من الصحافة اللبنانية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية
الأخبار : تصعيد اميركي ضد المقاومة .. والحريري لا يقفل باب الحل حزب الله ينتظر مسعى باسيل
كتبت صحيفة “الأخبار ” تقول : لم يكن رد الرئيس سعد الحريري على خطاب الأمين العام لحزب الله بالقدر المتوقع من التصعيد. على العكس من ذلك، لم يقفل الحريري الباب أمام حل الأزمة الحكومية. وفيما استمرت الولايات المتحدة بمسارها التصعيدي في العقوبات ضد حزب الله، ينتظر الأخير مسعى الوزير جبران باسيل لحل عقدة توزير حلفائه
دخلت الأزمة الحكومية مرحلة جديدة من التعقيد، مع إصرار الأطراف السياسية على مواقفها، ولا سيّما بعد تأكيد الرئيس المكلف سعد الحريري أمس رفضه توزير النواب السُّنة المستقلين، ورغم أنه ترك الباب مفتوحاً أمام الحل من خلال عدم رفعه مستوى التصعيد إلى حيث كانت “تبشّر” وسائل إعلامه منذ خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله يوم السبت الفائت. لكن النقطة السلبية في كلام الحريري ظهرت من خلال “سوء فهمه” (المتعمّد؟) لخطاب نصرالله، وتحديداً، حين قال الأمين العام لحزب الله “ما بتعرفونا”، في إشارة منه إلى وفاء الحزب لحلفائه، بينما أخذ الرئيس المكلّف هذه العبارة على محمل التهديد. ولا يتوقع من الحزب الذي تعامل بإيجابية مع مسار تأليف الحكومة، وسبق أن أصرّ طوال خمسة أشهر على عدم إحراج الحريري، أن يكون معنياً بالرد على خطاب رئيس تيار المستقبل، ولا على أخذ النقاش السياسي نحو التصعيد، معوّلاً على مسعى وزير الخارجية جبران باسيل. والأخير، استمر لليوم الثاني على التوالي بجولته على القوى السياسية، فزار أمس النائب السابق وليد جنبلاط، واكتفى بالقول بعد اللقاء: “صحيح أن النبرة كانت عالية، ولكن المضمون إيجابي في مسيرة تأليف الحكومة”. إلّا أن مصادر للتيار الوطني الحرّ، مطلعة على جولة باسيل، قالت لـ”الأخبار” إن “السقوف عالية، ولكن الأبواب ليست مغلقة”. وأكدت المصادر أن باسيل سيلتقي اليوم مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، وبعدها سيلتقي البطريرك الماروني بشارة الراعي، إضافة إلى لقاءات أخرى بعيداً من الإعلام.
على المقلب الآخر، دخل الرئيس فؤاد السنيورة على خطّ التوتير، وعاد إلى نغمة الخطابات التوتيرية القديمة، رافعاً السقف ضد حزب الله، في محاولة أيضاً للتصويب على خلاف بين الحزب والرئيس ميشال عون، من خلفية التقارب بين عون والحريري في وجهات النظر. وفي حديث لتلفزيون “العربية” السعودي، قال السنيورة إن “تنازلات الحريري استغلها البعض لبسط سلطته وزيادة عنفوانه وتمدده في لبنان وسيطرته على الدولة، وبالتالي صار بحكم الأمر الواقع هناك دولتان ضمن دولة”، مضيفاً: “لم يعد بإمكان اللبنانيين أن يقبلوا بما يسمى وجود دولة داخل دولة”. وقال إن “هذه الشروط المفتعلة الجديدة التي يتقدم بها حزب الله لإيقاف وتعطيل عملية تأليف الحكومة ليست فقط موجهة ضد الرئيس المكلف، بل أيضاً ضد رئيس الجمهورية“.
من جهة ثانية، وفي سياق استمرارها بسياسة الضغوط والعقوبات على فصائل المقاومة اللبنانية والفلسطينية واستهدافها حزب الله، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أمس تصنيف ابن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، جواد نصرالله، “إرهابياً عالمياً”. ووصف بيان الوزارة نصرالله بأنه “القائد الصاعد” للحزب، مشيرةً إلى أنه خلال السنوات الأخيرة جنّد أشخاصاً لشنّ هجمات على إسرائيل في الضفة الغربية المحتلة. كذلك أضافت الخارجية الأميركية تنظيم “كتائب المجاهدين في الأراضي الفلسطينية” إلى قائمة “المنظمات الإرهابية العالمية”، مدعية ارتباطه بحزب الله.
وجاء بيان الخارجية الأميركية بعد إعلان وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على أربعة أشخاص، قالت إنهم “مهمون لحزب الله في العراق ويساعدونه في نقل الأموال والحصول على الأسلحة والتواصل مع إيران”، وهم: شبل محسن، المعروف بحسب البيان باسم “عبيد الزيدي”، يوسف هاشم، عدنان كوثراني ومحمد فرحات. وادعت وزارة الخزانة أن الزيدي هو “المنسق الرئيسي بين حزب الله والحرس الثوري الإيراني”، وأنه مقرب من “مموّل حزب الله أدهم طباجة، ونسق عمليات تهريب النفط من إيران إلى سوريا”، وأنه يقوم بـ”إرسال مقاتلين عراقيين إلى سوريا بتكليف من الحرس الثوري”. أمّا الأسماء الثلاثة الأخرى، فادعى بيان الخزانة أنهم “متورطون في جمع المعلومات الاستخبارية ونقل الأموال إلى حزب الله في العراق“!
البناء : المقاومة تعلن وقف النار… وليفني تعتبره هزيمة وفشلاً أمنياً… واعترافاً بقدرة الردع الفلسطينية الحريري يتلاعب بالأرقام النيابية ليحمّل حزب الله مسؤولية تعطيل الحكومة مصدر في 8 آذار: القواعد التي وضعها تمنح وزيرين سنّة خارج المستقبل
كتبت صحيفة “البناء ” تقول : فرضت المقاومة بعد يومين من المواجهات القاسية في غزة شروطها لوقف إطلاق النار، وحافظت على قدرة الردع التي أظهرتها، وعلى بقاء يدها العليا في كل مواجهة مقبلة، بعدما نجحت المقاومة بإظهار تفوّق استخباري على جيش الاحتلال بإفشال عمليته النوعية في غزة التي بدأت معها جولة المواجهة، وقتل فيها ضابط كبير في جيش الاحتلال، وبمطاردة الحافلة التي تقل العسكريين الصهاينة في مستوطنات غلاف غزة وصولاً لاستهدافها بصاروخ موجّه وإحراقها وقتل جندي بداخلها بعدما نجا قرابة خمسين جندياً غادروها قبل دقيقة من إصابتها. وفوق ذلك جاء التفوق الناري لصواريخ المقاومة ودقة إصاباتها في المواجهة مع القبة الحديدية التي فشلت فشلاً ذريعاً في التصدّي لصواريخ المقاومة، والأهم كان الأفق الذي فرضته المقاومة على مسار المواجهة وجعل قادة الاحتلال مرغمين على قبول وقف النار المذلّ، الذي وصفته وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني بالهزيمة والفشل الأمني الذريع والاستسلام لقدرة الدرع التي أظهرتها المقاومة الفلسطينية، بعدما نجحت المقاومة بوضع قيادة جيش الاحتلال وقادته السياسيين وعلى رأسهم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير حربه أفيغدور ليبرمان، بين خيار وقف النار بشروط حاول قادة الاحتلال التملص منها، لكنهم رضخوا بعدما بدا واضحاً أن البدائل أشدّ خطورة، وهي إما توغّل بري يواجه ما واجهته عملية التوغل الاستخباري التي قتل فيها ضابط وجرح آخر، وتواجه فيها المدرعات غابة صواريخ الكورنيت التي أحرقت الحافلة الإسرائيلية عن بعد كيلومترات عدة، وإما مواصلة القصف التدميري الجوي والبري ومواجهة وابل صواريخ أشد دقة، وبقدرة تدميرية عالية، وأبعد مدى، كالصاروخ الذي أظهرته سرايا القدس في قصف عسقلان، فصار وقف النار أحلا الخيارات المرة.
لبنانياً، حاول الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري تبرير تشكيلته الحكومية، ووصف طلب تمثيل سنة الثامن من آذار بوزير في الحكومة افتعالاً لمشكلة، متهماَ حزب الله بتعطيل تشكيل الحكومة، وقد ردّ مصدر في الثامن من آذار على كلام الحريري بالقول، لقد تلاعب الحريري بالأرقام حول تمثيل الكتل النيابية في الحكومة، وبالرغم من أننا نستطيع ويحق لنا أن نضع 14 آذار التي نالت 12 وزيراً مقابل 8 آذار التي نالت 7 وزراء فقط، وكل منهما تملك تمثيلاً نيابياً بحجم متساوٍ 44 لـ 14 آذار و45 لـ 8 آذار إلا أننا سنسير مع معادلات الحريري نفسها ونقبل رفضه تمثيل نواب موجودين في كتل تمثّلت في الحكومة، لنطلب المساواة بين معيار تمثيل القوات اللبنانية والحزب التقدمي الاشتراكي وتيار المستقبل من جهة، وكل من تحالف حركة أمل وحزب الله وتيار المردة من جهة أخرى، وقال المصدر إذا اعتبرنا أن الحريري حجز مقعداً وزارياً لوزير يسمّيه كرئيس حكومة أو اعتبر رئاسته للحكومة خارج الاحتساب للحصص فيكون مقابل كل 4 نواب نالت القوات 4 وزراء ونال الاشتراكي وزيرين ونال المستقبل 5 وزراء، وإذا تابعنا قواعد الحريري ذاتها، يصير حق كتلة النائب السابق سليمان فرنجية الممثلة بـ7 نواب يرفض الحريري احتساب السنة من بينهم ضمن كتلة اللقاء التشاوري، كي لا يتمثل النائب مرتين كما قال، أن تتمثل بوزيرين وهي منحت مقعداً وزارياً مسيحياً ويبقى لها الحق بمقعد وزاري سني، وكذلك حصة حركة أمل وحزب الله مقابل 30 نائباً هي 7 وزراء ولم تنل منهم إلا ستة، ويبقى لها وزير سابع سني، مقابل حضورها بنواب سنّة رفض الحريري أن يتمثلوا مرتين طالما كتلهم ممثلة.
ختم المصدر في 8 آذار إذا أراد الحريري عدم الاعتراف باللقاء التشاوري لا مشكلة، فليمنح تحالف أمل وحزب الله حق تسمية وزير سني إضافة لوزرائه الشيعة الستة وليمنح التكتل الوطني الذي يضمّ تيار المردة والنائب فريد الخازن والنائب مصطفى الحسيني والنائبين فيصل كرامي وجهاد الصمد، وزيرين مسيحي وسني مقابل 7 نواب لا يحق تمثيلهم مرتين كما قال الحريري، ورفض التمثيل مرتين يستدعي أن يمثلهم الحريري مرة أولى وهو لم يفعل بعد، فليفعل وتسقط المطالبة بتمثيلهم مرة أخرى بالتأكيد.
جهد أمس، الرئيس المكلّف سعد الحريري بالشكل ليضع نفسه في موقع المدافع عن حقوق طائفته وإن كان قد بالغ بذلك. حاول الحريري ممارسة الندية وربط النزاع مع حزب الله بعيداً عن الاستفزاز، فهو لم يكن قاسياً بالتعرّض له، وإن كان حاول أن يكون في موقع الذي يردّ على الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله من دون أن يسمّيه في ما خصّ مسار التفاوض بشأن توزير سنة 8 آذار.
وأعلن الرئيس المكلف في مؤتمر صحافي عقده في بيت الوسط، أن “أيام التعطيل وصلت بحجم نصف الدين العام”، وقال: ”في كل مرة نفتح باباً للتفاؤل يأتي أحد ويغلقه. هناك من لا يريد حكومة في البلد ومؤسسات دستورية ويعتقدون أن هناك طوائف تتقدم على الدولة”. ولفت الحريري الى أنه “لا يستطيع ان يتكلم عن تدوير الزوايا ولا يستطيع إقناع اللبنانيين بنظرية أم الصبي وبي الصبي”، قائلاً: “تأليف الحكومة اصطدم بحاجز كبير وأراه أكبر من سنّة 8 آذار مع الاحترام للجميع”، مشيرا الى ”ان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله عبر عن هذا الحاجز”. وقال الحريري: “أرى ان هناك قراراً من قيادات “حزب الله” بتعطيل الحكومة، وآسف أن يضع الحزب نفسه في موقع التعطيل، والمشكلة وضعها في وجه فخامة الرئيس والحريري وجميع اللبنانيين”، لافتاً إلى أن جوابه كان واضحاً منذ اللحظة الأولى، ورفضه كان نهائياً من أول الطريق، اذ قال منذ البداية “اذا أصريتم على توزيرهم فأنا لا أريد مشاكل مع أحد “فتشوا عن غيري”. واكد “ان الأمر لا يحتاج تهديداً او تذكيراً بالماضي، السيد نصرالله ليس بحاجة الى ان ينتظر “لتقوم القيامة”، و”حزب الله” شارك بالاستشارات واذا كان مصراً على توزيرهم فلماذا لم يسم أحداً من حصته؟”. وأوضح الرئيس المكلف أن الحكومة جاهزة والكل يعلم ذلك، قائلاً: “ليتفضّل الكل ويتحمّل مسؤولياته كي يمشي البلد… الدستور يكلّف الرئيس المكلّف بتشكيل الحكومة بالاتفاق مع رئيس الجمهورية وليس معهما شخص ثالث ونقطة على السطر”. وقال: “انا بَي السنة في لبنان وانا بعرف وين مصلحة السنة”، مضيفاً: “ليس صحيحاً أنني أريد أن أحتكر السنّة ولا يمكن أن نقبل بطغيان أي طائفة على السنّة ومصلحة البلد“.
وأكدت مصادر مطلعة لـ”البناء” أن الحريري هدف من مؤتمره شدّ عصب شارعه، لكنّه في المقابل ترك الباب مفتوحاً أمام الحلول مستنداً الى جهود الخيّرين وعامل الزمن وإن كان أصرّ على موقفه الأخير بعدم توزير سنة 8 آذار وأبقى في الوقت عينه مسألة وجود بعد إقليمي وراء موقف السيد نصر الله قيد التساؤل.
الديار : الحرب الأميركية السعودية تحاصر حزب الله وتمنع دخول اي وزير مستقل قريب من المقاومة بين الخوف من اميركا والسعودية قيام حلف عون الحريري جعجع جنبلاط وحياد بقية الأطراف إسرائيل تريد منع تشكيل حكومة لبنانية لها وزن داخلي تقف ضد الصهيونية
كتبت صحيفة “الديار ” تقول : يبدو ان القضية أصبحت واضحة فالسكين الأميركية الموضوعة على رقبة ايران باتفاق مع السعودية وإسرائيل لضرب خط الممانعة والمقاومة في المنطقة من ايران رأس الحربة والداعمة الأولى للمقاومة ومواجهة إسرائيل يريدون ضرب ايران واجتياز الخطوط كلها من اليمن الى العراق الى سوريا الى غزة الى لبنان حيث يبدو ان على الساحة اللبنانية مطلوب حكومة لا يدخلها وزراء يمثلون ستة نواب من الطائفة السنيّة لأن هؤلاء النواب لهم خط عربي قومي ضد الصهيونية وضد السياسة الأميركية الداعمة لإسرائيل وضد السياسة السعودية المرتبطة بصفقة القرن الهادفة الى تصفية القضية الفلسطينية وخاصة بعد دعم السعودية وإسرائيل والرئيس ترامب والضغط على دول عربية الى اعلان القدس عاصمة إسرائيل والضغط على دول عربية للموافقة على صفقة القرن وإلغاء حق العودة والطلب من دول عربية أهمها الأردن والسلطة الفلسطينية عدم حضور مؤتمر إسطنبول الإسلامي وعدم ادانة اعلان الولايات المتحدة القدس عاصمة إسرائيل.
ظهرت الصورة على الساحة اللبنانية فالرئيس عون الذي يقول ان سلاح المقاومة هو ضرورة للبنان وخطابه في نيويورك كان جيداً الا انه على توافق مع الرئيس سعد الحريري على عدم دخول وزير ممثل للنواب السنة الستة لأنه يخاف من ان تضغط السعودية وأميركا على الرئيس الحريري ويعتذر الرئيس الحريري عن تأليف الحكومة ويسقط مبدأ تأليف حكومة. والرئيس عون يعتبر انه اجتاز كل المراحل بما فيها إعطاء القوات اللبنانية وزارات غير هامة مثل وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الثقافة ووزارة العمل ونائب رئيس الحكومة ومع ذلك وافقت القوات على دخول الحكومة لذلك يريد اجتياز تمثيل النواب الستة بوزير في الحكومة كي يقوم بتأليف الحكومة الرئيس الحريري ولا يحصل ضغط أميركي سعودي على لبنان اذا قام الرئيس الحريري بتمثيل النواب الستة من السنة في الحكومة الذين يمثلون خطاً عربياً مقاوماً للهيمنة السعودية الأميركية الصهيونية والإسرائيلية وما يعزز هذا الاتجاه هو تصريح مستشار الامن القومي جون بولتون امس الثلاثاء ان بلاده ستعزز تطبيق العقوبات على ايران وذلك فيما تحاول ايران إيجاد سبل لتفادي القيود على تجارة النفط والمصارف وأضاف بولتون مستشار الامن القومي الأميركي الهدف من البداية هو خفض صادرات النفط من ايران الى الصفر وأضاف نعتزم ان نعتصرهم بشدة وأعلنت الولايات المتحدة إعادة فرض العقوبات هذا الشهر فيما تحاول إدارة الرئيس ترامب اجبار ايران على الحد من برنامجها الصاروخي والاهم وقف دعم ايران كما تقول اميركا وإدارة ترامب والصهيونية والسعودية أي انها تقول وقف دعم ايران لقوى تحارب بالوكالة عنها في اليمن وسوريا والعراق ولبنان خاصة حزب الله ومناطق أخرى في الشرق الأوسط وتم اعتبار الحزمة الأخيرة من العقوبات هي الاقسى حتى الآن على ايران وتهدف الى خفض ايران صادرات النفط بشكل كبير وحرمان مصارف ايران من الوصول الى أسواق المال الدولية وأضاف مستشار الامن القومي بولتون ان ايران ستواجه ضغوط حقيقية هو الضغط بشكل قوي للغاية وحتى ممارسة اقسى درجات الضغط وسنزيد العقوبات على ايران بشكل كبير كذلك واذا كان بولتون قد قال ذلك فإن الدول الأخرى الموقعة على الاتفاق النووي الإيراني الذي ابرم سنة 2015 وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا رفضت بشدة إعادة فرض العقوبات وتعهدت بالعمل على انقاذ الاتفاق النووي مع ايران.
النهار : سعد الحريري لنصرالله: لن أنكسر
كتبت صحيفة “النهار ” تقول : لم يقفل الرئيس سعد الحريري باب الحلول انطلاقاً من مسؤوليته الوطنية في عملية تأليف الحكومة، بل ترك للآخرين المهمة بعدما أتم دوره الذي عطله “حزب الله”. وبدا واضحاً انه ترك للوزير جبران باسيل ان يكمل مسعاه الذي انطلق عقب لقائه الأمين العام لـ”حزب الله” ليل الجمعة – السبت من خلال الكوة التي فتحها الاخير على رغم التهويل والتصعيد في مواقفه التي لم تخدمه بقدر ما ارتدت سلباً عليه. وقد وضع الرئيس الحريري أمس النقاط على الحروف، لتكتمل فصول الردود على السيد حسن نصرالله، بعد سلسلة من المواقف كان أبرزها أخيراً للبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الذي عكس حال التباعد مع “حزب الله” وخلافه معه في أمور كثيرة جوهرية وتنظيمية. وقد سبقه موقف رئيس الجمهورية ميشال عون في ذكرى مرور سنتين على توليه الرئاسة، عندما أفصح عن خلاف في وجهات النظر، أكده الوزير باسيل قبل ان يبادر الى تضييق رقعة الاختلاف، ليرسم مع مواقف لمختلف الأطراف السياسيين خارج ما كان يسمى “8 آذار” التباعد في الرؤية مع “حزب الله” في طريقة تعامله مع مجمل الملفات، ومحاولته الامساك بالقرار اللبناني، وعزل البلد عن علاقته بمحيطه العربي.
واذا كان السيد نصرالله حدد شرطاً لولادة الحكومة، وأكده تكراراً، فإن الرئيس الحريري، الذي عرض في مؤتمر صحافي هادئ ومتزن، مسار عملية التأليف، وعدم ظهور “كتلة النواب السنة المستقلين” الا في وقت متأخر بهدف ايجاد عراقيل، رفض هذا الشرط وأعلن انه لن ينكسر.
وحمل الحريري “حزب الله” مسؤولية تعطيل تشكيل الحكومة، وقال: “هناك حقيقة يجب أن تقال من دون قفازات، وهي أن تأليف الحكومة اصطدم بحاجز كبير يسميه البعض حاجز نواب سنة الثامن من آذار، ولكني أراه أكبر من ذلك بكثير، وهو ما عبر عنه بصراحة الأمين العام لـ”حزب الله”، وهو قرار من قيادة الحزب بتعطيل تأليف الحكومة“.
المستقبل : شكّك بجدوى نظرية “أم الصبي” وكشف الحقيقة بلا “قفازات”: “حزب الله” يُعطلّ والحكومة جاهزة الحريري لا يدفع “الفاتورة مرتين”: أنا بيّ السنّة
كتبت صحيفة “المستقبل ” تقول : بكلام صريح بلا صريخ، وموقف حازم بلا إصبع مرفوع يُهدّد ويتوعد بالثبور وعظائم الأمور، تنفّس اللبنانيون الصعداء أمس من نافذة ”بيت الوسط” بعدما نجح خطاب رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري بالشكل والمضمون في فتح كوة هدوء وتعقّل في “جدار” التوتير والتوتر الذي نصبه الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله السبت الفائت وحاصر من خلاله آمال التأليف والتآلف بين المكونات الوطنية جاعلاً من “طروادة” سنّة 8 آذار حاجزاً مفتعلاً قاطعاً للطريق المعبّد أمام ولادة الحكومة الجاهزة منذ نهاية تشرين الأول. ولأنّ ”السنّة طائفة أساسية في البلد ولا يمكن أن تكون في أي ظرف ملحقة بحزب أو بمحور” ولأنه لا يقبل “بطغيان أي طائفة على السنّة وعلى مصلحة البلد” وقبل هذا وبعده “لأنّ أحداً لا يستطيع أن يحتكر طائفة ويتحدث عن احتكار عند طوائف أخرى”، قالها الحريري بالفم الملآن: ”أنا بيّ السنّة وأعرف أين مصلحة أهل السنّة وكيف أحمي السنّة وأدافع عن قضاياهم”، مذكراً في الوقت عينه بأنه هو وليس غيره من أفسح في المجال أمام وصول سنّة 8 آذار الستّة إلى الندوة البرلمانية من خلال إقرار قانون الانتخاب النسبي.. “لكنّ المرء لا يدفع الفاتورة مرتين“.
اللواء : الحريري يحِّمل حزب الله مسؤولية التعطيل ويترك الباب مفتوحاً جنبلاط على موقعه.. ومحاولات التبريد تصطدم بغياب المخارِج
كتبت صحيفة “اللواء ” تقول : بعد المؤتمر الصحفي للرئيس المكلف سعد الحريري، ووضعه النقاط على حروف عرقلة التأليف، وتعطيل الحكومة، واتهام حزب الله بأنه وضع “حاجزاً كبيراً” امام الجهود الرامية لتشكيل الحكومة، مشيراً إلى ان لا حل ما لم يتراجع الحزب. وقال بوضوح: “أنا آسف جداً ان يحط حزب الله حاله بموقع المسؤولية لعرقلة الحكومة”.. اكتمل مشهد الاشتباك الكلامي والسياسي بين الحزب والرئيس المكلف وفريقه وحلفائه في تحوُّل في المشهد، شكل مفاجأة للأوساط المعنية، محلياً واقليمياً ودولياً..
بالتزامن مع هذا المشهد المسدود الأفق، ينتقل الوزير المفوض جبران باسيل إلى دار الفتوى، بعد ان التقى مساء أمس النائب السابق وليد جنبلاط في إطار مهمة كلفه بها الرئيس ميشال عون..
وكشف مصدر مطلع لـ”اللواء” ان تحرك باسيل يصب باتجاه تبريد المواقف، وقال ان النائب جنبلاط بقي على مواقفه التصعيدية، موضحاً ان الحزب متوجسّ من أجواء لا يراها مريحة تجاهه من فرقاء سياسيين بينهم حلفاؤه..
وذكر المصدر ان الحزب اقترح خمسة أسماء لاختيار أحدهم، لكن لا شيء محسوم أو مقبول بعد..
الجمهورية : التأليف رهن تنازلات.. وواشنطن تصنّف جــواد نصرالله إرهابياً عالمياً
كتبت صحيفة “الجمهورية ” تقول : قال الرئيس سعد الحريري كلمته رافضاً تمثيل نواب “سنّة 8 آذار”، ومُحمّلاً “حزب الله” مسؤولية تعطيل تأليف الحكومة. لكنه لم يقفل الباب أمام تسوية، ربما ينتظر حِراك الوزير جبران باسيل لبلورتها، في الوقت الذي لم يصدر عن “حزب الله” أي ردّ على اتهامه بالتعطيل، ما دفع المراقبين الى توقّع استمرار الوضع في المراوحة طالما أنّ كلّاً من الفريقين أوصَل موقفه الى سقف عال لم يعد في إمكانه التراجع عنه إلّا بتنازلات متبادلة بينهما، وهذه التنازلات اذا لم تحصل قريباً، فإنّ البلاد قد تنتظر بضعة أشهر إضافية لولادة الحكومة العتيدة. فيما اعتبر مصدر في 8 آذار انّ الحريري لم يخرج، في رَدّه على الأمين العام لـ”حزب الله” السيّد حسن نصرالله، عن قواعد اللعبة، ولم يوصد الأبواب أمام احتمال التسوية التي أوحى ضمناً أنّ مفتاحها موجود في قصر بعبدا.
فقد حَمّل الحريري “حزب الله” المسؤولية بتعطيل تشكيل الحكومة، وقال: “هناك حقيقة يجب أن تقال بلا قفّازات، وهي أنّ تأليف الحكومة اصطدم بحاجز كبير يسمّيه البعض حاجز نواب “سنّة الثامن من آذار”، لكنني أراه أكبر من ذلك بكثير، وهو ما عبّر عنه بصراحة الأمين العام لـ”حزب الله”، وهو قرار من قيادة الحزب بتعطيل تأليف الحكومة“.
الديار : الحرب الأميركية السعودية تحاصر حزب الله وتمنع دخول اي وزير مستقل قريب من المقاومة بين الخوف من اميركا والسعودية قيام حلف عون الحريري جعجع جنبلاط وحياد بقية الأطراف إسرائيل تريد منع تشكيل حكومة لبنانية لها وزن داخلي تقف ضد الصهيونية
كتبت صحيفة “الديار ” تقول : يبدو ان القضية أصبحت واضحة فالسكين الأميركية الموضوعة على رقبة ايران باتفاق مع السعودية وإسرائيل لضرب خط الممانعة والمقاومة في المنطقة من ايران رأس الحربة والداعمة الأولى للمقاومة ومواجهة إسرائيل يريدون ضرب ايران واجتياز الخطوط كلها من اليمن الى العراق الى سوريا الى غزة الى لبنان حيث يبدو ان على الساحة اللبنانية مطلوب حكومة لا يدخلها وزراء يمثلون ستة نواب من الطائفة السنيّة لأن هؤلاء النواب لهم خط عربي قومي ضد الصهيونية وضد السياسة الأميركية الداعمة لإسرائيل وضد السياسة السعودية المرتبطة بصفقة القرن الهادفة الى تصفية القضية الفلسطينية وخاصة بعد دعم السعودية وإسرائيل والرئيس ترامب والضغط على دول عربية الى اعلان القدس عاصمة إسرائيل والضغط على دول عربية للموافقة على صفقة القرن وإلغاء حق العودة والطلب من دول عربية أهمها الأردن والسلطة الفلسطينية عدم حضور مؤتمر إسطنبول الإسلامي وعدم ادانة اعلان الولايات المتحدة القدس عاصمة إسرائيل.