ترامب: تحقيق مولر “اكبر مطاردة شعواء” في تاريخ أميركا
أحيا الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذكرى السنوية الأولى لانطلاق تحقيق المدعي الخاص روبرت مولر في العلاقات بين فريق حملته الانتخابية وروسيا، بتغريدة اكد فيها بانه “لم يحدث تعاون” .
وقال ترامب في تغريدته على تويتر “تهانينا للولايات المتحدة، نحن حاليا بدأنا العام الثاني من أكبر مطاردة شعواء في التاريخ الأميركي”، مشيرا إلى أن شيئا لم يتغير لجهة أنه “لم يحدث تعاون (بين فريق حملته مع روسيا) ولا عرقلة” للتحقيق.
وأصر الرئيس الجمهوري مرارا على أنه مستهدف بـ “حملة مطاردة شعواء”، ونفى أن يكون فريق حملته الانتخابية تعاون مع موسكو للفوز على منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية.
وفي تغريدة أخرى، أعاد ترامب التذكير بالاتهامات الموجهة ضد إدارة سلفه باراك أوباما بالتجسس على حملته بعدما أطلق مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) في 2016 تحقيقا بشأن العلاقات بين المعسكر الجمهوري وروسيا.
وقال الرئيس “يبدو أن الحديث هو عن قيام اف بي آي في عهد أوباما بالتجسس على حملة ترامب عبر مخبر زرع” في أوساط الفريق.
وأشارت التغريدة إلى تقرير ذكرت فيه صحيفة “نيويورك تايمز” أن مخبرا واحدا على الأقل تابعا للحكومة التقى عدة مرات مستشارين من حملة ترامب يحقق معهم “اف بي آي” هما كارتر بيج وجورج بابادوبولوس.
وذكرت الصحيفة أن تحقيق “اف بي آي” بدأ عندما عقد عميلان من “اف بي آي” لقاء سريا مع سفير استراليا لدى لندن بشأن حديث مع بابادوبولوس أشار فيه الأخير إلى معرفته مسبقا بالتدخل الروسي.
وقالت مستشارة البيت الأبيض كيليان كونواي لشبكة “فوكس نيوز” “يبدو من هذه الأمور التي تم الكشف عنها أنه تم فعلا مراقبة حملة ترامب”.
وأضافت “كما يحب أن يقول الرئيس سنرى ماذا سيحصل”، وتابعت “أعتقد أن الأشخاص الذين كانوا يحفرون ويخمنون على مدى أكثر من عام أن يتريثوا ازاء ما كانوا يأملون حصوله”.
ومنذ تعيينه في 17 أيار/مايو 2017، التزم المدعي المخضرم ومدير “اف بي آي” السابق الصمت بشأن التحقيق، لكن فريقه أصدر 22 اتهاما طال بعضها مستشار ترامب السابق للأمن القومي مايكل فلين ورئيس الحملة السابق بول مانافورت.
وطلب مولر استجواب ترامب، وهو اقتراح لم يقبل به البيت الأبيض بعد في وقت يناقش محاموه المخاطر التي قد تترتب عليه.
وتشير قائمة مسربة للاسئلة التي قدمها فريق مولر للبيت الأبيض إلى أن المدعي الخاص يحلل إن كان ترامب عرقل القضاء وذلك عبر إقالة مدير “اف بي آي” السابق جيمس كومي العام الماضي ومحاولته التستر على فلين.
وتتضمن الاسئلة المطروحة إلى أي مدى كان ترامب على علم باتصالات فريقه بروسيا وما الذي انطوت عليه هذه الاتصالات.