الصحافة العربية

من الصحافة العربية

mosala7in

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: مرتزقة التنظيم يخطفون 56 شخصاً من أهالي تل شاميرام وتل هرمز بالحسكة

الجيش يقضي على أكثر من 30 «داعشياً» في جزل بتدمر وعشرات الإرهابيين في أرياف حماة وإدلب والقنيطرة

كتبت تشرين: نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عمليات نوعية في حمص وحماة وإدلب قضت خلالها على عشرات الإرهابيين بينهم 30 «داعشياً» في جزل بتدمر ودمرت آليات لهم كما أحبطت محاولة تسلل إلى مناطق آمنة بريف حمص، بينما كثفت وحدات أخرى من الجيش ضرباتها النارية الثقيلة على بؤر الإرهابيين في أرياف اللاذقية ودرعا والقنيطرة وكبدتهم خسائر فادحة في العديد والعتاد، كما أوقعت العديد من الإرهابيين في الغوطة الشرقية والقلمون بريف دمشق قتلى بعضهم من الجنسيتين الليبية والفلسطينية ودمرت مستودع أسلحة وذخيرة.

وأفاد مصدر عسكري لـ «سانا» بأنه استناداً إلى معلومات دقيقة نفذت وحدة من الجيش والقوات المسلحة أمس الأول صبيباً نارياً على أوكار التنظيمات الإرهابية في ريف القلمون الشرقي ما أدى إلى مقتل العديد من أفرادها وتدمير مستودع يحوي كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة المتنوعة.

ودمرت وحدات من الجيش آلية بمن فيها في المزارع شمال حرستا ونفقاً للإرهابيين في محيط حي الإنتاج بحرستا كان الإرهابيون يستخدمونه في التنقل ونقل الأسلحة والذخيرة، كما لقي العديد من الإرهابيين المرتزقة مصرعهم في عمليات مركزة لوحدات من الجيش في مزارع عالية في منطقة دوما من بينهم الليبي عبد الفتاح بواربوبيا والفلسطيني فايز جربوع.

وعلى أطراف بلدة عربين تم القضاء على الإرهابي محمد الملا، في حين شهد حي جوبر اشتباكات متقطعة نجم عنها تحقيق إصابات مباشرة بين الإرهابيين، بينما دمرت وحدة من الجيش آليتين للإرهابيين وقضت على كل من كاسم كساب وقتيبة غبش في مزارع بلدة زبدين بمنطقة المليحة في جنوب الغوطة الشرقية.

وفي حمص قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على أكثر من 30 إرهابياً من أفراد تنظيم «داعش» في منطقة جزل بتدمر، كما سقط عدد من الإرهابيين قتلى ومصابين خلال ضربات الجيش على تجمعاتهم في منطقة التليلة جنوب شرق تدمر، بينما دمرت عدداً من أوكارهم في تل محسة وتل عبده وجنوبه.

ودمرت وحدات من الجيش أوكاراً وآليات للتنظيمات الإرهابية بمن فيها في رسم الطويل ومسعدة وأم الريس وأبو قاطور في منطقة جب الجراح، بينما قضت وحدات أخرى على إرهابيين حاولوا التسلل من قرية أم صهيريج باتجاه تلول الهوى وعلى آخرين حاولوا الاتجاه من قرية أم صهيريج نحو قرية مكسر الحصان.

أما في حماة فقد قضت وحدات من الجيش على 40 إرهابياً ودمرت أسلحتهم وذخائرهم خلال توجيهها ضربات مركزة على أوكار التنظيمات الإرهابية في كفر زيتا، بينما نفذت وحدة ثانية عملية نوعية ضد تجمعات للإرهابيين أوقعت خلالها قتلى ومصابين بين صفوفهم ودمرت أدوات إجرامهم في اللطامنة، في حين أوقعت وحدة أخرى 10 إرهابيين قتلى خلال عملية دقيقة ومركزة ضد أوكارهم في عقيربات أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية وتدمير أدوات إجرامهم.

ووجهت وحدة من الجيش ضربات نارية على أوكار وتحركات التنظيمات في قرية الرهجان بريف السلمية أسفرت عن سقوط العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين وتدمير أسلحتهم وذخائرهم، في حين تمكنت وحدة ثانية بعد عمليات رصد ومتابعة من القضاء على عدد من الإرهابيين في قرية حمادي عمر الواقعة على طريق جبل البلعاس –تدمر.

وفي اللاذقية وجّهت وحدة من الجيش ضربات نارية مكثفة على أوكار الإرهابيين في خان الجوز والعيدو والعالية والحور وكنسبا وسلمى أسفرت عن مقتل العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية بينهم ماهر التلاوي وعبدالسلام سيدو وهشام زاكو ومروان زهيرة وعلي قرقاسي ومحمود عشيرة ومحمد صفو وتدمير عدد من آليات وأسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم.

أما في إدلب فقد نفذت وحدات من الجيش ضربات مكثفة على أوكار وتجمعات لإرهابيي «جبهة النصرة» وما يسمى «الجبهة الإسلامية» و«حركة أحرار الشام الإسلامية» في قرى قرع الغزال والهوتة وتل سلمو وأم جرين في منطقة أبو الضهور، وأوقعت العديد من الإرهابيين قتلى ودمرت عدة آليات لهم، كما سقط عدد من الإرهابيين قتلى ومصابين ودُمرت أسلحة وذخيرة لهم خلال عمليات لوحدة من الجيش في قرية معرة حرمة.

وتناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات تؤكد إصابة الإرهابي الفرنسي المطلوب دولياً بسام العياشي الملقب بـ«شيخ المجاهدين» قرب بلدة عرب سعيد غرب مدينة إدلب والذي كان يقيم في بلجيكا مع ولده عبد الرحمن الملقب «أبو هاجر» الذي كان يقود مجموعة إرهابية تابعة لما يسمى «صقور الشام» معظمها من الإرهابيين الفرنسيين.

وفي درعا أوقعت وحدات من الجيش إرهابيين قتلى ومصابين ودمرت أسلحة وآليات لهم في عقربا وأم العوسج وتل عنتر وتل قرين وسملين، كما سقطت مجموعة إرهابية بكامل أفرادها قتلى ودُمرت إحدى سياراتهم أثناء رصد تحركهم في بلدة زمرين في المنطقة.

ودمرت وحدة من الجيش سيارة محملة بالإرهابيين في قرية الغارية الغربية، كما قتل وأصيب العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية ودمرت أسلحتهم في بلدة الكرك الشرقي، بينما قضت وحدات أخرى على عدد من الإرهابيين وأصابت آخرين في بلدة عتمان، كما تابعت عملياتها ضد بؤر الإرهابيين في محيط بناء كتاكيت ومحيط بئر أم الدرج وفي حي الكرك وأوقعت العديد من أفرادها قتلى ومصابين.

وأقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بوقوع خسائر في صفوفها ومقتل العديد من أفرادها بينهم الإرهابي الملقب «أبو محمد الشرحولي» متزعم إحدى المجموعات الإرهابية.

أما في القنيطرة فقد دمرت وحدة من الجيش مربض هاون وأوقعت عدداً من إرهابيي «جبهة النصرة» وغيرهم من أفراد التنظيمات التكفيرية التي تعمل تحت زعامتها في قرية الحميدية، بينما وجهت وحدة ثانية ضربات مركزة على تجمعات لإرهابيي ما يسمى «لواء فجر الإسلام» و«ألوية الفرقان» وقضت على العديد من أفرادها في بلدة بريقة وذلك بالتوازي مع عمليات للجيش تم خلالها تدمير عدة آليات بمن فيها ومقتل عدد من الإرهابيين في دوار قرية نبع الصخر.

واعترفت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها بينهم طارق حمد الصاقع مما يسمى «لواء معاذ بن جبل».

وفي غضون ذلك وإيغالاً في وحشيتهم الدموية، اختطف إرهابيو تنظيم «داعش» العشرات من أهالي قريتي تل شاميرام وتل هرمز الواقعتين في محيط بلدة تل تمر بريف الحسكة.

وذكرت مصادر أهلية في المنطقة لمراسل «سانا» أن إرهابيي «داعش» احتجزوا 56 مواطناً على الأقل من الأهالي واقتادوهم إلى جهة مجهولة، وأضافت المصادر: إن إرهابيي «داعش» ارتكبوا جرائم قتل وتخريب وتدمير لعشرات المنازل والكنائس وسطو على ممتلكات الأهالي.

الاتحاد: «الحوثيون» يعتبرون الرئيس اليمني «مطلوباً للعدالة».. وسفارات تطلب الانتقال للعاصمة الجديدة… هادي ينقل قيادة القوات المسلحة إلى عدن

كتبت الاتحاد: اختار «الحوثيون» الذين يحتلون صنعاء التصعيد والمواجهة بإعلانهم الرئيس عبدربه منصور هادي «مطلوبا للعدالة» وتهديد كل من يتعامل معه من موظفين ومسؤولين وبعثات دبلوماسية بالمساءلة القانونية، وذلك بعد ساعات على إبلاغه رئيس البرلمان يحيى الراعي بتراجعه عن الاستقالة التي قدمها في 22 يناير الماضي إثر اقتحام المتمردين مقر إقامته والقصور الرئاسية، آملا من النواب التعاون معه لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وإعادة تطبيع الأوضاع الأمنية والاقتصادية في جميع المحافظات وإنجاز ما جاءت به مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وتطبيقها على الأرض. ووجه هادي الذي تمكن من كسر الإقامة الجبرية في صنعاء والنزوح إلى عدن، تعميما لقيادة وزارة الدفاع وجميع فصائل القوات المسلحة وقادة المناطق العسكرية السبع بانتقال غرفة عمليات القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى عدن. وتضمن التعميم الصادر باسم «رئاسة الجمهورية- غرفة عمليات 22 مايو عدن» منع تنفيذ أي عمليات قتالية أو تحركات أو تنقلات أو استبدالات إلا بقرار رئيس الجمهورية. وحث التعميم الذي خاطب جميع قادة القوى والمناطق وقوات الاحتياط والعمليات الخاصة والوحدات المستقلة على تنفيذ مهامها وواجباتها الروتينية لحفظ الأمن والاستقرار في قطاعات المسؤولية«. وأصدر محافظ عدن عبدالعزيز بن حبتور، قرارا أعفى بموجبه مدير جهاز المخابرات بالمحافظة وعين نائبه قائما بأعمال الجهاز. فيما علمت »الاتحاد« من مصادر في السلطة المحلية أن سفارات وبعثات أجنبية قدمت طلبات بافتتاح مقار لها في عدن بعد أن أغلقت دول عربية وأجنبية سفاراتها في صنعاء، بسبب استيلاء الحوثيين على مقاليد السلطة هناك. وأحكمت القوات العسكرية والمليشيات الموالية لها سيطرتها على القصور الرئاسية والمنشآت الحيوية في عدن، وقال حسين الوحيشي مسؤول اللجان الشعبية الموالية للرئيس لـ »الاتحاد« إنه تم استبدال 150 جنديا من أفراد الجيش والحرس الرئاسي المكلفين بحماية القصر الرئاسي في منطقة المعاشيق بعناصر أخرى من الحرس الرئاسي واللجان الشعبية. وأضاف الوحيشي »إن هؤلاء الجنود تمردوا ورفضوا تنفيذ التوجيهات وكاد الأمر يصل إلى مواجهة مسلحة، لكنهم أخيرا انصاعوا للأوامر«، مشيرا إلى أنه تم السماح للجنود بمغادرة القصر الرئاسي بأسلحتهم الشخصية والعودة إلى منازلهم فيما تم نقل جزء منهم إلى معسكر صبر في محافظة لحج المجاورة. فيما ذكر مصدر صحفي في عدن أن غالبية الجنود المسرحين »شماليين« يعتقد أنهم موالون للرئيس السابق علي عبدالله صالح. ونفى الوحيشي الأنباء التي تحدثت عن اندلاع مواجهات مع الجنود المسرحين، مؤكدا في الوقت ذاته أن اللجان الشعبية سيطرت على منزل نائب الرئيس اليمني الأسبق وآخر رؤساء الجنوب علي سالم البيض، الذي صادره الزعيم القبلي الشمالي الراحل عبدالله بن حسين الأحمر، بعد الحرب الأهلية صيف 1994 التي انتهت بانتصار قوات صالح، وفرار البيض إلى الخارج. وفي المقابل، أعلن »الحوثيون«، الرئيس هادي مطلوبا للعدالة، وتوعدوا بمعاقبة كل من يتعامل معه من قيادات وموظفي الدولة. وقال بيان صادر عما يسمى »اللجنة الثورية العليا« في صنعاء »إنها تتابع التحركات المشبوهة للمدعو هادي، الفاقد للشرعية لأي تصرف كرئيس للجمهورية اليمنية، وأنه بتصرفاته الطائشة والمتخبطة أضر بالشعب اليمني وأمنه واستقراره واقتصاده وحياته«. وأضاف »أن اللجنة تحذر كل من يتعامل معه بصفته رئيس الدولة وينفذ أوامره من كافة موظفي الدولة ومسؤوليها وبعثاتها الدبلوماسية، فإنهم سيتعرضون للمساءلة القانونية، وتدعو كافة الدول الشقيقة والصديقة لاحترام خيارات الشعب اليمني وقراراته، وعدم التعامل مع هادي، باعتباره لم يعد ذا صفة في أي موقع رسمي، بل هو مخل بالمسؤولية ومطلوب للعدالة«. إلى ذلك، اندلعت اشتباكات عنيفة مساء أمس بين مسلحين حوثيين وقوات عسكرية موالية لمصلحة بالقرب من مقر قيادة القوات الخاصة التي كان يقودها نجل الرئيس السابق، العميد الركن أحمد علي عبدالله صالح في منطقة الصباحة المطلة على غرب صنعاء. وقال مصدر عسكري »إن الاشتباكات اندلعت بعد أن حاول الحوثيون اقتحام البوابة الرئيسية للمقر. من جهته، قال الشيخ محمد ناجي الشايف زعيم قبيلة بكيل كبرى قبائل اليمن النائب البارز في البرلمان والقيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، «إن هادي هو الرئيس الشرعي للبلاد»، وأضاف في موقف مغاير لحزبه الذي طالب متحدثه الرسمي مؤخرا هادي باحترام قرار استقالته «لم يكن هناك داع لأن يرسل هادي رسالة إلى رئيس البرلمان لإشعار النواب بقرار تراجعه عن الاستقالة لأن بيانه الذي اصدره من عدن يبطل قرار الاستقالة إضافة إلى أن مجلس النواب لم ينعقد لمناقشة الاستقالة». وأوضح الشايف لـ «الاتحاد» «إن بقاء انتقال هادي إلى عدن سيسهم بشكل كبير في الدفع باتجاه استكمال العملية الانتقالية وإنجاح الحوار السياسي الذي يدور في صنعاء منذ أسابيع برعاية مبعوث الأمم المتحدة لليمن جمال بن عمر». لافتا إلى أنه يؤيد انتقال جلسات الحوار من العاصمة إلى مكان آخر في أي محافظة يمنية إذا كان ذلك سيعمل على إنجاح المحادثات«. وأضاف »يجب على المؤتمر أن يساند هادي ويدعم نجاح الحوار، وسأتحفظ على أي قرار يتخذه الحزب يعارض هذا التوجه«، مؤكدا أن »أي طرف لن يستطيع أن يحكم اليمن منفردا«. وفي القاهرة، أكد وزير الشؤون القانونية في الحكومة اليمنية المستقيلة محمد المخلافي أهمية مواصلة الحوار بين القوى السياسية في اليمن من أجل الخروج من الأزمة الراهنة، وقال عقب لقائه الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي »هناك حوار لا يزال مستمرا في صنعاء يضم 13 مكونا سياسيا واجتماعيا ويجري حاليا التفاوض لتوسيع الشراكة في السلطة. أما إعلان بعض الأحزاب السياسية الذهاب إلى عدن للقاء هادي فجاء كمبادرة حتى لا تنقطع الصلة بين اليمنيين الموجودين في صنعاء وعدن».

القدس العربي: حفتر يتجه لإنشاء مجلس عسكري يحكم قبضته على ليبيا… أجل زيارة إلى الأردن للقاء مسؤولين إسرائيليين… والثني ينتقد الغرب لعدم تسليح جيشه

كتبت القدس العربي: كشفت مصادر مطلعة، أن اللواء الليبي خليفة حفتر أجّل زيارة كان ينوي القيام بها إلى العاصمة الأردنية عمان للقاء مسؤولين إسرائيليين، فيما قام بزيارة مصر بشكل سري الأسبوع الماضي مرتين.

وجاءت تحركات اللواء الليبي السرية بعد أن شن الجيش المصري الاسبوع الماضي غارات على ما قال إنها مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية في مدينة درنة شرق ليبيا، غداة إعلان التنظيم في تسجيل مصور ذبحه 21 مسيحيا مصريا كانوا رهائن لديه.

وأكدت المصادر، التي رفضت الكشف عن هويتها، لـ»القدس العربي» أن اللواء حفتر استلم من النظام المصري 400 حاوية تحتوي على أنواع مختلفة من الاسلحة لتوزيعها على قواته في ليبيا.

واعتبرت أن قصف الطائرات المصرية لليبيا زاد من شعبية المقاتلين الإسلاميين، فيما أشارت إلى أن المشروع المصري الأردني في الأمم المتحدة سيؤدي إلى صوملة ليبيا، وزيادة نسبة التطرف في البلاد.

وأقر مجلس النواب الليبي المنعقد بمدينة طبرق، شرق البلاد، أمس الثلاثاء، رسمياً، قانون منصب القائد العام للجيش، وسط توقعات باختيار اللواء خليفة حفتر لهذا المنصب، بحسب نائب برلماني.

وقال إبراهيم فتحي عميش، عضو المجلس، إن «أعضاء المجلس وافقوا في جلستهم المنعقدة أمس، على إقرار قانون منصب القائد العام للجيش الليبي، بعد أن تم استحداث هذا المنصب في وقت سابق من الشهر الجاري»، دون أن يوضح ما دار في جلسة أمس لاسيما عدد الذين حضروا من النواب.

وأشار عميش إلى أن القانون فوض رئيس البرلمان، عقيلة صالح قويدر، بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، اختيار وتعيين شخصية عسكرية في المنصب الجديد، لافتاً إلى أن من يتولى هذا المنصب سيؤدي القسم القانوني أمام أعضاء البرلمان.

وقال عميش: «هناك إجماع داخل البرلمان على أحقية حفتر بهذا المنصب»، متوقعاً أن يصدر رئيس البرلمان، اليوم الأربعاء، أو غدا الخميس، قراره لتعيين حفتر قائداً عاماً للجيش. وكان مجلس النواب، صوت، منتصف الشهر الجاري على استحداث منصب قائد عام للجيش.

وعلمت «القدس العربي» من مصادر ليبية مطلعة ان حفتر ينوي تكوين مجلس عسكري أعلى يكون هو قائده ليحكم قبضته على ليبيا، على غرار ما حدث في مصر. وأضافت المصادر أن حفتر ينوي حل برلمان طبرق وحكومة عبد الله الثني المواليين له عقب انشاء هذا المجلس العسكري وفرض الأحكام العسكرية في البلاد.

وأضافت المصادر أن اللواء خليفة حفتر ستتم ترقيته الى رتبة فريق، وأنه يحظى بدعم إماراتي مصري في الخطوة التي ينوي اتخاذها بإنشاء المجلس العسكري الليبي الأعلى.

من جهته انتقد رئيس الحكومة الليبية في طبرق عبد الله الثني أمس الثلاثاء الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي لعدم تقديمهم أسلحة لقواته التي تقاتل قوات حكومة منافسة.

وتأتي هذه الانتقادات بعد يوم من تعليق البرلمان الليبي المنتخب المتحالف مع حكومة الثني مشاركته في محادثات ترعاها الأمم المتحدة تسعى من خلالها لإنهاء الصراع على السلطة بين حكومتين وبرلمانين متنافسين.

وانحصر نفوذ الثني في دويلة صغيرة في الشرق الذي انتقل اليه منذ سيطر فصيل فجر ليبيا على العاصمة طرابلس الصيف الماضي وأعاد البرلمان السابق المعروف باسم المؤتمر الوطني العام وشكل حكومة منافسة.

ويحظى الثني ومجلس النواب ومقره في الشرق ايضا باعتراف القوى العالمية لكن المشاعر المناهضة للغرب تتزايد. ويطالب الكثير من المواطنين بدعم عسكري في الصراع على السلطة مع طرابلس بعد أربع سنوات من الإطاحة بمعمر القذافي في انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسي.

وطالبت فرنسا وايطاليا أمس الثلاثاء باتفاق بين الفصائل المتحاربة في ليبيا وقالتا إن العالم لا يمكنه تجاهل الوضع شبه الفوضوي هناك الذي يقوض الأمن الإقليمي ويغذي أزمة مهاجرين متزايدة.

وقال رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند إنهما اتفقا على أن ليبيا «يجب أن تكون أولوية للمجتمع الدولي وليس مشكلة تفوض بها دولة أوروبية واحدة.»

لكنه اضاف «اليوم لا توجد خطط لمهمة حفظ سلام أيضا لأن الأوضاع من الناحية الفنية وفيما يخص الامداد والتموين ليست ملائمة.»

وفي طرابلس قال صالح المخزوم النائب الثاني لرئيس المؤتمر الوطني العام للصحافيين إن المؤتمر يدعو كافة الأطراف للانضمام الى محادثات الأمم المتحدة.

وكانت الأمم المتحدة تعتزم عقد جولة جديدة من المحادثات في المغرب هذا الأسبوع بعد أن فشلت عدة جولات داخل ليبيا وخارجها في إحراز تقدم يذكر.

الحياة: أكثر من ساعة صفر … لمعركة تحرير الموصل

كتبت الحياة: بين الدعاية الإعلامية وبين التخطيط الفعلي لتحرير مدينة الموصل التي يسيطر عليها تنظيم «داعش» منذ أكثر من ثمانية شهور، تعددت ساعات الصفر، وتضاربت التوقعات، وبدا التضارب مبرراً لدى بعض الأوساط السياسية العراقية والأميركية، التي ترى ضرورة «إرباك» التنظيم قبل الهجوم عليه.

وعلى رغم أن المعلومات المتوافرة عن الاستعدادات العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة لتحرير الموصل تبدو غير منسجمة مع تصريحات مسؤولين عسكريين أميركيين حددوا موعداً لبدء العملية مع حلول أيار (مايو)، ما استدعى انتقادات وجهها وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي، فإن ما يمكن تأكيده من خلال مسؤولين عسكريين عراقيين، هو تعامل الولايات المتحدة مع الموصل بشكل منفصل عن بقية المدن التي تقع ضمن سيطرة التنظيم، أبرزها تكريت والأنبار.

وعلى رغم أن المنسق الأميركي للتحالف الجنرال جون آلن، أعلن في تشرين الأول (أكتوبر) أن بدء عملية الموصل يحتاج إلى نحو عام، كشف مسؤول في القيادة الوسطى للجيش الأميركي الأسبوع الماضي، عن رغبة بلاده في شن القوات العراقية هذه العملية في نيسان (أبريل) أو أيار.

وعلل المسؤول هذا المدى الزمني باستباق حلول شهر رمضان في حزيران (يونيو)، وبدء فصل الصيف شديد الحرارة في العراق، معتبراً أنه بعد ذلك «ستكون هناك صعوبة في شن الهجوم».

ولاقت هذه التصريحات انتقادات وزير الدفاع العراقي، الذي قال في مؤتمر صحافي الأحد إن «المسؤول العسكري من المفترض ألا يكشف عن موعد الهجوم»، معتبراً الأمر «من أسرار» العسكريين.

وجزم أن «معركة الموصل وأي معركة أخرى تبدأ عندما تكتمل المستلزمات ومتطلبات المعركة، واختيار الوقت هذا يعود الى القادة (العراقيين)».

ويبدو أن نمط تفكير وزير الدفاع الذي يتحفظ عن ذكر التوقيت منفصل بدوره عن تصريحات سبق وأدلى بها رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في 11 كانون الثاني (يناير) الماضي، قال فيها إن تحرير مدينة تكريت سيتم خلال اقل من شهر واحد. كما أن الأسبوعين الأخيرين شهدا تأكيد مسؤولين في «الحشد الشعبي» الذي يضم فصائل شيعية مسلحة حول تحديد ساعة صفر لتحرير مدينة تكريت.

ويطرح مسؤولون عراقيون وإعلاميون نظرية لتلك الإعلانات تهدف إلى «الحرب النفسية» و «حض المدنيين على مغادرة المدن».

ولا يمكن الجزم بعجز تنظيم «داعش» عن تحديد طبيعة التحضيرات العسكرية التي تجري لمواجهته خصوصاً في الموصل، حيث لا تزال الاستعدادات لتشكيل قوة عسكرية من أهالي الموصل أنفسهم في بداياتها حسب مطلعين، ما ينفيه نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي الذي نشر في حسابه على «فايسبوك»، صورة لتخرج فوج من قوة تحرير الموصل، وعلق بالقول إن الاستعدادات في طريقها إلى الاكتمال.

وخلال الأسابيع الماضية شن تنظيم «داعش» سلسلة من العمليات في الأنبار وصلاح الدين وكركوك، لإرباك الجبهات التي تتشكل لقتاله وفتح المعركة على مناطق جديدة، ما يشغل، وفق المعنيين، المزيد من القوات العسكرية في بؤر صراع على بلدات غير أساسية.

ويتفق رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية حاكم الزاملي مع الآراء التي تعتقد أن معركة الموصل تحتاج إلى وقت أطول. ونقلت وكالة «فرانس برس» عنه، أن الأمر «بحاجة إلى وقت أكثر (…) ربما قبل نهاية السنة»، و «الجيش بحاجة إلى تدريب أكثر ومعدات وأسلحة ليستطيع أن يقوم بذلك».

ثمة صراع أولويات حين يتعلق الأمر بنوع المدن التي يجب أن تكون هدف الهجوم الأول.

فمدينة مثل الفلوجة التي احتلها تنظيم «داعش» قبل ستة شهور من احتلال الموصل، تبدو خارج أولويات الحرب الدولية على التنظيم، على رغم أنها تقع على حدود بغداد، فيما يوسع التنظيم نفوذه في محافظة الأنبار، انطلاقاً من الفلوجة والقائم على الحدود السورية.

ويعود تضارب الأولويات إلى قوة التنسيق الذي تقوم به قيادات التحالف الدولي مع إقليم كردستان ومحافظ نينوى أثيل النجيفي، مقارنة بأجواء من الشكوك ما زالت تسود العلاقة مع القوة الشيعية الرئيسية الموجودة على الأرض اليوم، وهي «الحشد الشعبي».

وتصاعدت خلال الأسابيع الأخيرة اتهامات قيادات رئيسة في «الحشد الشعبي» مثل قيس الخزعلي وهادي العامري، للولايات المتحدة بإلقاء مساعدات عسكرية الى «داعش»، وكللت بحديث مشابه أدلى به المرشد الإيراني علي خامنئي.

ووفق مصادر عسكرية عراقية رفيعة، فإن تحرير الموصل قد لا يكون مفيداً على المستوى الاستراتيجي من دون تحرير الأنبار التي تشكل مدخلاً أساسياً لنشاط التنظيمات المتطرفة منذ سنوات وترتبط بمجال جغرافي مفتوح مع مناطق نفوذ التنظيم في سورية.

لكن حرب الموصل تبدو «نموذجية» لدى القيادات الأميركية بسبب التعقيدات المصاحبة لتعامل التحالف الدولي مع «الحشد الشعبي» مقارنة بتعاملها مع «البيشمركة الكردية»، وربما كان ذلك مبرراً لإعلان واشنطن توقيتات متسرعة لمعركة الموصل، قبل التراجع عنها على لسان وزير الدفاع آشتون كارتر، الذي قال للصحافيين من الكويت قبل يومين إنه لن يُعلن توقيتات معركة الموصل حتى لو كان يملكها.

على الأرض، ما زال الجدل حول اشتراك قوات أميركية برية محدودة في المعركة ضد «داعش» مستمراً، وتكرر بغداد رفضها التدخل البري، ومن المرجح أن وجود مثل هذه القوة برفقة قوات البيشمركة سيكون متاحاً في معركة الموصل مقارنة بالأنبار أو تكريت.

وفي بغداد استهدف تفجير مزدوج الاطراف الجنوبية الشرقية للعاصمة وأوقع 22 قتيلاً على الاقل، اضافة الى 43 جريحا.

البيان: قوات البيشمركة تقطع طريق الإمداد الرئيس للتنظيم بين سوريا وسنجار… «داعش» يخطف 90 آشورياً في الحسكة

كتبت البيان: خطف تنظيم داعش الإرهابي 90 مسيحيا، اثر هجوم شنه على قريتين آشوريتين في محافظة الحسكة في شمال شرق سوريا، وسط استمرار المعارك المحتدمة بين الإرهابيين والاكراد في المنطقة، في وقت أعلنت قوات البيشمركة سيطرتها على الطريق الذي كان يسلكه مسلحو «داعش» للوصول من سوريا إلى مدينة سنجار غرب مدينة الموصل، تزامناً مع إخلاء التنظيم قاعدة القيارة الجوية، فيما قتل 23 إرهابياً في تفجير القوات العراقية نفقاً في الأنبار.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بـ«خطف 90 شخصا على يد داعش من قريتي تل شاميرام وتل هرمز الآشوريتين الواقعتين في محيط بلدة تل تمر» في محافظة الحسكة، «بعد اشتباكات عنيفة بين مقاتلي وحدات حماية الشعب والتنظيم، إثر هجوم عنيف للأخير فجر أمس على المنطقة». واشار الى ان معارك عنيفة تلت الهجوم، تمكن نتيجتها التنظيم من السيطرة على القريتين. ثم اقدم على خطف الآشوريين.

إحراق كنيسة

وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية في بيان ان عددا من عناصر «داعش» ووحدات حماية الشعب الكردية قتلوا في المعارك، بالإضافة الى آشوريين كانوا يقاتلون الى جانب الأكراد.

واشارت الى ان التنظيم «أحرق كنيسة قبر الشامية التي تبعد عن تل تمر عشرة كيلومترات. وإثر تمركزه بها أقدم طيران التحالف ليلة أمس على قصفها، ليدمر جزءاً منها». وأسفرت المعارك عن مقتل أكثر من 11 عنصراً من «داعش»، بينما لم يحدد عدد القتلى في صفوف وحدات حماية الشعب. وقتل 14 عنصراً من التنظيم جراء قصف نفذته طائرات تابعة للتحالف العربي ـ الدولي على مناطق قريبة من تل حميس في الحسكة أول من أمس. ويبلغ عدد الآشوريين الإجمالي في سوريا حوالي 30 الفا من 1.2 مليون مسيحي، ويتحدرون بمعظمهم من قرى الخابور في الحسكة الواقعة في محيط تل تمر.

وقال خبراء عسكريون يتابعون الموقف في سوريا إن «داعش» يحاول فتح جبهة جديدة لتخفيف الضغط عن التنظيم، بعد سلسلة من الخسائر التي تكبدها منذ إخراجه من بلدة عين العرب السورية القريبة من حدود تركيا.

طريق سوريا ـ سنجار

في الأثناء، أعلنت قوات البيشمركة، سيطرتها على الطريق الذي كان يسلكه مسلحو تنظيم داعش إلى بلدة سنجار غرب مدينة الموصل، بمحافظة نينوى. وقال قائد قوات البيشمركة، الفريق جمال محمد، إن الهجمات التي شنتها قوات البيشمركة بالتعاون مع تشكيلات حماية الشعب الكردي في محوري خانه سور وتربيك قرب الحدود السورية انتهت بسيطرة قوات البيشمركة على مجموعة من قرى المنطقة. كما تمت السيطرة على الطريق الاستراتيجي الذي كان يسلكه مسلحو التنظيم لنقل الذخيرة والمقاتلين من قواعده في سوريا إلى بلدة سنجار التي تدور فيها المعارك بين الجانبين منذ نحو ثلاثة أشهر. وأوضح محمد أن منطقة خانه سور كانت منطلقا لمسلحي التنظيم لشن هجماتهم على قواعد ومواقع البيشمركة.

وافاد مصدر محلي في نينوى، بأن 29 إرهابيا قتلوا بقصف للتحالف الدولي قرب الحدود العراقية السورية. واضاف ان تلك المجموعة كانت متوجهة من سوريا باتجاه مدينة الموصل.

إخلاء قاعدة القيارة

وفي تطور آخر، أخلى مسلحو «داعش» قاعدة القيارة الجوية القريبة من بلدة مخمور تحت وطأة غارات طيران التحالف.

وقال رشاد خضر، مسؤول تنظيمات حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، في مخمور إن المسلحين انسحبوا من القاعدة بعد تكبدهم خسائر جسيمة إثر غارات طائرات التحالف على مواقعهم هناك، موضحا بأن تقهقر المسلحين من تلك القاعدة سيسهم في اضعاف قدراتهم القتالية.

تفجير نفق

في الأنبار، لقي 23 عنصرا من داعش مصرعهم عند تفجير الشرطة العراقية نفقاً حاول التنظيم التسلل منه إلى المجمع الحكومي وسط مدينة الرمادي. وقال مصدر أمني إن قوة عراقية قامت بوضع عبوات ناسفة شديدة الانفجار داخل النفق الذي يبلغ طوله 700 متر، وتمكنت من تفجيره لحظة دخول العشرات من عناصر داعش، ما أسفر عن مقتل 23 عنصرا منهم وإصابة آخرين بجروح.

قتلى بغداد

إلى ذلك، قتل عشرة اشخاص على الأقل في تفجير مزدوج في جنوب شرق بغداد، بحسب ما افادت مصادر امنية وطبية وكالة فرانس برس. وقال مصدر في وزارة الداخلية ان عبوة ناسفة تلتها سيارة مفخخة، انفجرتا في شارع رئيسي في منطقة جسر ديالى عند الأطراف الجنوبية الشرقية للعاصمة. واشار الى ان التفجيرين اللذين وقعا بفاصل زمني قصير، اديا الى مقتل عشرة اشخاص على الأقل واصابة 30 آخرين بجروح.

مشاركة نيوزيلندا

من جهة أخرى، اعلن رئيس الوزراء النيوزيلندي جون كي ان بلاده سترسل الى العراق عسكريين غير مقاتلين لدعم القوات المسلحة العراقية في حربها ضد «داعش». ويفترض ان يصل حوالي 140 رجلا الى المكان مطلع مايو المقبل بطلب من الحكومة العراقية، التي طلبت مساعدة دولية لتأهيل ودعم وسائلها البشرية ضد الإرهابيين.

السلاح الأميركي

رجح رئيس مؤتمر صحوة العراق أحمد أبو ريشة، أن تصدر موافقة رئيس الوزراء حيدر العبادي على التسليح الأميركي للقطاعات العسكرية الموجودة في محافظة الأنبار.

وأشار إلى أن رئيس الوزراء سيصدر خلال أيام موافقته بشأن التسليح الأميركي للقطاعات العسكرية من الجيش الاتحادي، والشرطة المحلية الموجودة في محافظة الأنبار. ولفت إلى أن مفاجآت تنتظر تنظيم داعش في حال وصلت الأسلحة الأميركية إلى القوات الأمنية. بغداد ـ البيان

وفد برلماني فرنسي في دمشق للمرة الأولى منذ 3 سنوات

عقدت مجموعة من أعضاء البرلمان الفرنسي من أحزاب مختلفة محادثات مع مسؤولين سوريين في دمشق أمس في أول لقاء من نوعه في العاصمة السورية منذ إغلاق السفارة الفرنسية هناك عام 2012، في وقت بحث عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني مع قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال لويد اوستن الحرب ضد التنظيمات الإرهابية.

وذكرت مصادر فرنسية أن مجموعة من أعضاء البرلمان الفرنسي من أحزاب مختلفة عقدت محادثات مع مسؤولين سوريين في دمشق.

ويعتبر اللقاء الأول من نوعه في العاصمة السورية منذ إغلاق السفارة الفرنسية هناك عام 2012 ولكن وزارة الخارجية الفرنسية أوضحت أن أعضاء الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) لا يمثلون فرنسا التي تعارض أي تقارب مع حكومة الرئيس بشار الأسد.

وقال ناطق باسم الوزارة: «هذه مبادرة من جانب برلمانيين لم يتم الاتفاق عليها بالتنسيق مع وزارة الخارجية بحسب مبدأ فصل السلطات». ويرأس جيرار بابت من الحزب الاشتراكي الحاكم الوفد الفرنسي الذي يضم مسؤولين من مجلسي البرلمان.

ولم تحصل الزيارة على موافقة لجنة الشؤون الخارجية بالجمعية الوطنية الفرنسية.

العاهل الأردني

في الأثناء، بحث عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني مع قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال لويد اوستن الحرب ضد التنظيمات الإرهابية. وقال بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني إن الملك عبد الله والجنرال اوستن بحثا في قصر الحسينية بعمان «الجهود المبذولة لمحارة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية». وأضاف البيان ان الملك واوستن استعرضا خلال اللقاء «علاقات التعاون بين البلدين خصوصا في المجالات العسكرية». ويشارك الأردن في تحالف دولي تقوده واشنطن ينفذ منذ الصيف الماضي ضربات جوية ضد تنظيم داعش الذي يسيطر على مناطق شاسعة في العراق وسوريا.

الشرق الأوسط: تمهيدات لتعيين حفتر قائدًا عامًا للجيش الليبي وترقيته إلى رتبة فريق أول

متحدث برلمان ليبيا لـ {الشرق الأوسط}: أميركا وبريطانيا حاولتا استبعاده

كتبت الشرق الأوسط: استحدث مجلس النواب الليبي، أمس، بشكل رسمي للمرة الأولى منصب القائد العام للجيش الليبي، في خطوة تعني أن ترقية اللواء خليفة حفتر إلى رتبة الفريق أول وتعيينه كأول قائد عام للجيش الليبي، باتت مسألة وقت فقط لا غير.

وهذه هي المرة الأولى على الإطلاق التي يجري فيها تعيين قائد عام للجيش الليبي، بعد أربع سنوات على الإطاحة بنظام العقيد الراحل معمر القذافي عام 2011. وقال فرج بو هاشم، الناطق الرسمي باسم البرلمان الليبي، لـ«الشرق الأوسط»، إنه جرى التصويت خلال جلسة عقدها البرلمان أمس بمقره في مدينة طبرق بأقصى الشرق على «إصدار قانون باستحداث منصب قائد عام للجيش الليبي، وأحيل الموضوع إلى هيئة رئاسة البرلمان لتكليف من يشغل هذا المنصب».

ومن المنتظر أن يوقع المستشار صالح عقيلة، رئيس البرلمان، باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة الليبية، على قرار ترقية اللواء حفتر الذي يقود قوات الجيش الوطني في معركة الكرامة ضد المتطرفين في شرق البلاد، إلى رتبة الفريق وتعيينه كقائد عام للجيش.

وأكد بو هاشم، أن «قرار تعيين حفتر في منصبه الجديد سيصدر قريبا»، لكنه امتنع عن تحديد أي مواعيد. وأضاف أن «إصدار قرار تعيين يحتاج إلى إعداده في اﻻداره القانونية للمجلس ومن ثم تجري المصادقة عليه»، نافيا ما أشيع عن وصول حفتر أمس إلى مقر البرلمان لأداء اليمين القانونية.

لكن الناطق الرسمي باسم مجلس النواب، الذي يعتبر أعلى سلطة سياسية وتشريعية في البلاد، لفت الانتباه إلى أن «الناس فرحة بشكل كبير، ويعتبرون القرار بداية الرد على الإرهابيين»، على حد تعبيره، موضحا أن القرار سيصدر على الرغم مما وصفه بـ«محاولات غير معلنة بذلتها الحكومتان الأميركية والبريطانية لمنع صدور القرار واستبعاد حفتر من المشهد السياسي والعسكري في البلاد».

وقال بو هاشم، إنه «ليس سرا أن وزارة الخارجية الأميركية عبرت رسميا في رسالة وجهتها إلى مجلس النواب عن رغبتها صراحة في عدم تعيين حفتر كقائد عام للجيش الليبي». وقالت وكالة الأنباء الموالية للبرلمان، إن الليبيين ينتظرون إعلان المجلس عن تعيين الفريق أول خليفة بالقاسم حفتر قائدًا عامًا للجيش.

وكان اللواء حفتر قد أبلغ «الشرق الأوسط» في حوار أخيرا، أن الهدف من عملية الكرامة التي تشنها قواته هو تطهير ليبيا من المتطرفين وجماعة الإخوان، متوعدا بتقديم كبار مسؤولي البرلمان السابق والحكومة وجماعة الإخوان للمحاكمة في حال اعتقالهم بتهمة ارتكاب جرائم ضد الشعب الليبي خلال فترة توليهم السلطة.

ويقول حفتر، الذي يزعم أنه يتمتع بتأييد قطاعات كبيرة في الجيش الليبي، إنه لا يسعى للسلطة ولا يريدها، لكنه قال في المقابل إنه قد يترشح لمنصب رئيس الدولة الليبية إذا ما طلبت منه الجماهير ذلك، وعبر صناديق الاقتراع. ويبلغ حفتر من العمر 71 عاما، وهو أحد ضباط الانقلاب الذي أتى بالعقيد معمر القذافي إلى السلطة في عام 1969، علما بأنه قضى سنوات بالمنفى في ولاية فرجينيا الأميركية لكونه قائدا معارضا، قبل عودته لبلاده في عام 2011 من أجل الثورة الليبية.

وهو من خريجي الأكاديمية العسكرية في بنغازي، وتلقى تدريبا في الاتحاد السوفياتي السابق، وكان قد انشق عن الجيش إثر النزاع بين تشاد وليبيا، ثم سافر إلى الولايات المتحدة، حيث أقام منذ التسعينات.

ولد حفتر في مدينة إجدابيا عام 1943 ودرس هناك مرحلتي الابتدائية والإعدادية، وانتقل في المرحلة الثانوية إلى درنة ودخل الكلية العسكرية سنة 1964، وتخرج فيها عام 1966، حيث عين في كتيبة المدفعية بالمرج، ليبدأ مشواره العسكري الذي توجه بقيادة القوات البرية، وهو متزوج وأب لـ12 ابنا (سبعة أولاد وخمس بنات).

من جهة أخرى، اغتال مجهولون الناشطة السياسية انتصار الحصايري وعمتها في منطقة أبو سليم في العاصمة طرابلس، حيث عثر على جثتيهما بالقرب من مكب القمامة بحي أبو سليم بوسط المدينة.

وقالت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، إن «استهداف الحصايري، يعد انتهاكا وخرقا واضحا للإعلان العالمي لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان وهو عمل إرهابي شنيع يتنافى مع كل القيم والأعراف الدينية والإنسانية والدولية».

من جهتها، أعلنت وزارة التربية والتعليم بحكومة الإنقاذ الوطني المعلنة من جانب واحد وغير المعترف بها دوليا، عزمها إيقاف مرتبات 45 ألف موظف تابع لها بسبب مخالفة إدارية تمثلت في عدم تقديمهم الرقم الوطني الخاص بهم. ونقلت وكالة «شينخوا» الصينية عن سمير جرناز، مدير مكتب الإعلام بالوزارة، أن عمليات المراجعة والفرز والتدقيق متواصلة من قبل الوزارة، وأسفرت حتى تاريخ الأحد الماضي عن رصد 45.6 ألف من معلمين وموظفين على مستوى ليبيا، يتقاضون مرتباتهم من دون أرقام وطنية. وأضاف: «سيجري إيقاف مرتبات هؤلاء العاملين اعتبارا من الأول من مارس (آذار) المقبل». وتعاني الموازنة العامة في ليبيا سنويًا عجزًا يقدر بأكثر من 10 مليارات دينار (8 مليارات دولار)، بسبب الازدواجية في شغل الموظفين التابعين للهيئات والمصالح الحكومية، حيث يتلقون أكثر من راتب حكومي وفي أكثر من وظيفة.

الخليج: توغل وإطلاق نار على مزارعين وصيادين في غزة… شهيد فلسطيني برصاص الاحتلال قرب بيت لحم

كتبت الخليج: استشهد فلسطيني ليل الاثنين الثلاثاء، برصاص جنود الاحتلال في مخيم الدهيشة للاجئين في مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة، وتوغلت القوات “الإسرائيلية” في غزة وسط إطلاق نار كثيف على المزارعين في القطاع، كما أطلقت بحريتها النار باتجاه الصيادين الفلسطينيين قبالة منطقة السودانية .

وأوضحت المصادر أن جهاد الجعفري (19 عاماً) أصيب بالرصاص في قلبه أثناء مواجهات بعد اقتحام الجيش للمخيم مما أدى إلى اندلاع مواجهات بين شبان المخيم والجنود “الإسرائيليين”.

وقال شهود عيان أن الجعفري كان واقفا على سطح بيته حين أصابته الرصاصة في قلبه . ونقل جثمانه إلى معهد أبو ديس للتشريح قرب القدس الشرقية المحتلة .

وقال جبرين البكري محافظ بيت لحم، إن قوات الاحتلال دخلت إلى مخيم الدهيشة وبدأ بعض القناصة باعتلاء أسطح البنايات العالية وبدأوا باقتحام المخيم بحجة أنهم يريدون اعتقال أحد المطلوبين .

وأضاف “بدأوا بإطلاق رصاص حي كثيف في مخيم الدهيشة هذا الشاب (جهاد) كان في بيته خرج على سطح المنزل لاكتشاف ماذا يحدث داخل المخيم، فورا تم إطلاق النار عليه بدم بارد تم حجز جثته وتركوه ينزف حتى استشهد في المكان” .

من جانبها زعمت متحدثة عسكرية “إسرائيلية” أن الفلسطينيين ألقوا حجارة وزجاجات حارقة على الجنود مما أدى إلى إصابة جندي “إسرائيلي” . وأضافت “القوات بعد أن استشعرت خطرا وشيكا يهدد أرواحهم ردوا بإطلاق النار على محرض” .

وفي غزة ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن جنود بحرية الاحتلال أطلقوا الرصاص بشكل عشوائي على الصيادين ومراكبهم قبالة بحر منطقة السودانية شمال غرب المدينة، ما أدى إلى تضرر أحد مراكب الصيد، ونجاة الصيادين الذين على متنه . وأشارت إلى أن الصيادين ومراكبهم استهدفوا وهم يمارسون مهنة الصيد في المساحة المسموح الصيد بها وهي ستة أميال بحرية .

في غضون ذلك، فتح جنود الاحتلال المتمركزون في الأبراج العسكرية المقامة على السياج الفاصل الحدودي شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، النار على المزارعين ومنازل المواطنين شرق المدينة . وأفادت الوكالة بأن الجنود أطلقوا النار وقنابل دخانية تجاه منازل المواطنين وأراضي المزارعين شرق خانيونس .

على صعيد آخر، حملت “لجنة الأسرى”، حكومة الاحتلال ما ستؤول إليها الأوضاع داخل السجون إثر تهديد الأسرى بالتصعيد رداً على سلسلة العقوبات التي فرضتها مصلحة سجون الاحتلال على الأسرى .

وطالب ممثلون عن الفصائل الفلسطينية في غزة في مؤتمر صحفي أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، المؤسسات الدولية والحقوقية بمتابعة أوضاع الأسرى والعمل على تحسين واقعهم، داعيةً قيادة السلطة الفلسطينية إلى تقديم ملفات قادة الاحتلال إلى محكمة الجنايات الدولية .

وناشدت القوى، “مصر الشقيقة للوقوف أمام مسؤولياتها تجاه ما يجري، لما لها من دور كبير في الوساطات والاتفاقيات التي جرت، والتي كان آخرها إضراب الكرامة” قبل نحو عامين .

يأتي ذلك عقب التوتر الحاصل في غالبية السجون بعد سلسلة العقوبات المفروضة على الأسرى، الأمر الذي دفع أسيرين في سجن “ريمون” بطعن ضابط “إسرائيلي” وإصابته بجروح خطرة .

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى