من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: ترأس اجتماعاً للحكومة بكامل أعضائها بعد أداء الوزراء الجدد اليمين الدستورية.. الرئيس الأسد: الشعب صبر وضحّى من أجل الوطن الأفضل.. ومن حقه أن يرى الأفضل
كتبت “الثورة”: أدى اليمين الدستورية أمام السيد الرئيس بشار الأسد أمس كل من اللواء محمد خالد الرحمون وزيرا للداخلية والمهندس محمد رامي رضوان مرتيني وزيرا للسياحة
والسيد عماد موفق العزب وزيرا للتربية والدكتور بسام بشير إبراهيم وزيرا للتعليم العالي والمهندس سهيل محمد عبد اللطيف وزيرا للأشغال العامة والإسكان والمهندس إياد محمد الخطيب وزيرا للاتصالات والتقانة والمهندس محمد معن زين العابدين جذبة وزيرا للصناعة.
بعد ذلك ترأس الرئيس الأسد اجتماعا للحكومة بكامل أعضائها تحدث فيه عن أولويات العمل في المرحلة المقبلة ومحورها الأساسي هو مكافحة الفساد.
وأكد الرئيس الأسد أنه يجب النظر إلى موضوع الفساد بمنظور شامل فهو لا يقتصر على استخدام السلطة من أجل تحقيق مصالح خاصة فقط وإنما أي خلل في الدولة هو فساد فهدر الأموال العامة وضرب المؤسسات وتراجع نوعية الخدمات المقدمة هي أوجه للفساد تؤدي إلى تعميم ثقافة الإحباط والفوضى وعدم الانضباط لدى المواطنين ما يعني عمليا تفتيت المجتمع ولذلك يعتبر الكثيرون أن الفساد والإرهاب هما وجهان لعملة واحدة.
واعتبر الرئيس الأسد أن محاسبة الشخص الفاسد هي أمر ضروري وأساسي، ولكنها ليست بداية عملية مكافحة الفساد وإنما الأهم هو الوقاية والردع، مشددا على أن الوقاية تبدأ من البنى والهيكليات والأنظمة والقوانين وكل ما يحكم عمل المؤسسات.
وأوضح أن الجزء الأكبر من الفساد يأتي من الثغرات الموجودة في القوانين، مشيرا إلى أن القاسم المشترك بين أغلبية القوانين هو وضع بنود استثنائية فيها ما يؤدي إلى الفساد، مؤكدا أنه يجب على الوزارات جميعها العمل بشكل سريع للبحث عن كل الاستثناءات الموجودة في القوانين من أجل إلغائها تماما.
واعتبر الرئيس الأسد في هذا الإطار أن ليس كل استثناء خطأ وإنما هناك حالات استثنائية في الكثير من القطاعات وهي ضرورية من أجل حيوية وديناميكية القوانين، وبالتالي يجب استمرار العمل بها لكن مع وجود ضوابط تصدر بقرار من مجلس الوزراء، وعندما تظهر حالات استثنائية جديدة تعدل هذه الضوابط أو تعدل الحالات التي تصدر فيها الاستثناءات، وعندما نقوم بهذا العمل يبقى الاستثناء ولكنه يكون حقا لكل مواطن تنطبق عليه شروط هذا الاستثناء، وعندها لا يكون هناك ظلم أو فساد وتتحقق العدالة.
وشدد على أنه يجب على الوزراء جميعا القيام بخطوات عاجلة تحقق نتائج سريعة يلمسها المواطن، مؤكدا أنه لن تتم ملاحقة الشخص الفاسد فقط وإنما يجب ضرب البيئة الفاسدة بما يخفف من أولئك الموظفين أو المسؤولين الفاسدين، وعندها تصبح عملية المحاسبة والملاحقة أسهل وتصل إلى نتائج أفضل.
وأكد الرئيس الأسد أن مكافحة الفساد تأتي أيضا عبر تبسيط وتسهيل المعاملات والإجراءات اليومية التي يحتاجها المواطن، هذه الإجراءات التي تفتح الباب للفساد على نطاق ضيق ولكنه منتشر بشكل واسع ويؤثر بشكل مباشر على المواطن، مشيرا إلى أهمية التوسع في مراكز خدمة المواطن.. ووجه كل وزارة أن تبحث أين لها علاقة مباشرة مع المواطن وأن تقوم بعملية جرد لكل هذه المعاملات، ومن ثم تقترح إجراءات لتسهيل هذه المعاملة وتضع حدودا واضحة لواجبات وحقوق المواطن وللموظف الذي سيقوم بها أيضا.
وقال الرئيس الأسد: إن الشعب بجميع فئاته صبر وضحى وفي المقدمة القوات المسلحة، وكل من وقف معها، ومن حق كل من صبر وقدم أن يرى نتائج هذا الصبر، فهؤلاء ضحوا من أجل ثمن كبير هو الوطن الأفضل، ومن حق هؤلاء أن يروا الأفضل ومن واجبنا أن نجعلهم يرون هذه النتائج وفي مقدمتها مكافحة الفساد.
واعتبر الرئيس الأسد في ختام الاجتماع أن هناك قناعة يجب أن تكون مغروسة في كل شخص يتبوأ منصبا وهي أن المجال الذي يعمل به هو الخدمة العامة أي أنه يجب أن يكون في خدمة المواطن وليس العكس.
الخليج: اعتقال 10 فلسطينيين والاحتلال يفرّغ القدس من قياداتها… المستوطنون يعتدون على الأقصى و«سبسطية» الأثرية
كتبت الخليج: اقتحم 150 مستوطناً، أمس الخميس، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحراسة قوات الاحتلال «الإسرائيلي»، وتجولوا في أنحائه، وسط محاولات متكررة لإقامة شعائر تلمودية، كما اقتحم مستوطنون، المنطقة الأثرية في بلدة سبسطية شمال غربي نابلس في الضفة الغربية المحتلة، فيما اعتقل الاحتلال 10 فلسطينيين من أنحاء الضفة.
وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم، إن ما يقارب 50 مستوطناً، اقتحموا الموقع الأثري، بحماية قوات الاحتلال. وأضاف أن البلدة، شهدت الليلة قبل الماضية مواجهات مع جنود الاحتلال، الذين أطلقوا النار وألحقوا أضراراً بإنارة أعمدة الكهرباء في محاولة لنصب كمائن واعتقال عدد من الشبان.
وأغلق عشرات المستوطنين، الطريق المؤدي إلى حي قيزون شرقي مدينة الخليل.
وقالت مصادر محلية وأمنية، إن عشرات المستوطنين، بحماية قوت الاحتلال، أغلقوا مفرق قيزون شرقي المدينة، أمام حركة المواطنين، تمهيداً لإجراء احتفالات خاصة بهم في المكان. واستدعت مخابرات الاحتلال، وزير شؤون القدس عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عدنان الحسيني، ونائب المحافظ عبد الله صيام للتحقيق.
ويأتي ذلك ضمن حملة، استهدفت كوادر ونشطاء وكادر حركة «فتح» في مدينة القدس، حيث اعتقلت خلال اليومين الماضيين ما يزيد على 50 مقدسياً، واستمرار اعتقال محافظ القدس عدنان غيث.
وشددت وزارة شؤون القدس، على أن هذه الاعتقالات لن تثنيها عن مواصلة عملها في خدمة المقدسيين وتعزيز صمودهم والتصدي لسياسات الاحتلال الرامية إلى تهويد القدس وطرد أهلها وعزلها عن محيطها الفلسطيني، وتأتي على خلفية سياسية لا معنى لها سوى إرضاء الشارع «الإسرائيلي» المتطرف وحرف الأنظار عن الهجمة التهويدية المتسارعة ضد الوجود الفلسطيني في مدينة القدس، حيث يشكل خرقاً واضحاً للقوانين والمواثيق الدولية والاتفاقيات الثنائية.
الحياة: ولي العهد يصل إلى الأرجنتين لحضور قمة الـ20.. و«الكرملين» يعلن عن لقاء يجمعه بالرئيس الروسي
كتبت الحياة: وصل ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، أمس (الأربعاء) إلى جمهورية الأرجنتين، لرئاسة وفد المملكة المشارك في قمة قادة دول مجموعة الـ20.
وأعلن الكرملين أمس، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وولي العهد السعودي سيبحثان سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين عندما يلتقيان خلال قمة مجموعة الـ20.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أمس، إنه مستعد للاجتماع مع ولي العهد السعودي على هامش القمة، في إطار مساعيه لإنهاء الحرب في اليمن.
وأضاف جوتيريش للصحافيين: «أعتقد أننا نقترب من خلق الأجواء لاحتمال بدء محادثات السلام (في اليمن). وبالطبع السعودية مهمة لهذا الغرض وأنا على استعداد لبحث ذلك مع ولي العهد أو أي مسؤولين سعوديين آخرين لأنني أعتقد أن هذا هدف مهم للغاية في اللحظة الراهنة».
إلى ذلك، أكد بوتين أن روسيا و«أوبك» التزمتا بتعهدات الإنتاج بنسبة 100 في المئة، «وذلك يرجع إلى ولي العهد السعودي».
وفي حين أشار إلى أن روسيا راضية بسعر النفط البالغ 60 دولاراً للبرميل، قال: «نحن على اتصال بـ(أوبك)، وسنواصل التعاون معها إذا لزم الأمر». وأبلغ بوتين أن الحد الأدنى لتحقيق الربحية من النفط الصخري يتراوح بين 35 و45 دولاراً للبرميل.
وكان الأمير محمد بن سلمان غادر تونس ليل أول من أمس، بعد زيارة استمرت لساعات.
وقال في برقية شكر للرئيس التونسي إثر مغادرته تونس: «جسدت اجتماعاتنا الثنائية، وما تمخض عنها من نتائج، متانة العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين».
وكان ولي العهد أجرى مباحثات مع السبسي، تناولت تعزيز التعاون بين البلدين، وعدداً من القضايا محل الاهتمام المشترك، عربياً وإقليمياً ودولياً. كما عقد لقاء مع رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد.
وأعلن مستشار للرئيس التونسي أمس، أن اتفاقات اقتصادية مع السعودية سيتم الإعلان عنها خلال الأيام المقبلة، ومن بينها اتفاق قرض بفائدة تفاضلية.
القدس العربي: الأرجنتين تلوّح بمناقشة الاتهامات الموجهة لبن سلمان بقتل خاشقجي في قمة العشرين… وأمريكا تبيع السعودية منظومة صواريخ متطورة
كتبت القدس العربي: قال رئيس الأرجنتين ماوريسيو ماكري، أمس الخميس، إن الاتهامات ضد ولي العهد السعودي بارتكاب جرائم حرب وتعذيب، ربما تطرح للنقاش خلال قمة مجموعة العشرين التي تبدأ اليوم الجمعة.
وقال ماكري «فيما يتعلق بولي العهد الذي يحضر القمة فإن السعودية عضو دائم في مجموعة العشرين، وبالتالي فإنه يحضر القمة. المشكلة التي أثرت على العالم مطروحة على الطاولة وربما تثار خلال اجتماعات ثنائية وربما لا… أو على جدول أعمال قمة العشرين».
وفي السياق، صادقت اللجنة المناطقية المختصة بتسمية الشوارع في واشنطن على إطلاق اسم الصحافي السعودي جمال خاشقجي على الشارع الذي تقع فيه السفارة السعودية في العاصمة الأمريكية.
وأعلنت وزارة الخارجية الكندية، أمس الخميس، فرض عقوبات على 17 مواطنا سعوديا لارتباطهم بجريمة قتل الصحافي جمال خاشقجي.
جاء ذلك في بيان صادر عن الخارجية الكندية، أمس الخميس، وتضمن أسماء المشمولين بالعقوبات، وهم الأشخاص الذين عاقبتهم في وقت سابق وزارة الخزانة الأمريكية.
وتشمل قائمة المعاقبين سعود القحطاني، المستشار السابق لولي العهد السعودي، ومحمد العتيبي القنصل السعودي العام في إسطنبول، وماهر مطرب، وهو مسؤول سعودي رفيع المستوى متهم بتنسيق عملية القتل.
كما تشمل أيضا 14 مسؤولا حكوميا سعوديا آخرين، منهم رجال أمن ومساعدون لولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وقالت وزيرة الخارجية الكندية، كريستيا فريلاند، وفق البيان ذاته، إن العقوبات استهدفت أفرادا مسؤولين عن قتل خاشقجي في 2 تشرين الأول/أكتوبر الماضي أو مرتبطين بالجريمة.
وأشارت إلى أن العقوبات تشمل تجميد كافة الأصول الخاصة بالأفراد المذكورين في كندا، إلى جانب إدراجهم في قائمة غير المرغوب في وجودهم على الأراضي الكندية وفق قانون الهجرة وحماية اللاجئين.
إلى ذلك، وافقت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على السماح للسعودية بالحصول على نظام متطور للدفاع ضد الصواريخ، رغم تصاعد الغضب في الكونغرس الأمريكي من عدم رغبة الرئيس ترامب في محاسبة السعودية على مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، في قنصلية المملكة في مدينة اسطنبول التركية.
ووفقا للصفقة التي أقرتها الإدارة الأمريكية، ستنفق السعودية حوالى 15 مليار دولار للحصول على أنظمة صواريخ «ثاد» مضادة للصواريخ من شركة «لوكهيد مارتن» الأمريكية لصناعة الأسلحة، بحسب ما نقلته وكالة بلومبرغ للأنباء عن مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، بعد ساعات من مطالبة مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ عن الحزبين الجمهوري والديمقراطي باتخاذ موقف أقوى ضد السعودية.