من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: الرئاسة الفلسطينية: كوشنر مضلل ومزيف للتاريخ… 3 شهداء في غزة بينهم طفلان
كتبت الخليج: استشهد 3 فلسطينيين بينهما طفلان، أمس الجمعة برصاص جيش الحرب «الإسرائيلي» خلال مسيرات العودة في الجمعة ال 25 على حدود قطاع غزة، وأصيب العشرات بالرصاص والغاز السام، في وقت حاصرت قوات الاحتلال قرية الخان الأحمر شرقي القدس المحتلة وقطعت الطرق إليها واعتقلت عدداً من النشطاء بعدما نكلت بهم، كما قمعت مسيرتين في رأس كركر غربي رام الله وكفر قدوم.
واستشهد الطفل شادي عبدالعزيز عبدالعال (12 عاماً) برصاصة في الرأس قرب جباليا في شمال القطاع، كما استشهد هاني عفانة برصاص الاحتلال شرق رفح في جنوب القطاع، فيما استشهد أيضا الشاب محمد شقورة (21 عاماً) شرق مخيم البريج في وسط القطاع. وأصيب 248 شخصاً بجروح بينهم 80 بالرصاص الحي منهم مسعفان وصحفي. وأوضحت وزارة الصحة في القطاع أن «ستة من المصابين في حالة خطرة أو حرجة».
وكان آلاف الفلسطينيين توافدوا بعد صلاة عصر الجمعة إلى خيام العودة، المقامة على أطراف شرق قطاع غزة قرب السياج الحدودي. ودعت الهيئة العليا لمسيرات العودة في غزة إلى أوسع مشاركة شعبية في الاحتجاجات تحت شعار (المقاومة خيارنا) وهي الجمعة رقم 25 منذ انطلاق مسيرات العودة في نهاية مارس الماضي.
وقالت متحدثة عسكرية «إسرائيلية» إن نحو 13 ألف فلسطيني شاركوا في «تظاهرات عنيفة»، مضيفة أن متظاهرين أحرقوا إطارات ورشقوا حجارة وزجاجات حارقة في اتجاه السياج الأمني ونقاط تمركز الجنود «الإسرائيليين».
وبذلك يرتفع إلى 178، عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا برصاص الجيش «الإسرائيلي»، فيما أصيب ما يزيد على 19600 آخرين بجروح وحالات اختناق منذ الثلاثين من مارس.
وفي الخان الأحمر شرقي القدس اندلعت أمس الجمعة، مواجهات بين قوات الاحتلال وعشرات النشطاء المؤيدين للفلسطينيين. وقامت جرافة «إسرائيلية» بوضع سواتر ترابية في شارع فرعي، يقوم سكان القرية بنقل طعامهم عبره، مما أدى إلى مواجهات بين قوات الاحتلال وبين النشطاء. وحاول سكان القرية من الشيوخ اعتراض الجرافة وتصدوا لها بأجسادهم. وسارت مسيرة تضامن لنشطاء فلسطينيين في الخان الأحمر وحملوا خلالها العلم الفلسطيني.
وقال الناطق باسم الاحتلال إن «القوات الإسرائيلية اعتقلت أربعة أشخاص». وأشار النشطاء إلى أنه بين المعتقلين، رجل قانون فرنسي يدعى فرانكو رومانو، والمعتقلون الفلسطينيون هم: إبراهيم حسين موسى أبو داهوك، سليمان عيد يمين هذالين، عمر عبد الله أحمد الحاج.
وأغلقت القوات منذ ساعات الصباح الطرق الفرعية المؤدية إلى القرية، كما قامت بفرض غرامات مالية على جميع السيارات.
وكردّ فعل على إغلاق الطرق المؤدية إلى القرية، قام المواطنون في القرية، بالاعتصام على الطريق الرئيسي الموصل إلى القرية احتجاجاً على إغلاق الطرق. واعتدى جنود الاحتلال على المعتصمين لإبعادهم عن الشارع، واندلع عراك بالأيدي وقع بين المعتصمين وقوات الاحتلال.
تقع قرية خان الأحمر شرق القدس الشرقية المحتلة على الطريق الرئيسي بين مدينة القدس وأريحا وهي محاطة بعدد من المستوطنات وتتألف القرية من أكواخ من الخشب والألواح المعدنية مثلما هي الحال عموماً في القرى البدوية.
وفي رأس كركر غرب مدينة رام الله أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق أمس الجمعة، عقب قمع قوات الاحتلال للاعتصام الأسبوعي الذي نظمته اللجنة الشعبية لمواجهة الاستيطان في الأراضي التي يسعى الاحتلال الاستيلاء عليها في منطقة جبل الريسان. وشارك في الاعتصام عشرات من أهالي قرية رأس كركر والقرى المجاورة، ونشطاء المقاومة الشعبية ومتضامنين أجانب. وأدى المعتصمون صلاة الجمعة على الأراضي المهددة بالمصادرة في الجبل.وقمعت قوات الاحتلال، الاعتصام السلمي بإطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق. وأصيب المصور الصحفي نضال شتية، مصور الوكالة الصينية بعيار معدني في الصدر، والعشرات بالاختناق خلال قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ ١٥ عاماً.
وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، أن قوات الاحتلال أطلقت الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط باتجاه المشاركين في المسيرة والصحفيين الموجودين لتغطيتها مما أدى إلى إصابة شتية بجروح في صدره، فيما استهدف جنود الاحتلال الكاميرا الخاصة بفضائية فلسطين بعيار معدني أدى إلى إعطابها.
الحياة: مجلس الأمن يكشف هويّة مهاجمي مطار معيتيقة
كتبت الحياة: كشف مجلس الأمن الدولي في تقرير، الجهات التي تقف وراء هجمات تعرّض لها مطار معيتيقة في العاصمة الليبية طرابلس أخيراً. وأفاد فريق الخبراء المعني بليبيا في تقريره الذي نشر في وقت متأخر ليل أول من أمس، بأن «ائتلافاً من الجماعات المسلحة في تاجوراء نفذ هجمات متكررة على مطار معيتيقة في طرابلس منذ كانون الثاني (يناير) 2018، أدت إلى تعليق حركة النقل الجوي من العاصمة الليبية وإليها مرات عدة، وإلى خسائر مادية كبيرة في صفوف المدنيين». وأشار التقرير إلى أن مسلحين من بنغازي، منهم أعضاء مرتبطون بــ «مجلس شورى ثوار بنغازي»، وحّدوا صفوفهم مع «كتيبة البقرة» الموجودة في تاجوراء، كما قام هشام مسيمير، وهو قائد جماعة مسلحة من مصراتة، بتوريد أسلحة وذخائر إلى المهاجمين.
إلى ذلك، كشف التقرير رصد حركة طائرات نقل عسكرية من طراز «سي 17» تابعة للسلاح الجو الأميركي إلى مطاري بنينا ومصراتة في العام 2018 من دون معرفة الأسباب. وبيّن أنه وفقاً لبيانات المنظمة الأوروبية لسلامة الملاحة الجوية، كانت الطائرات الأميركية تطير بانتظام إلى مصراتة وبنينا خلال الشهور الخمسة الأخيرة، وكانت تقلع من مطارات عدة، منها قاعدة رامشتاين في المملكة المتحدة وإرلندا الشمالية، ومطار تراباني – بيرجي في إيطاليا، وسجلت المنظمة 15 رحلة على الأقل.
وطلب فريق الخبراء المعني بليبيا، معلومات من السلطات الأميركية حول طبيعة تلك الرحلات والمواد التي نقلت إلى ليبيا، كاشفاً أنه لم يتلقّ أي رد.
في غضون ذلك، وجّه جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية (فرع تاجوراء)، نداء استغاثة إلى المنظمات الدولية مطالباً بسرعة إتمام إجراءات نقل المهاجرين. وأكد الجهاز أن هذا النداء يأتي نظراً الى ما يعانيه المهاجرون غير الشرعيين من نزلاء مركز إيواء المهاجرين غير الشرعيين في تاجوراء، من بطء في الإجراءات من جانب المنظمات الدولية المعنية بالهجرة غير الشرعية والمرخص لها بالعمل في ليبيا، ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، والمنظمة الدولية للهجرة، وبعثة الشؤون الإنسانية في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وجميع السفارات المعتمدة في ليبيا». وأكد أن مدة بقاء النزلاء داخل المركز زادت عن السنة.
على صعيد آخر، أعلنت فرنسا تمسّكها بموقفها الخاص بالسعي إلى إجراء انتخابات في ليبيا نهاية العام الحالي، بعد يوم من تشكيك إيطاليا والحكومة الليبية التي تدعمها الأمم المتحدة في طرابلس، في إمكانية إجراء الانتخابات وفقاً لهذا الموعد بسبب تدهور الوضع الأمني.
وعلى رغم موافقة رئيس الوزراء الليبي فائز السراج على إجراء الانتخابات، إلا أنه قال الأربعاء إن الأوضاع في بلاده «غير مستقرة ولا تسمح بإجراء انتخابات».
وأدلى وزير الخارجية الإيطالي إنزو موافيرو ميلانيزي بتصريحات تحمل المعنى ذاته، إذ نقلت عنه وكالة الأنباء الإيطالية الرسمية قوله إن هذا التاريخ «يحتاج إلى إعادة نظر». وقال: «نحن على خلاف مع موقف الحكومة الفرنسية الذي يقول إن الانتخابات في ليبيا يجب أن تعقد في 10 كانون الأول (ديسمبر)، كما تقرر في باريس».
ورداً على تلك الشكوك، قالت وزارة الخارجية الفرنسية إنها مقتنعة بـ «ضرورة التوصل إلى حل سياسي يستند إلى اتفاقات باريس» في شأن الأزمة الليبية.
في الأثناء، أعلن الاتحاد الأوروبي استعداده لــ «محاسبة من يعيقون تنفيذ اتفاق وقف النار في العاصمة الليبية طرابلس»، الذي أبرم في مدينة الزاوية الأسبوع الماضي.
وأفادت بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا في بيان الخميس، بأن «أي انتهاك لوقف النار في طرابلس، وكذلك التصريحات التحريضية التي قد تؤدي إلى مزيد من العنف، أمور غير مقبولة»، مشيرة إلى أن «الهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية تشكل انتهاكات للقانون الدولي».
ويتوقع أن يلتقي وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني نظيره التونسي هشام الفوراتي في روما يوم الثلثاء المقبل، لمناقشة تطورات الأزمة الليبية وتأثيرها على البلدين.
القدس العربي: 3 شهداء بينهم طفل و80 إصابة برصاص الجيش الإسرائيلي شرقي قطاع غزة… الرئاسة الفلسطينية تهاجم مستشار ترامب: سياسته تنم عن جهل بواقع الصراع
كتبت القدس العربي: استشهد 3 فلسطينيين، أحدهم طفل، وجُرح 80 آخرون، أمس الجمعة، برصاص الجيش الإسرائيلي، قرب السياج الأمني الفاصل بين شرقي قطاع غزة وإسرائيل.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، في بيان مقتضب إن محمد شقّورة (21 عاما)، استشهد بعد إصابته برصاصة في صدره، شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وكانت الوزارة قد أعلنت في وقت سابق عن استشهاد فلسطينييْن اثنين: الأول هو الطفل شادي عبد العال، (12 عاما)، شرق مخيم جباليا (شمال)، والثاني هو هاني عفانة (21 عاما)، شرقي مدينة خانيونس (جنوب).
كما ذكرت وزارة الصحة أن 80 فلسطينيا، أصيبوا بالرصاص الحي الذي أطلقه عليهم الجيش الإسرائيلي، في مواقع متفرقة من المنطقة الحدودية لقطاع غزة.
ومن بين الإصابات، 6 حالات خطيرة و18 طفلا، حسب الوزارة.
وتوافد فلسطينيون، مساء اليوم الجمعة، نحو مخيمات «العودة» المُقامة على طول السياج الحدودي الفاصل بين شرقي قطاع غزة والأراضي المحتلة، للمشاركة بفعاليات «مسيرات العودة» السلمية.
ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف، ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين وإصابة الآلاف بجراح مختلفة.
ووجهت الرئاسة الفلسطينية انتقادات حادة لجاريد كوشنير مستشار الرئيس الأمريكي، على خلفية تصريحاته الأخيرة، التي قال فيها إن «العقوبات» التي فرضتها واشنطن ضد الفلسطينيين، تقرب من عملية السلام، ووصفت تصريحاته بأنها تنم عن «جهله بواقع الصراع».
وقال نبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، معقباً على تصريحات كوشنير إنها تأتي في إطار «التضليل وتزييف التاريخ الخاص بالقدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية».
وأكد أن «السلام لن يمر إلا من خلال حل الدولتين والقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين»، وفق قرارات الشرعية الدولية والقمم العربية، مشدداً على أن الاستمرار بإنكار الحقائق التاريخية والدينية للشعب الفلسطيني «سيضع المنطقة في مهب الريح».
ورفض أبو ردينة المقترحات الأمريكية التي تسعى إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى تسويقها، من خلال ما يعرف بـ «صفقة القرن»، وقال «إن الفهم الأمريكي للأمور، يعبّر عن سياسة غير مسؤولة، ستؤدي إلى فراغ مدمر، وتشكل خطراً حقيقياً على النظام والقانون الدوليين».
وكان كوشنير، الذي يعد من أبرز المسؤولين الأمريكيين الذين يتحركون لوضع خطة «صفقة القرن» التي تصب في خدمة مصالح إسرائيل، قال في تصريحات لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، إن الإجراءات العقابية الأمريكية الأخيرة ضد الفلسطينيين لن تضر باحتمالات السلام، بل ستزيد من فرص تحقيقه.
وفرضت أمريكا عقوبات ضد الفلسطينيين تمثلت في وقف المساعدات المالية، ووقف تمويل مستشفيات القدس، وإغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن وذلك بعد أن اعترفت بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال.
وخلال تصريحاته قال كوشنير إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب «زاد من فرص تحقيق السلام» بإزالة ما وصفه بـ«الحقائق الزائفة» المحيطة بعملية السلام في الشرق الأوسط.
وقال كوشنير إن القيادة الفلسطينية تستحق قطع المساعدات عنها بسبب «شيطنتها» الإدارة الأمريكية الحالية.
وأضاف أن «رأب الصدع» بين واشنطن والفلسطينيين لا يزال ممكنا، موضحا: «في أي مفاوضات شاركت فيها، الناس كانوا دائما يقولون «لا» قبل أن يقولوا نعم».
وقال إنه استناداً إلى خبرته في عقد الصفقات فإن مواقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس المتشددة حيال واشنطن لم تربكه، وعزاها جزئيا إلى اعتبارات السياسة الفلسطينية الداخلية، وأضاف موجها حديثه للرئيس عباس «إذا كان عباس زعيما حقيقيا فإنه سيدرس الخطة الأمريكية بعناية بعد كشف النقاب عنها».
وردت الرئاسة الفلسطينية، على تلك التهديدات الأمريكية بالقول إن الشعب الفلسطيني «لن يرضخ للضغوط أو العقوبات وسياسة الابتزاز، وإن التوجهات الأمريكية، تعد دليلاً على انحياز أعمى لمفاهيم مزيفة».
من جهته قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات إن «كل ما تقوم به أمريكا وإسرائيل من ممارسات وسياسات وإملاءات ومحاولات فرض الحقائق الاحتلالية على الأرض لا يمكنها أن توقف الحتمية التاريخية بتجسيد إقامة دولة فلسطين المستقلة في عاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967.
الاهرام: مبعوث الشرق الأوسط: الخطة الأمريكية للسلام قد لا ترضى الطرفين.. البعثة الفلسطينية تغادر واشنطن.. واستشهاد ثلاثة على حدود غزة
كتبت الاهرام: كشف المبعوث الأمريكى للشرق الأوسط عن ملامح الخطة الأمريكية السلام فى الشرق الأوسط، قائلا: إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تستعد لانتقادات إسرائيلية، لم يتم كشف النقاب عنها بعد. وفى مقابلة مع رويترز، قال جيسون جرينبلات، كبير مهندسى مبادرة السلام التى طال انتظارها، إن المفاوضين الأمريكيين دخلوا «مرحلة ما قبل تدشين» الخطة برغم مقاطعة القادة الفلسطينيين لها.
لكنه امتنع عن تحديد إطار زمنى، واكتفى بالقول إن الخطة لن يتم إعلانها فى الجمعية العامة للأمم المتحدة التى ستجتمع فى نيويورك هذا الشهر، كما لم يقدم أى تفاصيل بشأن الخطة التى أثارت شكوكا كثيرة حتى قبل الكشف عنها.
وفى مسعاه لتفنيد التصورات المنتشرة على نطاق واسع بين الفلسطينيين والمسئولين العرب والمحللين المستقلين بأن خطة السلام ستكون على الأرجح منحازة لإسرائيل، وفى حين تتحرك الإدارة لوضع اللمسات الأخيرة على مبادرة يقودها جاريد كوشنر صهر ترامب، قال جرينبلات: «علينا أن ندافع عن الخطة لمصلحة الإسرائيليين والفلسطينيين، نحن مستعدون للانتقادات من جميع الأطراف، لكننا نعتقد أن هذا أفضل سبيل للتحرك إلى الأمام بالنسبة للجميع».
ويشعر الإسرائيليون بالرضا إلى حد كبير إزاء سياسات ترامب فى الشرق الأوسط لكنهم انزعجوا فى بعض الأحيان من اقتراحات بأنه قد يطلب منهم تقديم تنازلات كبيرة، بيد أن جرينبلات قال إن الولايات المتحدة ستوصى بتقديم تنازلات لكنها لن تسعى لفرض اتفاق.
وأضاف: «على الطرفين أن يقررا ما إذا كانت الخطة تناسبهما وستجعل حياتهما أفضل، الطرفان فحسب لديهما القدرة على تقديم هذه التنازلات لكن لا تنازلات بشأن احتياجات إسرائيل الأمنية».
وقال جرينبلات فى المقابلة إن إدارة ترامب تأمل فى أن يدعم حلفاؤها العرب خطتها للسلام بمجرد إطلاقها، لكنها لا تتوقع منهم «محاولة دفع الفلسطينيين إلى اتفاق لا يريده الفلسطينيون».
وميدانيا، تواصلت مسيرات العودة على الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة، استجابة لدعوة الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار الفلسطينية، للمشاركة الفعالة فى جمعة «المقاومة خيارنا» ضمن فعاليات المسيرة المستمرة منذ 30 مارس الماضى على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وفى الوقت نفسه استشهد ثلاثة فلسطينيين، أحدهم طفل فى الثانية عشرة، أمس برصاص الجيش الإسرائيلى إثر تجدد المواجهات على حدود قطاع غزة، كما أعلنت وزارة الصحة فى القطاع الخاضع لسيطرة حركة حماس.
وأشار أشرف القدرة الناطق باسم الوزارة إلى «استشهاد الشاب هانى عفانة (21 عاما) برصاص الاحتلال شرق رفح» فى جنوب قطاع غزة، مبينا أنه «استشهد أيضا الشاب محمد شقورة (21 عاما) شرق مخيم البريج» فى وسط القطاع، وأصيب أكثر من خمسين شخصا بجروح وفق حصيلة أولية.
وفى سياق آخر، أوقفت البعثة الدبلوماسية الفلسطينية فى واشنطن، أمس الأول، أعمالها، مبدية الأمل فى أن تكون هذه «اللحظة الحزينة» مجرّد إغلاق لفترة وجيزة.
وأبدى ممثّل بعثة منظمة التحرير الفلسطينية فى الولايات المتحدة حسام زملط فى شريط فيديو بثّه على فيسبوك «حزنه الشديد بسبب الوضع الحالى»، معبّراً لـ»ملايين الأمريكيين الذين كانوا ولا يزالون أصدقاء فلسطين» عن الأمل فى أن «تكون هذه اللحظة الحزينة قصيرة الأجل، لكى نعود مجدّدًا فى وقت قريب لنكون رمزًا وانعكاسًا للعلاقة التاريخية بين الشعبين الفلسطينى والأمريكى».