الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

“الثورة”: الجيش يتصدى لمجموعات إرهابية حاولت الاعتداء على نقاطه بريف حماة… موسكو وطهران: يجب القضاء على الإرهاب .. ومن حق سورية الدفاع عن أراضيها

كتبت “الثورة”: وسط مواصلة التنظيمات الإرهابية خرق اتفاق «خفض التوتر» في ادلب، والاستمرار في اعتداءاتها على مواقع الجيش العربي السوري، والأحياء السكنية، أكدت روسيا وإيران ضرورة مواصلة الحرب ضد الإرهاب في سورية حتى القضاء عليه نهائيا.

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها أمس أن المشاركين في المشاورات الروسية الإيرانية في طهران حول الوضع في سورية دعوا إلى مواصلة الحرب على الإرهاب في سورية حتى القضاء عليه وإيجاد حل سياسي للأزمة يضمن احترام سيادتها واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها.‏

وأشارت الخارجية الروسية إلى أن الممثل الخاص للرئيس الروسي إلى سورية الكسندر لافرنتييف ونائب وزير خارجية روسيا سيرغي فيرشينين المشاركين في الوفد الروسي المشترك بين الإدارات مع ممثلين عن وزارة الدفاع الروسية عقدا أمس الأول اجتماعا مع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني وأجريا مشاورات مع مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين جابري أنصاري حول القضايا السياسية الخاصة ولا سيما تطورات الوضع في سورية.‏

ولفتت الخارجية إلى أن الاجتماعين تناولا نتائج القمة الرباعية «روسيا.. ألمانيا.. فرنسا.. تركيا» التي جرت في اسطنبول في الـ 27 من الشهر الماضي إضافة إلى تطور الوضع في سورية.‏

بالتوازي أكد رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي فلاديمير شامانوف أن من حق سورية استخدام كل الأسلحة التي تملكها في الدفاع عن أراضيها وسيادتها.‏

وقال شامانوف في تصريح للصحفيين أمس في تعليق على تهديدات أطلقها مسؤول في كيان الاحتلال الإسرائيلي بشأن استهداف المنشآت الخاصة بصواريخ اس 300 في سورية: إن أنظمة الدفاع الجوي إس 300 التي زودت موسكو بها سورية تتمتع بحماية عالية ودمشق تمتلك كل الحق في استخدامها لحماية مصالحها الوطنية سواء من الناحية القانونية أم المعنوية.‏

ولفت شامانوف الى أن الجنود السوريين مروا بمجموعة كاملة من التدريبات وهم قادرون على إدارة مجمعات صواريخ اس 300 عالية الفعالية بشكل مستقل إلا انه لم يستبعد إرسال مستشارين روس من اجل هذه الأنظمة.‏

وكان اللواء ايغور كوناشينكوف المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية أكد أواخر الشهر الماضي استكمال تسليم الجيش العربي السوري منظومات اس300 ومنظومات بوليانا دي 4 الآلية الخاصة بالتحكم مشيرا الى أن المستشارين العسكريين الروس يواصلون تدريب القوات السورية على تشغيل نظام «إس 300».‏

ودعا المسؤول العسكري الروسي أصحاب الرؤوس الساخنة في إشارة منه إلى مسؤولي كيان الاحتلال الإسرائيلي لتقييم الوضع القائم في المنطقة بشكل موضوعي والامتناع عن اتخاذ أي تصرفات استفزازية في الأراضي السورية.‏

من جهة أخرى بحث المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الاوسط ودول افريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف مع سفير سورية لدى روسيا الدكتور رياض حداد أمس الوضع في سورية وعودة المهجرين السوريين جراء الإرهاب إلى بلدهم.‏

وجاء في بيان صدر عن وزارة الخارجية الروسية: تم خلال اللقاء تبادل الآراء حول تطور الوضع في سورية وحولها بما في ذلك مسألة تشكيل لجنة مناقشة الدستور وعودة المهجرين السوريين إلى بلدهم.‏

وكانت وزارة الخارجية والمغتربين سلمت في السادس والعشرين من ايار الماضي كلاً من سفيري روسيا الاتحادية والجمهورية الإسلامية الإيرانية بدمشق لائحة بأسماء أعضاء لجنة مناقشة الدستور الحالي الذين تدعمهم الحكومة السورية.‏

ولفت بيان الخارجية الروسية إلى أن الجانبين أوليا اهتماما بعدد من القضايا المتعلقة بتطوير التعاون الروسي السوري متعدد الأوجه مع التركيز على الاستخدام الفعال لإمكانيات اللجنة الروسية السورية الدائمة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني.‏

وفي الميدان، أحبطت وحدات من الجيش العربي السوري محاولة تسلل مجموعات إرهابية باتجاه عدد من النقاط العسكرية المرابطة لحماية القرى الآمنة بريف حماة الشمالي وأوقعت في صفوفها خسائر بالأفراد والعتاد.‏

وذكر مراسل سانا في حماة أن وحدة من الجيش المتمركزة في محيط قرية شيلوط في منطقة محردة رصدت محاولة تسلل مجموعة إرهابية جنوب قرية الزكاة بالريف الشمالي باتجاه النقاط العسكرية في المنطقة بقصد الاعتداء عليها وتعاملت معها بالأسلحة المناسبة وردتها على أعقابها بعد إيقاع خسائر في صفوف الإرهابيين.‏

وبين المراسل أن وحدة من الجيش نفذت رمايات بالأسلحة الرشاشة الثقيلة على محور تسلل مجموعات إرهابية كانت تتحرك على محور قرية تل الصخر باتجاه نقاط عسكرية في ريف حماة الشمالي وكبدتها خسائر بالأفراد والعتاد.‏

وتصدت وحدات من الجيش خلال الأيام الماضية للعديد من محاولات اعتداء المجموعات الإرهابية التابعة لتنظيم جبهة النصرة وما يسمى «الحزب التركستاني» على نقاطها العسكرية في ريف حماة الشمالي وعلى المدنيين في المناطق الآهلة بالسكان وكان آخرها أمس الأول حيث خرقت مجددا اتفاق منطقة تخفيف التوتر في ادلب واستهدفت بـ 4 قذائف هاون محيط بلدتي جورين ومعان بالريف الشمالي.‏

الخليج: 36 مليون ناخب أدلوا بأصواتهم في الاقتراع المبكر… إقبال كثيف في انتخابات «نصف الولاية» وسط توقعات غامضة

كتبت الخليج: أدلى الأمريكيون، أمس الثلاثاء، بأصواتهم لاختيار ممثليهم في الكونجرس في انتخابات حساسة تتخذ منحى استفتاء على الرئيس دونالد ترامب بعد عامين على فوزه المفاجئ بالرئاسة، ووسط انقسامات شديدة تعم الولايات المتحدة.

وفتحت مراكز الاقتراع على الساحل الشرقي الساعة 6,00 (11,00 ت غ) وتلتها بعد ساعة مراكز نصف الولايات، فيما عرضت الشبكات التلفزيونية الأمريكية صفوف انتظار طويلة أمام بعض المكاتب.

وجرت الانتخابات لتجديد مجلس النواب بمقاعده ال435 وثلث مجلس الشيوخ، كما شملت حكام ثلاثين ولاية من فلوريدا إلى ألاسكا. و يأمل الديمقراطيون في تحقيق انتصار سياسي جزئي قبل استحقاق 2020 الرئاسي. لكن الغموض ما زال مخيماً ويحذر واضعو استطلاعات الرأي بأن المنافسة الشديدة في حوالى عشرين دائرة لا تسمح بإطلاق تكهنات حاسمة، لا سيما بعد فوز ترامب الذي خالف كل التوقعات عام 2016.

وفي مؤشر على التعبئة الشديدة التي تثيرها هذه الانتخابات، بلغ عدد الذين أدلوا بأصواتهم بصورة مبكرة في الولايات التي تسمح بذلك أكثر من 36 مليون ناخب الاثنين، بحسب وسائل الإعلام الأمريكية. وتجاوزت ولاية فلوريدا 5 ملايين صوت مبكر، لتقترب من العدد الإجمالي للأصوات التي أدلت بها الولاية في عام 2014، التي كانت نحو 6 ملايين صوت. ووجدت جامعة فلوريدا أن 42 في المئة من الناخبين الأوائل كانوا ديمقراطيين، بينما كان 36 في المئة من الجمهوريين. وفاق عدد الأصوات المبكرة في تكساس (خلال 12 يوماً)، العدد الكلي للمصوتين في 2014، بواقع أربعة ملايين و884 ألفاً و528 صوتاً. وخلال 13 يوماً من التصويت المبكر في يوتا، صوت نحو 587 ألف شخص، بينما صوت في تينيسي مليوناً و375 ألفاً و787 ناخباً.

وزاد عدد المصوتين مبكراً في 19 ولاية أخرى عن عددهم في ذات الولايات عام 2014.

ويمنح التصويت المبكر الناخبين خياراً آخر للإدلاء بأصواتهم، لكن بعض السياسيين يزعمون أنه يؤدي إلى تزوير الانتخابات. وشجع الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، التصويت المبكر خلال حملته الرئاسية عام 2008، وأصبح في عام 2012 أول رئيس يدلي بصوته مبكراً. وفي الوقت نفسه، أصدر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تحذيراً لمن أسماهم «المحتالين». وقال ترامب في تغريدة على حسابه بموقع «تويتر»، الاثنين: «تم إخطار سلطات إنفاذ القانون بشدة لمراقبة أي تصويت غير قانوني قد يحدث في الانتخابات، أي شخص يتم ضبطه سوف يخضع لأقصى عقوبات جنائية يسمح بها القانون، شكرا لكم!».

وغالباً ما تكون انتخابات منتصف الولاية الرئاسية صعبة على حزب الرئيس. فبعد سنتين على وصول باراك أوباما إلى البيت الأبيض، مني الديمقراطيون بهزيمة كبيرة كانت نتيجة السجالات الحادة حول إصلاح الضمان الصحي. لكن خسارة مجلس النواب بالرغم من أداء الاقتصاد الأمريكي الممتاز، ستكون نكسة شخصية لترامب بعدما جعل من هذه الانتخابات اختباراً لشعبيته.

ورغم أنه غير معني مباشرة بالاقتراع، إلا أن ترامب جعل من نفسه محور السباق برمته فتنقل في أنحاء البلاد لإقامة تجمعات انتخابية، شملت ثلاث ولايات يوم الاثنين وحده. وفي هذا السياق، قال المرشح الديمقراطي بيتو أوروركي، الذي ينافس السناتور تيد كروز في تكساس الجمهورية تقليدياً إن الناخبين «سيحددون ليس مستقبل تكساس فحسب، بل مستقبل هذا البلد وليس مستقبل هذا الجيل وحده بل كل جيل قادم».

والخريطة الانتخابية هذه السنة مؤاتية للجمهوريين في مجلس الشيوخ؛ إذ إن ثلث المقاعد المعنية بالانتخابات هي مقاعد عن ولايات محافظة بأغلبيتها. وأعضاء مجلس الشيوخ المنتهية ولاياتهم الذين يواجهون أكبر قدر من الصعوبة هم الديمقراطيون عن داكوتا الشمالية وإنديانا ومونتانا وميزوري.

الحياة: عقدة الأكراد تؤجج التوتر بين واشنطن وأنقرة

كتبت الحياة: عاد التوتر بين أنقرة وواشنطن إلى واجهة الأحداث السورية، على خلفية تسيير دوريات أميركية- كردية على الحدود الشمالية لسورية مع تركيا. وفيما واصل الجيش التركي قصف مناطق يسيطر عليها الأكراد في شرق سورية، أكد الرئيس رجب طيب أردوغان أن الدوريات الأميركية- الكردية قرب الحدود مع بلاده «غير مقبولة»، متوقعاً أن يوقفها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

واستبق أردوغان لقاءه ترامب في باريس مطلع الأسبوع المقبل، وقال للصحافيين إنه سيتطرق إلى الدوريات التي تنفذها الولايات المتحدة و «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) المتحالفة معها داخل سورية، والتي ستتسبب بـ «تطورات سلبية خطيرة» على طول الحدود. وأضاف: «أظن أننا عندما نتحدث مع ترامب، فإنهم سيوقفون هذه العملية على الأرجح».

وأظهر قلق أردوغان من الدوريات الأميركية- الكردية، مدى تعقيد شبكة التحالفات والخصومات على الحدود، والتي فاقمت منها الحرب الدائرة في سورية.

وفي طوكيو، أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو عدم القبول بالدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لوحدات حماية الشعب الكردي في سورية. وقال: «منظمة بي كا كا مصنفة على لائحة الإرهاب في أميركا والأمم المتحدة»، لافتاً إلى تأسيس مجموعة عمل مشتركة مع الجانب الأميركي لمكافحة إرهاب «بي كا كا». في المقابل، نوه أوغلو بتطور علاقات بلاده مع موسكو في السنوات الثلاث الماضية، مشيراً إلى «الدعم الذي قدمته روسيا لاتفاق إدلب، الذي يفتح باب الأمل في سورية من أجل لقاءات تُعد الفرصة الأخيرة. بهذا الاتفاق، تمكنّا من منع وقوع كارثة إنسانية جديدة».

وقالت الرئيس المشترك لـ «مجلس سورية الديموقراطية» (مسد) أمينة عمر، إن «الهدف من الدوريات المشتركة بين قسد والتحالف، هو منع التصعيد وردع تركيا عن شن هجمات جديدة ضد المناطق الشمالية من شرق الفرات». وقالت لـ «الحياة»: «من الطبيعي أن ترفض تركيا على لسان رئيسها، هذه الدوريات لأن تسييرها على الشريط الحدودي يعرقل مشروعها لاحتلال هذه الأراضي. معلوم أن تركيا صرّحت أكثر من مرة بأنها تجهز لعملية عسكرية لاجتياح هذه المناطق بالتعاون مع الفصائل المقربة منها في إدلب وعفرين ودرع الفرات، وهذه الدوريات تُحبط هذه المخططات». وقالت: «لا نتوقع تصعيداً كبيراً لوجود قوات التحالف، ولكن مع استمرار بعض المناوشات… ويجب عدم إهمال التصريحات الأميركية الداعية إلى وقف الهجمات التركية على هذه المناطق»، مشيرة إلى أن «الولايات المتحدة ترى أن التصعيد يمكن أن يؤثر سلباً في الحملة العسكرية لاجتثاث داعش من آخر معاقله في شرق الفرات، والتي توقفت بعد التصعيد التركي الأخير».

وقال الناطق باسم قوات سورية الديموقراطية (قسد) أمجد عثمان لـ «الحياة»: «تركيا تدرك أهمية هذه الدوريات، ولكن تستغل كونها دوريات موقتة، لذلك نعمل على التوصل إلى خطط بعيدة المدى تضمن الأمن والاستقرار في المنطقة، وتنهي التهديد التركي لأراضينا». وأضاف: «استهدفت تركيا اليوم (الثلثاء) للمرة الثانية قرية تل جيهان شرق القامشلي، المعروف أنها قرية مسيحية، ربما لنشر المزيد من الخوف لدى المسيحيين في سورية، ولتشجيع حلفائها من الجهاديين في المعركة المزعومة».

خريطة طريق منبج

وأكد تقرير لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس، أن الدوريات المسيّرة للجيشين التركي والأميركي، في إطار خريطة الطريق المتعلقة بمنطقة منبج السورية، «عملت على خفض التوتر في المنطقة». لكن التقرير الذي أصدرته هيئة التفتيش في البنتاغون، أقر بـ «صعوبات أمام تطبيق الخريطة» التي تم الاتفاق عليها في حزيران (يونيو) الماضي، و «تهدف الى إيجاد حل لمخاوف تركيا المتعلقة بوجود الوحدات الكردية». وأضاف: «لم تُستكمل خريطة الطريق حتى الآن، ويبدو أنه تم تطوير العلاقات الثنائية مع تركيا، وفي الوقت ذاته تحقيق هدف الاستمرار بالعمل مع الوحدات الكردية، القوة المقاتلة الرئيسة ضمن قوات سورية الديموقراطية».

وفيما أشار التقرير إلى أن «هدف الولايات المتحدة الأول في سورية محدد بالقضاء على داعش»، أكد «ظهور 3 أهداف أخرى في سورية تتمثل في إخراج إيران وامتداداتها من البلاد، والتأثير على نتائج الحرب السورية في عامها الثامن، وتحقيق الاستقرار في مناطق شمال شرقي سورية التي استُردت من داعش». ولفت إلى أن التنظيم «أعاد تنظيم نفسه العام الحالي، برغم خسائره الكبيرة من الأراضي، وتحوّل إلى شبكة إرهابية سرية عالمية». وأوضح أن إرهابيي التنظيم يمكن أن يكونوا لجأوا للاختباء في العراق وسورية، و «مهمة البنتاغون هي التغلب على داعش بشكل دائم، ومن الضروري إنشاء قوات أمن محلية قادرة على ضمان الأمن في العراق وسورية، ومكافحة الإرهاب».

القدس العربي: سياسيون تونسيون: التعديل الوزاري يعزز نفوذ الشاهد على حساب السبسي

كتبت القدس العربي: اعتبر سياسيون وخبراء تونسيون أن التعديل الوزاري الجديد يعمّق الهوة بين رأسي السلطة التنفيذية في البلاد، بل إن بعضهم اعتبر أن رئيس الحكومة يوسف الشاهد يهدف من خلاله لإضعاف نفوذ رئيس الجمهورية، الباجي قائد السبسي، في ظل الخلاف المتواصل مع نجله حافظ قائد السبسي.

ودوّن الباحث والسياسي طارق الكحلاوي معلقا على التعديل الوزاري «دُفن السبسي كرأس لمنظومة الحكم قبل نهاية عهده، خاصة أن من قام بذلك هو صنيعته. قرطاج مقبرة أحلام العظمة».

فيما اعتبر رياض الشعيبي رئيس حزب «البناء الوطني» أن المشكلة الحقيقية في هذا التعديل «تتمثل فيما فرضه من معادلات سياسية جديدة سواء في علاقة رئيس الحكومة برئيس الجمهورية، أو كذلك في دور نداء تونس وموقعه خارج منظومة الحكم، ثم فيما يتعلق بالتحالف الثلاثي الجديد بين يوسف الشاهد وكمال مرجان وراشد الغنوشي».

وأوضح بقوله «إذا استطاع الشاهد تمرير هذا التغيير فإن ذلك سيحد من قدرة رئيس الجمهورية على المناورة من أجل تقوية موقع ابنه في الساحة السياسية. كما أن حكومة جديدة لا تمثيلية رسمية فيها للنداء، ستعجل باندثار هذا الحزب، وربما حتى قبل الموعد الانتخابي المقبل».

وأضاف الحقوقي عبد الوهاب الهاني رئيس حزب المجد «كان من المطلوب أن يكون التغيير الحكومي أو التحوير الوزاري مدخلا لحلحلة الأزمة السياسية الخانقة والأزمة الاقتصادية والاجتماعية الأخنق التي تمر بها البلاد، فإذا به يزيد في تغذيتها ويضيف عليها أزمة مؤسساتية غير مسبوقة، عبر تأجيج الصراع بين رأسي السلطة التنفيذية المنشطرين، وبين الحزبين الحاكمين اللذين أفرزتهما انتخابات أكتوبر (تشرين الأول) 2014، ويزيد في تشظي الأغلبية التي جاءت بنفس رئيس الحكومة».

الاهرام: «السبسى» يرفض التعديل الوزارى على «حكومة الشاهد»

كتبت الاهرام: رفض الرئيس التونسى الباجى قايد السبسى التعديل الحكومى الذى أجراه رئيس الوزراء يوسف الشاهد وشمل 13 حقيبة، فى ظل أزمة سياسية واقتصادية تمر بها البلاد.

ومن جانبه، قال الشاهد فى مقطع فيديو نشرته صفحة رئاسة الحكومة التونسية الموثقة على «فيسبوك» -إن التعديل يسعى إلى إضفاء مزيد من الفعالية والنجاح على العمل الحكومي.

وأشار إلى أن منهج التغيير اعتمد على أساس الملاءمة بين البحث عن الكفاءة والقدرة على خدمة الشأن العام والحوار مع الفاعلين السياسيين، وذلك من أجل تحقيق الاستقرار فى البلاد وتسوية الملفات العالقة خاصة الاقتصادية والاجتماعية منها، ووضع حد للأزمة السياسية.

يذكر أن التعديل قد شمل وزارات : العدل، والصحة، والشباب والرياضة، والنقل، والسياحة، والإسكان، والوظيفة العمومية، والبيئة والشئون المحلية، وأملاك الدولة، والتكوين المهنى والتشغيل، إضافة إلى الوزراء المعنيين بشئون التونسيين فى الخارج والهيئات الدستورية والاقتصاد الاجتماعي.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى