من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: سورية تدين استخدام السلاح الكيماوي في أي وقت وتحت أي ظرف.. الخارجية: أميركا وأتباعها يشنون حملة نفاق جديدة لاستمرار دعم الإرهابيين
كتبت “الثورة”: أدانت سورية بشدة البيان الذي أصدرته الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا والمملكة المتحدة أمس وما جاء فيه شكلا ومضمونا مؤكدة ان حملة التهديدات والنفاق والتضليل التي تلجأ اليها هذه الدول ضد الجمهورية العربية السورية تأتي في اطار استمرار دعمها المعلن للمجموعات الإرهابية المسلحة.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح لـ سانا امس ان الدول الغربية وخاصة الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا والمملكة المتحدة تلجأ مرة اخرى إلى شن حملة تهديدات ونفاق وتضليل معروفة الاهداف ضد الجمهورية العربية السورية وذلك في اطار استمرار دعمها المعلن للمجموعات الإرهابية المسلحة بما في ذلك بشكل اساسي تنظيم جبهة النصرة والمجموعات التابعة له.
وأوضح المصدر ان هذه الحملة الجديدة من التهديدات العدوانية التي تضمنها بيان اصدرته الدول الثلاث هذا أمس تأتي اثر الانجازات التي حققها الجيش العربي السوري وحلفاؤه والقوات الرديفة في جميع انحاء سورية والتي اظهرت بشكل لا لبس فيه هزيمة حلفاء الدول الغربية من الإرهابيين امام ارادة شعب سورية الذي التف حول قيادته وجيشه في جهد بطولي لاستعادة وحدة ارض سورية وتأكيد وقوفه ضد الإرهاب وقال المصدر: ان سورية اكدت مرارا وتكرارا انها تعتبر استخدام الاسلحة الكيميائية امرا لا اخلاقيا وانها تدين استخدامها في اي مكان وتحت اي ظرف كان وضد اي كان وتكرر سورية انها لا تمتلك اي اسلحة كيميائية وذلك في اطار تنفيذها لالتزاماتها مع منظمة حظر الاسلحة الكيميائية التي اعلمت الجهات الدولية بأن سورية قد نفذت التزاماتها في هذا المجال.
وبين المصدر انه اصبح واضحا للرأي العام العالمي ان سورية لم تستخدم أسلحة كيميائية في اشد معاركها ضراوة مع المجموعات الإرهابية المسلحة وان من استخدم هذه الاسلحة هي المجموعات الإرهابية المسلحة بدعم غربي مباشر ومن قبل دول في المنطقة ومنها تركيا والسعودية وقطر.
وأضاف المصدر ان استمرار دعم هذه الدول للجماعات الإرهابية وتزويدها بالاسلحة الكيميائية ودفعها لاستخدام هذه الاسلحة في الغوطة وخان العسل ومحافظات ادلب وحلب واماكن اخري قد انكشف أمره وأن الرأي العام العالمي لن يتم تضليله بمثل هذه البيانات السخيفة التي لا تستحق الحبر الذي كتبت فيه.
وقال المصدر: ان سورية قامت خلال الايام القليلة الماضية باعلام الجهات الدولية ذات الصلة عن استعدادات تقوم بها التنظيمات الإرهابية المسلحة لاستخدام الغازات السامة في عدة مناطق في سورية وان بيان هذه الدول ما هو الا دعم مسبق لاي عدوان كيميائي قد تقوم به هذه التنظيمات الإرهابية خلال الايام القليلة القادمة لاستخدام ذلك ذريعة للعدوان على سورية كما فعلت في عدوانها الثلاثي الغاشم بتاريخ 14 نيسان 2018.
واكد المصدر ان الدولة السورية هي الاكثر حرصا على عدم سفك دماء السوريين وعلي استعادتهم امنهم ووحدة ارضهم من خلال تسوية اوضاع المسلحين والتوصل إلى مصالحات وطنية بعيدا عن الحرب والدمار.
واختتم المصدر تصريحه بالقول: ان سورية تدين بشدة بيان هذه الدول وما جاء فيه شكلا ومضمونا لان هدفه الاساسى هو تبرير استخدام التنظيمات الإرهابية للاسلحة الكيميائية ولانه يهدف إلى اطالة امد الحرب علي سورية ودعم التنظيمات الإرهابية التي تهاوت وتشرذمت اثر الانتصارات الساحقة التي حققها الجيش العربي السوري خلال الاسابيع والاشهر الماضية.
الخليج: الاحتلال يهدم منزل أم شهيد وأربعة أسرى في الضفة… رفض فلسطيني لإلغاء حق العودة أو قسمة الأقصى
كتبت الخليج: أمرت قوات الاحتلال أم ناصر أبو حميد (72 عاماً) والدة 4 أسرى وشهيد بإخلاء منزلها في مخيم الأمعري بالخليل تمهيدا لهدمه، واعتقلت 11 فلسطينيا في الضفة الغربية، وصيادين اثنين وصادرت زورقهما في بحر السودانية شمال قطاع غزة، وتحول الاستيطان إلى موضوع انتخابي بين المترشحين لرئاسة بلدية الاحتلال في القدس، حيث كشف المرشح اليميني «أرييه أورانج» عن بناء مئات الوحدات الاستيطانية في بيت حنينا شمال القدس لسكن اليهود المتزمتين، واعتبر أن هذه المستوطنة الجديدة «إصبع في عين العرب»، ودانت وزارة الخارجية
الفلسطينية التصعيد الاستيطاني «الإسرائيلي» غير المسبوق على حساب أرض دولة فلسطين، ما يسد الطريق تماما على حل الدولتين، وما يكشف زيف الدعاوى الأمريكية حول صفقة القرن،التي وصفتها بانها «مجرد ضجيج فارغ للتغطية على الاستيطان»، فيما أكدت منظمة التحرير الفلسطينية، أن قضية اللاجئين هي جوهر الصراع العربي – «الإسرائيلي»، وأن حلها يكمن فقط من خلال تطبيق قرارات الأمم المتحدة، واستنكرت خطة أمريكية لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، وشددت على أن الإدارة الأمريكية لا تملك صلاحية إسقاط حق اللاجئين في العودة أو الالتفاف عليه من خلال وقف دعمها لوكالة «اونروا»، وأوضحت أن حق العودة لا يسقط بالتقادم أو بالاحتلال، ومن جهتها أكدت دائرة الأوقاف الإسلامية الفلسطينية، أن المسجد الأقصى المبارك هو الحرم القدسي الشريف بمساحته البالغة 144 دونماً، وجميع الطرق المؤدية إليه،وليس لما يسمى المحكمة العليا «الإسرائيلية»، أي صلاحية عليه، وشددت على أن الأقصى، مسجد إسلامي وجزء أصيل من عقيدة كل المسلمين، ولا يقبل القسمة ولا الشراكة، وهو ملك خالص للمسلمين وحدهم لا يشاركهم فيه أحد، في وقت زار رئيس هيئة أركان جيش الحرب «الإسرائيلي» الجنرال غادي آيزنكوت، امس،الحدود مع قطاع غزة، وقال ان الجيش مستعد وجهاز لأي تطورات ممكنة.
البيان: قرر هدم منزل عائلة فلسطينية معظم أفرادها أسرى.. الاحتلال يزرع مئات الوحدات الاستيطانية بخاصرة القدس
كتبت البيان: قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بدء العمل اعتباراً من بداية الشهر المقبل في مشروع لبناء مئات الوحدات الاستيطانية في قلب بلدة بيت حنينا الواقعة في الخاصرة الشمالية لمدينة القدس المحتلة، فيما قررت قوات الاحتلال هدم منزل عائلة في مخيم الأمعري قرب رام الله.
وأكدت صحيفة «بزنس» الإسرائيلية أن الوحدات الاستيطانية الجديدة ستكون مخصصة لليهود المتزمتين. وذكرت أن هذه المعلومات ذكرت على لسان «أرييه أورانج» المرشح الرابع في قائمة «موحدون»، للتنافس على رئاسة بلدية الاحتلال في القدس بعد أقل من ثلاثة أشهر.
وقالت الصحيفة إنه تبين من الفحص الذي أجرته أن 124 وحدة استيطانية وافقت عليها لجنة التخطيط المحلية من بين 324 وحدة استيطانية من المتوقع بناؤها في قلب البلدة الفلسطينية.
وأمهلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عائلة أبو حميد من مخيم الأمعري جنوب رام الله يومين اثنين لإخلاء منزلها تمهيداً لهدمه.
وقالت أم ناصر أبو حميد التي يطلق عليها الفلسطينيون لقب «خنساء فلسطين»، إن الاحتلال سلمها فجر أمس، إخطاراً بهدم الطابق الأول والرابع من منزلها المكون من أربعة طبقات، وأمهلها يومين للإخلاء.
وكان جيش الاحتلال أخذ قياسات منزل عائلة أبو حميد في الرابع عشر من الشهر الجاري، علماً أن المنزل تم هدمه عام 1994، فيما تم هدم منزل آخر يعود للعائلة عام 2003.
ويزعم الاحتلال أن نجلها إسلام أبو حميد الذي اعتقل في السادس من يونيو الماضي، ألقى حجراً على جندي إسرائيلي من وحدة «دفدوفان» الخاصة أثناء اقتحام مخيم الأمعري في مايو الماضي، حيث أصيب بجروح بالغة، وأعلن لاحقاً عن مقتله.
يشار إلى أن أم ناصر أبو حميد (72 عاماً) والدة لـ 6 أسرى وشهيد، وهم: الشهيد عبد المنعم الذي ارتقى شهيداً في مخيم قلنديا في العام 2002، والأسير ناصر (37 عاماً) ومحكوم بسبعة مؤبدات وخمسين عاماً، ونصر (35 عاماً) محكوم بالسجن خمسة مؤبدات، وابنها شريف (29 عاماً) محكوم بالسجن أربعة مؤبدات، وابنها الأخير الأسير محمد (24 عاماً) محكوم مؤبدين و30 عاماً.
وقال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس إن قرار الاحتلال بهدم منزل عائلة أبو حميد، جريمة أخرى تستهدف تشتيت العائلة والانتقام منها بعد اعتقال غالبية أفرادها والحكم عليهم بالسّجن لمدى الحياة، واستشهاد آخر.
وأوضح فارس في بيان صدر عن نادي الأسير، أن سلطات الاحتلال تنتهج هذه السياسة المتطرفة كعقوبة جماعية بهدف إلحاق الأذى بأشخاص ذنبهم الوحيد أنهم أقرباء لمناضلين، لافتاً إلى أن هذا الإجراء يعدّ انتهاكاً لمبادئ القانون الدولي.
أعلن جيش الاحتلال أن قواته اعتقلت 11 فلسطينياً خلال اقتحام محافظات الضفة فجر أمس زاعمة أن فلسطينيين ألقوا عبوة محلية الصنع على موقع تابع لجيش الاحتلال بالقرب من رام الله من دون وقوع إصابات أو أضرار. وقالت مصادر فلسطينية إن بحرية الاحتلال اعتقلت صيادين في بحر شمال غزة وصادرت قاربهما فجر أمس.
الحياة: توافق بين بوتفليقة ورئيسي الأركان والمخابرات قلّص لائحة التغيير في القيادات العسكرية
كتبت الحياة: أفادت مصادر جزائرية بارزة لـ «الحياة» بأن قائمة التغييرات الكبيرة التي تتمّ داخل المؤسسة العسكرية، جرت بالتوافق بين ثلاث شخصيات هي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ورئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح، ومسؤول جهاز المخابرات بشير طرطاق، لافتة إلى دفعة جديدة من القرارات التي ستتخذ على مستوى النواحي العسكرية وبعض المصالح التابعة للمخابرات.
وأوضح مسؤول جزائري أن توافقَ بوتفليقة مع قايد صالح وطرطاق، قلّص قائمة القيادات المعنية بالتغييرات بعد طرح خيارات عدة على رأس بعض المصالح التابعة للجهاز الأمني تحديداً، مع الإشارة إلى إقالة مسؤول مخابرات الجيش اللواء لخضر تيرش، وهي مصلحة تراقب سلوك الأفراد العسكريين داخل المؤسسات العسكرية أو في حياتهم الخاصة.
وضمت القائمة الأولية المطروحة للنقاش، قائمة موسعة بينها تغييرات كثيرة على رأس المصالح التابعة لجهاز المخابرات. ونُقل أن الرئيس «أعفى» بعض القيادات من مراسيم إنهاء المهمات إثر تلك المشاورات، فيما لم تتأكد معطيات عن إقالة مسؤول الناحية العسكرية الرابعة في الجنوب الشرقي اللواء الشريف عبد الرزاق، وهو مسؤول عسكري بارز يحظى بدعم كبير من قايد صالح. كما لم تتأكد معلومات عن إقالة قائد الناحية العسكرية الثالثة سعيد شنقريحة، علماً أن إنهاء المهمات شمل قائديْ الناحية العسكرية الأولى والثانية، مع تحويل مسؤول الناحية السادسة إلى الأولى، وإسناد المنصب إلى قائد عسكري جديد.
وفي تعليق على التغييرات، قال رئيس أركان الجيش الجزائري إن «الاستحقاق والجدارة هما المعياران الأساسيان في تثبيت نهج التداول على الوظائف والمناصب». وكان قايد صالح أشرف على تنصيب إثنين من القادة الجدد بالبليدة ووهران، في انتظار تنصيب رسمي لقائد الناحية العسكرية السادسة بتنمراست أقصى الجنوب. وشغل الألوية المقالون مناصب مسؤوليات على رأس النواحي العسكرية منذ بداية الألفية، لذلك وُصف التغيير بالأكبر داخل المؤسسة العسكرية منذ عملية إعادة هيكلة جهاز المخابرات وحل صيغته السابقة، وهي عملية انتهت بإقالة مسؤوله السابق الفريق محمد مدين الشهير بـ «توفيق» .
وبعد إعادة هيكلة المخابرات، بات اللواء طرطاق يقود ثلاث مديريات باسم منسق المصالح الأمنية، هي «المديرية العامة للأمن الداخلي»، و «المديرية العامة للأمن الخارجي والتوثيق»، و «المديرية العامة للاستعلام التقني»، ووُضعت الأقسام الثلاثة تحت الإشراف المباشر للرئيس الجزائري. كما كُلف طرطاق، الشهير بـ «عثمان»، بالتنسيق بين الهياكل الثلاثة الجديدة، زيادة إلى تعيينه مستشاراً للشؤون الأمنية لدى الرئيس. ويتولى المديرية العامة للأمن الداخلي العميد عبد القادر، بينما يقود المديرية العامة للأمن الخارجي اللواء بوزيد، في حين أُسندت المديرية العامة للأمن التقني إلى العميد ثابت.
القدس العربي: أمريكا تعترف بوجود نصف مليون لاجئ فلسطيني فقط… خطوة تمهيدية لإلغاء حق عودة اللاجئين وتجميد عمل «الأونروا»
كتبت القدس العربي: كشفت القناة الرسمية الإسرائيلية أن الإدارة الأمريكية تعتزم تغيير سياستها بشأن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا». وقالت القناة إن تقريرا سوف تصدره الإدارة في بداية أيلول/سبتمبر المقبل «سيعتبر عدد اللاجئين الفلسطينيين نصف مليون فقط، وليس 5 ملايين كما تقول «أونروا»، في إشارة إلى الاعتراف فقط بالأشخاص الذين هجرتهم العصابات الصهيونية من قراهم ومدنهم عام 1948.
ووفقاً للتقرير فإن من المتوقع تجميد تمويل الأونروا في الضفة الغربية، والطلب من إسرائيل النظر في تقييد نشاطها.
يشار إلى أن الكشف عن خطط واشنطن لإلغاء «الأونروا» جاء بعد ساعات فقط من قرارها بوقف تحويل 200 مليون دولار لصالح مشاريع في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وكان صهر ترامب ومستشاره، جاريد كوشنر، ضغط على الأردن لحرمان مليوني فلسطيني يعيشون على أراضيه من مكانة اللاجئ.
وتتفق سياسة أمريكا تجاه الأونروا مع الموقف الذي طرحه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي يرى أن «الأونروا تديم ولا تحل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين، وبالتالي يجب تفكيكها ودمجها في وكالات الأمم المتحدة الأخرى».
وقد أثارت الخطط الأمريكية الكثير من الريبة لدى الفلسطينيين، وخاصة إنهاء دور الأونروا وإلغاء حق العودة، بعد أن أحدثت أزمة كبيرة داخل هذه المؤسسة منذ بداية العام الجاري، بوقفها عمليات التمويل المالية.
ويتوقع مسؤولون فلسطينيون أن تلجأ الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب إلى مزيد من الإجراءات الضاغطة على القيادة، من أجل العدول عن موقفها الرافض لـ«صفقة القرن»، والاعتراض على واشنطن كوسيط نزيه ووحيد في عملية السلام، وذلك قبل أن تطرح رسميا خطتها للسلام، التي تلبي كامل المطالب الإسرائيلية على حساب الحقوق الفلسطينية.
من جانبه قال ناطق باسم «أونروا» أمس إن صلاحية تغيير طبيعة ومناطق عمل الوكالة ملك للجمعية العامة للأمم المتحدة ولا يملك أحد تغييرها.
وأضاف عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم الوكالة في غزة، أن «الجمعية العامة للأمم المتحدة هي من منحت أونروا التفويض وفق قرار 302 الصادر عام 1948، وهي من تملك الصلاحية لتغيير التفويض».