من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: جنوده يصادرون ألعاب أطفال في قلقيلية… «الاحتلال» يفتك بالمتظاهرين السلميين بالضفة وغزة
كتبت الخليج: قمعت قوات الاحتلال «الإسرائيلي» مسيرات الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، وأصابت عشرات الفلسطينيين بجروح وبحالات اختناق، في حين ذكر تقرير أن عاملاً أردنياً هاجم مستوطنين اثنين بمطرقة في ميناء إيلات جنوبي فلسطين المحتلة، وقالت الحكومة الأردنية في بيان، إنها تتابع الحادث لمعرفة تفاصيل القضية.
وأصيب 18 فلسطينياً برصاص الاحتلال في الجمعة ال 36 لمسيرات العودة وكسر الحصار على حدود غزة، والتي تحمل اسم «جمعة التضامن مع الشعب الفلسطيني». وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز على المشاركين في مسيرات العودة شرقي القطاع، وأشعل عدد من الشبان الإطارات المطاطية بمنطقة «ملكة» شرق مدينة غزة وفي منطقة شرق خان يونس.
وفي خان يونس أيضاً، قال شهود عيان إن قوات الاحتلال أطلقت النار باتجاه مجموعة من المتظاهرين قبالة بوابة السناطي شرقي عبسان الكبيرة شرقي المحافظة.
وتوغلت عدة آليات عسكرية «إسرائيلية» لمسافة محدودة شرقي خان يونس. وفي السياق ذاته، دوت انفجارات عنيفة في مناطق مختلفة من قطاع غزة ناجمة عن غارات وهمية تنفذها طائرات الاحتلال في بحر غزة.
وأصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق الشديد جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، بعد قمع قوات الاحتلال للمشاركين في صلاة الجمعة على الأراضي المهددة بالمصادرة في قرية المغير شرق رام الله. وما إن أنهى المصلون أداء صلاة الجمعة على الأراضي المهددة بالمصادرة في القرية، حتى هاجمهم جنود الاحتلال بقنابل الغاز السام.
وأصيب 3 شبان بالرصاص الحي والعشرات بالاختناق خلال قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان والتي خرجت نصرة للقدس وإحياء لليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وأصيب عشرات المواطنين، بالاختناق خلال قمع قوات الاحتلال للفعاليات السلمية، التي ينظمها المواطنون دفاعاً عن أراضيهم المهددة بالاستيلاء لصالح التوسع الاستيطاني في قرية رأس كركر بمحافظة رام الله.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال قمعت الاعتصام الأسبوعي الذي نظمته اللجنة الشعبية لمواجهة الاستيطان في الأراضي التي يحاول الاحتلال الاستيلاء عليها في منطقة جبل الريسان بقرية رأس كركر.
وقمعت قوات الاحتلال، مسيرة قرية بلعين الأسبوعية السلمية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري. وذكرت مصادر محلية، أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة باتجاه المشاركين عند وصولهم بوابة الجدار العنصري الجديد في منطقة أبو ليمون.
وخط مستوطنون، شعارات عنصرية على مسجد وعدد من منازل المواطنين، وأعطبوا إطارات مركبات، في قرية الجبعة غرب بيت لحم.
وصادرت قوات الاحتلال ألعاب أطفال من مسدسات وبنادق في بلدة عزون شرق قلقيلية بدعوى استخدامها ضد المستوطنين والجيش. وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال أن قوات الجيش صادرت مؤخرا «بنادق هوائية» بعد إلقاء عبوات ناسفة وزجاجات حارقة واستخدام هذه الألعاب في المواجهات.
الحياة: العراق: رئيس الجمهورية يدخل على خط أزمة إكمال تشكيل الحكومة
كتبت الحياة: دخل رئيس الجمهورية برهم صالح على خط ازمة اكمال تشكيل الحكومة المنقوصة من 8 حقائب ابرزها الدفاع والداخلية بعد تفاقم الخلاف بين اكبر كتلتين برلمانيتين «الاصلاح والاعمار» بقيادة عمار الحكيم و «البناء» بزعامة هادي العامري، وسط أنباء عن انفراط التحالف بينهما بعدما مهد الطريق امام تسمية عادل عبدالمهدي رئيساً للوزراء في تشرين الاول (اكتوبر) الماضي.
وأجرى الرئيس صالح سلسلة اجتماعات مع عدد من قادة الكتل في محاولة لتحريك الجمود في ازمة اكمال التشكيلة الوزارية وحض الكتل السياسية على المزيد من الحوار وانهاء خلافاتها بأسرع وقت.
والتقى صالح ببغداد مساء اول من امس، زعيم «ائتلاف دولة القانون» نوري المالكي، وأفاد بيان عن الرئاسة بأن صالح شدد على ضرورة تأكيده على «إكمال التشكيلة الوزارية والعمل بشكل جدي تلبية لحقوق وطموحات المواطنين كافة بالاستقرار والتقدم والحياة الكريمة والوصول إلى مرحلة ملحوظة من الانسجام السياسي بين الكتل، لاختيار أفضل الأسماء لتنفيذ البرنامج الحكومي».
ونقل عن المالكي تأكده على «ضرورة التعاون والتنسيق بين الكتل البرلمانية الجديدة، والمضي قدماً من أجل تعزيز النظام الديموقراطي وتقديم ما هو أفضل للمواطن العراقي خلال المرحلة المقبلة.
وذكر مكتب الحكيم بصفته رئيس تحالف «الاصلاح والاعمار» انه «خلال لقائه رئيس الجمهورية حض على دعم الحكومة في تنفيذ برنامجها الحكومي وتقديم الخدمات وفرص العمل واستقلال قرارها السياسي»، ودعا الى «تضافر جهود الجميع ليتمكن العراق من مواصلة النجاحات التي حققها على المستوى الامني والعسكري والسياسي والاجتماعي»، وأشار الى «مكانة العراق بعد التجربة الكبيرة التي بينها العراق في التداول السلمي للسلطة وتوزيع الادوار»، وطالب القوى السياسية «دعم الحكومة في تنفيذ برنامجها الحكومي وتقديم الخدمات وفرص العمل واستقلال قرارها السياسي، مشدداً على المضي قدماً لانجاز التشريعات المهمة لا سيما الداعمة للبرنامج الحكومي والتشريعات الضرورية للنظام السياسي العراقي».
وكان صالح اجرى لقاءات اخرى مع اعضاء في «تحالف المحور الوطني» (السنّي) تناول ازمة تشكيل الحكومة المرتكزة على مرشحي وزارتي الدفاع والداخلية، اذ يطالب «تحالف الاصلاح والاعمار» بترشيح مستقلين، بينما يصر «تحالف البناء» على ترشيح فالح الفياض لحقيبة الداخلية.
وقال مصدر سياسي مطلع لـ «الحياة» إن رئيس الجمهورية أجرى اتصالات مع مختلف الكتل بعدما انقسمت الأحزاب الى فريقين متنازعين وأصبح عبد المهدي طرفاً فيها» وأوضح المصدر أن «الرئيس يمتلك علاقات جيدة مع غالبية الكتل وبدأ لقاءاته من اجل دعم الحكومة والاسراع في اكمال الحقائب الشاغرة».
القدس العربي: ولي العهد السعودي يتعرض للتهميش في قمة العشرين… والرئيس الفرنسي يبلغه رسائل «حازمة جداً» بشأن خاشقجي
كتبت القدس العربي: قال مسؤول في قصر الإليزيه، أمس الجمعة، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أبلغ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أن الأوروبيين سيصرون على اشتراك خبراء دوليين في التحقيقات الخاصة بمقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي.
وأضاف المسؤول أنه خلال محادثة استمرت خمس دقائق على هامش قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين، نقل ماكرون رسائل «حازمة جدا» لولي عهد السعودية فيما يتعلق بمقتل خاشقجي، وضرورة إيجاد حل سياسي للوضع في اليمن.
ونشرت صحيفة «سعودي غازيت» على موقعها الإلكتروني فيديو للاجتماع يظهر فيه الزعيمان وهما يتحدثان بصوت خفيض، وقد قرب كل منهما رأسه من الآخر. وظهر في الفيديو ماكرون وهو ينظر مباشرة إلى عيني الأمير محمد بن سلمان، بينما كان الأمير يومئ ويبتسم أحيانا.
وفي الصوت المصاحب للفيديو كان من الممكن سماع الأمير محمد وهو يقول «لا تقلق»، في حين رد ماكرون قائلا «أنا قلق». وفي مقطع مصور لمدة دقيقة واحدة نشر على تويتر في وقت لاحق، قال ماكرون «أنت لا تستمع لي أبدا» ورد الأمير محمد بالقول «سأستمع بالطبع». وفي نهاية اللقاء أمكن سماع ماكرون يقول «أنا رجل يحترم كلمته».
وقال قصر الإليزيه إن الفيديو أظهر «نوعا من التناقض بين وجه محمد بن سلمان وهو يرسم ابتسامة مغلفة بالحرج، ووجه الرئيس الذي كان صارما إلى حد ما، وكان حريصا على نقل هذه الرسائل بأسلوب بالغ الحزم».
وقد تعرض ولي العهد السعودي محمد بن سلمان للتهميش خلال التقاط الصورة الجماعية الرسمية لزعماء العالم وكبار الشخصيات في قمة مجموعة العشرين في بوينس أيرس، أمس الجمعة، إذ كان موقعه في طرف المجموعة ووجد تجاهلا بعد التقاط الصورة.
وغادر ولي العهد، الذي يعتبر الحاكم الفعلي للسعودية، المنصة بسرعة دون أن يصافح أو يتحدث مع أي من الزعماء.
وقالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إنها ستكون حازمة عندما تتحدث مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، خلال قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين في وقت لاحق (الجمعة) بشأن قتل الصحافي جمال خاشقجي والوضع في اليمن.
وقالت ماي لشبكة سكاي نيوز في مقابلة أمس الجمعة «سأتحدث مع ولي العهد السعودي، لكن العلاقة مع السعودية هي التي ستتيح لي الجلوس معه والحديث بحزم عن وجهات نظرنا في القضيتين».
وأضافت أنها ستبلغه بأن التحقيق في قتل خاشقجي يجب أن يكون كاملا ونزيها، وأن تتم محاسبة المسؤولين.
وفيما يتعلق باليمن قالت ماي إنها ستحث الأمير محمد على إيجاد حل سياسي.
وقالت «نعتقد أن الوقت حان، هناك فرصة لإيجاد حل للتوصل إلى حل سياسي، لأن هذه هي الطريقة التي نضمن بها مستقبلا ينعم بالأمن والسلام لشعب اليمن».
وقال النائب الديمقراطي الأمريكي آدم شيف، أمس الجمعة، إن هناك عددا من الأمور التي سيبحثها بصورة أعمق فيما يتعلق بالسعودية ودورها في عدد من الملفات الإقليمية. جاء ذلك في مقابلة لشيف، الرئيس المرتقب للجنة الاستخبارات في مجلس النواب، مع قناة «سي أن أن» المحلية.
ونقلت القناة عن شيف قوله «سنبحث بصورة أعمق في ملفات تحوم حول السعودية، بما فيها ما نعلمه عن مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، والدور السعودي في الحرب اليمنية، والصراع مع قطر، وما حفز ذلك».
وأضاف «سنبحث أيضا في علاقة الرياض مع دول خليجية أخرى، إضافة إلى دور السعودية في عملية السلام، لتكون لدينا نظرة عامة على ما تقوم به السعودية لأن ذلك في النهاية سينعكس على الولايات المتحدة».
وعن تقرير وكالة الاستخبارات الأمريكية «CIA» حول ملف مقتل خاشقجي، قال شيف: «تم إطلاعي من قبل الـ CIA بصورة لم يتم إطلاع الكثير من أعضاء الكونغرس بها، باعتبار منصبي».
وأردف «لا يمكنني الخوض كثيرا بما اطلعت عليه، لكن يمكنني القول إن ما أثار غضب أعضاء الكونغرس، وأنا أشاركهم ذلك، هو تغيب رئيسة الـ CIA عن جلسة الاستماع».
وتابع قائلا: «أعتقد أن البيت الأبيض لا يرغب في ظهور جينا هاسبيل، رئيسة الوكالة أمام الكونغرس، لأن وظيفتها إطلاعنا على الحقيقة المباشرة، وعدم تجميل ذلك، وهذا أمر يبدو أن البيت الأبيض،لا يريده أن يحصل».
وفي السياق، قالت وزيرة التجارة الخارجية والتعاون الإنمائي الهولندية، سيغريد كاغ، إنه «لن تكون هناك صادرات أسلحة من هولندا إلى السعودية، ومصر، والإمارات العربية، ما لم يثبت أنها لن تستخدم في حرب اليمن».
جاء ذلك في معرض ردها، الجمعة، على أسئلة النواب في البرلمان الهولندي. وأضافت أن الحكومة الهولندية شددت شروطها على صادرات الأسلحة، وذلك لمنع استخدامها في حرب اليمن.
وأشارت إلى أن «النظام المقيد لتصدير الأسلحة المطبق على السعودية، تم توسيعه ليشمل مصر والإمارات».
الاهرام: أمريكا تحشد لقرار يدين حماس.. والفلسطينيون يواصلون المظاهرات
كتبت الاهرام: حصلت الولايات المتحدة على دعم من الاتحاد الأوروبى لمشروع قرار يُدين إطلاق حركة المقاومة الإسلاميّة حماس صواريخ نحو إسرائيل، على أن يتم التصويت عليه مطلع الأسبوع الجارى فى الجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة، بحسب دبلوماسيّين.
وقال مصدر أوروبى طلب عدم نشر اسمه لوكالة فرانس برس إن «الأعضاء الـ 28 فى الاتّحاد الأوروبى سيدعمون النصّ الأمريكي». وقال مصدر آخر إنّ تصويت الأعضاء الـ 193 فى الأمم المتّحدة يُمكن أن يتمّ بدءًا من الإثنين.
ونصّ المشروع الواقع فى أقلّ من صفحة «يُدين حماس لإطلاقها المتكرّر لصواريخ نحو إسرائيل، وللتحريض على العنف، معرّضةً بذلك حياة المدنيّين للخطر».
كذلك «يُطالب بأن توقف حماس وكيانات أخرى بمن فيها الجهاد الإسلامى الفلسطينى كلّ الاستفزازات والأنشطة العنيفة بما فى ذلك استخدام الطائرات الحارقة». كما أنّ المسودة النهائيّة التى حصلت عليها فرانس برس تُدين «بناء بنية تحتيّة عسكرية، بما فى ذلك أنفاق التسلّل إلى إسرائيل ومعدّات تُتيح إطلاق صواريخ فى مناطق مدنيّة».
ويُشجّع النص «المصالحة الفلسطينيّة» ويأمل بأن تكون هناك «خطوات ملموسة» نحو توحيد قطاع غزّة والضفّة الغربيّة «تحت سيطرة السلطة الفلسطينيّة».
وعلى صعيد غزة، خرج الفلسطينيون فى قطاع غزة للمشاركة فى الجمعة الـ 36 لمسيرات العودة، والتى تحمل عنوان «جمعة التضامن مع الشعب الفلسطيني».
ودعت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، الجماهير الفلسطينية إلى مشاركة واسعة فى المسيرات، والتى ستعبر عن استفاقة الضمير العالمى حول القضية الفلسطينية العادلة، وفقا لما أوردته وكالة «معا» الإخبارية الفلسطينية.
وأكدت الهيئة «استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار بأدواتها السلمية حتى تحقيق الاهداف التى انطلقت من أجلها وفى مقدمة هذه الأهداف، كسر الحصار عن قطاع غزة، داعية إلى دعم الجرحى وتوفير العلاج الكافى وفتح الدول العربية مشافيها للجرحى وتسهيل سفرهم عبر معبر رفح البري».