من الصحف الاميركية
ذكرت الصحف الاميركية الصادرة اليوم ان المحقق الأمريكي الخاص روبرت مولر يعكف على دراسة تغريدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إطار تحقيقه حول وجود تواطؤ محتمل بين روسيا وفريق حملة ترامب، ونقلت الصحف وفقا لما أشارت إليه سكاي نيوز عن ثلاثة مصادر مطلعة على القضية أن فريق مولر يحاول أن يحدد ما إذا كانت هذه التغريدات تشكل عرقلة لسير التحقيقات في تلك القضية أم لا .
وأشار مولر أن التغريدات الرئاسية التي تحدثت عن وزير العدل جيف سيشنز وكذلك مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية جيمس كومي الذي أقاله ترامب، من الممكن أن تكون شكلت عائقا لسير العدالة خصوصا بعد إقالة كومي، الذي كان يحقق في قضية التدخل الروسي.
بحثت كبيرة المبعوثين الأميركيين إلى جنوب آسيا أليس ويلز مع مسؤولين في حركة طالبان أفغانستان سبل التوصل إلى قواعد لمحادثات سلام بين الجانبين لإنهاء الحرب بالبلاد والتي استمرت 17 عاما.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر مقربة من المشاركين في المحادثات أن الهدف من اللقاء هو البناء فوق قوة الدفع التي أحدثتها الأيام الثلاثة لوقف إطلاق النار مؤخرا والتي منحت الأفغان مذاقا خاصا للسلام بعد عقود من الحرب.
وجرى اللقاء -الذي قادته السفيرة ويلز- في العاصمة القطرية الدوحة مع أعضاء اللجنة السياسية لحركة طالبان.
ورفض المكتب السياسي لطالبان التعليق، في حين لم ترد السفيرة ويلز على طلب للتعليق بالبريد الإلكتروني. وقال مسؤول في الخارجية الأميركية إن بلاده تستكشف كل الطرق من أجل البدء في عملية سلام بالتشاور مع الحكومة الأفغانية.
ورفضت وزارة الخارجية التعليق على سؤال بخصوص المحادثات مع طالبان، لكنها قالت إن السفيرة ويلز عادت إلى واشنطن يوم الثلاثاء بعد البحث في التقدم نحو عملية يقودها الأفغان مع المسؤولين القطريين، مؤكدة أن أي محادثات بشأن المستقبل السياسي لأفغانستان ستتم بين طالبان والحكومة الأفغانية.
وأوضح مسؤولون أميركيون أن الحكومة الأفغانية مشاركة بالكامل في الجهود لبدء محادثات سلام.
وحذر مسؤولون أميركيون وأفغان من أن المحادثات الرسمية إذا تمت فسيكون ذلك بعد عدة أشهر، وربما تنهار الجهود الحالية مثلما انهارت المحاولات السابقة.
ومع ذلك، قال مسؤولون أميركيون إنهم لمسوا جدية ورغبة جديدة لدى طالبان هذه المرة في محادثات السلام.