من الصحافة الاسرائيلية
لفتت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم الى ان اسرائيل جهة غير اجتماعية وغير ودية وغير ممتعة وغير مثيرة، ويرتبط اسمها بالرشاش “عوزي”، وفقما يتضح من استطلاع دولي فحص كيف ينظر إلى دول مختلفة في سائر أنحاء العالم، وذكرت ان ذلك جاء من كلية الأعمال في جامعة بنسلفانيا، حيث جرى تصنيف إسرائيل في مواقع متدنية، باستثناء معياري القوة العسكرية (علامة 9.8 من 10) والعلاقات السياسية (علامة 7.9 من 10).
وابرزت الصحف خبر نشرته الصحف الاجنبية أكدت فيه أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وصف الصحافي الراحل جمال خاشقجي، بـ”الإسلامي الخطير”، في اتصال سابق مع البيت الأبيض، موضحة أن الاتصال جرى ين الجانبين قبل إقرار السعودية رسميًا بمقتل خاشقجي داخل قنصليتها في إسطنبول، بعد 18 يومًا على اختفائه مطلع أكتوبر/تشرين أول الماضي.
أوردت “شركة الأخبار” الإسرائيلية (القناة الثانية سابقًا) نبأ مفاده بأن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، رفض عروضا من رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لإعادة فتح قنوات التواصل بين الطرفين.
وأشارت القناة إلى أن نتنياهو أرسل رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي العام “الشاباك”، نداف أرغمان، للاجتماع بعباس عدة مرات، خلال الأشهر القليلة الماضية، لإقناعه بالعمل على تهدئة الأوضاع، وإعادة التواصل، لكن الرئيس الفلسطيني رفض العروض الإسرائيلية.
ومن بين عروض نتنياهو، وفقًا للقناة، إقامة سلسلة مشاريع اقتصادية كبيرة، عبر أرغمان نفسه، بينها منطقة صناعية مشتركة، واستثمار الغاز الطبيعي في مياه غزة.
وعرض أرغمان على أبو مازن إقامة منطقة صناعية مشتركة ومشاريع لـ”تحسين الوضع الاقتصادي الفلسطيني”، وذلك في محاولة لـ”تهدئة الأوضاع” بناء على توصيات وتحذيرات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت.
وأضافت القناة أن نتنياهو سعى، من خلال رئيس الشاباك، إلى إقناع مسؤولين فلسطينيين، في اجتماعات منفصلة، بأن سياسة مقاطعة تل أبيب “لن تأتي بأية نتائج“.
وقالت القناة إنها حاولت الحصول على تعقيب الشاباك على المعلومات التي حصلت عليها، وأكدت ان الجهاز الاستخباراتي رفض الإدلاء بأية معلومات.
وتوقفت المفاوضات بين السلطة الوطنية الفلسطينية وإسرائيل، في نيسان/ أبريل 2014 بعد رفض إسرائيل وقف الاستيطان والقبول بحل الدولتين على أساس حدود 1967 والإفراج عن معتقلين فلسطينيين.
ومساء الأحد الماضي، قال عباس في الاجتماع الـ30 للمجلس المركزي الفلسطيني، إن بلاده مقبلة “على قرارات غاية في الأهمية والصعوبة”، لمواجهة استمرار الاحتلال والاستيطان، وتحيز الولايات المتحدة للجانب الإسرائيلي، والانقسام.
وقبل أشهر، كلف “المركزي” اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بـ”تعليق الاعتراف بإسرائيل”، رداً على قرار واشنطن اعتبار مدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.