من الصحف العربية
تشرين: تسوية أوضاع المئات من المسلحين في ببيلا
كتبت تشرين: في إطار الجهود المبذولة لاستكمال الاتفاق القاضي بإنهاء الوجود الإرهابي في ببيلا وبيت سحم ويلدا جنوب دمشق تواصل الجهات المختصة تسوية أوضاع المسلحين في البلدات الثلاث للعودة إلى ممارسة حياتهم الطبيعية.
وذكر مراسل (سانا) الحربي أنه تم خلال الأيام الثلاثة الماضية تسوية أوضاع حوالي 800 شخص في بلدة ببيلا بريف دمشق بينهم عدد من المسلحين وذلك بعد أن سلّموا أنفسهم وأسلحتهم للجهات المختصة وتعهدوا بعدم القيام بأي عمل يمس أمن الوطن والمواطن.
وأشار أحد الضباط المشرفين على عملية التسوية في تصريح إلى أنه استكمالاً لاتفاق البلدات الثلاث بدأت قبل يومين إجراءات التسوية للمسلحين الذين رفضوا الخروج إلى شمال سورية، مبيناً أن عملية التسوية تجري بشكل ميّسر، حيث يتم تنظيم لوائح والتدقيق والتوقيع على وثيقة تعهد تنص على التزامهم بجميع الأنظمة والقوانين المرعية في سورية ليعودوا إلى حضن الوطن.
وفي تصريح مماثل لفت رئيس لجنة المصالحة في بلدة ببيلا الشيخ أنس الطويل إلى الاندفاع الكبير لدى شباب البلدة لتسوية أوضاعهم بعد أن كان مغرراً بهم بداية الأزمة.
وأشار عدد من الذين تمت تسوية أوضاعهم إلى أن الإجراءات التي تتخذها الجهات المختصة والمعنية بتسوية الأوضاع بسيطة وتسهم في تسريع عودتهم لممارسة الحياة اليومية الطبيعية، مؤكدين أن الإرهابيين ضغطوا عليهم للخروج معهم إلى الشمال إلا أنهم أصروا على البقاء في بلدتهم وتسوية أوضاعهم والمساهمة في بناء سورية المتجددة.
الاهرام: السيسي: تحسن كبير في العلاقات المصريةــ السودانية …تعزيز التعاون والتشاور فى مختلف القضايا
كتبت الاهرام: أعرب الرئيس عبدالفتاح السيسي عن ثقته بأن الفترة المقبلة سوف تشهد زخما في العلاقات بين مصر والسودان علي جميع المستويات، بناء علي ما تحقق بين الدولتين في كل المجالات. وأكد الرئيس، خلال استقباله الدكتور الدرديري محمد أحمد وزير خارجية السودان، اقتناع مصر الراسخ بمحورية وإستراتيجية العلاقات بين البلدين، بالنظر إلي الروابط الأخوية ووحدة المسار والمصير، مرحبا بتفعيل الاتصالات وزيادة التنسيق والتشاور بين الجانبين. وصرح السفير بسام راضي المتحدث باسم الرئاسة بأن الرئيس السيسي طلب نقل تحياته إلي نظيره السوداني عمر البشير، ورحب بوزير الخارجية السودانية، وبأن تكون مصر وجهته الأولي في الخارج.
وجري خلال اللقاء التباحث حول سبل تعزيز العلاقات وتفعيل التعاون المشترك في مختلف المجالات، واستعراض مستجدات القضايا والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك. وأضاف المتحدث أن وزير الخارجية السودانية نقل تحيات الرئيس البشير للرئيس السيسي، مؤكدا أن حرصه علي أن تكون مصر هي أول زيارة خارجية له بعد توليه مهام منصبه، يأتي في ضوء اعتزاز السودان بعلاقاته التاريخية مع مصر، وحرصه علي تعزيز هذه العلاقات في كل المجالات ومواصلة التنسيق والتشاور، بين الدولتين إزاء مختلف القضايا.
حضر اللقاء سامح شكري وزير الخارجية، وعباس كامل القائم بأعمال رئيس المخابرات العامة، وسفير السودان بالقاهرة.
البيان: الليبيون يتوافقون على انتخابات رئاسية وتشريعية 10 ديسمبرالمصدر:
كتبت البيان: في اختراق حقيقي للأزمة في ليبيا، توافق الليبيون على تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية سليمة وذات مصداقية في 10 ديسمبر المقبل، وقبول نتائجها، وفيما أعلنت دولة الإمارات عملها مع المجتمع الدولي للخروج برؤية موحّدة نحو استقرار ليبيا، ثمّن المجتمع الدولي توافق الفرقاء، متعهّداً بدعم الليبيين لاستكمال المسار، بينما أبدت الجامعة العربية كامل الاستعداد لمساندة الأطراف الليبية في تنفيذ كل الاستحقاقات.
وأكّد وزير الدولة للشؤون الخارجية معالي د. أنور قرقاش، أنّ دولة الإمارات تعمل مع المجتمع الدولي للخروج برؤية موحدة نحو الاستقرار في ليبيا، هذا الجزء الغالي من الوطن العربي، مشيراً إلى أنّ مؤتمر باريس خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح. وأوضح معاليه أنّ المشير خليفة حفتر يبرز من مؤتمر باريس حول ليبيا كأحد أهم الشخصيات المحورية في المعادلة السياسية، لافتاً إلى أنّ محاولات شيطنة حفتر فشلت فشلاً ذريعاً أمام مصداقيته في محاربة التطرّف والإرهاب.
في الأثناء، أعلنت الأطراف الأربعة الرئيسية في النزاع الليبي، أمس، التزامها العمل معاً لتنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية في العاشر من ديسمبر المقبل، وفق إعلان قُرئ في نهاية اجتماع دولي في باريس استضافه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. واتفقت الأطراف الأربعة على قبول نتائج الانتخابات، والتأكّد من توافر الموارد المالية اللازمة والترتيبات الأمنية الصارمة. وتضمّن الإعلان التزام القادة الليبيين، العمل بشكل بنّاء مع الأمم المتحدة لتنظيم انتخابات سليمة وذات مصداقية. وحدّد إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في 10 ديسمبر 2018.
ودعا البيان المشترك الصادر في ختام اجتماع باريس، إلى ثمانية مبادئ لكسر جمود الأزمة الليبية، بحضور الأطراف الليبية الفاعلة وممثلي 20 دولة إلى جانب المبعوث الأممي غسان سلامة.
واتفق الفرقاء الليبيون على الالتزام بتحسين الظروف العامة من أجل تنظيم الانتخابات الوطنية بشتى الوسائل الممكنة، بما في ذلك نقل مقر مجلس النواب من طبرق إلى بنغازي، وفق ما ورد في الإعلان الدستوري، وإلغاء الحكومة والمؤسسات الموازية تدريجياً، وحضّ مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة على السعي فوراً إلى توحيد البنك المركزي الليبي والمؤسسات الأخرى.
وتضمن البيان المشترك لرئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج ورئيس مجلس النواب المنتخب عقيلة صالح، والقائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، إجراء انتخابات في العاشر من ديسمبر المقبل، يسبقها وضع الأسس الدستورية للانتخابات واعتماد القوانين الانتخابية الضرورية بحلول 16 سبتمبر المقبل.
كما تضمّن البيان التزام الأطراف المشاركة بقبول متطلبات الانتخابات التي عرضها المبعوث الأممي في 21 مايو أمام مجلس الأمن، كما يلتزم القادة الليبيون بقبول نتائج الانتخابات والتأكد من توافر الموارد المالية اللازمة والترتيبات الأمنية الصارمة. وأشار إلى الاتفاق على المشاركة في مؤتمر سياسي شامل لمتابعة تنفيذ هذا الإعلان. وأكد محاسبة كل من يقوم بخرق العملية الانتخابية أو تعطيلها.
القدس العربي: عدوان عسكري إسرائيلي كبير على غزة ودعوات في تل أبيب لاحتلالها واغتيال قادة المقاومة
كتبت القدس العربي: أعلنت “كتائب القسام” الجناح المسلح لحركة حماس، و«سرايا القدس»، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، في قطاع غزة، مسؤوليتهما المشتركة عن قصف مواقع عسكرية إسرائيلية في محيط القطاع، أمس الثلاثاء.
وقالت الحركتان في بيان مشترك، إن القصف جرى «بعشرات القذائف الصاروخية على مدار اليوم (أمس) الثلاثاء».
ولفت البيان إلى أن «العدو الصهيوني هو من بدأ هذه الجولة من العدوان ضد أبناء شعبنا واستهداف مجاهدينا ومواقعنا العسكرية خلال الـ48 ساعةً الماضية، في محاولةٍ للهروب من دفع استحقاق جرائمه بحق المدنيين السلميين من أبناء شعبنا، تلك الجرائم التي ضجّ لها العالم لبشاعتها ودمويتها“.
وفي وقت سابق، قال أفيخاي أدرعي، المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي، في تصريح صحافي «أغار الجيش من خلال مقاتلات حربية وطائرات أخرى على أكثر من 35 هدفًا في 7 مواقع تابعة لمنظمتي حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة». فيما تحدث إعلام عبري عن إصابة 5 إسرائيليين بينهم 3 جنود جراء القذائف الفلسطينية، وسط حديث عن تدخل مصري لإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه.
ورغم مسؤولية إسرائيل عن تصاعد التوتر على الحدود مع غزة، وعن جولة تراشق النار الجديدة، فقد هدد ساستها بردود قاسية. ودعا بعضهم لاحتلال القطاع، ودعا آخرون لاغتيال قادة المقاومة، فيما علت أصوات إسرائيلية للشكوى من فقدان الشعور بالأمن ومطالبة الحكومة بإيجاد «حلول جذرية». وهدد رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أمس، بقصف عنيف لقطاع غزة، بدعوى الرد على إطلاق قذائف هاون باتجاه المستوطنات المحيطة بقطاع غزة. وقال إن إسرائيل تنظر بخطورة إلى إطلاق النار باتجاه المستوطنات المحيطة بقطاع غزة. وهدد بأن «الجيش سوف يرد بقوة كبيرة على هذه الهجمات»، وأن «إسرائيل ستجبي ثمنا باهظا ممن يحاول المس بها».
وحمّل نتنياهو حركة حماس المسؤولية عن منع وقوع هذه الهجمات، وقال في المؤتمر الذي أطلق عليه «مؤتمر النقب والجليل» في «معالوت» إن ما يجري في قطاع غزة «ليست مظاهرات هادئة، وإنما جرى إطلاق 57 قذيفة هاون». وبادر وزير الأمن، أفيغدور ليبرمان، لعقد جلسة طارئة لتقييم للوضع مع قيادة الأجهزة الأمنية ظهر أمس عقب إطلاق نحو 28 قذيفة هاون من قطاع غزة.
ونقلت صحيفة «هآرتس» عن مصادر في الجيش الإسرائيلي قولها إن الجيش معني برد عنيف، ولكن لا يؤدي إلى مواجهات مع حركتي حماس والجهاد الإسلامي. وأضافت الصحيفة أن الجيش ينوي الرد بشكل أوسع من الهجمات الموضعية التي شنها في الشهور الأخيرة. كما جاء في التقرير أن «الأجهزة الأمنية تتبنى موقفا مفاده أنه يجب تأجيل المواجهة الواسعة النطاق مع قطاع غزة، إلى حين استكمال الحاجز تحت الأرض، لتعطيل الأنفاق الهجومية لحماس والجهاد الإسلامي“.
الخليج: الرئيس العراقي يدعو للالتزام بالدستور وسط اتهامات للبرلمان بخرقه
كتبت الخليج: دعا الرئيس العراقي فؤاد معصوم الجهات المعنية إلى الالتزام التام بأحكام الدستور بشأن الانتخابات، فيما أكدت النائب عن ائتلاف دولة القانون، عالية نصيف، أن إلغاء نتائج الانتخابات يجب أن يكون من المحكمة الاتحادية، معتبرة أن قرارات البرلمان غير قانونية وغير دستورية، فيما ذكر رئيس قائمة الاتحاد الوطني الكردستاني بمحافظة كركوك ريبوار طه مصطفى، أن البرلمان أنهى دورته التشريعية بأخطر انتهاك للدستور، في حين أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات استعدادها للاستجابة لقرار البرلمان العراقي بإجراء عملية عد وفرز يدوي بنسبة 10 في المئة من أصوات الناخبين.
وقال رياض البدران عضو مجلس المفوضين، في تصريح لتلفزيون «العراقية» أمس: «ما يتعلق بقرار مجلس النواب بشأن موضوع إعادة العد والفرز بنسبة 10 في المئة من صناديق الاقتراع فإنه بإمكان مفوضية الانتخابات الاستجابة لهذا الأمر إذا كان هذا يطمئن شركاء العملية الانتخابية». وأضاف: «أما ما يتعلق بإلغاء نتائج تصويت الخارج أو التصويت المشروط فإن هذا الأمر لا يمكن تحقيقه؛ باعتبار أن قانون الانتخابات مثبت فيه إعطاء الحق للناخبين بالإدلاء بأصواتهم في الانتخابات».
من جهة أخرى، قال بيان رئاسي، إن «معصوم يتابع باهتمام بالغ وعن كثب التطورات المستجدة بشأن عملية إعلان نتائج انتخابات مجلس النواب بدورته الرابعة، التي جرت مؤخراً، وما يثار من وجهات نظر واتهامات تفيد بحصول خروق أو تدخلات قد تكون أثرت في النتائج في مركز انتخابي أو آخر». وأضاف، أن «رئاسة الجمهورية تدعو كافة الهيئات والجهات المعنية بما فيها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات إلى الالتزام التام بأحكام الدستور والقوانين النافذة في هذا الشأن»، مشددة على «لزوم اتباع السبل الأصولية التي رسمتها القوانين والنظم بخصوص النظر في الطعون والاعتراضات وكافة القضايا ذات الصلة بالانتخابات أعلاه“.
ومن جانبها، قالت نصيف في بيان، إنه “وفقاً للمادة 58 من الدستور العراقي يحق لمجلس النواب أن يعقد جلسة استثنائية؛ لمناقشة أمر معين، وهذا ما حصل الاثنين”، مبينة أن “القرار الذي صدر من المجلس في الجلسة الاستثنائية بشأن الانتخابات النيابية غير دستوري وغير قانوني”. وأضافت أن “آلية العد والفرز وانتخابات الخارج والتصويت المشروط كلها أمور منصوص عليها بقانون”، مشيرة إلى أنه “لا يمكن تعديلها أو إلغاؤها بقرار من البرلمان؛ إذ لابد أن يكون تعديلها من خلال قانون”. في غضون ذلك، وصف رئيس قائمة الاتحاد الوطني الكردستاني بكركوك ريبوار طه مصطفى، قرار مجلس النواب يوم الاثنين، والتي أصدر فيها قراراً يقضي بإلغاء نتائج الانتخابات في الخارج والتصويت المشروط في مخيمات النازحين بنسبة 10% وإمكانية إعادة العد والفرز اليدوي للنتائج في جميع المحافظات، بأنه خطأ كبير قد ينجم عنه ما لا يحمد عقباه، ويلحق الضرر بالعملية السياسية في البلد.