من الصحف الاميركية
تابعت مجمل الصحف الاميركية الصادرة اليوم قمة ترامب –كيم فقالت ان الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وقعا على وثيقة وصفت بالشاملة في ختام قمتهما في سنغافورة، التي بدأت بمصافحة تاريخية هي الأولى من نوعها بين رئيس أميركي وزعيم كوري شمالي، وأعلن ترامب خلال مراسم التوقيع أن الوثيقة “شاملة”، مؤكدا أن نزع الأسلحة النووية الكورية الشمالية سيبدأ “سريعا جدا
“.
وأضاف أن العلاقات مع كوريا الشمالية ستكون مختلفة بشكل كبير عما كانت عليه في السابق، مشددا على أن القمة نجحت وسترضي الطرفين وستسعد الجميع. ودعا ترامب نظيره الكوري الشمالي لزيارة البيت الأبيض، من جهته تعهد كيم بطي صفحة الماضي، وقال “سوف نواجه تحديات”، لكنه تعهد بالعمل مع ترامب. وبدا كيم متفائلا أيضا بشأن التوقعات للقمة، وقال “تغلبنا على كل الشكوك والتكهنات حول هذه القمة، وأعتقد أن هذا جيد من أجل السلام، أعتقد أن هذه مقدمة جيدة للسلام“.
وبحسب الصحف تعهد كيم في الوثيقة المشتركة الموقعة مع ترامب “بنزع كامل للأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية”. كما تنص الوثيقة على “ضمانات أمنية” أميركية لبيونغ يانغ“.
هذا واعتبرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية أن “توقف المساعدات السعودية إلى الأردن أسهم كثيراً في تأزيم الوضع الاقتصادي هناك، ما دفع الشعب الأردني إلى التظاهر بعدة محافظات ضد قانون ضريبي مثير للجدل“.
وعقب هذه التظاهرات، قدمت حكومة هاني الملقي استقالتها، وسحب عمر الرزاز المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة هذا القانون ما أدى لتوقف الاحتجاجات التي تعتبر الكبرى في الأردن منذ اندلاع شرارة الربيع العربي عام 2011، غير أن ذلك لا يعني أن العاصفة انتهت.
الحكومة الأردنية السابقة تقدمت بقانون للضرائب مثير للجدل، إذ يعاني الكثير من الأردنيين من ارتفاع الأسعار وسط برود اقتصادي، لتبدأ بعدها موجة احتجاجات شعبية انتشرت في كل مدن الأردن، حيث طالبوا بإسقاط الحكومة وسحب القانون، وقد حصل ذلك.
يبدو أن احتمال تورط روسيا في الانتخابات الأميركية لعام 2016 ليس وحيدا، فهناك قضية قوية تتعلق بفريق حملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي تواطأ مع السعودية وإسرائيل والإمارات.
في هذا الإطار، يبدأ الكاتب جيريمي سكاهيل مقاله في موقع “ذي إنترسبت” الأميركي فيقول إن ترامب احتضن كلا من الفساد الرسمي والقانوني ومختلف أصناف الفساد الفردي القديم وأشكاله المختلفة.
ويتساءل: هل تآمر ترامب مباشرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وروسيا للتأثير على انتخابات الرئاسة الأميركية لعام 2016؟
ويجيب بأن هذا أمر ممكن بالتأكيد، ويمضي في الإجابة ويتساءل: “هل سنرى دليلا ملموسا على ذلك، دليلا من النوع الذي يصمد أمام المحكمة؟”، ويضيف أن هذا أيضا أمر ممكن.
ويقول سكاهيل إنه من المعقول أيضا أن يُصدر المحقق الخاص روبرت مولر تقريرا عاما قد يكون ضارا بترامب إن لم يكن مدمرا له.
ويضيف أن مولر -لسبب ما- لم يقرر أن يفعل، أو أنه بسبب تأثير ترامب على وزارة العدل، لا يمكنه اتخاذ إجراء جنائي.
ويستدرك الكاتب بأنه من الخطأ بمكان إبقاء كل التركيز على روسيا في هذا السياق.
ويقول “نحن نعلم أن فريق ترامب تواطأ مع إسرائيل، ونعرف أنه تواطأ مع السعودية، ونعرف أنه تواطأ مع الإمارات“.
ويشير إلى أنه كان هناك الكثير من النقاش بشأن الاجتماعات السرية خلال حملة 2016 التي احتضنها برج ترامب مع مختلف أعضاء الدائرة الداخلية لترامب ومع أفراد عائلته.
ويضيف “لقد علمنا مؤخرا بشيء آخر” وهو الذي يتمثل في اجتماع جرى يوم 3 أغسطس/آب 2016، ورتّبه مؤسس شركة “بلاك ووتر” إريك برينس، شقيق وزير التعليم الأميركي بيتسي ديفوس.
وكان برينس يعمل كمستشار بالظل، ليس فقط لحملة ترامب، ولكن أيضا لإدارته، بل كان أيضا الرجل الذي حث ترامب على تبني خصخصة الحرب في أفغانستان، وشارك في طرح فكرة تبني قوة مخابرات خاصة يمكنها التحايل على الدولة العميقة.
ويشير الكاتب إلى أن أميرا ووالدته أيضا كانا مموليْن رئيسيين لحملة ترامب الانتخابية.
وأثار هذا الاجتماع الذي كشفت عنه صحيفة “نيويورك تايمز” لأول مرة أسئلة خطيرة من العديد من وسائل الإعلام وبعض أعضاء الكونغرس الأميركي، وذلك بشأن ما إذا كان برينس أقدم على الإدلاء بشهادة زور أمام لجنة المخابرات بمجلس النواب، وذلك عندما نفى أي دور له في حملة ترامب، وكذلك عندما قلل من أهمية اجتماعه مع رجل أعمال روسي قوي في جزر سيشل كممثل سري لترامب في يناير/كانون الثاني 2017.
ويشير الكاتب إلى أن جورج نادر مستشار ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد الذي سبق أن عمل لدى شركة بلاك ووتر، والذي لديه علاقات وثيقة مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان؛ كان حاضرا في هذا الاجتماع الذي حضره أيضا الإسرائيلي جويل زامل الذي يملك شركة متخصصة في الإعلام الاجتماعي، يعمل فيها عدد من ضباط المخابرات الإسرائيلية السابقين.
ويشير إلى أن هذه المجموعة التقت في برج ترامب مع دونالد ترامب الابن بهدف “تقديم المساعدة في المقام الأول لفريق ترامب للفوز بالانتخابات الرئاسية“.
وكان نادر يعرض تقديم المساعدة من الحكام السعوديين والإماراتيين، بينما كان الإسرائيلي زامل هناك لتقديم معلومات مضللة وخدمات دعائية للمساعدة في هذا الجهد.