دول الاتحاد الاوروبي تؤكد أن الوقت حان لمزيد من التواصل مع سورية
كشف دبلوماسيون اوروبيون أن بعض دول الاتحاد الأوروبي التي سحبت سفراءها من دمشق بدأت تشير إلى أن الوقت قد حان لمزيد من التواصل مع سورية وخصوصا مع تمدد تنظيم “داعش” الإرهابي في المنطقة .
ويرى مراقبون أن الأوروبيين بدأوا يتلمسون مخاطر السياسات الخاطئة التي اتبعوها في سورية من فرض للعقوبات على الشعب السوري ودعم مفضوح للتنظيمات الارهابية التي بدأت تدق عقر دار المجتمعات الاوروبية ذاتها الأمر الذي قد يشكل عامل استدارة للأوروبيين تجاه عودة الحوار مع سورية لجهة مكافحة الإرهاب الذي بدأ يرتد على داعميه الأساسيين في أوروبا والغرب عموما.
ولفت الدبلوماسيون الأوروبيون وفق ما ذكرت رويترز في سياق تقرير لها اليوم إلى أن بعض تلك الدول الأوروبية أصبحت “تتحدث بمزيد من الصراحة في الاجتماعات الداخلية عن الحاجة للتحاور مع الحكومة السورية ولأن يكون لها وجود في العاصمة دمشق“.
ورغم أن الدبلوماسيين أشاروا إلى أنه من غير المرجح أن يؤدي هذا إلى تغير في سياسة الاتحاد الأوروبي لكن الجدل يبرز المأزق الذي تواجهه الدول الغربية التي عملت على عزل سورية وفرضت عقوبات ضد شعبها.
وأشار دبلوماسيون إلى أن دعوات الانفتاح على سورية جاءت من عدة دول و”يمكن أن تدعمها بلدان منها السويد والدنمارك ورومانيا وبلغاريا والنمسا واسبانيا وجمهورية التشيك التي لم تسحب سفيرها كما تؤيد النرويج وسويسرا وهما من خارج الاتحاد هذه الخطوة“.