الصحافة الأمريكية

من الصحف الاميركية

اعتبرت الصحف الاميركية الصادرة اليوم إن وضع الاقتصاد التركي قد يزداد خطورة بسبب هروب الأموال من البلاد مع اقتراب موعد استحقاق الديون التي اقترضتها الشركات التركية في السنوات الأخيرة، وأضافت الصحف أن الشركات والبنوك التركية اقترضت في السنوات الأخيرة من أجل تمويل المشاريع، مثل الكباري، والمستشفيات، ومحطات الطاقة، بالإضافة إلى تطوير موانئ ضخمة للسفن السياحية .

وأفادت الصحف بإن “وكالة “​الأونروا​لغوث وتشغيل اللاجئين تلبي احتياجات ​اللاجئين الفلسطينيين​ منذ ما يقرب من 7 عقود، لكن إذا حصل الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ على ما يريده فسوف تتوقف قريباً عن العمل”، مشيرةً إلى أن “هذه الخطوة ضد “الأونروا” ليست سوى أحدث ضربة يتلقاها الفلسطينيون من ترامب، ولفت إلى أنه “أدى نهج إدارة ترامب إلى عزل ​السلطة الفلسطينية​ التي أصابها الضرر بالفعل، والتي يقودها الرئيس الفلسطيني ​محمود عباس​، الذي يُعتبر المحاور الرئيسي في أي اتفاق سلام مع ​إسرائيل​ وفي الوقت الذي يصرّ فيه مساعدو ترامب على أنهم يسيرون في طريقهم نحو صفقة كبرى جديدة، أصبح من الواضح تماماً أن ​البيت الأبيض​ متفق مع أيديولوجية رئيس الوزراء الاسرائيلي ​بنيامين نتانياهو​ وحكومته التي تضم وزراء يزعمون علناً أن الفلسطينيين لن يكون لهم دولة خاصة بهم”.

في مقال استثنائي نشر في صحيفة نيويورك تايمز بدون اسم الكاتب أكد مسؤول أميركي كبير في الإدارة الأميركية أنه يعمل باستمرار، ضمن فريق في إدارة دونالد ترامب، للتصدي لنهجه البائس والمتهور في قيادة الولايات المتحدة.

وفي مقال بعنوان “أنا جزء من المقاومة داخل إدارة ترامب” وصف هذا المسؤول الكبير في إدارة الرئيس الجمهوري كيف ولماذا يحاول مع سواه من المسؤولين في الإدارة التصدّي لنهج ترامب “البائس” والمتهوّر” و”غير الفعّال” في قيادة البلاد، مؤكّدا أن موظفي الرئاسة أنفسهم يرون في ترامب خطرا على الأمّة.

وأوضح الكاتب المجهول، الذي قالت “نيويورك تايمز” إنها حجبت اسمه بناء على طلبه، إنه وبقيّة “المقاومين” لنهج ترامب في الإدارة “نؤمن بأنّ علينا أولا واجبا تجاه بلدنا، وبأنّ الرئيس مستمرّ في العمل بطريقة تضرّ بصحّة جمهوريتنا“.

وأضاف “لهذا السبب التزمنا بذل كل ما في وسعنا للحفاظ على مؤسّساتنا الديموقراطية وفي الوقت نفسه التصدّي لأسوأ ميول ترامب، إلى أن يغادر منصبه“.

وكتب أيضا أن جذور المشكلة تكمن في افتقار ترامب للمسؤولية الأخلاقية، وانعدام تشبثه بأية مبادئ واضحة توجه قراراته، وميله لاتخاذ قرارات متسرعة وخطيرة.

وتحدث المسؤول عن ”همسات مبكرة“ بين أعضاء بإدارة ترامب لاتخاذ خطوات لإزاحته عن الرئاسة، لكنه أضاف أنهم قرروا ألا يفعلوا لتفادي حدوث أزمة دستورية.

وشدّد الكاتب على أنه وزملاءه ملتزمون أجندة الحزب الجمهوري ولا يدعمون المعارضة الديموقراطية.

وأتت تغريدة ترامب بعيد إدلائه بتصريح هاجم فيه بشدة الصحيفة النيويوركية، واصفاً إيّاها بانتهاج سلوك “غير شريف بالمرّة” لنشرها مقالا “جبانا“.

واعترفت “نيويورك تايمز” بأن نشرها مقالا بدون توقيع هو “خطوة نادرة” ما كانت لتقدم عليها لولا أهمية المقال، مشيرة الى أنها قرّرت عدم نشر اسم الكاتب كي لا تعرّض وظيفته للخطر.

وكتبت الصحيفة “نعتقد أن نشر هذا المقال بدون توقيع هو الطريقة الوحيدة لتقديم وجهة نظر هامّة لقرائنا“.

وفي سياق ذي صلة، شكك الرئيس الأميركي وأعضاء في إدارته في الاقتباسات والروايات المنسوبة إليه في كتاب جديد للصحفي بوب وودوارد ينتقد فيه ترامب باعتباره “أحمق” ويصف البيت الأبيض بأنه “بلدة مجنونة.”

في كتابه “الخوف: ترامب في البيت الأبيض”، كتب وودوارد أن كبار مساعدي ترامب انتزعوا وثائق حساسة من مكتبه لمنعه من اتخاذ قرارات متهورة، وقال ترامب لموقع “ذي دايلي كولر” إن ذلك لم يحدث.

ونقل الكتاب عن وزير الدفاع جيم ماتيس قوله إن الزملاء يقولون إن تصرفات وإدراك ترامب هي كتلك التي يمتلكها “تلميذ بالصف الخامس أو السادس الابتدائي“، كما نقل عن كبير موظفي البيت الأبيض جون كيلي قوله إن ترامب “أحمق” مضيفا “نحن في بلدة مجنونة“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى