عوض للشرق الجديد: المس بحزب الله المقاوم يضر بالبلد وهناك جهات دولية تقف خلف ذلك
ردا على المقارنات التي تجريها بعض الصحف ووسائل الاعلام اللبنانية والخليجية بين حزب الله و”داعش” وغيرها من فصائل الارهاب والتكفير، اعتبرنائب رئيس المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع ابراهيم عوض “ان هذه الحملة مرفوضة بالشكل والمضمون” وقال في حديث لوكالتنا: “ان من يقوم بذلك لا يتوخى ابدا مصلحة لبنان واللبنانيين ولا سلامة وامن هذا البلد لأي جهة او حزب انتمى.”
وأضاف: “هذا عمل مشبوه ومدان ومستنكر وهو مس بحزب لبناني مقاوم لم يكن لبنان لينعم بالاستقرار لولا مقاومة هذا الحزب ، رغم بعض المآخذ من هنا وهناك، فالذين يتخذون هذا المنحى هم يضرون بالبلد وبوطنهم لبنان هذا اذا كانوا لبنانيين”. قائلا: “انا أربأ بأي لبناني ان يشبه حزب الله بمثل هذه التشابيه”.
وحول الجهات التي تقف خلف هذه الحملة الاعلامية قال عوض: “من المعروف ان هناك جهات دولية وفي مقدمها الولايات المتحدة الاميركية وغيرها من الدول الاجنبية لا تنظر الى حزب الله على انه مقاومة وقد صنفته على انه “إرهابي”، علما انها تقوم باعمال ارهابية من الطراز الاول وهي من سلحت ودربت وارسلت الى الداخل السوري وغيره مثل هذه العناصر الارهابية التي تأخذ مسميات “داعش” والنصرة” واسماء اخرى وكلها صنيعة من يتربصون شرا بلبنان، وصنيعة من قالوا انهم يعملون من اجل شرق أوسط جديد واطلقوا عليه اسم “الفوضى الخلاقة” وطبعا هذا التناقض الغريب بين “الفوضى” و”الخلاقة” لأنه لا يمكن ان تكون الفوضى خلاقة”.