شؤون عربية

الفصائل الفلسطينية تتأهب لسيناريوهات الرد على عدوان الاحتلال

قالت الفصائل الفلسطينية إن المقاومة تتأهب لسيناريوهات التصعيد على جبهة غزة، وكذلك للرد على العدوان الإسرائيلي على القطاع الذي أعقب العملية الخاصة التي نفذتها وحدة خاصة من جيش الاحتلال في خان يونس .

واستشهد 7 مواطنين، مساء الأحد، في حدث أمني أعقبه قصف إسرائيلي على شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، فيما أعلن جيش الاحتلال عن مقتل ضابط وإصابة آخر بجراح متوسطة في العملية الخاصة.

وقال الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري، أن إحباط كتائب القسام عملية تسلل لقوة عسكرية إسرائيلية وقتل أحد الضباط الكبار الليلة الماضية انتصار كبير للمقاومة وفشل ذريع للاحتلال.

وكتب أبو زهري بتغريدة له على “تويتر”: “ما حدث رسالة للملطخين بعار التنسيق الأمني لتطهير أنفسهم قبل المزايدة على المقاومة وغزة البطلة“.

من جانبها، قالت حركة الجهاد الإسلامي، إن “فصائل المقاومة وعلى رأسها كتائب القسام وسرايا القدس، في حالة جهوزية عالية واستنفار تام“.

وأضافت في بيان عممته على وسائل الإعلام إن “هذا الثبات الميداني يدلل على استعداد المقاومة ويقظتها الدائمة وأن سلاحها حاضر، حيث أن توالي تهديدات العدو يدفع المقاومة نحو مزيد من التلاحم والوحدة والاستعداد وعدم التفريط بأي من أسباب منعتها وقوتها“.

وشدد مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد على أن المقاومة مستمرة في الرد على العدوان شرق خانيونس، مبينا أنها وبعد فشل العملية الخطيرة، فإنها سترد على هذا الانتهاك.

كما أعلنت سرايا القدس، الذراع العسكري للجهاد، حالة النفير العام لجميع مقاتليها ووحداتها الميدانية.

وقالت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية، إن الاحتلال سيدفع ثمن جرائمه ولن نفك له حبل المشنقة، ومقاتلي الكتائب في حالة استنفار وجهوزية عالية للرد على جريمة استهداف المقاومة.

ذات الموقف أعلنت عنه كتائب الأقصى لحركة فتح، برفع حالة الاستنفار القصوى للرد برفقة فصائل المقاومة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى