من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: تدمير 10 مضافات وضبط كمية من المتفجرات والعبوات الناسفة … استئناف تعقب «داعش» بين ديالى وصلاح الدين
كتبت الخليج: اعلنت القوات العراقية، أمس، عن انطلاق الصفحة الثانية من عملية تعقب «داعش» على الحدود مع محافظة صلاح الدين، وأكدت أنه تم تدمير عشر مضافات لعناصر تنظيم «داعش» الإرهابي، وضبط كمية كبيرة من المتفجرات والعبوات الناسفة.
وقال قائد عمليات ديالى الفريق الركن مزهر العزاوي، إن «قطعات أمنية مشتركة مدعومة بغطاء طيران الجيش بدأت الصفحة الثانية مع ساعات الصباح الأولى أمس، لتعقب خلايا «داعش» في المناطق الفاصلة بين ديالى وصلاح الدين في مناطق (المطيبيجة والميتة والسبيعات والحاوي)». وأضاف العزاوي، أن «النتائج الأولية للعملية أسفرت عن تدمير أربع مضافات لإرهابيي «داعش» وضبط كدس للمتفجرات وإبطال 11 عبوة ناسفة»، لافتا إلى أن «العملية مستمرة في تحقيق الأهداف المرسومة لها».
ومن جهته، أعلن قائد شرطة محافظة ديالى اللواء فيصل العبادي، أن «القوات الأمنية من مديرية شؤون الأفواج، وفوج طوارئ ديالى الأول، وسرية سوات الأولى، ومكافحة المتفجرات، ما زالت مستمرة في تنفيذ واجبها الأمني في مناطق قرية حمد العلي، وجامع رامي، وعيثة الوليد». وأضاف أنه «تم تدمير ست مضافات لعناصر عصابات «داعش» الإرهابية، كانت إحداها تحتوي على خمس عبوات ناسفة ومواد متفجرة، كما تم تفكيك ست عبوات ناسفة وضبط مولد كهرباء ومنصتين لإطلاق صواريخ الكاتيوشا».
إلى ذلك، قال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى، صادق الحسيني، إن «العملية العسكرية الجارية منذ يومين لتعقب «داعش» في حوض المطيبيجة والمناطق القريبة منه على الحدود بين ديالى وصلاح الدين حققت حتى الآن نتائج جيدة في ضبط وتدمير مضافات «داعش» وتفجير أكداسه وإبطال مفعول العبوات». وأضاف أن «ثلاثة أهداف تقف وراء انطلاق عملية المطيبيجة العسكرية هي: تأمين كامل للحدود بين ديالى وصلاح الدين، وإنهاء أي بؤر ساخنة قريبة من القرى المحررة ضمن قاطع العظيم وتعزيز أمن الطريق الدولي بغداد- كركوك، فضلاً عن منع تحول المطيبيجة والمناطق المحيطة بها إلى ملاذات آمنة ل«داعش» وفلوله». وأوضح أن «المطيبيجة ذات موقع استراتيجي والعملية الجارية الآن كانت مباغت وستؤدي إلى تحقيق أهدافها».
البيان: الجيش الليبي يتقدم في درنة.. والجزائر تدين هجوم بنغازي
كتبت البيان: سيطر الجيش الليبي بالكامل على مواقع جديدة شرقي درنة، ليضيق بذلك الخناق على الجماعات الإرهابية في المدينة.
وأفادت مصادر بأن الجيش الليبي سيطر على طريق المصانع وعين بنت ورابش لياس في منطقة الفتائح شرقي درنة. وأضافت أنه لم يعد لدى المتشددين من تنظيم القاعدة، سوى أجزاء قليلة من تلك المنطقة.
وشهدت منطقة الفتائح شرقي درنة منذ أول من أمس معارك في آخر الأجزاء المتبقية في أيدي المتشددين، والتي تسيطر عليها أفراد ما يسمى «مجلس شورى مجاهدي درنة» التابع للقاعدة.
ويأتي ذلك، فيما تتقدم الوحدات العسكرية التابعة للجيش الليبي باتجاه منطقة المصانع في المدينة، مع تراجع مسلحي القاعدة تحت ضربات المدفعية وغطاء سلاح الجو الليبي. وأحرق أفراد القاعدة عددا من إطارات السيارات في مناطق الاشتباك بمنطقة الفتائح، في محاولة لحجب الرؤية لتفادي الضربات الجوية.
وألقت طائرات سلاح الجو الليبي منشورات على درنة، دعا فيها الجيش الليبي من يحملون السلاح إلى تسليم أنفسهم ليحظوا بمحاكمات عادلة، بخلاف مصير من يقبض عليه في مواجهة الجيش بالميدان. وأكدت مصادر طبية ومحلية متطابقة مقتل خمسة مقاتلين من إرهابيي درنة في المحور الشرقي.وقالت المصادر إن مجمع الهريش الصحي تسلم خمس جثث للإرهابيين، بالإضافة إلى عدد من الجرحى.
في غضون ذلك، دانت الجزائر بشدة، الهجوم الإرهابي بسيارة مفخخة، الذي استهدف منطقة مأهولة بالسكان بمدينة بنغازي الليبية، منددة باستهداف المدنيين «في هذا الشهر المقدس»، بحسب بيان لوزارة الخارجية الجزائرية.
الحياة: «سرايا القدس» تتوعد بالرد على استشهاد ثلاثة من كوادرها
كتبت الحياة: أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إن «الصراع مع العدو مفتوح»، مؤكدة حقها في الرد على التصعيد العدواني الخطير وقتل ثلاثة من كوادر ذراعها العسكرية «سرايا القدس» شمال شرقي رفح جنوب قطاع غزة أمس.
وقال مسؤول المكتب الإعلامي للحركة داود شهاب إن الحركة «تعرف كيف ترد على هذا التصعيد العدواني الخطير، هذا حقنا ولن نتخلى أبداً عن حقنا وواجبنا تجاه دماء الشهداء التي تسفكها إسرائيل في شكل عدواني».
وأضاف شهاب في تصريح مقتضب أمس: «نحن نعرف ما الذي علينا أن نفعله حتى نُذّكر الارهاب الصهيوني بأن دماء شعبنا ليست رخيصة».
وأكدت «سرايا القدس» في بيان أمس أن «الصراع مع العدو الصهيوني مفتوح، ولن يفلح هذا العدو بفرض معادلة جديدة يستبيح من خلالها دماء أبناء شعبنا ومجاهدينا من دون رد يؤلمه، وأن لدى المقاومة ما يغير هذه المعادلة بإذن الله سبحانه وتعالى».
وكانت المدفعية الإسرائيلية أطلقت قذيفتين صباح أمس على نقطة قريبة من السياج الحدودي شمال شرقي رفح لرصد تحركات قوات الاحتلال الإسرائيلي خلف الحدود، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة من كوادر «سرايا القدس».
وقال الناطق باسم وزارة الصحة الطبيب أشرف القدرة إن الشهداء هم حسين سمير العمور (25 سنة)، وعبدالحليم عبدالكريم الناقة (28 سنة) ونسيم مروان العمور (25 سنة)، الذي استشهد متأثراً بجروحه بعد تشييع الناقة وحسين العمور.
وشيع آلاف الفلسطينيين بعد ظهر أمس في موكبين منفصلين، الأول العمور من منطقة الفخاري جنوب مدينة خان يونس، والناقة في بلدة خزاعة شرق خان يونس.
واعتبر عضو المكتب السياسي لـ «الجهاد الإسلامي» الشيخ نافذ عزام أن «جرائم الاحتلال التي تستهدف جماهير شعبنا ومجاهديه، تعبر عن حال إفلاس وتخبط».
وقال عزام: إن «الاحتلال بعدما فشل في كل الأساليب والوسائل والأدوات التي استخدمها ضد جماهير شعبنا بهدف كسر إرادتهم، وثنيهم عن طريق المواجهة، اليوم يتخبط ويواصل جرائمه الوحشية بعد نجاحنا في إعادة الاعتبار لقضيتنا الوطنية، ولفت أنظار العالم من جديد لمعاناتنا». ورأى أن «ما حققته مسيرات العودة من نتائج، تؤكد أن شعبنا شعب حي، ولا يمكن أن يتنازل عن حقوقه أو يستسلم أمام إرهاب وغطرسة أميركا».
وأكد القيادي في «الجهاد» أحمد المدلل أن «الجريمة النكراء لن تمر من دون عقاب، ومن يحدد وقت الرد ومكانه وشكله هي أذرع المقاومة العسكرية».
وحمّل المدلل خلال تشييع الناقة «العدو مسؤولية هذا التصعيد، وأي تداعيات تنتج من هذه الجرائم المتكررة»، مشدداً على أن «المقاومة حق مشروع، وطالما بقي الاحتلال الإسرائيلي جاثماً على أرضنا فإن لفصائل المقاومة الحق في الدفاع عن شعبنا». واعتبر أن «التصعيد الإسرائيلي يهدف إلى وقف مسيرات العودة، التي لم يعد العدو يحتمل استمرارها».
وأشاد «بمواصلة الشباب الثائر في إطار المسيرات إبداعاتهم من إطلاق الطائرات الورقية الحارقة، التي حصدت بنيرانها آلاف الدونمات الزراعية، وحالات الاختراق المتكررة بالصوت والصورة للسياج الأمني الزائل لكيان الاحتلال، ونصبهم في الحال الأخيرة خيمة داخل أراضينا المحتلة عام 1948، ومن ثم نجاحهم بالانسحاب من المكان. كل ذلك هز صورة العدو الإسرائيلي، وكشف هشاشته، ومدى ضعف إجراءاته الأمنية».
القدس العربي: ليبيون يشككون في نجاح مبادرة فرنسية اليوم لحل الأزمة
كتبت القدس العربي: أثارت مبادرة فرنسية جديدة لحل الأزمة الليبية جدلا داخل البلاد، حيث شكك البعض بنجاحها، فيما حذر آخرون من أثرها «السلبي» على الوضع السياسي والأمني في البلاد.
وتستضيف باريس الثلاثاء ممثلين عن الأطراف السياسية في ليبيا، حيث تم توجيه دعوات لكل من فائز السراج رئيس حكومة «الوفاق الوطني»، وعقيلة صالح رئيس برلمان طبرق، والجنرال خليفة حفتر قائد قوات «الجيش» التابعة للبرلمان، فضلا عن خالد المشري رئيس المجلس الأعلى للدولة وعدد من الشخصيات الأخرى.
وتداول بعض وسائل الإعلام نسخة «مسربة» من المبادرة الفرنسية الجديدة، تتضمن إجراء انتخابات عامة قبل نهاية العام الحالي واتخاذ عقوبات دولية ضد كل من يحاول عرقلتها، فضلا عن توحيد الجيش والمؤسسة المالية، ووضع خطة للاستفتاء على مشروع الدستور الجديد قبل الانتخابات أو بعدها.
واعتبر النائب صالح افحيمة أن المبادرة الفرنسية «لن يكتب لها النجاح وذلك لعدة أسباب، لعل أهمها إهمال بعض الدول الفاعلة في المشهد السياسي الليبي والتي تنافس فرنسا على الفاعلية في ليبيا كإيطاليا على سبيل المثال. ثم أن المبادرة لم تأتِ بجديد وإنما أخذت بعض المطالبات ووضعتها في صورة نقاط في شكل مبادرة. على سبيل المثال نقطة توحيد الجيش. هذه النقطة تمثل مطلبا ملحا لكل الليبيين فضلا عن أبناء المؤسسة العسكرية الذين يخوضون منذ فترة مفاوضات في جمهورية مصر العربية من أجل الوصول لهذه النتيجة. وأيضا نقطة الانتخابات والاستفتاء على الدستور هي أيضا مطلب ينادي به الليبيون ويبحثون آلية تطبيقه منذ فترة. في اعتقادي أنه ما لم توضع آلية معينة وجدول زمني محدد لتطبيق نقاط المبادرة فإنها لن تكون أكثر حظاً من سابقاتها».
وكتب عبد الرحمن الشاطر عضو المجلس الأعلى للدولة، على حسابه في موقع «تويتر»: «فرنسا دولة الحريات والديمقراطية تتنكر لمبادئها خارج حدودها وتخرج علينا بمبادرة مشبوهة لفرض توجهها في مسألة ليبيا مباشرة بعد إحاطة غسان سلامة لمجلس الأمن دفعا لتنصيب عملائها، تواجه بمعارضة حلفاء لها ورفض من داخل ليبيا. عهود الوصاية على الشعوب ولت». وأضاف في تدوينة أخرى «ماكرون الشاب له طموحات استعمارية مراهقة، فهو يتنكر لقيم الحرية وحق الشعوب في تقرير مصيرها. مبادرته قد تجد عملاء يرضون بها ويقبلونها دون إدراك لمخاطرها على حرية إرادة الليبيين وسيدخلون البلد في حرب أهلية. مبدأهم: عاشت فرنسا حرة وليبيا مستعمرة لها!». فيما حذر الدبلوماسي السابق إبراهيم قرادة من تبعات تطبيق بنود المبادرة المسربة، حيث دوّن على صفحته في موقع «فيسبوك»: «إذا صحت ووقعت واعتمدت الوثيقة، المستعجلة وغير الناضجة واللا متوازنة والمتجاوزة وغير الشاملة لكل الأطراف، كما هي وبهذه الطريقة، وقياساً على اتفاق الصخيرات، ووقائع التاريخ، فالمتوقع كتداعيات وتفاعلات متسلسلة في المدى المنظور: انفلات وتدهور الأمور السياسية والامنية والاقتصادية في إقليم طرابلس، قد تصل إلى عودة التحارب، وتواصل ضياع إقليم فزان بشرياً وجغرافياً، وانقطاع أوصاله عن المتبقي من سلطة الدولة، وتطور برقة نحو نوع ودرجة الإدارة الذاتية، وحدوث العكس، بترسخ وتعاظم الانقسام والضعف المؤسساتي، بدلاً من توحيدها وتقويتها».
وأضاف قرادة «(ومن تبعات تطبيق المبادرة) وزيادة كمية ونوعية وكمية في حوادث الإرهاب والإجرام، في عموم ليبيا، وبالأخص في مدينة طرابلس ومحيطها، وتصاعد وتغول سلطة وسطوة الميليشيات العظمى في مدينة طرابلس ومحيطها، وتراجع مسار المصالحات السياسية والاجتماعية – المتعثرة والبطيئة – وبالأخص في غرب ليبيا، وتوسع التشظي السياسي والاجتماعي، لإبعاد وإقصاء أطراف سياسية واجتماعية فاعلة، والتي ستتحول إلى المعارضة المعلنة، وتدهور الأوضاع الاقتصادية بتسارع، وغليان شعبي فوضوي، حجماً ومكاناً وتوقيتاً».
وتأتي المبادرة الفرنسية الجديدة بعد نحو عام من توقيع «اتفاق باريس» بين السراج وحفتر، الذي يقضي بوقف إطلاق النار والالتزام بحل سياسي للأزمة القائمة في البلاد وإطلاق حوار شامل يشمل جميع الأطراف الليبية، بما فيها مجلسا النواب والدولة، إضافة إلى إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في أسرع وقت ممكن، إلا أن هذا الاتفاق ما زال يراوح مكانه، وهو ما يدفع عددا من المراقبين لتوقع مصير مشابه للمبادرة الفرنسية الجديدة.