خبراء روس يثبتون عدم استخدام دمشق للكيميائي
مع كشف خبراء عسكريون روس دلائل مخبرية تؤكد أن الجيش السوري لم يستخدم السلاح الكيميائي، أدانت اللجنة الدولية لحقوق الإنسان قصف “التحالف الدولي” بلدة هجين بريف دير الزور بالفسفور المحرم دولياً، واعتبرت أن ذلك يمثل “خرقاً للمواثيق الدولية “.
وعمل خبراء روس مختصين في وزارة الدفاع الروسية، في مختبرات خاصة بوزارة الدفاع قاموا خلال أربع سنوات بتحليل 700 عينة من أماكن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا. وأكدت نتائج التحاليل المخبرية لمواد كيميائية في 27 مركزاً تابعاً للوزارة، عدم اشتراك قوات الجيش بأي استخدام للسلاح الكيميائي، بحسب الوكالة.
ونقلت الوكالة عن رئيس المختبر فلاديمير فاتينكوف قوله إن البيانات حول نتائج البحوث تم نقلها لقيادة وزارة الشؤون الخارجية ووزارة الدفاع الروسية، وأن هذه البيانات استخدمت في مجلس الأمن الدولي ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية كدليل على تزوير استخدام الأسلحة الكيميائية واتهام الجيش السوري بذلك.
إلى ذلك، أدان مفوض اللجنة الدولية لحقوق الإنسان هيثم أبو سعيد في بيان له، المجازر المتكررة التي يرتكبها “التحالف الدولي” بحق المدنيين في بلدة هجين بريف دير الزور الشرقي والتي تسببت بسقوط عشرات الشهداء والجرحى.
ولفت أبو سعيد إلى أنه تم رصد استخدام طيران “التحالف” قنابل مصنعة من الفوسفور الأبيض المحرم دولياً في اعتداء آخر على البلدة، لتبرهن واشنطن مجدداً خرقها المواثيق الدولية بعد استخدامها هذه الأسلحة في الرقة وفي الموصل بالعراق من قبل.