نشرة اتجاهات الاسبوعية 30/6/2018
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
التحليل الاخباري
دروس اولى من التجربة السورية…… غالب قنديل…التفاصيل
اتجاهات اقتصادية
إعادة بناء سورية: الأولويات, المستثمرين والآفاق (1) حميدي العبدالله…. التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
نصرالله المنتصر…. التفاصيل
الملف العربي
تناولت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع الوضع في كل من سوريا والعراق وفلسطين وليبيا والمغرب اضافة الى الازمة الخليجية.
فقد نقلت الصحف الوقف السوري الرسمي من مشاريع القرارات الغربية فقد اكدت وزارة الخارجية السورية أنّ القرار الذي عملت مجموعة الدول الغربية على تمريره في المؤتمر الطارئ لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية مؤخراً يتيح لها تسييس المنظمة واستخدامها مطية للقيام باعتداءات على الدول المستقلة ذات السيادة بذرائع استخدام الأسلحة الكيميائية. ودعت سوريا جميع الدول الاطراف إلى التعامل بكل حذر ومسؤولية مع الاوضاع التي آلت اليها اجواء العمل في المنظمة.
واكدت سورية إن الولايات المتحدة لا تزال حتى يومنا هذا تدرب الإرهابيين في 19 موقعا تحتلها داخل سورية.
وابرزت الصحف قرار مفوضية الانتخابات العراقية إجراء عملية عد وفرز يدوي تقتصر على الصناديق التي شهدت طعوناً، ما اعترضت عليه قوى سياسية تطالب بالعد الكامل.
وابرزت الصحف اعلان المؤسسة الوطنية للنفط التابعة للحكومة المؤقتة في بنغازي تسلُّم كل الموانئ والحقول في منطقة الهلال النفطي، تنفيذاً لقرار القائد العام للجيش الوطني المشير خليفة حفتر.
وتابعت الصحف الوضع في فلسطين المحتلة مشيرة الى استمرار الاعتداءات الاسرائيلية على مواقع للمقاومة في غزة اضافة الى الاعتقالات التي يقوم بها جيش الاحتلال يوميا.
وعادت الازمة بين الدول الاربع وقطر فقد قررت كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات والبحرين ومصر، رفع ملف قضية المجال الجوي السيادي للدول العربية الأربع مع قطر إلى محكمة العدل الدولية.
وابرزت الصحف الاحتجاجات التي شهدا الغرب بعد صدور حكم قضائي بحبس زعيم «الحراك» ناصر الزفزافي وثلاثة من رفاقه بالحبس لمدة 20 سنة.
سوريا
أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري خلال جلسة لمجلس الامن الدولي: أن سورية عانت خلال السنوات الثماني الماضية من حرب إرهابية عاتية تورطت في دعمها وتمويلها وتأجيجها حكومات دول بعينها وسخرت لها مليارات الدولارات وأنشأت ومولت مجموعات إرهابية تبنت شعارات متطرفة غريبة عن المجتمع السوري، ثم عملت هذه الحكومات على اجتذاب الشباب من أنحاء العالم بعد أن تلاعبت بعقولهم وجندتهم مقاتلين إرهابيين أجانب وأرسلتهم إلى سورية والعراق، وتورطت في هذه العملية حكومات وأجهزة استخبارات في دول عربية واقليمية وغربية سهلت سفر الآلاف من هؤلاء المتطرفين عبر أراضيها إلى دول الجوار وتحديدا عبر تركيا.
وقال الجعفري “إن الولايات المتحدة لا تزال حتى يومنا هذا تدرب الإرهابيين في 19 موقعا تحتلها داخل سورية بما في ذلك منطقة التنف ومخيم الركبان الواقعان على المثلث الحدودي السوري الاردني العراقي وتمدهم بالسلاح والذخيرة والوقود والمواد الغذائية وغيرها من الامدادات اللازمة من 22 قاعدة عسكرية أمريكية خارج سورية، وتقدم التسهيلات اللازمة لتنظيم داعش الإرهابي لمواصلة شن هجماته ضد قوات الجيش العربي السوري.
وشدد الجعفري على أن هذه الحكومات تستمر في تسييس ملف المساعدات الانسانية في سورية وفي سعيها للهيمنة على آليات العمل الاممي وفي تسخير هذه الآليات من أجل تزوير المعلومات وفبركة الادلة والتلاعب بالتقارير حول حوادث استخدام الاسلحة الكيميائية في سورية موضحا ان هذه التقارير استندت بشكل وحيد إلى معلومات كاذبة مقدمة مما يعرف بمنظمة (الخوذ البيضاء) الذراع التضليلي لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي وكل ذلك بقصد تشويه موقف الحكومة السورية وابتزازها وحلفائها في حربهم التي يخوضونها على الإرهاب نيابة عن العالم بأسره.
وجدد الجعفري التأكيد على استمرار سورية في محاربة الإرهاب الدولي على كامل أراضيها بالتوازي مع تمسكها بالحل السياسي للأزمة عبر الحوار السوري السوري بقيادة سورية من دون تدخل خارجي أو شروط مسبقة.
السفير بسام الصباغ المندوب الدائم للجمهورية العربية السورية لدى منظمة حظر الاسلحة الكيميائية في لاهاي اكد ان اتفاقية حظر الاسلحة الكيميائية تمثل الاطار القانوني الذي اجمع عليه المجتمع الدولي للتعامل مع هذا النوع الخطير من اسلحة الدمار الشامل وشكلت منظمتنا حجر الاساس الفني في ضمان تنفيذ احكام تلك الاتفاقية.
واضاف الصباغ: ومع الاسف كانت هذه المنظمة احدى ضحايا هذه السياسات الخبيئة اذ إن فشل المخططات الامريكية في تحقيق اهدافها في سورية دفعها إلى استغلال موضوع الاسلحة الكيميائية واستخدام ادوات إرهابية تم تدريبها وتمويلها وتزويدها بهذه الاسلحة لافتعال حوادث استخدام لها تفيد في تأجيج الرأي العام العالمي وتأليبه ضد الحكومة السورية ومن ثم استخدام هذه المنظمة مطية لتحقيق اهدافها.
وشدد الصباغ على ان مشروع القرار البريطاني المقدم إلى هذه الدورة هو احد الادلة الواضحة على ذروة اساليب التلاعب والاستغلال، فعلى الرغم من حجم التضليل المخيف الذي مارسته الدول التي تقف وراء هذا المشروع وتغليفه بشعارات وادعاءات زائفة الا ان كل ذلك يجب الا يضع غشاوة امام اعيننا جميعا لكشف الاهداف الحقيقية له والمتمثلة في خلق آلية جديدة غير شرعية وخطيرة تضمن لتلك الدول تقديم استنتاجات تخدم اهدافها.
واكد الصباغ في ختام البيان ان الجمهورية العربية السورية تدعو جميع الدول الاطراف إلى التعامل بكل حذر ومسؤولية مع الاوضاع التي آلت اليها اجواء العمل في منظمتنا ونناشد جميع الدول تحكيم ضمائرها واتخاذها لقرار حكيم وشجاع برفض هذه المبادرة الهدامة والتصويت ضدها حرصا على هذه المنظمة وصونا لمستقبلها وحفاظا على مصداقية عملها.
من جانبها أكدت بعثة روسيا لدى منظمة حظر الاسلحة الكيميائية أن عرض لندن إدخال تغييرات على عمل المنظمة يهدف إلى تحويلها من منظمة فنية إلى هيكلية ادعاء عام ما يهدد بتقويض نظام عدم الانتشار ذاته.
وزارة الخارجية السورية اكدت أنّ القرار الذي عملت مجموعة الدول الغربية على تمريره في المؤتمر الطارئ لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية مؤخراً يتيح لها تسييس المنظمة واستخدامها مطية للقيام باعتداءات على الدول المستقلة ذات السيادة بذرائع استخدام الأسلحة الكيميائية.
العراق
قررت مفوضية الانتخابات العراقية التي بات يرأسها 9 قضاة منتدبين، إجراء عملية عد وفرز يدوي تقتصر على الصناديق التي شهدت طعوناً، ما اعترضت عليه قوى سياسية تطالب بالعد الكامل.
وتشكل المراكز المطعون بها، وفق خبراء المفوضية، نحو 10 في المئة من نتائج الانتخابات، ويتركز معظمها في كركوك والانبار ومدن إقليم كردستان، ما دفع قوى سياسية فائزة إلى المطالبة بمصادقة المحكمة الاتحادية على النواب الفائزين الذين لم ترد بحق مراكزهم طعون.
وفور صدور قرار المفوضية، أعلن النائب عن «ائتلاف دولة القانون» محمد الصيهود رفض ائتلافه القرار، واعتبره «مزوراً وباطلاً»، و «امتداداً لعمليات التزوير الحاصلة».
ليبيا
أعلن ناطق باسم المشير خليفة حفتر ، أن المنشآت النفطية الواقعة تحت سيطرة قائد «الجيش الوطني الليبي»، ستدار من الآن فصاعداً من قبل شركة نفط مرتبطة بالحكومة الموازية في شرق البلاد.
وقال العميد أحمد مسماري، إن «كل الحقول والموانئ النفطية ومنطقة الهلال النفطي تسلم الى المؤسسة الوطنية للنفط التابعة للحكومة الليبية الموقتة». التي تسيطر على شرق البلاد وخارجة عن سلطة طرابلس.
ورداً على إعلان حفتر، طلبت حكومة الوفاق من الأمم المتحدة وقف أي محاولة «غير قانونية» لبيع النفط الليبي. وجاء في بيان صادر عن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق أن «ما أعلنته جهات غير مخولة من تسليم الموانئ النفطية إلى كيان غير شرعي وغير معترف به، يمثل اعتداءً واضحاً على صلاحيات المؤسسة الوطنية للنفط واختصاصاتها»، مطالباً مجلس الأمن بـ «وقف أي عمليات بيع غير قانونية قد تحدث بسبب هذه الأفعال». واعتبر أن قرار حفتر «سيزيد التوترات ويعمّق الانقسام»، وأن «مثل تلك الخطوات لا يخدم مسار التوافق، ولن يفضي إلى المصالحة».
المؤسسة الوطنية للنفط التابعة للحكومة المؤقتة في بنغازي أعلنت تسلُّم كل الموانئ والحقول في منطقة الهلال النفطي، تنفيذاً لقرار القائد العام للجيش الوطني المشير خليفة حفتر.
فلسطين
قصفت طائرة استطلاع «إسرائيلية»، الثلاثاء، موقع رصد للمقاومة ومركبة، زعم متحدث باسم الاحتلال أنها تستخدم من قبل مطلقي البالونات الحارقة شرقي قطاع غزة. وقالت مصادر فلسطينية إن طائرة استطلاع أطلقت ثلاثة صواريخ باتجاه المركبة، كما استهدفت بصاروخ واحد مطلقي الطائرات الورقية قرب مصنع العصير شرقي الشجاعية، دون أن يؤدي ذلك إلى وقوع إصابات.
الازمة الخليجية
قررت كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات والبحرين ومصر، رفع ملف قضية المجال الجوي السيادي للدول العربية الأربع مع قطر والمنظورة داخل منظمة الطيران المدني الدولي “إيكاو” إلى محكمة العدل الدولية، بدعوى عدم اختصاص منظمة الطيران المدني بنظر ذلك النزاع.
المغرب
حكم القضاء المغربي مساء الثلاثاء على زعيم «الحراك» ناصر الزفزافي وثلاثة من رفاقه بالحبس لمدة 20 سنة بعدما أن أدانهم بتهمة «المشاركة في مؤامرة تمسّ بأمن الدولة»، على خلفية الاحتجاجات التي هزت مدينة الحسيمة ونواحيها (شمال) ما بين خريف 2016 وصيف 2017 .كما أدين 49 متهما آخرين بالسجن لفترات تتراوح بين عام و15 عاما.
رئيس الحكومة سعد الدين العثماني قال: «لا أريد لأي مغربي أن يُسجن، وأتمنى للجميع الحرية والعيش الكريم». وأضاف في تعليق على سؤال في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «لكن القضاء مستقل عن الحكومة، ولا يحق لها دستوريا وقانونيا التدخل في أحكامه، ولننتظر مرحلة الاستئناف التي هي جزء من مراحل التقاضي».
وانتقد نشطاء حقوقيون ما وصفوها بـ«مجزرة قضائية»، مدينين ما اعتبروه «عدم استقلالية القضاء» و«غياب شروط المحاكمة العادلة»، وذهبت بعض التعليقات إلى اعتبار أن المغرب «عاد لسنوات الرصاص.»
وشهدت مدينة الحسيمة وبلدة إمزورن المجاورة ليل الثلاثاء الأربعاء تجمعات احتجاجية إثر صدور الأحكام، وتحدثت وسائل إعلام محلية عن إضرام نار في مدرسة إعدادية في إمزورن.
الملف الإسرائيلي
ابرز ما جاء في الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع كان الحديث عن استعداد الجيش الإسرائيلي لاحتمال أن تسعى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى توسيع نشاطها إلى الجبهة البحرية، ونقلت الصحف عن المقدم بوريس شوستر القائد السابق للفصيل 916 في سلاح البحرية الإسرائيلية، والمسؤول عن تأمين المنطقة البحرية بين إسرائيل وقطاع غزة، إن “المنظمات في غزة تفهم أنها تفقد أصولها الإستراتيجية بعد بناء الحاجز المضاد للأنفاق والتسلل، وتركز على بناء كوماندوز بحري قوي“.
وكشفت الصحافة الإسرائيلية -التي تابعت نتائج الانتخابات التركية عن كثب- عن حالة خوف في إسرائيل من إعادة انتخاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وتعاظم قوته السياسية، وقالت ان تركيا اصبحت نظاما رئاسيا، وعزز أردوغان وضعه بصفته رئيسا قويا وأضافت أن المعارضة نظمت تجمعات حاشدة في جميع أنحاء البلاد لتحقيق الهدف المشترك وهو إضعاف أردوغان، لكن الانتخابات حطمت الأمل بالتغيير.
وقالت اخرى إنه انطلاقا من توزيع الأصوات يتضح أن أردوغان حافظ على قاعدته الانتخابية، وأضافت أن سلطته بموجب التعديلات الدستورية التي أقرها الاستفتاء في عام 2017 والتي يمكن أن ينفذها من الآن فصاعدا ستمنحه تأثيرا غير مسبوق.
من ناحية اخرى لفتت الصحف الى ان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غادي آيزنكوت غادر إلى الولايات المتحدة الأميركية، وذلك بعد أن تلقى دعوة طارئة من رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، الجنرال جوزيف دانفورد.
كما لفتت الصحف الى ان رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد) يوسي كوهين شارك بأعمال قمة استخباراتية عقدت في مدينة العقبة الأردنية حضرها قادة أجهزة مخابرات أنظمة عربية، حيث تمحورت مباحثات القمة على سبل تحريك المبادرة الأميركية لتصفية القضية الفلسطينية والمعروفة بـ”صفقة القرن“.
واكدت الصحف ان اللجنة للطاقة الذرية الإسرائيلية تتخذ إجراءات مختلفة من أجل تحصين المفاعلات النووية في ديمونه ووادي الصرار (ناحال سوريك)، في ظل تقديرات بأن حزب الله وإيران يريان في المفاعلات هدفا مفضلا للهجمات الصاروخية.
في الشان الداخلي لفتت الصحف الى انه على خلفية المباحثات بشأن قانون التجنيد الإسرائيلي الجديد الذي سيعرض على الكنيست للمصادقة عليه بالقراءة الأولى الأسبوع القادم، جرت في الأسابيع الأخيرة اتصالات بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وبين الأحزاب الحريدية حول تقديم موعد الانتخابات.
وأشارت تحليلات إسرائيلية إلى أن “المعسكر الصهيوني”، الذي يضم حزب العمل و”الحركة” التي تتزعمها تسيبي ليفني، يشهد أزمة غير مسبوقة تهدد بتفكك وانهيار المعسكر ومركبه الأساسي المتمثل بحزب العمل، ويبدو أن مغادرة زعيم الحزب السابق وزعيم المعارضة، يتسحاك هرتسوغ، الذي عين رئيسا للوكالة اليهودية، قد كشفت الغطاء عن المأزق الذي يشهده العمل وتحالفه.
كوماندوز حماس البحري سيضرب بأي لحظة
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال أن تسعى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى توسيع نشاطها إلى الجبهة البحرية، وقال المقدم بوريس شوستر القائد السابق للفصيل 916 في سلاح البحرية الإسرائيلية، والمسؤول عن تأمين المنطقة البحرية بين إسرائيل وقطاع غزة، إن “المنظمات الإرهابية في غزة تفهم أنها تفقد أصولها الإستراتيجية بعد بناء الحاجز المضاد للأنفاق والتسلل، وتركز على بناء كوماندوز بحري قوي“، ووفقا للصحيفة، فإن الفصيل 916 -الذي يشغل سفن “دبور” و”شلداغ” و”تسراعوت”- يستعد لاحتمال أن تحاول حماس تنفيذ هجمات من خلال نشاط بحري مفاجئ.
وقال شوستر إن الفصائل الفلسطينية “تتدرب على استخدام الكاشطات لتفجير السفن”، وأضاف “يمكنهم القيام بمثل هذا الهجوم والتسبب في سقوط ضحايا”. وقد ترك شوستر منصبه مؤخرا وسيتم تعيينه قائدا لفصيل سفن الصواريخ في الأيام المقبلة.
خوف في إسرائيل من عهد أردوغان الجديد
كشفت الصحافة الإسرائيلية -التي تابعت نتائج الانتخابات التركية عن كثب- عن حالة خوف في إسرائيل من إعادة انتخاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وتعاظم قوته السياسية، وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت “أصبحت تركيا نظاما رئاسيا، وعزز أردوغان وضعه بصفته رئيسا قويا”، وأضافت أن “المعارضة نظمت تجمعات حاشدة في جميع أنحاء البلاد لتحقيق الهدف المشترك وهو إضعاف أردوغان، لكن الانتخابات حطمت الأمل بالتغيير“.
وأشارت الصحيفة إلى أن أردوغان “يتمتع بقاعدة متينة وصلبة من الدعم، وهو ما يجعله زعيما وطنيا لا غنى عنه، أنصاره يتباهون بالاستقرار السياسي والاقتصادي الذي جلبه من خلال مشاريع البنية التحتية الفخمة التي يروج لها، وينظرون إليه كزعيم عظم هيبة تركيا في العالم“.
أما صحيفة معاريف فتساءلت -بعد إشارتها إلى تعاظم قوة أردوغان- عن موقفه من العلاقة مع إسرائيل، وقالت الصحيفة إن السؤال الكبير هنا هو “ما إذا كان أردوغان سوف يستمر في الموقف العدائي الذي بدأ به حملته الانتخابية، وهو الخط الذي أدى إلى مغادرة سفيري البلدين، أو ما إذا كان سيخفف لهجته من أجل تهدئة الرياح“، وأضافت معاريف أن الأمر “يعتمد نوعا ما على التصعيد الأمني المستمر في قطاع غزة، فإذا تصاعدت التوترات إلى مواجهة عسكرية أخرى بين الجيش وحركة حماس فإنه يمكن للمرء أن يفترض أن لغة السلطان التركي ستتضمن مرة أخرى تصريحات قاسية ضد إسرائيل“.
وذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس كان من أوائل الزعماء المهنئين لأردوغان بالفوز، وقالت “كان أبو مازن واحدا من أوائل الذين هنؤوا أردوغان على انتصاره حتى قبل قادة حماس أقرب حلفاء الرئيس التركي“، وأضافت أن لذلك سببا وجيها، وهو أن أردوغان “يبقى الأمل الوحيد لعباس في الشرق الأوسط الذي يدير ظهره للفلسطينيين”. ورأت الصحيفة أن الرئيس التركي “يتوق إلى إلحاق الضرر بإسرائيل أكثر من تحقيق مصلحة الفلسطينيين“.
أما صحيفة هآرتس فقالت إنه “انطلاقا من توزيع الأصوات يتضح أن أردوغان حافظ على قاعدته الانتخابية”، وأضافت أن “سلطته بموجب التعديلات الدستورية التي أقرها الاستفتاء في عام 2017 والتي يمكن أن ينفذها من الآن فصاعدا ستمنحه تأثيرا غير مسبوق”.
آيزنكوت إلى واشنطن على عجل لمناقشة الجنوب السوري
غادر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غادي آيزنكوت مساء إلى الولايات المتحدة الأميركية، وذلك بعد أن تلقى دعوة طارئة من رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، الجنرال جوزيف دانفورد، وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن آيزنكوت سيجتمع خلال زيارته لواشنطن، بمسؤولين أمنيين وعسكريين لبحث “مواجهة التهديدات الأمنية في الشرق الأوسط، مع التركيز على التطورات في الساحة السورية“.
يأتي ذلك في ظل الحملة العسكرية العنيفة للجيش السوري في محافظة درعا، والتي تمكنت خلالها من السيطرة على بلدات وقرى عدّة، وسط أنباء تفيد باقتراب عشرات آلاف النازحين من محافظة درعا، من المناطق الحدودية للجولان السوري المحتل، وسط إغلاق كلي للحدود الأردنية السورية.
وبحسب صحيفة “هآرتس”، فقد تم ترتيب اجتماع آيزنكوت مع دانفورد قبل أيام، وسيناقش الجانبان بشكل أساسي الأحداث في سوريا، فضلا عن الجهود المشتركة للبلدين في “تقييد التدخل العسكري الإيراني في المنطقة“.
نتنياهو يهدد إيران بالتحرك ضدها مع اقتراب النازحين من الجولان
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستعمل بكل قوتها ضد ما اعتبره خطة “إيرانية لتحويل سورية إلى قاعدة صاروخية قاتلة ضدها”، مهددًا بأن “إسرائيل ستستمر في التحرك في المديين القريب والبعيد وبصورتين معلنة وغير معلنة لتحقيق ذلك“، يأتي ذلك وسط أنباء أوردتها “شركة الأخبار” الإسرائيلية (القناة الثانية سابقًا) تفيد باقتراب عشرات آلاف النازحين من محافظة درعا جراء عمليات تصعيد عسكري للجيش السوري، من المناطق الحدودية للجولان السوري المحتل، وسط إغلاق كلي للحدود الأردنية السورية.
قمة استخباراتية للموساد بحضور قادة مخابرات أنظمة عربية
شارك رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد)، يوسي كوهين، بأعمال قمة استخباراتية عقدت في مدينة العقبة الأردنية حضرها قادة أجهزة مخابرات أنظمة عربية، حيث تمحورت مباحثات القمة على سبل تحريك المبادرة الأميركية لتصفية القضية الفلسطينية والمعروفة بـ”صفقة القرن“، وقال دبلوماسيون تحدثوا مع للصحيفة إن الأردن بدأ يعرب عن قلقه من هذه الظاهرة في العام الماضي، وأشار إلى أن المسؤولين الأردنيين كانوا غاضبين من أن إسرائيل كانت “نائمة” مع الأمر، حيث أدعى الأردنيون أنه بعد التوقيع على اتفاق المصالحة مع تركيا في عام 2016، لم ترغب إسرائيل في الدخول في مواجهة مع إردوغان، وبالتالي تفاعلت ببطء وتتردد مع هذه الظاهرة.
ونقلت “هآرتس” عن مصادر بالمؤسسة الأمنية قولهم: “حولت رسائل من هذا القبيل إلى إسرائيل”، لكنها رفضت الانتقادات الأردنية للتأخير في الرد الإسرائيلي. ووفقا لهذه العوامل، فإن ذروة الظاهرة حدثت بالعام الماضي، عندما اعتاد مئات من المواطنين الأتراك القدوم إلى ساحات المسجد الأقصى بأعلام تركيا وحزب العدالة والتنمية بقيادة إردوغان وشرعوا في مواجهة مع ضباط وشرطة الاحتلال. وأشارت المصادر إلى أن الشرطة تصرفت في هذا الأمر عندما اعتقلت نشطاء بارزين وأصدرت أوامر لطردهم من إسرائيل وحظر دخولهم إلى إسرائيل في المستقبل.
إسرائيل تحصن المفاعلات النووية تحسبا من هجمات صاروخية
تتخذ اللجنة للطاقة الذرية الإسرائيلية إجراءات مختلفة من أجل تحصين المفاعلات النووية في ديمونه ووادي الصرار (ناحال سوريك)، في ظل تقديرات بأن حزب الله وإيران يريان في المفاعلات هدفا مفضلا للهجمات الصاروخية، ونقلت صحيفة “هآرتس” عن أعضاء في اللجنة قولهم إن مثل هذا السيناريو هو أكبر خطر يتعلق بالمفاعلات. وكانت اللجنة قد أجرت، مؤخرا، تدريبات واسعة تحاكي استهداف أحد المفاعلات بصاروخ، كما تضمنت عملية إخلاء عمال، وإجراءات لمنع تسرب مواد مشعة، وأضافت الصحيفة أن اللجنة تعتقد أن استهداف مفاعل نووي يشكل إنجازا معنويا ملموسا بالنسبة لإيران أو حزب الله، ولكنها “لا يشكل خطرا على السكان في إسرائيل“.
إسرائيل تتحفظ على تملك السعودية لمحطتين نوويتين: قال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شطاينتس إن بلاده على قناعة من أن الولايات المتحدة لن تخفف معايير منع الانتشار النووي في أي اتفاق نووي تتوصل إليه مع السعودية، تصريحاته وردت، مساء الثلاثاء، عقب اجتماع مع مسؤولين من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن شطاينتس قوله: إن إسرائيل تعارض بقوة أي جهد من قبل السعودية لتخفيف القيود على تخصيب اليورانيوم أو إعادة معالجة الوقود النووي والذي يشار إليه باسم “المعيار الذهبي” لمنع انتشار الأسلحة النووية في أي اتفاق بين البلدين، وأضاف” ما أن تسمح لدولة بتخصيب اليورانيوم أو إعادة معالجة الوقود فسوف يكون من الصعب أن تطالب الدول الأخرى في هذا الجوار أو أماكن أخرى من العالم ألا تفعل ذلك“.
من اسرائيل
نتنياهو يبحث تقديم الانتخابات مع الكتل الحريدية: على خلفية المباحثات بشأن قانون التجنيد الإسرائيلي الجديد الذي سيعرض على الكنيست للمصادقة عليه بالقراءة الأولى الأسبوع القادم، جرت في الأسابيع الأخيرة اتصالات بين رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وبين الأحزاب الحريدية، حول تقديم موعد الانتخابات، ونقلت صحيفة “معاريف” عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله إنه في الأسابيع الأخيرة أجرى رؤساء الكتل الحريدي لقاءات عاجلة مع نتنياهو، وذلك بهدف تنسيق تاريخ لإجراء الانتخابات، علما أن الموعد القانوني هو نهاية تشرين الأول/أكتوبر 2019.
وكتبت الصحيفة، أنه على الرغم من الأصوات الصادرة من كتلة “يهدوت هتوراه”، والتي تدعو لمعارضة قانون التجنيد، بل والخروج من الائتلاف الحكومي في حال صودق عليه، فإن هناك تفاهمات داخل الكتلة تعني أن الخروج من الائتلاف الحكومي وإسقاط الحكومة على أساس قانون التجنيد سوف يؤدي بالضرورة إلى تعزيز قوة رئيس “يش عتيد”، يائير لبيد، في الانتخابات القادمة، وإضعاف الكتل الحريدية في المفاوضات الائتلافية بعد الانتخابات.
دخول غانتس يعمق أزمة حزب العمل ويهدد بتفكيك “المعسكر الصهيوني“: أشارت تحليلات إسرائيلية إلى أن “المعسكر الصهيوني”، الذي يضم حزب العمل و”الحركة” التي تتزعمها تسيبي ليفني، يشهد أزمة غير مسبوقة تهدد بتفكك وانهيار المعسكر ومركبه الأساسي المتمثل بحزب العمل، ويبدو أن مغادرة زعيم الحزب السابق وزعيم المعارضة، يتسحاك هرتسوغ، الذي عين رئيسا للوكالة اليهودية، قد كشفت الغطاء عن المأزق الذي يشهده العمل وتحالفه، خاصة في ظل ما تنبأت به الاستطلاعات الأخيرة بهبوطه إلى عشرة مقاعد فقط، بعد دخول رئيس الأركان الأسبق، بيني غانتس، المعترك السياسي، حيث سيحصل على 13 مقعدا.
ويبدو أن حزب برئاسة غانتس سيؤثر أساسا على أحزاب اليسار- الوسط، حيث سيتراجع حزب يش عتيد أيضا إلى 14 مقعدا، بينما يتراجع الليكود إلى 28 مقعدا فقط، ناهيك عن أن الاستطلاع الذي أظهر تدني شعبية زعيم حزب العمل ومرشحه المنتظر في الانتخابات المقبلة، آفي غباي، حيث جاء في المرتبة الأخيرة هو ونفتالي بينيت بنسبة 3% مقابل 34% لنتنياهو.
استطلاع: 13 مقعدا لحزب جديد برئاسة غانتس: بحسب الاستطلاع فإن حزب الليكود يتراجع إلى 28 مقعدا، بينما يتراجع “يش عتيد” إلى 14 مقعدا، ويتراجع “المعسكر الصهيوني” إلى 10 مقاعد، وفي وقت يتم فيه تداول استطلاعات داخلية مقلقة، يزداد الإحباط في صفوف العمل و”المعسكر الصهيوني” من قيادة غباي، حيث بات البعض يرى به حالة ميؤوس منها فهو، كما قال أحد أعضاء الكنيست من حزبه، يستطيع في أحسن الأحوال الحصول على 15 مقعدا مثلما حصلت شيلي يحيموفيتش سابقا، وفي أسوأ الأحوال القضاء على حزب العمل”.
“المعسكر الصهيوني” برئاسة ليفني يتجاوز “يش عتيد“: وأظهر استطلاع إسرائيلي للرأي أن “المعسكر الصهيوني” برئاسة تسيبي ليفني يتجاوز حزب “يش عتيد” بمقعد واحد، في حال أجريت الانتخابات اليوم.
وبحسب الاستطلاع، الذي أجراه معهد “بانل بوليتيكس” لموقع “واللا”، فإن “المعسكر الصهيوني” برئاسة ليفني يحصل على 16 مقعدا، ويتجاوز “يش عتيد” بمقعد واحد، كما بيّن الاستطلاع أن “المعسكر الصهيوني” برئاسة آفي غباي يحصل على 12 مقعدا، مقابل 17 مقعد لـ”يش عتيد“.
وتبين أيضا أن ليفني حصلت على دعم بنسبة 41% من المستطلعين من مصوتي “المعسكر الصهيوني” لرئاسة المعارضة، مقابل 38% لشيلي يحيموفيتش، و 9% ليائير لبيد.
وصول 3 طائرات “إف 35” جديدة لإسرائيل: هبطت 3 طائرات شبح جديدة من طراز “إف 35” في قاعدة “نفاتيم” الجوية بالنقب بساعات متأخرة من ليل الأحد، لتنضم إلى السرب الجوي من ذات الطراز الأكثر تطورا على مستوى العالم والذي سبق لوزارة الأمن الإسرائيلي أن وقعت صفقة بشرائها من الولايات المتحدة، واستلم سلاح الجو الإسرائيلي في 28 حزيران/يونيو 2016، أول طائرة “إف 35” من الولايات المتحدة، فيما يمتلك سلاح الجو الإسرائيلي حتى وصول الـ3 طائرات جديدة 9 طائرات من هذا الطراز ومن المتوقع وصول 8 أخرى هذا العام.
الملف اللبناني
تناولت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع عددا من الملفات ابرزها، الملف الحكومي، والوضع الامني في منطقة بعلبك – الهرمل، ومرسوم التجنيس، اضافة الى العودة الطوعية للنازحين السوريين الى وطنهم.
في الملف الحكومي ابرزت الصحف اللقاءات والمشاورات التي تجري على الساحة اللبنانية ونقلت عن رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري قوله بعد لقائه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، أنّ “هناك أموراً تحتاج إلى العمل على نارٍ هادئة من أجل تأليف الحكومة“.
وتابعت الصحف الاجراءات التي اتخذها الجيش اللبناني في منطقة بعلبك الهرمل، ونقلت عن رئيس الجمهورية تاكيده “ان الإجراءات الأمنية التي تتخذ لتعزيز الأمن والاستقرار فيها، “سيواكبها عمل إنمائي متكامل يتناغم وحاجات المنطقة الاقتصادية والحياتية والاجتماعية“.
واشارت الصحف الى عودة الدفعة الاولى من النازحين السوريين الى عرسال، والتي ضمت 473 نازحاً من أصل 3000 سجلوا أسماءهم، الى سورية، من ضمن اتفاق أشرف عليه ونفذه الامن العام اللبناني، بمواكبة أمنية من الجيش. ونقلت عن المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم تأكيده “أنّ دفعات أخرى من العودة الطوعية ستتوالى“.
هذه الملفات تناولها امين عام حزب الله سماحة السيد حسن نصرالله في كلمة له نهاية الاسبوع فقد دعا للتعجيل في تشكيل حكومة وطنية موسّعة إنطلاقاً من الحاجات الوطنية.
وعن ملف النازحين السوريين، أشار السيد نصرالله إلى أن هناك مشكلة تؤدي لبقاء هذا الملف عالقاً، مبيّناً بأن أحداً لم يطرح فكرة العودة الإجبارية إنما العودة الطوعية الامنة. وبشأن الأوضاع في بعلبك- الهرمل، دعا السيد نصرالله الجيش والأجهزة الأمنية للعمل الجاد والمتواصل وعدم القبول من أحد بتغطية أحد، مؤكداً أن لا غطاء سياسي عن أي مخل في الأمن.
الحكومة
أكد مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية في بيان أن “رئيس الجمهورية يتعاطى مع ملف تشكيل الحكومة الجديدة، استناداً الى صلاحياته المحددة في الدستور، ولا سيما الفقرة 4 من المادة 53، اضافة الى القوانين المرعية الإجراء. والرئيس وإن لم يتدخل في آلية التشكيل، إلا أنه ليس في وارد التغاضي عما منحه إياه الدستور من صلاحيات وما درجت عليه الأعراف المعتمدة منذ اتفاق الطائف، لا سيما لجهة حق رئيس الجمهورية أن يختار نائب رئيس الحكومة وعدداً من الوزراء، يتابع من خلالهم عمل مجلس الوزراء والأداء الحكومي بشكل عام انطلاقاً من قَسَمه الدستوري بالحفاظ على القوانين. وعلى الذين يسعون في السر والعلن، الى مصادرة هذا الحق المكرّس لرئيس الجمهورية، أن يعيدوا حساباتهم ويصححوا رهاناتهم، وينعشوا ذاكرتهم”.
الرئيس سعد الحريري اكد بعد لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون “أنّ الدستور واضح جداً لجهة تشكيل الحكومة، وأنّ حامي الدستور الأوّل هو رئيس الجمهورية، وصلاحيات رئيس الحكومة معروفة”. وقال: “أنا والرئيس عون متفاهمان على كلّ كبيرة وصغيرة”. وأوضَح أنّ “هناك أموراً تحتاج إلى العمل على نارٍ هادئة من أجل تأليف الحكومة”، مُشيراً إلى “أنّنا قريبون من الحل، والجميع يتعاون في هذا الشأن”. وتمنّى على الجميع “الابتعاد عن الخلافات الإعلامية، التي لن تقدّم شيئاً لتأليف الحكومة”. وأوضَح أنّ “النواب السنّة بلال عبدالله ونجيب ميقاتي وفؤاد مخزومي وأسامة سعد ليسوا من المعارضة السنّية”، مؤكّداً أنّ “الحكومة ستكون من 30 وزيراً”.
بعلبك- الهرمل
ابلغ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون نواب منطقة بعلبك – الهرمل ان الإجراءات الأمنية التي تتخذ لتعزيز الأمن والاستقرار فيها، “سيواكبها عمل إنمائي متكامل يتناغم وحاجات المنطقة الاقتصادية والحياتية والاجتماعية”. وشدد على “ضرورة تعاون الاهالي مع الجيش والقوى الأمنية لوضع حد للفلتان الامني الذي يحصل في المنطقة ولا سيما في مدينة بعلبك”، مؤكداً أن “لا تهاون مع مَن يزرع الفوضى والقلق في نفوس الأهالي ويُلحق الضرر من خلال ممارساته بالحياة الاقتصادية في المنطقة”.
وشدد النواب من جهتهم على ضرورة تحقيق امن مستدام في المنطقة عماده الجيش لا ان تكون اي خطة امنية ظرفية بالتزامن مع السعي الى تحقيق المصالحات وتهدئة الخواطر وتسليم المطلوبين. كما طالب الوفد بإيلاء الشأن الانمائي اهمية كبيرة نظرا لما للمشاريع الانمائية من تأثير ايجابي على الوضع العام في المنطقة.
قائد الجيش بالنيابة اللواء الركن حاتم ملّاك، تفقّد الوحدات العسكرية المنتشرة، واكد أنّ منطقة بعلبك – الهرمل هي كأي منطقة لبنانية تحت سيادة الدولة وسلطة القانون، وأن لا خطط أمنية استثنائية فيها بل تفعيل للإجراءات والتدابير المتّخذة، انطلاقاً من أنّ العمل الأمني هو عمل تراكمي يحتاج إلى متابعة واستمرارية لتحقيق النتائج المرجوّة منه.
النازحين
انطلقت صباح الخميس الدفعة الاولى من النازحين السوريين الى عرسال، والتي تضمّ 473 نازحاً من أصل 3000 سجلوا أسماءهم، الى سورية، من ضمن اتفاق أشرف عليه ونفذه الامن العام اللبناني، بمواكبة أمنية من الجيش، على أن تبدأ عودة الدفعات المتبقية الاسبوع المقبل.
وحمل النازحون أمتعتهم وتوجّهوا بسياراتهم وبالحافلات الى معبر الزمراني السوري ومنه توزّعوا على قراهم في بلدات القلمون.
وأكّد المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم لـ”الجمهورية” أنّ دفعات أخرى من العودة الطوعية ستتوالى، داعياً إلى التوقّف عند ما صرّحت به ممثلة مكتب المفوّضية العليا لشؤون اللاجئين في لبنان ميراي جيرار من “أنّ تسعين في المئة من النازحين يرغبون بالعودة”، وهذه الرغبة ـ يضيف ابراهيم ـ تعني إرادةً طوعية للعودة، وهذا الأمر سيُسهّل مهمّة الأمن العام ويُسهّل عودة النازحين”.
وكانت المديرية العامة للأمن العام قد ذكرَت أنّها أمَّنت “العودةَ الطوعية لمئتين وأربعة وتسعين نازحاً سوريّاً من مخيّمات عرسال إلى بلداتهم في سوريا”. وأشارت “إلى أنّ عودة النازحين تمّت بالتنسيق مع المفوّضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وحضورِها، بعدما كانت قد تواصَلت مباشرةً مع الراغبين في العودة”.
مرسوم التجنيس
علّق وزير الداخلية نهاد المشنوق بعد لقائه الرئيس ميشال عون في قصر بعبدا على قضية مرسوم التجنيس بالقول: “توصية الرئيس عون ان تبقى الأمور على حالها دستورياً الى حين صدور قرار مجلس الشورى خلال فترة قريبة. وهناك دراسة جدية للأسماء من قبل الأمن العام وشعبة المعلومات”.
السيد نصرالله
دعا الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله للتعجيل في تشكيل حكومة وطنية موسّعة إنطلاقاً من الحاجات الوطنية، مشيراً إلى أن هذه الدعوة لا ترتبط بمخاوفنا في الموضوع الإقليمي بل على العكس، فإذا كان أحد يراهن على تغيير ما في الموضوع الإقليمي لمصلحته فعليه أن يكف عن ذلك لأن التغييرات الإقليميية هي لصالح محورنا سواء في جنوب سوريا أو في الساحل الغربي جراء فشل العدوان في السيطرة على الحديدة.
وعن ملف النازحين السوريين، أشار السيد نصرالله إلى أن هناك مشكلة تؤدي لبقاء هذا الملف عالقاً، مبيّناً بأن أحداً لم يطرح فكرة العودة الإجبارية إنما العودة الطوعية الامنة. وأوضح سماحته أن النازحين الذين يريدون العودة بارادتهم ستكون عودتهم آمنة ويجب أن تُأمّن لهم العودة، متّهماً جهات ومنظمات دولية ومحلية بتخويف النازحين السوريين من العودة وتقديم معلومات غير صحيحة لهم، مشدداً على أن هذا الأمر يجب أن يعالج.
وبشأن الأوضاع في بعلبك- الهرمل، دعا السيد نصرالله الجيش والأجهزة الأمنية للعمل الجاد والمتواصل وعدم القبول من أحد بتغطية أحد، مؤكداً أن لا غطاء سياسي عن أي مخل في الأمن.
وفي ما خصّ مرسوم التجنيس، أعلن السيد نصرالله أننا في حزب الله لم نكن على علم بهذا المرسوم لا من قريب ولا من بعيد، مشيراً إلى أننا لم نكن نعلم أنه صدر إلا من خلال وسائل الإعلام. ولفت سماحته إلى أننا لا نعرف الكثير من هذه الأسماء في المرسوم وقد تكون لدينا مجموعة ملاحظات حوله ولكن لا نعرضها في وسائل الاعلام بل سيذهب أحد نوابنا إلى فخامة الرئيس لوضعه في أجوائها. وقال السيد نصر الله إنه في موضوع أولاد اللبنانيات يجب إجراء دراسة هادئة لهذا الملف ولتكن هناك فرصة حوار ونقاش جاد وداخلي.
وفي الشأن الإقليمي، نبّه السيد نصرالله من أن محركات “صفقة القرن” تعمل بقوة وعلى كل المعنيين بالقضية الفلسطينية أن يراقبوا بالتالي التطورات الجارية فلسطينياً. وحثّ السيد نصرالله الجميع على تحمّل مسؤولياته في دعم الشعب الفلسطيني لمواصلة مسيرات العودة ومواجهة الخطوات التنفيذية لصفقة القرن.
الملف الاميركي
دائما ما تحظى التغييرات في السعودية باهتمام كبير من الصحف الاميركية التي لفتت هذا الأسبوع الى ان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يسعى لإحداث العديد من التغييرات في المجتمع السعودي، بينما يشكك خبراء في إمكانية استمرار سيطرته على السلطة ويشيرون إلى أن كل ما يفعله قد ينقلب رأسا على عقب، وقال إن خطوات الإصلاح بالسعودية والتغطية الإيجابية التي وجدها بوسائل الإعلام الغربية غيّبت السؤال المهم “هل من الممكن استمرار هذا الإصلاح؟.
وقالت بعض الصحف إن الدول العربية والولايات المتحدة تخلت عن القضية الفلسطينية وتعتقد أنها تستطيع إخضاع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مشيرة الى ان ولي العهد السعودي لجأ إلى استغلال نزاعات المنطقة المختلفة لمواجهة إيران وصرف الأنظار عن القضية الفلسطينية. وتفيد فورين بوليسي بأن السعودية والإمارات تحركتا من محاولات التعاون السري مع إسرائيل إلى الحديث علنا عن استعدادهما ورغبتهما في بناء علاقات أبعد من الصلات السرية.
وعن لقاء بوتين –ترامب قالت الصحف إن رغبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في عقد اجتماع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين قد زادت بعد محادثاته مع رئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون قبل أسبوعين، بحسب ما أشار مساعدوه، إلا أن هذا اللقاء على نحو خاص يثير القلق بين خبراء السياسة الخارجية، ومنهم البعض في إدارته، وأوضحت الصحيفة أنهم يشعرون بالقلق من أن ترامب سيقدم نفس نوعية التنازلات لبوتين عندما يجتمع معه في العاصمة الفنلندية هلسنكي في 16 يوليو المقبل، مثل تلك التي قدمها في قمته مع كيم في سنغافورة.
وحول زيارة كوشنير والامير وليم “غير المجديتين” قالت الصحف ان جاريد كوشنر والأمير ويليام قاما بزيارتين متتاليتين إلى القدس المحتلة هذا الأسبوع، في مصادفة غريبة لوريثين للعرش في منتصف الثلاثينيات من العمر، يمثلان قوى خارجية اضطلعت بدور رئيسي في الماضي والحاضر في مصير إسرائيل والفلسطينيين”، وفالت انهما لم يقدما على ما يبدو الكثير لمستقبل هذا الصراع.
وذكرت الصحف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طلب من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن ينسحب من الاتحاد الأوروبي، كما عرض عليه إبرام اتفاق تجارى ثنائي بين البلدين إن غادرت فرنسا الاتحاد.
الإصلاح بالسعودية مجهول
لفت موقع ذا أتلانتك إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يسعى لإحداث العديد من التغييرات في المجتمع السعودي، بينما يشكك خبراء في إمكانية استمرار سيطرته على السلطة ويشيرون إلى أن كل ما يفعله قد ينقلب رأسا على عقب، وقال إن خطوات الإصلاح بالسعودية والتغطية الإيجابية التي وجدها بوسائل الإعلام الغربية غيّبت السؤال المهم “هل من الممكن استمرار هذا الإصلاح؟“.
وأجاب بأن ابن سلمان أصبح موضع احتفاء في الغرب، لكن من الممكن أن يصبح عكس ذلك، ناسبا إلى مراقبين تحذيرهم من أن إصلاحاته من الممكن أن تنقلب بسهولة إلى ضدها، وقالت الباحثة بمعهد رادكليف للدراسات المتقدمة بجامعة هارفارد هالة الدوسري المتخصصة بحقوق المرأة بمهرجان أسبن للأفكار إنها لا تعتقد أن طريقة عمل ابن سلمان ستستمر، فقد استعدى كثيرا من الناس بحيث أصبح يستمد شرعيته من الخارج أكثر من الداخل “إنه لا يتمتع بتأييد السعوديين“، ىوأيدت الأكاديمية بمعهد دول الخليج العربية كارين يونغ ما قالته الدوسري، مضيفة أن ما سمعته من السعوديين أن هذه الفترة التي يمرون بها هي فترة حساسة.
بن سلمان يرمي القضية الفلسطينية تحت الحافلة: وقالت مجلة فورين بوليسي إن الدول العربية والولايات المتحدة تخلت عن القضية الفلسطينية وتعتقد أنها تستطيع إخضاع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وبحسب المجلة لجأ ولي العهد السعودي إلى استغلال نزاعات المنطقة المختلفة لمواجهة إيران وصرف الأنظار عن القضية الفلسطينية. وتفيد فورين بوليسي بأن السعودية والإمارات تحركتا من محاولات التعاون السري مع إسرائيل إلى الحديث علنا عن استعدادهما ورغبتهما في بناء علاقات أبعد من الصلات السرية.
ونقلا عن مصدر داخل غرفة اجتماعات جمعت بين بن سلمان ويهود مؤيدين لإسرائيل في نيويورك مارس/آذار الماضي، قالت إن تصريحات بن سلمان التي انتقد فيها القيادة الفلسطينية لعدم استفادتها من فرص السلام وتقليله من شأن القضية الفلسطينية أدهشت اليهود في الاجتماع إلى حد سقوط بعضهم (حرفيا) من مقاعدهم.
وقالت المجلة أيضا إن القادة العرب يصرحون بدعمهم للقضية الفلسطينية، لكن الفلسطينيين يعلمون أن هذه التصريحات مجرد ادعاءات. فأغلبية المساعدات التي تعهد بها العرب لإعادة تعمير غزة بعد حرب 2014 لم يتم الإيفاء بها، وأشارت إلى أن التركيز الدبلوماسي العربي تحوّل إلى المشاكل الداخلية والاستقرار الداخلي والأعداء الإقليميين مثل إيران، والنزاعات العربية العربية ومواجهة التطرف “الإسلامي“.
لقاء بوتين –ترامب…… مخاوف من التنازلات التي قد يقدمها ترامب
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن رغبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في عقد اجتماع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين قد زادت بعد محادثاته مع رئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون قبل أسبوعين، بحسب ما أشار مساعدوه، إلا أن هذا اللقاء على نحو خاص يثير القلق بين خبراء السياسة الخارجية، ومنهم البعض في إدارته، وأوضحت الصحيفة أنهم يشعرون بالقلق من أن ترامب سيقدم نفس نوعية التنازلات لبوتين عندما يجتمع معه في العاصمة الفنلندية هلسنكي في 16 يوليو المقبل، مثل تلك التي قدمها في قمته مع كيم في سنغافورة.
ففي الأسابيع القليلة الماضية، دعا ترامب إلى إعادة روسيا إلى مجموعة القوى الصناعية السبع، وأشار إلى أن لها حق شرعي في المطالبة بالقرم لأن كثير من المتحدثين بالروسية يعيشون فيها، وواصل زرع الشكوك فيما إذا كانت موسكو قد تدخلت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في عام 2016، أو أنها لو فعلت هذا فإنه أفاد منافسته هيلاري كلينتون، وقالت نيويورك تايمز إنه في سنغافورة، خرج ترامب من مأدبة غذاء مع كيم ليعلن حل الأزمة النووية مع كوريا الشمالية، على الرغم من أن بيونج يانج لم تعترف بشيء بشأن أسلحتها وبرامج الصواريخ، كما ألغى ترامب المناورات العسكرية المشتركة مع كوريا الجنوبية، وهو التنازل الذى طالبت به بيونج يانج.
زيارة كوشنير والامير وليم “غير المجديتين“
تحدثت نيويورك تايمز عن زيارتي كوشنير والامير وليم “غير المجديتين” فقالت “ان جاريد كوشنر والأمير ويليام قاما بزيارتين متتاليتين إلى القدس المحتلة هذا الأسبوع، في مصادفة غريبة لوريثين للعرش في منتصف الثلاثينيات من العمر، يمثلان قوى خارجية اضطلعت بدور رئيسي في الماضي والحاضر في مصير إسرائيل والفلسطينيين“.
وتابعت الصحيفة قائلة “لكنهما وللأسف، لم يقدما على ما يبدو الكثير لمستقبل هذا الصراع. وكانت الزيارة التي قام بها الأمير ويليام، دوق كامبريدج، وهو الثاني على ترتيب العرش البريطاني، جزءاً من جولة لمدة خمسة أيام في الشرق الأوسط، وُصفت على نطاق واسع في بريطانيا بأنها تاريخية. غير أن التفصيل التاريخي الوحيد حول هذه الزيارة هو أنها كانت أول زيارة رسمية إلى إسرائيل من قبل أحد كبار أفراد العائلة المالكة البريطانية منذ انتهاء الانتداب البريطاني في فلسطين عام 1948. ولا شك أن هذه الزيارة المتأخرة تمثل مُحاولة من بريطانيا لزيادة مكانتها في منطقة كانت تهيمن عليها ذات يوم، ولكن نتيجتها تقتصر على ما يبدو على الجانب الرمزي“، وقالت: “انطوت زيارة كوشنر، الذي غادر القدس في الوقت الذي وصل فيه الأمير ويليام إلى هناك، على نفوذ أكبر بكثير. فقد كان لديه تفويض بالسعي إلى إبرام /صفقة القرن/ بين إسرائيل والفلسطينيين، التي وعد بها والد زوجته، الرئيس ترامب. ومع ذلك، لم يكن من المحتمل أن يُحدث فرقاً هو الآخر” مشيرة الى انه “وفي أول مقابلة له مع صحيفة فلسطينية يوم الأحد الماضي، أكد كوشنر أن /احتمال السلام ما يزال حياً للغاية وأن خطته أوشكت على الانتهاء/، لكن الخطوط العريضة التي سعى هو وجيسون غرينبلات، مبعوث الرئيس الخاص لعملية السلام، إلى رسمها على مدى 17 شهراً ما تزال غامضة واحتمالات تحققها ضعيفة”.
وقالت “لكنه من الصعب للغاية تخيل كيف يمكن لأي اقتراح أميركي جذب عدد كاف من الفلسطينيين لتجاوز معارضة عباس. وبالنظر إلى مواقف الفلسطينيين المتصلبة تجاه هذه المسألة، فمن غير المرجح أن يكون أي زعيم آخر أكثر تقبلاً لخطة واشنطن من عباس” مشيرة إلى أن “كوشنير قد يكون لقى ترحيباً في الدول العربية الأخرى التي زارها، والتي تؤيد موقف ترامب وإسرائيل الصارم تجاه إيران. ولكن أي مساعدة اقتصادية قد تتعهد بها السعودية أو غيرها من الدول للفلسطينيين لن تكون كافية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق حول الحدود أو المستوطنات أو اللاجئين أو القدس في سبيل تحقيق السلام، بمشاركة عباس أو بدونها“.
وختمت بالإشارة إلى أنه “إذا قدم كوشنر مقترحاً يرفضه الفلسطينيون من أول وهلة، كما هو مرجح أن يحدث، فسوف تقل فرص التوصل إلى اتفاق سلام حقيقي“.
ترامب يقترح على ماكرون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي
ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طلب من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن ينسحب من الاتحاد الأوروبي، كما عرض عليه إبرام اتفاق تجارى ثنائي بين البلدين إن غادرت فرنسا الاتحاد، وقالت الصحيفة الأمريكية، إن ترامب اقترح على ماكرون فكرة الانسحاب من التكتل الأوروبي خلال زيارة الرئيس الفرنسي للبيت الأبيض في أبريل الماضي، وأضافت أن الرئيس الأمريكي عرض على نظيره الفرنسي تمديد اتفاق تجارى ثنائي لصالح فرنسا بشروط أفضل من تلك التي يقدمها التكتل الأوروبي، في حالة انسحاب ماكرون منه.
من جانبه، رفض البيت الأبيض التعليق على هذه الأنباء، كما لم يطعن في صحة هذه الرواية، ولفتت الصحيفة، إلى أن ماكرون من المستبعد للغاية أن ينسحب من الاتحاد الأوروبي، وأن تظل فرنسا واحدة من الدول الأساسية في الاتحاد، غير أن الأنباء الواردة تعكس تَشَكُك ترامب في المجتمعات والتحالفات الدولية على نطاق أوسع، يذكر أن ترامب، منذ أن كان مرشحًا رئاسيًا، ومنذ توليه مهام منصبه، تشكك في عضوية الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي (الناتو) وانسحب من الشراكة عبر المحيط الهادئ، كما هدد بالانسحاب من اتفاق التجارة الحرة لأمريكا الشمالية.
الملف البريطاني
تناولت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع المساعي الأمريكية لإحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين أو ما يسمى “صفقة القرن” وآثارها المحتملة، بعد عمليات القتل الجماعي في غزة وقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الآونة الأخيرة نقل السفارة الأمريكية لدى إسرائيل إلى القدس والاعتراف بالمدينة عاصمة لإسرائيل.
وعن حق المرأة السعودية في قيادة سيارتها قالت الصحف ان هذا القرار اكتسب تغطية واهتماماً إعلامياً عالمياً وتهنئة للرجل الذي منحهن هذا الإذن ألا وهو “ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الأمير والحاكم الفعلي،واعتبرت ان السعودية لم ترفع الحظر عن قيادة النساء إلا لأسباب اقتصادية وليس لمنح النساء حقوقهن، وقالت إن الاقتصاد السعودي ككل كان متأثرا بالحظر الذي كان مفروضا على قيادة النساء، إذ كان من الطبيعي أن يتأخر العاملون عن مواعيد الدوام الرسمية والسبب المعلن كان هو توصيل الزوجة أو الأبناء.
وتناولت الصحف أزمة المهاجرين في أوروبا إذ قالت إن الاتحاد الأوروبي يدفع ثمناً باهظاً مقابل تجاهله أزمة المهاجرين، ولاسيما بعد مرور 3 سنوات على الهجرة الجماعية في عام 2015 حيث عبرت القوارب المليئة بالأشخاص اليائسين البحر المتوسط باتجاه دول الاتحاد الأوروبي، مضيفة أن ذلك أثبت فشل الاتحاد في حماية حدوده الخارجية، وأضافت أن القمة التي تبدأ اليوم ستحاول التوصل إلى حلول، إلا أن توقعات نجاحها متدنية جداً.
كما تحدثت عن نتائج الانتخابات الرئاسية التركية فرصدت النتائج التي أعلنتها اللجنة الانتخابية بشكل شبه نهائي والتي تشير إلى أن أردوغان حصل على نحو 53 في المئة من الأصوات مقابل 30 في المئة لأبرز منافسيه محرم إينجه، وقالت إن المعارضة التركية تشعر الآن بإحباط شديد بسبب النتائج، إذ كانت تتوقع أن تثمر جهودها طوال الأشهر الأخيرة في الحشد للانتخابات بدفع أردوغان إلى جولة إعادة أمام إينجه لكن ذلك لم يحدث.
وتناولت مستجدات التحقيق الإيطالي في قضية مقتل الطالب الإيطالي، جوليو ريجيني، في مصر عام 2016 تزامنا مع ذكرى ثورة 25 يناير الخامسة آنذاك، وقالت إن التحقيقات الإيطالية في القضية تعرضت لعراقيل جديدة هذا الأسبوع.
لماذا يعتقد كوشنر أن الفلسطينيين سيقبلون بالمال؟
تناولت صحيفة الإندبندنت المساعي الأمريكية لإحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين أو ما يسمى “صفقة القرن” وآثارها المحتملة، وتساءلت“بعد فشل اتفاق أوسلو وانهيار حل الدولتين، هل بقيت إهانة أخرى لم توجه للفلسطينيين؟“، وقالت إنه “بعد فترة طويلة من الاستيطان الإسرائيلي للأراضي التي سُرقت من العرب وبعد اتفاقات متغيرة ومفاوضات متقطعة فُرضت على الفلسطينيين .. أي درجة من الاحتلال يجب أن يعيشوا تحته؟.
وبعد عمليات القتل الجماعي في غزة وقرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في الآونة الأخيرة نقل السفارة الأمريكية لدى إسرائيل إلى القدس والاعتراف بالمدينة عاصمة لإسرائيل، ماذا بقي ليقبل به الفلسطينيون؟، وسخرت من صفقة القرن مشككا في إمكانية قبول الفلسطينيين بتسوية الصراع مع إسرائيل مقابل المال بعد ثلاث حروب بين العرب وإسرائيل وعشرات الآلاف من القتلى وملايين اللاجئين، كما يتحدث عن “جاريد كوشنر” صهر ترامب ومستشاره، ويسميه ولي العهد الأمريكي الذي يعد الفلسطينيين بمليارات الدولارات مقابل وطنهم.
من حق المرأة السعودية قيادة سيارتها لكن بصمت
قالت صحيفة الفايننشال تايمز إن العديد من دول العالم الإسلامي تسمح للنساء فيها بقيادة السيارات منذ عقود، كما تسمح لهن بالمشي في المنتزهات أو بالانتقال من رصيف إلى رصيف آخر، وأضافت “أنه عندما تعلق الأمر بالسماح للسعوديات بقيادة السيارة خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي بعد رفع الحظر المفروض عليهن منذ عقود، اعتبر الأمر ثورة مصغرة”، مشيرة إلى أن هذا القرار اكتسب تغطية واهتماماً إعلامياً عالمياً وتهنئة للرجل الذي منحهن هذا الإذن ألا وهو “ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الأمير والحاكم الفعلي“.
وأردفت أنه “لغاية 24 يونيو/حزيران كانت السعودية الدولة الوحيدة على وجه الأرض التي تحظر على النساء قيادة السيارة، معللة ذلك بأعذار سخيفة”، مضيفة أن حق المرأة في قيادة السيارة لم يتصدر مطلقاً أجندة الإصلاح للمرأة في البلاد إذ أن هناك ما هو أكثر إلحاحاً، كـ “الممارسات التمييزية“، وتابعت بالقول إن “فائدة قيادة السيارة بالنسبة للمرأة السعودية واضحة وطال انتظارها، إذ أن حرية التنقل هو أساس الحريات”، موضحة أن المزيد منهن يمكنهن اليوم الالتحاق بسوق العمل فضلاً عن توفير مبالغ كبيرة كن يدفعنها للسائقين، وأشارت إلى أنه الصور التي تناقلتها وسائل الإعلام للسعوديات خلف مقود سياراتهن عززت صورة ولي العهد السعودي كـ “مصلح” أكثر بكثير مما قد تفعله الأموال الهائلة السنوية التي ترصدها الحكومة السعودية في مجال العلاقات العامة.
“الاقتصاد هو السبب“: واعتبرت صحيفة الإندبندنت ان السعودية لم ترفع الحظر عن قيادة النساء إلا لأسباب اقتصادية وليس لمنح النساء حقوقهن، وقالت إن الاقتصاد السعودي ككل كان متأثرا بالحظر الذي كان مفروضا على قيادة النساء، إذ كان من الطبيعي أن يتأخر العاملون عن مواعيد الدوام الرسمية والسبب المعلن كان هو توصيل الزوجة أو الأبناء.
واضافت أن هذا هو السبب الحقيقي لهذه الخطوة التي تعد إحدى ثمار السياسات الأخيرة لولي العهد، محمد بن سلمان، لتغيير المجتمع السعودي، والتي من بينها إتاحة مزيد من الوظائف للمرأة السعودية في القطاع الحكومي وتخفيف القيود على لباسها في الساحة العامة، ولم تكن فكرة منح المرأة السعودية حقوقها، كما تقول الصحيفة، محركا لاتخاذ القرار مدللة على ذلك بالإشارة إلى اعتقال عدد من الناشطات السعوديات قبل أسابيع قليلة وهو ما ألقى شكوكا حول نية النظام تخفيف القيود الاجتماعية على المرأة.
وتجد المملكة نفسها حاليا في وضع اقتصادي مترد، إذ كانت تتمتع بعائدات وافرة من بيع النفط طوال ستين عاما الماضية مما سمح للحكومة ببناء نظام رفاهية مستمر طالما كان عدد السكان قليل وعائدات النفط وفيرة، لكن هذه الاوضاع تغيرت الآن وأصبحت هناك حاجة ملحة لتغيير النمط الاقتصادي ككل.
هل أخطأت ميركل؟
تناولت افتتاحية صحيفة التايمز أزمة المهاجرين في أوروبا إذ قالت الصحيفة إن الاتحاد الأوروبي يدفع ثمناً باهظاً مقابل تجاهله أزمة المهاجرين، ولاسيما بعد مرور 3 سنوات على الهجرة الجماعية في عام 2015 حيث عبرت القوارب المليئة بالأشخاص اليائسين البحر المتوسط باتجاه دول الاتحاد الأوروبي، مضيفة أن ذلك أثبت فشل الاتحاد في حماية حدوده الخارجية، وأضافت أن القمة التي تبدأ اليوم ستحاول التوصل إلى حلول، إلا أن توقعات نجاحها متدنية جداً.
وأردفت الصحيفة أن المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، التي أخطأت في فتح حدود بلادها قبل 3 سنوات وفاقمت المشكلة، تواجه اليوم “معركة حاسمة”، إذ يطالب حزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي البافاري – شريكها في الحكومة- بطرد جميع المهاجرين في البلاد الذين تقدموا بطلب لجوء في دولة أوروبية أخرى، وتابعت بالقول إن “القمة المنعقدة اليوم ستناقش مواضيع أخرى ليس فقط مستقبل المستشارة الألمانية، بل كيف يستطيع الاتحاد الأوروبي أن يحشد إرادته السياسية لحماية حدوده ويوظف قدرته بطريقة إيجابية في العالم“.
وأشارت الصحيفة إلى أن النمسا التي ستتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي، الأحد، تخطط لنشر جنود لحماية الحدود الأوروبية مع إعطائهم الحق بإطلاق النار على المهاجرين، وتساءلت الصحيفة عمن سيصدق على هذا القرار..”.
المعارضة التركية محبطة بعد إعلان فوز أردوغان
تناولت صحيفة الغارديان عن نتائج الانتخابات الرئاسية التركية فرصدت النتائج التي أعلنتها اللجنة الانتخابية بشكل شبه نهائي والتي تشير إلى أن أردوغان حصل على نحو 53 في المئة من الأصوات مقابل 30 في المئة لأبرز منافسيه محرم إينجه، وقالت إن المعارضة التركية تشعر الآن بإحباط شديد بسبب النتائج، إذ كانت تتوقع أن تثمر جهودها طوال الأشهر الأخيرة في الحشد للانتخابات بدفع أردوغان إلى جولة إعادة أمام إينجه لكن ذلك لم يحدث.
وتزايد الإحباط ، تقول الغارديان، في صفوف المعارضة بسبب الإخفاق في إنهاء سيطرة حزب العدالة والتنمية الحاكم على البرلمان بشكل مستمر منذ نحو 16 عاما لتتواصل هذه السيطرة بالتعاون مع القوميين الأتراك، واوضحت أن أردوغان صدم المعارضة في أبريل/ نيسان الماضي بالإعلان عن انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة لسببين: الأول أن المؤشرات كلها كانت تمنحه فوزا مريحا على منافسيه في ظل المعارك التي يخوضها الجيش التركي في سوريا والانتصارات التي حققها على ما يسميها بـ”الجماعات الإرهابية“، واضافت أن السبب الثاني هو رغبة أردوغان في فعل شيء لوقف التراجع الاقتصادي المفاجيء في تركيا وتراجع العملة المحلية، مشيرا إلى أن أردوغان أصبح الآن يمتلك بحكم التعديلات الدستورية الأخيرة قوة كبرى يمكنه بموجبها تعيين الحكومة وكبار القضاة والمسؤولين في البلاد.
“ريجيني من جديد“
تناولت صحيفة الغارديان مستجدات التحقيق الإيطالي في قضية مقتل الطالب الإيطالي، جوليو ريجيني، في مصر عام 2016 تزامنا مع ذكرى ثورة 25 يناير الخامسة آنذاك، وقالت إن التحقيقات الإيطالية في القضية تعرضت لعراقيل جديدة هذا الأسبوع، ولم يجد المحققون الإيطاليون أي صور لدارس الدكتوراه في جامعة كامبريدج البريطانية في تسجيلات كاميرات المراقبة لشبكة مترو الأنفاق، التي أتتهم من الجهات الأمنية في مصر، وكانت التسجيلات مليئة بالفجوات غير المبررة، خاصة تلك التي جاءت من محطة المترو التي شوهد فيها ريجيني آخر مرة قبل الاختفاء ثم العثور عليه قتيلا وعلى جثته آثار تعذيب. وأوضحت الغارديان أن السلطات الإيطالية طلبت التسجيلات قبل عامين من السلطات المصرية.
واضافت الغارديان أن التسجيلات كانت تعد دليلا دامغا لتوضيح وجهة ريجيني وهوية مختطفيه، وقد أعلنت السلطات الأمنية في مصر مصادرة التسجيلات بعد نحو أسبوع من الحادث، وعندما طلبتها السلطات الإيطالية قالت إنها تعرضت للمسح، لكن المفاوضات بين الجانبين استغرقت نحو عامين لتصل التسجيلات إلى إيطاليا.
مقال
التجسس علاقة ربحية متبادلة بين “وكالة الأمن القومي” والشركات الكبرى د.منذر سليمان…. التفاصيل