للتصويت عليه في البرلمان. ورفضت كتلتا الصدر وعبادي حضور الجلسة ردا على ذلك، لكنهما اقتحمتا الجلسة في منتصفها وقالتا إنها تفتقر إلى النصاب القانوني للانعقاد.
وأثار الجمود بشأن تشكيل الحكومة احتمال حدوث مزيد من الاضطرابات في وقت تكافح فيه الدولة لإعادة الإعمار والتعافي بعد ثلاث سنوات من الحرب مع تنظيم الدولة الإسلامية. وهدد الصدر بسحب الدعم للحكومة وبتشجيع احتجاجات شعبية إذا لم تتشكل الحكومة قريبا.
وفجر نقص الوظائف والخدمات احتجاجات واسعة في مدينة البصرة الجنوبية في سبتمبر أيلول. وقال شهود إن الشرطة فرقت أمس عشرات المحتجين في البصرة في مظاهرة مشابهة ولكن صغيرة.
القدس العربي: حشود إسرائيلية على حدود لبنان تزامنا مع عملية ضد أنفاق «حزب الله»
كتبت القدس العربي: تحسبا لتدهور الأوضاع على الحدود الشمالية المحاذية للجنوب اللبناني، دفع جيش الاحتلال الاسرائيلي بتعزيزات عسكرية إلى الحدود اللبنانية. وحسب مواقع عبرية فإن القرار يشمل الدفع بقوات كوماندوز وبحرية وجوية وكذلك استدعاء جزئيا للاحتياط.
وحسب هذه المواقع فإن جيش الاحتلال ينقل قوات وعتادا عسكريا إلى الحدود الشمالية، وقال موقع «يديعوت أحرونوت» الإلكتروني إن الجيش الإسرائيلي ينقل مدفعية إلى الحدود، وأجرى تجنيدا جزئيا لقوات الاحتياط لشعبة الاستخبارات العسكرية وسلاح الجو، فيما زج بقوات نظامية من الأسلحة الأخرى.
وتأتي هذه التعزيزات بعدما شرع جيش الاحتلال مساء أول من أمس بحملة أطلق عليها «درع الشمال»، في محاولة منه لكشف أنفاق يزعم أن «حزب الله» اللبناني حفرها من الأراضي اللبنانية إلى داخل إسرائيل. وتسبب هذه الأنفاق قلقا شديدا لمستوطني الشمال. وحسب بيان الناطق العسكري فإنه منذ عام 2014 يعمل في جيش الاحتلال طاقم خاص ومشترك لهيئة الاستخبارات والقيادة الشمالية، الذي يقود منذ ذلك الحين التعامل العملياتي والتكنولوجي والاستخباراتي في قضية الأنفاق في الجبهة الشمالية. وتابع البيان «لقد تمكن الطاقم من تطوير خبرة وقدرات واسعة عن مشروع الأنفاق الهجومية التابع لمنظمة حزب الله».
وقالت إذاعة جيش الاحتلال أمس إن الحملة تتركز في منطقة مستوطنة المطلة في إصبع الجليل. ونقلت عن مصدر عسكري قوله إن حزب الله يخطط لمباغتة إسرائيل في الوقت المناسب من خلال هذه الأنفاق، بحثا عن صورة انتصار يدعي فيه أن قواته دخلت للجليل واحتلت مواقع فيه، وربما للحصول على رهائن وأسرى.
وتلاقي هذه الحملة تساؤلات من وسائل الإعلام الاسرائيلية عن توقيت إعلانها الآن. وطرح معارضون سياسيون تساؤلات عن صلة هذه الحملة بتوصيات الشرطة الاسرائيلية قبل أيام بإدانة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشبه الفساد. وكشفت محطة تلفزة إسرائيلية أن وزير الدفاع الإسرائيلي المستقيل أفيغدور ليبرمان فضل ضرب غزة أولا.