الصحافة البريطانية

من الصحافة البريطانية

british newspaper

ابرز الموضوعات التي تناولتها الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع كان تقرير المركز الدولي المتخصص في الطب الشرعي حول تسريبات مزعومة من مكتب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وقت كان وزيرا للدفاع في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي والتي تناقلتها وسائل إعلام عربية مؤخرا .

كما تحدثت الصحف عن “ديمقراطية تركيا التي تسير على خطى الدولة البوليسية” موضحة أن أردوغان يحول تركيا الى دولة استبدادية مبنية حول شخصه، مضيفة الى أنه منذ العام 2011، قام اردوغان الذي يترأس حزب العدالة والتنمية باتخاذ العديد من الاجراءات لكبح الحريات العامة حتى أصبح من الصعب إحصائها.

الاندبندنت

         فيسك في الإندبندنت: التسريبات في مصر تكشف أن منظومة العدالة بها “لا تسير وفق القانون الدولي”

         الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي يبلغ مجلس النواب بسحب استقالته

         نيوزيلندا تعتزم إرسال قوات غير قتالية إلى العراق

         السلام الآن: اسرائيل تطرح عددا قياسيا من مناقصات البناء الاستيطاني

         بوتين: “من غير المحتمل اندلاع حرب مع أوكرانيا”

الغارديان

         العفو الدولية: الجيش المصري لم يتخذ الاجراءات الكفيلة بحماية المدنيين لدى قصفه ليبيا

         بريطانيا: تعليق عمل وزيرين سابقين بالبرلمان إثر مزاعم بـ”استغلال نفوذهما”

         ميزانية الأمن الداخلي تثير أزمة بين أوباما والكونغرس

نشرت صحيفة الإندبندنت مقالا للكاتب روبرت فيسك خصصها لعرض تقرير مركز دولي متخصص في الطب الشرعي وتحليل الأصوات والتسجيلات الصوتية حول تسريبات مزعومة من مكتب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وقت كان وزيرا للدفاع في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي والتي تناقلتها وسائل إعلام عربية مؤخرا.

قال فيسك إن تقرير مركز (JP) الدولي المستقل للطب الشرعي وتحليل الأصوات والتسجيلات الصوتية، الذي حصلت الإندبندنت على نسخة منه، يشير إلى أن التسريبات المزعومة المنسوبة إلى مساعد وزير الدفاع للشؤون الدستورية ممدوح شاهين الذي يطلب فيها من وزير الداخلية، تزوير بيانات مبنى احتجاز مرسي، هي تسجيلات صحيحة وليست مفبركة.

وقال خبراء الطب الشرعي إنهم اعتمدوا على استراتيجيات “التحليل التناظري وصفات أصوات الكلام” لإثبات صحة التسجيلات.

وأشار فيسك إلى “أن التسريب يقدم إشارة واضحة بأن ما حدث بعد المظاهرات الحاشدة في 30 يونيو/حزيران كان انقلابا عسكريا مخططا له مسبقا وليس استجابة عفوية للمظاهرات الحاشدة التي خرجت للمطالبة بعزل مرسي وجماعة الإخوان المسلمين من الحكم كما حاول قادة الجيش اقناع العالم. وأضاف أن التسريب، الذي أثبت المركز صحته”، واضاف: “مرسي احتجز في سجن عسكري وليس مدنيا ودار الحديث حول كيفية تزوير بيانات الاحتجاز واخفاء طبيعة المنشأة العسكرية التي يقع بها السجن وتاريخ نقله إلى سجن مدني”.

ونقل الكاتب عن رودني ديكسون وهو محام متخصص في القانون الدولي والذي يعمل لصالح حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة في مصر، قوله إن “التسريبات التي كشفت عن اشراف أحد رجال القانون على تلفيق موقع وزمن قضية بمثل هذه الأهمية تثبت كيف أن منظومة العدالة في مصر لا تسيير وفقا للقانون الدولي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى