من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: «التحالف الأميركي» يراكم جرائمه بحق المدنيين.. والجيش يتصدى لاعتداءات مرتزقة أردوغان بريف حماة… الدفاع الروسية: دلائل على تحضير الإرهابيين لهجوم كيميائي جديد انطلاقاً من إدلب
كتبت “الثورة”: لم تعد التنظيمات الإرهابية بحاجة إلى المزيد من الأدلة والبراهين التي تؤكد امتلاكها أسلحة كيميائية ومواد سامة، والاعتداء الإرهابي على الأحياء السكنية بحلب بالغازات السامة يثبت ذلك، إضافة للعديد من الاعتداءات الإرهابية التي نفذها مرتزقة الغرب الاستعماري بالمواد السامة سابقا، واليوم يصعدون جرائمهم باستخدام تلك الأسلحة بأوامر مباشرة من مشغليهم، حيث أكدت وزارة الدفاع الروسية وجود دلائل على تحضير الإرهابيين لتنفيذ هجوم كيميائي جديد في سورية انطلاقا من إدلب، هذا في وقت تراكم فيه الولايات المتحدة جرائمها بحق المدنيين السوريين، حيث استشهد أمس 14 مدنياً من عائلة واحدة في غارات جديدة لطائرات «التحالف الأميركي» على بلدة الشعفة بريف دير الزور، فيما يواصل الجيش العربي السوري تصديه للهجمات الإرهابية التي يشنها مرتزقة نظام أردوغان تمهيدا لإعلان ذاك النظام تملصه بشكل نهائي من اتفاق سوتشي بشأن ادلب.
وفي التفاصيل: أكدت وزارة الدفاع الروسية وجود دلائل على تحضير الإرهابيين لتنفيذ هجوم كيميائي جديد في سورية انطلاقا من إدلب.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة اللواء إيغور كوناشينكوف في تصريح صحفي أمس أن الاستخبارات التابعة للقوات الروسية الموجودة في سورية رصدت في المنطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب دلائل على تحضير الإرهابيين لتكرار هجوم كيميائي انطلاقا من إدلب، مؤكدا أن الاستخبارات رصدت مواقع المرابض التي أطلق منها الإرهابيون القذائف المحملة بالمواد الكيميائية ضد المدنيين في مدينة حلب يوم أمس الأول.
ولفت كوناشينكوف إلى أنه وفقا للمعلومات الواردة من مركز التنسيق الروسي في حميميم أطلقت من الضواحي الجنوبية الشرقية لقرية البريكيات الخاضعة لسيطرة إرهابيي «جيش تحرير الشام» قذائف هاون عيار 120 مم قد تحوي الكلور على حي الخالدية وشارع النيل.
وأعاد المسؤول العسكري الروسي إلى الأذهان بأن بلاده سبق لها أن حذرت من محاولات إرهابيي «الخوذ البيضاء» تنفيذ استفزازات باستخدام المواد الكيميائية في المنطقة منـــــــــزوعة الســـلاح حول إدلب
وأشار كوناشينكوف إلى أنه استنادا إلى المعلومات الاستخباراتية أغارت الطائرات الحربية الروسية على مواقع الإرهابيين التي قصفوا منها مدينة حلب بالذخائر المحشوة بالمواد الكيميائية ما أسفر عن تدمير الأهداف المحددة كافة.
بالتوازي، ولليوم الثالث على التوالي واصل «التحالف الدولي» مجازره في ريف ديرالزور الشرقي حيث استشهد 14 مدنياً من عائلة واحدة في غارات جديدة لطائراته الحربية على بلدة الشعفة.
وذكرت مصادر أهلية لمراسل سانا أن طيران «التحالف الدولي» الذي تقوده الولايات المتحدة من خارج مجلس الأمن بذريعة محاربة تنظيم داعش الإرهابي قصف أمس منازل الأهالي في بلدة الشعفة ما تسبب باستشهاد 14 مدنياً من عائلة واحدة جلهم من الأطفال والنساء.
ولفتت المصادر إلى أن غارات طيران «التحالف الدولي» المتواصلة دمرت الكثير من منازل الأهالي والبنى التحتية نتيجة قوة تأثير الصواريخ التي تطلقها الطائرات المعتدية.
وتزعم واشنطن التي شكلت «التحالف الدولي» من خارج الشرعية الدولية ومن دون موافقة مجلس الأمن منذ آب 2014 بأنها تحارب الإرهاب الدولي في سورية على حين تؤكد الوقائع أنها تعتدي على البنية التحتية لتدميرها وترتكب المجازر بحق المدنيين.
إلى ذلك تصدت وحدات من الجيش العربي السوري لمحاولات إرهابيي تنظيم جبهة النصرة والمجموعات المرتبطة به التسلل إلى نقاط عسكرية في ريف حماة الشمالي.
وأفاد مراسل سانا في حماة بأن وحدات من الجيش نفذت رمايات مركزة على تحركات لمجموعات إرهابية أغلبها تابع لتنظيم جبهة النصرة وما يسمى «كتائب العزة» أثناء محاولتها التسلل مستغلة الحراج الزراعية من محوري الأطراف الجنوبية لمدينتي مورك واللطامنة باتجاه النقاط العسكرية المتمركزة في محيط مدينة صوران وقرية المصاصنة بالريف الشمالي.
وأشار المراسل إلى أن الرمايات النارية أجبرت الإرهابيين على الفرار بعد تكبدهم خسائر بالأفراد والعتاد وتدمير أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم.
واعتدت التنظيمات الإرهابية في وقت سابق اليوم بقذيفتين على محطة توليد الطاقة الكهربائية في محردة بريف حماة الشمالي الغربي في خرق جديد لاتفاق المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب. وتعاملت أمس وحدة من الجيش مع تحركات لإرهابيين من تنظيم جبهة النصرة على أطراف بلدة اللطامنة حاولوا شن اعتداء على نقاط عسكرية متمركزة في محيط بلدة حلفايا بالريف الشمالي وأوقعت خسائر في صفوفهم بالأفراد والعتاد.
الخليج: الاحتلال يُشرِّع الاستيلاء على القرى والبلدات… 5 بؤر استيطانية جديدة على أراضي الفلسطينيين جنوب نابلس
كتبت الخليج: تتعرض قرية جالود، جنوب نابلس، لهجمة استيطانية محمومة، تتمثل بالتوسع السريع في خمس نقاط استيطانية، على حساب أراضي القرية.
وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، إن أعمال تجريف وتوسع استيطاني بدأت بوتيرة متسارعة في خمسة مواقع استيطانية في قرية جالود، مبيّناً أن أعمال بناء شقق تُجرى في مستوطنتي «شفوت راحيل» و«عميحاي الجديدة»، وفي الوقت ذاته، تُجرى في البؤر الاستيطانية «إحياه» و«إيش كودش» و«كيدا» أعمال تجريف واسعة، إضافة لبناء أحياء خارج هذه البؤر، من أجل توسيعها على حساب أراضي المواطنين، لجلب المزيد من المستوطنين إلى هذه المنطقة. واتهم دغلس، المستوطنين بالعمل على فرض وقائع على الأرض، قبل الإعلان الرسمي من قبل سلطات الاحتلال عن شرعنة هذه البؤر الاستيطانية الخمس، وبالتالي تشكيل تجمع استيطاني ضخم على مساحة تزيد على ثمانية كيلومترات مربعة من أراضي قرية جالود المصنفة «ج».
وأوضح دغلس أن أعمال المستوطنين الحالية، تشمل شق طرق جديدة، وإنشاء خزانات مياه على قمم الجبال العالية، وبناء المزيد من الوحدات الاستيطانية، في الوقت الذي أقام فيه المستوطنون بؤرة جديدة على أراضي جالود جنوب مدرسة القرية، وأقدم المستوطنون على نصب خيمة كبيرة وبناء غرف خشبية في المكان. وفي السياق ذاته، دان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان استمرار توظيف المحكمة العليا «الإسرائيلية» في خدمة المشاريع الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة بشكل عام، وفي مدينة القدس بشكل خاص، مؤكداً أن المحكمة تصدر قرارات مخالفة لقواعد القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وأوضح المركز في بيان أن آخر هذه القرارات كان ردّ الالتماس الذي تقدّم به عشرات المواطنين الفلسطينيين من سكان حي (بطن الهوى) في بلدة سلوان، جنوب المدينة المحتلة، لإلغاء قرار (الوصي على أملاك الغائبين) القاضي بطردهم من منازلهم، وتسليمها لجمعية «عطيرت كوهنيم» الاستيطانية.
وكانت الجمعية المذكورة التي تنشط في تهويد مدينة القدس قدمت طلباً بطرد العائلات الفلسطينية بمساعدة المدير العام لوزارة ما يُسمى قضاء الاحتلال، وذلك سعياً منها للاستيلاء على المنطقة، وعلى البنايات المقامة عليها بادعاء ملكيتها لليهود، وقامت بتسليم أكثر من 70 عائلة فلسطينية بلاغات قضائية بذلك.
ودعا المركز المجتمع الدولي والهيئات الأممية للتدخل لوقف جرائم الاحتلال وانتهاكاته المتصاعدة، والعمل على توفير حماية دولية للفلسطينيين في الأرض المحتلة.
الحياة: قمة بروكسيل تُطلق مساراً شائكاً لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
كتبت الحياة: أطلقت مصادقة قادة دول الاتحاد الأوروبي في بروكسيل أمس، على اتفاق لخروج المملكة المتحدة من التكتل (بريكزيت)، وعلى إعلان يحدّد علاقات الجانبين بعد «الطلاق»، مسيرة طويلة وشائكة، يُفترض أن تنهي علاقة باردة بدأت قبل 45 سنة.
وحرصت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر على تأكيد أن الاتفاق «هو الوحيد الممكن»، وشدد رئيسا وزراء جمهورية إرلندا وهولندا على أنه «لن تكون هناك خطة بديلة». لكن ماي تواجه تحدياً هائلاً لتسويقه، إذ يعارضه قياديون في حزبها الحاكم وفي «الحزب الوحدوي الديموقراطي» في إرلندا الشمالية، الداعم الرئيس لحكومة ماي في مجلس العموم (البرلمان).
ووصفت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل الاتفاق بأنه «تحفة فنية ديبلوماسية» أُنجزت «في وضع صعب جداً»، بعد 17 شهراً من مفاوضات صعبة وأكثر من سنتين على استفتاء «بريكزيت». وأضافت: «إنه أمر مأسوي أن تنسحب بريطانيا من الاتحاد بعد 45 سنة».
لكن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحدث عن «لحظة حرجة بالنسبة إلى الاتحاد»، معتبراً أنه يحتاج إلى «إعادة تأسيس». ووصف الاتفاق مع لندن بأنه «جيد»، مستدركاً أن العلاقات المستقبلية معها «لا تزال تتطلّب تحديداً». وتطرّق الرئيس الفرنسي إلى إمكان رفض البرلمان البريطاني اتفاق «بريكزيت»، قائلاً: «سيكون على بريطانيا تقديم اقتراحات. ولكن علينا مسؤولية أن نكون مستعدين لكل الخيارات، وهذا ما فعلناه».
في السياق ذاته، حذرت رئيسة ليتوانيا داليا غريباوسكايتي من أن «طريق عملية الخروج ما زال طويلاً». وأشارت إلى أربعة احتمالات في حال رفض البرلمان البريطاني المصادقة على الاتفاق، بينها تنظيم استفتاء ثانٍ على «الطلاق» وتنظيم انتخابات جديدة والعودة إلى بروكسيل لمحاولة التفاوض مجدداً، إضافة الى خروج بريطانيا من الاتحاد في 29 آذار (مارس) 2019 من دون اتفاق.
وبعد نحو نصف ساعة على بدء قمة استثنائية لزعماء التكتل في بروكسيل أمس، أقرّ هؤلاء الاتفاق الذي يحدّد شروط «بريكزيت»، كما تبنّوا «إعلاناً سياسياً» يحدّد مستقبل علاقات التجارة الحرة بين الطرفين، يؤكد العمل لإرساء «أقرب علاقة ممكنة» مع لندن بعد «الطلاق».
وهناك وثائق ملحقة بالاتفاق، تتضمّن تأكيدات لإسبانيا في شأن دورها في المفاوضات حول العلاقات المستقبلية بين الاتحاد وجبل طارق، بعدما كاد خلاف حولها يطيح القمة الأوروبية. وقال مصدر حكومي إسباني إن بلاده هي الدولة «الوحيدة التي تملك مفتاح» هذه العلاقات، متحدثاً عن «نصر كبير».
واعتبر رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك أن الدول الـ27 «توصلت في نهاية الأمر إلى أفضل تسوية ممكنة» و»اجتازت بنجاح اختبار الوحدة والتضامن». وأضاف: «هناك أمر واحد أكيد: سنبقى أصدقاء إلى الأبد».
وتحدث رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر عن «مأساة»، وزاد: «إنه افضل اتفاق ممكن، والاتفاق الوحيد الممكن. وأدعو جميع مَن سيصادقون عليه في مجلس العموم إلى أخذ هذه الحقيقة في الاعتبار».
أما ميشال بارنييه، أبرز المفاوضين الأوروبيين في ملف «بريكزيت»، فشدد على أن الاتحاد سيبقى «شريكاً وصديقاً وحليفاً» للمملكة المتحدة بعد «الطلاق»، داعياً «الجميع إلى الاضطلاع بمسؤولياته».
في المقابل، جدّدت ماي دفاعها عن الاتفاق، قائلة: «إنه الأفضل والوحيد الممكن». ووجّهت «رسالة إلى الأمّة» ورد فيها «إنه اتفاق لمستقبل أكثر إشراقاً، يُتيح لنا اغتنام الفرص أمامنا. ستكون لدى البرلمان الفرصة لفعل ذلك خلال أسابيع، من خلال تصويت مهم. سأنفذ حملة بكلّ ما أوتيت من قوة، للفوز بهذا التصويت».
لكن وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت أقرّ بأن حسابات البرلمان للموافقة على الاتفاق تبدو «عويصة»، مستدركاً أن رفضه سيثير «أخطاراً كبرى».
في المقابل، يصرّ «الحزب الوحدوي الديموقراطي» في إرلندا الشمالية على رفض الاتفاق، مهدداً بـ «مراجعة» تحالفه مع حزب المحافظين الحاكم.
القدس العربي: صفقات سعودية ـ إماراتية مع إسرائيل: برامج تجسس ضد المعارضين وخط أنابيب غاز لأوروبا
كتبت القدس العربي: قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأحد، إنه سيبني على زيارته المفاجئة الأخيرة إلى سلطنة عمان بمزيد من الزيارات لدول العالم العربي «قريبا جدا». وتحدث مع حول «التغييرات الرائعة» التي تحدث في العالم العربي فيما يتعلق بإسرائيل.
وأضاف أن هذا «ظهر من خلال زيارتي الأخيرة إلى سلطنة عُمان»، هي دولة عربية خليجية لا تقيم علاقات مع الدولة العبرية، وتابع «سيكون هناك المزيد من مثل هذه الزيارات إلى الدول العربية قريبا جدا.»
وفي سياق تطور العلاقات بين دول خليجية وإسرائيل، كشفت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أمس عن صفقة بين شركة إسرائيلية والسعودية، حول برامج إلكترونية هجومية لاستهداف معارضي النظام السعودي. وفاوض حول الصفقة عن الجانب السعودي عبد الله المليحي، المقرب من رئيس المخابرات السعودية السابق تركي الفيصل، وناصر القحطاني، الذي وصف نفسه بأنه نائب رئيس المخابرات السعودية الحالي.
وإماراتيا كشفت القناة الثانية في إسرائيل أنها وقعت اتفاقا وصفته بالتاريخي لمد خط غاز يربطها بأوروبا، وذلك بدعم من الاتحاد الأوروبي وبتمويل من إمارة أبو ظبي. وأوضحت القناة أن التوصل للاتفاق جاء بعد عامين من المفاوضات، وستوقع عليه كل من إسرائيل واليونان وإيطاليا وقبرص. وينص على مد خط غاز في أعماق البحر بطول ألفي كيلومتر، وسيكون الأطول في العالم، وسيتيح لإسرائيل تصدير الغاز للدول الموقعة على الاتفاقية ولدول البلقان ودول أوروبية أخرى.
وبادر لهذه الخطوة وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شطاينس، الذي قدّم المُقترح للاتحاد الأوروبي، في مؤتمرٍ استضافته أبو ظبي التي وافقت عليه وقررت تخصيص 100 مليون دولار لدعمه كاستثمارٍ أولي. وقال شطاينس مُعقّبًا على الاتفاق: «كنا نشكو على مدى عقود من النفوذ العربي في أوروبا، في ما يتعلّق بقطاعي النفط والغاز، تصدير الغاز إلى أوروبا سيقوّض هذا التأثير إلى حد ما، وسيكون قوة موازية للقوة العربية».
وكانت دول أوروبية قد وقّعت مع إسرائيل، العام الماضي، على «الإعلان المشترك» القاضي «بتعزيز العمل الهادف إلى مد الخط البحري لنقل الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا» في غضون ثماني سنوات.
وبالنسبة للصفقة السعودية فقد التقى المليحي والقحطاني مع رجال أعمال إسرائيليين في فيينا في حزيران/ يونيو من العام الماضي. أما الإسرائيليون المشاركون في اللقاء فهم مندوبو شركة «ان اس او» المتخصصة في تطوير أدوات تجسس على الهواتف الخليوية، وأبرزها برنامج «بيغاسوس3 «، وهو برنامج تجسس ذكي جدا وقادر على اختراق هاتف خليوي من دون أن يشعر الضحية بهذا الاختراق أو إرسال رسالة مفخخة إلى هاتفه. وحسب «هآرتس»، فإنه خلال اللقاء، طلب الإسرائيليون من القحطاني التوجه إلى مجمع تجاري قريب وشراء جهاز «آيفون» جديد وإعطاءهم رقمه. بعد ذلك اخترق الإسرائيليون على الفور الهاتف الجديد وسجلوا، بالصوت والصورة، لقاءهم مع السعوديين وذلك ضمن تجربة عملية. وأكدت الصحيفة على أن هذا لم يكن اللقاء الأول بين الجانبين، ولفتت إلى تصريحات نتنياهو المتكررة حول علاقات إسرائيل المتطورة مع دول خليجية.