من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: قيادة الجيش: القضاء على الإرهاب قرار سوري صرف لا رجعة عنه.. دمشق وريفها آمنان بالكامل.. الحجر الأسود يطوي صفحة الإرهاب
كتبت “الثورة”: في إنجاز جديد للجيش العربي السوري، أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة دمشق وما حولها وريفها وبلداته مناطق آمنة بعد تطهير منطقة الحجر الأسود ومخيم اليرموك من الإرهاب بشكل كامل.
وقالت القيادة العامة للجيش في بيان تلقت سانا نسخة منه: أنجزت وحدات من قواتنا المسلحة والقوات الرديفة والحليفة تطهير منطقة الحجر الأسود ومحيطها بالكامل بعد القضاء على أعداد كبيرة من إرهابيي تنظيم داعش بعد سلسلة عمليات عسكرية مركزة ومتتابعة انتهت بإحكام السيطرة التامة على منطقة الحجر الأسود ومخيم اليرموك وقبلها يلدا وببيلا وبيت سحم.
وأوضحت القيادة العامة للجيش أن تطهير منطقة الحجر الأسود ومخيم اليرموك «يتوج تطهير جميع بلدات الغوطتين الغربية والشرقية تماما من رجس الإرهاب المسلح التكفيري بكل مسمياته وأشكاله وسحق تجمعاته التي كانت تنتشر في تلك المناطق».
ولفتت القيادة العامة للجيش إلى أن تطهير الغوطتين الغربية والشرقية من الإرهاب «إنجاز مهم كونه أسفر عن القضاء التام على أشرس مكونات التنظيمات الإرهابية وإثبات قدرة جيشنا الباسل على الحسم الناجز في مواجهة الإرهاب الممنهج والمدعوم من قوى إقليمية ودولية».
وأشارت القيادة العامة للجيش إلى أهمية هذا الإنجاز لجهة «ضمان أمن دمشق وريفها كاملا والقضاء على مصادر التهديد الارهابي لملايين السكان التي كانت تحاول تعطيل دورة الحياة الطبيعية فضلا عن تهيئة البيئة المطلوبة لضمان القضاء على ما تبقى من إرهاب مسلح أينما وجد على الجغرافيا السورية.
وتابعت القيادة العامة للجيش.. إنه بالتوازي مع إعلان دمشق وما حولها وريفها وبلداته مناطق آمنة بالكامل وعصية على الإرهاب ورعاته تؤكد أن جيشنا الباسل اليوم أكثر قوة وأشد بأساً وتصميما على مطاردة ما تبقى من فلول الإرهاب وسحق تجمعاته أينما وجدت على امتداد تراب الوطن.
وختمت القيادة العامة للجيش بالتأكيد على أن القضاء التام على الإرهاب قرار سوري صرف لا رجعة عنه، مهما بلغت التضحيات وسيبقى الجيش العربي السوري عنوان الرجولة والبطولة والوطنية ولن تتوقف عجلة الحسم الميداني حتى يتم تطهير كل التراب السوري من رجس الإرهاب بغض النظر عن المحاولات اليائسة التي يلجأ إليها رعاته وداعموه لإطالة أمده.
هذا وكان مراسل سانا الحربي قد أفاد في وقت سابق بأن وحدات من الجيش العربي السوري أعلنت فرض سيطرتها على منطقة الحجر الأسود جنوب دمشق.
وكانت وحدات الجيش العربي السوري استأنفت في وقت سابق أمس عملياتها العسكرية ضد الإرهابيين في منطقة الحجر الأسود جنوب دمشق وذلك بعد إخراج الأطفال والنساء والشيوخ خلال فترة الوقف المؤقت لإطلاق النار التي دخلت حيز التنفيذ مساء أمس الأول لأسباب إنسانية.
وذكر مراسل سانا أن عمليات الجيش استؤنفت بتنفيذ سلاح الجو عدة غارات ضد مواقع وتحصينات الإرهابيين ضمن الجيب المتبقي لهم داخل الحجر الأسود وسط انهيار متسارع في صفوف الإرهابيين.
وبين المراسل أن وحدات المشاة نفذت عمليات اقتحام ضمن كتل الابنية وأزقة الشوارع الضيقة التي شكلت ملاذا اخيرا للارهابيين في الحجر الأسود.
من جهة ثانية عثرت الجهات المختصة بالتعاون مع لجان المصالحة والأهالي في بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم جنوب دمشق على معدات طبية وأسلحة وأجهزة اتصالات ومخارط وعدد من الآليات المسروقة.
وأفاد مراسل سانا الحربي بأنه خلال تمشيط بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم عثرت الجهات المختصة بالتعاون مع لجان المصالحة والأهالي على مخازن ومستودعات للذخيرة والأسلحة والقذائف التي كان الإرهابيون يستخدمونها لاستهداف الأحياء الآمنة إضافة إلى عدد من السيارات المسروقة من المواطنين.
وأشار المراسل إلى أن الأسلحة المضبوطة تتضمن قذائف صاروخية محلية الصنع وقذائف هاون من عيار 120 مم و60 مم وقذائف عيار 82 مم وقذائف «ار بي جي» ورامي قنابل وقنابل هجومية وأجهزة إشارة واتصال كان الإرهابيون يستخدمونها للتواصل فيما بينهم إضافة إلى كمية كبيرة من الأسمدة التي تدخل في صناعة المواد المتفجرة والعديد من اسطوانات الإطفاء المعدة للتفخيخ حيث تم تصميمها على شكل عبوات ناسفة.
وبين مراسل سانا أن من بين الأسلحة بنادق آلية ورشاشات بعضها غربي الصنع ما يدل على الدعم الخارجي الذي كان يتلقاه الإرهابيون في هذه البلدات مشيرا إلى أنه تم العثور أيضا على معدات صناعية تستخدم لتصنيع الذخائر والقذائف من بينها مخارط للفرز ولتصنيع القذائف أغلبها حديث وميكانيكي وآلات قص ومحركات توليد الكهرباء لتشغيل المعدات إضافة إلى معدات لحفر الأنفاق.
ولفت المراسل إلى أنه تم خلال تمشيط البلدات الثلاث ضبط تجهيزات طبية كاملة مسروقة كان الإرهابيون يعالجون من خلالها مصابيهم في مشافيهم الميدانية مبينا أن هذه التجهيزات تتضمن أجهزة إجراء عمليات جراحية وإسعافية وتعقيم وأجهزة تصوير أشعة وايكو وفحص الدم ومخابر.
وكانت التنظيمات الإرهابية بمختلف مسمياتها رضخت خلال الأشهر الماضية في الغوطة الشرقية والقلمون الشرقي لسلسلة اتفاقات بريف دمشق وفقا لشروط الحكومة السورية وتحت ضربات الجيش العربي السوري المركزة والمكثفة التي أوقعت خسائر فادحة بهياكل هذه التنظيمات ومتزعميها ما أرغمها على الخروج إلى شمال سورية.
كما عثرت الجهات المختصة خلال تمشيطها بلدة كفرلاها في منطقة الحولة بريف حمص الشمالي على أسلحة وذخيرة متنوعة وكميات كبيرة من الألغام والعبوات الناسفة من مخلفات الإرهابيين.
وذكر مراسل سانا الحربي أنه خلال عملية التمشيط المتواصلة لريف حمص الشمالي لتطهيره وتأمينه بشكل كامل تم العثور في بلدة كفرلاها على مقر لإرهابيي أحرار الشام يحتوي عبوات ناسفة ومدافع هاون وذخيرة وعلى سجن بداخله أدوات للتعذيب.
ولفت المراسل إلى أن الجهات المختصة عثرت بناء على معلومات من الأهالي على عدد كبير من العبوات الناسفة ومدافع هاون متعددة الأنواع ومدافع جهنم وقذائف مضادة للدروع وقذائف «بي ام بي» وقواعد رشاشات ومواد تستخدم في تصينع المتفجرات والمواد السامة وأقنعة واقية من المواد الكيميائية.
وأشار المراسل إلى أن أعمال التمشيط تسير بوتيرة عالية في بلدة كفرلاها وجميع قرى ومدن وبلدات الريف الشمالي بهدف تأمين المنطقة بشكل كامل وبالتالي عودة المدنيين إلى ممارسة حياتهم الطبيعية والاعتيادية بعيدا عن أي خطر قد يهدد حياتهم .
وكان ريف حمص الشمالي أعلن خاليا من الإرهاب يوم الأربعاء الماضي بعد تسليم الإرهابيين أسلحتهم وذخيرتهم وإخراجهم إلى شمال سورية.
الخليج: الإمارات: الاستراتيجية الأمريكية صارمة لوقف عبثها في المنطقة… واشنطن تتوعد إيران بأقسى عقوبات في التاريخ
كتبت الخليج: أعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أمس الاثنين، سياسة الولايات المتحدة لمواجهة سلوك إيران حول دعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار في المنطقة، إلى جانب الخطوط العريضة للسياسة الخارجية الأمريكية تجاه البرنامجين النووي والصاروخي لطهران، وكذلك استمرار قمع حراك الشعب الإيراني من أجل التغيير وانتهاكات حقوق الإنسان.
وقال وزير الخارجية الأمريكي إن الاستراتيجية الأمريكية الجديدة تتكون من 7 محاور للتعامل مع إيران، مؤكداً أن الضغط الاقتصادي هو الجانب الأبرز في الاستراتيجية الجديدة تجاه إيران، ومشدداً على أن إيران ستتعرض للعقوبات الأكثر قسوة في التاريخ إذا واصلت سياساتها. وأضاف: «العقوبات على إيران تنتهي فوراً بمجرد تنفيذ ما هو مطلوب منها»، مشدداً على أن هناك 12 مطلباً أمريكياً من إيران، أبرزها وقف دعم الإرهاب، والانسحاب من سوريا، واعتبر أن الشروط ال12 «قد تبدو غير واقعية»، لكنها مطالب «أساسية».
يذكر أن هذا هو أول خطاب رئيسي عن السياسة العامة لبومبيو منذ توليه منصب وزير الخارجية. ويأتي الخطاب بعد أسبوع على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق الذي وقعه سلفه باراك أوباما مع إيران والقوى العالمية. وكان الحلفاء الأوروبيون قد ناشدوا ترامب عدم الانسحاب من الاتفاق.
وأضاف بومبيو أن العقوبات على إيران لها تبعات اقتصادية على أمريكا وعلى بعض أصدقائها. وقال إن على إيران وقف دعم الإرهاب و«حزب الله» والحوثيين وسحب قواتها من سوريا.
وقال بومبيو إن التوسع الإيراني في المنطقة زاد بعد توقيع الاتفاق النووي، مشيراً إلى أن آلية التحقق وتفتيش المواقع النووية الإيرانية حالياً ليست كافية، وأن على إيران السماح لمفتشي الوكالة الدولية بدخول كل مواقعها النووية، مشدداً: «على إيران وقف إنتاج أي صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية».
وأكد أن واشنطن ستعمل على ألا تتمكن إيران من الحصول على سلاح نووي أبداً، مشدداً على أن النظام الإيراني يصرف مليارات الدولارات على التسلح ويحرم شعبه من أبسط حقوقه. وقال بومبيو إن أمريكا مستعدة لخطوات جديدة مع إيران إذا قامت بتغيير سلوكها الحالي.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي أن الاتفاق النووي مكّن إيران من التوسع في حروبها بالوكالة في المنطقة، وكانت للاتفاق تبعات على كل من يعيش في الشرق الأوسط، مؤكداً أن الاتفاق لم ينه طموح إيران لحيازة أسلحة نووية.
وقال إن «حزب الله» بات أكثر قوة بسبب الدعم الإيراني المتزايد منذ توقيع الاتفاق النووي، فيما جماعة الحوثي التي تدعمها إيران تجوِّع الشعب اليمني وتهدد جيران اليمن.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي أن إيران بعد الاتفاق النووي هي الراعي الأول للإرهاب في العالم، مشدداً على أن الشعب الإيراني يستحق أفضل من نظامه الحالي، مضيفاً: «على الشعب الإيراني التفكير في الأرواح التي أهدرها نظامه في الشرق الأوسط»، مشيراً إلى أن واشنطن ستعمل على دعم الشعب الإيراني الذي لم يعد قادراً على تحمل حكومته. وأضاف أن الشعب الإيراني أصبح غاضباً من النظام الذي ينهب موارده، مضيفاً: «الشباب الإيراني يتطلع لتغيرات سياسية واقتصادية واجتماعية في بلاده».
وقال، إن واشنطن انسحبت من الاتفاق النووي مع إيران بسبب الأخطاء التي شابته، منبهاً إلى أن طهران خدعت العالم بالاتفاق.
وقال، إن فقرات من الاتفاق النووي أجلت فقط حصول إيران على أسلحة نووية بعد 2025، أما بعدئذٍ فستكون إيران حرة في الحصول على أسلحة نووية وهو ما سيفضي إلى تنافس محموم على التسلح. وأضاف أن من دعموا الاتفاق النووي زعموا أن توقيعه سيجعل منطقة الشرق الأوسط أكثر استقراراً، لكن شيئاً من ذلك لم يحصل، إذ زادت طهران وتيرة عدائها بعد الاتفاق، واستغلت ما حصلت عليه من أموال لتأجيج الأوضاع في الشرق الأوسط.
وأكد بومبيو أن إيران «لن تكون أبداً بعد الآن مطلقة اليد للهيمنة على الشرق الأوسط»، واعداً ب «ملاحقة العملاء الإيرانيين وأتباعهم في حزب الله في كل أنحاء العالم بهدف سحقهم». وأشار إلى أن تعامل النظام الإيراني مع المحتجين بالقتل والاعتقال والتعذيب، يظهر قدر الاستياء من السياسة المتبعة.
وشدد بومبيو في وقت سابق على التزام واشنطن مع المملكة العربية السعودية ودول المنطقة للحد من طموحات إيران النووية وبرامجها للتسلح وزعزعة الاستقرار في المنطقة، قائلاً إن «هذا التعاون سيبدأ في مواجهة إيران التي ستزعزع استقرار المنطقة من خلال دعمها للميليشيات التابعة لها والجماعات الإرهابية، فضلاً عن تزويدها الحوثيين بالسلاح في اليمن، وتشن الهجمات السيبرانية، وتدعم نظام الأسد في سوريا». وقال: «يجب على إيران إنهاء نشر الصواريخ البالستية»، متعهداً: «إن إيران لن تحصل بعد اليوم على تفويض مطلق لتسيطر على الشرق الأوسط». وأكد: أن الرئيس ترامب انسحب من الاتفاق النووي لسبب بسيط وهو فشل الاتفاق في ضمان سلامة الشعب الأمريكي من المخاطر التي يفرضها قادة إيران.
ورفض الرئيس الإيراني حسن روحاني التهديدات التي وجهها وزير الخارجية الأمريكي، معتبراً أن باقي دول العالم لم تعد ترضى بأن تقرر الولايات المتحدة عنها. وزعم روحاني في بيان نقلته وكالات الأنباء الإيرانية أن «العالم اليوم لا يرضى بأن تقرر الولايات المتحدة عنه (…) من أنتم لتقرروا عن إيران وعن العالم؟ إن زمن هذه التصريحات قد ولى». وأضاف روحاني أن «الشعب الإيراني سمع تصريحات كهذه مئات المرات وهو لا يعيرها اهتماماً».
البيان: إسرائيل تستدعي سفراء دول أوروبية صوتت لمصلحة إرسال بعثة تحقيق إلى غزة
فلسطين تحيل ملف الاستيطان إلى «الجنائية الدولية»
كتبت البيان: أعلنت السلطة الفلسطينية، أمس، أنها ستسلّم، اليوم، طلب الإحالة الرسمي لملف الاستيطان الإسرائيلي إلى المحكمة الجنائية الدولية، في وقت استدعت إسرائيل سفراء 3 دول أوروبية صوتت لمصلحة إرسال بعثة تحقيق إلى غزة، فيما شهدت مدينة القدس المحتلة مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي أطلقت الغاز المسيل للدموع تجاه الفلسطينيين، عقب اقتحام أحياء عدة في المدينة، بينما أصيب 5 شبان خلال اقتحام قوة للاحتلال مدينة جنين شمال الضفة.
وذكر بيان صادر عن مكتب وزير الشؤون الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي أنه سيلتقي لهذا الغرض في لاهاي المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا.
وأوضح البيان أن المالكي يطالب المحكمة بتحمل واجباتها تجاه العدالة والمساءلة، باعتبارها الجهة المختصة للتحقيق في الجرائم المستمرة والمرتبطة بنظام الاستيطان وملاحقة المجرمين المسؤولين عن ارتكاب هذه الجرائم.
وكانت السلطة الفلسطينية، بصفتها عضواً في ميثاق روما الأساسي، وقّعت على إحالة الحالة إلى المحكمة الجنائية الدولية، بحيث تغطي الجرائم الإسرائيلية في الماضي والحاضر والمستقبل، التي تتعلق بالنظام الاستيطاني غير الشرعي في الضفة الغربية بما يشمل القدس الشرقية.
ووفقاً للبيان، فإن فلسطين تمارس حقها كدولة طرف في المحكمة الجنائية الدولية، وتحيل إلى مكتب المدعية العامة الجرائم التي ترتكبها السلطات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية لغاية الإسراع في فتح التحقيق الجنائي بتلك الجرائم، على طريق مساءلة مجرمي الحرب الإسرائيليين وتحقيق العدالة.
ووقّعت القيادة الفلسطينية، قبل أسبوع عقب اجتماع لها برئاسة الرئيس محمود عباس، على الانضمام إلى عدد من الوكالات الدولية المتخصصة وإحالة ملف الاستيطان الإسرائيلي لمحكمة الجنايات الدولية رداً على نقل السفارة الأميركية إلى القدس.
في الأثناء، استدعت إسرائيل سفراء إسبانيا وسلوفينيا وبلجيكا بعدما صوّتت في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على إرسال بعثة دولية للتحقيق في مجازر الاحتلال التي أسفرت عن عشرات الشهداء في قطاع غزة.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، في بيان، إنه تم استدعاء سفيري إسبانيا وسلوفينيا أمس، على أن يتم استدعاء سفير بلجيكا اليوم (الثلاثاء)، والدول الأوروبية الثلاث من ضمن 29 دولة صوّتت على القرار.
إلى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال مستشفى المقاصد الخيرية بحي جبل الزيتون/الطور المُطل على القدس القديمة، في الوقت الذي استمرت فيه المواجهات في المنطقة حتى ساعة متأخرة من الليل، كما اقتحمت عقب صلاة التراويح بلدة حزما شمال شرقي القدس، وأطلقت عشرات القنابل الصوتية، والغازية السامة، ولم يبلغ عن اعتقالات، أو إصابات.
وقمعت فرق الخيالة التابعة لقوات الاحتلال فعاليات رمضانية في منطقة بابي الساهرة والعمود من أبواب القدس القديمة، في الوقت الذي انتشرت فيه بكثافة في أحياء بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك التي شهدت مواجهات متفرقة ضد الاحتلال، كما شهدت بلدة العيسوية مواجهات متواصلة ضد الاحتلال امتدت حتى فجر أمس.
إلى ذلك، أصيب خمسة شبان فلسطينيين بالأعيرة النارية والمعدنية المغلفة بالبلاستيك، خلال مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال في مدينة جنين جنوب الضفة، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» عن مصادر طبية ومحلية.
وتظاهر المئات من فلسطينيي الـ48 في حيفا، الليلة قبل الماضية، احتجاجا على العدوان على قطاع غزة.
وهتف المتظاهرون «يسقط الاحتلال» و«اوقفوا الفاشية»، منددين ايضا بالقمع الذي مارسته شرطة الاحتلال ضد متظاهرين في المدينة نفسها الجمعة حين اعتقلت 19 متظاهرا كانوا يعبرون عن تضامنهم مع قطاع غزة. ورفع المتظاهرون أربعة أحرف ضخمة باللون الاحمر تمثل اسم غزة وأطلقوا هتافات ضد الحرب على القطاع.
الحياة: الصدر والعبادي ضد «كتلة شيعية»
كتبت الحياة: رغم إعلان ناطق باسم تيار «الحكمة» بزعامة عمار الحكيم عن قرب اعلان تحالف رباعي في العراق يجمع كتل «النصر» بزعامة حيدر العبادي، و«الفتح» بزعامة هادي العامري، و«الحكمة»، و«سائرون» بزعامة مقتدى الصدر، فإن مهمة استيعاب «الفتح» ما زالت بعيدة، وفق مصادر أكدت رفض الصدر والعبادي اعادة تشكيل «كتلة شيعية».
وكان الناطق باسم تيار «الحكمة» محمد المياحي صرح بقرب اطلاق تحالف يضم القوى الاربع، ما استبعدته مصادر متطابقة من باقي القوى المذكورة، ومنها تحالف «الفتح» الذي يضم بالدرجة الأساس منظمة «بدر» بزعامة العامري، و»صادقون» بزعامة قيس الخزعلي الذي يتزعم «عصائب اهل الحق».
وكان العامري اجتمع مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ليل السبت – الاحد للبحث في تشكيل الحكومة، لكن الاجتماع لم يسفر عن اتفاق، واعتبره مقربون من الصدر بأنه «بادرة حسن نية بعدم وجود خط احمر على التحالفات». ويؤكد هؤلاء ان «الصدر يرفض تشكيل الكتلة الاكبر من تيارات شيعية فقط، ويعتبر ذلك اعادة انتاج لتجربة «التحالف الوطني» التي انتجت حكومات فاشلة». وكان العبادي أكد في تغريدة أخيراً رفضه تشكيل كتلة برلمانية على اساس طائفي.
وقال الصدر في بيان مساء الأحد عقب اجتماعه مع العامري، إن اللقاء «بحث في تطورات العملية السياسية في البلد»، مؤكدا «ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة أبوية بأسرع وقت ممكن».
وجاء الاجتماع بعد مسيرة لأنصار الصدر في مدينة البصرة حيث خرج مئات إلى الشوارع في ظل مخاوف من احتمال هزيمة الصدر سياسياً في ما يتوقع أن تكون محادثات شاقة وطويلة لتشكيل الحكومة. وشارك حوالي 500 شخص في المسيرة وسط المدينة ورددوا هتافات لدعم الصدر الذي لن يتسنى له تولي رئاسة الوزراء لأنه لم يترشح في الانتخابات، بيد أن فوز كتلته يجعل موقفه قوياً في المفاوضات.
القدس العربي: أمريكا تهدد إيران بـ«أقوى عقوبات في التاريخ»… والبنتاغون لاتخاذ «إجراءات ضدها في الشرق الأوسط»… ترحيب إسرائيلي وإماراتي… وطهران تعتبرها مقدمة لتغيير نظام الجمهورية الإسلامية
كتبت القدس العربي: صعّدت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الإثنين، ضغوطها على إيران بشكل واسع، مهددة بـ«ضغوط مالية غير مسبوقة»، وبـ»أقوى عقوبات في التاريخ».
جاء ذلك أثناء حديث لوزير الخارجية الأمريكي في مؤسسة هيريتيج، وهي مركز أبحاث محافظ مقره واشنطن، عن استراتيجية الولايات المتحدة للتعامل مع إيران على نطاق واسع.
وأكد مايك بومبيو أن العقوبات سوف «تردع العدوان الإيراني»، وستجبر إيران على الاختيار بين الكفاح من أجل الإبقاء على حياة اقتصادها في الداخل، أو أن تظل تبدد ثرواتها على حروب في الخارج، بحيث «لن تكون لديها موارد للقيام بالأمرين معا».
وأضاف أن العقوبات ستمتد إلى ما هو أبعد من برنامج طهران النووي، لتشمل تكنولوجيا الصواريخ ودعم الإرهاب والإجراءات في سوريا واليمن.
وعدد بومبيو 12 مطلباً من إيران لتنفيذها، وذكر منها «تخلصوا من برنامجكم. ضعوا نهاية له… إذا اختاروا العودة، إذا بدأوا في تخصيب اليورانيوم، فنحن مستعدون تمامًا للرد على ذلك أيضا. وبالتأكيد لن أطلعكم اليوم بالضبط كيف سيكون ردنا»، مهدداً بأنه «يجب أن يعلم النظام الإيراني أن هذه مجرد البداية».
وأبدى الوزير الأمريكي استعداد بلاده للتفاوض على اتفاق جديد مع إيران، مستدركًا أنّ «الهدف ليس الاتفاق في حد ذاته، وإنما حماية الشعب الأمريكي».
ودعا إيران إلى الانسحاب من سوريا والتوقف عن دعم «حزب الله» اللبناني، وحركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي» في غزة.
وأضاف: «على إيران الانسحاب من سوريا، وسحب جميع قواتها والقوات التي تدعها هناك». وتابع: «سنتعقب كل من يعمل مع إيران وحلفاءها، ونقضي عليهم»، على حد تعبيره.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن بومبيو تشاور مع وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، وهي الدول الأوروبية المشاركة في الاتفاق أثناء إعداد السياسة إزاء إيران.
وأعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية الاثنين أن الوزارة تدرس اتخاذ «اجراءات جديدة» في مواجهة نفوذ إيران في الشرق الأوسط بعد اعلان وزير الخارجية مايك بومبيو الاستراتيجية الأمريكية حيال طهران.
وقال الكولونيل روب مانينغ خلال مؤتمر صحافي «نحن بصدد اجراء تقييم حول ما إذا كنا سنكثف إجراءاتنا الحالية او اننا سنتخذ تدابير جديدة».
وتابع أن «إيران لا تزال قوة مزعزعة للاستقرار في المنطقة وسنبذل كل ما في وسعنا لمنع ذلك».
ورفض المتحدث كشف الخطوات التي يمكن للبنتاغون اتخاذها.