من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: العثور على صواريخ أميركية وإسرائيلية من مخلفات الإرهابيين بريف درعا.. إرهابيو أردوغان يكثفون خروقاتهم لـ«سوتشي».. والجيش يتصدى ويكبدهم الخسائر
كتبت “الثورة”: المشهد الراهن في إدلب يضيف المزيد من الشواهد والأدلة على مساعي نظام أردوغان للتنصل من اتفاق سوتشي بشأن إدلب عبر السماح لمرتزقته من إرهابيي النصرة وداعش ومن ينضوي تحت رايتهما الوهابية التكفيرية، بتكثيف خروقاتهم اليومية للاتفاق، من خلال شن المزيد من الهجمات الإرهابية على مواقع الجيش العربي السوري، وعلى الأحياء السكنية المحيطة بالمنطقة المتفق عليها، في خطوة جديدة تبرهن أنه يستغل اتفاق سوتشي، لإطالة عمر بقاء الإرهابيين، وتمديد فترة صلاحيتهم، وخاصة أنه لم يترجم حتى الآن شيئاً من الالتزامات المنوطة به فيما يخص الاتفاق، ويحاول جاهدا تعويم مسألة عصيان أولئك الإرهابيين، ورفضهم الالتزام بالاتفاق، علما أنه الضامن الأساسي لهم، وكل جرائمهم التي يرتكبونها بحق السوريين، تكون بأوامر مباشرة منه.
فقد أحبطت وحدات من الجيش العربي السوري محاولة تسلل مجموعات إرهابية من محورين باتجاه نقاط حاكمة على أطراف المنطقة منزوعة السلاح بريف حماة الشمالي للانطلاق منها والاعتداء على نقاط عسكرية تحمي المدنيين في قريتي الخربة وزلين.
وأفاد مراسل سانا في حماة بأن وحدات الجيش المرابطة في محيط قريتي الخربة وزلين أقصى شمال محافظة حماة لحماية المدنيين من الاعتداءات الإرهابية رصدت تحرك مجموعتين إرهابيتين مما يسمى «كتائب العزة» الإرهابية بين كروم الزيتون متسللتين عبر محوري البويضة ومعركبة بالتوقيت ذاته بهدف الوصول إلى أحد الجروف الصخرية بالقرب من نقاط عسكرية للاعتداء عليها.
وبيّن المراسل أنه عند وصول الإرهابيين إلى مسافة معينة على محوري تسللهم تعاملت معهم برمايات مركزة محققة إصابات في صفوفهم لافتاً إلى أن حالة من الهلع سادت بين الإرهابيين نتيجة عامل المفاجأة بانكشاف تسللهم ووقوعهم في مرمى نيران الأسلحة الخفيفة للجيش.
واشتبكت وحدة من الجيش قبل يومين مع مجموعة إرهابية تسللت باتجاه إحدى النقاط العسكرية المتقدمة في محيط بلدة السرمانية بريف حماة الشمالي الغربي وكبدت الإرهابيين المهاجمين خسائر كبيرة وأوقعتهم بين قتيل ومصاب.
وتواصل التنظيمات الإرهابية التي ينضوي معظمها تحت زعامة تنظيم جبهة النصرة الإرهابي المنتشرة في عدد من قرى وبلدات ريف حماة الشمالي المتاخم لمحافظة إدلب خرق اتفاق منطقة تخفيف التوتر في إدلب عبر اعتداءاتها وهجماتها على مواقع الجيش ونقاطه والقرى الآمنة في المنطقة منزوعة السلاح ومحيطها.
من جهة ثانية وخلال استكمالها تمشيط القرى المحررة في ريف درعا من مخلفات التنظيمات الإرهابيــــة
عثرت الجهات المختصة على كميات من الأسلحة والذخائر والصواريخ الأمريكية والإسرائيلية الصنع في بلدة اليادودة والمزارع المحيطة بها.
وأفاد ضابط في الجهات المختصة في تصريح لمراسل سانا بأنه من خلال عمليات البحث والتحري في الريف الغربي تم العثور في بلدة اليادودة على صواريخ من نوع «تاو» أمريكية الصنع وأخرى من نوع «لاو» إسرائيلية الصنع وأسلحة متوسطة وخفيفة وذخيرة من عيارات 23 و 5ر14 مم وقذائف هاون متنوعة.
وأشار الضابط إلى أن الأسلحة المضبوطة شملت رشاشات «بي كي سي» ومدفع ب 10 وقذائف ار بي جي وقذائف موجهة وقناصة ومدفع دوشكا وكاميرات مبيناً أن عمليات التمشيط ما زالت مستمرة لتنظيف المنطقة من العبوات الناسفة والقذائف والألغام التي خلفها الإرهابيون.
وعثرت الجهات المختصة خلال الشهر الجاري على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر ومعدات وأجهزة طبية معظمها أمريكي وبريطاني الصنع وقناصات وصواريخ من نوع «تاو» أمريكية وقذائف مضادة وأجهزة اتصالات وصواريخ محمولة على الكتف وصواريخ من نوع «لاو» وقذائف ار بي جي وسيارات إسرائيلية الصنع وأجهزة وقاية من الأسلحة الكيميائية من مخلفات الإرهابيين في القرى المحررة بأرياف درعا ودمشق والقنيطرة.
الخليج: أقرّ عقوبات مضاعفة على المتهربين تصل إلى السجن… البرلمان الأردني يتوافق مع الحكومة ويقر «ضريبة الدخل»
كتبت الخليج: أقرّ البرلمان الأردني في جلسته المسائية أمس الأحد، قانون ضريبة الدخل بعد توافقه مع الحكومة على تعديلات حاولت تفادي احتجاجات سابقة. وصوّت النوّاب لصالح رفع الإعفاء على الدخل بحيث يصل إلى 23 ألف دينار للأُسر و10 آلاف دينار للفرد، ووافقوا على ضرائب جديدة، تشمل مدخولات قطاعات تجارية وصناعية، وفرض غرامات ضد من يتأخر عن تقديم الإقرار الضريبي للشخص الطبيعي والاعتباري والشركات المساهمة العامة والخاصة.
وأقرّ النوّاب عقوبات مضاعفة على المتهربين ضريبياً تصل إلى السجن وأجاز المصالحات باستثناء التهرب الضريبي الممتد.
ويطوي البرلمان باعتماده القانون المثير للجدل صفحة اعتراضات حزبية ونقابية وشعبية كانت أطاحت بحكومة سابقة.
وقال رئيس الوزراء عمر الرزاز خلال الجلسة: «نحن بحاجة لإقرار القانون وإلاّ سنواجه ارتفاعاً في نسبة الفوائد على الدين العام، ولن نمضي كما نريد لإلغاء العجز أو تقليصه في الموازنة». وأضاف «أكثر المتأثرين بالقانون لا تتجاوز نسبتهم 11% وهم من الشريحة العليا بشكل مباشر».
وأوضح أن الأردنيين يدفعون ضرائب بنسبة 26 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، تتوزع بواقع 74 في المئة كضريبة مبيعات وبدلات ورسوم على جميع فئات بشكل لا يفرق بين المقتدر وغير المقتدر، فيما تراعي ضريبة الدخل العدالة، مبيناً أن ضريبة الدخل تمس 12 في المئة كحد أقصى من أصحاب الدخول الأعلى، وبما لا يشمل الفئات المتوسطة والمتدنية الدخل ويراعي مبدأ التصاعدية.
وقال إن الحكومة سوف تنظر مستقبلاً بالضرائب غير المباشرة بما يحقق العدالة، مؤكدا أنه لا يمكن أن يتم رفع الأسعار بعد نفاذ القانون المعدل لقانون ضريبة الدخل، كونه يستهدف الربح الصافي.
بدوره أوضح نائب رئيس الوزراء وزير الدولة الدكتور رجائي المعشر أن ما سيتم تحصيله بموجب القانون الجديد من الأفراد يبلغ نحو 9 في المئة من ضريبة الدخل، فيما يتم تحصيل 76 في المئة منها من المؤسسات والشركات.
وأوضح أن القانون الجديد يشكل خطوة أولى وضرورية لبناء نهج اقتصادي جديد، يركز على سياسة النمو وفق برامج وأولويات واضحة بدلاً من التركيز على السياسة المالية وفق النهج الاقتصادي السابق الذي ثبت عدم نجاعته، لافتا إلى أن أغلب المتأثرين من ضريبة المبيعات لن يشملهم قانون الضريبة الجديد الهادف أيضا إلى الانتقال نحو الضريبة المباشرة.
وأقر النواب سقف الإعفاءات للعائلات فيما يتعلّق بالدخل الخاضع للضريبة بواقع 20 ألف دينار للعام 2019، ينخفض إلى 18 ألف دينار في 2020، إضافة إلى ألفي دينار بموجب فواتير، فيما حدد مشروع القانون سقف الإعفاءات للأفراد الخاضعين للضريبة بعشرة آلاف دينار لعام 2019، وتسعة آلاف دينار لعام 2020، إضافة إلى ألف دينار بموجب فواتير.
ويمنح المشروع الشخص الطبيعي والمعالين إعفاءات مقابل نفقات العلاج والتعليم والإيجار وفوائد قروض الإسكان والمرابحة بواقع ألف دينار لكل من المكلف وزوجه، إضافة إلى ألف دينار لكل ابن وبحد أقصى 3 الآف دينار، على ألا يتجاوز الإعفاء المسموح به للمكلف ولمن يعيلهم 23 ألف دينار سنوياً اعتباراً من عام 2020،وتتوقع الحكومة تحصيل 280 مليون دينار سنوياً بعد تطبيق القانون الجديد.
الحياة: نتانياهو يتوسل شركاءه بعدم تبكير الانتخابات وإبقائها في موعدها
كتبت الحياة: حتى الأمس القريب، كان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، في كل مرة عصاه شريك في الائتلاف الحكومي، يلوّح بتبكير الانتخابات العامة لعلمه أن شركاءه ليسوا معنيين بها. لكن هذه المرة «انقلبت الآية» وبات نتانياهو يتوسل شركاءه بعدم تبكير الانتخابات وبإبقائها في موعدها القانوني في تشرين الثاني (نوفمبر) من العام المقبل، بداعي أنه في كل مرة أسقط حزب يميني حكومة «ليكود» صعد اليسار إلى الحكم، لكن الأوساط الحزبية والإعلامية تتفق على أن نتانياهو ليس معنياً بإجراء الانتخابات في آذار (مارس) المقبل تحت وقع المعركة الأخيرة مع فصائل المقاومة في غزة والانطباع الإسرائيلي بأن نتائجها مهينة لهم، وأن إسرائيل اضطرت لوقف النار تحت الرشفات الصاروخية من القطاع.
وقال نتانياهو في تصريحاته الأسبوعية التي سبقت اجتماع حكومته أمس، أنه من «غير الصحيح وليس ضرورياً إجراء انتخابات عامة في فترة أمنية حساسة»، مستذكراً أنه في المرتين اللتين أسقط فيهما حزب يمين حكومة بزعامة «ليكود» جاء اليسار إلى الحكم «ومعه كارثة اتفاقيات أوسلو (1992) وكارثة الانتفاضة الثانية (1999) وعلينا عمل كل شيء لمنع تكرار مثل هذه الأخطاء».
ورأى معلقون أن هذه «الاتهامات» قد تكون في صلب حملة نتانياهو الانتخابية لتقريع الأحزاب اليمينية الأخرى على إسقاط حكومته محملاً حزب «كلنا» بزعامة وزير المال موشيه كحلون المسؤولية الأكبر عن تبكير الانتخابات لرفضه تعيين زعيم «البيت اليهودي» نفتالي بينيت في منصب وزير الدفاع.
ومساء أمس التقى نتانياهو مع كحلون ليثنيه عن تصريحه بأنه معني بتبكير الانتخابات. وكان كحلون أعلن أول من أمس أنه يفضل الذهاب إلى انتخابات مبكرة على البقاء في حكومة ضيقة تعتمد على 61 نائباً في الكنيست في مقابل معارضة 59، «ما يعني احتمال تعرض الحكومة لابتزازات مالية كبيرة من نواب أفراد أو أحزاب في الائتلاف، يؤثر سلباً على اقتصاد الدولة».
من جهتها، أعلنت وزيرة القضاء الشخصية الثانية في حزب «البيت اليهودي» أييلت شاكيد أن حزبها يدعم تبكير الانتخابات إلا في حال تم منح الوزير بينيت حقيبة الدفاع، «ليُحدث ثورة في الأمن ويعيد لإسرائيل هيبتها الردعية التي افتقدتها في العامين الأخيرين تحت (وزير الدفاع المستقيل أفيغدور) ليبرمان».
ويبدو أن كفة تبكير الانتخابات هي التي سترجح في نهاية الأمر، إذ يدعم زعيم حزب «شاس» الشريك في الائتلاف الحكومي الوزير أريه درعي تبكيرها، وسيدعم بينيت وحزبه التبكير في حال لم تسند للأول حقيبة الدفاع.
وبيّنت استطلاعات الرأي نهاية الأسبوع أن حزب «ليكود» الحاكم سيحافظ على تمثيله البرلماني الحالي (30 مقعداً) في انتخابات جديدة، علماً أنه وصل في استطلاعات سابقة إلى 34. كما يعزز «البيت اليهودي» المتطرف قوته من 8 مقاعد إلى 12.
وأشارت إلى ان تكتل أحزاب اليمين – المتدينين سيحوز على غالبية مطلقة من المقاعد، كما حصل في الجولات الانتخابية الثلاث السابقة، وذلك حيال الانحسار الكبير لنفوذ الحزب المعارض «المعسكر الصهيوني» وحلوله ثالثاً أو حتى رابعاً بعد «ليكود» و»هناك مستقبل» (بزعامة يئير لبيد) و»القائمة المشتركة» إذ توقعت أن يحصل على 11 مقعداً فقط في مقابل 24 مقعداً حالياً.
ورأى مراقبون أنه بالإضافة إلى اعتبارات شخصية كثيرة يأخذها نتانياهو في حساباته عدم تبكير الانتخابات منها احتمال تقديم لوائح اتهام ضده في قضايا فساد، إلا أنه يخشى في الواقع أن يخسر حزبه مقاعد على خلفية عدم رضى الإسرائيليين من الوضع الأمني في الجنوب المحاذي لقطاع غزة، متوقعين أن يحمّله قادة اليمين والوسط على السواء المسؤولية عن ذلك، وعليه يحاول قدر الإمكان إرجاء موعد تبكير الانتخابات إلى حين يستقر الوضع الأمني على الحدود مع القطاع وينسى الإسرائيليون ما حصل الأسبوع الماضي وموافقة إسرائيل تحت الضربات على وقف النار واستقالة ليبرمان الاحتجاجية على ذلك. وأضافوا أن صور احتفالات «حماس» و»الجهاد الإسلامي» في قطاع غزة باستقالة ليبرمان ستؤذي نتانياهو في صناديق الاقتراع، لكن الأخير قد يبرر الموافقة بموقف قيادة الجيش المؤيد لوقف النار.
القدس العربي: تداعيات صمود غزة تصعِّد الأزمة السياسية في اسرائيل… نتنياهو يتسلم «الدفاع» و«البيت اليهودي» يتجه لإسقاط الحكومة
كتبت القدس العربي: على خلفية مشاورات عقيمة مع شركائه في الائتلاف الحكومي قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحافي، ليلة أمس، إنه في وقت حساس أمنيا من غير المعقول إسقاط حكومة، معتبرا ذلك «قلة مسؤولية».
وبعدما أطاحت غزة بوزير الأمن أفيغدور ليبرمان أعلن نتنياهو أمس عن إسناد حقيبة الأمن لنفسه، رغم إنذار رئيس حزب «البيت اليهودي» ووزير التعليم نفتالي بينيت بأن عدم حصوله على هذه الحقيبة يعني مغادرته للحكومة وبالتالي سقوطها.
وتزامنا مع مؤتمر نتنياهو الصحافي أعلن بينيت عن تنظيم مؤتمر صحافي مهم يعقد اليوم الإثنين للإعلان عن قرار وصفه بالمهم. وفي حديث لغته انتخابية ركّز فيه على نجاحاته في مجال الاقتصاد والدبلوماسية والأمن، حاول نتنياهو تحميل خصومه/ شركائه السياسيين مسؤولية تفكيك الحكومة.
وقال إن إسرائيل موجودة اليوم في واحدة من الفترات الأمنية المركبة جدا. وتابع «نحن في معركة وفي عزها لا يمكن التراجع». ودعا نتنياهو الإسرائيليين للاعتماد عليه، عارضا نفسه كالأخ الكبير في البيت وصاحب التجربة الأوسع. وقال إنه وقادة الأجهزة الأمنية لا يستطيعون إشراكهم بما يعرفه، ملمحا لاعتبارات خلف عدم شن حرب على غزة، كرغبتهم، وفق ما أكدته استطلاعات رأي.
وقال بما يشبه التهديد المباشر إن إسرائيل سترد بالوقت المناسب وتملك خطة جاهزة لذلك، في إشارة لمواجهة المقاومة الفلسطينية في غزة. كذلك أشار إلى أنه على هذه الخلفية بذل مساعي كبيرة لمنع سقوط الحكومة وتبكير الانتخابات العامة، التي يفترض أن تتم في موعدها الرسمي في نهاية العام المقبل.
وأضاف في محاولة لإلقاء الكرة في ملعب شركاء الائتلاف الحاكم «أبلغتهم جميعا بما يجري ودعوتهم لإبداء مسؤولية ولعدم إسقاط الحكومة ولتعلم تجارب سقوط حكومتي اليمين في 1992 و1999 التي تسببت بإنتاج كارثة اتفاق أوسلو وبالانتفاضة الثانية».
ونقلت القناة العاشرة عن وزير بارز قوله إن نتنياهو يبذل منذ أيام مساعي جمة لمنع الانتخابات العامة المبكرة كي يتسنى له إحراز تهدئة مع حركة حماس. وأوضح أن نتنياهو غير راغب في الانتخابات المبكرة اليوم، رغم أن كافة استطلاعات الرأي تتوقع له ترؤس الحكومة المقبلة. لافتا إلى أن السبب الحقيقي يرتبط بخوف نتنياهو من تفجر مساعي التهدئة في وجهه قبيل يوم الانتخابات، مما يعرض حظوظه بالفوز بها.
وتعتبر جهات إسرائيلية غير رسمية أن استقالة ليبرمان لم تأخذ بالحسبان مصلحة إسرائيل، ومكنت حركة المقاومة الفلسطينية في غزة من إحراز هدف كبير في المعركة.
الاهرام: الخارجية الأمريكية: لم نتوصل حتى الآن لاستنتاج نهائى حول قضية خاشقجى
كتبت الاهرام: إعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها لاتزال تعمل على تحديد المسئول عن قتل خاشقجي. وقالت هيذر ناورت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية -فى بيان – إن التقارير الصادرة فى الآونة الأخيرة، والتى تشير إلى أن الحكومة الأمريكية توصلت إلى استنتاج نهائى غير دقيق ولاتزال هناك أسئلة عديدة ليس لها إجابات بشأن مقتل خاشقجي. وأضافت ناورت أن الخارجية ستواصل البحث عن الحقائق والعمل مع دول أخرى لمحاسبة أولئك المسئولين عن مقتل الصحفى السعودى الراحل، مع الحفاظ على العلاقة الإستراتيجية المهمة بين الولايات المتحدة والسعودية.وفى الرياض،علق صلاح خاشقجي، نجل الصحفى السعودى الراحل، جمال خاشقجي، على تكذيب الأمير خالد بن سلمان، ما نشرته صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أمس الاول.
وأعاد صلاح خاشقجي- عبر حسابه على «تويتر»- نشر تكذيب خالد بن سلمان للادعاءات التى نشرتها الصحيفة الأمريكية، حول أن يكون الأمير خالد وجمال خاشقجى ناقشا أى شيء يتعلق بالذهاب إلى تركيا.الامر الذى نفاه الامير محمد بن سلمان بشدة أمس الاول.وفى دبي، شدد أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتى للشئون الخارجية، على أن استقرار السعودية أمر أساسى لدولة الإمارات وللمنطقة برمتها.
وقال قرقاش -فى تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعى «تويتر» أمس – إن الجولة الجديدة من استهداف المملكة العربية السعودية وقيادتها لن تنجح، مضيفا أن استقرار السعودية أساسى لأمن المنطقة ومستقبلها.