من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: دفعة جديدة من المهجرين يعودون عبر ممر أبو الضهور.. إرهابيو أردوغان يكثفون خروقاتهم لـ«سوتشي».. والجيش يتصدّى لاعتداءاتهم
كتبت “الثورة”: يكثف إرهابيو «النصرة» وغيرهم من التنظيمات المرتبطة مباشرة والمدعومة من قبل النظام التركي خروقاتهم لاتفاق سوتشي بشأن إدلب، حيث ردت وحدات الجيش العربي السوري العاملة في ريف حماة الشمالي بالأسلحة المناسبة على اعتداءات مجموعات إرهابية ومحاولات تسللها باتجاه النقاط العسكرية التي تحمي المدنيين في القرى والبلدات الآمنة.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن إحدى وحدات الجيش العاملة في الريف الشمالي الغربي لمحافظة حماة تصدت لمحاولة مجموعة إرهابية التسلل إلى إحدى النقاط العسكرية وقضت على جميع أفرادها وصادرت أسلحتهم وذخائرهم.
وأفاد مراسل سانا في حماة في وقت سابق أمس بأن وحدة من الجيش متمركزة في قرية الجبين شمال مدينة محردة رصدت مجموعة إرهابية تتسلل من محور بلدة حصرايا باتجاه نقاط تمركزها وأمطرتها بوابل من القذائف موقعة في صفوفها قتلى ومصابين.
وعلى محور زلين بالريف الشمالي أشار المراسل إلى أن وحدة من الجيش حققت إصابات مباشرة في صفوف مجموعة إرهابية كانت تتحرك بين بساتين الزيتون جنوب مدينة اللطامنة مقتربة من نقاط الجيش في محاولة للاعتداء عليها وإحداث خرق في خطوط الدفاع التي يتخذها الجيش على أطراف المنطقة منزوعة السلاح في إدلب.
وإلى الشمال الشرقي من بلدة اللطامنة على الحدود الإدارية لمحافظة إدلب نفذت وحدة من الجيش رمايات دقيقة على أوكار وبؤر مجموعات إرهابية تنتشر في مدينة مورك ومحيطها ردا على اعتداءاتها المتكررة بالأسلحة الرشاشة والقذائف المتنوعة وكبدتها خسائر في الأفراد والعتاد.
وأوقعت وحدات من الجيش أمس الأول قتلى ومصابين في صفوف المجموعات الإرهابية ودمرت لهم تحصينات وعتادا في عمليات مركزة على محاور تحرك مجموعات إرهابية في قريتي الصخر والجنابرة ومحيط بلدة السرمانية القريبة من الحدود الإدارية لإدلب حاولت التسلل باتجاه القرى والبلدات الآمنة ونقاط الجيش المرابطة في ريف حماة الشمالي.
وتعمد التنظيمات الإرهابية المنتشرة في إدلب وريف حماة الشمالي إلى استغلال اتفاق المنطقة منزوعة السلاح في إدلب لتقوية صفوفها وإعادة انتشارها وزيادة تحصيناتها وتسلحها بالتعاون مع الدول الراعية لها حيث كشفت مصادر محلية أمس الأول عن قيام تنظيم جبهة النصرة الإرهابي والمجموعات التابعة له بنشر نحو 50 صاروخا في مواقع متفرقة في إدلب وريفها بعد أن عدلها إرهابيون فرنسيون وزودوها برؤوس تحتوى مادة الكلور للاعتداء وشن الهجمات على مواقع الجيش ونقاطه والقرى الآمنة في المنطقة منزوعة السلاح ومحيطها.
من جهة أخرى، وخلال متابعتها عمليات البحث والتفتيش ضبطت الجهات المختصة كميات من الأسلحة والذخيرة من مخلفات الإرهابيين في ريف حمص الشمالي.
وذكر مراسل سانا في حمص أنه خلال استكمال أعمالها الرامية إلى ترسيخ حالة الأمن والأمان التي يعيشها الريف الشمالي بعد تحريره من الإرهاب عثرت الجهات المختصة على كمية من الأسلحة والذخيرة المتنوعة من مخلفات الإرهابيين في تلبيسة ومزارع الفرحانية بالريف الشمالي.
وأشار المراسل إلى أن المجموعات الإرهابية قامت قبل اندحارها من ريف حمص الشمالي بإخفاء الأسلحة والذخيرة ضمن المقبرة والأراضي الزراعية في تلبيسة ومزارع الفرحانية.
واستكمالا لعملية تأمين المدنيين العائدين إلى منازلهم وقراهم في ريف دمشق الجنوبي الغربي عثرت الجهات المختصة على كميات من الذخيرة من مخلفات الإرهابيين في منطقة وادي بحيران.
وأفاد مراسل سانا في ريف دمشق بأن الجهات المختصة عثرت على كميات من الذخيرة كانت مخبأة ضمن شاحنة قاطرة ومقطورة ومغطاة بالسماد العضوي من مخلفات الإرهابيين في منطقة وادي بحيران بمحيط قرية بيت تيما بالريف الجنوبي الغربي.
بالتوازي عادت أمس دفعة جديدة من الأهالي المهجرين إلى منازلهم عبر معبر ممر أبو الضهور بريف إدلب بعد أن أعاد الجيش العربي السوري الأمن إلى قراهم وبلداتهم في أرياف حماة وحلب وإدلب.
وذكر موفد سانا إلى ممر أبو الضهور أن عشرات العائلات المهجرة من مناطق انتشار المجموعات الإرهابية وصلت إلى ممر أبو الضهور بريف إدلب في طريقهم إلى قراهم التي حررها الجيش العربي السوري من الإرهاب في أرياف حلب وإدلب وحماة حاملين معهم أمتعتهم ومستلزمات الإقامة وغيرها عبر سيارات وجرارات زراعية.
ولفت الموفد إلى أن الجهات المعنية اتخذت على المعبر نقاطا ميدانية لتقديم الخدمات الطبية والطعام والألبسة للأهالي في الوقت الذي استكملت فيه إجراءات العودة الروتينية في زمن قصير حيث تابعت الأسر مسيرها إلى قراها تمهيدا لانطلاق عجلة الحياة الطبيعية في ظل الأمن والأمان الذي تعيشه المناطق المطهرة من الإرهاب.
وعبر عدد من العائدين عن سعادتهم بعودتهم إلى منازلهم التي هجرتهم منها التنظيمات الإرهابية مؤكدين أن الأهالي في مناطق انتشار الإرهابيين يتوقون إلى اللحظة التي يحررهم الجيش العربي السوري من أسرهم وممارساتهم الإجرامية بحقهم.
الخليج: «المحور الوطني» يدعم اختيار وزيرَي الداخلية والدفاع من قادة الجيش… الصدر ينفي تعطيل تشكيل الحكومة ويتهم الفاسدين
كتبت الخليج: نفى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أمس الثلاثاء أن يكون هو السبب في تأخير إتمام تشكيل الحكومة، مشدداً على أن سبب التأخير هو «ماكينة المحاصصة والفاسدين»، وطالب رئيس الحكومة العراقية عادل عبد المهدي بالإسراع في طرح تشكيلته الوزارية الشاغرة أمام البرلمان للمصادقة عليها، فيما أعلن تحالف «المحور الوطني» مساندته للصدر في مسألة اختيار وزيرَي الداخلية والدفاع من قادة الجيش.
وقال الصدر، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «لن أرضى بوزير دفاع أو داخلية غير مستقل وذلك لحفظ كرامة العراق واستقلاله وعزته». وأضاف: «على رئيس الحكومة الإسراع في طرح تشكيلته الوزارية المتبقية عدا وزيرَي الدفاع والداخلية وفتح باب الترشيح لهما من قبل القادة العظماء الذين حرروا الأراضي المغتصبة من أيادي «داعش» الأثيمة وبدون تدخل أي كتلة أو حزب أو جهة مطلقاً وأن جيراننا أصدقاؤنا لا أسيادنا وقرارنا عراقي». وذكر: «لست سبباً في تأخير إتمام تشكيل الحكومة بل إنني سبب في تأخير مخططاتهم (الفاسدين) فلا تسمعوا لهم ولا تصغوا». وقال: «إن اتحاد ماكينة المحاصصة والرافضين لمقولة «المجرب لا يجرب» لإعادة الوجوه الكالحة والفاسدة هو سبب تأخير استكمال كابينة عبد المهدي الوزارية».
ومن جهته، رحب القيادي في تحالف «المحور الوطني» محمد الكربولي، أمس، باقتراح الصدر بشأن اختيار وزيرَي الدفاع والداخلية من قادة الجيش. وقال الكربولي في تغريدة له عبر «تويتر»: «أسعدنا موقف الزعيم الصدر المطابق لمطالبنا بشأن استيزار شخصيات مهنية مستقلة لوزارَتي الدفاع والداخلية من الفرسان الذين شهدت لهم ساحات المعارك بالمهنية وهم يقدمون الوطن على أي انتماء طائفي أو حزبي».
من جهة أخرى، قالت مصادر كردية ل «العربية نت»: إن «الاتحاد الوطني الكردستاني» الذي ينتمي إليه رئيس الجمهورية برهم صالح يفكر جدياً بالانضمام إلى «كتلة الإصلاح والإعمار»، التي تضم «تحالف سائرون» المدعومة من مقتدى الصدر و«تيار الحكمة» الذي يقوده عمار الحكيم، و«ائتلاف النصر» بقيادة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي وجزء من «المحور الوطني». كما أشارت كذلك إلى وجود تلميحات من «الحزب الديمقراطي الكردستاني» الذي يقوده رئيس إقليم كردستان السابق، مسعود بارزاني، بالانضمام إلى «كتلة الإصلاح والإعمار» وعدم التصويت على مرشح «تحالف البناء» لوزارة الداخلية فالح الفياض، في حال عدم إعطاء الحزب الكردي وزارة الهجرة والمهجرين.
الحياة: الجزائر: «جبهة التحرير الوطني» يحل جميع هيئاته ويتريث في ترشيح بوتفليقة
كتبت الحياة: أبلغت القيادة الجديدة لـ «جبهة التحرير الوطني» الحزب الحاكم في الجزائر، جميع الهيئات الناتجة من المؤتمر الأخير للحزب، بأن المكتب السياسي واللجنة المركزية ومسؤولي المحافظات والأقسام، باتوا من دون صلاحيات بعدما حلتها القيادة الجديدة، فيما تستدعي المرحلة الحالية تعيين وجوه جديدة، ما يشير الى تغيير جذري ستشهده الجزائر في ما يخص الرئاسة. وحلت القيادة الجديدة لـ «جبهة التحرير الوطني» بقيادة رئيس البرلمان معاذ بوشارب، المكتب السياسي للحزب واللجنة المركزية وحتى مسؤولي المحافظات والأقسام، وهي تشكل القوة الحقيقية للحزب في الولايات الجزائرية، وبإلغاء دور اللجنة المركزية صاحبة صلاحيات دعوة المؤتمر وانتخاب الأمين العام الجديد، باتت الصلاحيات محصورة في يد رئيس الحزب الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة. ولم يعد قياديون في الحزب يخفون دور بوتفليقة في ما يجري من تغييرات داخل حزب الغالبية، إذ قال وزير للعلاقات مع البرلمان القيادي في حزب «الجبهة» بدة محجوب: «إن هذا القرار هو من رئيس الحزب بوتفليقة، ويجب على الجميع التحرك والمساهمة في إنجاح الفريق الجديد الذي تم تنصيبه على رأس الحزب».
وأضاف محجوب أن القيادة الجديدة تعتبر «إشارة قوية من رئيس الحزب، ويمكن الأجيال الشابة تحمل مسؤوليات مهمة داخل الهيكلية الإستراتيجية للبلاد»، وزاد: «إن الفريق يتكون من جيل جديد، محايد، قادر على تحقيق الوحدة داخل الحزب». ومنذ استقلال البلاد قبل أكثر من خمسة عقود، شكل «جبهة التحرير الوطني»، خطاً مدافعاً عن «الشرعية الثورية» التي مكنت جيل الثورة التحريرية من تولي المسؤوليات في الدولة بما فيها رئاسة الدولة، ويعطي قياديو «الجبهة» إشارات عن انتقال محتمل من الشرعية التاريخية إلى شرعية جيل وطني ما بعد الإستقلال. واللافت أن القيادة الجديدة أبقت أسباب إستقالة الأمين العام السابق للحزب جمال ولد عباس غامضة، إلا أن الواضح أن التصريحات الكثيرة لولد عباس حول الرئاسات المقبلة، قد أثار حفيظة الفريق الرئاسي الذي يتكتم في شكل كبير عن نية بوتفليقة تلبية دعوات تطالبه بالترشح لولاية خامسة. والفريق الرئاسي الجديد الذي أزاح ولد عباس المدافع بشدة عن استمرار بوتفليقة في الحكم، استقدم فريقاً جديداً يجهر بالولاء لبوتفليقة لكنه يتريث في ما يخص الرئاسة.
وبدا أن معاذ بوشارب كان يتفادى الجواب على أسئلة صحافيين إن كان الحزب سيحافظ على الجهد نفسه في دعوة بوتفليقة للترشح لولاية خامسة في نيسان (أبريل) المقبل، وقال في أول مؤتمر صحافي له كمسؤول لقيادة الحزب الحاكم عن ترشح بوتفليقة أنه «في حال ما تم فعلاً سيعلن عنه في وقته». في مقابل ذلك، دافع بوشارب عن برنامج الرئيس بوتفليقة مع تأكيده على أن حزب «جبهة التحرير الوطني» سيبقى وفياً لرئيسه الفعلي وسيسانده، مشيراً «سنبقى أوفياء للخط الأصيل للحزبوسنبقى داعمين لبرنامج الرئيس بوتفليقة».
القدس العربي: إسرائيل: «صفقة القرن» الأمريكية اكتملت والكشف عنها أوائل 2019
كتبت القدس العربي: أعلن مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة السفير داني دانون، أمس الثلاثاء، أن «خطة السلام (في إشارة لصفقة القرن) باتت مكتملة الآن»، وواشنطن ستكشف عنها أوائل العام المقبل، دون تحديد الموعد بدقة.
وأضاف السفير الإسرائيلي في تصريحات للصحافيين، في الأمم المتحدة، في نيويورك، أن الإدارة الأمريكية ناقشت تفاصيل إطلاق تلك الخطة بالفعل مع إسرائيل.
و»صفقة القرن» هو اسم إعلامي لخطة سلام تعمل عليها إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ويتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين على تنازلات مجحفة لصالح إسرائيل، بما فيها وضع القدس واللاجئون.
واعتبر دانون أن بداية العام المقبل ستكون الأفضل لإطلاق «صفقة القرن» لأنها ستكون قبل عدة أشهر فقط من عقد الانتخابات المتوقعة في إسرائيل.
ورفض السفير الإسرائيلي توضيح ما إذا كانت الصفقة ستتضمن حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية. ولفت إلى أنه لا يعرف تفاصيل الخطة ولكنه يعلم أنها «باتت مكتملة»، على حد قوله.
من جهة أخرى، أبلغت حركة حماس الوسيط المصري خلال لقاءات الأسبوع الماضي في القاهرة، بموافقتها، بشروط، على «تمكين» حكومة التوافق من إدارة قطاع غزة، وعلى تنفيذ اتفاق القاهرة الموقع في 12تشرين الأول/ اكتوبر 2017 بدلا من اتفاق القاهرة 2011.
ومن هذه الشروط التوافق على موعد لتشكيل حكومة وحدة وطنية في مدة أقصاها 45 يوما، وإجراء انتخابات في مهلة لا تتجاوز 6 أشهر وحل مشاكل موظفي غزة ورفع «الإجراءات» التي اتخذتها السلطة العام الماضي، ودفع رواتب «موظفي غزة» وعقد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية خلال مهلة الـ 45 يوما.
ومن المفترض ان ترد حركة فتح التي تسلم وفدها هذه المقترحات المشروطة خلال مباحثاته في القاهرة، قريبا.
وكان وفد حركة فتح قد ناقش هذه المقترحات باستفاضة، مساء أول من أمس الإثنين، مع الرئيس محمود عباس، في مقر الرئاسة في رام الله.
يذكر ان حركة فتح وضعت شرط «تمكين» حكومة التوافق، كأساس للانطلاق صوب تطبيق باقي بنود المصالحة الأخرى الخاصة بتشكيل حكومة وحدة لاحقا، وكذلك حل مشاكل الموظفين الذين عينتهم حماس بعد سيطرتها على غزة، وهو ملف مرتبط بملف الجباية التي يجري تحصيلها من غزة، إضافة إلى ملف سيطرة الحكومة على ملفي القضاء وسلطة الأراضي.
وتفيد المعلومات، أنه في حال سارت الأمور على النحو الذي يخطط له المسؤولون المصريون، فإن العودة لتطبيق بنود اتفاق المصالحة، من المقرر أن تتم قريبا، ربما الأسبوع المقبل، من خلال دعوة الفريقين «فتح وحماس» للقاهرة مجددا، واستئناف «اللقاءات الثنائية» التي توقفت منذ مارس/ آذار الماضي، وذلك قبل أن تنتقل هذه اللقاءات إلى غزة، لمتابعة تنفيذ تطبيق بنود المصالحة، بإشراف وفد أمني مصري تقرر أن يقيم في غزة طوال فترة التطبيق لمتابعة العملية والعمل على حل أي خلافات قد تحدث.
لكن رغم الحديث عن موافقة حماس على تسلم الحكومة الحالية مسؤولية غزة، إلا أن الدكتور موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي في حماس وأحد أعضاء وفد الحركة للمصالحة، كتب على صفحته على موقع «تويتر» يقول «حكومة الدكتور رامي الحمد الله لا تصلح لأن تكون هي الحكومة المعتمدة لتطبيق اتفاقية المصالحة كونها جزءا أساسيا من المشكلة، بل وهي التي صنعتها»، مشيرا إلى أن المدخل لإصلاح الوضع يكون من خلال «تشكيل حكومة وحدة وطنية فصائلية قوية كما اتفقنا في بيروت يناير/ كانون الثاني 2017».