من الصحف البريطانية
تحدثت الصحف البريطانية الصادرة اليوم عن اعتقال السعودية المزيد من الناشطات اللاتي يدافعن عن حقوق المرأة، حيث نقلت عن جمعيات حقوقية قولها إن السعودية اعتقلت سيدتين احتجتا على حظر قيادة المرأة للسيارة لعقود في البلاد قبل أسابيع من موعد رفع الحظر .
كما لفتت الى ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتبر كتاباً مفتوحاً أي أن كل ما تراه أمامك هو ما ستحصل عليه وهو أمر جيد مضيفاً أنه يمكنني أن أجزم بأن ترامب، الرجل الذي يجلس في مكتبه البيضاوي هو نفس الرجل الذي يدلي بتصريحاته خلال زياراته التاريخية لأي بلد يزوره.
نشرت صحيفة التايمز تقريرا لبيل ترو حول اعتقال السعودية المزيد من الناشطات اللاتي يدافعن عن حقوق المرأة.
ونقل الكاتب عن جمعيات حقوقية قولها إن السعودية اعتقلت سيدتين احتجتا على حظر قيادة المرأة للسيارة لعقود في البلاد قبل أسابيع من موعد رفع الحظر.
وأضاف أن مياء الزهراني ونوف عبد العزيز الجوهري اللتان تعرفان بأنهما ناشطتان في مجال حقوق المرأة اعتقلتا الأسبوع الماضي بحسب تأكيدات منظمة “المساواة الآن” غير الحكومية و”القسط”، وهي منظمة مستقلة تقوم بدعم حقوق الإنسان ونشرها ومراقبة الانتهاكات والتجاوزات من السلطة بحق المواطنين ومركزها لندن.
وأردف أن السلطات السعودية اعتقلت الشهر الماضي 17 شخصاً من بينهن ناشطات قدن الاحتجاج ضد منع المرأة من قيادة السيارة في البلاد، مضيفاً أن 9 سيدات مسجونات لغاية الآن.
وتابع بالقول إن ” الجوهري – التي نشرت صورة للسيدات اللاتي اعتقلن في مايو/أيار على بروفايل حسابها على تويتر- اعتقلت الأربعاء الماضي بعدما اقتحمت الشرطة منزلها“.
وتنفي الجوهري على فيسبوك مزاعم اتهامها بأنها ” محرضة، ومستغلة، وارهابية ومجرمة و خائنة“.
وأشار التقرير إلى أنه يعتقد أن الزهراني اعتقلت السبت بسبب إدانتها لاعتقال الجوهري على الفيسبوك ونشر رسالة تنتقد فيها الاعتقالات التي تمت الشهر الماضي.
ووصفت الزهراني الجوهري على صفحتها على فيسبوك بأنها “كانت تساعد من تعرضن للظلم وتتطوع لمساعدتهن بالاتصال بالمحامين وبجماعات حقوق الإنسان“.
وأكدت سعاد أبو دية من “المساواة الآن” لصحيفة التايمز “خبر اعتقال الجوهري والزهراني” من دون الكشف عن أي معلومات عن مكانهما.
وقالت للصحيفة إن الزهراني كتبت عن خبر اعتقال نوف، الأمر الذي لم يرق للحكومة”، مضيفة أن الناشطات السعوديات مراقبات وكذلك أُغلقت حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي“.
وأردفت أبو دية للتايمز أن “السلطات السعودية تعتقل مزيداً من الأشخاص، وهم ليسوا صادقين بإعطاء النساء حقوقهن“.
نشرت صحيفة الديلي تلغراف مقالاً لسبستيان غوركا بعنوان “ما الذي يريده ترامب من زيارته للمملكة المتحدة“.
وقال كاتب المقال إن “الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتبر كتاباً مفتوحاً، أي أن كل ما تراه أمامك هو ما ستحصل عليه، وهو أمر جيد”، مضيفاً أنه يمكنني أن أجزم بأن ترامب، الرجل الذي يجلس في مكتبه البيضاوي هو نفس الرجل الذي يدلي بتصريحاته خلال زياراته التاريخية لأي بلد يزوره.
وأضاف أن ترامب “يمنح الولاء التام لجميع الموالين له ولمن يشاركه أهدافه ويساعده لكي يحقق هذه الأهداف“.
وتابع بالقول إن “الخبر السيء هنا، أنه رجل لا يمكن اختباره أو مضايقته”، كما أنه رجل يتمتع بذاكرة قوية لمن يخفقون أمامه أو يمثلون أنفسهم بطريقة غير لائقة“.
وأشار إلى أن “أي شخص كان من بينهم رئيسة الوزراء البريطانية وفريقها، حاولوا معرفة أي شيء يتعلق بترامب ،فأنا اقترح عليهن بقراءة كتاب “فن الصفقة“.
وأوضح إن ترامب يتوقع من لندن أن تلعب دور القيادة بين دول الناتو عندما يتعلق الأمر بالالتزام الجماعي بين الحلفاء.
وختم بالقول إن “ترامب عندما يزور بريطانيا فإنه سوف ينظر في قوة هذه الروابط ومستواها،وهل باستطاعة بريطانيا الالتزام بما التزمت به مسبقاً، بريطانيا التي تعتبر أم الديمقراطية والرائدة في مجال السوق الحرة التي دحرت أعداء الغرب خلال الأربعينات وبعد 9/11 و7/7؟