الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

“الثورة”: وجودنا في سورية وفقاً للمعايير الدولية وبدعوة من السلطة الشرعية للبلاد.. روسيا: أميركا مستمرة بتدريب الإرهابيين في التنف وقلقون من اعتداءاتها على ريف دير الزور

كتبت “الثورة”: أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس ان الوجود العسكري الروسي في سورية جاء بما ينسجم مع معايير القانون الدولي.

ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للانباء عن لافروف قوله في مقابلة مع وكالة أد جي الايطآلية رداً على سؤال بهذا الخصوص: الوجود العسكري الروسي في سورية جاء وفقاً لمعايير القانون الدولي وبدعوة من السلطة الشرعية للبلاد.‏

وفي سياق آخر أشار وزير الخارجية الروسي إلى ان توجهات الادارة الاميركية فيما يتعلق بمسألة الحد من انتشار الاسلحة تثير القلق لدى موسكو وقال: إن روسيا والولايات المتحدة تتحملان مسؤولية خاصة في مجال الحفاظ على الامن الدولي.‏

وأضاف: إن موسكو تحافظ على سعيها لعلاقات طبيعية بناءة مع الولايات المتحدة التي ما زالت رهينة الصراعات بين النخبة السياسية التي لا يخجل الكثير من أعضائها من لعب الورقة الروسية لتحقيق أهدافهم بما في ذلك الانتخابية.‏

بدورها أعربت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عن قلق بلادها حيال تصرفات الولايات المتحدة في سورية والاعتداءات التي تنفذها طائرات التحالف الدولي المزعوم ضد الإرهاب بقيادة واشنطن في ريف دير الزور.‏

وأوضحت زاخاروفا في مؤتمرها الصحفي الاسبوعي أمس أن طيران التحالف الدولي يواصل شن ضربات مكثفة على مدينة هجين في ريف دير الزور الشرقي، ما أسفر عن سقوط كثير من الضحايا المدنيين، لافتة إلى أنه رغم التأكيدات على استخدام التحالف للفوسفور الابيض أكثر من مرة خلال قصف هجين لكن واشنطن مصرة على إنكار هذه الحقائق.‏

وأشارت زاخاروفا إلى أن الولايات المتحدة لا تزال تقوم بتدريب الإرهابيين في منطقة التنف التي تنتشر فيها قواتها وهي تمنع تحسين الوضع الانساني في مخيم الركبان الذي يعاني فيه عشرات آلاف المهجرين ظروفاً معيشية في غاية السوء.‏

وبينت زاخاروفا أن ممثلي الهلال الاحمر العربي السوري منعوا من دخول مخيم الركبان الذي يشهد انتشار مظاهر العنف وهناك قيود كبيرة على دخول المخيم والخروج منه داعية وسائل الاعلام الاميركية والاوروبية إلى تسليط الضوء على ما يحدث في الركبان بشكل نزيه وصريح.‏

وبشأن اتفاق سوتشي حول ادلب قالت زاخاروفا لا يزال الوضع في إدلب مثيراً للقلق، فبالرغم من الجهود المبذولة من أجل تنفيذ الاتفاق ما زالت هناك صعوبات تواجه مهمة انشاء المنطقة منزوعة السلاح في إدلب.‏

من جهة ثانية أعلن مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى الشرق الاوسط وشمال أفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف أمس أن نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف سيتوجه إلى سورية قريباً.‏

وقال بوغدانوف لوكالة سبوتنيك إنه يتم التخطيط لزيارة الرئيس المشارك في اللجنة الحكومية الروسية السورية المشتركة نائب رئيس الوزراء بوريسوف إلى دمشق لحضور اجتماعات اللجنة.‏

بدوره أعلن مصدر في مكتب بوريسوف أنه سيقوم بزيارة سورية في كانون الاول المقبل.‏

وكانت اللجنة الحكومية السورية الروسية المشتركة عقدت اجتماعها الاخير في موسكو في آب الماضي برئاسة كل من بوريسوف رئيس الجانب الروسي ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم رئيس الجانب السوري في اللجنة حيث تم الاتفاق على عقد الاجتماع القادم في دمشق قبل نهاية العام.‏

الخليج: الاحتلال يواصل حرب الهدم واعتقال 20 فلسطينياً بالضفة… المستوطنون يدنسون الأقصى وتحذير من تطهير عرقي بالقدس

كتبت الخليج: اقتحم 54 مستوطناً، أمس، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال «الإسرائيلي». وتجول المستوطنون في المسجد واستمعوا إلى شروح حول «الهيكل» المزعوم قبل مغادرة المسجد من باب السلسلة، في حين حذرت منظمة التحرير الفلسطينية من تطهير عرقي في مدينة القدس المحتلة، في وقت اعتقل الاحتلال 20 فلسطينياً من أنحاء الضفة الغربية المحتلة.

وصرحت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي، أن دولة الاحتلال بسياساتها واستراتيجياتها الإحلالية، تعمل على ترسيخ بقائها على أراضي دولة فلسطين. وأضافت أن «إسرائيل» تعمل على تعزيز استمرار ممارساتها المخالفة للقانون الدولي والإنساني، وتواصل استخفافها المتعمد بالمجتمع الدولي وقراراته، مستندة إلى دعم الإدارة الأمريكية المطلق لجميع انتهاكاتها وجرائمها.

وأشارت، إلى أن عملية الهدم الجماعية والواسعة التي قامت بها قوات الاحتلال وطالت تسعة عشرة منشأة تجارية في مخيم شعفاط وسط مدينة القدس المحتلة بحجة البناء دون ترخيص، إضافة إلى الاقتحامات المتواصلة لمنازل المواطنين فيه، تأتي في إطار سياسة التطهير العرقي والتهجير القسري التي تنتهجها «إسرائيل»، مؤكدة سعي دولة الاحتلال المضي قدماً في مخططها القائم على استهداف اللاجئين الفلسطينيين وإنهاء عمل «الأونروا» بالمخيم وبسط سيطرتها على جميع مناحي الحياة فيه.

وأصيب شاب بجروح متوسطة إثر تعرضه للدهس من قبل دورية لجيش الاحتلال خلال محاولته عبور الشارع شمال الخليل جنوبي الضفة الغربية.

واقتحمت قوات الاحتلال، منطقة سدة النبي يونس شمال الخليل، وهدمت مشحمة وصادرت عدتها، وقال صاحب المشحمة محمد حسين مرعب، إن قوات الاحتلال صادرت عدة المشحمة الخاصة به وهدمتها بشكل كامل.

وحذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات أمس، من عزم سلطات الاحتلال إضافة مصعد كهربائي داخل الحرم الإبراهيمي، في خطوة خطيرة تقوم على تهويد الحرم أولاً، وتعارضه مع قرار «اليونسكو» القاضي بضرورة الحفاظ على المسجد كجزء من التراث الإنساني، وعدم العبث به.

وأشار الأمين العام للهيئة حنا عيسى، إلى جملة الإجراءات والأساليب التهويدية التي تمس حرمة الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، والتي تتمثل بالاقتحامات الدورية من قبل الآف المستوطنين، ناهيك عن الاحتفالات الصاخبة وما يرافقها من عرض للعلم «الإسرائيلي» على حائط المسجد بصورة استفزازية، خلال الأعياد اليهودية، إضافة إلى منع المسلمين من الوصول للحرم.

وهدمت الآليات «الإسرائيلية»، منزلاً وديوان عائلة وورشة، بحجة البناء دون ترخيص في حي العتايقة بمدينة رهط بالداخل الفلسطيني المحتلة عام 1948. وكانت الآليات العسكرية، داهمت المنطقة وأغلقت الشوارع الرئيسية ومنعت المواطنين من الاقتراب من المنطقة وهدمت 3 مبانٍ.

الحياة: القاهرة: سجن ابنة خيرت الشاطر وقيادات في «الإخوان» بتهم الإرهاب

كتبت الحياة: أمرت نيابة أمن الدولة العليا أمس، بحبس عائشة الشاطر ابنة نائب مرشد جماعة «الإخوان المسلمين» خيرت الشاطر و5 آخرين 15 يوماً احتياطياً بتهم بينها «الانضمام إلى جماعة إرهابية أسست على خلاف القانون والتحريض على ضرب الاقتصاد القومي، وتلقي تمويلات بغرض الإرهاب والمشاركة في اتفاق جنائي يفضي إلى ارتكاب جريمة.

وتصنّف الحكومة المصريّة جماعة «الإخوان المسلمين» تنظيماً إرهابياً منذ نهاية العام 2013. وكانت الشرطة أوقفت في الأول من تشرين الثاني (نوفمبر) 8 سيدات بينهن ابنة الشاطر، رجل الجماعة الأبرز في السنوات التي تلت ثورة 25 كانون الثاني (يناير) 2011. في غضون ذلك، حددت محكمة النقض (أعلى محكمة مدنية جنائية في مصر)، جلسة 27 شباط (فبراير) لنظر أولى جلسات محاكمة المتهمين بالانتماء إلى «لواء الثورة» (تنظيم مُسلح يُرجح أنه تابع لجماعة «الإخوان»). وكانت محكمة قضت بإدارج 272 متهماً بالانتماء ودعم «لواء الثورة» على قوائم الإرهاب، لمدة 5 سنوات.

من جهة أخرى، حددت محكمة النقض جلسة 26 شباط (فبراير) المقبل، لنظر أولى جلسات طعن المتهمين في قضية «طلائع حسم الإرهابية».

وأصدرت محكمة الجنايات في حزيران (يونيو) الماضي حكماً بحق 187 متهماً بالانتماء إلى التنظيم وأدرجتهم على قوائم الإرهاب، لمدة 5 سنوات، من بينهم إعلاميون في القنوات المؤيدة لجماعة «الإخوان» التي تبث من الخارج، أبرزهم معتز مطر، ومحمد ناصر، وحمزة زوبع.

في سياق آخر، قضت محكمة النقض أمس بتأييد عقوبة الحبس في حق المتهمين في قضية «أحداث استاد الدفاع الجوي». وقضت محكمة جنايات شمال القاهرة بالسجن المؤبد لمتهمين اثنين والمشدد 10 سنوات في حق ثلاثة آخرين والمشدد 7 سنوات في حق 5 متهمين آخرين و3 سنوات في حق متهمين اثنين وعامين لمتهم آخر، والحبس 3 سنوات لمتهم وبرأت اثنين آخرين، في الأحداث التي وقعت قبل مباراة لكرة القدم في العام 2015 بين ناديي الزمالك وإنبى في استاد الدفاع الجوي، وأسفرت عن مقتل 20 مشجعاً من نادي الزمالك.

القدس العربي: «لوفيغارو»: السعودية والإمارات والبحرين اشترت برامج من إسرائيل للتجسس على مواطنيها

كتبت القدس العربي: في تقرير بعددها الصادر أمس الخميس، قالت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية إن الصمت الطويل الذي استغرقته السلطات الإسرائيلية للرد على جريمة اغتيال السعودية للصحافي جمال خاشقجي، يشهد على حرجها حيال هذه القضية، التي وإن كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وصفها بـ«المروعة» في البيان الذي أصدره يوم الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري ( أي بعد شهر كامل من ارتكابها داخل القنصلية السعودية في اسطنبول)، إلا أنه شدد في الوقت نفسه على ضرورة التعامل معها بالشكل الصحيح، معتبرا أنه من المهم للغاية أن تبقى المملكة العربية السعودية مستقرة، لأن إيران هي المشكلة الكبرى في المنطقة، على حد تعبيره.

وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن السعودية وإسرائيل دخلتا منذ عام 2014 في اتصالات غير رسمية، لا تزال هشة رغم المصالح الاستراتيجية المشتركة بينهما. فالرياض لا تعترف علانية بإقامة حوار مع شريكها الجديد، وتنفي ذلك في بعض الأحيان، لكن ذلك لم يمنع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، من الاجتماع مع ممثلي المنظمات اليهودية الكبرى في آذار/ مارس الماضي في واشنطن.

وأضافت «لوفيغارو» أن العلاقة بين إسرائيل والسعودية المحاطة بمناطق رمادية، بدت قاتمة أكثر بعد الكشف عن شراء المملكة أجهزة تجسس ومراقبة إسرائيلية من أجل مطاردة مواطنيها المعارضين والمنشقين، وقد استخدمت السلطات السعودية برنامج التجسس الاسرائيلي هذا لتتبّع جمال خاشقجي، بعد أن تم تركيبه على هاتف عمر عبد العزيز، وهو معارض سعودي آخر يعيش في المنفى، وكان على اتصال وثيق مع خاشقجي.

«لوفيغارو» أوضحت أن هذا الفيروس (Pegasus) فعال بشكل كبير، ويمكنه فك شفرة أي هاتف جوال عبر التصيد، مشيرة إلى برنامج التجسس تقف وراءه مجموعة من الأعضاء السابقين في وحدة الاستخبارات الكهرومغناطيسية التابعة للجيش الإسرائيلي، واشترته لاحقا مجموعة NSO ومقرها إسرائيل، والتي تقول إن البرنامج يهدف فقط إلى مكافحة الجريمة والإرهاب.

وأشارت «لوفيغارو» إلى أن الناشط الإماراتي في مجال حقوق الإنسان أحمد منصور، سقط هو الآخر عام 2016 في فخ هذا الفيروس، حيث يقضي منذ ذلك الحين عقوبة بالسجن لمدة 10 سنوات في أحد سجون دولة الإمارات، بسبب نشره مقالات تنتقد النظام على وسائل التواصل الاجتماعي.

ووفقا لصحيفة «هآرتس» الإسرائيلية التي نشرت تحقيقا حول هذا الموضوع ، فقد باعت إسرائيل أنظمة تجسس هاتفية أخرى للنظام البحريني، الذي يخنق هو الآخر جميع معارضيه، في مقدمتهم الناشط الحقوقي نبيل رجب ، الذي حكم عليه في شهر شباط/ فبراير الماضي بالسجن لمدة خمس سنوات في أعقاب سلسلة من التغريدات تنتقد النظام.

وأعلنت السلطات الفرنسية، أمس الخميس، فرض عقوبات على 18 سعوديا متهمين بالتورط في قتل الصحافي جمال خاشقجي، داخل قنصلية بلاده في إسطنبول، في بداية تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

ورفع معهد حقوقي تابع لجامعة كولومبيا الأمريكية دعوى قضائية لمطالبة أجهزة الاستخبارات الأمريكية بكشف سجلاتها المتعلقة بقضية الصحافي السعودي جمال خاشقجي.

وذكر معهد «ذا فرست نايت أمندمينت» في بيان صحافي أنه رفع الدعوى لمعرفة ما إذا كانت أجهزة الاستخبارات امتثلت لالتزاماتها القانونية بشأن تحذير خاشقجي مسبقا بموجب المعلومات التي توفرت لديها.

وتشمل الدعوى التي رفعت في العاصمة الأمريكية واشنطن، المطالبة بالإفراج عن تسجيلات لمكالمات هاتفية اعترضتها الاستخبارات الأمريكية بين مسؤولين سعوديين ناقشوا خلالها خططا لاستدراج خاشقجي للسعودية؛ وذلك قبل سفره إلى تركيا، حيث تعرض للاغتيال على يد فريق سعودي أُرسل من الرياض.

وبموجب القانون الأمريكي، يتعين على أجهزة الاستخبارات تحذير الأشخاص الذين قد يتعرضون لمخاطر تهدد حياتهم أو حريتهم، في حال توفرت لديها معلومات مسبقة بشأن هذه المخاطر.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى