الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الخليج: دعم أممي لفلسطين.. وخلاف ماليزي أسترالي بشأن القدس… غزة والضفة تلتحمان بمسيرات ضد الاحتلال

كتبت الخليج: أصيب 40 فلسطينياً برصاص الاحتلال في الجمعة ال 34 لمسيرات العودة على حدود قطاع غزة، فيما تعرضت قوة من جيش الاحتلال لعملية إطلاق نار في حي أبو سنينة بمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة. وذكرت مصادر عبرية، أنه لم تقع إصابات في صفوف الجنود.

وأفاد أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة بغزة، بوصول 40 إصابة بجروح مختلفة للمستشفيات شرقي قطاع غزة، حيث توافد الفلسطينيون لمخيمات العودة شرقي القطاع، وقامت قوات الاحتلال فور وصول المتظاهرين بإطلاق النار تجاههم، كما أطلقت النار على المتظاهرين بمخيم العودة شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وأطلقت قوات الاحتلال النار تجاه المزارعين وأراضيهم الحدودية شرقي بلدة القرارة جنوبي غزة. وقال شهود عيان، إن قوات الاحتلال المتمركزة قبالة موقع «كيسوفيم» العسكري، أطلقت النار باتجاه المزارعين وأراضيهم، من دون أن يُبلّغ عن وقوع إصابات.

وأصيب عدد من المشاركين في المسيرة الأسبوعية لقرية بلعين غربي مدينة رام الله، بالاختناق خلال قمع قوات الاحتلال للمسيرة التي انطلقت عقب صلاة الجمعة. وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب المشاركين في المسيرة، مما أدى لإصابة عدد منهم باختناق، فيما أطلقت طائرة لتصويرهم.

وجرح مواطن بالرصاص المطاطي، وأصيب العشرات بالاختناق في قرية رأس كركر غربي مدينة رام الله، خلال قمع قوات الاحتلال للاعتصام الأسبوعي الذي نظمته اللجنة الشعبية لمواجهة الاستيطان في الأراضي التي يحاول الاحتلال الاستيلاء عليها، بمنطقة جبل الريسان.

وأطلق جنود الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة تجاه المشاركين في الاعتصام، مما أدى إلى إصابة مواطن بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في وجهه، حيث جرى نقله لمجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله لتلقي العلاج، كما أصيب آخرون بالاختناق.

وعلى الرغم من الأحوال الجوية الماطرة، شارك أهالي قرية رأس كركر والقرى المجاورة، ونشطاء المقاومة الشعبية ومتضامنين أجانب في الاعتصام، حيث أدى المعتصمون صلاة الجمعة في الأراضي المهددة بالمصادرة في الجبل.

وأصيب شابان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 15 عاماً، والتي خرجت إحياء للذكرى الثلاثين لإعلان وثيقة الاستقلال.

وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، بأن مواجهات عنيفة اندلعت بعد انطلاق المسيرة مباشرة، استخدم فيها جيش الاحتلال الأعيرة المغلفة بالمطاط وقنابل الغاز والصوت، مما أدى إلى إصابة شابين نُقل أحدهما إلى المستشفى لتلقي العلاج، بينما تم التعامل مع الثاني ميدانياً.

الحياة: مؤتمر باليرمو حول ليبيا يكشف الخلافات العميقة بين الأطراف المتنازعة

كتبت الحياة: كشف مؤتمر باليرمو حول ليبيا عن الخلافات العميقة وتضارب المصالح بين الأطراف الليبيين، وعن خلافات بين الدول المعنية بالملف الليبي، ما يُعرقل التوصل الى حلول سريعة لإخراج هذا البلد من الفوضى التي يغرق فيها.

ومنذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي ومقتله عام 2011، لا تزال ليبيا غارفة في فوضى أمنية وسياسية تتنازع السلطة فيها مجموعات مسلحة وقوى سياسية متناحرة. وقالت خبيرة الشؤون الليبية في «مجموعة الأزمات الدولية» كلاوديا غازيني: «إن تصرف الوفود الليبية التي شاركت في مؤتمر باليرمو يكشف للأسف ان الخلافات بينهم لا تزال عميقة للغاية».

وأوضحت أن بعض أطراف النزاع رفضوا الجلوس على الطاولة ذاتها مع خصومهم، في حين أن الرجل القوي في شرق ليبيا المشير خليفة حفتر زعيم «الجيش الوطني الليبي» رفض المشاركة في أعمال المؤتمر.

ويتشارك الاستاذ في جامعة بنغازي خالد صالح الكوافي مع غازيني في التحليل ذاته، ويعتبر أن مؤتمر باليرمو في جزيرة صقلية الايطالية «أظهر عمق الأزمة والإنقسام في ليبيا وهشاشة الوضع فيها».

وعلى رغم أنه قاطع مؤتمر باليرمو، فإن حفتر عاد وشارك في «اجتماع غير رسمي» مع ممثلين عن العديد من الدول المهتمة بالملف الليبي، بينها مصر وروسيا والجزائر وتونس وفرنسا، كما شارك في الاجتماع ذاته رئيس حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً فايز السراج. واعتبرت غازيني أن «استراتيجيات التفرقة تكشف أن الطريق نحو تقارب فعلي بين الاطراف لا تزال طويلة»، معتبرة أن «ليبيا بحاجة إلى وحدة فعلية من المجتمع الدولي».

وقال أستاذ العلاقات الدولية في «جامعة طرابلس» خالد المنتصر: «لن ينجح أي مؤتمر تمارس فيه الأطراف الدولية ضغوطاً على الليبيين، وكلا منها يرسم حلاً ومخرجاً للأزمة يطابق مصالحها فقط». واعتبر أن «على الليبيين أن يتفقوا على النقاط التي يجب أن يناقشوها، وهو للأسف أمر غير متاح لأنهم غير جاهزين بعد لقبول بعضهم البعض وتقبل الاختلاف».

أما المحلل الليبي عماد بادي، فاعتبر أن مؤتمر باليرمو يندرج في سياق حرب النفوذ بين روما وباريس في شأن الملف الليبي. وأضاف: «مؤتمر باليرمو لم يركز على تحسين العلاقات بين القطبين السياسيين الاساسيين، بل على سعي ايطاليا إلى الردّ على المبادرة الفرنسية». وبعد قمة حول ليبيا في باريس في أيار (مايو) الماضي، أخذت روما على باريس سعيها إلى التفرد بالملف الليبي.

وأعربت الباحثة في الشؤون الأفرو – أوروبية إخلاص المزوغي عن أسفها للخلافات بين الدول الأوروبية حول ليبيا، وقالت: «هناك إنقسام أوروبي حاد في رؤى الحل يؤثر سلباً في الوضع الراهن، والذي يتوقع أن يستمر لسنوات مقبلة». وإذا كان مؤتمر باليرمو اعتبر «فاشلاً» برأي العديد من المحللين، فإن بعضهم شدد على أهمية اللقاءين اللذين نظمتهما الأمم المتحدة قبل افتتاح المؤتمر، وشارك فيهما مسؤولون عن حكومة الوفاق الوطني وعن البرلمان الذي يتخذ من شرق البلاد مقراً.

وخُصص الاجتماعان للشؤون الاقتصادية والأمنية، وهما موضوعان لهما تأثير كبير في الحياة اليومية لليبيين الذين يعانون كثيراً من الأزمة الحالية. وأشاد موفد الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة بدعم المشاركين في مؤتمر باليرمو للإجراءات التي اتخذتها حكومة الوفاق الوطني بعد المعارك الدامية في أيلول (سبتمبر) الماضي بين مجموعات متخاصمة قرب طرابل س. والهدف من هذه الإجراءات الحدّ من الفساد وحل مشكلة السيولة وتراجع قيمة الدينار.

وأوضح سلامة أنه تلقى «دعماً» من جميع المشاركين للمؤتمر الوطني الذي ينوي عقده في ليبيا مطلع عام 2019 قبل الدخول في الانتخابات المقررة الربيع المقبل. ومع ذلك، قالت غازيني: «في الوقت الحاضر، لا يزال العديد من الليبيين غير متأكدين من شكل وأهداف هذا المؤتمر».

وأشار الخبير في معهد كارنيغي للسلام الدولي، إلى أن «بعض مؤشرات الدعم لجدول زمني جديد للأمم المتحدة مشجعة بعض الشيء، ولكن لا تزال هناك تحديات كبيرة، وخصوصاً توحيد القوى الأمنية والمؤسسات الاقتصادية».

القدس العربي: اردوغان وترامب «اتفقا على عدم التستر على شيء» في قضية خاشقجي… ودعوات في واشنطن لاستبدال بن سلمان

كتبت القدس العربي: عبرت مصادر تركية وغربية عن خشية على نطاق واسع من أن تلجأ السلطات السعودية لتنفيذ حكم الإعدام «في أسرع وقت ممكن» بحق عدد من المتهمين المباشرين بتنفيذ عملية قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي وتقطيع جثمانه في قنصلية بلاده في إسطنبول، لطي صفحة القضية.

وعلمت «القدس العربي» من مصادر تركية أن الجهات الرسمية في أنقرة تخشى أن تلجأ السعودية إلى إعدام المنفذين المباشرين لعملية قتل خاشقجي، وذلك في خطوة تهدف بالدرجة الأولى إلى حماية ولي العهد محمد بن سلمان.

وقال بيان صادر عن الرئاسة التركية إن الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والأمريكي دونالد ترامب اتفقا في اتصال هاتفي «على ضرورة الكشف عن كل جوانب قضية مقتل خاشقجي وعدم التستر على شيء».

وكشفت صحيفة «نيويورك تايمز» في شريط فيديو أصدرته حول قضية خاشقجي معلومات جديدة ومثيرة أمس، منها أن فريق التحقيق الذي أرسلته السعودية بعد 9 أيام إثر الضجة الكبيرة التي أعقبت اختفاء الصحافي كان يضم خبير السموم خالد الزهراني، والكيميائي أحمد الجنابي، الذي تكشف أن له علاقة بفريق الاغتيال. فقد حضر قبل أيام من مقتل خاشقجي فعالية كان صلاح الطبيقي، خبير التشريح موجودا فيها. واستنتجت الصحيفة أن الفريق جاء لإخفاء أي دليل على الاغتيال وليس التحقيق فيه.

وفي السياق، قال مسؤول تركي كبير إن مسألة ترحيل غولن، الذي تطالب تركيا بتسليمه منذ وقت طويل، والتحقيق في قضية مقتل خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول في الشهر الماضي، موضوعان منفصلان، رافضاً تقارير أمريكية عن احتمال ترحيل رجل الدين التركي فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة، مقابل تسوية قضية خاشقجي بين الرياض وأنقرة.

وقال المسؤول «لم تعرض تركيا في أي وقت تحجيم التحقيق بشأن خاشقجي مقابل ترحيل فتح الله غولن».

وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، إن واشنطن قد تلجأ إلى المطالبة باستبدال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بأمير آخر «أقل تهورا وخطرا»، بناءً على نتائج التحقيقات في مقتل الصحافي جمال خاشقجي.

جاء ذلك في مقال افتتاحي للصحيفة، الجمعة، انتقدت فيه الرواية السعودية الجديدة بخصوص مقتل خاشقجي، وقالت إنه لن يتم الوصول إلى الحقيقة أبدًا «إذا أعدمت السعودية الشهود الرئيسيين».

وتابعت الصحيفة: «ما تغيّر (بعد مقتل خاشقجي) هو أن المحاولات البائسة للتستر على الواقعة، تركت الإمبراطور (ولي العهد) مجردا من أي ثوب».

وقالت الحكومة الألمانية، أمس الجمعة، إنه لا يزال هناك الكثير من «الأسئلة المفتوحة والإجابات المفقودة» في مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول، مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، فيما دعا الاتحاد الأوروبي إلى تحقيق العدالة فيما يتعلق بالجريمة.

وكان «صلاح» نجل خاشقجي، ورموز عربية وتركية ونشطاء دعوا في الساعات الماضية لصلاة الغائب، على الصحافي السعودي الراحل، أمس الجمعة، الذين يتزامن مع مرور 44 يوما على مقتله في قنصلية بلاده في إسطنبول، دون أن تعلن المملكة حتى الآن العثور على جثته المجزأة

وصلاة الغائب كصلاة الجنازة، وفق الشريعة الإسلامية، لكنها تقام على من مات في بلد بعيد يتعذر معه نقل جثمان المتوفى، أو على من لم يتم العثور على جثته لأي سبب.

وقتل خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول مطلع تشرين الأول/أكتوبر الماضي، واعترفت الرياض لاحقا بتورط أشخاص من دوائر الحكم في الجريمة، دون الكشف عن مصير الجثة أو تسليم المتهمين للمثول أمام القضاء التركي.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى