“الوفاء للمقاومة”: يليق للرابع عشر من آب أن يكون عيدا وطنيا للانتصار
أكدت كتلة “الوفاء للمقاومة” النيابية في بيان لها الخميس انه “يليق للرابع عشر من آب أن يكون عيدا وطنيا للانتصار على العدو الصهيوني، يضاف الى عيد التحرير والمقاومة وعيد الجيش اللبناني وغيرها من الاعياد الوطنية التي تشكل في ذاكرة اللبنانيين محطة انعاش لروح الاقدام والشجاعة والتضحية ومحفزا لليقظة والوعي لأهمية السيادة والكرامة والاستقلال الوطني”.
ولفتت الكتلة الى ان “الرابع عشر من آب عام 2006 هو يوم لاقى فيه الصهاينة هزيمتهم العسكرية وفشلهم في تحقيق الاهداف السياسية المتدحرجة لعدوانهم الغاشم على لبنان”، وتابعت “هو يوم تكرست فيه معادلة الانتصار للوطن وفاضت فيه مشاعر العز والفخار وترسخت لدى اللبنانيين فيه ان الارادة المؤمنة المدافعة عن الحق اقوى بكثير من عدوانية الباطل وغطرسة المجرمين”.
وفي الشأن الداخلي اللبناني، قالت الكتلة “لقد استطالت المهلة المفترضة لتشكيل الحكومة الجديدة الى الحد الذي بات يهدد بمفاقمة الاحتقان والانزلاق نحو التوتر والاحتكام خارج المؤسسات”، وحذرت من “مخاطر هذا الامر وتداعياته البالغة السلبية”، ولفتت الكتلة الى ان “تشكيل الحكومة وانجاز صيغتها هو المدخل الضروري لتدارك تلك المخاطر والتداعيات وللشروع في اقرار المعالجات الفورية والممنهجة للقضايا الحياتية الضاغطة على المواطنين”.
واعتبرت الكتلة ان “المقاربة الانمائية لقطاع الكهرباء تحتاج الى تعاون جدي ومسؤول بين مختلف المسؤولين والأفرقاء”، ورأت ان “المقاربة السلبية الراهنة للعلاقات اللبنانية الرسمية مع الحكومة السورية تتسبب بكثير من المشاكل والاعباء التي باتت تضغط بشكل كبير على اللبنانيين ومصالحهم، فضلا عن امنهم الاجتماعي والاقتصادي”.
من جهة ثانية، دانت الكتلة “سياسة فرض الادارة الاميركية عقوبات ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية”، واعتبرت “فيها تجاوزا فاضحا للقانون الدولي وللمؤسسات الدولية واستخفافا مهينا لهما معا”.