من الصحافة الاميركية
علقت الصحف الاميركية الصادرة اليوم على تدخل مصر عسكريا في ليبيا، فقالت إن هذا التدخل قد ينظر إليه تنظيم داعش على أنه إنجاز كبير له، لأنه يورط مصر في أكثر من مواجهة عسكرية في آن واحد، سواء في سيناء، أو في ليبيا، وقالت نيويورك تايمز إن “داعش” سيستثمر التدخل المصري أيضا في حشد المزيد من المؤيدين داخل ليبيا، مستغلا الغضب الشعبي إزاء مثل هذا التدخل، بالإضافة إلى أن مصر ستتعرض لهجمات انتقامية من الجماعات الجهادية، التي يسهل عليها اختراق الحدود الصحراوية الطويلة بين مصر وليبيا .
كما لفتت الصحف الى رفض وزارة الخارجية الأمريكية التعليق على كشف شركة “كاسبرسكي” الروسية للأمن المعلوماتي عن برنامج تجسس ذي صلة بوكالة الأمن القومي الأمريكية.
نيويورك تايمز
– على الرغم من الهدنة في أوكرانيا الا ان المعركة لا تزال قائمة
– محركات اليأس تضرب سكان غزة: القاء القبض على عدد متزايد من الشباب الفلسطينيين الذين يحاولون عبور الحدود إلى إسرائيل
– مصر ستدفع هذا الثمن الباهظ بمهاجمة ليبيا
– الأميركيون استأنفوا السياحة الطبية في كوبا
– قواعد جديدة على تصدير طائرات بدون طيار
واشنطن بوست
– المتمردون الموالون لروسيا يسيطرون على محور السكك الحديدية الاستراتيجي في دبالتسيف
– رفض التعليق على كشف شركة معلوماتية روسية برامج تجسس أمريكية
– مصر تدعو إلى عملية عسكرية تدعمها الامم المتحدة في ليبيا
نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرا لفتت فيه الى رفض وزارة الخارجية الأمريكية التعليق على كشف شركة “كاسبرسكي” الروسية للأمن المعلوماتي عن برنامج تجسس ذي صلة بوكالة الأمن القومي الأمريكية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين بساكي “إننا نعرف عن تقرير (كاسبرسكي) المنشور أخيرا، لكننا لن نعقب علنا على الاتهامات التي يتضمنها ولن نناقش تفاصيله“.
كما رفضت وكالة الأمن القومي الأمريكية التعليق على تقرير الشركة الروسية، وجاء في بيان لها أن الرئيس الأمريكي “باراك أوباما وقع في الـ17 يناير/كانون الثاني 2014 مذكرة رئاسية تقضي بفرض قيود على أنشطة الوكالة وحماية سلامة الحياة الخاصة للمواطنين الأمريكيين، ولا نزال ننفذ هذه الالتزامات“.
وأضاف البيان أن “الحكومة الأمريكية تدعو جميع المؤسسات الاستخباراتية في البلاد إلى حماية الولايات المتحدة الأمريكية ومواطنيها وحلفائها من عدد من المخاطر، من بينها نشاط المجموعات المتطرفة مثل تنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية، إلى جانب تفشي أسلحة الدمار الشامل والعدوان الأجنبي”.