موسكو: نتائج التحقيق بشأن الكيميائي في سورية تستدعي الشكوك
صرح قائد قوات الحماية من الأسلحة الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية في القوات المسلحة الروسية اللواء إيغور كيريلوف، اليوم الجمعة، ان نتائج التحقيق بشأن الكيميائي في سورية تستدعي الشكوك لافتا ان التحقيقات غير مهنية ولا تعتمد على أدلة .
وقال ان لجنة التحقيق اعتمدت على مزاعم جماعة الخوذ البيضاء الإرهابية مشيرا ان هذه الجماعة البيضاء تنتمي لجبهة النصرة الإرهابية.
وصرح بأن “الخوذ البيضاء” نظمت عملية استفزازية في خان شيخون، يوم 4 نيسان/أبريل 2017، بأسلحة كيميائية مزعومة، وهو ما تشهد عليه الحفرة التي خلفها الانفجار، وهي لا يمكن أن تكون لانفجار قنبلة جوية”.
وقال كيريلوف في مؤتمر صحفي مشترك لوزارتي الخارجية والدفاع الروسيتين: “أظهر تحليل التقرير بأن خصائص الحفرة تشير إلى أنها تشكلت نتيجة لتفجير عبوة ناسفة صغيرة موضوعة على الأرض، وليس قنبلة جوية سقطت من طائرة. وألفت انتباهكم إلى أنه قبل الانتهاء من “التحقيق” ، تم ردمها بالإسمنت بطريقة متسرعة”.
واشار كيريلوف الى أنه تم إدخال مادة السارين عمدا إلى العينات من قبل المحرضين بهدف اتهام القوات الحكومية السورية. وقال :”تم العثور على منتج من تحلل السارين في عدد من العينات بجانب مركبات الكلور. لا يربط مؤلفو التقرير وجوده مع استخدام السارين، ويشرح ذلك بحقيقة أنه تم في هذه المنطقة استخدام الماء لتفريغ الغاز من المتأثرين بالحادث. من أين أتي السارين؟ في رأينا، تم إدخاله عمدا إلى العينات من قبل المحرضين لاتهام قوات الحكومة السورية”.
واشار ان السلطات السورية دمرت بنفسها يوم 8 يونيو احد مواقع برنامجها الكيميائي السابق في المليحة والموقع القادم سيكون في تل كردي.
وقال “اريد ان أشير الى ان جميع المواد السامة في سوريا تم تدميرها. سوريا تقوم بجميع الجهود للانتهاء من الالتزامات الخاصة بتدمير مواقع مرتبطة ببرنامج العسكري الكيميائي. واحد المواقع في المليحة من دون انتظار مساعدة منظمة حظر الكيميائي تم تدميره من قبل السوريين يوم 8 يونيو 2018، وتم ارسال الوثائق التي تدل على ذلك”.