من الصحافة الاميركية
تابعت الصحف الأميركية الصادرة اليوم نتائج الانتخابات النصفية التي جرت منذ يومين واستطاع الحزب الجمهوري من خلالها الحاق الهزيمة بالديمقراطيين، إثر فوزه بـ 51 مقعدا في مجلس الشيوخ، مع الاحتفاظ بالسيطرة على مجلس النواب، وذلك في خطوة ستحد بشكل كبير بحسب الصحف من هامش التحرك بالنسبة للرئيس أوباما في السنتين الأخيرتين من ولايته.
وفي هذا السياق قالتصحيفة نيويورك تايمز إن الجمهوريين وسعوا سيطرتهم على مجلس النواب وحققوا فوزا في واحد من أشد السباقات تنافسا، والتي من شأنها أن تعيد صياغة الخريطة السياسية للسنوات الأخيرة للرئيس باراك أوباما في السلطة.
نيويورك تايمز
– أوباما يتجه للحصول على تأييد الكونغرس في الحملة عسكرية ضد داعش
– الصين تختبر ليزرا يدمر الطائرات من دون طيار
– روسيا تعتزم مقاطعة قمة الأمن النووي في 2016
– مصر: فايزة أبو النجا المعادية الاولى للولايات المتحدة تعين مستشاراً للرئيس السيسي لشؤون الأمن القومي
– واشنطن تنفي ضلوعها في اي اضطرابات في اليمن
واشنطن بوست
– الانتخابات الاميركية: انفتاح على التعاون والكثير من العقبات
– الشباب سمة اعضاء مجلس الشيوخ الجدد
– أوباما والديمقراطيون في مجلس الشيوخ يصلون إلى نقطة الانهيار
– أول منشأة اميركية في غرب أفريقيا تهدف إلى تشجيع المزيد من المتطوعين لرعاية مرضى الايبولا
– إضراب في الجامعات المكسيكية
قالت صحيفة نيويورك تايمز في افتتاحيتها إن الجمهوريين وسعوا سيطرتهم على مجلس النواب وحققوا فوزا في واحد من أشد السباقات تنافسا، والتي من شأنها أن تعيد صياغة الخريطة السياسية للسنوات الأخيرة للرئيس باراك أوباما في السلطة، وعلى خلفية الاستياء من الأداء الاقتصادي والغضب تجاه الرئيس، انتزع الجمهوريون مقاعد الديمقراطيون في مجلس الشيوخ في كل من نورث كارولينا وكولورادو وإيوا وغرب فيرجينيا وأركنساس ومونتانا وثاوث داكوتا، ليستعيدوا أغلبيتهم داخل مجلس الشيوخ لأول مرة منذ 8 أعوام.
وأشارت الصحيفة إلى أن انتخابات الكونجرس بدأت كحرب خنادق، ولاية ولاية وضاحية ضاحية، أدت إلى فوز كبير للجمهوريين، إذ أن الطابع الغامض للتعافي الاقتصادي أضاف مزيدا من القلق على مجلس الشيوخ، ما دفع الناخبين لمعاقبة ممثليهم خاصة الديمقراطيين في الولايات الجنوبية والغربية، حيث يزداد الاستقطاب السياسي على نحو عميق.
وقالت إن اتساع انتصارات الجمهوريين يعيد صياغة الساحة السياسية قبيل الانتخابات الرئاسية 2016. يترك الرئيس أوباما أمام خيار من اثنين، إما أن يتجه نحو الجمهوريين، في السنوات القليلة المتبقية لإدارته، فيما يتعلق بالمصالح المشتركة مثل إصلاح نظام الضرائب والتجارة أو يثبت مكانه أملا أن يكون فوز الجمهوريين ممر لعودة حزبه من جديد.