الصحافة الإسرائيلية

من الصحافة الاسرائيلية

نقلت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم عن الجيش الإسرائيلي قوله إن 27 قذيفة أطلقت من قطاع غزة فيما اعترضت أنظمة القبة الحديدية معظمها، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن إحدى القذائف سقطت في إحدى المناطق، فيما لم يتم تسجيل أي إصابات .

رغم مقاطعة السلطة الفلسطينية السياسية لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تبين أن رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية العامة ماجد فرج قد اجتمع في واشنطن الشهر الماضي مع مايك بومبيو الذي تسلم لاحقا منصب وزير الخارجية.

وقد عقد هذا اللقاء الاستثنائي رغم المقاطعة السياسية المعلنة للسلطة الفلسطينية لإدارة ترامب بينما كان بومبيو لا يزال يشغل منصب رئيس وكالة الاستخبارات المركزية “CIA”.

ونقلت صحيفة هآرتس عن مسؤولين فلسطينيين قولهم إن المحادثات بين فرج وبومبيو جرت بمعرفة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وعدد مصغر من المسؤولين الفلسطينيين.

كما نقلت عن أحد المسؤولين الفلسطينيين قولهم إن اللقاء عقد “على المستوى الأمني المهني”، مضيفا أن اللقاءات الأمنية بين السلطة الفلسطينية والولايات المتحدة استمرت رغم مقاطعة السلطة الفلسطينية لإدارة ترامب، والتي أعلن عنها في أعقاب تصريح الأخير باعترافه بالقدس كعاصمة لإسرائيل في كانون الأول/ديسمبر الماضي.

وجاء أن لقاء فرج مع بومبيو تركز حول انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني، والوضع الصحي لعباس.

ولم تستبعد الصحيفة أن يكون اللقاء إشارة إلى “رغبة الولايات المتحدة بضمان الاستقرار بعد مغادرة عباس لمنصبه“.

يشار إلى أن لقاء فرج هذا ليس الأول، حيث تربطه علاقات جيدة مع بومبيو. وكان له دور في ترتيب زيارة الأخير إلى رام الله في شباط/ فبراير من العام 2017، مع بداية ولاية ترامب في الرئاسة الأميركية.

كما نقلت الصحيفة عن مسؤول فلسطيني قوله إن الولايات المتحدة وإسرائيل تدرسان التطورات على الساحة الفلسطينية من “الزاوية الأمنية الوطنية”، ولذلك كان من المهم للطرفين توضيح المواقف قبل انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني من جهة، ودخول بومبيو إلى وزارة الخارجية، من جهة أخرى.

يشار إلى أن بومبيو، وخلافا لسابقه في المنصب، ريكس تيلرسون، كان قد أعلن لدى تسلمه مهام منصبه أنه ينوي أن يكون له دور في شؤون الشرق الأوسط. وبعد ساعات معدودة من مصادقة مجلس الشيوخ الأميركي على تعيينه، توجه بومبيو في زيارة دولية إلى ثلاث دول في الشرق الأوسط، وهي إسرائيل والسعودية والأردن.

ورغم أن زيارته للمنطقة تركزت حول إيران، إلا أن مصدرا أميركيا قال لصحيفة “هآرتس” إنه ناقش “المسألة الإسرائيلية الفلسطينية” في كل لقاءاته في المنطقة، ولم يصدر من الخارجية الأميركية أي تعقيب على اللقاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى